الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 10-5-2015

سورية في الصحافة العالمية 10-5-2015

11.05.2015
Admin



اعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الصحافة العالمية
1.     صيحفة«Vice News» تكشف تفاصيل الفساد المالي لـ "الائتلاف السوري المعارض"
2.     الإيكونومست:مضايق وتجارة وقود الشرق الأوسط لا تظل فى مأمن من اضطرابات المنطقة
3.     الدايلي بيست: تشويه صورة المسلمين أصبح وظيفة مربحة
4.     الإيكونوميست: بشار الأسد متشبث رغم ضعفه
5.     صحيفة "لاديباش": كيف يستقطب تنظيم الدولة عائلات فرنسية؟
6.     ’’صنداي تايمز’’ : بريطانيا ستعمل على تجنيد إرهابيي ’’داعش’’ العائدين
7.     ديلي نيوز : داعش في 15 ولاية في أمريكا
8.     "التليجراف" تمتدح الملك سلمان وتكشف مفاجأة
9.     ديلي ميل: رئيس الوزراء التركي ينفي خطة التدخل في سوريا
10.   "التايمز": الاستخبارات البريطانية بحاجة إلى تجنيد"إسلاميين" براتب 41.900 جنيه استرليني
11.   التايمز الأمريكية: العرب المنضمون لــ"داعش" أكثر خطورة من إيران على المنطقة
12.   واشنطن بوست :تنظيم "داعش" يجر واشنطن لحرب إعلامية
 
صيحفة«Vice News» تكشف تفاصيل الفساد المالي لـ "الائتلاف السوري المعارض"
09 أيار ,2015  21:54 مساء       
القسم : مقالات مترجمة
المصدر: عربي برس - ترجمة: ريم علي
كشفت صحيفة الـ «Vice News» عن أسباب الأزمة المالية التي يعاني منها "الإئتلاف السوري المعارض"، و "الحكومة مؤقتة" كما تسميها وسائل الإعلام المعادية لسورية، والتي تتعلق بقضايا فساد مالي وإداري داخل الائتلاف والحكومة التي أعلنها إضافة إلى ما يسمى "وحدة تنسيق الدعم" والتي كانت ترأسها "سهير الاتاسي" قبل أن تستقيل بعد قضايا فساد لم يكشف عنها قبلا.
وفي تقرير نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم، السبت، قالت إن المعارضة الخارجية ما زالت تتخبطبعد "سلسلة من الانتكاسات التي أعاقت مصداقيتها كبديل عملي عن الحكومة السورية الحالية وقوضت مكانتها في السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن أعضاء الائتلاف كانوا يتمنون في العام 2013، أن يحظوا بالدعم اللازم ليتولوا إدارة سوريا لكن المعارضة الخارجية ماتزال "غارقة في حلقة مفرغة من عدم الثقة و سوء الإدارة و الفساد، وما لبثت أن زاد تهميشها بعد أن جعلت أمريكا الأولوية لمكافحة الدولة الإسلامية في العراق و سوريا".
وتشير المعلومات التي كشفتها الصحيفة إن الحكومة التي شكلها الإئتلاف أنفقت "68 مليون دولار منحت من قطر في شهر كانون الثاني عام 2014 بعد وقت قصير من بدء عملها، لم تدفع هذه الحكومة الرواتب لموظفيها منذ منتصف شهر كانون الثاني"، كما إن الائتلاف أنفق "100 مليون دولار من التبرعات التي يشرف عليها مجموعة من 13 دولة، والمساعدات العينية مثل مواد غذائية ومعدات عسكرية"، مشيرة إلى أن "قطر هي الدولة المانحة الوحيدة التي وفرت المال للحكومة الانتقالية لتتمكن من دفع رواتب موظفيها".
ونقلت الـ «Vice News» عن " أحمد قدسي" الذي يرأس الجنة التوجيهية لصندوق الائتماني، قوله: «على الرغم من مساهمة الدول في دعم الحكومة المعارضة سياسياً، إلا أنها ما تزال ترفض تمويل الحكومة في المنفى بشكل مباشر، ووفقاً لذلك يمنع ميثاق الصندوق الائتماني استخدامه لدفع الرواتب».
وأكدت الصحيفة بالقول: "بعد تجميد الرواتب، استقال حوالي 200 موظف من الحكومة المعارضة من أصل 530 وبعضهم طلب منهم مغادرة البلاد، إضافة إلى 3000 موظف يعملون داخل سوريا بدون أجر"، مضيفة " أن السوريين في تركيا ينتقدون بشدة الائتلاف لانفاقه مبالغ كبيرة على مكتب فاخر مكون من أربعة طوابق في مدينة غازي عينتاب التركية، بالإضافة إلى رواتبهم الشهرية التي تبدأ من 2500 دولار لكبار الإداريين و تصل إلى 8000 دولا لرئيس الوزراء المؤقت، وإدراكاً منها لهذا الغضب، ادعت الحكومة المؤقتة أنها خفضت نسبة الرواتب بمقدار الثلث في المجلس".
كما كشف معلومات تؤكد أن "شركتين للسيارات قامتا برفع دعوة قضائية ضد الحكومة الانتقالية بتمهة عدم دفع المستحقات الشهرية والتي تقدر على الأقل بـ 26000 دولار لموكب مؤلف من أكثر من 30 سيارة مستأجرة. وأكد موظف سابق في الحكومة الانتقالية والذي رفض الكشف عن هويته أن الحكومة اضطرت الحكومة لإرجاع السيارات و طرد أحد سائقيها"، موضحة أن "الأزمة المالية التي يعاني منها الإتلاف وحكومته جاءت نتيجة للفساد العلني فضلاً عن سوء الإدارة واختلاس الأموال وإساءة استخدام أموال بدل السكن من قبل رئيس الوزراء المؤقت التابع للإئتلاف".

وأشارت الصحيفة إلى أن دول الغرب لم تعد تعير بالاً للأزمة المالية التي يعاني منها الائتلاف، وعللت ذلك "بأن الولايات المتحدة الأمريكية فضلت أن زود المعارضة المعتدلة بالدعم بما في ذلك الصواريخ"، مذكرة بأن الكونغرس الامريكي كان قد وافق في بداية شهر نيسان من العام 2014 على "انفاق 500 مليون دولار لتدريب و تجهيز قوات المعارضة، ولكن سرعان ما تحولت الأولوية إلى قتال داعش".
وأضافت الـ «Vice News» بالقول: "لقد دققت شركة ديلويا للاستشارات المالية فيعمل وحدة تنسيق الدعم، والتي تعد ذراع الائتلاف الوطني الذي ينسق العديد من جهود المساعدات الإنسانية، ووجدت أن مليون دولار من الـ 26 مليون دولار الممنوحة غير مسجلة، كما أدى مشروع تلقيح قادته وحدة تنسيق الدعم التابع للائتلاف إلى مقتل 15 رضيع".
ولفتت إلى أنه " في حين أن الممولين الغربيين قد أبقوا مسافة بينهم و بين حكومة الائتلاف، تدخلت قطر في عملية تمويل مرنة في شهر كانون الثاني عام 2014، حيث تمكنت حكومة الائتلاف من تسخيره لدفع الرواتب فضلاً عن المشاريع، لكن سخاء وقرب قطر من رئيس الائتلاف أحمد طعمة أجج حدة التوتر مع السعودية، وهي من أكبر الداعمين للمعارضة وند لقطر".
وقالت الصحيفة، "صوت الائتلاف الوطني ضد حكومة طعمة في تموز من العام 2014 بسبب سجله الضعيف، ولإعادته أعلن عن تصويت جزئي في تشرين الأول بعد عدم موافقة الفصائل المنافسة، لكن المنحازين للسعودية و المنشقين الآخرين في الائتلاف امتنعوا عن التصويت، الأمر الذي دفع قطر للتهديد بسحب الدعم من الائتلاف إذا لم يتم إعادة انتخاب طعمة".
ونقلت الـ «Vice News» عن اثنين من الموظفين السابقين لدى الائتلاف - اشترطا عدم كشف هويتهما-، تأكديهما أن "دور قطر باعتبارها الممول الوحيد خلق نفوذ غير مبرر له وأن مسؤولون قطريون وطعمة أذكوا كتلة الناخبين للإخوان المسلمين داخل الائتلاف الوطني"، مشيرة إلى أن أحد شاهديها غادر بسبب تجميد الأجور، في حين أن الثاني غادر بسبب اعتراضه على ما وصفه بـ "هيمنة جماعة الأخوان المسلمين داخل الفصائل المعتدلة".
=====================
الإيكونومست:مضايق وتجارة وقود الشرق الأوسط لا تظل فى مأمن من اضطرابات المنطقة
اليوم السابع
نشرت الصحيفة تقريرًا يرصد الأحداث الحالية فى منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها على حركة تجارة الوقود والمضايق فى البحر الأحمر، مشيرة إلى استقرار عمل تلك المضايق رغم الاضطرابات السياسية فى المنطقة. ويقول التقرير إن أهم المضايق فى المنطقة، وهى مضيق باب المندب ومضيق هرمز وقناة السويس لم تشهد أى انعكاس للأزمات الدائرة فى المنطقة، فإيران لا تزال تحرص على انسيابية الحركة التجارية بمضيق هرمز، رغم تهديدها فى عام 2012 بغلقه اعتراضا على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وتظل قناة السويس مثالا للدقة والنظام حسب رؤية تقرير الايكونمست، فحركة السفن بها أكثر تنظيما من الحياة على بر مصر الذى شهد فوضى سياسية لمدة 3 سنوات لم تنل أى شىء من الحركة التجارية بالقناة التى من المنتظر توسعها مع نهاية الصيف القادم. وتطرق التقرير إلى الحملة العسكرية التى تقودها المملكة السعودية وحلفاؤها ضد جماعة الحوثيين، لمحاولة ردع الأخيرة من السيطرة على مقاليد الأمور فى اليمن المجاور وإطلاق يد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتحكم فى مضيق باب المندب الحيوى الذى تمر منه 10% من حركة التجارة العالمية. وأشار التقرير إلى تحفظ إيران على سفينة شحن مرت بالقرب من مياهها الإقليمية فى نهاية الشهر الماضى، لتطلق سراحها أول أمس الخميس، بعد تبين أن القرار جاء لأسباب تجارية وليست سياسية كما ظن البعض. ويرى التقرير أن التهديدات الكبرى لحركة التجارة ومسارها بين المضايق البحرية يكمن فى الجماعات المسلحة العشوائية وليس الدول، لافتا إلى تفاقم خطورة المليشيات المتطرفة فى سيناء، ومحاولة استهدافها مناطق حيوية مثل قناة السويس، رغم عدم توفر القدرة العسكرية على تنفيذ مثل تلك العمليات الكبرى، والجماعات الأخرى مثل القراصنة الصوماليين.
=====================
الدايلي بيست: تشويه صورة المسلمين أصبح وظيفة مربحة
نشر في : الأحد 10 مايو 2015 - 02:53 ص   |   آخر تحديث : الأحد 10 مايو 2015 - 08:47 ص
الدايلي بيست – التقرير
لماذا تفعل ذلك “باميلا جيلر” وآخرون؟ بالتأكيد، إنّهم يؤمنون بذلك. ولكنهم يحصلون على أموال مقابل القيام بذلك، وعلى نطاق كبير.
يستمر الناس في سؤالي: لماذا تقول “جيلر” الكثير من الهراء ضد المسلمين؟ هل هو جزء من عملها باعتبارها ناشطة مؤيدة لإسرائيل؟ هل أُصيبت بتسمم غذائي في مطعم في الشرق الأوسط؟ هل ببساطة لأنها تكره المسلمين؟
ربما كل ما سبق. ولكن، هناك شيء مؤكد وهو أنّ: جيلر تحصل على مرتب كبير مقابل تشويه صورة المسلمين، تصل قيمته إلى 200 ألف دولار سنويًا. صحيح أن هذا المبلغ ربما يكون مصروف جيب بالنسبة لدونالد ترامب (الذي هاجم جيلر هذا الأسبوع بسبب مسابقة الرسوم الكرتونية للنبي محمد)، ولكن هذا يضعها بنسبة 5% فوق جميع الأمريكان من حيث الدخل السنوي.
في الواقع، مبلغ 200 ألف دولار لا يجعل الشخص ثريًا هذه الأيام (على الرغم من مبلغ 9 ملايين دولار من مدفوعات تسوية الطلاق والتأمين على الحياة التي تحصل عليه بالتأكيد). ولكن، مقابل ما تفعله؛ فهو مبلغ مناسب.
وفي الواقع، فإنّ العديد من الشخصيات التي حددها مركز الجنوب الحقوقي لدراسة الفقر، ورابطة مكافحة التشهير، ومركز التقدم الأمريكي، كقادة صناعة مناهضة المسلمين في أمريكا؛ تُدفع لهم مرتبات مجزية نظير ما يبذلونه من جهود. أتحدث عن الكثير من الأموال لدرجة تجعلني أريد أن أبدأ في كراهية المسلمين، رغم أني مسلم.
في حالة جيلر، يتم دفع راتبها من منظمتها الخاصة التي تُعرف باسم “مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية”، وهي مجموعة مدرجة في قائمة مركز الجنوب الحقوقي لدراسة الفقر باعتبارها “منظمة معادية للمسلمين”. في عام 2013، ذكرت تقارير أن إجمالي إيرادات منظمة جيلر وصل إلى 958،800 ألف دولار، وتدفع لجيلر راتبًا أساسيًا يصل إلى 192،500 ألف دولار بالإضافة إلى 18،750 ألف دولار كدخل إضافي.
ليس سيئًا لمنظمة تم تأسيسها، كما هو مكتوب في الإقرارات الضريبية لمبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية، لمواجهة “الخيانة التي يرتكبها المسؤولون الحكوميون على المستوى الوطني، والمحلي، وفي الولايات، ووسائل الإعلام، وغيرهم؛ في الاستسلام لحركة الجهاد العالمي والتفوق الإسلامي“. وكان ينقص هذه المنظمة أن تزعم بأن الحكومة هي السبب في إفساد الجبن الذي نتناوله.
لكن جيلر، التي أدانتها أيضًا رابطة مكافحة التشهير لتشويهها صورة المسلمين، هي مجرد واحدة بين العديد من الشخصيات التي تستفيد من الكراهية. وقال “مات دس”، وهو محلل سياسي سابق في مركز التقدم الأمريكي والرئيس الحالي لمؤسسة السلام في الشرق الأوسط: “بالتأكيد، أصبح تشويه صورة المسلمين صناعة مربحة للمتعصبين ضد المسلمين. يتم إنفاق عشرات الملايين من الدولارات في هذه الصناعة“.
دس” خبير متميز في هذا المجال، وشارك في كتابة تقرير صدر في فبراير بعنوان “مؤسسة الخوف 2.0 الذي يحقق في شبكة الإسلاموفوبيا في أمريكا ويتتبع الأموال المستخدمة لدعم اللاعبين الرئيسين. ويشير التقرير إلى أن فرانك جافني، الضيف الدائم في فوكس نيوز، هو أحد قادة الحركة المعادية للمسلمين والعقل المدبر الرئيس للادعاء بأن المسلمين يريدون فرض الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء أمريكا. وقال جافني إنّ إعطاء الأمريكان المسلمين إجازة من العمل لقضاء العطلات الإسلامية هو شكل من أشكال فرض الشريعة.
 أفادت تقارير بأنّ مركز جافني للسياسة الأمنية حقق أرباحًا بقيمة 3.2 ملايين دولار في عام 2012. وجافني، باعتباره رئيس المركز، دفع لنفسه 300 ألف دولار سنويًا لعمله في تشويه صورة المسلمين.
وهناك ديفيد هورويتز، وهو الرجل الذي وصفه مركز الجنوب الحقوقي لدراسة الفقر بأنّه “الأب الروحي للحركة الجديدة المعادية للمسلمين“، وأدانته أيضًا رابطة مكافحة التشهير لعمله على “تعزيز وجهات النظر المعادية للمسلمين وإقامة فعاليات مع النشطاء المناهضين للمسلمين“.
حاول هورويتز، على سبيل المثال، مهاجمة الطلاب المسلمين في الجامعات وتهميشهم، من خلال الزعم بأن اتحادات الطلبة المسلمين “على علاقة بالمنظمات الإرهابية” وتنوي “قتل اليهود، ورميهم في البحر“.
باعتباره “الأب الروحي” للحركة المعادية للمسلمين، يبدو أنّه يدفع رواتب مجزية. في عام 2013، حقق “مركز الحرية”، الذي يرأسه هورويتز، إجمالي أرباح وصلت إلى أكثر من 7.2 ملايين دولار، وكان راتب هورويتز 525 ألف دولار. كما يدفع هورويتز راتبًا مجزيًا لروبرت سبنسر، أحد أشهر كارهي المسلمين، بقيمة 167 ألف دولار في السنة.
لا يركز هورويتز فقط على تشويه صورة المسلمين، لكنه يقوم بكتابة تعليقات كراهية مثل “لا يوجد مجتمع في أمريكا أكثر عنصرية من مجتمع السود”، هذا الرجل يبالغ كثيرًا، لكنه يجني الكثير من الأموال.
ومن ينسى بريجيت غابرييل، الضيفة الأساسية في فوكس نيوز، والتي تشوه صورة المسلمين في كل منعطف، وتدير منظمة “افعل من أجل أمريكا”؟! قال عنها مركز الجنوب الحقوقي لدراسة الفقر إنّها جزء من “الدائرة الداخلية المعادية للمسلمين“. قدمت لنا غابرييل المقولات التقليدية المعادية للإسلام مثل “تم اختراق أمريكا على جميع المستويات من قِبل (المتطرفين) الذين يرغبون في تدميرها. لقد تسللوا إلينا في وكالة الاستخبارات المركزية، وفي مكتب التحقيقات الفيدرالية، وفي وزارة الدفاع، وفي وزارة الخارجية”.
كم تتقاضى جبرائيل لتقديم هذا النوع من الهراء؟ في الإقرارات الضريبية لمنظمة “افعل من أجل أمريكا” لعام 2012، كانت تحصل على راتب أساسي بقيمة 132 ألف دولار، ومكافآت بقيمة 84،090 ألف دولار. وأتساءل إذا ما كانت تحصل على هذه المكافآت مقابل تقديم هذه الادعاءات الشاذة، مثل قولها بأنّ “عشرات الآلاف من المقاتلين الإسلاميين يقيمون الآن في أمريكا … ويذهبون إلى الكليات والجامعات، بل ويعملون في الحكومة“.
إذن، من الذي يموّل هذه المنظمات؟ حسنًا. من الصعب تحديد ذلك. إنّه أشبه بمحاولة معرفة أسماء الأشخاص الذين يمولون جمعية الكوكلوكس كلان أو النازيين الجدد (لا يعلن الكثير من الناس عن دعمهم لهذه المنظمات). لكن تقرير “مؤسسة الخوف”، وجد أن بعض المؤسسات الرئيسة تبرعت بما يقرب من 60 مليون دولار في السنوات الأخيرة لهؤلاء المعادين للمسلمين.
أبرز هذه المؤسسات “مؤسسة هاري برادلي” و”مؤسسة سكيف”؛ إذ تبرعت كل منهما بمبلغ 5 ملايين دولار لمركز الحرية الذي يرأسه ديفيد هورويتز. وتبرعت مؤسسة سكيف أيضًا بأكثر من 3 ملايين دولار لمركز السياسة الأمنية الذي يرأسه فرانك جافني.
ويبقى سبب تمويل هذه المنظمات لغزًا كبيرًا. ولكن، يرى دس أن السبب هو أنّ “مجموعة من الممولين المحافظين والمتشددين يرون أنّ هناك فائدة سياسية من إثارة المخاوف والشكوك بين مواطنيهم الذين هم من المسلمين الأمريكان“. وهذا يعني أننا قد نشهد المزيد من الأموال المتدفقة إلى هؤلاء الكارهين للمسلمين في السباق الرئاسي لعام 2016.
خلاصة القول: إنّ صناعة كراهية المسلمين مربحة ولن تنتهي قريبًا. ولكن، أقل ما يمكننا القيام به الآن هو أن نفهم لماذا ينخرط بعض من هؤلاء الشخصيات في مثل هذه الأنشطة البغيضة: والإجابة، إنّها أنشطة مربحة للغاية.
المصدر
=====================
الإيكونوميست: بشار الأسد متشبث رغم ضعفه
نشر في : الأحد 10 مايو 2015 - 02:58 ص   |   آخر تحديث : الأحد 10 مايو 2015 - 03:28 ص
إيكونوميست – التقرير
من الصعب إيجاد حاكم جالس على كرسيه بدماء على يديه أكثر من بشار الأسد، الحرب، التي أشعلها بشكل كبير ضد المتظاهرين في ٢٠١١، أدت لمقتل ما لا يقل عن ٢٠٠ ألف، ونزوح نصف الـ٢٤ مليون سوري، خلال 15 شهرًا، قتل ٣١٢٤ مدنيًا بقنابل الأسد في حلب وحدها فقط، بحسب تقرير لمنظمة مستقلة هذا الأسبوع، إلا أن هناك علامات على أن النظام يترنح.
التوازن الذي دام عامًا، وكان للنظام وداعميه (إيران، ووكيلتها في لبنان حزب الله، وروسيا) اليد العليا، انتهى، الشهر الماضي، خسر الأسد إدلب وجسر الشغور، المدينتين الأساسيتين شمال غرب البلاد، لصالح المعارضة، في ٤ أيار/ مايو حصل تفجر انتحاري في قلب دمشق، العاصمة المحروسة بشدة، اللاذقية، المدينة الساحلية القريبة من مسقط رأس الأسد، أصبحت الآن بمرمى قذائف هاون الثوار.
النظام يعاني نقصًا في القوة البشرية، بالرغم من استخدامه للمليشيات الأجنبية، حزب الله والقوات الإيرانية انسحبت من بعض المناطق جنوب البلاد لتحمي دمشق والحدود مع لبنان، حيث بدأت جبهة النصرة هجومًا في ٤ مايو/ أيار، الجنود السوريون يتذمرون من كونهم وقودًا للحرب، صراع بين رئيسين أمنيين، أدى لوفاة غامضة لأحدهم، وهناك إشاعات عن مرض ثالث، كلها تلمح لخلافات داخل الطبقة الحاكمة.
في الوقت نفسه، فإن الثوار، الذين يشكل الإسلاميون معظمهم، لم يكونوا أكثر تنظيمًا من قبل داخل وخارج المعارك، بعض التنظيمات، بما فيها جبهة النصرة، اجتمعوا تحت اسم جيش الفتح، للسيطرة -ومحاولة إدارة بدل الأخذ للدمار- على إدلب، درعا، المدينة الجنوبية التي انطلقت منها الثورة، تحت مرآهم الآن، بينما تبدو حلب، الهدف الأخير لهجوم النظام، أقرب لسيطرة الثوار أكثر من قبضة النظام.
الثوار يحصلون على المزيد من الدعم، يبدون الآن أكثر تعاونًا وتنسيقًا، والسعودية، الأكثر حزمًا تحت حكم الملك سلمان، وصلت إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما تحسن تعاونها مع قطر، قالت لينا الخطيب، رئيسة مركز كارنيجي في الشرق الأوسط لدراسات السلام، إن “السيطرة على إدلب كانت مؤشرًا على هذه الديناميات”.
هل يعني هذا نهاية للمأساة السورية؟ للأسف لا..عسكريًا، لا يستطيع أحد الأطراف الحسم تمامًا، إذ يستطيع النظام البقاء من خلال حصر سيطرته على المنطقة الغربية حيث يملك القبضة الأشد.
الحل السياسي بعيد الاحتمال كذلك. في ٤ أيار/ مايو بدأ المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا محادثات جديدة في جنيف، ضمت، ولأول مرة، إيران، هذه خطوة للأمام، تقابلها تراجعًا؛ لأن الأطراف لن تلتقي وجهًا لوجه كما حصل في المرتين الماضيتين، الدبلوماسيون الغربيون يقولون إن الهدف هو دعم، بدل تحقيق، السلام. قال، السفير الأمريكي السابق لسوريا عندما اندلعت الثورة في ٢٠١١، روبرت فورد “لا أرى أية إشارات لأي تقدم”.
الأسد لا زال رافضًا لتقديم تنازلات، والثوار يرفضون إعطاءه أي دور بالمرحلة الانتقالية، زاعمًا إنه يقاتل الإرهابيين، كما أرسل دبلوماسيين لطهران وموسكو ودخل بهجوم مع الصحافة.
بالرغم من اعتبارهم الأسد كنوع من الإحراج، فليس هناك إشارات بأن داعميه يريدون التخلص منه، في خطاب له في ٥ أيار/ مايو، أنكر، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله أي نية للتخلي عن الأسد، كما توقع انهيار حزب الله نفسه إذا سقط الأسد، ومع التوقع برفع العقوبات عن إيران بعد اتفاقية الأسلحة النووية نهاية حزيران/ يونيو، فإن حليف الأسد الرئيسي قد يتمدد وحسب، بدورها، فإن روسيا لم تعد تدعم النظام كما هو الحال سابقًا.
الضغط الأكبر على الأسد قد يأتي من الحالة الاقتصادية التي تؤثر عليه وعلى حلفائه، الهبوط بسعر النفط آذى إيران وروسيا، إيران دعمت سوريا هذا العام، بما في ذلك مليار دولار، قال حاكم مصرف سوريا المركزي أن إيران وعدت بها، حاجة دمشق للسيولة كانت واضحة في الإعلانات الأخيرة التي قالت الشركات الخاصة إنها تستطيع تقديمها لممتلكات الدولة، والسماح للسوريين بتجديد جوازاتهم (مقابل مبلغ) بدون أي إذن من الأجهزة الأمنية.
خطر الفوضى الكاملة يرتفع بكل يوم تستمر به الحرب، قال مسؤول سابق “مؤسسات الدولة أصبحت ضحايا للحرب كذلك”، الجيش ومؤسسات الدولة والمشافي والمدارس أفسحت الطريق للمليشيات والمدنيين الذين يحاولون البقاء، إذا سقط النظام فجأة، فلن يكون هناك قدرة كبيرة على حفظ البلاد متحدة.
=====================
صحيفة "لاديباش": كيف يستقطب تنظيم الدولة عائلات فرنسية؟
عربي 21 - يحيى بوناب
نشرت صحيفة "لاديباش" الفرنسية حوارا أجرته مع ماتيو غيدار، أستاذ الحضارة الإسلامية في جامعة تولوز، حول ظاهرة استقطاب تنظيم الدولة للعائلات الفرنسية، وعجز الدولة عن التصدي للراغبين في الالتحاق بهذا التنظيم.
وقال ماتيو غيدار في الحوار الذي اطلعت عليه "عربي21"، إن الظاهرة الجديدة بعد موجة هجرة الشباب لمناطق القتال في سوريا والعراق، هي هجرة عائلات بأكملها من فرنسا للالتحاق بتنظيم الدولة، حيث إن السلطات الفرنسية لاحظت في الأشهر الأخيرة تزايدا ملحوظا في عدد العائلات التي رحلت بأكملها، وهي في غالبها عائلات اعتنقت الإسلام مؤخرا.
وأضاف أن تنظيم الدولة يقوم بحملة دعاية ضخمة ومؤثرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لاستقطاب هذه الفئة، ليس للمشاركة في أعمال القتال كما هو الحال مع الرجال المنفردين، بل للقيام بمهام أخرى، أو لمجرد الرغبة في العيش في "ظل هذه الدولة الإسلامية"، كما هو الحال مع ظاهرة "العليا" لدى اليهود، وهي الهجرة من كافة أنحاء العالم للعيش في الدولة اليهودية، وهي التي تقابلها في الإسلام كلمة "الهجرة".
وأشار غيدار إلى أن تنظيم الدولة يركز في دعايته على أن "السفر للالتحاق بصفوفه يشبه هجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة؛ هربا من المضايقات، ولممارسة شعائره الدينية في كنف الحرية، لذلك فإنه يجب أيضا على المسلمين الذين يعيشون في أوروبا أن يغادروها نحو دولة تعترف بهم، وتشجعهم على التدين".
وفي السياق ذاته؛ أكد أن هذا التنظيم لا يكتفي بإثارة العواطف الدينية لدى العائلات المستهدفة، بل إنه "يوهمهم" بأنهم ما إن يصلوا إلى المناطق الخاضعة لحكمه؛ حتى يحصلوا على منزل مجاني ومنحة شهرية، إلى حين الحصول على عمل. ويعرض التنظيم ومضات إشهارية تعرض الحياة الهانئة في الأحياء الجميلة الهادئة، في حين أن هذه المناطق هي في الواقع مناطق قتال تدور فيها معارك محتدمة، والمدنيون فيها معرضون لمخاطر عديدة؛ أولها "العقوبات القاسية التي يسلطها التنظيم على كل من يخالف التعليمات".
وأضاف أن عددا كبيرا من "ضحايا" هذه الدعاية؛ نجحوا في مغادرة مناطق الدولة بعد أن صدموا بواقع الأمور، ولكن حملة الإغراء هذه لا تزال تؤتي ثمارها، والدليل على ذلك أن الإحصائيات تشير لأول مرة هذه السنة، إلى أن عدد النساء الملتحقات بصفوف التنظيم فاق عدد الرجال، حيث بلغت نسبتهن 55 بالمئة، ويعتمد التنظيم على هذه العائلات لإعادة تعمير المناطق التي سيطر عليها ورحل سكانها، لتبدو الحياة فيها طبيعية وجذابة
وقال غيدار إن "الأوهام التي تبثها الحملات الدعائية سرعان ما تتبخر، حيث إن هذه العائلات منذ لحظة وصولها؛ تفقد حريتها تماما، وتصبح في حالة تبعية مطلقة للتنظيم، ويتم وضع الأطفال في مدارس دينية يتلقون فيها تعليمهم على يد أشخاص متشددين، كما أن المرأة يمكن أن تتعرض للجلد بسبب خطأ صغير أو سهو في طريقة ارتداء النقاب، ويتم التدخل في كافة تفاصيل الإنسان وحياته الشخصية؛ لأن عناصر التنظيم يقومون بتأويل الإسلام بطريقة متشددة".
وتابع بأنه "عندما يكتشف هؤلاء المهاجرون صعوبة الوضع وخطورته؛ فإنه غالبا ما يكون الوقت متأخرا، حيث يصعب عليهم المغادرة بدون الحصول على حجة مقنعة".
وأشار إلى أن الحكومة الفرنسية تبدو عاجزة عن القيام بشيء حيال ظاهرة هجرة العائلات والأفراد للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة، مؤكدا أن القانون الجديد الذي صدر "يمنع الفرنسيين من الذهاب لمناطق القتال في العالم، ولكن لا يبدو أن أحدا يكترث لذلك".
وزاد أنه "تتم ملاحقة هذه العائلات الملتحقة بالتنظيم عادة بتهمة الإضرار بالغير، حيث إنهم يعرّضون حياة أبنائهم للخطر، كما أنهم يحرمونهم من مواصلة دراستهم".
وأكد غيدار في الحوار الذي ترجمته "عربي21" أن الحل الأنجع يتمثل في القيام بحملة "توعية" واسعة النطاق، تشارك فيها كل وسائل الإعلام؛ لإبراز حقيقة هذا التنظيم وطبيعة العيش تحت حكمه، مشيدا بقرار الحكومة غلق مواقع الإنترنت التي ينشط فيها التنظيم، واصفا إياه بـ"القرار الحكيم".
واستدرك بأن "الدعاية لا تزال تتدفق من الخارج، ولذلك فإنه يجب تنسيق الجهود الدولية بين كل الدول للتحكم في فضاء الإنترنت".
وفي الختام؛ فقد أشار ماتيو غيدار إلى أن الحل الجذري لإنهاء هذه الظاهرة يبقى إيجاد حل للأزمة السورية؛ "لأن الحرب التي تعصف بهذا البلد هي سبب الفوضى التي تشهدها المنطقة، وسبب تفاقم المشاكل الأمنية التي تواجهها الدولة العربية والدول الغربية".
=====================
’’صنداي تايمز’’ : بريطانيا ستعمل على تجنيد إرهابيي ’’داعش’’ العائدين
موقع العهد اللبناني   
ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن "جهاز الأمن البريطاني الداخلي سوف يبدأ حملة إعلانية لتوظيف اشخاص قادرين على تجنيد بعض الأشخاص من بين الآلاف من "المتطرفين" ليصبحوا وكلاء تابعين للجهاز الاستخباراتي".
وقال كاتب المقال أن "دور هؤلاء الموظفين هو استهداف أعضاء من شبكات متشددة، والقراصنة الإلكترونيين وعصابات التجسس والمخبرين، من أجل إمداد الأجهزة الأمنية، بمعلومات أمنية قيمة".
وأضاف الكاتب أن "الراتب السنوي لهذه الوظيفة هو 41.900 جنيه استرليني مع مزايا أخرى، وعلى المتقدم لهذه الوظيفة لنجاح بتسع مراحل، بدءاً باختبار مبدئي ووصولاً إلى تدريب يدوم 8 اسابيع"، مشيراً إلى أن "البرنامج التدريبي سيمّكن الموظفين الجدد من
طرق الحصول على المعلومات وكيفية الإقناع واستجواب الأفراد المستهدفين للتوصل إلى الحقيقة".
وأكملت الصحيفة أنه "مع وجود أكثر من 700 بريطاني يحاربون إلى جانب تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، فإن هناك تقديرات تشير إلى أن نحو 300 ارهابي منهم عادوا إلى بريطانيا، وهم حالياً تحت المراقبة"، مضيفة أن العاملين في هذه الوظيفة يعدون ركناً أساسياً لدحر الاعتداءات الارهابية في البلاد.
وقال أحد كبار الموظفين في جهاز الأمن البريطاني (MI5)،إن " أي شخص مراقب من قبل جهاز الأمن الداخلي البريطاني، يمثل تهديداً لأمننا القومي، فالشخص المتورط في نشاطات منظمة ارهابية لن يكون سباقاً للعمل معنا من المحاولة الأولى، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يمكننا إيجاد طريقة لجعلهم يعملون معنا".
وأضاف الموظف "نبذل مجهوداً كبيراً قبل اختيار الشخص الذي نريد تجنيده، ونقيم المعلومات التي يحصل عليها موظفينا".
المصدر: صحيفة صنداي تايمز البريطانية
=====================
ديلي نيوز : داعش في 15 ولاية في أمريكا
– POSTED ON 2015/05/09
كلنا شركاء
قالت صحيفةالـ “ديلي نيوز” الأميركية أن تنظيم “داعش” أمس ، في رسالة نشرها على مدونة الناشطة السياسية باميلا غيلر، أعلن عن وجود مقاتلين له على الأرض الأميركية مستعدون لشن هجمات تخدم مصالحهم.
وذكرت الصحيفة بأنّ التهديد الذي نُشر على موقع “جست باستلت”، استهدف الناشطة باميلا غيلر التي شاركت في التخطيط لمسابقة رسم كرتوني مسيء للرسول محمّد في مدينة غارلاند التابعة لولاية تكساس.
حيث تم استهداف المعرض الذي ضم هذه المسابقة، وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هذه الحادثة البارحة عبر إذاعة البيان التابعة له في خطوة فريدة من نوعها من ناحية تبنّي التنظيم لهجوم داخل أراضي الولايات المتّحدة للمرّة الأولى.
وفقا للصحيفة الأميركية، فقد تفاخر التنظيم ضمن الرسالة التي عنونها بـ ” العهد الجديد” بامتلاكه 71 جنديّاً مدرّباً رهن الإشارة في 15 ولاية مختلفة، منها فيرجينيا وماريلاند وإيلنوي وميشيغان بالإضافة إلى ولاية كاليفورنيا.
في حين نصّت الرسالة على أن الهجوم الذي استهدف تكساس ليس إلّا بداية لإنشاء “ولاية” ضمن أراضي العدو مهجئين كلمة “ولاية” العربيّة والتي تعني حكومة أو سلطة.
ذكرت رسالة التهديد بأن” هدفنا هو الخنزيرة باميلا غيلر، حيث لا نهتم تحت أيّ سماء تكون أو في أيّ أرض تختبئ، وسنرسل أسودنا لذبحها”.
=====================
"التليجراف" تمتدح الملك سلمان وتكشف مفاجأة
المصريون
1 كتبت - جهان مصطفى الأحد, 10 مايو 2015 00:52 ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن نقاط القوة الاقتصادية والعسكرية, التي تمتلكها السعودية، والتي ظهرت بوضوح في "عاصفة الحزم", تجعلها مؤهلة لزعامة العالمين العربي والإسلامي. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 6 مايو أن "عاصفة الحزم" أظهرت مدى تطور القوة العسكرية, التي تمتلكها السعودية, حيث أمر الملك سلمان بن عبد العزيز بنشر 100 طائرة مقاتلة متطورة و150 ألف جندي من القوات البرية والبحرية، وفجرت مفاجأة مفادها أن هذه القوات هي أكبر قوة عسكرية مشتركة, استخدمتها دولة عربية منذ عقود . وتابعت الصحيفة أن السعودية تعتزم تعزيز دورها القيادي سواء في العالم الإسلامي أو في منطقة الشرق الأوسط, باستثمار 150 مليار دولار في تطوير وتوسيع قوتها العسكرية, مشيرة إلى أن   الملك سلمان طور موقفا دفاعيا وحازما للسعودية, قادرا على التكيف مع الواقع المتغير, والاستجابة السريعة, لكثير من التحديات الجديدة, التي تواجه المملكة ومحيطها الإقليمي. وأشارت "التليجراف" إلى أنه مع تمدد إيران في المنطقة ومحاولتها إقامة دولة تابعة لها في اليمن, وضعت السعودية سياسات دفاعية جديدة تؤمن حدود المملكة، حتى وإن تطلب الأمر تنفيذ عمليات عسكرية خارج حدودها أيضا. وكان الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي قال في وقت سابق إن التغييرات الواسعة في مناصب الحكم بالمملكة تأتي في مرحلة مهمة تحوّلت فيها السعودية نحو "سياسة المبادرة بالفعل وعدم التردد". وأضاف خاشقجي, المقرب من دوائر صنع القرار في السعودية, في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن "هذه السياسة تحتاج إلى عزم وإلى حيوية، وأن الطاقم المحيط بالملك سلمان الآن طاقم من الشباب قوي ويستطيع أن يتحرك بسرعة". وتابع أن كل التغييرات التي أجريت في المملكة تأتي في سياق مجموعة من الإشارات الإيجابية، وهي تعبر عن مرحلة تقودها السعودية من أجل إحلال السلام والأمن في المنطقة. ويعتقد خاشقجي أن السياسة الخارجية السعودية رُسمت من اللحظة التي أطلقت فيها "عاصفة الحزم" قبل عدة أسابيع وهي سياسة تقوم على المبادرة والقيادة، لافتا إلى أن هذه السياسة لقيت ترحيبا وتفاعلا. واستطرد " سيكون هناك استمرار للسياسة التي انطلقت مع أول طلعة جوية قامت بها الطائرات السعودية ضد مواقع للحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح". وفجر خاشقجي مفاجأة, قال فيها :" أهم أولوية لدى الرياض الآن تتمثل في طي صفحة إيران في عالمنا العربي، وهذه السياسة تباشر في اليمن وتقريبا تباشر الآن في سوريا"، مشيرا إلى أن "عاصفة حزم ما, بدأت في سوريا بقيادة السوريين أنفسهم, ما يستدعي اهتماما أكبر من السعودية, وغيرها من البلدان". وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أجرى الأربعاء الموافق 29 إبريل تغييرات واسعة في مناصب الحكم في السعودية، وهو ما يدشن -حسب متابعين- مرحلة جديدة في الحكم في المملكة، بدأت بدفع عناصر شابة في مفاصل الحكم. وبمقتضى أمر ملكي, أصبح وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف,  وليا للعهد، وهو أول أحفاد الملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية. وقد أعفى الملك سلمان بن عبد العزيز ولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه، في حين احتفظ الأمير محمد بن نايف بمنصبه وزيرا للداخلية ورئيسا لمجلس الشئون السياسية والأمنية. وفي منصب ولي ولي العهد ترقى بالتغيير الجديد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وهو شاب ثلاثيني برز نجمه وزيرا للدفاع خلال الأسابيع الماضية، ضمن إشرافه على عمليات "عاصفة الحزم" في اليمن. وتم أيضا تعيين عادل الجبير سفير المملكة السعودية لدى واشنطن وزيرا للخارجية، خلفا للأمير سعود الفيصل، الذي طلب إعفاءه بسبب ظروفه الصحية. وشملت التغييرات الأخرى المناصب التالية: تعيين الأمير منصور بن مقرن مستشارًا للملك سلمان بمرتبة وزير, تعيين المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزيرا للصحة, تعيين الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزيرا للعمل, تعيين خالد اليوسف رئيسا لديوان المظالم بمرتبة وزير, إعفاء الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط من منصبه, إعفاء عادل بن محمد فقيه وزير العمل من منصبه وتعيينه وزيرا للاقتصاد والتخطيط, إعفاء خالد العيسى نائب رئيس الديوان الملكي من منصبه وتعيينه وزير دولة وعضو مجلس الوزراء, تعيين خالد العيسى عضوا في مجلس الشئون السياسية والأمنية, تعيين حمد السويلم رئيسا للديوان الملكي بمرتبة وزير, تعيين عمرو رجب نائبا لرئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة, تعيين ناصر الشهراني نائبا لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة, تعيين منصور المنصور مساعدا للرئيس العام لرعاية الشباب بالمرتبة الممتازة, إعفاء نائبة وزير التعليم نورة الفايز ونائب وزير التعليم حمد آل الشيخ من منصبيهما, وإعفاء عبد الرحمن الهزاع وتكليف عبد الله الجاسر بمنصب رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون. وقد شكلت عاصفة الحزم نقطة تحول عبّرت عن سياسة خارجية يقودها جيل جديد في المملكة العربية السعودية. وكان الملك سلمان  دعا مواطني المملكة لمبايعة الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وذلك في قصر الحكم بالرياض بعد صلاة عشاء الأربعاء الموافق 29 إبريل، بحسب ما أفاد بيان للديوان الملكي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وتعد هذه ثاني مرة يتوجه فيها السعوديون لمبايعة ولي العهد وولي ولي العهد خلال 97 يوما فقط، فيما تعد سابقة في تاريخ المملكة. ووصفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية الأمير محمد بن نايف بأنه شخصية قوية, وأنه أخذ بيد من حديد على العناصر الإرهابية، ويعرف عنه سياسته الصارمة ضد إيران. ويرى كثيرون أن التغييرات الأخيرة بالسعودية تعكس نجاحات "عاصفة الحزم" باليمن, وتؤكد حرص الملك سلمان بن عبد العزيز على توسيع مشاركة الشباب في الحكم.
=====================
ديلي ميل: رئيس الوزراء التركي ينفي خطة التدخل في سوريا
   خاص، ترجمة وتحرير – تركيا بوست
أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في خبر لها بأن وسائل الاعلام المحلية، في تركيا، ذكرت يوم السبت ان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو رفض مزاعم بأن أنقرة تستعد للتدخل عسكريا في سوريا.
وذكرت الصحيفة بأن داود أوغلو قال لصحيفة حريت “حاليا ليس هناك وضع يتطلب تدخل تركيا في سوريا”. واضافت الصحيفة، ان بعض ساسة حزب الشعب الجمهوري المعارض ادعوا هذا الاسبوع ان حزب العدالة والتنمية الحاكم (AKP) قد يلجأ إلى عمليات عسكرية في سوريا لتعزيز شعبيته قبل الانتخابات البرلمانية 7 يونيو.
وذكرت الصحيفة، ان الامين العام لحزب الشعب الجمهوري (CHP) غورسيل تكين قال يوم الخميس “ان تركيا سوف تشن عملية عسكرية في سوريا الليلة او غدا الجمعة”، مضيفا أنه تلقى بلاغا من “مصدر موثوق للغاية”.
 وتورد الصحيفة بان داود اوغلو قال ان الوضع في سوريا في حالة تغير مستمر. واضاف ان “موازين القوى تتغير بسرعة في سوريا”، وأن نظام الرئيس بشار الأسد فقد أجزاء كبيرة من البلاد على الرغم من دعم من إيران وروسيا، وتبقى عدد قليل من حلفاء دمشق.
وأشارت الصحيفة، ان تركيا من أشد منتقدي النظام في دمشق، وقد دعمت مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون للإطاحة بالأسد وتستضيف تركيا ما يقرب من مليوني لاجئ.
المصدر: صحيفة ديلي ميل
=====================
"التايمز": الاستخبارات البريطانية بحاجة إلى تجنيد"إسلاميين" براتب 41.900 جنيه استرليني
البلد
اميرة سالم
الأحد 10.05.2015 - 10:04 ص
قالت صحيفة "التايمز" إن جهاز الأمن البريطاني الداخلي بحاجة الى أشخاص متمرسين لتجنيد إسلاميين للعمل لصالحه، مشيرة الى أن جهاز الأمن البريطاني الداخلي سوف يبدأ حملة إعلانية لتوظيف أشخاص قادرين على اقناع بعض الأشخاص من بين الآلاف من الجهاديين الذين يراقبهم ليصبحوا وكلاء له".
وأضافت أن دور هؤلاء الموظفين الاستخباريين هو "تحويل" أعضاء في شبكات إسلامية و جماعات القرصنة الإلكترونية وعصابات التجسس إلى وكلاء أو مخبرين من أجل إمداد الأجهزة الأمنية بمعلومات أمنية قيمة".
ووفقا للــ" التايمز" فان الراتب السنوي لهذه الوظيفة هو 41.900 جنيه استرليني مع مزايا أخرى وعلى المتقدم لهذه الوظيفة النجاح بتسع مراحل بداية من الاختبار المبدئي حتى التدريب الذى يدوم 8 اسابيع وأضافت أنه مع وجود أكثر من 700 جهادي بريطاني يحاربون مع "داعش" فإن هناك تقديرات تشير إلى أن نحو 300 جهادي منهم عادوا إلى بريطانيا وأن اختيار وكلاء من بين هؤلاء الذين هم تحت المراقبة اصلا يمثل إجراءا حيويا في مكافحة خطر الهجمات الإرهابية.
وفي تصريح لأحد كبار الموظفين في MI5 " الاستخبارت البريطانية " فأن أى شخص مراقب من قبل جهاز الأمن الداخلي البريطاني قد يمثل خطرا محتملا على أمننا القومي فالشخص المتورط في نشاطات منظمة ارهابية لن يكون منفتحا على العمل معنا من المحاولة الأولى إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يمكننا إيجاد طريقة للعمل معهم وتجنيدهم".
=====================
التايمز الأمريكية: العرب المنضمون لــ"داعش" أكثر خطورة من إيران على المنطقة
بوابة الفيتو 
عمر رأفت
أكدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن ما يهدد الدول العربية هو انضمام شبابها إلى تنظيم داعش الإرهابي وليس إيران، مضيفة أنه من المقرر أن يلتقي زعماء دول مجلس تعاون الخليجي الرئيس باراك أوباما في كامب ديفيد خلال الأسبوع الجاري، لبحث ملف المفاوضات النووية مع إيران.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الدول العربية تنكر أن انضمام شبابهم إلى عصابات "داعش" الإرهابية، وتداعيات الحرب في الدول المجاورة لها كاليمن والعراق وسوريا، يشكل أكبر تهديد لهم وخطر عليهم.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المشكلة المعقدة لا يمكن أن تحل عبر حصولهم على ضمانات أمنية ومنظومات دفاع صاروخية من أمريكا أو إصدار بيان شديد اللهجة.
واستطردت الصحیفة الامریکیة أن الطرفين یعلمان جیدا، أن علاقات مصالح المنفعة التی ربطتهم على مدى عقود من الزمن والمبنیة على أساس تزويد السعودية وبقبة الدول فی المنطقة لامریکا بالنفط مقابل تزویدهم بالسلاح وامدادهم بالقوات للدفاع عنهم، تعارضت اليوم بسبب السياسة الامریکیة حیال ایران.
ونوهت الصحیفة إلى أنه یمکن من الآن التکهن ببعض النتائج التی سیخرج بها اللقاء الخلیجی - الامریکی فی کامب دیفید، مضيفة ام أمريكا ستدين امریکا تدخل ایران فی شئون الدول الاخرى، وتقترح على الدول العربية ایجاد منظومة دفاع مشترک، کما تجدد التزامها بالدفاع عن هذه الدول.
 
=====================
واشنطن بوست :تنظيم "داعش" يجر واشنطن لحرب إعلامية
واشنطن / سكا ينيوز
 
أثار الفيلم الدعائي "مرحبا بكم بأرض الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي أعدته واشنطن الصيف الماضي ضمن حربها الإعلامية على التنظيم جدلا واسعا في الولايات المتحدة أجبر الإدارة الأميركية على تغيير تكتيكاتها في مواجهة التنظيم.
وعلى الرغم من أن الفيلم الذي بث على الإنترنت قد انتشر مثل النار في الهشيم فإن أسئلة أثيرت إزاء المدى الذي يجب أن تبلغه واشنطن في حرب إعلامية مع تنظيم يعتبر "إرهابيا". وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة دخلت في حرب إعلامية مع تنظيم الدولة، وتستخدم السلاح نفسه الأفلام الدعائية.
يقول الفيلم الذي أنتجته الخارجية الأميركية بمشهده الافتتاحي "لا تمشوا، وتعالوا ركضا لأرض الدولة الإسلامية في العراق والشام" ثم تظهر صورة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وصوته في الخلفية، بينما تظهر على الشاشة كتابات تقول "تعالوا فسوريا لم تعد للسوريين" و"تعالوا فالعراق لم يعد للعراقيين" و"تعالوا إلى حيث تتعلمون مهارات تفيد الأمة". وبينما تظهر تلك الكتابات يشاهد المتفرج صور فظاعات من المفروض أن يكون التنظيم قد ارتكبها مثل الإعدامات الجزافية ورمي الجثث في الوديان. ثم يعدد الفيلم المهارات التي يكتسبها الملتحقون بالتنظيم من وجهة نظر معديه مثل "تفجير المساجد" و"صلب وإعدام المسلمين" و"نهب المال العام".
ورغم أنها المرة الأولى التي تستخدم واشنطن فيها نفس السلاح الدعائي لتنظيم القاعدة والتنظيمات المنبثقة من رحمه ومثّل نقطة تحول في ما تسميه "الحرب على الإرهاب" فإن الفيلم الذي شوهد أكثر من 850 ألف مرة على موقع يوتيوب أثار جدلا واسعا إزاء حدود انخراط واشنطن في حرب دعائية مع تنظيم تعتبره "إرهابيا".
وكانت الخارجية الأميركية قد أوكلت إعداد الفيلم لوحدة تسمى "المركز الإستراتيجي للإعلام الموجه لمكافحة الإرهاب" وقد حاز المركز على دعم مباشر من الرئيس الأميركي باراك أوباما ووكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) وضخ فيه عدد من المتحدثين بالعربية والأوردو واللغات الصومالية المحلية.وترأس المركز الدبلوماسي الأميركي المخضرم ألبيرتو فيرنانديز الذي وصف العمل في المركز بأنه "مثل مركز قيادة حربية في حملة انتخابية سياسية حيث تُحرك المياه الراكدة وتنشر إعلانات موجهة وتجرى بحوث مستمرة عن الخصم".لكن جهد المركز واجه انتقادات واسعة، ووصفه المراقبون في العاصمة واشنطن بأنه "مخجل" ويخدم أغراض "العدو".
ويرى المنتقدون في الخارجية والبيت الأبيض أن استخدام الفيلم لصور تحتوي على مشاهد مقززة ووحشية يعني أن الإدارة الأميركية انحدرت إلى نفس مستوى العدو (تنظيم الدولة).أما فيما يخص هدف الفيلم الأساسي وهو ثني أولئك الذين يفكرون بالالتحاق بصفوف التنظيم عن عزمهم، فحتى المؤيدون لمهمة المركز لم يستطيعوا تقديم إثباتات على أن الفيلم حقق غاياته وأن هناك من عدل عن قراره بالالتحاق بالتنظيم بعد مشاهدة الفيلم.
وقد تسبب الجدل وصعوبة إثبات نجاح مهمة المركز في وضع الإدارة الأميركية في زاوية محرجة، وليس من المبالغة وصف هذا الموقف بأنه الأصعب في حرب الولايات المتحدة على ما يسمى الإرهاب.
وقد استسلمت الإدارة الأميركية واعترفت بفشل المركز، واستبدل بهذا المركز وحدة أخرى اسمها "خلية التنسيق المعلوماتي" ومهمتها التنسيق مع السفارات الأميركية والقادة العسكريين لشن حملة "تعرية" للتنظيمات المعادية مثل تنظيم الدولة.ويعتمد جهد الخلية على تعقب المنشقين ونشر آرائهم التي تطعن بمبادئ تنظيم الدولة المعلنة، وكذلك إبراز التناقضات بين أقوال وأفعال التنظيم.
 
=====================