الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9-1-2016

سوريا في الصحافة العالمية 9-1-2016

10.01.2016
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. باترك كوبيرن - (كاونتربنتش) 4/1/2016 :كيف يتعلم "داعش" من هزائمه؟
  2. افتتاحية – (نيويورك تايمز) 6/1/2016 :أردوغان يعبر خطاً آخر
  3. التايمز :صرخة ضد حرب التجويع التي ينتهجها الأسد
  4. يديعوت :الحرب ضد داعش… الخطيئة والعقاب
  5. "فاينانشيال تايمز" تشكك في وعود الأمم المتحدة لحل أزمة "مضايا
  6. فاينانشيال تايمز” ترصد موت العشرات جوعا في مدينة سورية محاصرة تحت أنظار العالم
  7. التايمز: روسيا تتحمل مسئولية موت أهالي "مضايا"
  8. نيويورك تايمز: الرئيس الأسد جزء من الحل في سوريا و حليف ضروري في مواجهة الإرهاب
 
باترك كوبيرن - (كاونتربنتش) 4/1/2016 :كيف يتعلم "داعش" من هزائمه؟
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
قد تصبح الحرب في العراق مثل الحرب في أفغانستان وأكثر من ذلك في غضون الأعوام المقبلة. فقوات "داعش" تتوجد في مواقع مختلفة يمكن التعرف عليها، ولا تستطيع الصمود أمام الهجمات البرية المدعومة بهجمات جوية مكثفة يقوم بها سلاح الجو الأميركي، أو، في حالة الجيش السوري، يقوم بها الروس. وكانت آخر دولة سنية متشددة متطرفة في الشرق الأوسط الأوسط قد توصلت الى هذه الحقيقة في العام 2001، عندما أطاحت الضربات الجوية الأميركية الداعمة بقوات التحالف الشمالي الأصغر عدداً لحكومة طالبان في أفغانستان. ومثل طالبان الأفغانية، قد يعمد "داعش" إلى شن حرب عصابات، حيث سيكون باستطاعته استخدام مقاتليه الملتزمين بدرجة عالية والمدربين جيداً من دون أن يمنى بخسائر ثقيلة.
في الأثناء، يخضع داعش لضغط عسكري متنام من جانب العديد من أعدائه في العديد من الجبهات. وكان الجيش العراقي، المدعوم بضربات جوية أميركية، قد استعاد الرمادي، المدينة التي أخذها مقاتلو داعش في أيار (مايو) الماضي، في أكبر انتصار لهم في العام 2015. وفي الحدود المقابلة للخلافة المعلنة ذاتياً، يهدد الأكراد السوريون احتفاظ "داعش" بشمال حلب والأجزاء الشمالية من سورية حيث يسيطر.
هل من الممكن أن يكون اتجاه المد انقلب نهائياً وبشكل لا يمكن العودة عنه ضد "داعش"؟ في كل مكان، يحارب التنظم ضد قوات برية مدعومة بالقوة الجوية، ما يعني أنه يعاني من إصابات جسيمة بينما لا تمس القوات المقابلة تقريباً. وقد تجلى هذا خلال الشهور الأربعة والنصف من حصار مدينة كوباني السورية الكردية، والتي خسر فيها "داعش" ما يقدر بنحو 2200 رجل، والذين قتلوا في الغالب بفعل القنابل والصواريخ والقصف. وكانت المدينة قد دمرت بنسبة 70 %، وينطبق نفس الشيء على الرمادي التي ضربت بحوالي 600 ضربة جوية منذ تموز (يونيو).
في النصف الأول من العام 2015، كان "داعش" قد حقق عدة مزايا خسرها الآن -أو هو بصدد خسارتها. في ذلك الوقت، كان يتمتع بوصول سهل إلى تركيا في نقطة العبور الحدودية في تل ابيض، والتي استولت عليها وحدات حماية الشعب الكردي السورية في حزيران (يونيو) الماضي. وما يزال يستطيع نقل الاشخاص والإمدادات عبر شريط ضيق من الجبهة إلى الغرب من نهر الفرات، لكن القوات الديمقراطية السورية التي تضم بشكل خفيف عربا سنة ومسيحيين، قد استولت على سد تشرين على الفرات يوم 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وهكذا هددت موقف "داعش" الكلي إلى الشمال من حلب.
ويعني الدعم الجوي الروسي للجيش السوري أنه بات من الأصعب بكثير الآن أن يحقق داعش انتصارات سهلة مثل الاستيلاء على تدمر في أيار (مايو) الماضي. ولا تعني الضربات الجوية الروسية أن بشار الأسد سيكسب، لكنها تعني أنه من غير المرجح أن يخسر. وكانت النجاحات التي حققها "داعش" في العام 2014 قد انبثقت في الجزء الضخم منها من ضعف أعدائه، الذين تفككوا عندما هاجمتهم قوات "داعش" الأصغر بكثير. وكان من الممكن الاعتقاد، وإن لم يكن من المرجح، أن حكم الأسد سيتحلل تحت الضغط، وأن "داعش" سيكون المستفيد. ولم يعد هذا هو واقع الحال.
بالإضافة إلى ذلك، أضر التدخل الروسي بداعش ومجموعات جهادية أخرى بطريقة أخرى: فقد زاد التدخل من وتيرة العمل العسكري الأميركي في العراق وسورية. وأوضحت واشنطن أنها لا تنوي التعامل مع روسيا من أجل تدمير "داعش"، لكن الندية بين القوتين الأعظم في الحرب الباردة لم تنطو دائماً على آثار سلبية، فقد زادت الولايات المتحدة من حجم ضرباتها الجوية ضد داعش -دعماً، في المقام الأول، للجيش العراقي والأكراد السوريين والعراقيين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الضربات الجوية –مضافة إلى هبوط أسعار النفط- دمرت بشكل كبير اقتصاد "داعش" النفطي، والذي كان ذات مرة مصدراً رئيسياً لعائدات التنظيم.
لكن من السهل تخيل أن هذه الهزائم والتراجعات تعني أن "داعش" في حالة انهيار نهائي. صحيح أن هناك إقرارا ضمنياً، ولو كان جريئاً، بأن الأمور لا تذهب على ما يرام في الكلمة التي ألقاها أبو بكر البغدادي في يوم 26 كانون الأول (ديسمبر). وقال: "أيها المسلمون لا تقلقوا، فدولتكم بخير وهي تتوسع في كل يوم ومع كل القسوة التي تمارس ضدها، فإنها تبصق على المنافقين والعملاء وتصبح أكثر حزماً وقوة". ومن المفترض أن التوسع الذي يتحدث عنه، على اعتبار أن الرجوع ليس خطابياً صرفاً، إنما يشير الى ليبيا وسيناء واليمن ونيجريا والبلدان الأخرى التي ضرب "داعش" فيها جذوراً.
ولسوء الطالع، فإن هناك محدوديات في التقدم العسكري الذي تحرزه القوات البرية الرئيسية المعادية لداعش: الجيش العراقي ومجموعة الديمقراطية السورية والأكراد العراقيون والجيش السوري. وقد تقدموا كلهم أو كسبوا انتصارات محلية لأنهم تلقوا الدعم من ضربات جوية مكثفة. ويدرك "داعش" أنه سيخسر القتال دائماً إذا قاتل في معارك وحالات حصار تجعل استهداف مقاتليه سهلاً. وهذا هو الدرس المستقى من معركة الرمادي والجبهات الأخرى في سورية والعراق على مدار العام الماضي.
لكن "داعش" قد تعلم من هزائمه. إنه لم يقحم أعداداً ضخمة من المقاتلين للصمود الأخير الفاشل في الرمادي وفي سنجار وفي تل أبيض وفي القاعدة الجوية كواريس، إلى الشرق من حلب. وبالرغم من أهمية نقطة عبور تل أبيض مع تركيا بالنسبة للخلافة، فقد كان هناك 25 مقاتلاً عندما سقطت بأيدي جماعة الديمقراطية السورية. وقالت الولايات المتحدة أنه في المراحل النهائية من القتال، خفض "داعش" قواته في المدينة ما بين 250 الى 350 رجلا وأن معظمهم قد انسلوا تحديداً قبل النهاية. كما يعمد "داعش" إلى حرب العصابات التي يستطيع فيها استخدام تكتيكات الهجمات المفاجئة والكمائن على أفضل وجه من جانب قوات صغيرة يجري تجميعها بسرعة.
ثمة سبب يجعل من المرجح أن تكون هذه التكتيكات فعالة بشكل خاص في الحرب الراهنة. فداعش يحارب الآن جيوشاً أقل عدداً وفيها عدد أكثر محدودية من القوات الهجومية التي يمكن نشرها. وفي الرمادي، استخدم الجيش العراقي فرقته الذهبية ووحداتها الأفضل، لكن القوة الجوية الأميركية كانت حاسمة في تحقيق النجاح. ولدى الجيش العراقي نحو 50 ألف رجل مقسمين على خمس فرق، وهم من نوعيات متفاوتة. وتدعي الجماعة الديمقراطية السورية بأنها تتوافر على عدد مشابه من القوات، مع أن الرقم الفعلي ربما يكون أقل. وفي الأثناء، استطاعت قوات البشمرغة الكردية العراقية تعقب قوات تجميع في سنجار مرة أخرى، حيث انسحب "داعش" بدلاً من الصمود في موقف مكلف.
ثمة تطور في القتال يصب أكثر في صالح "داعش": القوات المعادية لداعش قد تكون قادرة على الاستيلاء على الأرض، لكنها لا تستطيع بالضرورة الاحتفاظ بها. وبينما يتقدم أعداء داعش، فإنهم سيعملون أكثر في المناطق المأهولة بالعرب السنة، حيث الدعم للتنظيم والعداء للقوات المعادية للسنة والمعادية للعرب في أوجهها. وسيكون هذا صحيحاً بالنسبة للأكراد، ومهما كانت إدعائاتهم بالنسبة للجيوش العراقية والسورية. وقد وصلت الكراهيات المجتمعية الى مستوى كبير في العراق وسورية، حيث قد يتسبب احتلال من جانب قوة مسلحة غير سنية وعربية في رد فعل يصب في مصلحة "داعش".
من الممكن الذهاب بالتوازيات مع أفغانستان حداً بعيداً، لأن "داعش" أعطى دائماً تأكيداً سياسياً ودينياً للاحتفاظ بالأرض التي يستطيع أن يحكم فيها ويستطيع الناس أن يعيشوا بنسخة إسلامه المختلفة. ويتوافر "داعش" على عقارات وهيكل إداري للدفاع عنه. وقد تكون معتقداته الدينية صلبة، لكن استراتيجيته العسكرية مائعة وتتغير بسرعة لمواجهة التحديات الخارجية. ولكن، وبالرغم من هزائمها الأخيرة، ما يزال أمام "الخلافة" طريق طويل قبل أن تدمر.
======================
افتتاحية – (نيويورك تايمز) 6/1/2016 :أردوغان يعبر خطاً آخر
FacebookTwitterطباعةZoom INZoom OUTحفظComment
تم نشره في السبت 9 كانون الثاني / يناير 2016. 12:00 صباحاً
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطاً جديداً آخر في الأسبوع قبل الماضي. فعندما سئل عن اتجاهه نحو كسب المزيد من السلطات التنفيذية المحسَّنة إلى حد كبير، قال للصحفيين إنها كانت هناك سابقة في "ألمانيا الهتلرية".
كانت تلك كلمات صادمة بصدورها عن زعيم عالمي، خاصة عن واحد يرأس دولة ديمقراطية كما يُزعم، وعضواً في حلف الناتو. وعندما انهالت الانتقادات الدولية لهذا الخطاب، حاول مكتب السيد أردوغان التراجع، مدعياً أن تصريحاته "تعرضت للتشويه من قبل وسائل الإعلام".
مع ذلك، بنى السيد أردوغان لنفسه فعلاً سجلاً مقلقاً كحاكم مستبد مستعد للدوس على حقوق الإنسان، وحكم القانون، والحريات السياسية والصحفية. ومنذ قدومه إلى المنصب قبل أكثر من عقد مضى، استخدم سلطاته كرئيس للوزراء، ثم كرئيس للدولة، للانقضاض على الإعلام والنقابات العمالية وغيرهما من الجهات والأفراد الذين يجاهرون بالانتقاد.
على نحو متزايد، تأكدت الكثير من أسوأ المخاوف حول الكيفية التي ربما يتصرف بها بعد أن كسب حزبه المحافظ والقومي، العدالة والتنمية، انتخابات حاسمة في تشرين الثاني (نوفمبر). وحتى قبل التصويت، وفي جهد لتحشيد الدعم، استأنف السيد أردوغان حربه ضد مجموعة الانفصاليين المتشددين الأكراد، حزب العمال الكردستاني، عن طريق استغلال قرار المجموعة المتهور كسر اتفاق وقف النار القائم منذ عامين.
كما أنه يطارد أيضاً حزب الشعوب الديمقراطي، الذي حصل على ما يكفي من الأصوات التي أهلته للحصول على مقاعد في البرلمان. ويدافع الحزب الذي يهيمن عليه الأكراد عن الحقوق السياسية الكردية، لكنه ليس متورطاً في القتال.
بقي حلفاء تركيا، الولايات المتحدة وأوروبا، صامتين بطريقة مخجلة، بينما يقوم الجيش التركي بقصف الأهداف الكردية بوحشية في جنوب شرق البلاد. وقد ضربت غارات القصف العشرات من المناطق الحضرية، وقتلت منذ بداية العام 2015 نحو 3.100 من المقاتلين الأكراد داخل البلد وعبر الحدود في العراق، وعدداً غير معروف من المدنيين.
مثل تركيا، تعتبر الولايات المتحدة وأوروبا حزب العمال الكردستاني مجموعة إرهابية. وقبل استئناف القتال، كان السيد أردوغان قد أحرز تقدماً في التفاوض على اتفاق سلام مع قائد الحزب الأعلى عبدالله أوجلان، الذي يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة في السجون التركية. وفي وقت أقرب، شجب رئيس وزرائه أحمد داود أوغلو، حزب الشعوب الديمقراطي باعتباره امتداداً للمسلحين الأكراد ورفض إجراء محادثات مع قادته السياسيين حتى يبرهنوا أنهم "حزب سياسي جدي وحقيقي".
لو أراد السيد أردوغان سلاماً قابلاً للديمومة، لكان قد عمل مع حزب الشعوب الديمقراطي. لكنه يبدو بدلاً من ذلك مصمماً على سحق الأكراد في الساحة السياسية عن طريق اتهام زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين ديمرتاش، بالخيانة بسبب دعوته إلى منح حكم ذاتي للأكراد.
هناك بعض أعضاء حزب العمال الكردستاني الذين تأهلوا فعلاً لحمل صفة إرهابيين، والذين يجب التعامل معهم بصرامة. وقد أعلنت المجموعة، بفرع من شبابها المتطرفين الذين ألهمتهم الحرب الأهلية السورية، مناطق كردية مستقلة، وصعدت قتالها من أجل الحكم الذاتي. ولا شك أن السيد أردوغان يخشى أن تكسب هذه المجموعة أراضي كما فعل الأكراد في العراق. لكن معظم الأكراد الأتراك يريدون أن يعيشوا بسلام فقط، ويجب الرد على رغبتهم في الحصول على اعتراف بالحكم الذاتي على طاولة المفاوضات.
بدلاً من إنهاء الحرب ودمج الأكراد واشتمالهم تماماً في السياسة التركية، يتحرك السيد أردوغان في الاتجاه المعاكس، وعلى نحو يرجح أن يدفع مزيداً من الناس إلى التطرف بعد استنتاج أن العنف هو الطريق الوحيد إلى تحصيل المزيد من الاستقلال. وفي الأثناء، يهمل الرئيس القتال الأكثر خطورة ضد مجموعة "الدولة الإسلامية"، ويزيد من اشتعال التوترات الإقليمية. لقد ابتعد السيد أردوغان كثيراً عن الأيام التي كان يمكن اعتباره فيها قائداً لديمقراطية ذات أغلبية مسلمة، وشريكاً موثوقاً في المنطقة.
======================
التايمز :صرخة ضد حرب التجويع التي ينتهجها الأسد
طالبت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة أمس الخميس بدخول عاجل إلى بلدة مضايا السورية التي تحاصرها قوات الأسد منذ نحو ستة شهور حيث يعاني 42 ألف شخص خطر الموت جوعا.
ووُصفت الظروف الكارثية للسكان الذين وصل الحال بهم إلى أكل الكلاب والقطط وورق الشجر والعشب، وما زاد الظروف سوءا أن الثلج المتساقط بلغ ارتفاعه نصف المتر بالأيام الأخيرة مما اضطرهم لحرق أثاثهم للتدفئة وفق ما نقلته صحيفة تايمز عن شهود عيان.
وقال مكتب المنظمة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "الأمم المتحدة تلقت تقارير موثوقة لأناس يموتون جوعا وتعرضهم للقتل إذا ما حاولوا ترك البلدة". ونبهت إلى أن سياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين محظورة بموجب اتفاقات جنيف.
وتعليقا على "حرب التجويع" هذه، كتبت نفس الصحيفة بافتتاحيتها أنه يجب على الأسد أن ينبذ هذه الإستراتيجية الوحشية لتجويع المدنيين السوريين.
ونبهت إلى أن دخول الشتاء بهذه البلدة الجبلية سيزيد الأمر سوءا وقسوة على أهلها. وقالت إن المدافعين عن "الدكتاتور" بشار الأسد الذين يروجون له بأنه جزء من الحل لهذه الأزمة التي تشكلت ينبغي عليهم أن ينظروا عن كثب إلى ما ألحقته قوات الأسد، بالتعاون مع مليشيات حزب الله اللبناني، بالنساء والأطفال والمسنين.
وشككت الصحيفة فيما أعلنته الأمم المتحدة عن استعداد الأسد لرفع هذا الحصار الشديد بأن السماح بدخول قوافل الإغاثة لاسترضاء الرأي الغربي، ولو لفترة قليلة، شيء وإستراتيجيته الشاملة بالتجويع القسري للبلدات التي يستخدمها الثوار شيء آخر تماما.
وختمت بأن روسيا تشكل عامل تعقيد في الحرب الحالية، لأنها غير مهتمة بإضعاف "دكتاتورها العميل". لكن يجب عليها أن تعي أفضل من أي دولة مقاتلة أنه لا يمكن خوض الحروب الحديثة وكسبها على أساس التجويع، خاصة وأن مواطنيها مروا بهذه التجربة لمدة تسعمئة يوم إبان محاصرة ألمانيا لمدينة ليننغراد، وقالت الصحيفة إن خلاصة القول أن الأسد "مجرم حرب وعائق سياسي".
المصدر : تايمز
======================
يديعوت :الحرب ضد داعش… الخطيئة والعقاب
التنظيم جاء نتيجة لمحاولات الأمريكيين فرض الديمقراطية على الشرق الأوسط
غي بخور
تتباهى الولايات المتحدة في أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) فقد 30 في المئة من الاراضي التي احتلها في السنتين الاخيرتين في ما كان ذات مرة سوريا والعراق، ولهذا فانها تتوقع تصفيته التامة. هذه صورة جزئية للوضع تبدو مثل الدعاية لتعزيز الثقة بالنفس.
لا شك أن الجيش العراقي، بمساعدة جوية مكثفة أمريكية، يتجرأ أكثر، واعاد للشيعة اراض في تكريت وفي الرمادي السنيتين، شمال وغرب بغداد. ولكن ليس فقط المعارك في الرماي كانت فقط في قسم من المدينة الكبرى، بل انها لم تنتهي وحتى توقفت من ناحية الجيش العراقي. لا يوجد يوم لا يبادر فيه داعش هناك، مثلما في مناطق اخرى، إلى هجمات انتحاريين تؤدي إلى قتل عشرات الجنود العراقيين، معظمهم ان لم يكن كلهم شيعة.
عمليا، تدور رحى حرب استنزاف يومية في العراق، فيما أن داعش يحتل احيانا الاراضي، ومرة اخرى تسقط في يد الجيش العراقي، وهلم جرا. كل شيء سائل. الموصل والرقة لا تزالان تحت سيطرة قوية من التنظيم الجهادي، حتى بعد سنة ونصف من القصف الامريكي واربعة اشهر من التدخل الجوي الروسي. والان، عندما يتعزز التحالف السني الاقليمي ضد الشيعة، قيادة السعودية، لا شك ان داعش سيكسب جراء ذلك.
ولكن ما لا يشير اليه الامريكيون هو أن داعش يسيطر في هذه الايام بالذات على اراض واسعة جديدة في اماكن اخرى، ولا سيما في ليبيا، في اليمن وفي افغانستان. في ليبيا يضم التنظيم المزيد فالمزيد من الاراضي على طول الشاطيء، على شفا اوروبا، وفي جنوب الدولة. يسيطر داعش في ليبيا على قاطع شاطيء يمتد 180 كم، من سيرت وحتى سدرا ـ ما يعني مليوني مهاجر آخرين إلى اوروبا، لان هذه الهجرة اصبحت من ناحية داعش مصدر دخل. وهذا الاسبوع مثلا، يحاصر مقاتلو التنظيم ويقصف ميناء سدرا، حيث يريد التنظيم السيطرة على منشآت النفط التي تساوي المليارات. والان هو الوقت لقصف المنطقة، قبل أن يتمترس هناك.
في اللحظة التي يرتبط فيها داعش من جهة جنوب ليبيا مع بوكو حرام في وسط افريقيا، ستتحد مملكتان جهاديتان لخلق كيان جديد ومهدد على نحو خاص. فتعزز داعش في شرق ليبيا يهدد مباشرة الاستقرار في مصر ايضا، ولا سيما عندما يستولي التنظيم على اراضي في صحراء سيناء، بما في ذلك الفروع في قطاع غزة.
ومن «يحرر» اراض من ايدي داعش في العراق وفي سوريا؟ المشاكل الطائفية. الاكراد يستولون على أراض سُنية، وهكذا يعظمون الاشتعال مع تركيا، التي بذاتها تعيش مثابة حرب أهلية طائفية. الشيعة يسيطرون على مناطق سنية صرفة، مثل تكريت، ما يشعل نار تصفية حسابات لاجيال.
ولكن حتى لو فقد داعش كل المناطق التي سيطر عليها، فستستولي على مكانه منظمات جهادية أكثر تصميما وكراهية. فالى اين سيذهب 80 الف من مقاتليه؟ حتى لو قتل ربعهم، فان الباقين سيتوزعون في الميدان، بما في ذلك في اوروبا. بمعنى أن الانتصار على التنظيم مثله كالهزيمة وتوسيع الفوضى. فاليوم الذي يكف فيه داعش عن الوجود، فان نار الطائفية، العرقية، القبلية والثأر ستتصاعد فقط إلى السماء ـ وهذا الاشتعال سيشعر به جيدا الاوروبيون ايضا.
لقد أمل الامريكيون في أن يضاف إلى الضغط العسكري مفاوضات سياسية بين السنة والشيعة وحلفائهم، في سوريا وفي العراق ايضا. ولكن لم يكن لهذا أمل من البداية. والان، مع كشف الاسنان بين السعودية وإيران، ثمة غير قليل من المحافل في الشرق الاوسط التي تفضل أن يبقى داعش، لان البديل اسوأ منه من ناحيتهم.
الخطيئة والعقاب. داعش هو العقاب على الخطيئة التي القى بها الامريكيون على الشرق الاوسط مع محاولاتهم لفرض الديمقراطية. والان بات هذا متأخرا ـ سواء من ناحية الخطيئة أم من ناحية العقاب.
يديعوت 7/1/2016
======================
"فاينانشيال تايمز" تشكك في وعود الأمم المتحدة لحل أزمة "مضايا
القاهرة - بوابة الوفد
رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية موت عشرات الأشخاص جوعا في مدينة "مضايا" السورية المحاصرة، بينما هناك أكثر من 20 ألف شخص معرضا لخطر الموت جوعا وملاقاة نفس المصير.
وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الجمعة - أن وكالات إغاثة دولية ونشطاء في المنطقة طالبوا الحكومة السورية بالسماح بوصول المساعدات الإغاثية إلى سكان المدينة المحاصرة القريبة من الحدود اللبنانية.
وطالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بتقديم إغاثة عاجلة إلى مدينة مضايا الواقعة شمال غرب العاصمة السورية دمشق، إذ قالت المنظمة الدولية إن 23 شخصا قضوا جوعا في عياداتها الموجودة في المدينة المحاصرة.
وتقول المنظمة إن "مضايا" صارت سجنا مفتوحا لنحو 20 ألف شخص من بينهم أطفال ونساء وشيوخ، ولا يوجد هناك طريق لخروج أو دخول، ليكون مصير هؤلاء، الموت الحتمي.
وأصدرت الأمم المتحدة بيانا طالبت فيه الحكومة السورية بتخفيف الحصار عن نحو 400 ألف سوري يعيشون في مناطق محاصرة أو نائية يصعب الوصول إليها، وقالت أمس الخميس إن حكومة الأسد وافقت على السماح لها بالوصول إلى "مضايا" خلال الأيام القليلة القادمة .. بيد أن نشطاء شككوا في وفاء الأمم المتحدة بوعودها بأنها ستتمكن قريبا من الوصول إلى المدينة المحاصرة.
وتقول الحكومة السورية إن الطعام والإمدادت سيدخلان إلى هذه المناطق، لكن الأمم المتحدة تؤكد أن آخر قافلة مساعدات دخلت "مضايا" كانت في أكتوبر الماضي.
وخلال الأسبوع الماضي، نشر نشطاء صورا لأطفال يعانون من النحافة الشديدة ولرجال مسنين يعانون من الهزال بسبب الجوع، وصورا لعائلات تطبخ أوراق الشجر ولرجال يفتشون عن الغذاء في القمامة.
وطالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتحرك دولي عاجل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري لإدخال مساعدات إغاثية فورا إلى المحاصرين في مضايا .. ويقول الائتلاف إن أكثر من 40 ألف مدني من سكان المدينة يتهددهم الجوع والموت نتيجة الحصار.
وشهدت مدن وبلدات عدة في ريف إدلب شمالي سوريا مظاهرات طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ المدنيين في مضايا وفك الحصار عنها.
======================
فاينانشيال تايمز” ترصد موت العشرات جوعا في مدينة سورية محاصرة تحت أنظار العالم
بواسطة بوابة القاهرة - 11 ساعةمضي @بوابة القاهرة
كتب : وكالات
رصدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية موت عشرات الأشخاص جوعا في مدينة “مضايا” السورية المحاصرة، بينما هناك أكثر من 20 ألف شخص معرضا لخطر الموت جوعا وملاقاة نفس المصير.
وأوضحت الصحيفة – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الجمعة – أن وكالات إغاثة دولية ونشطاء في المنطقة طالبوا الحكومة السورية بالسماح بوصول المساعدات الإغاثية إلى سكان المدينة المحاصرة القريبة من الحدود اللبنانية.
وطالبت منظمة “أطباء بلا حدود” بتقديم إغاثة عاجلة إلى مدينة مضايا الواقعة شمال غرب العاصمة السورية دمشق، إذ قالت المنظمة الدولية إن 23 شخصا قضوا جوعا في عياداتها الموجودة في المدينة المحاصرة.
وتقول المنظمة إن “مضايا” صارت سجنا مفتوحا لنحو 20 ألف شخص من بينهم أطفال ونساء وشيوخ، ولا يوجد هناك طريق لخروج أو دخول، ليكون مصير هؤلاء، الموت الحتمي.
وأصدرت الأمم المتحدة بيانا طالبت فيه الحكومة السورية بتخفيف الحصار عن نحو 400 ألف سوري يعيشون في مناطق محاصرة أو نائية يصعب الوصول إليها، وقالت أمس الخميس إن حكومة الأسد وافقت على السماح لها بالوصول إلى “مضايا” خلال الأيام القليلة القادمة .. بيد أن نشطاء شككوا في وفاء الأمم المتحدة بوعودها بأنها ستتمكن قريبا من الوصول إلى المدينة المحاصرة.
وتقول الحكومة السورية إن الطعام والإمدادت سيدخل إلى هذه المناطق، لكن الأمم المتحدة تؤكد أن آخر قافلة مساعدات دخلت “مضايا” كانت في أكتوبر الماضي.
وخلال الأسبوع الماضي، نشر نشطاء صورا لأطفال يعانون من النحافة الشديدة ولرجال مسنين يعانون من الهزال بسبب الجوع، وصورا لعائلات تطبخ أوراق الشجر ولرجال يفتشون عن الغذاء في القمامة.
وقد طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتحرك دولي عاجل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري لإدخال مساعدات إغاثية فورا إلى المحاصرين في مضايا .. ويقول الائتلاف إن أكثر من 40 ألف مدني من سكان المدينة يتهددهم الجوع والموت نتيجة الحصار.
وشهدت مدن وبلدات عدة في ريف إدلب شمالي سوريا مظاهرات طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ المدنيين في مضايا وفك الحصار عنها.
======================
التايمز: روسيا تتحمل مسئولية موت أهالي "مضايا"
حملت صحيفة التايمز روسيا مسئولية سوء الأوضاع في بلدة مضايا السورية، وقالت الصحيفة إن موسكو مهتمة بالحفاظ على ديكتاتورها العميل، ولا تهتم إطلاقا بأحوال المدنيين.
ونقلت الصحيفة عن مكتب منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن المنظمة تلقت تقارير موثوقة لأناس يموتون جوعا وتعرضهم للقتل إذا ما حاولوا ترك البلدة".
وطالبت المنظمة ووكالات الإغاثة بدخول البلدة وفك الحصار الذي يفرضه الأسد منذ أكثر من 6 شهور، مشيرا إلى أن سياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين محظورة بموجب اتفاقات جنيف.
وهاجمت الصحيفة الرئيس السوري "بشار الأسد" بشدة وطالبته أن ينبذ هذه الإستراتيجية الهمجية الوحشية لتجويع المدنيين.
وتابعت الصحيفة بالقول إنه شيء مخجل أن تحاول روسيا وسوريا الانتصار في حرب حديثة بطريقة التجويع.
ختمت الصحيفة بالقول إن بشار الأسد مجرم حرب، ينتهج سياسية التجويع القسري للبلدات التي يسيطر عليها الثوار.
======================
نيويورك تايمز: الرئيس الأسد جزء من الحل في سوريا و حليف ضروري في مواجهة الإرهاب
الوقت- اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس السوري بشار الأسد أصبح حليفاً ضرورياً لمواجهة الإرهاب الذي يتغلغل في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً فيما يتعلق بمحاربة تنظيم داعش الارهابي . وأشارت الصحيفة في التقرير ذاته إلي أن مجلس الأمن، قد يتمكّن من تخليص نفسه "أخلاقياً"، من مسؤولية العدد الكبير من ضحايا الأقليات في العراق وسوريا، الذين سقطوا علي يد تنظيم "داعش" الارهابي، وذلك عبر إحالة هذا التنظيم وقياداته إلي المحكمة الجنائية الدولية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن هناك إجماعاً دولياً كبيراً علي وجوب محاكمة تنظيم "داعش" الارهابي علي الجرائم التي اقترفها، وأن الأمم المتحدة وجّهت الشهر الماضي نداءً إلي مجلس الأمن دعته فيه إلي إحالة ممارسات التنظيم المتشدد إلي المحكمة الجنائية الدولية، وتوثيق انتهاكاته المستمرة بحق المدنيين والآثار في العراق وسوريا، ليصار لاحقاً إلي محاكمة قياداته وعناصره.
الوقت- اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الرئيس السوري بشار الأسد أصبح حليفاً ضرورياً لمواجهة الإرهاب الذي يتغلغل في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً فيما يتعلق بمحاربة تنظيم داعش الارهابي . وأشارت الصحيفة في التقرير ذاته إلى أن مجلس الأمن، قد يتمكّن من تخليص نفسه أخلاقياً، من مسؤولية العدد الكبير من ضحايا الأقليات في العراق وسوريا، الذين سقطوا على يد تنظيم داعش الارهابي، وذلك عبر إحالة هذا التنظيم وقياداته إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن هناك إجماعاً دولياً كبيراً على وجوب محاكمة تنظيم داعش الارهابي على الجرائم التي اقترفها، وأن الأمم المتحدة وجّهت الشهر الماضي نداءً إلى مجلس الأمن دعته فيه إلى إحالة ممارسات التنظيم المتشدد إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتوثيق انتهاكاته المستمرة بحق المدنيين والآثار في العراق وسوريا، ليصار لاحقاً إلى محاكمة قياداته وعناصره .
ويترافق التقرير الذي نشرته الصحيفة الامريكية مع سلسلة من التصريحات الغربية التي شكلت وفقاً لوجهة نظر كثير من المحللين تحولاً جديداً في الفكرة التي كانت سائدة لدى الغرب خلال السنوات الاربع السابقة من عمر الحرب على سوريا والقائمة على اعتبار الرئيس السوري جزءاً من المشكلة في سوريا وبالتالي يجب عليه التخلي عن سدة الحكم ، ويرى المتابعون أن امريكا والغرب عموماً بدأ بالتوجّه بوسائل إعلامه نحو ترسيخ فكرة جديدة، فرضها الواقع على الغرب، وهي أن الرئيس الأسد جزء أساسي من الحل في سوريا .
======================