الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/4/2020

سوريا في الصحافة العالمية 8/4/2020

09.04.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "ناشونال إنترست" :الغارات الإسرائيلية الاخيرة إستهدفت مواقع أسلحة كيميائية سورية؟
https://www.almodon.com/arabworld/2020/4/7/هل-استهدفت-إسرائيل-مواقع-الأسلحة-الكيماوية-في-سوريا
 
الصحافة التركية :
  • حرييت :هل ستفعّل تركيا منظومة "إس 400"
http://www.turkpress.co/node/70353
 
الصحافة العبرية :
  • تقارير عبرية: هكذا يؤثر فيروس كورونا على الحرب في سوريا
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/تقارير-عبرية-هكذا-يؤثر-فيروس-كورونا-على-الحرب-في-سوريا_48890
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :هجمات الأسد الكيماوية إلى مجلس الأمن: التقرير الجنائي الأربعاء
https://www.almodon.com/arabworld/2020/4/7/تقرير-جنائي-منتظر-الأربعاء-هجمات-الأسد-الكيماوية-إلى-مجلس-الأمن
 
الصحافة الامريكية :
"ناشونال إنترست" :الغارات الإسرائيلية الاخيرة إستهدفت مواقع أسلحة كيميائية سورية؟
https://www.almodon.com/arabworld/2020/4/7/هل-استهدفت-إسرائيل-مواقع-الأسلحة-الكيماوية-في-سوريا
كشفت مجلة "ناشونال إنترست"الاميركية أن النظام السوري يعيد بناء قوته الكيماوية وهذا الأمر هو سبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا.
وقالت في تقرير أن مجموعة "أورورا أنتيل" لتحليل المعلومات الإستخباراتية نشرت صور أقمار صناعية على موقعها تظهر الدمار الذي ألحقته الغارات الاسرائيلية الأخيرة على مواقع في  مطار الشعيرات، مشيرة الى أنه "يبدو أن هناك 3 أهداف وتمّ استهداف شحنات على المدرج".
ونقل موقع "بريكنيغ ديفينس" عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن ضربات 31 أذار/مارس وكذلك 5 أذار/مارس كانت مرتبطة بجهود سوريا لإعادة بناء قدراتها التسلحية الكيماوية متعهدين بأن "تواصل إسرائيل هجماتها مع جمع مزيد من المعلومات الإستخبارية".
وبحسب التقرير أن غارات الخامس من أذار/مارس الإسرائيلية استهدفت أربعة مواقع: قاعدتي الشعيرات والضبعة في محافظة حمص، وهدفين في مرتفعات الجولان.
ورأى تقرير "ناشيونال إنترست" أن الإتهامات الموجهة لسوريا بالسعي سراً لإعادة بناء قدراتها الكيمياوية منطقية، مشيراً الى أنه على"الرغم من تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيماوية السورية في 2013-2014، ما زالت دمشق تحتفظ بكميات صغيرة من غاز الأعصاب والقدرة على تصنيع المزيد على نطاق صغير، كما لم تتوقف القوات السورية أبداً عن استخدام قنابل الكلور".
وتابع: "رغم تنصل النظام السوري، هو متهم بقوة باستخدام هذا النوع من السلاح ضد المعارضة خلال الحرب السورية، وبسبب ذلك تعرض إلى هجمات انتقامية من أميركا وحلفائها". ومع ذلك بحسب التقرير أن "المزاعم المجهولة من قبل المسؤولين الإسرائيليين ليست دليلاً على استهداف منشآت كيماوية".
وقال الخبير العسكري توم كوبر ل"ناشيونال انترست"، "سمعت مثل هذه الشائعات، الإسرائيليون لم يقصفوا أيّا من مواقع الأسد للأسلحة الكيماوية على الإطلاق، إنهم يقصفون قواعد الحرس الثوري الإيراني التي يجدونها وهي ليست كثيرة".
وأضاف أن "القصف الإسرائيلي قد يكون رسالة موجهة أكثر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحكم أنه يزود سوريا بالأسلحة، ومع ذلك يبدو أنه لا يسمح باستخدام صواريخ الدفاع الجوي "S-300" الأكثر تقدماً ضد الطائرات الإسرائيلية التي تقصف بشكل روتيني أهدافًا في سوريا"، مشيراً الى أنه "مع ذلك تشعر إسرائيل بالإحباط من موسكو لعدم ضغطها على سوريا للامتثال لقرار حظر الأسلحة الكيماوية".
وخلص التقرير إلى أن الجهات الفاعلة في المنطقة من مصلحتها استمرار التوترات الحالية بين إسرائيل وسوريا إلى أجل غير مسمى، والأفضل لها أن تظل حبيسة حرب دائمة صغيرة النطاق بدلاً من تحمل مخاطر سياسية للتفاوض بحسن نية مع خصومها، وهي خطوة يمكن أن تنزع الشرعية عنها مع حلفائها.
وقالت إن "إنتاج سوريا للأسلحة ظاهرياً لمحاربة إسرائيل قد يخلق حيّزاً سياسياً، يُنظر إليه على أنه يدعم أهداف حليفي الأسد حزب الله وإيران، حتى لو فشلت هذه الأسلحة في إحداث تأثير عسكري كبير على إسرائيل". وأضافت أنه "في المقابل عندما تدمر إسرائيل تلك الأسلحة، فإنها تقضي على القدرة المادية، ولكن ليس الخبر الرمزي، مما يضمن المزيد من محاولات نقل الأسلحة ونتيجة لذلك، تبدو الأعمال العدائية الجارية بين سوريا وإسرائيل مستدامة إلى أجل غير مسمى".
وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" ذكرت إن ضربات سلاح الجو الإسرائيلي في 31 آذار، والتي استهدفت مواقع عسكرية وسط سوريا، "لم تكن كما الضربات الإعتيادية" التي تشنها إسرائيل لاستهداف الوجود الإيراني وشحنات الأسلحة، إنما كانت لها "أهمية بالغة فقد استهدفت موقعاً لتصنيع الأسلحة الكيماوية".
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن "موقعاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية تم تدميره خلال الضربات الإسرائيلية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة"، مشيرة الى أنه "من الواضح أن التصنيع الحربي لنظام الأسد يقتصر، في الوقت الراهن، على إنتاج أسلحة كيماوية خفيفة، وخاصة الكلور "للإستهلاك المحلي" في معارك إدلب".
===========================
الصحافة التركية :
حرييت :هل ستفعّل تركيا منظومة "إس 400"
http://www.turkpress.co/node/70353
سركان دميرطاش - حرييت - ترجمة وتحرير ترك برس
من المتوقع أن تشغل تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400" في الأسابيع المقبلة، وعلى وجه الدقة في نهاية نيسان/ أبريل، وفقًا للبيانات الصادرة في الأشهر الماضية عن كبار المسؤولين، وفي مقدمتهم الرئيس رجب طيب أردوغان.
والجدير بالذكر أيضًا أن شحن المنظومة بدأ في تموز/ يوليو 2019 وانتهى في خريف العام الماضي. أفرغت مكونات المنظومة المتطورة من الصناديق وثبتت في قاعدة عسكرية بالقرب من أنقرة منذ ذلك الحين.
ويُعتقد أن تدريب الخبراء الروس للموظفين الأتراك على استخدامها شارف على الانتهاء، كما انتهت أيضًا الاختبارات الأولية لـ "إس 400". وستنتهي العملية التي استمرت لسنوات بإعلان تشغيل تركيا لنظام "إس 400".
هددت الولايات المتحدة تركيا بعقوبات بسبب هذا الشراء، لكنها لم تبدأ في تنفيذها بعد، باستثناء تعليق مشاركة تركيا في برنامج الطائرة الشبح "إف 35".
وما تزال المشكلات بين تركيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى حلفاء الناتو الآخرين، الناجمة عن قرار أنقرة الحاسم بشراء "إس 400"، مطروحة، وإن كان هناك تراجع نسبي في حدة اللغة بعد أن دخلت تركيا في صراع عسكري مباشر مع الجيش السوري وبشكل غير مباشر مع روسيا في إدلب في كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير.
أدى التصعيد في إدلب إلى مصالحة تدريجية بين تركيا والولايات المتحدة في هذه الفترة وسط مطالب أنقرة من الناتو ببذل المزيد لحماية مجالها الجوي من هجوم صاروخي سوري محتمل. أعلن كل من الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، والقيادة الأمريكية العليا العمل على حزمة سيتم تقديمها إلى تركيا.
على الرغم من مرور شهرين منذ ذلك الحين، لم يكن بالإمكان تقديم رد ملموس على تركيا، والسبب الرئيسي هو استمرار الخلاف حول نشر "إس 400" على أراضي الناتو.
وأثبت الاجتماع الوزاري الذي عقده الناتو على الإنترنت الأسبوع الماضي هذه الحقيقة مرة أخرى. أكدت السفيرة الأمريكية لدى الناتو، كاي بيلي هاتشيسون على حقيقة أن الحلفاء يعملون على صفقة لتركيا، لكنها أكدت مرة أخرى على الحاجة إلى التخلص من المعدات العسكرية الروسية أولًا.
ونُقل عن السفيرة قولها في بروكسل في الأول من أبريل: "نأمل أن نتمكن من تجميع الحزمة التي من شأنها مساعدة تركيا، ونأمل ألا تُفعّل تركيا أيضًا نظام الدفاع الصاروخي الروسي على أراضيها، وهو ما قد يعوق بعض القدرات التي سنكون قادرين على منحها لهم لمواجهة العدوان السوري".
لكن رأي تركيا لم يتغير. في مقابلة في 10 آذار/ مارس، اعترض وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على وجهة النظر الأمريكية بالتأكيد على أن "إس 400" لن تتسبب في أي مشكلة تقنية أو أمنية للمعدات العسكرية الأمريكية عند نشرها على الأراضي التركية. كما كرر تشاووش أوغلو إصرار تركيا على نشر "إس 400" وتفعيلها.
ونظرًا لانشغال وزراء خارجية الناتو الشديد بمكافحة فيروس كورونا، فقد كان من الواضح أنهم لم يجدوا الوقت لمناقشة قضايا أمنية رئيسية أخرى، بما في ذلك سوريا. من المقرر أن يعقد وزراء الدفاع اجتماعًا عبر الإنترنت في منتصف أبريل، لكن جدول أعمالهم الرئيسي سيظل هو "كوفيد 19".
والواقع أن الوباء احتل جدول الأعمال الدولي بالكامل. لكن بعض الأشياء لن تفلت بسهولة من الاهتمام الدولي، وتفعيل "إس 400" هو أحدها.
يعتقد الكثيرون في أنقرة أن تفعيل الأنظمة الروسية سوف يتأخر؛ لأن تركيا تريد أن ترى كيف ستتطور الأمور في إدلب في الفترة المقبلة وسط وقف إطلاق النار الهش.
===========================
الصحافة العبرية :
تقارير عبرية: هكذا يؤثر فيروس كورونا على الحرب في سوريا
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/تقارير-عبرية-هكذا-يؤثر-فيروس-كورونا-على-الحرب-في-سوريا_48890
تحت عنوان "أزمة كورونا في سوريا وأثارها الإقليمية"، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "جميع الأطراف المشاركة في الحرب الأهلية السورية تواجه نفس التحدي؛ ألا وهو وباء الكورونا".
وتابعت الصحيفة العبرية "أزمة كورونا في مناطق الحرب تتضمن مشكلتين أساسيتين؛ الأولى هو نقص المعلومات الموثوقة عن مدى انتشار الوباء، والثانية عدم وجود منظومة طبية فعالة تناسب الوضع في البلاد".
وتابعت "الوباء انتشر في سوريا  والمعارك محتدمة بين العديد من اللاعبين الدوليين المشاركين بها، بما في ذلك إسرائيل، ما يزيد من التحديات التي تنتظر جميع الأطراف هناك، فأولا يتعين على نظام الأسد التعامل مع إشكالية مزدوجة؛ ألا وهي معالجة انتشار كورونا مع انهيار النظام الصحي، واستغلال الأزمة لتوسيع سيطرته على البلاد".
وواصلت"في المقابل نجد إيران، أحد داعمي الأسد في وضع صعب بسبب انتشار الفيروس، ورغم محاولات طهران الحفاظ على مكاسبها الإستراتيجية في سوريا، إلا أن الوباء في الداخل الإيراني يؤثر على نجاح الجمهورية الإسلامية"، مضيفا "من المتوقع أن تحافظ روسيا على دعمها للنظام السوري وتعزز سيطرتها على البلاد، لكن يبقى من الصعب توقع تأثير كورونا على الداخل الروسي وتأثير ذلك على موسكو كلاعب رئيسي في سوريا".
وقالت "المشكلة الإقليمية الأكثر أهمية والتي قد تتطور بسبب وباء كورونا في سوريا، هي محاولات اللاجئين السوريين الفرار من البلاد، كا يمكن اعتباره ضغطا على البلاد المضيفة لهم؛ مثل الأردن ولبنان، ويزيد من تفشي الوباء؛ ومن المفترض أن تكون أوروبا على دراية كذلك بهذا الخطر".
 وتسائلت الصحيفة العبرية  "هل ستسرع أزمة كورونا من عملية تعزيز وقف  النار في سوريا؟"، مضيفة " الأمين العام للأمم المتحدة دعا مؤخرا إلى وقف للنار، لكن من غير الواضح كيف سيتم تلبية تلك الدعوة، وربما يؤدي تفاقم العدوى بشكل كبير في سوريا إلى إجبار نظام الأسد على إعادة النظر في الحاجة للهدنة".
وماذا عن إسرائيل؟ -تابعت يديعوت- يمكننا القول إن التحدي الرئيسي بالنسبة لها يتعلق  بالنفوذ الإيراني في الشمال، ناقلة عن مصادرها السياسية قولها "من المستحسن أن تراقب تل أبيب الوضع في سوريا عن كثب، مع ضرورة الحفاظ على مصالحها الرئيسية".
وأضافت المصادر"من الممكن أن تؤدي أزمة كورونا إلى تقدم العمليات السياسية التي لم تكن ممكنة في الظروف السابقة؛ ويجب على تل أبيب أن تساهم في الجهود الرامية إلى استقرار الوضع بطريقة تخدم المنطقة بأسرها".
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :هجمات الأسد الكيماوية إلى مجلس الأمن: التقرير الجنائي الأربعاء
https://www.almodon.com/arabworld/2020/4/7/تقرير-جنائي-منتظر-الأربعاء-هجمات-الأسد-الكيماوية-إلى-مجلس-الأمن
رجحت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن يصدر "فريق تحديد المسؤولية (IIT)" التابع ل"منظمة حظر الأسلحة الكيمائية"، الأربعاء، التقرير الأول الذي سيحدد المسؤولية عن 9 هجمات كيماوية حدثت في سوريا، منذ العام 2014.
ونقلاً عن مراقبين أوضحت الصحيفة في تقرير بعنوان: "تقرير منظمة الأسلحة الكيماوية يضع اللوم عن هجمات سوريا الكيماوية على بشار الأسد"، أن توقيت نشر التقرير الذي يتهم النظام السوري بالمسؤولية عن الهجمات، يتزامن مع ذكرى الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في 8 نيسان/أبريل 2018.
ولم يجزم المتحدث باسم "مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا"، أحمد الأحمد، بصدور التقرير الاربعاء، مشيراً خلال حديثه ل"المدن" إلى احتمال تأجيل نشر التقرير.
وقال الأحمد إن التقرير سيشكل نقطة تحول جوهرية في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، لأننا لم نشهد مثل هذه التقارير منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.
وأضاف أن "أهمية التقرير تأتي من كونه تقريراً جنائياً وليس تقنياً كتقارير بعثة تقصي الحقائق"، موضحاً أن "التقرير المُرتقب سيقوم بالإشارة بشكل مباشر للمتورطين باستخدام الأسلحة الكيمائية، بعكس التقارير السابقة التي كانت تشير إلى وجود هجوم كيميائي دون الإشارة للفاعل".
وما يميز التقرير المُرتقب عن التقارير السابقة أيضاً، حسب الأحمد، إعداده وفق المعايير الجنائية الدولية، بحيث يمكن التحرك انطلاقاً منه لتحريك دعاوى قضائية في المحاكم الوطنية التي تحاسب على الجرائم الدولية، مضيفاً: "أنا أعلم بأن هناك هيئات قضائية ومراكز قانونية تنتظر هذا التقرير بفارغ الصبر".
وأكد الأحمد أن فريق تحديد المسؤولية سيعود لتسعة مواقع في سوريا، حدثت بها هجمات بالأسلحة الكيميائية منذ 2014 إلى وقتنا الراهن، باستثناء هجوم خان شيخون كونه تم تحديد المسؤولية فيه مسبقاً، من قبل آلية التحقيق المشتركة( JIM)  وتمت إدانة النظام السوري عنه بشكل مباشر.
ولن تشكل الظروف الصحية المتعلقة بكورونا عائقاً أمام صدور التقرير، حسب الأحمد، مبيناً أن "80 في المئة من تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية صدرت، من دون زيارة مباشرة لموقع الحدث في سوريا، فضلاً عن ذلك، هذا الفريق ليس فريقاً تقنياً ولصدور تقريره لا يحتاج لزيارة مباشرة لسوريا، وليس بحاجة لجمع عينات بيئية وبيولوجية لتحليلها في مخابر لاهاي، وليس بحاجة لمعاينة موقع الحدث، لأن فريق بعثة تقصى الحقائق انتهت منها منذ زمن".
وحول ردود الفعل الروسية المتوقعة، قال إن "طبيعة التقرير الجنائية تفتح باب المساءلة الجنائية، وفور صدوره، سيتم عرضه على مجلس الأمن، وهنا سنصطدم بفيتو روسي هناك، لكن الجديد كما ذكرت سابقاً بأن هذا التقرير مرجعية للآلية المحايدة والمستقلة، وسوف يساهم في ملف جنائي يستخدم مستقبلاً بالمحاكم، وهذا ما لا تستطيع روسيا تعطيله".
وقال: " لم يبق أمام الروس سوى الطعن والتشكيك في مصداقية هذه البعثات والتهجم على كوادرها وتكذيب ونفي صحة التقارير التي تصدر عنها".
وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة، عن تشكيل أول فريق تحقيق لديه سلطة تحديد الجهة المنفذة للهجمات الكيميائية في سوريا.
وأوضحت المنظمة، في حينها، أنها قررت إرسال فريق جديد شكلته لتحديد الجهة التي استخدمت سلاحاً محظوراً في سوريا، وسيحقق في تقارير بشأن وقوع 9 هجمات كيميائية هناك، بينها هجوم "دوما"، الذي وقع في نيسان/أبريل 2018.
يذكر أنه، وبحسب تقارير إخبارية، فقد تم تأجيل رفع التقرير الأول عن الموعد الذي كان محدداً بنهاية العام الماضي إلى نيسان/أبريل الجاري، دون التطرق إلى الأسباب التي دفعت لذلك.
وبحسب تقرير "الغارديان"، قام باحثون من المعهد العالمي للسياسة العامة في برلين إلى جانب شركاء سوريين ودوليين بتجميع 345 هجوماً موثوقاً أو مؤكداً في جميع أنحاء البلاد منذ عام 2011، بناءً على ما وصفه المعهد بأنه سنوات من البحث المضني.
ووجد المعهد أن ما يقرب من 98 في المئة من الهجمات نفذها نظام الأسد، عبر ضربات جوية، فيما يتحمل تنظيم "داعش" مسؤولية باقي الهجمات. ونفذ حوالي 90 في المئة من الهجمات الموثقة بعد هجوم الكلور "الخط الأحمر" سيء السمعة على ضاحية الغوطة بدمشق عام 2013.
وفقًا للبحث، فإن استخدام الأسد المكثف لقنابل الكلور المرتجلة، على وجه الخصوص، هو جزء حاسم من الاستراتيجية العسكرية للنظام. بعد القصف التقليدي الذي يدفع المدنيين إلى الأنفاق والطوابق السفلية، فإن غاز الكلور، الذي هو أثقل من الهواء، يغرق في هذا الملاذ الأخير، ويجبر الناس في النهاية على الفرار من منازلهم وبلداتهم.
===========================