الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 10/6/2015

سورية في الصحافة العالمية 10/6/2015

11.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1.     اسبري الفرنسية :أوليفييه روا :الحركات الجهادية العنيفة ولدت من العولمة... وليس من الإسلام السياسي
2.     إندبندنت: كاميرون تحدث لبوتين بشأن انتقال القيادة في سوريا
3.     واشنطن بوست :جاكسون ديل :العراق وسوريا.. خيارات مفتوحة
4.     هآرتس: تسفي بارئيل :العيش بدون مستقبل :تسببت الحرب في سوريا في دمار يفوق مجرد الخسائر البشرية والمادية
5.     التلغراف: تطابق مصالح الغرب مع مصالح إيران وروسيا بشان الازمة السورية
6.     تقرير لتلغراف عن أرقام عن المقاتلين الأجانب بتنظيم الدولة
7.     الاندبندنت : قمة الدول السبع ناقشت نفي بشار إلى روسيا
8.     نيويورك تايمز: القاعدة تغير استراتيجيتها وتتقارب مع الفصائل الأخرى
9.     إندبندنت: نتائج الانتخابات التركية تؤثر على القضية السورية
10.   الديلى تليجراف: مصر تسعى للتأثير على تشكيل المعارضة التى ستحل بديلا للأسد
11.   إيلي ليك – بلومبرغ فيو :إيران تنفق على الأسد أعلى بكثير مما يعتقد أوباما
12.   تليغراف”  تتحدث عن ازدهار التجارة في ظل داعش
13.   نيويورك تايمز: الغارة على سوريا مكنت الأميركيين من الحصول على كنز معلوماتي عن داعش
14.   ديلي بيست: جاكوب سيجل :تصدع أسطورة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني
 
اسبري الفرنسية :أوليفييه روا :الحركات الجهادية العنيفة ولدت من العولمة... وليس من الإسلام السياسي
الحياة
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١٠ يونيو/ حزيران ٢٠١٥ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
ما هو موضوع كتابي، «إخفاق الإسلام السياسي»، الصادر قبل 25 سنة؟ الإسلاميون الذين أسسوا حركاتهم السياسية منذ ثلاثينات القرن الماضي بمصر (أي جمعية «الإخوان المسلمين» التي أنشأها حسن البنا)، والهند («جماعتي إسلامي» الأم المولودة عن يدي أبو الأعلى المودودي)، وبعد ذلك في العالم الشيعي الاثني عشري حول محمد باقر الصدر بالعراق وروح الله الخميني بإيران، وأخيراً بتركيا مع نجم الدين أربكان. وباستثناء الشيعة، لم تكن الأوساط الأصولية التقليدية هي مصدر المؤسسين. فهؤلاء يتحدرون من منابت اجتماعية حديثة (المدرسين والمهندسين والصحافيين)، ويرون في الإسلام أيديولوجية سياسية تحضن مجتمعَ دولة معاصراً.
ويقرون بتعقيد الفروق الاجتماعية، ويخاطبون فئات وجماعات متمايزة مثل الشباب والطلاب والنساء والمثقفين. وتظهر حداثتهم في مرآة مصطلح مترجم ومستحدث: «أيديولوجي (زي)» بالفارسية، أو «مفكورة» نظير «رؤيا العالم»، و «حاكمية» أو «سيادة» و «ثورة» في العربية... وهم يحملون الشريعة على جزء من أجزاء الدولة الإسلامية. وقد يحلمون بالخلافة، إلا أن الدولة – الأمة الحديثة هي إطار عملهم المباشر.
فلا صحة للقول، بهذه الحال، أنهم يُحشرون حشراً في أبواب علم السياسة الغربي الذي لا يناسب عالم معانيهم وتصوراتهم. فالإسلاميون يبتكرون أشكال التنظيم والتعبئة الاجتماعية الجديدة (الحزب السياسي والمركزية والنشاطية) أو يستعيرونها ويقتبسونها. وهم مدركون حداثتهم وتجديدهم، ويقولون أنه لم يكن ثمة دولة إسلامية ناجزة قبل مباشرتهم خططهم، ولا يستثنون إلا حكومة المدينة في عهد الرسول. ولكنهم ينتسبون، من ناحية أخرى، إلى تقاليد دعوية وإحيائية لم تنقطع. فيرعى «الإخوان المسلمون» نسكاً فردياً في إطار تدين صوفي.
وهذه الحركات تنخرط من غير شك في تيار إحيائي ديني هو سمة من سمات النصف الثاني من القرن العشرين، لكن نهجها السياسي هو علامتها الفارقة والخاصة. وبناء على هذا، ليس الإسلام السياسي من بنات أفكار باحثين غربيين ولا من ابتداعهم. والدليل على هذا أن بعض الحركات التي تحفظت عن استعمال العبارة في ثمانينات القرن العشرين، شأن حركة «النهضة» التونسية، عادت اليوم إلى تبنيها وتعريف نفسها بها. وليس انتساب حركات الإسلام السياسي إلى الإسلام ظرفياً. فهي كلها تجمع بين العمل السياسي، أو «السياسة» وبين التوجه الديني أو «الدعوة»، وتشترط على أعضائها التزام الفرائض والإيمان، واعتقادها بمرجعية الكتاب والشريعة يحملها على تحديث تناولهما السياسي: «القرآن هو دستورنا»، و «لا قانون غير الشريعة»، و «دولة إسلامية» و «الديموقراطية هي الشورى»، هي شعاراتهم المعروفة.
وتنشأ عن هذا الجمع بين المرجعية الدينية وبين تأويلها وتحديثها السياسيين، منازعات وتجاذبات هي موضوع الكتاب («إخفاق الإسلام السياسي»). ولا يصح القول أن مرجعية الإسلام تقتصر على مسألة الهوية، أو على طريقة في القول وفي صوغ المطاليب زمنية خالصة وتعني مناهضة الكولونيالية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة، في نهاية المطاف: فعلاقة «السياسة» بـ «الدعوة» هي بمنزلة القلب من فكر الحركات الإسلامية. ويؤدي التناقض بين الأمرين إلى انفجار الإسلاموية. وعلى نحو ما توقعت في كتابي، ولدت أزمة الإسلاموية نمو حركات سميتها «أصولية جديدة»، ويسميها بعضهم «سلفية (مقاتلة)»، وبعضهم الآخر يسميها «إسلاموية» من غير تدقيق أو تمحيص، بعد أن دلت اللفظة في الإعلام على الغلو والتطرف.
وما تؤدي إليه الملاحظة طوال الـ25 سنة الماضية، يؤيد موضوعة الكتاب وفكرته المركزية: أي أن الحركات الإسلامية التي انخرطت في العمل السياسي انتهى بها الأمر إلى قبول الصيغة الزمنية، شأن «النهضة» التونسية وحزب «العدالة والتنمية» التركي، والصيغة الوطنية (أو القومية). وهذا ما سميته الإسلامية – الوطنية التي تمثل عليها «حماس» خير تمثيل. وثمة صنفان من هذه الصيغة: صنف أول يقود إلى الديموقراطية، على شاكلة تونس وتركيا، وصنف آخر يقود إلى الديكتاتورية، على شاكلة إيران. وينجم عن الصنف الثاني ظهور حيز غلو ديني يخرج من الدائرة السياسية الوطنية، وهو يدعو إما إلى انتهاج مثال حياة وليس إلى إنشاء نظام سياسي (وهو حال الحركات السلفية التي أسميها في الكتاب أصولية جديدة)، وإما إلى الجهاد العالمي الذي يعلو المجتمعات الفعلية والدول - الأمم. وهذا النهج أمسى الشكل الحاد الذي يتصور فيه عنف الغلاة الإسلاميين اليوم على رؤوس الأشهاد.
وعلى رغم أن الإسلام ينسب «القاعدة» و «داعش» إلى الإسلام السياسي أو الإسلاموية، إلّا أنهما ليسا من نسل «الإخوان المسلمين» ولا من ذريتهم. والاستثناء الوحيد هو جماعة صغيرة من المصريين لحقت ببن لادن إلى أفغانستان في أواخر ثمانينات القرن الماضي بعد أن صرمت علاقتها بالجمعية. والحق يقال، لم تحضن الحركات الإسلامية السياسية الغلو الجهادي، لا في الجزائر (مع «جبهة الخلاص الإسلامية»)، ولا في المغرب («حزب العدالة والتنمية»)، ولا في فرنسا أو سورية أو الأردن أو تونس (النهضة) أو باكستان («جماعتي إسلامي»). وفي أفغانستان، اغتيل «الإخواني» عبدالله عزام، رائد الحركة الجهادية ضد السوفيات، في 1989، لأنه عارض الانحراف الإرهابي والمناهض للغرب الذي رفع لواءه خالف عزام، أسامة بن لادن. ولم يكن هذا إخوانياً، في يوم من الأيام. والجهادية هي اليوم ثمرة العولمة واضمحلال الثقافة الإسلامية، وليست وليدة الأحزاب الإسلاموية، على ما وصفت في كتابي «الإسلام المعولم».
وفي الدوائر الأربع التي تناولتها بالتحليل، وأترك جانباً دائرة ماليزيا وإندونيسيا، تُظهر التطورات السياسية الخاصة بكل دائرة منها كيف نشأت الحركات الإسلاموية وكيف تبلورت على النحو الذي وصفته.
ففي إيران يسيطر سلك الباسدران («حرس الثورة») على النظام، تحت عباءة المرشد. والعلماء كفوا عن الاضطلاع بالدور الذي قاموا به بعد أن «أمموا» أو «دُولوا». واصطبغ المجتمع بأقوى صبغة علمانية في الشرق الأوسط. وسادت أفكار توفيقية ولا أدرية على أنواعها، وانتشرت موجة اعتناق مذاهب «إصلاحية» متفرقة تقلق النظام. وفي باكستان وشبه القارة الهندية، يتآكل نفوذ الأحزاب التي استعادت اسم «جماعتي إسلامي»: فالدولة – الأمة الباكستانية تتصدع، ويتنازعها الجيش والحركات الأصولية الجديدة التي تميل إلى العنف وتزدهر على أنقاض الدولة، وتعلن «الإمارات الإسلامية» كيفما اتفق، ومن غير أبنية دولة، وحيث يقنع المقاتلون بفرض الشريعة.
وهذه الإمارات الإسلامية، على شاكلة «دولة» «داعش» في سورية والعراق، ليس بينها وبين الدولة الإسلامية، أو دولة الإسلام التي حلم بها الإسلاميون، شبه. فسمتها الأولى هي افتقارها إلى أبنية دولة. وتقوم في مناطق تغلب عليها القبائل، وتربطها صلة وثيقة بانحلال الأنظمة القبلية وتجددها في باكستان وأفغانستان واليمن وأفريقيا جنوب الصحراء. وهي مظهر من مظاهر العولمة، وتقوم بتيسير ربط مناطق على هامش الدولة بدوائر العولمة: تربط بالاقتصاد من طريق التهريب والمخدرات، وبالقارات المتفرقة من طريق المتطوعين. فحيزها الجغرافي الاستراتيجي لا يشبه من قريب ولا من بعيد حيز الحركات الإسلاموية – الوطنية.
ونأى حزب «العدالة والتنمية» التركي بنفسه عن المرجعية الإسلامية، وهو يعرِّف نفسه حزباً محافظاً، وليبرالياً في مجال الإدارة الاقتصادية، وفي المجال الثقافي يحامي عن العائلة والتقاليد الاجتماعية. وبعضهم يعزو انعطاف رجب طيب أردوغان المتسلط في 2012 إلى سعيه في أسلمة ناعمة. والحقيقة أن الانعطاف يعود إلى إحياء تقليد تركي – عثماني لا يمت بصلة إلى إسلاموية «الإخوان المسلمين». وهؤلاء يرون في المثال العثماني خليطاً يبرئون الإسلام منه. وقيم أردوغان أقرب إلى أفكار اليمين الديني الأميركي: إدانة الإجهاض ومديح القيم العائلية. ومشروع قانون تجريم الزنا، في 2004، يتوسل بمثال الأسرة الأميركي والغربي. فالرجل ينتسب إلى دائرة فلاديمير بوتين وفيكتور أوربان وحزب الشاي الأميركي فوق ما ينتسب إلى معايير إسلامية متشددة.
ودل الربيع العربي على أن الإسلاموية ليست الشكل الخاص الذي تلبسه المعارضة السياسية (في المجتمعات العربية والإسلامية)، ولا لغة ثورة «الجماهير العربية المحتومة. فطلب الديموقراطية هو لغة الاحتجاج الجديدة. لذلك، فاجأ الربيع العربي الإسلاميين، وخسروا فيه احتكار المعارضة البنيوية التي نسبت إليهم إلى حينها، وسوغت تأييد الغرب الديكتاتوريات المفترضة سداً في وجه «التهديد الإسلامي»، وذلك من بن علي إلى مبارك. لكن موارد الإسلاميين التنظيمية، في مصر وتونس، عقدت النصر لحركاتهم وأحزابهم في الانتخابات التشريعية الأولى بعد الربيع. فحسبوا أنها ساعة مجدهم، وأنهم صوت الشعب الصادق. ولم يصمد نظامهم سنة كاملة وتساقط أنقاضاً. ولم يكن السبب افتقارهم إلى مؤهلات إدارة الحكم، بل اضطرارهم إلى تقاسم المعارضة السياسية مع جماعات أخرى، وإلى تشارك الإسلام على الخصوص. فبادر السلفيون إلى دخول الحلبة السياسية ومنافسة «الإخوان المسلمين». واتهم السلفيون «الإخوان» تارة بالاعتدال (في تونس) وتارة أخرى بالغلو في الجمود (في مصر).
ويفضي بي هذا إلى موضوعتي الأخيرة: ليس التزمين (الزمنية) هو الطريق إلى الديموقراطية أو شرطها اللازم، بل إن الطريق إلى الديموقراطية قد تمر بتعدد معايير الحقل الديني وتبلور أشكال تدين جديدة هي ثمرة الميول الفردية واختبار أبنية مركبة ومرتجلة وذواء الأبعاد الثقافية (ودرست هذه الأشكال في «الإسلام المعولم» و «الجهل المقدس»). ويخسر الإسلاميون في المقارنة مع الصور الجديدة حجة الأصالة والهوية. فإذا تعددت معايير الحقل الديني ومراجعه جاز الائتلاف مع الديموقراطية، وإن لم يعتنق المؤمنون الليبرالية، والثورة الأميركية مثال تاريخي على الجمع بين الأمرين.
ولا يقلل هذا مكانة الإناسة الدينية قياساً على اجتماعيات السياسة، ولا يقدم هذه على تلك. فتمتع الحقل الديني بالاستقلال وتنوع معاييره الذاتية هما ما حال دون فلاح الإسلاميين في بناء دولة إسلامية. وبناء عليه، فإخفاق الإسلام السياسي يعود، في شطر منه، إلى تحولات طرأت على الحقل الديني. فالإسلاموية ازدهرت في إطار تاريخي سمته انبعاث الدين في صورة مرجع هوية بينما كانت تنتاب القومية العربية أزمة حادة. فإذا انقلب التدين سعياً فردياً، ترجح بين ميل إلى الروحانية، في أحسن الأحوال، وبين انخراط في الجهادية، في أسوَئِها.
 
 
* أستاذ في المعهد الجامعي الأوروبي بفلورنسا، عن ملحق بالطبعة الثانية في كتابه الصادر في 1990 «إخفاق الإسلام السياسي» في «إسبري» الفرنسية، 5/2015، إعداد منال نحاس
======================
إندبندنت: كاميرون تحدث لبوتين بشأن انتقال القيادة في سوريا
لندن - عربي21
الأربعاء، 10 يونيو 2015 01:10 ص
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن قمة الدول السبع التي عقدت الاثنين في ميونيخ الألمانية، ناقشت خططا لرحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى روسيا في إطار اتفاق بين موسكو والغرب.
يأتي ذلك في ظل الانتكاسات التي مني بها الأسد، والتي دفعت صناع القرار الغربيين للتفكير بأن هناك فرصة تلوح في الأفق للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، وفي المقابل قوبلت هذه الهزائم ببيانات تأييد للأسد من إيران التي يعدّ دعمها له حيويا لبقائه.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أنه وعلى الرغم من استمرار التوتر بين روسيا وأوكرانيا، فان مصادر دبلوماسية مشاركة بالقمة، رجحت وجود أرضية مشتركة جديدة بين الغرب وموسكو لغرض التوصل إلى حل دبلوماسي للمأزق في سوريا.
وأضافت الصحيفة أنه رغم وجود مشكلات وصفت بالكبيرة، ما زالت تعيق التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا، إلا إن الحديث عن إمكانية تغيير محدود للنظام في دمشق، كانت أكبر مما كانت عليه قبل عام.
وقال مصدر للصحيفة: "نحن لا نريد أن نبالغ، ولكن يمكن القول إن هناك شعورا أكبر بضرورة حل سياسي أكبر مما كان عليه قبل عدة أشهر".
ووفقاً لمصدر دبلوماسي تحدث للصحيفة البريطانية، فإن أوباما وديفيد كاميرون تبادلا حوارا صريحا حول الوضع على أرض الواقع، ووضع فصائل الثورة السورية وقدرتها على مسك الأرض، مشيراً إلى أن كلا الزعيمين شدد على أهمية العملية السياسية.
وأشار المصدر للصحيفة إلى أن الفكرة الأساسية دارت حول إمكانية العمل مع الروس من أجل انتقال القيادة في سوريا إلى قيادة جديدة، موضحاً أن رئيس الوزراء البريطاني تحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أن الخطة تمت مناقشتها من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو.
======================
واشنطن بوست :جاكسون ديل :العراق وسوريا.. خيارات مفتوحة
تاريخ النشر: الأربعاء 10 يونيو 2015
الاتحاد
بينما يشهد الشرق الأوسط صراعات دامية، يطرح المؤيدون للرئيس الأميركي باراك أوباما دفاعاً من شقين، قائلين: إن الفوضى المتزايدة ليست خطأه، وعلى أية حال، لا يقدم أحد بديلاً لاستراتيجيته. وكتب «فيليب جوردون»، عضو مجلس الأمن القومي الأميركي السابق، في دورية «بوليتيكو» الأسبوع الماضي، «إن السياسة الأميركية ليست المصدر الرئيس لهذا التغيير في الشرق الأوسط، وما من خيارات جيدة للتعامل معها». وزعم «ديريك تشوليت» المسؤول السابق في «البنتاجون»، «ديريك تشوليت» في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، «عندما نضع التصريحات الرنانة جانباً، سنجد أن ما يدعو إليه «الجمهوريون» يشبه بشكل كبير سياسات الرئيس أوباما التي يصفونها بالفشل». وبالطبع تنطوي هذه الدفوع على بعض الحقائق، فالولايات المتحدة ليست السبب الرئيس للفوضى في العراق وسوريا، وكثير من دول الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أن مرشحي الحزب «الجمهوري» لمنصب الرئاسة دون ذكر أسماء انتقدوا ضعف أوباما، لكن لم يقترح أحد منهم تغييرات جوهرية على سياسته. ومن جانب، يعتزم السيناتور الجمهوري «ليندسي جراهام» زيادة عدد القوات الأميركية التي تدرب الجيش العراقي من ثلاثة آلاف إلى عشرة آلاف، وفي أقصى الجانب الآخر، يستبعد السيناتور الجمهوري «راند باول» إرسال أية قوات برية أميركية.
ولكن كليهما يؤيد الفكرة الأساسية المتمثلة في ضرورة هزيمة الولايات المتحدة لتنظيم «داعش» الإرهابي من خلال مساندة القوات العراقية، بدلاً من شن حرب برية أخرى، أو إنكار التهديد. ورغم ذلك، تكشف مثل هذه المقترحات جوهر القضية. فالمشكلة أن دفاع أوباما في الشرق الأوسط، وكذلك جزء كبير من سياساته الخارجية، تتجاهل الخيارات البراجماتية المعتدلة، بين تقليص الانخراط إلى الحد الأدنى أو التورط في حرب كاملة الأركان.
وبالطبع أوباما ليس مسؤولاً حصرياً عن سيطرة تنظيم «داعش» على الموصل الصيف الماضي، أو الرمادي الشهر الفائت، ولكن خطوات أميركية كان يمكن أن تحول دون حدوث ذلك، من دون شنّ غزو مماثل لما حدث في عام 2003. وهناك تدابير لا يزال من الممكن أن تحول الحملة ضد تنظيم «داعش» من الجمود إلى النجاح، وتمنع إيران، التي قد تتخلص قريباً من العقوبات، من كسب هيمنة على المنطقة.
ولنبدأ بالجيش العراقي، الذي يتفق الجميع على أنه لابد أن يتولى زمام القيادة في استعادة المدن الكبرى من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وتعمل القوات الأميركية التي تعيد تدريب الجيش العراقي الآن فقط على القيادة على مستوى الكتائب بدلاً من التفاعل مع الوحدات الصغيرة، والانتشار معها على خطوط الجبهة الأمامية.
على الرغم من أن مثل هذا التفاعل برهن على فعاليته في العمليات الأميركية مع الجيش العراقي قبل عام 2010، ومع الجيش الأفغاني مؤخراً.
ولكن أوباما أصر على نهج أكثر تشدداً لأسباب سياسية، من أجل تقليل خطر وقوع خسائر في صفوف القوات الأميركية، ومنع ظهور مشاركة الجنود الأميركيين في عمليات قتالية. وقد بات واضحاً أن التقييد يعرقل إحراز تقدم، ويعجز المستشارون الأميركيون عن تعزيز الوحدات العراقية عندما تتعرض لهجوم أو تدعو لضربات جوية من قبل طائرات أميركية.
وتمثل الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش» سدس الضربات، التي كانت تشنها القوات الأميركية ضد طالبان في عام 2001-2002، التي تشبه الحرب الراهنة ضد «داعش». وبحسب السيناتور «جون ماكين»، من ولاية أريزونا، يعود ثلاثة أرباع الطائرات إلى قواعدها من دون استخدام أسلحتها بسبب عجزها عن تحديد الأهداف. والمشكلة الثانية هي فشل أوباما في دعم قوات موالية للولايات المتحدة بأسلحة وتدريبات ملائمة.
فعلى مدى عام، بينما توسع تنظيم «داعش»، ووفرت إيران دبابات ومدفعية وأسلحة أخرى للميلشيات الموالية لها، رفض أوباما مطالب بتقديم أسلحة أميركية من ميليشيات كردية وعشائر سُنية. ويصر البيت الأبيض على أن الأسلحة لابد أن تمر عبر الحكومة العراقية، ولكن الحكومة فشلت مراراً في إعطائها لهم. ولأن القوات الكردية والسُنية لا تزال ضعيفة، تضطر الولايات المتحدة إلى مساندة العمليات العسكرية التي تقوم بها ميليشيات «الحشد الشعبي» الموالية لإيران. ومن الممكن لأوباما تحجيم إيران وتقوية الهجوم على «داعش» عن طريق تقديم الأسلحة اللازمة مباشرة، ولكنه لا يفعل ذلك. ولا يزال أكبر فشل للرئيس أوباما هو عدم إنجازه حتى لخططه المحدودة في سوريا.
وأعلن البيت الأبيض عن عزمه تسليح وتدريب 15 ألفاً من قوات المعارضة السورية المعتدلة في 26 يونيو 2014، وبعد مرور عام كامل، لم يتم تجنيد سوى 140 مقاتلاً. ومعالجة نقاط ضعف مثل هذه، من شأنها بالتأكيد إحداث تغيير مؤكد في ميزان القوى على الأرض، وتقوية حلفاء الولايات المتحدة وإضعاف إيران. وربما تستمر حروب الشرق الأوسط لسنوات، ولكن واشنطن بمقدورها فعل المزيد لتشكيل نتائجها النهائية.
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفيس»
======================
هآرتس: تسفي بارئيل :العيش بدون مستقبل :تسببت الحرب في سوريا في دمار يفوق مجرد الخسائر البشرية والمادية
القدس العربي
JUNE 9, 2015
 
الفيلم «اسمي نجوم وعمري عشر سنوات ومطلقة» للمخرجة اليمنية خديجة السلامي، يروي قصة نجود علي المعروفة، التي أجبرها والديها على الزواج من شاب عمره ثلاثون عاما. ابوها الذي غير اسمها ليصبح نجوم بسبب حبها لعد النجوم والكواكب في السماء، قال انه قرر تزويجها خوفا من أن يكون مصيرها مثل مصير أختها، التي اغتصبت من قبل احد أبناء وجهاء القبيلة.
هذه القضية، التي انتشرت بانحاء العالم، خلقت تضامنا مع الطفلة الصغيرة التي قررت وعلى العكس من العادات الاجتماعية السائدة ان تتوجه إلى المحكمة لتأمر بطلاقها، ونشرت قصتها في كتاب حاز على اكثر المبيعات وعاد ريعه لنجود من أجل ان تعيش حياة مستقلة وتحقق حلمها بان تكون محامية. لكن النهاية لم تكن سعيدة، حيث اخذ ابوها ريع الكتاب واشترى فيه إمرأتين جديدتين، واختها الاصغر بيعت لشخص كبير في السن، وزوجها السابق يدفع لها حوالي 30 دولارا شهريا كنفقة.
ان زواج الاطفال ليس ظاهرة استثنائية في الشرق الاوسط، في معظم الحالات تأتي البنات الصغيرات من عائلات فقيرة، حيث يحتاج الاهل إلى المهر من أجل القدرة على العيش. لكن في الثلاث سنوات الاخيرة تحول هذا الزواج إلى صراع بقاء للاجئين الذين هربوا من الموت في سوريا وذهبوا إلى الدول المجاورة. وايضا الاف العائلات التي بقيت في سوريا مضطرة إلى اتخاذ هكذا خطوة، خوفا من الاغتصاب والتعذيب في الدولة التي غاب عنها النظام والقانون واصبح من الماضي.
«لم يكن امامي خيار، دافعت عنها وعن أنفسنا» يقول أبو مها التي تبلغ من العمر 16عام في مقابلة لموقع «داي برس» الالكتروني، زوجها في سنوات الخمسين من العمر، أرمل ولديه ثلاثة أولاد.
«الخوف من الاغتصاب او من تحويل البنت إلى عاهرة يدفع الكثير من الاباء إلى هذه الخطوة، وكذلك الضائقة الاقتصادية ايضا التي تحول عائلات اللاجئين إلى فاقدين لكل شيء. وهي سبب رئيس في دولة يعيش اكثر من 80 في المئة من سكانها تحت خط الفقر. حسب المعطيات التي نشرتها منظمات حقوق المواطن في سوريا. كل يوم يعقد قران حوالي مئة طفلة لازواج كبار في السن، معظمهم بشكل غير رسمي وبدون هويات شخصية تضمن على الاقل حقوقهن. القانون السوري يسمح للبنات بالزواج من سن 17 عام (لدى الرجال السن الادنى هو 18) ومن أجل تجاوز القانون يقوم الاباء بارشاد البنات القاصرات كيف يجبن على المأذون اذا تقرر التوجه اليه وعدم الاكتفاء بالزواج حسب العادات والتقاليد.
تقول الطفلة امام القاضي ان ابويها قد ماتوا، او أنها اكبر سنا واضاعت اوراقها الثبوتية، نشطاء في المنظمات الاجتماعية يقولون ان معظم هؤلاء القاصرات يتعرضن لصدمات نفسية صعبة، ولا تتواصلن مع محيطهن وتشعرن بالخوف عند لمسهن او اقترابهن من أي شخص، بعضهن يقدمن على الانتحار، والقليل من المحظوظات يجدن العلاج النفسي لاعادة بعض الامان والطمأنينة اليهن.
التقارير حول الحرب في سوريا تركز عادة على عدد القتلى الكبير، والضرر المادي والتطورات العسكرية، لكن المعاناة التي تسببتها هذه الحرب اكثر بكثير من تلك المعطيات، والبنات القاصرات اللواتي يتزوجن عنوة هن جزء من المشكلة، حيث ان حوالي 40 الف شخص يعاني من وباء تسببه جرثومة أريحا، غياب النظافة وانعدام الدواء حولا المرض إلى وباء، مرضى السرطان غير قادرين على الوصول إلى العيادات من أجل العلاج، وعندما يصلون فان انقطاع الكهرباء يمنع منهم الحصول على العلاج، كل هذا في المدن الكبيرة مثل دمشق وحمص. وفي الضواحي يمكن فقط الحلم بتلقي العلاج المتقدم.
في ظل غياب السلطة المركزية القادرة على تطبيق القانون، تحولت الزعرنة إلى نمط حياة، الاف الشكاوي من السرقات موجودة لدى الشرطة والمحاكم، واعمال القتل على خلفية جنائية اصبحت عملا يوميا. وتقول مصادر الشرطة ان 200 عصابة على الاقل تعمل في الدولة وبضمنها نساء ورجال يقومون بالخطف من أجل الفدية، وكذلك سرقة الممتلكات، وهناك المئات من العصابات التي تعمل بدون أي عائق.
الحرب تدمر ايضا النسيج الاجتماعي العائلي، وكل يوم تسجل مئات حالات الطلاق بسبب الضائقة الاقتصادية والنفسية او بسبب الاهانة والتعذيب، التضامن العائلي ينهار وكما تقول باحثة اجتماعية لصحيفة «الوطن» السورية فان الاخ يقاتل اخيه احيانا.
مكانة الرئيس بشار الاسد ومستقبله هي المسألة التي تثير اهتمام الغرب والدول العربية، بينما المجتمع السوري آخذ بالاندثار، جيل من الايتام، والتقديرات تتحدث عن حوالي 200 الف ممن سيكبرون وليس فقط لن يعرفوا ما هو مستقبلهم وانما ايضا هل سيعيشون يوما آخر. هذا الجيل الذي كان من المفترض ان يصنع مستقبل الدولة والان لا يعرف كيفية تهجئة كلمة مستقبل.
هآرتس 9/6/2015
 
تسفي بارئيل
======================
التلغراف: تطابق مصالح الغرب مع مصالح إيران وروسيا بشان الازمة السورية
النشرة
الأربعاء 10 حزيران 2015  آخر تحديث 08:00
 
تحدثت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية عن سيناريو قالت انه يدور في كواليس مؤتمر الدول الصناعية السبع حول مستقبل سوريا.
واستعرضت الصحيفة تطور الموقف الغربي من الأزمة السورية منذ اندلاعها، مشيرة الى أن "الغرب كان يتوقع في البداية أن يهزم نظام الرئيس بشار الأسد، كغيره من الأنظمة التي اندلعت في بلدان الربيع العربي"، مذكرة بطلب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من البرلمان التصويت على "تدخل عسكري بريطاني ضد نظام الأسد، وهو ما لم يحصل عليه، إذ رفض البرلمان تفويضه بذلك"، معتبرة انه من "المآزق التي واجهت الغرب في تعامله مع الأزمة السورية هو من سيتسلم السلطة في حال الإطاحة بالأسد".
واضافت الصحيفة "بما أن التطورات الأخيرة تشير إلى غلبة القوى الإسلامية، وبما أن قوة النظام بدأت تتراجع أمامها، فقد بدأ الغرب بالتفكير في حل يحول دون سيطرتها على سوريا"، لافتة الى أن "هناك حديثا عن تطابق مصالح الغرب مع مصالح إيران وروسيا، والتي قد تؤدي إلى دعم إقصاء الأسد وتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا"، مؤكدة ان "لإيران مصلحة في ذلك وكذلك لروسيا"، موضحا انه "بالنسبة لروسيا فهي تريد نظاما يضمن مصالحها في المنطقة، وليست معنية بشخص دون غيره أما إيران فهي بدورها تريد نظاما يضمن وصول إمداداتها إلى حليفها "حزب الله" في لبنان"، متسائلة "هل تتخلى إيران وروسيا فعلا عن الأسد وتتفقان مع الغرب على تسوية سياسية في سوريا تضمن مصالحهما؟".
======================
تقرير لتلغراف عن أرقام عن المقاتلين الأجانب بتنظيم الدولة
لندن – عربي21 – باسل درويش
الثلاثاء، 09 يونيو 2015 11:56 م
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا تقول فيه إنه بعد مرور عام على سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الموصل، لا يزال التنظيم يواصل انتصاراته في العراق وسوريا.
ويشير التقرير إلى أنه في الشهر الماضي سيطر التنظيم على عاصمة محافظة الأنبار، مدينة الرمادي، وبعدها بأسبوع سيطر على مدينة تدمر التاريخية في سوريا. وفي كلتا الحالتين لم يثبت جيشا الحكومة أمام مجموعات صغيرة من مقاتلي التنظيم.
وتقول الصحيفة إن الجهاديين يواصلون زحفهم في الطريق السريع باتجاه حماة، وربما وصلوا إلى دمشق. وفي العراق يهدف التنظيم إلى استكمال السيطرة على الأنبار، من خلال مهاجمة بلدتي حديثة وبغدادي.
ويلفت التقرير إلى أن انتصارات التنظيم الأخيرة تأتي في ظل حديث التحالف الدولي عن تراجع زخمه، وعدم قدرته على تعزيز صفوفه من المقاتلين الأجانب، خاصة بعد القيود التي فرضتها الدول الجارة على وصول المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق.
وتستدرك الصحيفة بأن هذا الوضع لا ينفي حضورا قويا للمقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم، فبحسب آخر الأرقام التي أصدرها المركز الدولي لدراسة العنف والتشدد السياسي في جامعة "كينغز" في لندن، فإن التونسيين يمثلون العدد الأكبر من مقاتلي التنظيم الأجانب، حيث يتراوح عددهم ما بين 2500 إلى ثلاثة آلاف مقاتل. يأتي بعدهم السعوديون 1500 إلى ألفي مقاتل، ومن الأردن 1500، والمغرب 1500، ولبنان 900، وليبيا 600، ومصر 360، والجزائر 200، وفلسطين 120، واليمن 110، والسودان 100، والكويت 70، وقطر 15، والإمارات العربية المتحدة 15، ومن البحرين 12 مقاتلا.
ويورد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أنه بالنسبة للمقاتلين القادمين من وسط وجنوب آسيا، فإن باكستان (500) وأوزبكستان (500)، تعدان في طليعة الدول التي يشترك أبناؤها في القتال مع تنظيم الدولة، بالإضافة إلى تركمنستان (360)، وكازاخستان (250)، وطاجيكستان (190)، وقيرغستان (100)، وأخيرا أفغانستان (50).
وتبين الصحيفة أن القادمين من الفيدرالية الروسية، التي تضم الشيشان، يعدون الأكثر عددا، ويقدر عددهم بـ (800-1500). ويقدر عدد الذين جاءوا من أوكرانيا بحوالي (50) مقاتلا.
ويفيد التقرير بأنه بالنسبة لدول البلقان، فيعد المقاتلون من البوسنة الأكثر عددا (330)، ومن كوسوفو (100- 150)، وألبانيا (90)، وصربيا (50-70)، ومقدونيا (12)، فيما يقدر عدد القادمين من تركيا حوالي (600).
وتظهر الصحيفة أنه قد جاء من الصين (300) مقاتل، ومن أستراليا (250)، ونيوزلندا (6)، أما من كندا والولايات المتحدة، فقد جاء من كل منهما (100) مقاتل.
ويكشف التقرير عن أنه بالنسبة للدول الأوروبية، فيعد القادمون من فرنسا الأكثر عددا (1200)، ومن ثم ألمانيا (500-600)، وبريطانيا (500-600)، وبلجيكا (440)، وهولندا (200-250)، والسويد (150-180)، والدانمارك (100-150)، وإسبانيا (50-100)، وإيطاليا (80)، وفنلندا (50-70)، والنرويج (60)، وسويسرا (40)، وأيرلندا (30). ويمثل القادمون من الدول الغربية خمس المقاتلين الأجانب.
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أنه عادة ما يعمل المقاتلون الأجانب في الكتائب، فيما يعين أخرون في مناصب عليا، أو يطلب منهم مهام للإشراف على تطبيق الشريعة، ومراقبة الأخلاق العامة في المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة.
======================
الاندبندنت : قمة الدول السبع ناقشت نفي بشار إلى روسيا
أضيف في :9 - 6 - 2015
كشفت صحيفة بريطانية أن قمة الدول السبع التي عقدت الاثنين في ميونخ الألمانية، ناقشت خطط نفي بشار الأسد إلى روسيا في إطار اتفاق بين موسكو والغرب.
وأشارت صحيفة "الاندبندنت" أنه وعلى الرغم من استمرار التوتر بين روسيا وأوكرانيا، فان مصادر دبلوماسية مشاركة بالقمة، رجحت وجود أرضية مشتركة جديدة بين الغرب وموسكو؛ لغرض التوصل إلى حل دبلوماسي للمأزق في سوريا.
وأضافت الصحيفة أنه رغم وجود مشاكل وصفت بالكبيرة، مازالت تعيق التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا، إلا إن الحديث عن إمكانية تغيير محدود للنظام في دمشق، كانت أكبر مما كانت عليه قبل عام.
وقال مصدر للصحيفة "نحن لا نريد أن نبالغ، ولكن يمكن القول إن هناك شعور أكبر بضرورة حل سياسي أكبر مما كان عليه قبل عدة أشهر".
وعبرت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، في قمة الدول السبع عن رغبتها في العمل مع روسيا لايجاد حل في سوريا، واصفة موسكو بأنها "لاعب مهم" رغم التوتر الحاصل معها فيما يتعلق باوكرانيا.
وقالت الصحيفة : إنه من سخرية الأحداث أن يكون التفاؤل الجديد بامكانية رحيل الأسد، يأتي بالتزامن مع النجاح المتواصل لتنظيم "داعش" ضد القوات السورية - حسب رأي الصحيفة - بالإضافة إلى انتصارات أخرى حققتها فصائل الثورة السورية.
وأوضت الصحيفة أن كل هذه التطورات تدفع كلاً من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى الاستنتاج بأن السبيل الوحيد لمنع تمدد "داعش"، هو تشكيل حكومة جديدة في دمشق، تكون مقبولة على نطاق واسع لكلا البلدين، وبالتالي يمكن دعمها عسكرياً في الحرب ضد التطرف.
وأضافت الصحيفة أن مثل هذه الصفقة يمكن أن تقود الأسد إلى خارج البلاد في إطار صفقة لجوء، خاصة أن أجزاء كبيرة من النظام الحالي مازالت سليمة - حسب زعم الصحيفة - ويمكن أن تندرج تحت قيادة جديدة.
ووفقاً لمصدر دبلوماسي تحدث للصحيفة البريطانية، فان أوباما وديفيد كاميرون تبادلا حواراً صريحاً حول الوضع على أرض الواقع، ووضع فصائل الثورة السورية وقدرتها على مسك الأرض، مشيراً إلى أن كلا الزعيمين شددا على أهمية العملية السياسية.
وأشار المصدر للصحيفة أن الفكرة الأساسية دارت حول امكانية العمل مع الروس من أجل انتقال القيادة في سوريا إلى قيادة جديدة، موضحاً أن رئيس الوزراء البريطاني تحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما إن الخطة تمت مناقشتها من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو.
المسلم
======================
نيويورك تايمز: القاعدة تغير استراتيجيتها وتتقارب مع الفصائل الأخرى
رصد
رصد المحرر "بن هبارد "التغير الكبير الذي طرأ على فكر تنظيم القاعده في الفتره الأخيره حيث أصبح القبول الشعبي في المناطق التي يسيطر عليها والتحالف مع التنظيمات الأخرى ملمحاً بارزاً في استراتيجيات التنظيم.
وفي التقرير الذي نشرته مجلة النيويورك تايمز الأمريكيه استهل الكاتب حديثه بالإشاره إلى ما قام به تنظيم القاعده بعد السيطره على مدينة المكلا اليمنية، فبدلاً من التطبيق الفوري للشريعة قام التنظيم بتوفير الأموال لدفع الرواتب وحل الشكلات اليومية للمواطنين.
وأشار الكاتب إلى التغير الحالي في فكر التنظيم فبدلاً من الهجوم على المصالح الغربية بات التنظيم حريصاً على توثيق العلاقة بينه وبين التنظيمات المسلحة الأخرى، وهو ما اعتبره الكاتب ابتعادًا عن "تعاليم" أيمن الظواهري.
ففي اليمن قامت القاعدة بالتحالف مع جماعات مسلحه أخرى لمحاربة الحوثي وهو ما يضعها في خندق واحد مع الجماعات الأخرى المدعومة من السعوديه والولايات المتحدة، وحدث في سوريا الشىء ذاته، عندما تحالفت جبهة النصرة مع الجماعات الأخرى التي تحارب بشار.
وأشار الكاتب أن القاعده باتت تستخدم أسماء غير تنظيم القاعدة ففي اليمن بدلاً من الإسم التقليدي وهو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أطلقت على نفسها اسم "أبناء حضر موت" للتأكيد على للتقرب من المجتمع المحيط بهم وفي سوريا تحالفت القاعدة مع فصائل أخرى مكونة "جيش الفتح" ووثقت علاقتها مع الفصائل الأخرى التي تتلقى الدعم من القوى الغربية.
ونقل التقرير عن أبي محمد الجولاني قائد التنظيم في سوريا خلال حواره مع قناة الجزيرة، قوله أن "الفصائل الأخرى مسلمون ولا يوجد اختلاف بيننا وبينهم".. وأضاف أنهم تلقوا تعليمات من أيمن الظواهري بعدم مهاجمه الأهداف الغربية.
وبحسب التقرير، قال مواطنون يقطنون المناطق التي تسيطر عليها جبهة النصره، إن التنظيم يحاول أن يبني علاقات جيدة مع السكان ويبتعد عن تطبيق الشريعة في حال رفض السكان المحليين ذل.
======================
إندبندنت: نتائج الانتخابات التركية تؤثر على القضية السورية
اليوم السابع
 قالت صحيفة "الإندبندنت" إن نتيجة الانتخابات التركية تؤثر على قضيتين حيويتين تواجهان الحكومة فى أنقرة، درجة تدخلها فى الحرب الأهلية السورية، وعلاقتها مع الأكراد فى كل من سوريا وتركيا. فقد لعبت تركيا دورًا محوريًا فى محاولة الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد منذ بداية الثورة السورية عام 2011 وقد أصبحت الحدود التركية السورية مغلقة أمام جماعات المعارضة المسلحة ومنها داعش وجبهة النصرة. وأشارت الصحيفة إلى أن السياسة العدوانية نحو نظام الأسد هى فى أغلبها من صنع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، وقد عارضت الأحزاب السياسية الرئيسية الأخرى فى تركيا مغامرته السورية، وسيكون حزب الشعب الديمقراطى الكردى معارضًا لأى حكومة تركية تبدو متسامحة إزاء داعش ومعادية للأكراد السوريين البالغ عددهم 2.2 مليون شخص يعيشون فى ثلاثة جيوب على الجانب السورى من الحدود التركية. ويرى الأكراد السوريين تركيا منطقة تنطلق منها الجماعات الجهادية التى يقاتلونها، ويقولون بغضب إن معابر الحدود التركية التى يسيطر عليها داعش مفتوحة. فى حين أن تلك التى يمنح عبورا للمناطق التى يسيطر عليها الأكراد مغلقة. وناورت الحكومة التركية بشأن الجانب الذى تؤيده خلال الحصار الذى استمر لأربعة أشهر ونصف لبلدة كوبانى، مما أغضب العديد من الأكراد. وقال زعماء الأكراد السوريين فى مدينة القامشلى لصحيفة الإندبندنت إنهم كانوا قلقين إزاء اقترح تركيا بفرض منطقة عازلة أو حظر جوى على الجانب السورى من الحدود. وأشاروا إلى أنه سيسمح لأنقرة باحتلال جيوب كردية. ويبدو أن سلطة أردوغان ستضعف بخسارة حزبه للأغلبية البرلمانية، لكن من غير الواضح مدى ذلك. وتشكيل حكومة ائتلافية أو أقلية سيضعف أكثر من ذى قبل، ومن ثم أقل قدرة على شن غارات على سوريا أو دعم المعارضة.
======================
الديلى تليجراف: مصر تسعى للتأثير على تشكيل المعارضة التى ستحل بديلا للأسد
اليوم السابع
تابعت الصحيفة مؤتمر فصائل المعارضة السورية الذى ترعاه مصر، هذا الأسبوع، لمناقشة تأسيس تحالف جديد فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس السورى بشار الأسد عن حوافز مالية للقوات للبقاء على القتال، الذى تسيطر عليه جماعات إرهابية. وأشارت الصحيفة، الثلاثاء، إلى أن تجمع المعارضة الجديد ربما يوفر للائتلاف الوطنى السورى، كتلة المعارضة التى تقيم خارج سوريا. لكن خبراء يحذرون أنه من غير المرجح أن يسفر التحالف الجديد عن نتائج حاسمة. وشن يزيد صايغ، الباحث بمركز كارنيجى الشرق الأوسط، هجوما على لقاء المعارضة السورية فى القاهرة قائلا "يأتى استجابة لمصالح السياسة الخارجية المصرية، ولا يعكس حقائق أو احتياجات المعارضة السورية". وأضاف أن المعارضة السورية لم تعد تثق فى السياسة المصرية تجاه الصراع فى سوريا. وتقول الصحيفة إن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى تسعى إلى لعب دور باعتبارها وسيطا إقليميا، فضلا عن التأثير على شكل حركة المعارضة التى ربما تحل بديلا عن نظام الأسد بعد 4 سنوات من الحرب. ومن المتوقع أن تجرى كتلة المعارضة السورية الجديدة محادثات مع ممثلى نظام الأسد بشأن تشكيل حكومة انتقالية. وتضيف التليجراف أن الرئيس الأسد يعمل بقوة للدفاع عن معاقلة الساحلية فى مواجهة زحف الجماعات المتمردة، وتلك المتطرفة المناوئة لحكمة ومن بينها تنظيما داعش والقاعدة. وقد أعلنت الحكومة عن رفع رواتب العاملين فى الدولة والجيش، وهو ما من شأنه أن يرفع الروح المعنوية للجنود السوريين بعد سلسلة من النكسات.
======================
إيلي ليك – بلومبرغ فيو :إيران تنفق على الأسد أعلى بكثير مما يعتقد أوباما
إيلي ليك – بلومبرغ فيو (التقرير)
تنفق إيران مليارات  الدولارات سنوياً لدعم الديكتاتور السوري بشار الأسد، وفقاً لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا وخبراء خارجيين آخرين، وتعد هذه التقديرات أعلى كثيرًا مما تتخيله إدارة باراك أوباما- المشغولة بالتفاوض على اتفاق نووي مع حكومة طهران-من إنفاق إيران على سياستها الرامية إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ويوم الاثنين، قالت لي المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا: إن المبعوث يقدر أن إيران تنفق 6 مليارات دولار سنوياً على حكومة الأسد.
وكانت تقديرات خبراء آخرين تحدثت معهم أعلى من ذلك، وقال نديم شحادة، وهو مدير مركز الفارس للدراسات الشرق أوسطية في جامعة تافتس: إن بحثه يظهر أن إيران أنفقت ما بين 14 و15 مليار دولار في المساعدات العسكرية والاقتصادية لنظام دمشق في عامي 2012 و2013، وذلك على الرغم من أن البنوك والشركات الإيرانية كانت معاقبة من قبل النظام المالي الدولي.
وتقوض هذه الأرقام مزاعم أوباما وكبار المسؤولين الأمريكيين الأخيرة عن أن إيران تنفق مبلغًا زهيدًا لتحدي مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. وفي حين لم تكشف الإدارة عن تقديراتها الخاصة لما تنفقه إيران لدعم سوريا وحلفائها الآخرين في منطقة الشرق الأوسط، وقلل أوباما نفسه من أهمية البعد المالي لدعم النظام السوري. وقال في مقابلة أجراها الأسبوع الماضي مع قناة إسرائيل 2: “ليس السبب في الخطر الكبير الذي واجهته المنطقة من قبل إيران هو أن لديها الكثير من المال، فميزانياتها العسكرية 15 مليار دولار مقارنةً بـ 150 مليار دولار في دول الخليج“.
ولكن الخبراء يرون الأمر بطريقة أخرى. وقد ذكرت مجلة كريستيان ساينس مونيتور الشهر الماضي، أن دي ميستورا قال لمركز أبحاث في واشنطن: إن إيران كانت تنفق ما يقارب ثلاثة أضعاف ميزانيتها العسكرية الرسمية، 35 مليار دولار سنوياً، لدعم الأسد في سوريا. وعندما سألتها عن هذا الرقم، أرسلت جيسي شاهين، وهي المتحدثة باسم دي ميستورا، رسالة بريد إلكتروني لي، تقول فيها: “لقد قدر المبعوث الخاص ما تنفقه إيران على دعم نظام الأسد في سوريا سنوياً بـ 6 مليارات دولار، وليس بـ 35 مليار دولار”.
ويعد الرقم كبيراً في كلتا الحالتين. وقد أثار العديد من أعضاء الكونغرس وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة مخاوف من أن إيران ستتلقى الكثير من النقد كشرط لأي اتفاق نووي يوقع هذا الصيف. وأعلن أوباما بنفسه عن أن هناك 150 مليار دولار على الأقل من الأموال الإيرانية محتجزة لدى البنوك في الخارج كجزء من العقوبات الخانقة. وإذا كانت إيران تنفق كل هذه المليارات من مواردها المحدودة اليوم لدعم وكلائها في الشرق الأوسط، فإن ذلك يعني أنها ستنفق ما هو أكثر عليهم بمجرد أن يتم رفع العقوبات عنها.
ولا توافق إدارة أوباما على هذه الفرضية، بل تقول إن المبالغ التي تنفقها إيران على إلحاق الأذى بالمنطقة منخفضة بحيث إن أي تخفيف للعقوبات في المستقبل لن يحدث فرقاً في سلوكها.
وقال وزير الخزانة، جاك ليو، متحدثاً في مؤتمر عُقد برعاية جيروزاليم بوست في نهاية هذا الأسبوع: إنه على الرغم من معاناة الاقتصاد الإيراني من العقوبات في السنوات الأخيرة،فإنه كان قادراً على الحفاظ على مستوى “صغير” من المساعدة للإرهابيين والوكلاء الآخرين.
واعترف شحادة، وغيره من الخبراء، بأن أرقامهم هي تقديرات، لأن نظام طهران لم يعلن عن ميزانيات فيلق الحرس الثوري أو الإعانات الكاملة التي يقدمها للحلفاء. ومع ذلك، يقول شحادة إن الدعم الإيراني لسوريا اليوم كبير، وخصوصاً إذا حسبنا القروض، وإعانات النفط، والأنواع الأخرى من المساعدة الاقتصادية التي توفرها إيران للنظام السوري.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال لي ستيفن هايدمان، الذي كان نائب الرئيس للأبحاث التطبيقية في الصراع في معهد الولايات المتحدة للسلام حتى الشهر الماضي، إن قيمة التحويلات الإيرانية من النفط والنقد وتكاليف الأفراد العسكريين وإعانات الأسلحة لسوريا كانت تتراوح على الأرجح بين 3.5 و4 مليارات دولار سنوياً. وأضاف إن هذا الرقم لا يتضمن ما أنفقته إيران على دعم حزب الله وغيره من الميليشيات التي تقاتل معارضي الأسد في سوريا. وقال هايدمان إنه يقدر إجمالي الدعم المقدم من إيران للأسد بما بين 15 و20 مليار دولار سنوياً.
وكان تقرير للبنتاغون صدر الأسبوع الماضي واضحاً جداً حول ما تأمل إيران تحقيقه من إنفاقها هذا. وقال التقرير: “لم تغير إيران بشكل جوهري في استراتيجيات أمنها القومي واستراتيجياتها العسكرية خلال العام الماضي. ولكن طهران عدلت نهجها لتحقيق أهدافها، من خلال زيادة العمل الدبلوماسي، وخفض خطابها العدائي“.
وأضاف التقرير إن استراتيجية إيران تهدف للحفاظ على نظامها الإسلامي في الحكم، وحمايته من التهديدات الخارجية، وتحقيق الرخاء الاقتصادي، و”جعل إيران قوة إقليمية مهيمنة”.
وإذا انتهى الأمر بقبول إيران باتفاق بشأن برنامجها النووي، فسوف تحصل البلاد على مزيد من النقد لمتابعة برنامجها الإقليمي هذا. وقال شحادة إن هذا ينسجم مع سلوك الديكتاتوريات في الشرق الأوسط، حيث إنها تشغل المجتمع الدولي بقضايا الانتشار النووي، في حين تستمر خلف الكواليس في ارتكاب الفظائع.
وقال شحادة: “في وقت مبكر من التسعينيات، كان صدام حسين يذبح شعبه، بينما كنا نحن قلقين حول مفتشي الأسلحة“. وأضاف: “فعل بشار الأسد ذلك أيضاً. حيث أبقانا مشغولين بالأسلحة الكيماوية، بينما استمر بذبح شعبه“.
======================
تليغراف”  تتحدث عن ازدهار التجارة في ظل داعش
 
نشرت صحيفة “تليغراف” البريطانية، تقريراً حول ازدهار التجارة في مناطق سورية خاضعة لحكم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقالت الصحيفة الثلاثاء، إنه بينما يعمل تنظيم “داعش” على تأسيس إمبراطوريته، أصبح عناصره “بيروقراطيين يصعب إرضاؤهم”، مبينةً أنهم يفرضون الضرائب ويدفعون رواتب ثابتة ويضعون قوانين تجارية في محاولة لخلق اقتصاد سليم يضمن لهم الحفاظ على حكمهم الاستبدادي.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه بالرغم من العقوبات الوحشية التي تصدر ضد أي شخص يخالف قوانين “داعش”، إلا أن كثير من رجال الأعمال السوريين يجدون في التنظيم الخيار الوحيد بالمقارنة بالفوضى السائدة في مناطق يسيطر عليها مقاتلون آخرون.
وتابعت أن السبب في ذلك ربما يكون أن المناطق التي يتواجد فيها “داعش” تتعرض لقصف أقل من قبل النظام.
كما أشارت إلى أن معظم قيادات التنظيم من العراق وتونس، لذلك يحاول التنظيم أن يكون له جذور في سوريا، مضيفة أنه سمح للمواطنين المحليين بالاحتفاظ بالخدمات العامة، حيث يمكن للمعلمين الاستمرار في عملهم، شريطة أن يوافقوا على تعليم المناهج الجديدة التي تحظر مواد اللغة الإنجليزية والعلوم، وتركز على تدريس الشريعة، أما المهندسون، وخصوصاً الذين يديرون حقول البترول التي يسيطر عليها التنظيم، فيتقاضون أجورًا رائعة، بحسب “تليغراف”.
وبرغم فرض الضرائب، لا تزال الخلافة الناشئة مكانا يفضله الأثرياء، على حد قول الصحيفة البريطانية، موضحة أن الجهاديين كانوا يرددون أن الزكاة تستخدم لإعانة الفقراء، لكن بدلاً من ذلك يستغلون الأموال في شراء الأسلحة وزيادة الأجور ولمصالح محاربيهم الخاصة، وفي الرقة (شمال شرق سوريا)، يقول المقيمون إنه يتم إنفاق الأموال على المعدات الطبية الجديدة، غير المتوفرة.
وبالنسبة لمعظم السوريين، فإن المقابل المادي لهذا القدر القليل من الاستقرار هو “القمع”، حيث يفرض التنظيم ثقافة غير ملائمة لمعظم السوريين، لافتة إلى أن الأساليب المتبعة من قبل “داعش” لتطبيق نظامه، لا تختلف عن تلك المستخدمة من قبل نظام الأسد في سوريا؛ جواسيس ومعتقلات واغتيالات.
وبحسب الصحيفة فإن عناصر التنظيم يقتحمون المنازل بشكل عشوائي، ويوقفون الأشخاص في الطرقات لتفتيش هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وإذا انتهك أي شخص القانون، لا يظهر النظام القضائي الذي وضعه التنظيم أي رحمة.
وتؤكد صحيفة “تليغراف” أنه بالرغم من أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يقصف أهدافا لهم، إلا أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في مناطق يسيطر عليها “داعش”، في تزايد، ووفقاً للإحصائيات، يعيش تحت حكم التنظيم حوالي  2 مليون في سوريا فقط.
 
 
======================
نيويورك تايمز: الغارة على سوريا مكنت الأميركيين من الحصول على كنز معلوماتي عن داعش
 | (صوت العراق) - بغداد
أكد مسؤولون ومحللون أميركيون، اليوم الثلاثاء، أن الغارة التي نفذتها قوة خاصة داخل سوريا على مقر لقيادي في (داعش)، مكنت الولايات المتحدة من العثور على "كنز" معلوماتي عن هيكلية التنظيم وانتشاره العالمي ونشاطه التجاري، وتحركات قياديه، عادين أنها تظهر تحسناً بالجهد الاستخباري ضد ذلك التنظيم.
وقالت صحيفة النيو يورك تايمز The New York Times ، في تقرير نشرته اليوم، وتابعته (المدى برس)، إن "المعلومات الاستخبارية التي تم حصدها من حواسيب (اللابتوب) والهواتف النقالة والمواد الأخرى التي تم وضع اليد عليها خلال الغارة التي نفذتها قوة أميركية خاصة في السادس من أيار المنصرم، على أحد مقرات قياديي تنظيم داعش، شرقي سوريا، ساعدت الولايات المتحدة على تحديد هوية زعيم آخر في التنظيم ومكانه، هو أبو حامد"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة نفذت في الـ31 من أيار 2015، غارة ناجحة على ذلك القيادي المتنفذ أدت لمقتله، برغم أن التنظيم لم يؤكد ذلك بعد" .
ونقلت الصحيفة، عن أحد المسؤولين، قوله إن "الكمية الضخمة من المعلومات السرية التي تم استنباطها من ذلك الكنز المعلوماتي، تتضمن من بين أشياء أخرى، معلومات عن كيفية إدارة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي أعماله، وكيف يتفادى محاولات قوات التحالف الدولي اقتفاء أثره"،
وقال المسؤولون الأمنيون، بحسب النيو يورك تايمز، إن "البغدادي يلتقي دورياً بالأمراء وقادة المناطق في مقره في الرقة، شرقي سوريا"، مبينة أن "سائقين موثوق بهم يتولون إيصال أولئك الأمراء لمقر البغدادي، ضماناً لسلامته، حيث يطلب منهم تسليم هواتفهم النقالة وأي أجهزة الكترونية أخرى يحملونها معهم تجنباً لأي عملية كشف غير متعمدة لمقرهم من خلال منظومات التجسس الأميركية" .
وأضاف المسؤولون، الذيم لم تحدد هوياتهم، أن "زوجات كبار قادة داعش، ومن ضمنهم زوجة البغدادي، يقمن بدور مهم من خلال تمرير معلومات من واحدة لأخرى، قبل إيصالها لأزواجهن في محاولة لتفادي عملية الاستراق الالكتروني" .
ونقلت The New York Times، عن وكيل وزير الخارجية الأميركي، انتوني بلنكن، قوله خلال ايجاز صحافي مؤخراً، إن تلك "الغارة مكنتنا من كشف معلومات لم نكن نعرفها من قبل"، وتابع "كل يوم يمر تصبح الصورة أوضح عن طبيعة تشكيل ذلك التنظيم ومدى تعقيد تركيبته، وانتشاره العالمي، وسعة شبكته الالكترونية ."
وأوضح بلنكن، أن "داعش ما يزال يتمتع بالمرونة والقوة والقدرة على المبادرة بشن الهجوم ."
وأقر مسؤولو دائرة مكافحة الإرهاب الأميركية، وفقا للنيو يورك تايمز، أن "عدة أسئلة ما تزال تطرح نفسها عن مدى فعالية الإجراءات التي يمكن الاعتماد عليها من خلاصة المعلومات التي وفرتها تلك الوثائق المهمة، آخذين بنظر الاعتبار طبيعة العمل السري لتنظيم داعش وقدرته على التأقلم مع الأوضاع" .
وذكرت النيو يورك تايمز، أن "الغارة التي تم تنفيذها على مقر أبو سياف في سوريا، الذي وصفه المسؤولون الأميركيون باعتباره من كبار القياديين الماليين في التنظيم، تبين أن الجهد الاستخباري الأميركي ضد التنظيم بدأ يتحسن" .
وقال الجنرال المتقاعد جون الين، الذي يشغل منصب منسق دبلوماسي لجهود التحالف ضد (داعش)، كما أوردت الصحيفة، إن "مخبراً واحداً على الأقل يخترق داعش، قد لعب دوراً أساساً للمساعدة بتعقب آثار أبو سياف ونجاح الغارة عليه" .
وأضاف الجنرال الين، الذي اطلع على تفاصيل الغارة، أن "الغارة الأخيرة التي شنت على مقر أبو سياف أمنت معلومات جوهرية تخص العمليات المالية لتنظيم داعش"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة بدأت تحصل على صورة أكثر وضوحا عن هيكلية تنظيم داعش ومشاريعه التجارية ."
وفي وزارة الدفاع (البنتاغون)، قال كبير قادة القوة الجوية الأميركية، الجنرال جون هيسترمان، في تصريحات صحفية، الجمعة الماضية،(الخامس من حزيران 2015)، إن هناك "حزمة متكاملة من الأهداف التي سيتم تحديدها بعد الحصول على معلومات أكثر عن العدو ."
وبينت الصحيفة، أنه في "غضون اسبوعين من تنفيذ الغارة على أبو سياف، تمكن مسؤولون أميركيون من استثمار المعلومات التي جمعت من الوثائق السرية في تنفيذ غارة أخرى استهدفت القيادي أبو حامد في منطقة الشدادي قرب الحسكة، شمال غربي سوريا، الذي يوصف بكونه أمير الشريعة والشؤون العشائرية للتنظيم" .
وقال مسؤولون أميركيون، إن "الوثائق كشفت أيضا عن تفاصيل بشأن كيفية قيام التنظيم بتخصيصاته المالية من خلال الإنتاج النفطي، حيث تذهب نصفها لميزانية التنظيم العامة والباقي يتم تقسيمه بين نفقات صيانة منشآت الإنتاج ودفع رواتب العمال".
وقد حصل محللون في دائرة مكافحة الإرهاب الأميركية، بحسب الصحيفة، على "معلومات تكشف التسلسل الهرمي للتنظيم، حيث تبين أن أحد العناصر القيادية في التنظيم، وهو عراقي يدعى فاضل الحيالي، يلقب أيضاً بأبو معتز، يلعب دوراً مهماً في التنظيم أكثر مما كان يعرف عنه سابقاً".
واستنادا إلى المحلل الأمني ليث الخوري، من مؤسسة فلاشبوينت غلوبال الأميركية التي ترصد مواقع المجاميع المسلحة، فإن "المعلومات التي تم الحصول عليها قد كشفت أن أبو معتز وهو عقيد في جهاز الاستخبارات العسكرية للنظام العراقي السابق، يقود مجلس من ستة إلى تسعة قياديين عسكريين كبار الذين يشرفون على الستراتيجية العسكرية للتنظيم، ويتفرع من ذلك المجلس تشكيل ثانوي يدعى بالمجلس الأمني المسؤول عن عمليات الاغتيالات والاختطاف والهجمات الأخرى التي يقوم بها داعش".
ونقلت الصحيفة عن الخوري قوله، إن "تقارير سابقة وردت في تشرين الثاني من عام 2014 المنصرم، ومرة أخرى في شباط 2015، تفيد بأن أبو معتز قد قتل في إحدى غارات التحالف، لكن تنظيم داعش لم يدل بأي تأكيد على وفاته" .
وأضاف المحلل الأمني، أن "منصب أبو سياف يحتم عليه أن يكون باتصال دائم مع القيادة المركزية ومع أبو معتز أيضاً"، مؤكداً أن "دور أبو سياف كمسؤول مالي يعتبر مهماً بالنسبة للتنظيم لأنه يشرف على كميات ضخمة من الأموال وغالبا ما تلجأ إليه قيادة التنظيم المركزية ."

وقال مسؤولون أميركيون ومحللون مستقلون، كما نقلت الصحيفة، إنه "برغم أن أبو سياف نفسه لم يكن مشهورا لكنه كان مهما بقدر أهمية المعلومات التي كانت بحوزته عن تفاصيل هيكلية داعش وقيامه بإدارة عمليات التنظيم المالية والإدارية" .
وكانت وزارة الدفاع الأميركية والبيت الأبيض، أكدا في،(الـ16 من ايار 2015) أن قوات أميركية خاصة نفذت غارة داخل سوريا وقتلت قياديا بارزا في تنظيم داعش ساعد في توجيه عمليات التنظيم المتعلقة بالشؤون المالية والنفط والغاز، وبينا أن الرئيس باراك أوباما أمر بتنفيذ الغارة التي قتل فيها أبو سياف، واعتقلت زوجته.
======================
ديلي بيست: جاكوب سيجل :تصدع أسطورة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني
الثلاثاء 9 يونيو 2015 / 23:40
24 - فاطمة غنيم
يرى الكاتب السياسي جاكوب سيجل أن القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، الذي يوصف بأنه القائد الاستراتيجي الفذ وقائد الحرب الإيرانية ضد داعش، يفقد توازنه ويخسر أكثر مما يكسب الآن.
ويتساءل الكاتب في مقال له نشره موقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي، إن كان سليماني الذي عُرف بأنه "أحد أكثر العسكريين نفوذاً في الشرق الأوسط اليوم" والملقب بالقائد الفذّ لفيلق القدس الإيراني في طريقه إلى الهاوية بعد انحسار المكاسب العسكرية على أرض الواقع.

وألقى الكاتب الضوء على تصريحات سليماني الأخيرة التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" في نهاية الأسبوع الماضي بعد زيارة له إلى دمشق حيث قال إن "العالم سيرى ما سنقوم به في الأيام القادمة بالتعاون مع القادة العسكريين السوريين".
وفي يوم الأربعاء، ذكر مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس أن "هناك حوالي 7000 مقاتل إيراني وعراقي وصلوا إلى سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية في مهمة للدفاع عن العاصمة دمشق، ثم استعادة السيطرة على "جسر الشغور" (مدينة في محافظة إدلب سقطت مؤخراً على يد فصيل ثوري إسلامي) لأنها الطريق إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط ومنطقة حماة".
دعاية صارخة لسليماني
ويعتقد الكاتب أن الهدف من وراء هذه الدعاية المقصودة هو الاستفادة من مكانة سليماني البطولية بين الشيعة باعتباره الرجل الوحيد الذي يستطيع إنقاذ صراع خاسر، ولكن المحللين يشيرون إلى أن هذه الدعاية الصارخة تنافي الواقع الذي يقول بأن القائد الإيراني يفقد أرضية في الآونة الأخيرة.
ويشير الكاتب أنه منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011، عندما هاجمت قوات الرئيس بشار الأسد جماعات المعارضة، كانت إيران هي الداعم الرئيسي لحكومة الأسد وخط دفاعها الأخير على أرض الواقع، فأرسلت إليها مليارات الدولارات من المساعدات، فضلاً عن جنود "فيلق القدس" بغرض إرشاد أو دعم الجهود العسكرية السورية مباشرةً. أشرف سليماني شخصياً على إنشاء قوة الأسد للدفاع الوطني، وهي ميليشيا فائقة تم إنشاؤها لدعم النظام ضد المتمردين السنّة. واستعان سليماني بالميليشيات الموالية لإيران من العراق ولبنان، ومقاتلين من مناطق بعيدة مثل أفغانستان، للحفاظ على حلفائهم البعثيين على قيد الحياة.
في الوقت نفسه، تصرف سليماني باعتباره القائد العام والمهندس الفعلي للحرب البرية العراقية ضد داعش، حيث استخدم نهجاً مماثلاً بدمج "مستشارين" إيرانيين في هياكل قوات الأمن العراقية وقوات الحشد الشعبي، وهو الإسم العام لمجموعة الميليشيات الشيعية. كما قام بالتنسيق لشن هجمات ضد داعش من مركز قيادة يُشاع أيضاً أنه داخل المنطقة الخضراء في بغداد، في كثير من الأحيان بمساعدة القوة الجوية للتحالف الذي تقوده أمريكا.
وعلت كفّة سليماني في وقت من الأوقات حيث استعاد السيطرة على بلدات وقرى مثل قرية "أمرلي" وجرف الصخر من الجماعة الإرهابية. ولكن مع فقدان الأسد للأرض لصالح داعش في سوريا في الآونة الأخيرة، وفي ظل معاناة العراق لعدة خسائر، بدأت تذوب أسطورة سليماني التي تقوم على مكافحة التمرد السني.
الانتكاسات الإيراني
وينقل الكاتب تعليق الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقراً لها، توني بدران، على الدعاية الإيرانية الأخيرة على لسان سليماني بأن إيران تبعث برسالة مفادها أنها ستقف وراء الأسد حتى النفس الأخير. ولكن هذه الرسالة نفسها تؤكد "مشكلة أن الأسد ليس لديه العدد الكافي من الرجال القادرين على الدفاع عن العاصمة".
منذ استيلاء داعش على الموصل في شهر يونيو (حزيران) عام 2014، شاعت صور سليماني في ساحات القتال في جميع أنحاء المنطقة على وسائل الإعلام الاجتماعي. بل دارت شائعات بأنه يُعد نفسه لدور سياسي محتمل مع انتهاء هذه الحروب متعددة الجبهات. إن سليماني رمز عام للسلطة والنفوذ الإيراني معاً. وهو يرتبط الآن بالانتكاسات الإيرانية بقدر ارتباطه بتقدمها في وقت سابق.
قبل سقوط الرمادي، خرجت حملة يقودها سليماني في حرب العراق ضد داعش لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، مسقط رأس صدام حسين. ووصفت وسائل الإعلام العراقية والإيرانية تلك المعركة، التي خطط لها القادة الإيرانيون وقيادات الميليشيات الموالية لطهران، بأنها ناجحة ولكنها كانت أشبه بكارثة في واقع الأمر.
التعثر في العرا
ومع ما يُقدر بنحو 30 ألف جندي من القوات العراقية، أغلبهم من الميليشيات التي يشرف عليها فيلق القدس الذي يرأسه سليماني، تعثرت معركة استعادة تكريت أمام قوة داعشية صغيرة قوامها 400-750 جندي من الجهاديين الذين صمدوا على أرض الواقع لما يقرب من ثلاثة أسابيع. ولكسر الجمود، استدعت بغداد للمعركة الدعم الجوي الأمريكي الذي وصل بشرط انسحاب الميليشيات وترك قوى الأمن الداخلي والشرطة العراقية تتقدم عند التوجه لضرب داعش. لكن الميليشيات لم تتزحزح من مكانها، وجاء الدعم الجوي على أي حال.
تم استعادة تكريت، ولكن ذهب المجد كله للميليشيات وليس للسلاح الجوي الأمريكي. فقد عادت الطائرات الأمريكية إلى قواعدها، وبقيت الميليشيات ومعها سليماني على الأرض يرفعون الأعلام واللافتات لجني مكسب سياسي. لقد تعثرت الخطة الإيرانية في ساحة المعركة في تكريت، لكن سليماني استخدم الموقف لإعطاء دفعة معنوية لجنوده، وهما فيلق بدر وعصائب أهل الحق، اللذين يمثلان الميليشيات الشيعية الرئيسية التي يُقال الآن أنهما سيشكّلان رأس حربة في الهجوم البطيء لاستعادة مدينة الرمادي من داعش.
ولكن لم تكن هناك أي مكاسب سياسية واضحة للتعويض عن الخسائر التكتيكية لسليماني. وبرغم التمدد السياسي الإيراني في العراق تحت نفوذ سليماني، فإن مخططه الأخير لشن حملة لمكافحة التمرد في سوريا تعكس الرغبة في إيقاف أي خسائر جديدة لنظام الأسد إن لم يكن سقوطه.
======================