الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9-11-2015

سوريا في الصحافة العالمية 9-11-2015

10.11.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. كريستيان ساينس مونيتور :بالنسبة لأقرباء المختفين القسريين في سوريا: يجب أن تدفع لتجدهم
  2. بروجيكت سنديكيت" :اللاسياسة الأميركية في سورية
  3. واشنطن بوست :الموازنة السويدية وأعباء اللاجئين!
  4. نيويورك تايمز :إزاحة الأسد
  5. الجارديان: «ميركل» الصوت الوحيد الداعم للاجئين في أوربا
  6. الاندبندنت: تحدٍ جديد للبيشمركة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أسراب من الخنافس السوداء تتولى الخطوط الأمامية للتنظيم.
  7. الاندبندنت: روسيا هي الوحيدة التي تحارب داعش بجدية
  8. نيويورك تايمز: أمريكا فقدت حلفاءها العرب بعد قصفها سوريا جويًا
  9. "فاينانشال تايمز": عدد كبير من السوريين يغادر الأردن باتجاه ألمانيا
  10. هافينغتون بوست: طريق بشار الأسد المسدود
  11. جلوبال ريسيرش: الحرب بالوكالة بين روسيا وأمريكا تشتعل في سوريا
  12. فاينانشيال تايمز: أعداد كبيرة من السوريين يغادرون الأردن إلى أوروبا
  13. نيويورك تايمز: البنتاغون يرحّب بتقدم قوات سوريا الديمقراطية
  14. "نيويورك تايمز": الحلفاء العرب يتخلون بهدوء عن أمريكا مع تصعيد المعركة ضد داعش فى سوريا
  15. نيويورك تايمز: تراجع غارات طيران التحالف ضد داعش فى سوريا
 
كريستيان ساينس مونيتور :بالنسبة لأقرباء المختفين القسريين في سوريا: يجب أن تدفع لتجدهم
09.11.2015
دومنيك سوغويل
كريستيان ساينس مونيتور 6\11\2015
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
اسطنبول, تركيا- ناجي حسن الأحمد رجل يحمل مهمة معينة, فهو يريد معرفة مصير أخيه الثاني الذي اختفى قسريا على يد أجهزة الأمن السورية.
تخشى الأسرة أن الأول قتل.
شقيق السيد أحمد "ياسين", وهو طالب شريعة إسلامية, اعتقل من حافلة عند نقطة تفتيش للنظام في مدينة حمص في ديسمبر. تواصلت العائلة مع كل فرع من أفرع أجهزة الأمن للحصول على معلومات – وذلك من خلال العديد من الوسطاء الذين يستفيدون من علاقاتهم مع مسئولي النظام- ولكن دون جدوى.
يقول أحمد, الذي يعمل كعامل بناء في اسطنبول :" دفعنا 500000 ليرة سورية (حوالي 2500 دولار) دون جدوى. لقد أعطيناهم الإسم الكامل وكان ردهم أنه لا يوجد أي شخص بهذا الاسم. وهذا ما جعلنا نفهم أنه في عداد الموتى".
هذا الاستنتاج جعلهم يسارعون في البحث عن الأخ الثاني. علاء, الذين يعمل دهانا والذي اعتقلته قوات الأمن عندما كان في زيارة لمستشفى في يوليو.
تواصل معتقل سابق مع العائلة وأخبرهم أنه كان معتقلا في دمشق في فرع فلسطين, أحد أقدم وأهم أفرع الأمن العسكرية السورية.
وهو ما أعطى العائلة بصيصا من الأمل, ولكن زاد الخشية على حياته.
يقول أحمد, بينما كان ينظر إلى رسالة وصلته عبر الواتس أب من أحد الوسطاء :" حتى لوكان رجلا بريئا فإنه سوف يكون مذنبا عندهم, لأنه وتحت ضغط التعذيب والضرب فإنك سوف تعترف بكل شئ  يريدونه حتى بأنك عميل للموساد". وقال عن الوسيط الذي تلقى منه الرسالة :" هذا الرجل يريد مليون ليرة سورية ليخرج لي أخي. إنه عمل مربح بالنسبة للوسطاء والضباط".
اختفاء إخوة أحمد وجه بشع آخر من وجوده الحرب الأهلية السورية المرعبة التي قتل فيها حوالي ربع مليون شخص وشرد الملايين من بيوتهم. لم يكن أي من إخوته عضوا في المعارضة المسلحة, كما يقول أحمد.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكثر من 67000 حالة اختفاء قسري, غالبيتهم من المدنيين, وذلك منذ انطلاق المظاهرات المناوئة للنظام في 2011. وقد أصبحت ممارسة واسعة الانتشار, وفقا لما ذكرته منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته يوم الخميس, وهو ما زاد من انتشار السوق السوداء للوسطاء الذين يتلقون الرشاوى مقابل تقديم المعلومات.
يقول فيليب لوثر, مدير برنامج منظمة العفول الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا :" إضافة إلى تحطيم الحياة, فإن حالات الاختفاء تدعم اقتصاد السوق السوداء في الرشاوى والتي تتاجر بحياة الناس الذين فقدوا أحباءهم. لقد تركوا مع ديون كبيرة وضياع أكبر بسبب عدم معرفتهم لمكان وجود أحبائهم".
ويضيف كاتب التقرير, نيولايت بويهلاند :" مسئولو السجون والمسئولون الحكوميون يحققون فوائد كبيرة من الرشاوى. المبالغ التي نتحدث عنها ليست رشاوى هنا وهناك. إننا نتحدث عن عشرات الآلاف من الدولارات, ولهذا فإنه من الصعب الاعتقاد بأن الحكومة ليست على علم بذلك".
 
 
من هم الذين يختفون؟
لدى الدولة السورية تاريخ طويل من ممارسة الاختفاء القسري بحق المعارضين, والذي يعرف بأنه الحرمان من الحرية من قبل موظفي الدولة أو مساعديهم, مقترنا بإخفاء مصير ومكان الشخص المختفي. وردت تقارير تفيد بأن أكثر من 17000 سوري اختفوا تحت حكم الرئيس حافظ الأسد. قلت حدة هذه الممارسة مع مجئ ابنه بشار الأسد إلى السلطة, ولكنها زادت مرة أخرى بعد اندلاع الاحتجاجات عام 2011.
تقول منظمة العفو الدولية إن أولئك الذين يستهدفهم الاختفاء القسري اليوم يصنفون في ثلاث مجموعات رئيسة: معارضون سلميون للحكومة وأشخاص يعتبرون غير مواليين للنظام, وأقرباء أشخاص مطلوبون للسلطات. في حين تتهم بعض جماعات المعارضة بارتكاب نفس الجريمة, إلا أن النظام يعتبر الجاني الأساسي.
معظم الأشخاص اختفوا في مراكز اعتقال أفرع الدولة الأمنية, ولكن هناك أشخاص اختفوا عندما تم ترحيلهم إلى المحاكمات أو بعد أن سأل أحبابهم عنهم.
أصدرت الجماعات الحقوقية الدولية والمحلية عددا غير محدود من الوثائق التي تتحدث عن التعذيب الممنهج وقتل الأفراد الذي يرتكبه النظام إضافة إلى المطالبة بنقل هذه الأفعال إلى المحكمة الجنائية الدولية. أول الحالات المروعة التي صدرت عن هذا العالم المرعب على شكل 55000 صورة مرقمة بدقة لجثث مشوهة تم تهريبها في يوليو 2014 من قبل مصور عسكري سوري, أطلق عليه اسم القيصر.
أقرباء المختفين يخشون بأن أحبائهم ربما عانوا نفس مصير ما يقرب من 11000 شخص ظهروا في صور القيصر, ولكنهم لا يملكون رفاهية التصريح عن ذلك بسبب ضعف موقفهم أمام الوسطاء. 
 
 
التشبث بالأمل:
يقول محمد عياش, وهو اسم مستعار لعضو من جمعية المفقودين وسجناء الرأي ومقرها اسطنبول, بأن معظم الوسطاء هم مسئولون أمنيون وعسكريون متقاعدون وأشخاص مرتبطون بمسئولين رفيعين ومحامين.
ويضيف :" الكل يعرف بأن لدى كل قاض مفتاح يتمثل في محام معين يمكن أن يفتح الباب. الأمر نفسه ينطبق على الأفرع الأمنية. مع انطلاق الثورة, أصبح الوضع أكثر سوء وارتفعت الأعداد".
يقول محامي دفاع سوري لا زال يعمل داخل البلاد :" معظم الوسطاء يركزون على الأفرع الأمنية لأنه من المستحيل تقريبا على العائلات أن تحصل على أي معلومات من هناك. وأنا أحذر العائلات دائما من ذلك لأنه حتى لو حصلوا على أي معلومات من هناك فليس هناك من طريقة للتأكد من أن هذه المعلومات صحيحة. ولكن كل ما يريدون معرفته هو التشبث بأمل أن ابنهم على قيد الحياة".
في 80% من الحالات, كما يقول المحامي, فإن مثل هذه الجهود غير مجدية.
الجميع عرضة لهذه الألاعيب, حتى مع الأسر التي لديها تقليد طويل من الحقوق المدنية والمعارضين السياسيين, مثل علي أسعد, الذي أمضى والده الشيوعي سنوات داخل وخارج السجون واختفى في أكتوبر 2013. السيد أسعد الذي كان جيولوجيا في السابق ويعمل حاليا في زراعة الشعر في اسطنبول, دفع 10000 دولار للعديد من الوسطاء على أمل التحقق من مكان وجود والده.
يقول أسعد :" لا يمكنك أن لا تدفع. عقلك يخبرك بأنهم يكذبون وأنهم يحاولون الاستفادة منك, ولكن قلبك يقول, لا, ربما ينجح الأمر. ربما يعطوك معلومات. وتعيش في هذه الصراع النفسي بين عقلك وقلبك. وفي معظم الأوقات فإن القلب هو من يفوز".
 
مافيا كاملة:
رنيم معتوق هي ابنة ناشط بارز في حقوق الإنسان اختفى في 2 أكتوبر 2012. تعتقد العائلة أن خليل معتوق اعتقل عند نقطة تفتيش وهو في طريقه إلى العمل. وجميعهم كانوا يخشون أن مثل هذ اليوم سوف يأتي, وأن السيد معتوق حذرهم قبل اعتقاله من التعامل مع مثل هؤلاء الوسطاء الخادعين.
تقول السيدة معتوق, التي تعيش في ألمانيا حاليا :" لم نتخيل يوما أنه سوف يختفي في مثل هذه الظروف الغامضة".
السيدة معتوق اعتقلت هي نفسها في وقت لاحق خلال مداهمة للحي الذي كانت تقيم فيه وأمضت أشهرا مرعبة في زنزانة مكتظة كانت تسمع فيها صوت بكاء الرجال الذين كانوا يتعرضون للتعذيب. قامت والدتها برشوة القاضي في محكمة مكافحة الإرهاب من أجل أن يشملها العفو الرئاسي الذي صدر عام 2014.
تقول :" إنها مافية متكاملة الصفات. إن ذلك يزيد من قوة النظام, ولكن ورغم ذلك فإنه لا أحد يمكن أن يرفض دفع النقود لتحرير أحد أحبائه".
 
======================
"بروجيكت سنديكيت" :اللاسياسة الأميركية في سورية
الغد الاردنية
دنفر- ربما ينتهي التدخل الروسي الجريء في الحرب الأهلية الدائرة في سورية إلى عواقب وخيمة على قيادات روسيا. ولكن الجميع يمكن أن يخسروا في الشرق الأوسط في هذه الأيام. فكما قد تخسر روسيا نتيجة لتدخلها، ربما تخسر الولايات المتحدة بسبب عدم تدخلها -أو بشكل أكثر تحديداً، بسبب فشلها في تصميم -ناهيك عن تطبيق- سياسة متماسكة ذات أهداف محددة في التعامل مع سورية.
أياً كانت عواقبها، فإن السياسة الروسية في سورية لا تعكس هدفاً فحسب. إنها تعكس أيضاً استراتيجية حقيقية تسعى إلى تحقيق هذه السياسة -الاستراتيجية التي عززها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مؤخراً باستقبال الرئيس السوري بشار الأسد لإجراء محادثات ثنائية معه في موسكو. والآن، بعد أن نجحت روسيا في دحر بعض أعداء الأسد على الأقل، قرر الكرملين أن الوقت قد حان لمناقشة أي ترتيبات سياسية مقبلة، أو ربما بشكل أكثر دقة: حان الوقت لإخبار الأسد ماذا سيحدث بعد ذلك.
لكن من المؤسف أن سياسية الرئيس الأميركي باراك أوباما تفتقر إلى التماسك نفسه. ولعل من المؤكد أن الكثير من الانتقادات القائلة إن السياسة الخارجية التي تنتهجها إدارته -على سبيل المثال، القرار بالبقاء بعيداً عن سورية- تعكس الضعف أو التردد في اتخاذ القرار، تبقى غير دقيقة. فمثل هذه الاتهامات لا تعكس الواقع بقدر ما لا يعكسه الميل إلى استخدام أوباما ككبش فداء لمشاكل العالم، وهو الاتجاه الذي اشتد خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الجارية في الولايات المتحدة.
يُحسِن المنتقدون صنعاً إذا تذكروا أن المجتمع الدولي كان يطالب الولايات المتحدة قبل عشر سنوات فقط بتوخي المزيد من الحذر في اتخاذ القرار حول متى تتحرك بقوة ومتى لا تفعل. وهذا هو ما فعله أوباما في سورية على وجه التحديد: لقد تمهل لتقييم الخيارات، وخلص إلى أن مصالح الولايات المتحدة لن يخدمها التدخل على الأرض في سورية بقدر ما تخدمها، على سبيل المثال، الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
لكن هناك فارقاً بين اختيار عدم التدخل والافتقار إلى أي استراتيجية متماسكة على الإطلاق. ولذلك، فإن يستحق أوباما اللوم عنه هو فشله في الإعراب بوضوح عن الأسباب التي دفعته إلى اختيار عدم التدخل، وتحديد خطوات بديلة يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة للمساعدة في تخفيف الأزمة.
من المؤكد أن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا الفشل هو الافتقار إلى الإجماع -وليس بين أقسام الحكومة فقط؛ فإذا سألت خمسة أعضاء في مجلس الشيوخ عن التصرف الواجب بشأن سورية، فإنك ربما تحصل على ستة أجوبة على الأقل، وإنما داخل الإدارة نفسها أيضاً. لكن على أوباما نفسه أن يتحمل المسؤولية عن هذا الوضع في نهاية المطاف، وهو الرئيس الذي أظهر في مجالات أخرى قدرة مبهرة على التعرف إلى التعقيدات المحيطة بأي مشكلة، ورسم مسار إلى الأمام.
ظهرت الصعوبات التي تواجه إدارة أوباما في سورية في مرحلة مبكرة، مع افتراض أن الأسد سوف يخرج من السلطة في غضون أسابيع من اندلاع الصراع. وكان ذلك سوء تقدير أشبه بذلك الذي وقع فيه سلفه جورج دبليو بوش، الذي قرر القيام بغزو العراق استناداً إلى افتراضات خاطئة، والتي لم تقتصر على الاعتقاد بأن صدام حسين يمتلك أسلحة الدمار الشامل فقط، وإنما افترضت أيضاً -وهو الأمر الأكثر أهمية- أن العراق في مرحلة ما بعد صدام سرعان ما سيتحول إلى ديمقراطية مستقرة.
بمجرد أن تبين أن الأسد لن يسقط من دون قتال شرس، اختصرت إدارة أوباما جهودها لتأمين رحيله في فضحه علنا -وهو التكتيك الذي يظل سجله موضع شك عندما يتعلق الأمر بالحكام المستبدين. ومن الواضح أن فرض الحظر الأحمق تكتيكياً على مشاركة الأسد في أي ضربة موجهة إلى تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة الولايات المتحدة -ناهيك عن توجيه الدعوة إلى فصائل المعارضة لعقد انتخابات مؤقتة- هي مجرد استعراض للشعارات، والذي لا علاقة له بصنع السياسات الحقيقية.
من المؤكد أن الأزمة السورية شديدة التعقيد، حتى أن مجرد محاولة فهمها تتجاوز قدرة الشعب الأميركي على الصبر. ولكن، إذا كان هناك أي رئيس أميركي على الإطلاق يمتلك القدرة على شرح التعقيدات، فهو أوباما. ويتعين عليه عندما ينتهي من شرحها أن يحدد مساراً واضحاً إلى الأمام -ثم يتابعه إلى النهاية.
بادئ ذي بدء، من الممكن أن يتعهد أوباما بالعمل مع كل البلدان –من الحلفاء وغيرها- ممن لديها مصلحة في حل الأزمة السورية. وأياً كانت الخلافات بينها، فإن من شأن المصلحة المشتركة بين هذه البلدان في جلب السلام والاستقرار إلى سورية أن توفر أرضية مشتركة كافية لبناء سياسة متماسكة.
وبالرغم من أن الرأي الذي تتبناه الولايات المتحدة، والقائم على وجوب عدم بقاء الأسد يبقى في السلطة، ربما يكون مقنعاً من الناحية الأخلاقية، فإن السياسة الرسمية التي تنتهجها أميركا في التعامل مع سورية يجب أن تترك هذا القرار للشعب السوري. وبدلاً من محاولة فرض قيادة سورية جديدة، يتعين على الولايات المتحدة أن تستضيف اجتماعاً مع ممثلين مختارين من الداخل لمساعدتهم في صياغة دستور واتخاذ غير ذلك من الترتيبات السياسية.
وأخيراً، يجب على أوباما أن يَعِد بمواصلة العمل مع الكيانات ذات التوجهات المماثلة، من أجل تفكيك وتدمير تنظيم الدولة الإسلامية. فما دام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية يعملون على زعزعة استقرار الشرق الأوسط، فلن تكون سورية آمنة أبداً. لقد اتخذت روسيا القرار بالتدخل عسكرياً في الحرب الأهلية في سورية، في حين قرر أوباما أن لا تتنافس الولايات المتحدة مع الكرملين في نشر قواتها. ولكن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى قوات برية لإحداث الفارق في سورية، بقدر ما تحتاج إلى سياسة متماسكة تسعى إلى تحقيق أهداف ملموسة ومدروسة.
 
*مساعد وزير الخارجية الأميركية الأسبق لشؤون آسيا. كان سفيراً للولايات المتحدة في العراق وكوريا الجنوبية ومقدونيا وبولندا، ومبعوثاً خاصاً إلى كوسوفو، ومفاوضاً في اتفاقيات دايتون للسلام، وكبير مفاوضي الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية أثناء الفترة 2005-2009. وهو يشغل حالياً منصب عميد كلية كوربل للدراسات الدولية في جامعة دنفر.
*خاص بـ الغد، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت".
كريستوفر ر. هيل*
======================
واشنطن بوست :الموازنة السويدية وأعباء اللاجئين!
تاريخ النشر: الإثنين 09 نوفمبر 2015
تبرهن السياسات السويدية السخية تجاه اللاجئين على أنها مكلفة أيضاً بدرجة كبيرة. وتخاطر «ماجدالينا أنديرسون» بأن تصبح أول وزيرة مالية في السويد تتجاوز سقف الموازنة منذ وضع إطار عمل السياسات المالية الحالي في عام 1997.
وترزح الموارد المالية السويدية تحت وطأة أعباء استضافة موجة اللاجئين الذين يمكن أن يصل عددهم إلى أكثر من 350 ألف شخص خلال العامين الجاري والمقبل، وهو ما يعادل قرابة 4 في المئة من السكان، وتتوقع وكالة الهجرة أن تصل تكاليف اللجوء إلى نحو 60 مليار كرونة (7,1 مليار دولار) خلال العام المقبل، وهو ما يزيد على ضعف توقعاتها السابقة.
ويثير ذلك مشكلات للائتلاف الحاكم الذي يقوده الديمقراطيون الاشتراكيون، الذي لا توفر موازنته سوى هامش 17 مليار كرونة قبل الوصول إلى سقف الإنفاق. وعلى رغم أن تجاوز هذا الحد لا تترتب عليه تداعيات قانونية، إلا أنه سيكون ذا تداعيات سياسية على حكومة أغلبية. وتكافح الحكومة في استطلاعات الرأي وتسعى للتكيف مع عجز الموازنة المتوارث منذ الأزمة المالية.
وفي هذا السياق قال «أنا بريمان»، الخبيرة الاقتصادية لدى «سويد بنك إيه بي»: «إذا تجاوزت الحكومة السقف من دون قول ذلك، فإن هذا سيكون كسراً للتقاليد، ومن المرجح بشكل كبير أن تحاول المطالبة برفع السقف، والاعتراف بالحقيقة، وهي أن الوضع استثنائي».
وقد منحت الحكومة نفسها بالفعل مجالاً أكبر في بداية العام الجاري، من خلال رفع السقف للأعوام الأربعة المقبلة بنحو 4 في المئة. وكانت الحكومة السابقة حافظت، باستثناء عام 2014، على زيادات في نطاق 1,2 في المئة فقط سنوياً طوال العقد الحالي.
وبحسب «لارس كالمفورز»، المدير السابق لمجلس السياسات المالية في السويد، يبدو أن الحكومة تحاول أيضاً تشذيب القواعد المالية خلال العام الجاري عن طريق دفع عشرة مليارات كرونة للبلديات بهدف مساعدة اللاجئين. ولكن معظم هذه الأموال لن يتم استخدامها على الأرجح قبل العام المقبل. واعتبر «كالمفورز»، وهو أيضاً أستاذ الاقتصاد في جامعة «ستوكهولم» أن «ذلك ينطوي على مشكلة كبيرة، ويبدو أن الحكومة تحاول التلاعب بسقف الإنفاق من أجل تفادي تجاوزه».
وأضاف أنه «من الأفضل أن تكون الحكومة شفافة وترفع سقف الإنفاق، ولابد من تسجيل الإنفاق في العام الذي جرى فيه فعلياً».
وبدورها نوّهت وزيرة المالية «أندرسون» إلى أن الأمر سيستغرق فترة أطول قبل العودة إلى تحقيق فائض في الموازنة بسبب أعباء اللاجئين. وفي حوار مع «داجينز إندستري» نُشر يوم الجمعة الماضي، رفضت الوزيرة المطالبات برفع سقف الإنفاق، وشددت على أن الدولة يتعين عليها استخدام أموال الضرائب بصورة أكثر فعالية، وتقليص التكاليف واقتراض المزيد. وستستخدم أيضاً مزيداً من ميزانية مساعداتها للتعامل مع التكاليف في الداخل. وقالت الوزيرة إنه سيكون من الصعب حساب التكاليف لأن تدفق اللاجئين وزيادة الإنفاق من شأنهما دعم النمو الاقتصادي.

وبدوره طالب حزب اليسار، أحد الشركاء في الائتلاف الحكومي، برفع سقف الإنفاق، لافتاً إلى أن الحكومة يمكن أن تتفاوض على رفع السقف، في مقابل الموافقة على بعض مقترحات المعارضة. ويرى أيضاً «كالمفورز» أنه سيكون من المنطقي رفع السقف خلال العام المقبل، ولكن ربما تكون هناك أيضاً حاجة لتقليص الإنفاق وزيادات ضريبية. وتابع: «على الحكومة كذلك إعادة النظر في بعض إصلاحاتها المرتبطة بزيادة الإنفاق، سواء تلك التي تم تنفيذها بالفعل أو تلك التي تم اقتراحها للعام المقبل»، مضيفاً: «إن السؤال هو ما إذا بمقدورها تحمل كل هذه النفقات الباهظة».
أماندا بيلنر- ستوكهولم
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
نيويورك تايمز :إزاحة الأسد
المصدر: «نيويورك تايمز» الأميركية
التاريخ: 09 نوفمبر 2015
 يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كسب كل الأوراق في سوريا. فهو يعزز الوجود العسكري الروسي هناك، في حين يظهر نفسه بمظهر منقذ العالم في مواجهة المتطرفين..
ويجري محادثات عسكرية عالية المستوى مع أميركا وإسرائيل. توجب مشاركة كل من روسيا وأميركا في حال أردنا إيجاد حل ليكفل اقتلاع جذور تنظيم «داعش»، وإيقاف الحرب في سوريا. لا ينبغي خداع أي شخص بشأن استحقاق روسيا اللوم في ما يتعلق بصراع سوريا العنيف.
إذ كان يمكن للرئيس بوتين المساعدة في منع القتال الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف سوري، وتشريد ملايين إضافية، وكان عليه العمل مع القوى الكبرى الأخرى في عام 2011 لمنع الرئيس الأسد من شن حربٍ على شعبه، عقب احتجاجات سلمية مناهضة للحكومة. لقد مكنت وحشية الرئيس السوري، ضد الأغلبية من السكان، المكونة من السنة، من السيطرة على أنحاء كبيرة من سوريا.
وعلى الأرجح، كان من الممكن إزاحة الرئيس الأسد من السلطة من دون الأسلحة والمساعدات وغيرها من أوجه العون المقدمة عبر روسيا وإيران. يعتبر الرئيس الأميركي، نظيره الروسي، سفاحاً، وذلك كما يقول مستشاروه، وبالمقابل، ينظر الأخير للأول على أنه ضعيف.
لقد أصبحت علاقة باراك أوباما بفلاديمير بوتين محدودة، منذ غزو الرئيس الروسي لأوكرانيا، وضم شبه جزيرة القرم. ينبغي على أميركا إدراك أن دوافع فلاديمير بوتين مختلطة بشكل حاسم، وأنه قد لا يبالي بالانضمام للقتال ضد تنظيم «داعش»، بقدر ما يدعم حليفه القديم. إلا أنه، مع أخذ ذلك بعين الاعتبار، ليس هنالك سبب للامتناع عن اختباره.
======================
الجارديان: «ميركل» الصوت الوحيد الداعم للاجئين في أوربا
احمد البراوى Monday 9 November 2015
النهار
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على موقف الصحف الغربية من أزمة اللاجئين، وتعاطف هذه الصحف مع اللاجئين بعد ظهور الطفل السوري الغريق.
وأشارت الصحيفة إلى تحول الصحف الأوربية في موقفها بعد 10 أسابيع من تصدر صور الطفل السوري، وعادوا من جديد لمواقفهم السابقة الرافضة لاستقبال اللاجئين، ولم يفِ المسئولين بوعودهم نحو اللاجئين كما قالوا أن من واجب أوربا مساعدة اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل هي الصوت الأوربي الوحيد الذي ما زال يؤيد ضرورة مساعدة اللاجئين وتعمل على استيعاب ألمانيا لهم رغم الانتقادات التي تلاحقها داخليا وخارجيا.
======================
الاندبندنت: تحدٍ جديد للبيشمركة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أسراب من الخنافس السوداء تتولى الخطوط الأمامية للتنظيم.
مركز الصحفي السوري
ترجمة المركز 0 2015/11/09
ذكرت صحيفة الأندبندنت في تقريرٍ نشرته اليوم الأحد، وقام المركز الصحفي السوري بترجمته، أفتتحت الصحيفة مقالها بكلمات لأحد عناصر البشمركة:”نحن لسنا خائفين من تنظيم الدولة، ولكن لدينا مشاكل مع هذه الحشرات
لطالما نُظر إليها على أنها القوة الأكثر فعالية لمحاربة تنظيم الدولة على الأرض في العراق، البيشمركة تواجه الآن تهديداً جديداً ومرعباً، أسراب من الخنافس السوداء على عرض 7 كم، وتغطي معظم مناطق المواجهة وخطوط التماس مع التنظيم.
وكما ذُكر،فإن الآلاف من هذه الحشرات قد غزت المواقع العسكرية، والمستشفيات الميدانية والمناطق السكنية والتي تقع على خط المواجهة ضد “تنظيم الدولة الإسلامية”.
ووفقا للتقرير الذي نشرته الشبكة الإعلامية الكردية(راداو)، فقد إنتشرت أسراب من الخنافس السوداء عبر الأراضي التي تسيطر عليها البيشمركة، حول تل أسقف في محافظة نينوى في العراق.
ووفقا للتقرير الذي نشرته الأندبندنت وترجمه المركز الصحفي السوري، فقد أظهرت لقطات فيديو نُشرت على الانترنت، الخنافس وهي تغزو أنحاء مهاجع النوم للمقاتلين الأكراد، وكذلك حول المناطق التي يتم فيها إعداد الطعام.
قال أحد المقاتلين مستخدماً الكاميرا:”نحن لسنا خائفين من عناصر تنظيم الدولة، ولكن لدينا مشاكل مع هذه الحشرات،
أما بالنسبة لجلال محمد، وهوأحد مقاتلي البيشمركة، فيقول لشبكة “راداو”: “إنه لأمر فظيع، ولا يمكننا حتى أن نأخذ قسطاً من الراحة”. وأضاف قائلاً. “لا يمكن أن يكون لدينا الوجبات، و إذا لم يتم إيقاف هذه الحشرات، فستصل إلى البلدة “تل أسقف”.
متحدثين أمام الكاميرا، قال مسؤولون عسكريون أكراد بأن أسراب من الخنافس السوداء تمتد على مساحة7 كم من الخطوط الأمامية للبيشمركة، إنها حالة فريدة لم يسبق أن حدثت من قبل، ومن الممكن أن تحمل تداعيات صحية خطيرة.
وقال محمد: “لقد استدعى الجنود فريق طبي لتقييم الوضع، وإن هذا الأمر لن يؤثر على معنويات المقاتلين ضد التنظيم”، وختم حسين كلامه للشبكة الكردية بقوله:” نحن لسنا في حالة صحية جيدة (بسبب الخنافس)، ولكن هذا لا يمكن أن تؤثر على معنوياتنا.”
المركز الصحفي السوري- محمد عنان
======================
الاندبندنت: روسيا هي الوحيدة التي تحارب داعش بجدية
الأحد 08 نوفمبر 2015 05:54 م
روسيا أيمن عزام
قال كاتب رأي في صحيفة الاندبندنت، إن إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء، يدحض الدعاوي الغربية بأن روسيا لا تستهدف تنظيم داعش بل جماعات المعارضة السورية المعتدلة، مؤكدا أن روسيا هي أول دولة  توجه ضربات جدية للتنظيم من بين الدول التي قررت مواجهته في سوريا والعراق.
وقال باتريك كوكبيرن، إن الغارات الجوية الأمريكية تركزت في سوريا على مساعدة السوريين الأكراد في حربهم ضد التنظيم، وكذلك على مهاجمة المنشآت النفطية التابعة لداعش في شمال شرق سوريا، لكنها لم تستهدف داعش أثناء انخراطه في حرب الجيش السوري حتى لا يتم تفسير الهجوم على داعش بأن الغرض منه دعم الجيش السوري.
وأضاف كوكبيرن أن التبريرات الغربية لعدم مهاجمة داعش عندما يكون التنظيم في مواجهة الجيش السوري "غير مقبولة" لأن الأمريكيين والبريطانيين تعهدوا بالحفاظ على الدولة السورية، بعد ان ادركوا حجم المخاطر التي جلبها حل الجيش العراقي بعد احتلال العراق عام 2003 والإطاحة بصدام حسين.
واعتبر كوكبرن أن انتصار رجب طيب اردغان وحزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 نوفمبر، سيكون له تأثير دراماتيكي بعيد المدى على سير الحرب الأهلية في سوريا والعراق.
وأصبح هذا واضحا بالنظر إلى حجم التهنئة التي حصل عليها اردوغان والحزب من ما يزيد على 15 جماعة معارضة مسلحة غير منتمية لتنظيم داعش. وتعد جماعة جيش الفتح هي ابرز هذه الجماعات، فقد سيطرت على محافظة ادلب مطلع العام الجاري، كما ينتمي 90% من مقاتليها لجماعة النصرة واحرار الشام.
وقال ميتان جوركان الكاتب بموقع المونيتور، إن جيش الفتح امتدح مؤخرا اردوغان وحزب العدالة والتنمية، بإصداره بيانا أعلن فيه أن اردوغان وحزب العدالة والتنمية لم يتخليا عن دعمها للثورة السورية برغم الضغوط المحلية والأجنبية.
وبإثبات تبعية معظم جماعات المعارضة السورية لأردوغان، يقوم جوركان بالاستشهاد بمسئول تركي أكد أن هذه الجماعات تحاول توقيع اتفاقيات عدم اعتداء مع تنظيم داعش تتيح عدم مهاجمة هذه الجماعات للتنظيم طالما امتنع الأخير عن مهاجمتها.
======================
نيويورك تايمز: أمريكا فقدت حلفاءها العرب بعد قصفها سوريا جويًا
منذ 12 ساعة الدستور فى اخبار عالمية 5 زيارة 0
صدى
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريراً عن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها العرب، مؤكدة أنها فقدت كل حلفائها العرب مع بدء ضرباتها الجوية في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن العرب انسحبوا بشكل تدريجي من عمليات قصف أمريكا الجوي على "داعش".
وأضافت "نيويورك تايمز" أن إدارة أوباما منذ أن أعلنت بدء ضرباتها الجوية على داعش، عانت من فقدان حلفائها العرب في الضربات الجوية، مؤكدة أن هذا هو المبرر الأكبر لأرسال قوات مشاة أمريكية في سوريا، لمساندة المعارضة السورية.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن الولايات المتحدة كانت تعتمد على حلفائها العرب حتى لا تظهر بصورة الدولة الغازية لأحدى الدول العربية مرة أخرى.
وتابعت الصحيفة أن السعودية والإمارات، وجهتا اهتماماتهما في الحرب ضد الحوثيين باليمن، وهو ما جعلهما يتجاهلا ضرباتهما ضد داعش.
ونوهت الصحيفة إلى أن أخر الضربات الجوية من الحلفاء العرب، كانت منذ وقت طويل، فالإمارات لم تشن غارات على داعش منذ شهر مارس، والأدرن منذ أغسطس، والسعودية منذ شهر سبتمبر، مشيرة إلى أنه بالرغم من تجاهل العرب الحرب ضد داعش، إلا أن الحلفاء العرب أكدوا على دورهم الأهم في دحر داعش.
======================
"فاينانشال تايمز": عدد كبير من السوريين يغادر الأردن باتجاه ألمانيا
صدى
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن السوريين يغادرون الأردن بأعداد كبيرة متجهين إلى أوروبا؛ مضيفة أنه في الوقت الذي تتدهور فيه الأوضاع في سوريا، فإن اللاجئين السوريين يفقدون الأمل بالعودة إلى بلادهم.
وأشارت الصحيفة الى ان سوريا انتهت وتحتاج لسنوات كي تتعافى وتعود كما كانت.
ونقلت الصحيفة فى تقرير لها عن لاجئ سوري يدعى " مالك مسلمي"، وهو لاجيء سوري في الأردن، قوله إنه يخطط لترك مخيم اللاجئين السوريين في الأردن مع صديقه "على" متجهين إلى تركيا ومن هناك سيركبان قاربا مطاطيا إلى أوروبا، مضيفا أنهما يخططان للاحتفال برأس السنة الجديدة في ألمانيا".
ومن المقرر أن يدفع كل من مالك وصديقه من 1500 إلى 200 دولار أمريكي للوصول إلى أوروبا بالقوراب المطاطية.
وأكد كاتب التقرير أن أعداد اللاجئين السوريين في المخيمات الأردنية في تناقص مستمر، إذ انخفض عددهم حتي ألفين في سبتمبر وثلاثة آلاف في أكتوبر ؛ وفق احصاءات عمال الإغاثة واللاجئين.
وأضاف أن أكثر ما يقلق اليوم هو اضطرار السوريين إلى بيع ممتلكاتهم - إن استطاعوا- بأبخس الأسعار ليؤمنوا ثمن تهريبهم إلى أوروبا ؛ موضحة ان العالم بأجمعه اليوم في سوريا، لذا فإن ما يجري في البلاد سيحتاج إلى وقت طويل لينتهى.
وتابعت أن بعض اللاجئين وأعدادهم قليلة لن يخاطروا بحياتهم ويستقلوا القوراب المطاطية باتجاه أوروبا بل قدموا طلبات لإعادة التوطين عبر برنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة.
======================
هافينغتون بوست: طريق بشار الأسد المسدود
هافينغتون بوست: ترجمة السورية نت
لننسى المبادئ والأخلاق. ولننسى، أو نحاول نسيان، مقتل ربع مليون شخص والمسؤول عن مقتلهم بشار الأسد، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، حين اختار الرد بعنف على انتفاضة الشعب السوري السلمية. لنضع جانباً حقيقة أن قوات الأسد قد تسببت بـ 10-15 ضعف من الوفيات بين المدنيين حتى أكثر من “الدولة الإسلامية”، التي ألقت فيديوهات إعداماتها المروعة بظلالها على مجازر الديكتاتور السوري غير المرئية. ولكن حتى إذا كان بإمكانك تطهير أفكارك من كل هذا، فببساطة وجود سياسة سورية يفترض فيها أن يكون الأسد “بديلاً” لداعش هي سياسة غير قابلة للتطبيق.
فالأسد في النهاية هو من أطلق وحشية “الدولة الإسلامية” الحالية: ففي أيار عام 2011، أطلق المئات من المتطرفين الإسلاميين من السجن، الذين سرعان ما زودوا المجموعة الوليدة بالمقاتلين والقادة. ثم قصف بشكل منهجي المواقع التي يسيطر عليها الثوار المعتدلون، في حين تجنب معقل “الدولة الإسلامية” في الرقة بشكل لا يقل منهجية. وبعد ذلك، في منتصف 2014، سمح لعناصر “الدولة الإسلامية” العراقية بالعثور على ملاذ في شرق سورية.
وبعبارة أخرى، الأسد صنع الوحش الذي يتظاهر الآن بقتاله. أليس كل هذا كثير بالنسبة لحليف محتمل؟ هل يمكن أن يوفر العمل مع الأسد أساساً سليماً لما يفترض أن يكون جهداً مشتركاً؟
خلاصة القول هي أن لا مصلحة للأسد في الفوز. الرجل الذي يصور نفسه الآن على أنه الحصن الأخير للحضارة ضد “الدولة الإسلامية” هو أيضاً آخر رجل يريد أن يراها منهية.
فبعد كل شيء، هل يقوم لاعب الشطرنج، حتى لو كان لاعباً سيئاً، بالتضحية عمداً بأقوى قطعة لديه؟ هل يقوم أحد منا بتمزيق وثائق تأمينه؟ هل نعتقد حقاً أن الأسد ورفاقه أغبياء جداً لدرجة عدم إدراك أن بقائهم السياسي يعتمد على بقاء “الدولة الإسلامية” وعلى الحفاظ على صورتهم كحراس البوابة التي يجب أن يمر منها بقيتنا لنشن حرباً ضدها؟
بالطبع لا”، حسبما اعترف دعاة العمل معه. وأضافوا “ولكن دعونا نقوم بنهج من خطوتين. دعونا نهزم “الدولة الإسلامية” ثم نقلق حول الأسد”.
ولكن هذا النهج أيضاً، يفترض أن الطغاة أكثر غباء مما هم عليه بالفعل. والأسوأ من ذلك، فإنه يتجاهل أن السياسة تتبع منطقها الخاص، أو على الأقل ديناميتاها الخاصة. ما يتجاهله متدربو الساحر الذين يريدون العمل مع الأسد هو أنهم سيحصلون على الأرجح على قدر كبير من المتاعب، عندما يحين الوقت، للنأي بأنفسهم عن حليفهم الذين لن يخجل من مطالبته بنصبيه من النصر. ونتيجة لذلك، ستسارع الجهادية بالعودة، ولكن ربما في مظهر مختلف.
يقول بعض الناس أن “بشار الأسد هو الدولة السورية، ويجب علينا ألا نرتكب خطأ فادحاً في تدمير هذه الدولة”. ولكن هذه الحجة غير صحيحة كذلك. الدولة قد فشلت بالفعل: فالأسد يسيطر فقط على خمس الأراضي السورية، ولن تعود الأربع أخماس الباقية لتكون تحت سيطرته المرعبة عن طيب خاطر. إذا ساد نظام الأسد، فسوف يستمر مواطنو الدولة بالفرار بأعداد كبيرة إلى تركيا ولبنان وأوروبا.
في الواقع، نظام الأسد لا يهتم كثيراً بالدولة الزائفة التي تتخلى عن جنودها عندما يتطوعون في الأراضي الواقعة خارج نطاق سيطرتها، كما حصل في الطبقة، بالقرب من الرقة. وأياً كان ما يقوله أصدقائها في الكرملين وغيرهم، فإن سورية البعثية قد ماتت ودفنت. ولا يمكن لأي بوق عسكري أن يعيد إحيائها.
ولكن يرفض الذين من المفترض أن يكونوا واقعيين القبول بالواقع. فهم يدعون، أنه كما كان من الضروري التحالف مع ستالين لهزيمة هتلر، فلا ينبغي أن نخاف من اللعب بورقة الأسد لتخليص أنفسنا من “الدولة الإسلامية”. نعم، التطرف هو الفاشية في أيامنا هذه، فهو معدي بخطط وأفكار ورغبة في النقاء مماثلة لتلك الموجودة لدى النازيين. كنت واحداً من أوائل من اقترحوا هذه المقارنة قبل نحو 20 عاماً.
ومع ذلك فمن السخف المقارنة بين قوة هاتين الظاهرتين، أو الاقتراح بأنه في المواجهة مع جزاري الموصل ومدمري تدمر تواجه الديمقراطيات تحدياً استراتيجياً مماثلاً لتحدي الجيش الألماني النازي. هذه القفزة التاريخية ليست ممكنة إلا للأشخاص الذين يطابقون اللا مسؤولية السياسية مع ميلهم إلى القياس الكسول.
لا تخطئ: “الدولة الإسلامية” قوية. ولكنها ليست قوية إلى حد ترك من يقاتلها مع سياسة أهون الشرين فقط.
يجب على الغرب أن يقرر ما يجب فعله. في أعقاب محادثات السلام الأسبوع الماضي في فيينا، والتي عقدتها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والصين والسعودية ودول الخليج الأخرى، والدول الأساسية في الاتحاد الأوروبي، يصبح هذا السؤال أصعب على نحو متزايد. أيجب أن نجهز ما تبقى من الجيش الحر؟ أم يجب أن نتعامل مع القادة العلويين القلائل الذين لم يلطخوا أيديهم بالدماء، أو أعضاء عشيرة الأسد الذين اختاروا المنفى في وقت مبكر، وبالتالي لم يشاركوا في المجازر؟
ربما لا يزال هناك وقت لجمع بعض العناصر التي تألف سورية القديمة، على أرض محايدة. أو ربما حلول أكثر تطرفاً – من النوع الذي نفذته ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية – أصبحت الآن مطلوبة.
كل هذه المسارات تبقى مفتوحة، ولكنها تضيق. وأياً منها لا يتوقف على بقاء بشار الأسد السياسي.
======================
جلوبال ريسيرش: الحرب بالوكالة بين روسيا وأمريكا تشتعل في سوريا
 الإثنين, نوفمبر 9, 2015 |  ريهام التهامي |  10:49:50 ص
البديل
أثارت روسيا مخاوف من تطور “الحرب بالوكالة” فى الشرق الأوسط بعد إعلان الولايات المتحدة عزمها إرسال قوات خاصة إلى سوريا، ورصدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تصريحات لوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قال فيها إن القرار الأمريكي يعني أن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا قد يكون “أمرا أكثر صلة” من أي وقت مضى.
وفي هذا السياق، قال موقع “جلوبال ريسيرش” البحثي إنه في 4 نوفمبر، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريرا يوضح أن الولايات المتحدة وحلفائها يستعدون لزيادة المساعدات للمسلحين في سوريا، خاصة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، كما أنها تعتزم إرسال فرقة مشاة أمريكية إلى سوريا لمساعدة الجماعات المسلحة في سوريا.
ويضيف الموقع أن الصحيفة الأمريكية لفتت إلى إرسال الأسلحة والإمدادات للضغط على الرئيس السوري “بشار الأسد” ومواجهة روسيا وإيران، مشيرة إلى أن هناك زيادة في الشحنات الموجهة للعناصر المعادية للدولة السورية، لتحدي روسيا وإيران، حيث يوجد مطالب للسعودية وقطر ودول الخليج الأخرى بالتدخل.
ويلفت الموقع إلى أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” أعلن الحرب بالوكالة على روسيا، بعدما تعهد بتجنبها، والآن هو يلعب بالنار مع الكبار، حيث يقوم بتسليح تنظيم داعش الإرهابي، والجماعات الإرهابية الأخرى، في الوقت الذي تستهدفهم الطائرات الحربية الروسية، ويوضح الموقع أنه خلال الشهر الماضي كثفت روسيا ضرباتها الجوية، في حين أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وشركائها زادوا من تدفق الإمدادات العسكرية للمسلحين في شمال سوريا، بما في ذلك الصواريخ الأمريكية “توو” المضادة للدبابات.
ويشير الموقع الكندي إلى أن هذه الإمدادات ستصل بشكل كبير خلال الأسابيع المقبلة، لتوسيع الهجوم ضد الدولة السورية، حيث يرى “أوباما” أن هناك حاجة للضغط العسكري لدفع “الأسد” خارج السلطة، ويضيف الموقع أنه سيتم توفير صواريخ أرض جو “سامس” والتي تطلق من على الكتف، ويمكنها استهداف طائرات الجيش السوري، وأيضا الطائرات الروسية.
وذكر الموقع أن منظومات الدفاع الجوي المحمولة غير مكلفة نسبيا وسهلة التشغيل، معدة لاستهداف الطائرات الحربية، وتعمل بالأشعة تحت الحمراء والليزر، ويؤكد الموقع أن الولايات المتحدة ترغب في استهداف الطائرات الروسية، مما يشكل تحديا كبيرا للروس، وسط اللعبة القذرة التي تقودها واشنطن ضد موسكو، حيث ترغب في نشر الإرهاب بروسيا وآسيا الوسطى.
======================
فاينانشيال تايمز: أعداد كبيرة من السوريين يغادرون الأردن إلى أوروبا
عيون
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن السوريين يغادرون الأردن بأعداد كبيرة متجهين إلى أوروبا؛ مضيفة أنه في الوقت الذي تتدهور فيه الأوضاع في سوريا، فإن اللاجئين السوريين يفقدون الأمل بالعودة إلى بلادهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا انتهت وتحتاج لسنوات كي تتعافى وتعود كما كانت.
 ونقلت الصحيفة فى تقرير لها عن لاجئ سوري يدعى " مالك مسلمي"، وهو لاجيء سوري في الأردن، قوله إنه يخطط لترك مخيم اللاجئين السوريين في الأردن مع صديقه "على" متجهين إلى تركيا ومن هناك سيركبان قاربا مطاطيا إلى أوروبا، مضيفا أنهما يخططان للاحتفال برأس السنة الجديدة في ألمانيا".
 من المقرر أن يدفع كل من مالك وصديقه من 1500 إلى 2000 دولار أمريكي للوصول إلى أوروبا بالقوراب المطاطية.
وأكد التقرير أن أعداد اللاجئين السوريين في المخيمات الأردنية في تناقص مستمر، إذ انخفض عددهم حتي ألفين في سبتمبر وثلاثة آلاف في أكتوبر؛ وفق احصاءات عمال الإغاثة واللاجئين.
 وأضاف أن أكثر ما يقلق اليوم هو اضطرار السوريين إلى بيع ممتلكاتهم - إن استطاعوا- بأبخس الأسعار ليؤمنوا ثمن تهريبهم إلى أوروبا؛ موضحة ان العالم بأجمعه اليوم في سوريا، لذا فإن ما يجري في البلاد سيحتاج إلى وقت طويل لينتهى.
 وتابعت أن بعض اللاجئين وأعدادهم قليلة لن يخاطروا بحياتهم ويستقلوا القوراب المطاطية باتجاه أوروبا بل قدموا طلبات لإعادة التوطين عبر برنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة.
======================
نيويورك تايمز: البنتاغون يرحّب بتقدم قوات سوريا الديمقراطية
 بقلم : وكالات
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تحقيقاً عن تشكيلات وقدرة قوات سوريا الديمقراطية المتشكلة من تحالف بين وحدات حماية الشعب والقوى العربية في منطقة الجزيرة السورية. وفي هذا السياق نشرت العديد من الوكالات تصريحات عن متحدث عسكري أميركي، والذي قال: إنّ تحالفا يضم مجموعات عربية سورية مدعومة من واشنطن استعادت أراضي مساحتها 255 كيلو متراً مربعاً من تنظيم «داعش» في منطقة الهول في شمال شرق سوريا.
وقال الكولونيل ستيف وارن، في مؤتمر بالدائرة المغلقة من بغداد، إنّ «القوى الديموقراطية السورية مع مكوّنها العربي صدّا مجموعة داعش واستعادا 255 كلم من الأراضي». وأضاف أنه تقدُّم صغير لكنه «يدلّ على جدوى» برنامج الدعم الأميركي للتحالف العربي السوري الذي ألقيت له ذخائر في 12 أكتوبر من طائرات أميركية. وتابع إنَّ الولايات المتحدة «شجعها» هذا التقدم وتريد «تعزيزه»، ملمحاً بذلك إلى عمليات جديدة لإلقاء ذخائر.
======================
"نيويورك تايمز": الحلفاء العرب يتخلون بهدوء عن أمريكا مع تصعيد المعركة ضد داعش فى سوريا
معتز يوسف
الأحد 08.11.2015 - 11:53 م
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه فى الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لتكثيف الضربات الجوية على تنظيم داعش في سوريا، فإن حلفائها العرب الذين أثاروا ضجة كبيرة خلال إرسال طائراتهم الحربية فى أولى مهامها هناك قبل عام، بدأوا يختفون من تلك الحملة بشكل كبير.
وأضافت الصحيفة أن إدارة أوباما، قالت إن تحليق القوات الجوية العربية جنبا إلى جنب مع الطائرات الأمريكية المقاتلة في الأيام الأولى من للحملة الجوية على داعش يظهر أهمية التضامن ضد التنظيم.
ولازال الجنرال لويد أوستن والذي يشرف على العمليات العسكرية فى سوريا والعراق يناشد الدول العربية بالمساهمة في المعركة. ولكن مع دخول الولايات المتحدة لمرحلة حرجة من الحرب فى سوريا، وقيامها بتوجيه القوات الخاصة بدعم قوات فصائل المعارضة، وإرسالها حوالي دستتين من الطائرات إلى تركيا، فإن الحملة الجوية أصبحت تعتمد على الجهود الأمريكية إلى حد كبير.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن مسؤولون في الإدارة الأمريكية كانوا يسعون إلى تجنب ظهور الهيمنة الأمريكية على الحرب ضد داعش، بالرغم من أن أغلب قادة الخليج يبدون منشغلين بدعم المعارضين الذين يقاتلون حكومة بشار الأسد فى سوريا. أما الآن فإن هؤلاء المسؤولين لاحظوا أن الشركاء العرب تركوا بهدوء الولايات المتحدة لكي تدير بنفسها الحرب الجوية فى سوريا.
وذكرت نيويورك تايمز أن السعودية والإمارات العربية المتحدة حولوا معظم طائراتهم للقتال ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. فيما قامت الأردن وفى رد فعل على ذبح أحد طياريها على يد داعش، وفى إظهار لتضامنها مع السعودية قامت أيضا بتحويل عدد من طائراتها إلى الجبهة اليمنية. فيما قال مسؤولون من التحالف إن الطائرات البحرينية قامت بأخر عملياتها في سوريا في فبراير الماضي. أما قطر فلازالت تقوم بدوريات في سماء سوريا ولكن دورها بشكل عام متواضع.
وقال اللفتنانت جنرال تشالز براون، والذي يقود الحرب الجوية من مركز القيادة فى قاعدة بقطر إن الحلفاء العرب جميعهم مشغولون بأمور أخرى، فاليمن هي مركز انتباههم الرئيسي.
وقامت الإمارات العربية المتحدة بأخر غاراتها الجوية بسوريا في مارس، والأردن في أغسطس، والسعودية في سبتمبر، وفقا لمعلومات صادرة عن مسؤولون في التحالف. ولكن الحلفاء العرب يصرون على أنهم مازالوا يلعبون دورا أساسيا وإن كان أقل نشاطا عسكريا في هذه الحرب.
من جانبها قالت دانا زريقات المتحدثة باسم السفارة الأردنية فى واشنطن :" التزام الأردن بهذه المعركة لا يتزعزع ، فنحن لا نزال شريكا فاعلا ومساهما فى التحالف الدولي، ومستمرون في تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف داعش".
======================
نيويورك تايمز: تراجع غارات طيران التحالف ضد داعش فى سوريا
9 نوفمبر,2015
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بينما تستعد الولايات المتحدة لتكثيف الضربات الجوية ضد تنظيم داعش فى سوريا، فإن الحلفاء العرب، الذين أرسلوا بسخاء طائراتهم الحربية فى البعثات الأولى ضد التنظيم الإرهابى، قبل عام، تراجعت مشاركتهم فى الحملة بشكل كبير. وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الأحد، أن إدارة الرئيس باراك أوباما بشرت بمشاركة القوات الجوية العربية جنبا إلى جنب مع المقاتلات الامريكية فى حملة القصف الدولى التى بدأت قبل عام، باعتبارها تضامنا ضد تنظيم داعش فى سوريا. لكن بينما تدخل الولايات المتحدة مرحلة حرجة من الحرب فى سوريا، مرسلة قوات عمليات خاصة لدعم قوات التمرد، فضلا عن إرسال أكثر من 20 طائرة هجومية إلى القاعدة الجوية فى تركيا، فإن حملة القصف الجوى تحولت لتكون جهد أمريكى مفرد إلى حد كبير، تقول نيويورك تايمز. وتضيف أن مسئولى الإدارة الأمريكية سعوا إلى تجنب ظهور أمريكا مهيمنة على حرب أخرى فى المنطقة، خاصة أن معظم قادة دول الخليج يبدون أكثر انشغالا بدعم قوات التمرد التى تقاتل من ضد الرئيس السورى بشار الأسد. وتمضى مشيرة إلى أن الشركاء العرب ينسحبون بهدوء بعيدا عن الحرب الجوية فى سوريا، تاركين الولايات المتحدة تديرها وحدها. وتوضح أن السعودية والإمارات حولوا معظم طائراتهم المشاركة فى القتال فى سوريا إلى معركتهم ضد المتمردين الحوثيين فى اليمن. وتضيف أن الأردن، فى محاولة لإظهار التضامن مع السعودية، حولت أيضا جزء من قواتها الهجومية الجوية إلى اليمن. وبحسب مسئولين فى التحالف الدولى، فإن أخر مشاركة للطائرات البحرينية فى سوريا كانت فبراير الماضى. هذا فيما دور الطائرات القطرية متواضعا جدا. وقال الجنرال تشارلز براون، الذين يقود القوات الأمريكية الجوية فى القاعدة العسكرية الأمريكية بقطر، مشيرا إلى دول الخليج “جميعهم منشغلون بأمور أخرى، اليمن تمثل أولوية لهم.” وأضاف أن حلفاء الولايات المتحدة من العرب لايزالوا يرسلون مهمات دورية فى سوريا ويسمحون للقوات الأمريكية باستخدام قواعدهم. وبحسب معلومات رسمية حصلت عليها نيويورك تايمز فإن آخر غارة جوية نفذتها الإمارات فى سوريا كانت فى مارس الماضى، فيما كانت آخر مشاركة من الأردن فى أغسطس، والمملكة العربية السعودية فى سبتمبر.
اليوم السابع
======================