الرئيسة \  ملفات المركز  \  سوريا في خطابات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة

سوريا في خطابات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة

21.09.2023
Admin



ملف مركز الشرق العربي 20-9-2023
سوريا في خطابات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة

عناوين الملف :
  1. بلدي نيوز :دعوة أمريكية لدول مجلس التعاون الخليجي بخصوص سوريا
  2. المملكة : الأمن الوطني وتحديات اللجوء وظلم الإنسان رسائل الملك للأمم المتحدة
  3. الخليج 24 :أبرز الخطابات في اليوم الأول من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
  4. فيتو :أردوغان أمام الأمم المتحدة: أكبر تهديد لسلامة سوريا هو دعم المنظمات الإرهابية من الخارج
  5. ليفانت نيوز :التزام خليجي- أمريكي بالتوصل لـ "حل سياسي شامل" في سوريا
  6. عنب بلدي :أمير قطر يدعو لانتقال سياسي في سوريا وملك الأردن يتطرق لأزمة اللاجئين
  7. بلدي نيوز "غوتيريش": سوريا باتت عبارة عن ركام
  8. تركيا الان : أمير قطر يدعم حقوق الشعب السوري ويندد بالظلم الحاصل
  9. الجزيرة :الحروب والأزمات تسيطر على كلمات الزعماء في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  10. اخبار الان :زيلينسكي يؤكد أن الأسلحة الكيميائية لم تكن لتستخدم في سوريا لولا تدخل روسيا
  11. الجزيرة :لبنان والأردن يؤكدان عدم قدرتهما على استضافة مزيد من اللاجئين السوريين
  12. العربي الجديد :ميقاتي يطالب المجتمع الدولي بالعمل على حلّ أزمة اللجوء السوري في لبنان
  13. العربية :السعودية تؤكد حرصها على بذل كافة الجهود للتوصل لحل سياسي بسوريا

بلدي نيوز :دعوة أمريكية لدول مجلس التعاون الخليجي بخصوص سوريا
بلدي نيوز
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع مع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك على ضرورة "مواصلة الضغط على النظام السوري، لتحقيق تقدم ملموس ودائم نحو حل الصراع السوري، ومعالجة الاحتياجات الملحة للشعب السوري".
وخلال الاجتماع الوزاري الذي جرى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحث الأطراف المشاركة "سبل تعزيز وتطوير التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة بمختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها"، وفقا لوكالة "واس" السعودية.
وكانت قالت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة الشرق الأوسط، إن اللجنة الوزارية العربية قررت تجميد اجتماعاتها بحكومة نظام الأسد، نظرا لعدم تجاوبها مع خريطة الطريق التي رسمتها لإعادة تطبيع العلاقات العربية – السورية.
وأضافت أن نظام الأسد لم يقدم التسهيلات الأمنية والسياسية المطلوبة لوقف تصدير الممنوعات، وعلى رأسها المخدرات إلى دول الجوار، كاشفة عن تجميد اللجنة الوزارة العربية اجتماعاتها بحكومة النظام.
وأكدت أن النظام امتنع عن التجاوب مع المتطلبات المؤدية للانتقال تدريجيا إلى مرحلة الدخول في الحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا.
وبحسب المصادر، فإن نظام الأسد يسعى باستمرار إلى رمي مسؤولية عدم استقباله للاجئين السوريين على عاتق المجتمع الدولي، بذريعة عدم تجاوبه مع دعوتها إلى المساهمة في إعادة إعمار سوريا. ونوهت إلى أن برنامج عودة اللاجئين السوريين من لبنان أعدته سابقا حكومة النظام مع الحكومة اللبنانية، لكن أصابه الخلل حين أصرت الأجهزة التابعة للنظام على التدقيق في لوائح أسماء الراغبين بالعودة، واستثنت منهم المئات لدوافع أمنية وسياسية.
وانتهى آخر الاجتماعات في سياق التقارب العربي مع النظام السوري، وهو ما بدا انعكاسه واضحا في البرود الذي عاد يلفّ العلاقة بين الدول العربية والنظام السوري، وعدم جني أي فوائد من عودته إلى الجامعة، وانخراطه في مسار تفاوضي يبدو طويلا ومعقّدا.
=====================
المملكة : الأمن الوطني وتحديات اللجوء وظلم الإنسان رسائل الملك للأمم المتحدة
لم يعد بالإمكان أن يبقى العالم ثابتًا لا يتحرك تجاه تحديات اللجوء الإنساني وظلم الإنسان في مكان من العالم والتي يتحمل الأردن جزءا كبيرا منها فاق كل التوقعات وإمكانات دول كبرى، هي رسائل حملها جلالة الملك عبد الله الثَّاني إلى الأمم المتحدة وهم يجتمعون في نيويورك في دورتهم الـ 78.
سياسيون ومختصون قالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنَّ جلالته حمل رسالة مليئة بالمبادئ الإنسانية التي يجب على دول العالم أن تقوم بدورها الكامل تجاهها، وفي الوقت نفسه كانت أهم تلك الرسائل ما يتعلق بالأمن الوطني الأردني والجهود التي يبذلها الأردن على مدى عقود في حماية حدوده من الإرهاب والمخدرات ومن تبعات الهجرات القسرية التي تعرض لها بشر بسبب الأزمات التي لحقت ببلادهم.
وقال رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان العين محمد المومني، إن خطاب جلالة الملك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها 78، كان غاية في الأهمية.
ولفت إلى أن من أهم ما تحدث به جلالته قوله: إن الأردن بدأ باستخدام أدواته السياسية والدبلوماسية بأسلوب خطوة مقابل خطوة مع سوريا إلى حين استقرار الأوضاع في الجانب السوري وعودة الأمن والاستقرار، مؤكداً أن الأردن مستمر بالدفاع عن حدوده.
وأشار إلى أن كلام جلالته يعد رسالة للعالم تتمحور بأن الأردن تبنى سياسة الانفتاح السياسي، لكنه لن يسمح بالمساس بأمنه وسيدافع عن حدوده بكل أدواته المتاحة.
وحول موضوع اللاجئين، قال المومني إن جلالة الملك تحدث بأرقام مهمة حيث إن ثلث عدد السكان في الأردن البالغ 11 مليونا هو من اللاجئين، لذلك فالأردن هو من أكبر الدول في العالم من حيث عدد اللاجئين، لا سيما وأن هنالك 1.4 مليون لاجئ في الأردن في ظل تراجع الدعم المالي الدولي للاجئين سيجبرهم بالبحث عن العمل لأبنائهم بدلًا من إرسالهم للتعليم.
وأشار المومني إلى حديث جلالة الملك عن عودة طوعية للاجئين السوريين وضرورة وجود إسناد دولي لجهود الدول المستضيفة للاجئين.
وبين أن حديث جلالة الملك قوي ومليء بمنظومة القيم الدولية تجاه الشعب الفلسطيني، لاسيما وأنه تحدث عن غياب العدالة إذ إن من حق الشعب الإسرائيلي أن يعبر عن هويته الوطنية في حين يحرم الشعب الفلسطيني في التعبير عن هوية الوطنية، لافتا إلى أن كلام جلالة الملك في هذا الخصوص قوي ومقنع للمجتمع الدولي.
وقال إن جلالته تحدث عن انعدام حرية التنقل والحق في الحياة الآمنة للشعب الفلسطيني، وأن هناك 5 ملايين فلسطيني ما زالوا تحت الاحتلال، لافتًا إلى أن ذلك كلاما قويا وعميقا يفهمه العالم ويستطيع التعامل معه.
وعلق المومني على حديث جلالته فيما يتعلق بالممارسات الإسرائيلية وانعكاساتها على زعزعة الثقة بالعدالة العالمية، مؤكدًا أن تجاهل القرارات الشرعية الدولية منذ سبعة عقود ونصف أدخل حالة من انعدام العدالة في حق الفلسطينيين وسكان الشرق الأوسط وهذا أمر خطير على الأمن والسلم الدوليين.
وقال إن جلالة الملك أكد أن الأردن متمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأنه ماض في دوره لتكون القدس والمقدسات في أمان وأن تكون القدس مدينة للوئام والسلام، معتبرا أن الأردن يقوم بهذا الدور بكل شرف ومن شأنه أن يجعلنا جميعا في موقع أن القدس هي مدينة السلام وليست للتناحر والاقتتال.
وقال إن حماية الشباب الفلسطيني من التطرف أمر في غاية الأهمية التي يراها جلالة الملك في ظل وقف التعليم في العديد من مدارس الأونروا ، مبينا أن جلالته حذر من فقدان الشباب الفلسطيني للأمل والتعليم ما يجعله عرضة للتطرف والتشتت، وفقدانه الثقة بالعدالة الدولية.
كما أكد جلالته على أهمية العدالة الدولية وضرورة تكاتف الإنسانية العالمية في ظل تعرض نحو 350 مليون إنسان في العالم من انعدام الأمن الغذائي ما يرتب أعباء كبيرة على المجتمع الدولي...فهم بشر مثلنا وإخوة لما ويجب علينا مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم.
وقال العين محمد داودية لـ (بترا)، إنَّ جلالة الملك عبد الله الثاني حمل إلى أمم العالم، ليس هموم الأردن والقضية الفلسطينية والإقليم فحسب، بل هموم بني البشر المتصلة باللاجئين والبيئة والجوع والغذاء والظلم والحاجات، بالحقائق والأرقام .
وأضاف جلالة الملك في خطابه، أن الجيش والشعب من خلف جلالته وسيحمي حدودنا من الإرهاب والتهريب والمخدرات، وهذا يعني أنَّ الأمن الوطني الأردني يوليه الملك أقصى درجات العناية والاهتمام، وهو مسألة مقدسة لا يمكن التهاون في أي تفصيلة فيه.
وأضاف أنَّ الملك ركز في كلمته الشاملة وحظيت باهتمام إعلامي واسع، على مسألة اللاجئين السوريين، الذين تقع على بلادنا أعباء استضافتهم الهائلة، وأن لا حل لمشكلتهم إلا على أرض وطنهم وفي ديارهم، مناشداً ضمير العالم وقادته أن يتولوا مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية بلا إبطاء.
وبين أنه وكما هو نهجه دائما، فقد حمل جلالة الملك القضية الفلسطينية إلى ذلك المحفل الهائل مدافعا عن حقوق شعب فلسطين العربي وعن أجياله الشابة المتابعة، إلى الكرامة التي تمارس حقها الإنساني الطبيعي المشروع في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، سعيا إلى الاستقلال والحرية والكرامة.
وأكد أن الملك سيظل بما له من مكانة محترمة فريدة بين شعوب العالم وقادته، من أبرز الأصوات وأكثرها مصداقية وحرقة على السلام العادل في الإقليم وحماية المدينة المقدسة مما يطالها من الانتهاكات الإسرائيلية المتصلة التي تنذر بأسوأ العواقب على الإقليم والعالم وعلى إسرائيل ذاتها، التي تتفاقم انتهاكاتها وتحدياتها للشرعية الدولية.
وقال إن حديث جلالة الملك الحار الصريح ومكاشفته الصادقة، تشكل منهاج عمل وخطة تحرك دولية وأوروبية وإسلامية وعربية تسهم في حماية السلام العالمي والسلام الإقليمي والاستقرار الذي هو العنصر الأهم في ضمان مستقبل خال من العنف والتطرف والعدوان والظلم والكراهية.
وبين عميد كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للعلوم السياسية والدراسات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني، أن حديث جلالة الملك في الأمم المتحدة لامس المصالح الوطنية الاستراتيجية الأردنية وكثيرا من القضايا الدولية والإقليمية التي هي أيضا هم الأردن كلاعب إقليمي ودولي نشط فعال،مضيفا" لكن إذا ما ركزنا على القضايا الملحة والأولويات بالنسبة للأردن نجد أنه لطالما كانت القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة والوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية على رأس هذه الأولويات.
وأكد أن الأزمة السورية ومنذ تفجرها أنتجت تحديات كبيرة منها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وفي هذا السياق تحدث جلالة الملك عن أكثر القضايا إلحاحا بالنسبة للأردن في السياق الاجتماعي والاقتصادي والإنساني ألا وهي قضية اللاجئين السوريين والتي تشكل ضغطا هائلة على الأردن الذي احتضن الملايين منهم في سياق دوره الإنساني والعربي.
ولفت إلى أن القضية الأكثر إلحاحا كانت الأمن الوطني الأردني حيث إن هناك تهديدات أمنية للأردن تمثلت في إرهاب الجماعات المتشددة والمتطرفة، وقضايا المخدرات والأسلحة وتعاطى الأردن بفاعلية مع هذه التهديدات وصلت حد الاشتباك.
وبين أنَّ الأردن ومنذ شهور انخرط في سياق سياسي ودبلوماسي مع الأشقاء العرب، من أجل إيجاد عملية سياسية يكون للعرب دور رئيسي فيها لحل المسائلة السورية، وهذا الجهد الدبلوماسي العربي والأردني يرتكز على المبادرة الأردنية للتعاطي مع هذه القضية، لذلك نجد أن جلالة الملك في خطابه أبرز القضية أمام الجمعية العامة، مؤكدا جلالته أن الأمن الأردني هو خط أحمر لا يقبل المساومة وأن الأردن سيدافع عن أمنه الوطني.
وقال النائب الأسبق الدكتور هايل ودعان الدعجة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، سلط الضوء على عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية خاصة التي تتعلق بملف اللاجئين السوريين الذي بات يشكل تحديا واضحا للدول كافة.
وبين الدعجة، أن جلالته تطرق لاستضافة الأردن لأكثر من مليون و400 لاجيء سوري، مما شكل تحديا كبيرا أمام إمكانيات وقدرات الأردن وضغطا يصعب تجاوزه في ظل الموارد المحدودة في عدد من القطاعات كالمياه والصحة والتعليم والطاقة وغيرها خاصة وأن التمويل الدولي بدأ بالتراجع.
وأشار إلى أن جلالته أكد على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته حيال تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لحل الأزمة السورية حلا سياسيا لإنهاء الأزمة وعودة اللاجئين إلى بلدهم سوريا لأن مستقبلهم فيها وليس في الدول المستضيفة.
ونوه إلى أنَّه فيما يتعلق بموقف الأردن الواضح والحازم في الحماية والدفاع عن حدوده وأمنه من التهديدات التي تمس أمن الوطن والتي تتمثل بتهريب الأسلحة والمخدرات والمتفجرات بالطائرات المسيرة من سوريا إلى الأردن، أوضح جلالته أن الأردن عمل وبشكل حازم وجدي على بذل الجهود المطلوبة كافة لحفظ أمن حدوده ومواطنيه.
وأكد أن الأردن لن يتهاون نهائيا في الدفاع عن أمنه وإن تطلب الأمر اتخاذ إجراءات صارمة في سبيل ذلك حتى وإن لجأ إلى الحل العسكري لوقف عمليات التهريب عبر حدوده.
بدوره، أكد السفير الأردني الأسبق زياد المجالي، أنَّ جلالة الملك ركز في بداية خطابه خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها 78، على الأمن الغذائي وربطه مباشرة بقضية اللاجئين السوريين وتحقيق العيش الكريم لهم.
ولفت إلى أنَّه وخلال 12 سنة الأردن قام بدوره حيث فتح ذراعيه أمام الأشقاء السوريين، ولكن للأسف المؤسسات الدولية لم تفِ بما ترتب عليها من المخصصات المطلوبة للإنفاق على اللاجئين، وهو الأمر الذي تكبده الأردن نيابة عن المجتمع الدولي.
وأضاف الأزمة رتبت على الأردن مسؤولية أمنية حيث إن التطرف ما زال موجودا والجماعات الإرهابية تشكل خطرا "الإرهاب المباشر" أو من خلال المخدرات وأصبحت المسؤولية كبيرة جدا ولابد المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته بالتعامل مع ذلك.
وبين أن جلالته أشار إلى قضية الأونروا وهي مهمة جدا، لأن الأردن محطة رئيسية من محطات عمل الوكالة وأي قصور سيؤدي إلى أن تصبح الأجيال الفلسطينية في مجتمعات اللاجئين فريسة لتجنيدهم من قبل الإرهابيين.
وبين أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، أن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 78، يأتي دليلاً على عالمية الخطاب الهاشمي ومحوريته في بناء أي استراتيجية دولية لمواجهة التحديات الأبرز في عصرنا الحديث وهي القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين والأمن الغذائي والتغير المناخي والتي كما قال جلالته : "إن العالم لا يملك رفاهية التهرب من مسؤوليته في مواجهتها حتى لا يترك جيلاً ضائعاً".
وأضاف أن المدقق في خطاب جلالته يرصد التركيز على الترابط الوثيق بين نظرية الأمن العالمي والأمن الوطني، وهذا التشخيص الدبلوماسي الدقيق للواقع العالمي يأتي في سياق مناداة جلالته بالعلاج اللازم والوحيد وهو إعادة بناء الثقة والتضامن العالمي انطلاقا من الشرعية الدولية وقراراتها المجمع عليها.
ولفت إلى أنَّ القضية الفلسطينية ركيزة أساسية في الموقف الأردني ودائمة الحضور في الخطاب والرسالة العالمية الموجهة باستمرار من القيادة الهاشمية للعالم في جميع المحافل، فقد حظيت بتركيز واضح من جلالة الملك في خطابه التاريخي الذي نبه فيه قادة العالم إلى أن تأخر السلام والعدل أشعل دوامة من العنف في المنطقة.
وأكد أن الثقة بالأمم المتحدة مقترنة بضرورة إلزام إسرائيل بالتوقف فورا عن الاستيطان وتدمير البيوت والاعتداء على المقدسات في القدس، باعتبارها بؤرة القلق والاهتمام الدولي، فحقوق اللاجئين ومستقبل الشباب الفلسطيني وحل الدولتين بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس هي أساس السلام.
ولفت إلى أن الخطاب الهاشمي التاريخي على عهده وثوابته في الدفاع عن الحق التاريخي الفلسطيني، وستبقى الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الدرع الذي يحافظ على الهوية الحضارية العربية في القدس وفلسطين خاصة في إطار مسلسل التهويد الشرس الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تزداد وتيرتها هذه الأيام مع بداية موسم الأعياد اليهودية.
وأكد أن الثقة العالمية بحكمة الخطاب الهاشمي ومشروعية وعالمية منطلقاته ومضامينه جعلت منه نداء عالمي يستحق الإنصات والتقدير، فهو خطاب حقوق وسلام وأمن عالمي، وسيبقى الأردن شعبا وقيادة هاشمية الداعم والسند للأهل في فلسطين والقدس مهما بلغت التضحيات وكان الثمن .
ونوه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب خلدون حينا، إلى أن جلالة الملك كشف بطريقة ذكية وحكيمة عن مختلف الأخطار والتحديات التي تواجه المملكة، مشيراً إلى أن جلالته خاطب العالم من خلال هيئة الأمم المتحدة بلغة واضحة وصادقة.
وأكد أن جلالته شدد من على منبر الأمم المتحدة على أن الأردن سيواجه بجرأة ودون تردد المخاطر التي تهدد الأمن الوطني الأردني جرّاء الأزمة السورية، وهي إشارة قوية إلى أن الأردن سيتعامل بحزم تجاه كل هذه الأخطار.
وأعاد جلالة الملك تحميل العالم من خلال الأمم المتحدة مسؤولية اللاجئين السوريين، الذين يجب على الأسرة الدولية أن تتخذ كل القرارات والإجراءات لضمان عودتهم إلى بلدهم، لأن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم هناك وليس في الدول المُستضيفة لهم، موضحاً أن جلالته قرع ناقوس الخطر عندما أعلن من على منصة الأمم المتحدة بأن ثُلث عدد سكان الأردن من اللاجئين.
وأكد أن جلالة الملك حذّر دول العالم بأن ضبابية مستقبل الفلسطينيين قد تصبح سوداء، وهو تعبير عن أن عدم تدخل الدول الكبرى المؤثرة في العالم من تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم على أرضهم وعاصمتها القدس، ستقود المنطقة إلى وضع حتمي خطير.
وقال حينا إن جلالته أعاد التأكيد بأن الأردن لن يسمح بتهديد هوية القدس، مؤكداً جلالته بأن الأردن سيواصل التزامه بالمحافظة على هوية القدس بموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
من جهته بيّن الكاتب الصحفي حسين الرواشدة، أن ما قاله جلالة الملك في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل ضمير كل أردني وعربي ومسلم فقضايا اللاجئين والأمن والغذاء مشتركات إنسانية تهم الإنسان في هذا العالم حيثما كان.
وقال إن جلالة الملك خاطب قادة العالم والمسؤولين فيه بصراحة ليدق ناقوس الخطر من المأساة التي يعاني منها اللاجئون محذرا من التوقف عن إيجاد حلول سياسية واقتصادية لإنهاء أزمتهم.
وأضاف أنه وكما قال جلالته، فإن الأردن يتحمل مسؤوليته بالنيابة عن العالم في استقبال اللاجئين، لا سيما وأن ثلث سكانه من اللاجئين لكنه لا يستطيع أن يستمر بهذا الدور إذا ما تخلى العالم عن دعمه.
وأكد أنَّ الدولة الأردنية تنهض بدور كبير لمواجهة أخطار المخدرات والإرهاب التي تتسلل إلينا وإلى دول الجوار من مناطق الصراع المحيطة بنا فالأردن لديه من العزم والقوة والإرادة على الصمود والتصدي لكل تهديد مهما كان مصدره، خاصة في ضوء التطورات المتسارعة التي يشهدها الإقليم لا سيما في ظل تصاعد الأزمة في سوريا.
وقال النائب خير أبو صعيلك، إن خطاب الأردن ممثلا بخطاب رأس الدولة جلالة الملك عبدالله الثاني كان الأكثر صراحة ووضوحا والمحتكم إلى العقل في طرح قضايا وأزمات المنطقة.
وأضاف أن جلالته وضع النقاط على الحروف فيما يدور في الإقليم خاصة التطورات في القضية الفلسطينية، وهو يؤطر لتكاتف الجهود الدولية لحل القضية وأهمية التوصل إلى حل سياسي، بالإضافة إلى التأكيد على الوصاية الهاشمية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من العقيدة السياسية الأردنية.
وأكد أن الحديث الملكي كان بشكل صريح وواضح فيما يتعلق بتقصير المجتمع الدولي تجاه مسألة اللاجئين السوريين، ووضع الأردن في تبعات هذه الملف، حيث أسهم الأردن في تأمين حياتهم واحتياجاتهم على حساب الأردنيين من خلال مشاركتهم في قطاعات الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الأخرى، حيث يعيش على الأرض الأردنية 230 ألف شاب سوري ولدوا على الأراضي الأردنية ولم يروا بلادهم وقدمت لهم كل وسائل الاهتمام والرعاية.
وأضاف أن الحديث الملكي تجاه الاضطرابات التي تحدث في سوريا كان واضحاً، وأن الدولة على أتم الاستعداد لحماية أمنها من أي اضطرابات تحدث على الساحة السورية، مشيراً إلى الدور الكبير الذي قدمه الأردن لمساعدة الشعب السوري.
وبينت الأكاديمية والباحثة في الشؤون القانونية والسياسية دانييلا القرعان، أنَّ المصلحة الأولى هي حماية الأمن الوطني للأردن وحماية حدوده حتى يكون قادرا على تحمل تبعات اللجوء ، وحتى ينعم أبناء الأردن بالأمن والأمان .
وأشارت إلى أن قضية اللاجئين السورين كانت المرتكز الذي تحدث من خلاله جلالته وخاطب المجتمع الدولي على اعتبارها قضية تمس الجميع وليس فقط الأردن بحكم الجوار والموقع الجغرافي، وأن مستقبل اللاجئين السورين يكون في بلدهم وليس في البلدان المستضيفة، لكن علينا أن نفعل الصواب ونقف إلى جانبهم حتى عودتهم إلى ديارهم.
وقالت " إن الأردن كان وما زال يواصل التزامه الحقيقي بالمحافظة على هوية المدينة المقدسة، من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي يرفض أي مساس بقدسيتها .
وفي السياق، قال أمين عام حزب النهج الجديد الدكتور فوزان البقور، إن جلالة الملك ركز على القضايا المتعلقة باللاجئين السوريين في الأردن وضغط الموارد المحدودة، والتي من المهم العمل على تعزيز التعاون الدولي والتفاهم المشترك للتصدي لهذه التحديات، والتغلب على زيادة العبء على الأردن.
وأضاف أنه يمكن النظر في البحث عن مصادر تمويل إضافية وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لدعم اللاجئين وتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية مثل الماء والغذاء، وكذلك تعزيز الجهود المبذولة للتوعية والتنمية المستدامة لضمان استدامة الأمن الغذائي والعدالة الاجتماعية للجميع في المجتمع.
وأشار جلالته إلى أن الأردنيين يحرصون على مساعدة المحتاجين والعمل على توفير حياة كريمة للاجئين، وأن الأردن يعتبر وجهة للعديد من اللاجئين، بما في ذلك الفلسطينيون والسوريون، وقد استضاف الأردن مئات الآلاف من اللاجئين على مر السنين.
ولفت إلى أن الملك طالب بإعادة تسليط الضوء على قضية اللاجئين السوريين ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التي بدأ ينسحب منها من خلال إغلاق غالبية المنظمات الدولية أبوابها بالأردن نتيجة لنقص التمويل، مما شكل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة.
وأضاف البقور أن التزام الأردن بإيواء ومساعدة اللاجئين يعكس القيم الإنسانية والتراث الثقافي للأردن، وهو جزء من جهوده لتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن الملك تطرق في خطابه إلى أن الأردن يعتبر حاميًا للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية التي نصت عليها الاتفاقيات بين الأردن وإسرائيل، وأنه يتولى الحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس وضمان الوصول الحر والكرامة، لجميع الأديان، هذا الدور الهاشمي تجلى في جهود الأردن في حماية المسجد الأقصى والكنيسة القديسة القبرصية والمواقع الدينية الأخرى في المدينة المقدسة.
وبين أن الأردن يهدف إلى المساهمة في المحافظة على التراث الثقافي والديني في القدس، في إطار الجهود الدولية للتعايش السلمي وحقوق الإنسان.
من جهته قال أمين عام حزب العدالة والإصلاح غازي عليان، إن جلالة الملك خاطب الضمير الحي في هذا العالم في قضايا كانت وما زالت مصيرية، لا سيما ما يتعلق بقضايا اللاجئين والأمن والغذائي والتغير المناخي ، وعلى رأسها القضية والحقوق الفلسطينية.
وأكد ان جلالة الملك ذكَّر العالم بما قام به الأردن تجاه اللاجئين وما قدمه من أنموذج في الاهتمام بهم وحمايتهم وتوفير احتياجاتهم من الغذاء والدواء والتعليم ومتطلبات الحياة الكريمة، انطلاقا من رسالته الإسلامية والعروبية ودوره التاريخي.
وبين أن جلالة الملك أشار في خطابه إلى حالة العجز التي يعاني منها العالم في توفير كل ما تستحقه الشعوب المستضعفة، ومنها الشعب الفلسطيني، في ظل تنكر عالمي لقضيته العادلة وحقه في أقامة دولته المستقلة.
وأكد أن القدس ما زالت تشكل بؤرة الاهتمام والقلق لدى الأردنيين والعالم العربي والإسلامي لما يمارس فيها من تهويد وطمس للمعالم العربية والإسلامية فيها بدعم من الحكومة الإسرائيلية.
وقال إن جلالة الملك وضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية، في قضية اللاجئين، محذرا من ترك الشباب الفلسطيني عرضة وضحية للجهل والحرمان من التعليم ودفعهم نحو مصير مجهول.
وقال إن الأمن الوطني الأردني يشكل أولوية لجلالة الملك، الذي أكد أنه خط أحمر ولن يسمح بالمساس به والتأثير عليه حماية لأمن المنطقة والعالم.
بترا
=====================
الخليج 24 :أبرز الخطابات في اليوم الأول من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
الجمعية العامة     
افتتح زعماء العالم الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء في مدينة نيويورك في مقر الأمم المتحدة، بحضور عضو واحد فقط في مجلس الأمن – الولايات المتحدة.
وقد أصبحت الهيئة الدولية منقسمة على نحو متزايد في أعقاب الحرب في أوكرانيا، وكان موضوع اجتماع هذا العام هو: “إعادة بناء الثقة وإعادة إشعال التضامن العالمي”.
وأدت العديد من الكوارث الكبرى التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط هذا العام، بما في ذلك الزلازل في تركيا والمغرب والفيضانات في ليبيا، إلى دفع قضية الكوارث الطبيعية والتهديد المتمثل في تغير المناخ إلى مقدمة اهتمامات الجمعية العامة.
ومن المرجح أن يشهد هذا التجمع العالمي، الذي ضم زعماء أكثر من 140 دولة، مطالب أكبر من الدول النامية، التي ظلت تدعو في السنوات الأخيرة إلى زيادة الاهتمام.
ودأب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تكرار شعار: “العالم أكبر من خمسة”، في إشارة إلى أوجه القصور في مجلس الأمن.
وإليكم ما قاله زعماء العالم عن الشرق الأوسط خلال اليوم الأول:
الولايات المتحدة
تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن ثانيا في اليوم الأول من الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، بينما خاطب في اجتماع العام الماضي زعماء العالم في اليوم الثاني. تحدثت البرازيل أولاً، وقد فعلت ذلك منذ الدورة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1955.

خلال خطابه، تابع بايدن الإعلان الأخير في مجموعة العشرين حول ممر الهند والشرق الأوسط، والذي يوصف بأنه منافس لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
وقال بايدن: “من خلال الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل، سنعمل على تحفيز فرص الاستثمار عبر القارتين”.
وقال “هذا جزء من جهودنا لبناء شرق أوسط متكامل أكثر استدامة ويوضح كيف أن التطبيع الأكبر لإسرائيل والعلاقات الاقتصادية مع جيرانها يحقق تأثيرات إيجابية وعملية”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعلاقتين. حل الدولة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وبعيداً عن ذلك، لم يشر الرئيس الأميركي إلا قليلاً إلى الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي تورطت فيها الولايات المتحدة عسكرياً على مدى العقدين الماضيين.
ويسلط الخطاب، الذي استغرق أقل من 30 دقيقة، الضوء على ابتعاد إدارة بايدن الواضح عن التركيز على الشرق الأوسط وعلى خصميها، الصين وروسيا.
وخلال خطابه، أعرب بايدن أيضًا عن دعمه لتوسيع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يضم حاليًا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا.
الأردن
ألقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خطابا موجزا أمام الجمعية العامة، واختار عدم تجاوز الوقت المخصص له وهو 15 دقيقة.
وركز خطابه بشكل أساسي على قضيتين: أزمة اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه العاهل الأردني نداء حماسيا إلى المنظمة الدولية لبذل المزيد من الجهد للتعامل مع هذه القضايا، مضيفا أن عمان لا تستطيع التعامل مع المزيد من اللاجئين القادمين إلى البلاد.
وقال: “لقد نجحنا بعناية في الجمع بين مواردنا المحدودة والدعم الأساسي من المجتمع الدولي”.
وتابع “اليوم، قدرة الأردن على تقديم الخدمات الضرورية للاجئين تجاوزت حدودنا.”
ويستضيف الأردن أحد أكبر أعداد اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد السكان، مع وجود مليوني لاجئ فلسطيني وأكثر من مليون لاجئ فروا من الحرب في سوريا. ويبذل الأردن أيضًا جهودًا للتواصل مع سوريا، حيث تتطلع دمشق إلى العودة إلى الحظيرة العربية.
ودعا عبد الله أيضًا الدول في جميع أنحاء العالم إلى زيادة دعمها للشعب الفلسطيني وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وسط دفع الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وقال الملك عبد الله “بدون وضوح بشأن مستقبل الفلسطينيين، سيكون من المستحيل الاتفاق على حل سياسي لهذا الصراع”.
وأضاف “يمكننا أن نرى الشعب الإسرائيلي يدافع بنشاط عن هويته الوطنية ويشارك في التعبير عنها. ومع ذلك فإن الشعب الفلسطيني محروم من نفس الحق في التعبير عن هويته الوطنية وتحقيقها.”
تركيا
ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطابا مطولا تطرق إلى العلاقات مع العراق وسوريا، والتوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط، والقوقاز.
وبدأ أردوغان خطابه بدعوة إلى إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة استنادا إلى شعاره “العالم أكبر من خمسة”.
وقد دعت تركيا، إلى جانب القوى الصاعدة مثل الهند، الأمم المتحدة إلى إصلاح عملية صنع القرار لديها وتحويل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – الذي يضم حاليًا خمسة أعضاء دائمين (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا والمملكة المتحدة) – إلى مجلس الأمن الدولي. جسم دوار.
وقال أردوغان إن “المؤسسات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لم تعد تعكس عالم اليوم”. “لقد توقف مجلس الأمن عن كونه الضامن للأمن العالمي وأصبح ساحة معركة للاستراتيجيات السياسية لخمس دول فقط.”
لقد وضعت تركيا نفسها كوسيط على المسرح العالمي وهي واحدة من أعضاء الناتو الوحيدين الذين حافظوا على قناة اتصال مفتوحة مع موسكو. والتقى أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الساحلية بجنوب روسيا قبل انعقاد الجمعية العامة.
وتعهد أردوغان بتكثيف أنشطته الدبلوماسية للضغط من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
“لقد سعينا جاهدين لإبقاء أصدقائنا الروس والأوكرانيين حول الطاولة مع فرضية مفادها أن الحرب لن يكون لها منتصرون وأن السلام لن يكون له خاسرون”.
وساعدت تركيا في التوصل إلى اتفاق تدعمه الأمم المتحدة لتصدير الحبوب الأوكرانية والروسية عبر البحر الأسود. وقال أردوغان إنه سمح بتسليم 33 مليون طن من الحبوب إلى الأسواق العالمية قبل انهيار الاتفاق هذا الصيف.
وقال أردوغان إن تركيا ستواصل تشجيع عودة اللاجئين إلى سوريا في المستوطنات التي تبنيها عبر حدودها الجنوبية.
وتعرضت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا للتوتر في سوريا نتيجة لعلاقات واشنطن مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد. ودعمت الولايات المتحدة الجماعة كحليف ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن تركيا تعتبر قوات سوريا الديمقراطية امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة وواشنطن منظمة إرهابية.
ووجه أردوغان انتقادا مبطنا للدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية قائلا: “إن أكبر تهديد لسلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية هو الدعم المقدم للمنظمات الإرهابية التي تسترشد بالقوى التي لديها مخططات على هذا البلد”.
وتسعى تركيا إلى تنفيذ مشروع عبور بالسكك الحديدية والطرق مع العراق، بينما تعويم الولايات المتحدة مشروعها الخاص عبر دول الخليج وإسرائيل والأردن. وقال أردوغان إن حكومته تهدف إلى تعزيز “وحدة العراق السياسية وسلامة أراضيه وجهود إعادة الإعمار”.
لكن هذه الطموحات يمكن أن تواجه تحدياً من خلال العمليات التركية ضد المقاتلين الأكراد على الأراضي العراقية.
وانتقد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، يوم الثلاثاء، “الهجمات المتكررة” التي تشنها تركيا في البلاد، بعد يوم من غارة بطائرة بدون طيار على مطار شمالي أسفرت عن مقتل ثلاثة من ضباط مكافحة الإرهاب الأكراد .
دولة قطر
جعل حاكم قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تدنيس القرآن الكريم في دول مثل السويد موضوعًا رئيسيًا في خطابه.
وقال الأمير تميم على منصة الأمم المتحدة: “أود أن أقول لإخواني المسلمين إنه لا ينبغي لنا أن نقع فريسة لأي أحمق أو شخص مريض عقليا يستفزنا بحرق القرآن”، متحديا أولئك الذين يدافعون عن حرق القرآن كتعبير. من حرية التعبير.
“إلى كل أولئك الذين يبررون تلك الأفعال القبيحة والبشعة بأنها حرية تعبير… لا ينبغي أن يُنظر إلى المساس بحرمة الآخرين على أنه رمز لحرية التعبير”.
وركز أمير قطر أيضًا في تصريحاته على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قائلاً إنه “من غير المقبول أن يستمر الشعب الفلسطيني في المعاناة تحت نير … الاحتلال الإسرائيلي”.
=====================
فيتو :أردوغان أمام الأمم المتحدة: أكبر تهديد لسلامة سوريا هو دعم المنظمات الإرهابية من الخارج
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تسعي لجمع الروس والأوكرانيين على طاولة المفاوضات، لافتا إلى أن الأوضاع المعيشية في سوريا تزداد سوءًا بعد 13 عاما من الأزمة الإنسانية.
وقال أردوغان في كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78: إن بلاده تسعى جاهدة منذ بداية الحرب في أوكرانيا لإبقاء الأصدقاء الروس والأوكرانيين على طاولة المفاوضات"، لافتا إلى أن "الحرب لن يكون فيها منتصر ولا يوجد خاسرون في السلام".
الأزمة الإنسانية في سوريا
وأضاف "سنكثف جهودنا لإنهاء الحرب من خلال الدبلوماسية والحوار على أساس استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها".
وبشان الازمة السورية أوضح أردوغان أن "الأزمة الإنسانية في سوريا تدخل عامها الثالث عشر والظروف المعيشية تزداد سوءا"، مؤكدا الحاجة الى "إيجاد حل عادل ودائم وشامل يلبي توقعات الشعب السوري".
وتابع: "أكبر تهديد لسلامة سوريا هو الدعم الذي يقدم للمنظمات الإرهابية من قبل دول أخرى".
وبشأن إقليم قره باغ، قال أردوغان إنه أذربيجاني والعملية العسكرية كانت ضرورية، مضيفا: "تركيا تدعم خطوات أذربيجان للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها".
بناء شرق أوسط أكثر تكاملا
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه يجب أن نعمل على بناء شرق أوسط أكثر تكاملا، مؤكدا أنه لن يتم التخلي عن القيم الديمقراطية والدستورية في إفريقيا، وسيتم تعزيز الأمن الغذائي في القارة السمراء.
وأضاف بايدن، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «نسعى لعالم أكثر أمانا» مؤكدا أنه «لا يمكن تسوية النزاعات بالقوة».
الوقوف إلى جانب أوكرانيا والدفاع عن سيادتها
وشدد بايدن على أن إدارته ستواصل بالتنسيق مع الشركاء الوقوف إلى جانب أوكرانيا والدفاع عن سيادتها، مؤكدا أن روسيا وحدها قادرة على إنهاء الحرب، لكنها تقف في طرق السلام.
كما شدد بايدن على أنه «لا توجد أمة يمكنها بمفردها مواجهة التحديات الحالية».
ضمان أمن الملاحة الدولية
وقال الرئيس الأمريكي: «نعمل مع الهند وأستراليا على ضمان أمن الملاحة الدولية»، مضيفا أن «واشنطن تعمل على جعل سياسات الذكاء الاصطناعي آمنة للاستخدام».
وأكد بايدن أن بلاده تدعم توسيع مجلس الأمن وزيادة عدد الأعضاء الدائمين.
=====================
ليفانت نيوز :التزام خليجي- أمريكي بالتوصل لـ "حل سياسي شامل" في سوريا
جدّدت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، التزامها بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، بطريقة تحافظ على وحدة سوريا وسيادتها، وتلبي تطلعات شعبها، وتتسق مع ميثاق الأمم المتحدة الإنساني.
واجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
ورحب الوزراء بالجهود العربية لحل الأزمة السورية بصورة تدريجية، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، على النحو الذي تقرر خلال اجتماع فريق الاتصال الوزاري العربي بشأن سوريا في 1 مايو 2023 في عمان، وتم التأكيد عليه في 15 أغسطس 2023 في القاهرة.
وأكد الوزراء مجددا دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف التي تعمل على تحقيق الهزيمة الدائمة لداعش في سوريا، ودان الوزراء التصرفات التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات.
كما شددوا على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول المضيفة لهم.
وجدد الوزراء دعمهم إلى وقف إطلاق النار الشامل في كافة أرجاء سوريا، مشددين على "ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، من خلال جميع الوسائل بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط، وضرورة دعم مشاريع الإنعاش المبكر".
وأشار البيان إلى أن وزراء خارجية دول الخليج العربي والولايات المتحدة ناقشوا "تعزيز التعاون لمعالجة قضية المفقودين، على النحو المبين في بيان عمان وقرار مجلس الأمن رقم 2254، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية".
ليفانت نيوز_ وكالات
=====================
عنب بلدي :أمير قطر يدعو لانتقال سياسي في سوريا وملك الأردن يتطرق لأزمة اللاجئين
شهد اليوم الأول من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت أمس الثلاثاء، وتستمر حتى 23 من أيلول الحالي، كلمات لرؤساء وقادة عدد من الدول، تطرق بعضهم إلى الملف السوري في الكلمات التي ألقوها.
ودعا أمير قطر، تميم بن حمد، إلى تفعيل العملية السياسية في سوريا، والانتقال السياسي للسلطة بموجب القرار الأممي 2254.
وقال ابن حمد، إن “الأزمة السورية” ما زالت بانتظار تسوية شاملة من خلال عملية سياسية تؤدي إلى انتقال سياسي وفق إعلان “جنيف 1” وقرار مجلس الأمن “2254”، وبما يحافظ على تطلعات الشعب السوري ووحدة سوريا وسيادتها واستقلالها.
“لا يجوز التسليم بالظلم الفادح الواقع على الشعب السوري الشقيق كأنه قدر”، أضاف ابن حمد.
كما أوضح الملك الأردني، عبد الله الثاني، أن اللاجئين يشكلون ثلث عدد سكان الأردن، البالغ نحو 11 مليون نسمة، مبينًا أن تراجع دعم المنظمات الأممية الإغاثية، أدى إلى إبقاء حياة مئات اللاجئين في دوامة خطر وعدم يقين.
وأكد الملك أن تأثيرات نقص الدعم الإنساني لن تبقى ضمن حدود بلد واحد فحسب، فالخوف والعوز دائمًا ما يتسببان في زيادة عدد اللاجئين إلى أوروبا وخارجها، في رحلات كثيرًا ما تنتهي إلى المأساة.
ووفق كلمة ألقاها الملك الأردني، فإن السوريين تحت سن 18 عامًا، يشكلون ما يقارب نصف السوريين في الأردن، والذين يقارب عددهم 1.4 مليون شخص.
وقال الملك الأردني، “بالنسبة لكثير منهم (اللاجئين السوريين) فالأردن هو البلد الوحيد الذي عرفوه على الإطلاق، فقد ولد أكثر من 230 ألف طفل سوري في الأردن منذ 2011، نشاركهم موارد بلدنا الثمينة لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية من طعام وطاقة ومياه”.
تركيا.. تشجيع عودة اللاجئين
تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تأثير وجود ما وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية” في المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، معتبرًا أنها السبب الذي يعيق عودة اللاجئين إلى سوريا.
كما قال أردوغان إن الزلزال 6 من شباط، الذي أثر على 14 مليون تركي، ترك صداه في سوريا، سيما في شمال غربي سوريا، فهناك أزمة إنسانية، وأدى الزلزال إلى زيادة الطين بلة في هذه المنطقة، والعمليات الإنسانية تعطلت في هذا الوقت الحرج، مؤكدًا أن تركيا لن تترك أكثر من 4 ملايين شخص في معاناة للبقاء على قيد الحياة شمال غربي سوريا، ولا يعرفون مصيرهم.
كما أضاف أردوغان أنه مع استكمال بناء الوحدات السكنية على الحدود، ستواصل تركيا تشجيع عودة اللاجئين السوريين إلى هذه المباني، معتبرًا أن التهديد الأكبر لسلامة سوريا الإقليمية ووحدتها الوطنية هو الدعم المقدم للجماعات الإرهابية برعاية السلطات التي لها مصلحة في ذلك.
“الشعب السوري يعاني من هذه الجماعات والانقسامات الإثنية والعرقية والجماعات المختلفة التي لا يستطيع التعايش معها الشعب”، أضاف أردوغان.
وتعقد المداولات العامة للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة في الفترة بين 19 و23 من أيلول، وفي 26 من أيلول، حيث يناقش زعماء العالم القضايا العالمية تحت شعار “إعادة بناء الثقة وإحياء التضامن العالمي: تسريع العمل بشأن خطة عام 2030، وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها نحو تحقيق السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع”.
وشارك في أول أيام الاجتماعات، نائب وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، ممثلًا عن النظام السوري.
=====================
بلدي نيوز "غوتيريش": سوريا باتت عبارة عن ركام
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء 19 أيلول، السلام في سوريا بأنه شبه مستحيل وأن سوريا باتت عبارة عن ركام.
وخلال كلمته التي ألقاها على هامش افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد غوتيريش على أن "السلام في سوريا بعيد المنال، واصفاً البلاد بأنها أصبحت ركاماً".
ودعا غوتيرش الجمعية العامة إلى "تجديد المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف وإصلاح مجلس الأمن وإعادة تنظيم الهيكل المالي الدولي"، معتبراً أن "هيكل السلام يتعرض لضغوط غير مسبوقة، والعالم متعدد الأقطاب يحتاج إلى مؤسسات متعددة الأطراف فعالة وقوية".
يشار إلى ان الأمين خلال لقائه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقات، أن المنظمة الأممية ستعمل مع الدول المانحة على حل أزمة اللاجئين السوريين، وزيادة الدعم للأسر الأكثر فقراً في لبنان
=====================
تركيا الان : أمير قطر يدعم حقوق الشعب السوري ويندد بالظلم الحاصل
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد، أنه لا يجوز التسليم بالظلم الذي يعانيه الشعب السوري كأنه قدر محتوم.
وأعرب عن تطلعه لحل شامل للأزمة في سوريا من خلال عملية سياسية تسهم في تحقيق انتقال سياسي، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
ووجه كلمة مؤثرة للمسلمين قائلاً: “لا يجوز أن يشغلنا معتوه بالمساس بالقرآن الكريم”.
وأكد على ضرورة عدم نسيان الشعوب التي تعاني من المصاعب في مختلف أنحاء العالم، وأنه من واجبنا العمل على رفع الظلم عنها.
تأتي هذه التصريحات في سياق الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها قطر لحل الأزمة السورية وتخفيف معاناة الشعب السوري.
وأشار أمير قطر إلى أهمية التعاون الدولي في هذا الصدد، وضرورة تحمل المسؤولية الدولية لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا.
وتعتبر قطر من الدول التي تلعب دورًا فاعلا في إيجاد حل للأزمة السورية ومساعدة الأشقاء في سوريا حيث قدّمت دعمًا ماديًا ومعنويًا للشعب السوري، وساندت جهود المجتمع الدولي في تحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة.
=====================
الجزيرة :الحروب والأزمات تسيطر على كلمات الزعماء في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تواصلت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن على منبر الأمم المتحدة تحدث العديد من زعماء العالم؛ وأبرزهم الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
الرئيس الجزائري: ندعو لنظام عالمي دولي جديد قائم على المساواة
دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لنظام عالمي دولي جديد قائم على المساواة، مؤكدا أن مجلس الأمن ضعف في القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين ومنع اللجوء للقوة.
وأكد الرئيس الجزائري -في كلمته أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة- أن النزاعات والأزمات في العالم بلغت مستوى غير مسبوق، مؤكدا أن بلاده ستنضم إلى مجلس الأمن حاملة تطلعات شعوب القارة الأفريقية والعالم العربي.
وعن القضية الفلسطينية، قال الرئيس الجزائري إن "على المجتمع الدولي تحمّل مسؤوليته الأخلاقية والتاريخية لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره واسترجاع حقوقه"، وجدد المطالبة بعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح فلسطين العضوية الكاملة.
وأعلن تبون تمسكه بالمبادرة العربية لإنهاء الاحتلال الذي يعد سببا جوهريا في عدم استقرار المنطقة، داعيا مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار بشأن اعتماد حل الدولتين ووقف الأعمال الأحادية للاحتلال.
وتناول الرئيس الجزائري في كلمته عددا من الملفات الدولية والإقليمية، أبرزها:
نؤكد دعمنا لجهود الأمم المتحدة سعيا للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا.
يجب تغليب لغة الحوار وإنهاء حالة الاقتتال في السودان.
نؤكد مجددا موقفنا الرافض للجوء إلى القوة لفض النزاع في مالي.
نتمسك بضرورة العودة للنظام الدستوري في النيجر بالطرق السلمية.
التدخل العسكري في النيجر ستكون له عواقب خطيرة على المنطقة.
انخرطنا بصدق في مجموعة الاتصال العربية لإجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا.
رئيسي: احترام الأديان يجب أن يكون أحد مبادئ الأمم المتحدة
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمته أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة على أن يكون احترام الأديان أحد المبادئ الأساسية في الأمم المتحدة.
وأضاف الرئيس الإيراني أن العالم "بحاجة إلى حركة عالمية للالتزام بإطار الأسرة وحماية قدسيتها"، مشددا على أن "النظام الليبرالي الحالي أصبح بائدا وعفا عليه الزمن".
وقال إن إيران لعبت دورا مهما في هزيمة -ما أسماه- "التكبر العالمي"، وأضاف أن "هناك أملا جماعيا في إقامة نظام عالمي جديد وعادل".
وأكد رئيسي أن بلاده تضع سياسة لحسن الجوار وترحب بكل يد ممدودة بروح الصداقة، مشيرا إلى أن بعض القوى الدولية تحاول إثارة الصراعات في مناطق مختلفة من العالم.
وهاجم الرئيس الإيراني الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال إن واشنطن ترتكب جريمة واضحة في المشهد العالمي، في حين يشكل "النظام المحتل في القدس مصدر الإرهاب الأساسي".
ودعا إلى تشكيل حكومة فلسطينية شرعية، وأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام الغذاء والطاقة سلاحا
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بأنها تستخدم الغذاء والطاقة سلاحا.
ودعا -في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- إلى توحيد "تحركاتنا لهزيمة روسيا لكي يتسنى للعالم التركيز على التحديات الدولية".
واتهم زيلينسكي روسيا بخطف أطفال أوكرانيين وتلقينهم كراهية بلاده، ووصف ذلك بأنه "تطهير عرقي واضح".
وقال الرئيس الأوكراني إنه يعد لقمة سلام ويدعو إليها "جميع من لا يتسامحون مع العدوان".
أمير قطر يؤكد على التضامن مع الشعبين المغربي والليبي
أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -في كلمته أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة- التضامن مع شعبي المغرب وليبيا بشأن ضحايا الزلزال والفيضانات.
وبشأن القضية الفلسطينية، قال أمير قطر "لا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي" مشددا على أن "الاحتلال يتخذ شكل نظام الفصل العنصري في القرن 21".
وأضاف الأمير "علينا ألا ننسى أن هناك شعوبا في العالم تشغلها مآسي الحاضر، ومن واجبنا العمل على رفع الظلم عنها".
ودعا الشيخ تميم إلى توحيد الجهود لمنع إساءة استخدام الفضاء السيبراني، قائلا إن التطور التقني المتسارع وتزايد الاعتماد عليه يفتح آفاقا غير مسبوقة للتطور الإنساني.
وقال أمير قطر "من واجبنا مواكبة التطور العلمي والتقني" مضيفا أنه يجب إزالة الحواجز بين الدول في هذا المجال.
وتناول أمير قطر في كلمته عددا من الملفات الدولية والإقليمية، أبرزها:
لا يجوز التسليم بالظلم الواقع على الشعب السوري كأنه قدر.
من المؤسف أن نشهد هذا العام اندلاع العنف في السودان.
ندين الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في الخرطوم ودارفور وندعو لمحاسبة مرتكبيها.
نواصل تنسيق الجهود الدولية لضمان التزام اتفاق الدوحة لنحُول دون انزلاق أفغانستان نحو أزمة يصعب حلها.
نؤكد دعمنا الدائم لمساعي الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا وجهوده لحل الأزمة.
الخطر أصبح محدقا بمؤسسات الدولة في لبنان ونؤكد ضرورة إيجاد حل للفراغ الرئاسي.
طريق حل النزاعات بالطرق السلمية طويل وشاق لكنه أقل كلفة من الحروب.
ندرك أن تصدير الطاقة يفرض علينا واجبات تجاه دول العالم كشريك موثوق.
أكدنا خلال فعاليات كأس العالم 2022 أن للرياضة دورا في التواصل بين الشعوب والثقافات.
الرئيس التركي: نواجه تحديات خطيرة وأزمات إنسانية متفاقمة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الإرهاب يستخدم كأداة للحروب بالوكالة في سوريا وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل، ويتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه، مشددا على أن العالم يواجه تحديات خطيرة وأزمات إنسانية متفاقمة.
وتناول الرئيس التركي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ملفات عدة، ومن أبرز تصريحاته:
الحرب في شرق أوروبا تسببت في خلق مشاكل خطيرة في كافة المجالات من الاقتصاد إلى الأمن.
واجهنا إحدى كبرى الكوارث الطبيعية.
هناك صراعات وحروب وأزمات إنسانية ونزاعات سياسية وتوترات اجتماعية في جنوب تركيا وشمالها وشرقها وغربها.
نولي أهمية قصوى لنداء الأمين العام للأمم المتحدة بشأن خطة جديدة للسلام.
كراهية الأجانب والعنصرية والإسلاموفوبيا تحولت إلى أزمة جديدة ووصلت لمستويات مثيرة للقلق العام الماضي.
جهود تركيا أسهمت في تمديد مبادرة البحر الأسود بشأن الحبوب 3 مرات.
سنعزز جهودنا لوضع حد للحرب في أوكرانيا.
نسعى جاهدين منذ بداية الحرب في أوكرانيا لإبقاء أصدقائنا الروس والأوكرانيين على طاولة المفاوضات.
الحرب لن يكون فيها منتصر، ولا يوجد خاسرون في السلام.
سنكثف جهودنا لإنهاء الحرب من خلال الدبلوماسية والحوار على أساس استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها.
سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني وحقوقه وسنسعى لضمان احترام الوضع التاريخي للقدس.
العالم أكبر من 5 دول والعالم العادل قابل للتحقق.
أكبر تهديد إقليمي هو الدعم المقدم للمنظمات الإرهابية.
عدم تنفيذ اتفاق البحر الأسود بشأن الحبوب بكافة عناصره جعل العالم يواجه أزمة جديدة.
الأزمة الإنسانية في سوريا تدخل عامها الـ13 والظروف المعيشية تزداد سوءا.
يجب إيجاد حل عادل ودائم وشامل يلبي توقعات الشعب السوري.
إقليم قره باغ أرض أذربيجانية ومن غير المقبول فرض وضع آخر.
تركيا تدعم خطوات أذربيجان للحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها.
دعمنا المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا، لكن يريفان لم تستغل هذه الفرصة.
ملك الأردن يدعو لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
قال ملك الأردن عبد الله الثاني إن هناك 5 ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي بلا حقوق مدنية ولا حرية تنقل، داعيا المجتمع الدولي إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة -اليوم الثلاثاء- قال عبد الله الثاني "منطقتنا تستمر في المعاناة في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يمثل القضية المركزية".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، دعا ملك الأردن إلى إيجاد حل سياسي بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2250.
كما تناول الملك في كلمته عددا من القضايا، أبرزها:
الوكالات الأممية تقدم خدمات حيوية لتلبية الاحتياجات ولكن الأشهر الأخيرة شهدت نقصا في التمويل.
اللاجئون يتطلعون إلى بلداننا للمساعدة في إنهاء الأزمات.
أكثر من 345 مليون شخص حول العالم يواجهون انعدام الأمن الغذائي والجوع اليومي أو المجاعة.
مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم وليس في البلدان المستضيفة
بايدن يدعو لتوسيع مجلس الأمن ووقف الحرب الروسية بأوكرانيا
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الأمم المتحدة للعمل على وقف الحرب الروسية في أوكرانيا، محذرا من أن استقلال جميع الدول قد يكون في خطر.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قال بايدن "علينا التصدي لهذا العدوان الفاضح اليوم لردع أي معتدين محتملين غدا".
وأضاف الرئيس الأميركي أنه لا يمكن لأي دولة أن تواجه تحديات اليوم بمفردها، وأن "مستقبلنا مرتبط بمستقبل العالم" وقال "نسعى إلى عالم أكثر أمانا وازدهارا لكل الشعوب".
وفيما يتعلق بمجلس الأمن، قال بايدن "قمنا بسلسلة من المشاورات من أجل توسيع مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه الدائمين وسنستمر في ذلك".
كما تناول بايدن في كلمته عددا من القضايا أهمها:
بايدن: رفعنا مستوى شراكتنا مع الهند واليابان وأستراليا وحققنا تقدما ملموسا لشعوب المنطقة
بايدن: نعمل على تعزيز القواعد والسياسات بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى تكون آمنة قبل إطلاقها
بايدن: سنواصل جهودنا لإصلاح منظمة التجارة العالمية والحفاظ على المنافسة والانفتاح والشفافية وسيادة القانون
بايدن: سنسعى لتعزيز السياسات كي تكون تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي آمنة
بايدن: سنستمر في جهودنا لإصلاح منظمة التجارة العالمية
بايدن: الفيضانات المأساوية في ليبيا أودت بحياة الآلاف من الأشخاص
بايدن: بحاجة إلى المزيد من الاستثمارات وحشد التمويل لمقاومة تغير المناخ والحد من الانبعاثات
بايدن: نسعى لتحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين عن طريق حل الدولتين
بايدن: مجموعة الدول السبع تعهدت بالعمل لتعبئة 600 مليار دولار بشكل جماعي لتمويل البنية التحتية بحلول عام 2027
بايدن: نقف إلى جانب الاتحاد الإفريقي والإيكواس لدعم الأنظمة الدستورية في الدول الإفريقية
بايدن: نعمل مع شركائنا لتوفير القدرات اللازمة لتعطيل الإرهاب مع تطور طبيعة التهديدات
بايدن: روسيا تقوض اتفاقيات عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل
بايدن: إيران يجب ألا تحوز أبدا على أسلحة نووية
بايدن: سنستمر في بذل الجهود للحد من مخاطر أسلحة الدمار الشامل
بايدن: تعاملنا منذ اليوم الأول مع أزمة المناخ باعتبارها تهديدا وجوديا ليس لنا فقط بل للبشرية جمعاء
بايدن: علينا أن نقف في وجه العدوان الروسي السافر اليوم لردع أي معتدين محتملين آخرين في الغد
بايدن: روسيا تعتقد أن العالم سيتعب وسيسمح لها بمعاملة أوكرانيا بوحشية دون عواقب
بايدن: سنواصل دعم أوكرانيا ولن نقبل استمرار الحرب ضدها دون محاسبة
بايدن: روسيا تتحمل مسؤولية الحرب في أوكرانيا وقادرة على إنهائها
بايدن: روسيا تقوض اتفاقيات عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل
بايدن: ندين استمرار كوريا الشمالية بانتهاك قرارات مجلس الأمن وملتزمون بالدبلوماسية لتحقيق نزع السلاح النووي
وزير خارجية بريطانيا يتحدث للجزيرة عن العلاقة مع إيران ودول الخليج
تحدث وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي -في مقابلة مع الجزيرة- بشأن مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية، في مقدمتها العلاقة مع إيران، والتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن بلاده ملتزمة بمنع إيران من حيازة السلاح النووي، مضيفا أنه إذا غيرت إيران من سلوكها "سنفكر في تغيير موقفنا تجاهها، والقرار يعود لطهران".
وفي ما يتعلق بالتعاون مع دول الخليج، قال الوزير البريطاني "نبقى شركاء مقربين مع أصدقائنا في الخليج".
وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية، أوضح كليفرلي أن "توسيع الاستيطان يصعّب حل الدولتين، وخاطبنا الحكومة الإسرائيلية بشأن ذلك".
منذ 24س (16:21 بتوقيت مكة المكرمة)
غوتيريش: عالمنا أصبح مليئا بالتحديات ويبدو أننا غير قادرين على مواجهتها
افتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدورة رقم 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفيما يلي أبرز ما قال:
تصاعد العنف وإراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة يؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين
الإجراءات أحادية الجانب تتصاعد وتقوض إمكانية التوصل إلى حل الدولتين
سلسلة من الانقلابات في أنحاء منطقة الساحل الأفريقي تؤدي لزعزعة استقرار المنطقة مع تصاعد الإرهاب
السودان ينزلق إلى حرب أهلية واسعة النطاق حيث فر الملايين وتواجه البلاد خطر التقسيم
جميعنا بحاجة ماسة للغذاء الأوكراني والأغذية والأسمدة الروسية لاستقرار الأسواق وضمان الأمن الغذائي
التوترات القديمة تتفاقم في جميع أنحاء العالم بينما تظهر مخاطر جديدة
علينا اتباع كل السبل لتخفيف معاناة المدنيين في أوكرانيا وخارجها، ومبادرة البحر الأسود إحدى هذه السبل
علينا ألا نتوانى في العمل من أجل سلام عادل يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
للحرب في أوكرانيا آثار خطيرة، والتهديدات النووية تعرضنا للخطر كما أن تجاهل المعاهدات يجعلنا أقل أمنا
الحرب في أوكرانيا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتسببت في الدمار وانتهاك حقوق الإنسان
الموتى في ليبيا كانوا ضحايا سنوات من الصراع والقادة الذين فشلوا في إيجاد طريق للسلام
الآلاف فقدوا أرواحهم في درنة الليبية في فيضانات غير مسبوقة
درنة تمثل صورة حزينة لحالة عالمنا حيث يعم طوفان عدم المساواة والظلم وعدم القدرة على مواجهة التحديات
السدود في درنة انهارت بعد سنوات من الحرب والإهمال ولا تزال الأمواج تجرف الجثث إلى الشاطئ
سيتم ضمان الحق في السلام إذا أوفت كل دولة بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة
لن نتمكن من معالجة المشاكل بشكل فعال إذا كانت المؤسسات الأممية لا تعكس العالم كما هو
يجب إصلاح مجلس الأمن الدولي بما يتماشى مع عالم اليوم وإعادة تصميم البنية المالية الدولية
نواجه مجموعة من التهديدات الوجودية كأزمة المناخ والتكنولوجيات التي لا تزال في مرحلة انتقال فوضوية
العالم متعدد الأقطاب بحاجة إلى مؤسسات تعددية عالمية
عالمنا أصبح مليئا بالتحديات ويبدو أننا غير قادرين على مواجهتها
=====================
اخبار الان :زيلينسكي يؤكد أن الأسلحة الكيميائية لم تكن لتستخدم في سوريا لولا تدخل روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا اتبعت نمطًا يتمثل في بدء حرب جديدة كل عقد، مستشهدًا بجورجيا ومولدوفا والمثال الأكثر إثارة للريبة سوريا.
وتابع زيلينسكي في خطابه على منبر الأمم المتحدة في نيويورك: “عندما يتم استخدام الكراهية كسلاح ضد دولة واحدة، فإن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، في كل عقد، تبدأ روسيا حربا جديدة”.
وأضاف أن “أجزاء من جورجيا ومولدوفا لا تزال محتلة”.
زيلينسكي يؤكد أن الأسلحة الكيميائية لم تكن لتستخدم في سوريا لولا تدخل روسيا
وتابع: “لقد مزقت روسيا سوريا إلى أنقاض”، مؤكداً أن الأسلحة الكيميائية لم تكن لتستخدم أبداً في الحرب هناك لولا تدخل روسيا.
وأردف الرئيس الأوكراني: “لقد ابتلعت روسيا بيلاروسيا تقريبًا، ومن الواضح أنها تهدد كازاخستان والآن دول البلطيق”.
وقال زيلينسكي: “والهدف من الحرب الحالية ضد أوكرانيا هو تحويل أرضنا وشعبنا وحياتنا ومواردنا إلى سلاح ضدكم، ضد النظام الدولي القائم على القواعد”.
ودعا للتصدّي “للإبادة الجماعية” الروسية في بلاده، مشدّداً على أنّ من مصلحة الدول النامية أن تنتصر كييف في هذه الحرب.
زيلينسكي يؤكد أن الأسلحة الكيميائية لم تكن لتستخدم في سوريا لولا تدخل روسيا
قمة عالمية للسلام
يأتي هذا فيما، أعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلده يحضّر لـ “قمة عالمية للسلام” يعتزم أن يدعو إليها كل قادة العالم الذين يعارضون العدوان الروسي على أوكرانيا.
وشدّد زيلينسكي على أن “نقاشات هامة جرت في هيروشيما وكوبنهاغن وجدة بشأن وضع خطة للسلام موضع التنفيذ. ونحن نأمل تنظيم قمّة عالمية للسلام. أدعوكم جميعا، كل من لا يتسامح مع أي عدوان، إلى التحضير بشكل مشترك للقمة”.
زيلينسكي يؤكد أن الأسلحة الكيميائية لم تكن لتستخدم في سوريا لولا تدخل روسيا
وفي خطابه الذي صفّق له ممثلو دول غربية وسط شغور عدد كبير من المقاعد، قال زيلينسكي “للمرة الأولى في التاريخ المعاصر لدينا الفرصة لوضع حدّ للعدوان بشروط البلد المهاجَم”.
وتابع “إنها فرصة حقيقية لكلّ البلدان، لضمان ألا ينتهي العدوان ضدّ بلدكم، في حال وقع لا قدّر الله، بتقسيم أرضكم”، بل بصون السيادة.
ووجّه الرئيس الأوكراني انتقادات حادّة لروسيا على خلفية ترحيلها آلاف الأطفال الأوكرانيين.
وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت على خلفية ذلك مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حين تقول روسيا إنها تنقل يتامى إلى دور رعاية.
“عدوان سافر”
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا من على المنبر نفسه الثلاثاء دول العالم الى “التصدي للعدوان” الروسي على أوكرانيا، محذّراً من التراخي.
وقال بايدن إن “روسيا تعتقد أنّ العالم سوف يكل وسيُسمح لها بالاعتداء على أوكرانيا دون عواقب”.
وتابع الرئيس الأمريكي “أسألكم: إذا تخلّينا عن المبادئ الأساسية (لميثاق الأمم المتحدة) لاسترضاء المعتدي، فهل يمكن لأي دولة عضو في هذه الهيئة أن تكون على ثقة بأنها محمية؟ وإذا سمحنا بتقسيم أوكرانيا، فهل يكون استقلال أيّ دولة مضموناً؟”.
زيلينسكي يؤكد أن الأسلحة الكيميائية لم تكن لتستخدم في سوريا لولا تدخل روسيا
ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى نيويورك الثلاثاء لحضور اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة قبل أن يتوجه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي جو بايدن ومسؤولين أمريكيين آخرين.
وقال زيلينسكي عبر منصّة “إكس” إنّه وصل مع زوجته أولينا “إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وزيارة واشنطن”.
=====================
الجزيرة :لبنان والأردن يؤكدان عدم قدرتهما على استضافة مزيد من اللاجئين السوريين
أكد كل من ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عجز بلديهما عن استضافة المزيد من اللاجئين السوريين، وطالبا الأمم المتحدة بالعمل على حل هذه القضية.
وقد أعرب ميقاتي -اليوم الثلاثاء- عن قلق بلاده إزاء أعداد اللاجئين السوريين، وعدم قدرتها على تحمل المزيد في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي تعاني منها.
جاء ذلك خلال اجتماعه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمقر الأمانة العامة في نيويورك، بحسب بيان لمكتب ميقاتي.
وقال ميقاتي "نحن قلقون من أعداد النازحين السوريين، وعدم قدرة لبنان على تحمل المزيد في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي نعاني منها".
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليون، نحو 880 ألفا منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب تقديرات لبنانية.
من جهته، جدد غوتيريش تأكيد التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم الشعب اللبناني، بحسب ذات البيان.
وأعرب غوتيريش عن تقديره لسخاء لبنان في استضافة النازحين السوريين.
وأكد أنه سيعمل مع الدول المانحة على زيادة الدعم للأسر الأكثر فقرا في لبنان وحل أزمة النازحين.
ويعيش لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1999، ضاعفتها تداعيات جائحة كورونا، وانفجار مرفأ بيروت الكارثي في أغسطس/آب 2020.
ومن جانبه، قال ملك الأردن اليوم -في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- إن المملكة ليست لديها القدرة ولا الموارد على استضافة مزيد من اللاجئين السوريين ورعايتهم.
وأضاف عبد الله الثاني "مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة. ولكن، وإلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، علينا جميعا أن نفعل الصواب تجاههم".
المصدر : وكالات
=====================
العربي الجديد :ميقاتي يطالب المجتمع الدولي بالعمل على حلّ أزمة اللجوء السوري في لبنان
ريتا الجمال
يحمل رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، ملف اللجوء السوري في لقاءاته ضمن اجتماعات الدورة السنوية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مطالباً المجتمع الدولي بدعم بلاده لمعالجة الأزمة التي بات تعاظمها يشكل "خطراً على لبنان ونسيجه الاجتماعي"، على حدّ تعبيره.
ويحاول ميقاتي، خلال وجوده في نيويورك، حصد دعم المجتمع الدولي لمساعدة لبنان على معالجة أزمة اللجوء ولا سيما "المستجدّ غير الشرعي" الذي برز في الفترة الأخيرة من بوابة الحدود المتفلّتة، وذلك على وقع توسّع رقعة الاحتجاجات في سورية المناهضة للنظام السوري واستغلال المهرّبين لأوضاع اللاجئين الذين تتقطّع بهم السبل ويتعرّضون للابتزاز.
ويُتهم حزب الله من قبل معارضيه بالسيطرة على المعابر ولا سيما غير الشرعية، التي تشهد عمليات خطف وتهريب أفراد وسلع وبضائع وأسلحة وأدوية ومحروقات وغيرها من العمليات التي تعجز أجهزة السلطات اللبنانية عن ضبطها كما يتهم الحزب بتقديم الغطاء للمهرّبين، وهو ما ينفيه باستمرار.
وبحسب معلومات "العربي الجديد" فإنّ "ميقاتي يحمل معه قضية اللاجئين السوريين إلى نيويورك، ويتوقف عند تداعياتها الكبيرة على أمن لبنان واقتصاده وتوازنه الاجتماعي، ويرفع الصوت بضرورة دعم المجتمع الدولي له في معالجة هذه الأزمة، التي لم يعد لبنان قادراً على تحمّل أعبائها ولن يقف مكتوف الأيدي أمامها، كما سيتحدث عن تقاعس خارجي بهذا الإطار تجاه لبنان الذي يستضيف العدد الأكبر من اللاجئين، وأن عودة اللاجئين لا يمكن أن تتحقق إذا لم تتضافر الجهود العربية مع مؤازرة من المجتمع الدولي".
ويضع ميقاتي من يلتقيهم في إطار الخطوات اللبنانية الأخيرة لمعالجة اللجوء المستجد غير الشرعي عبر المعابر والحدود والمقررات التي اتخذتها حكومة بلاده لمواجهة هذه الأزمة والتي تحتاج إلى دعم، خصوصاً أن لبنان لا يملك كل الإمكانية لضبط عمليات التهريب.
وتجدر الإشارة في السياق إلى أن ميقاتي كان لوّح قبل أشهرٍ إلى "طرد السوريين" بالوسائل القانونية في حال عدم التعاون دولياً مع لبنان لإعادة اللاجئين إلى بلادهم، ووجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حذّر فيها من أن الوضع الصعب الذي يواجهه لبنان يقتضي مقاربة مختلفة نوعياً في التعاطي مع أزمة اللجوء السوري قبل أن تتفاقم الأوضاع بشكل يخرج عن السيطرة.
وتكثف الأجهزة الأمنية اللبنانية من حملات توقيف وترحيل اللاجئين والمتسلّلين بطرق غير شرعية إلى الأراضي اللبنانية، والتي حذّرت منظمات لبنانية ودولية من انتهاكها من مبدأ عدم الإعادة القسرية، وتعريض مئات السوريين لخطر الاضطهاد أو التعذيب.
كما أصدرت الحكومة اللبنانية قبل أيام جملة قرارات لمواجهة اللجوء السوري المستجد عبر نقاط عبور غير شرعية، ضمنها منع السوريين من الدخول بطرق غير شرعية واتخاذ الإجراءات الفورية بحقهم لإعادتهم إلى بلدهم.
ووزعت الأدوار على الوزارات المعنية لتنفيذ إجراءات بحق السوريين والمؤسسات المخالفة، مثل ضبط عملهم في لبنان وتحديد الموجودين فيه بصورة قانونية، كما جرى تكليف وزارة الإعلام إطلاق حملات توعية من مخاطر اللجوء على المجتمعين السوري واللبناني في خطوة رفعت من خشية زيادة خطاب الكراهية والتحريض ضد اللاجئين.
لجوء واغتراب
قرارات حكومة لبنان تثير الجدل: إجراءات صارمة بشأن اللجوء السوري
ويوجد في لبنان، بحسب آخر إحصاءات أعلن عنها المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مليونان و80 ألف لاجئ، في حين قال مركز "وصول" لحقوق الإنسان (ACHR) إن "عدد ضحايا الترحيل القسري منذ بداية الحملة الأمنية في إبريل/ نيسان الماضي، إلى يونيو/ حزيران الماضي، بلغ 365، في حين بلغ عدد ضحايا الاعتقال التعسفي 841".
وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإنه تم تعليق وصول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الحدود من قبل الأمن العام اللبناني منذ ديسمبر/ كانون الأول 2021، الأمر الذي يجعل التحقق من المعلومات المتعلقة بالتحركات عبر الحدود أمراً صعبة.
كما أن المسألة معقدة أيضاً نظراً لعدم توفّر بيانات موثوقة ومتّسقة، مع الإشارة إلى أن الأرقام الواردة في البيانات العامة الأخيرة التابعة للجيش اللبناني تتماشى مع ما تلحظه المفوضية من ارتفاع ملحوظ في التقارير المتعلقة بعمليات التصدّي والترحيل من قبل الجيش اللبناني عبر الحدود الشمالية مع سورية في وادي خالد، مقارنة بالأشهر السابقة خلال العام الحالي.
وتبعاً لمعلومات "العربي الجديد"، فإنه "في شهر أغسطس/ آب وحده وصلت للمفوضية تقارير تفيد بترحيل ما يقدر بنحو 6000 شخص أو إعادتهم عبر الحدود البرية مع سورية في منطقة وادي خالد، ليصبح مجموع الأشخاص الذين تمّت إعادتهم أو ترحيلهم عبر الحدود الشمالية لعام 2023 نحو 11000 شخصاً. أمّا في منطقة البقاع، فمنذ 8 سبتمبر/ أيلول ولغاية الساعة، علمت المفوضية عما لا يقلّ عن 120 مداهمة في مخيمات غير رسمية يعيش فيها اللاجئون".
وأسفرت المداهمات عن مصادرة ممتلكات بعض اللاجئين واعتقال ما لا يقل عن 85 لاجئاً، غالبيتهم من الرجال. ويُفترض حتى الساعة أنه تمّ ترحيل 60 شخصاً منهم 30 على الأقل مسجلّين لدى المفوضية. وترِد التقارير عن عمليات الترحيل حتى الآن بشكل رئيسي في سياق المداهمات الحاصلة. وذلك وفق ما يشير المصدر.
في الإطار، قالت مصادر رسمية في المفوضية لدى تواصل "العربي الجديد" معها إنها على علم بالتقارير التي تتحدث عن زيادةٍ في دخول السوريين إلى لبنان، ولكنها لا تستطيع الوصول إلى الحدود ولا تديرها، غير أن السلطات المعنية هي المخوّلة تقديم آخر التحديثات عن أرقام الدخول.
لجوء واغتراب
مركز وصول لحقوق الإنسان: لبنان اعتقل 808 لاجئين سوريين ورحّل 336
وأضافت "مع ذلك، قامت المفوضية بتتبع الزيادة في عدد عمليات التصدّي والترحيل على الحدود اللبنانية خلال الأشهر الماضية، وخاصة عبر الحدود الشمالية. كما أن المفوضية على علم بالمداهمات المتزايدة في سهل البقاع. وفي هذا الصدد، نشدّد على أن الوصول إلى الأمان هو حجر الزاوية في حماية اللاجئين، ونواصل العمل مع الحكومة اللبنانية بشأن القضايا المتعلقة بالحماية من الإعادة القسرية لجميع الأشخاص الذين يلتمسون الحماية الدولية أو يحتاجون إليها، من الموجودين على أراضيها أو على الحدود".
من جهتها، قالت المحامية ديالا شحادة لـ"العربي الجديد" إن "لبنان بالطبع استفاد اقتصادياً من اللجوء بحسب تقارير صادرة عن منظمات حكومية دولية"، مشيرة إلى أن "الدخول غير الشرعي إلى لبنان لا ينزع عن الداخل صفة اللجوء فيما لو كان بالفعل فاراً من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المستمرة في سورية".
وأشارت شحادة إلى أنه "على المجتمع الدولي الاستمرار في تقديم الدعم للاجئين وللدول الحاضنة لهم وإلا عليه رفع نسبة إعادة التوطين للاجئين في دوله".
وتعتبر شحادة أن "حل أزمة اللاجئين هو سياسي حصراً ويتحكم به نظام الأسد الذي يمارس سياسات واضحة النوايا لجهة عدم تشجيع اللاجئين على العودة ومنها: عدم البدء بإعادة اعمار المناطق المدمرة، الاستمرار في التجنيد القسري، الامتناع عن الكشف عن عشرات الالاف على الاقل من المفقودين وفرض رسوم هي الأعلى في العالم للإعفاء من التجنيد أو تأجيله أو للحصول على جواز سفر أو حتى لدخول البلاد، وغير ذلك".
من ناحية ثانية، يحمل ميقاتي معه ملف الانتخابات الرئاسية، إذ يشير لمن يلتقيهم إلى ضرورة مساعدة لبنان على حلّ الأزمة، وبأن حكومته تقوم بكل الخطوات اللازمة وتبذل ما بوسعها في هذه الظروف الدقيقة، رامياً كرة المسؤولية عند البرلمان الذي لا يلاقي الحكومة في "إصلاحاتها".
واستهلّ ميقاتي لقاءاته في نيويورك، أمس الاثنين، مع نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات اللبنانية - الأميركية والملفات التي يواجهها لبنان.
وطالب ميقاتي المجتمع الدولي بـ"دعم لبنان لمعالجة ازمة اللاجئين السوريين، التي بات تعاظمها يشكل خطراً على لبنان ونسيجه الاجتماعي"، وقال بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي إن "الحكومة أنجزت المشاريع الاصلاحية المطلوبة من صندوق النقد الدولي، والملف بات في عهدة مجلس النواب ليقرر ما يراه مناسباً".
لجوء واغتراب
اللاجئون المرحلون من لبنان لسورية يواجهون الاعتقال والتجنيد القسري
بدورها، دعت المسؤولة الأميركية الأطراف اللبنانية إلى الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مشدّدةً على أنّ "واشنطن تدعم أي حوار لبناني - لبناني في هذا الصدد". كما دعت لبنان إلى "تفعيل التعاون مع المنظمات الدولية وخاصة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمعالجة ملف النزوح السوري المستجد وكل جوانب ملف النزوح". وذلك تبعاً للبيان.
وشددت أيضاً على أن "واشنطن تدعم الجيش اللبناني"، معتبرة أن "من الضروري استكمال الإصلاحات الاقتصادية والمالية الضرورية".
=====================
العربية :السعودية تؤكد حرصها على بذل كافة الجهود للتوصل لحل سياسي بسوريا
العربية.نت
التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الأحد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، بمقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الحل السياسي للأزمة السورية، وجهود المملكة والأمم المتحدة في هذا الشأن، ومنها مخرجات القمة العربية في جدة.
وأكد وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء، "حرص المملكة على بذل كافة الجهود للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي، ويحقق الخير والنماء لشعبها الشقيق"، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وحضر اللقاء، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي كانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقاً) أن الأمير فيصل التقى مع نظيره السوري فيصل المقداد، وتبادل الوزيران "وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
=====================