الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 12-5-2015

سورية في الصحافة العالمية 12-5-2015

13.05.2015
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الغارديان :"فظائع لا يمكن تصورها" في حلب
2. اندبندنت :خريطة للدول ذات معدلات الجريمة المرتفعة
3. الإندبندنت: المعركة ضد الاسد تتجه نحو الفوضى
4. الديلي بيست :الأسد المترنح يقيل رئيس استخباراته
5. "ديلي تلغراف" :الأسد يحبط محاولة انقلاب عسكري ضده و يحتجز مدبره "صندوق سوريا الأسود"
6. الجارديان: غموض يلف مصير رئيس المخابرات السورية علي المملوك
7. صحيفة الإندبندنت : ''أعداء الأسد في الحرب''.
8. ديلي بيست :تقرير : كيف تعامل داعش مع إصابة البغدادي؟
9. “ساينس مونيتور”: دور الأردن في الأزمة السورية يتنامى
10. دايلى بيست: تنافس عراقى سورى على قيادة داعش فى ظل إصابة البغدادى
11. إندبندنت: تركيا والسعودية ألد أعداء الأسد
12. معاريف الاسرائيلية: «سوريا» انتهت ولن تعود
13. التليجراف البريطانية: الانقسامات تضرب نظام «الأسد» بسبب الدور الإيراني في سوريا
 
الغارديان :"فظائع لا يمكن تصورها" في حلب
كريم شاهين - (الغارديان) 5/5/2015
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
تقول منظمة العفو الدولية "أمنستي إنترناشيونال" إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، عبر الاستخدام المنهجي للبراميل المتفجرة لقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في حلب.
وردت هذه الاتهامات في تقرير نشر يوم الثلاثاء الماضي، بعد يومين من قصف النظام لمدرسة ومركز مجتمعي في منطقة يسيطر عليها الثوار في المدينة، حيث كان الطلبة يؤدون الامتحانات.
مستنداً إلى أكثر من 100 مقابلة أجريت مع سكان حاليين وسابقين -العديد منهم ناجون وناشطون- وتحليلات لصور وأشرطة فيديو من المدينة المحاصرة، يوثق التقرير الذي يقع في أكثر من 74 صفحة وقوع "فظائع لا يمكن تصورها". وتتضمن هذه الفظائع ضربات جوية قتلت مدنيين في الغالب، بالإضافة إلى حملات اعتقال وتعذيب تعسفية من جانب طرفي النزاع على حد سواء، كما يقول التقرير.
كما يتهم التقرير مجموعات المعارضة المسلحة بارتكاب جرائم حرب عبر استخدام مدفعية بدائية وغير دقيقة ضد المدنيين. ويقول فيليب لوثر، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، في تصريح له: "أفضت الأعمال الوحشية واسعة النطاق، بالإضافة إلى القصف الجوي المتواصل للضواحي المدنية من جانب القوات الحكومية، إلى جعل الحياة بالنسبة للمدنيين في حلب لا تطاق على نحو متزايد".
وأضاف: "إن هذه الضربات المستمرة التي تستحق الشجب على المناطق السكانية تشير إلى سياسة تستهدف المدنيين عن عمد وبطريقة ممنهجة في هجمات تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وأضاف: "ومن خلال استهداف المدنيين بلا توقف وعن عمد، تبدو الحكومة السورية وأنها قد تبنت سياسة قاسية تقوم على العقاب الجماعي ضد السكان المدنيين في حلب".
ما تزال حلب، التي تعد العاصمة التجارية لسورية، تتحمل تبعات ثلاثة أعوام من الكوارث منذ أن أصبحت ميدان معارك رئيسياً بين نظام الأسد والثوار الإسلاميين في أغلبهم، الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من المدينة. وكان هجوم شنه النظام في شباط (فبراير) الماضي قد فشل في قطع خطوط إمداد الثوار، كما يجدر التنويه.
ومن جهتهم، أعلن الثوار في الأسبوع الماضي عن حملة "تحرير" مشتركة لطرد قوات النظام من المدينة. وما تزال حلب منذ وقت طويل هدفاً لحملة جوية غير متسامحة على المناطق التي يسيطر عليها الثوار، والتي أفضت إلى قتل وجرح آلاف المدنيين، وخاصة مع استخدام البراميل المتفجرة وأجهزة التفجير البدائية المحشوة بالديناميت والمواد الأخرى التي يتم إسقاطها يدوياً من الطائرات الحربية المقاتلة أو من الطائرات العمودية.
تجدر الإشارة إلى أنه غالباً ما يسقط السلاح هذا غير الدقيق، والذي يعد استخدامه جريمة حرب بحكم الأمر الواقع، بعيداً خلف الخطوط الأمامية للثوار، بغية تفادي ضرب قوات النظام بشكل عارض، الأمر الذي يسهم في زيادة الخسائر المدنية العالية.
كان أكثر من 3.000 مدني قد قتلوا في هجمات بواسطة البراميل المتفجرة في محافظة حلب في الفترة بين كانون الثاني (يناير) من العام 2014 وحتى آذار (مارس) 2015، سوية مع 35 مقاتلاً. كما أن أكثر من 12.000 شخص كانوا قد قتلوا بهذا السلاح في عموم سورية منذ العام 2012، وفق مجموعات الرصد. وفي الشهر الماضي وحسب، قتل 110 أشخاص في المدينة في 85 هجوماً. وينفي الرئيس الأسد حتى وجود البراميل المتفجرة من الأساس.
لكن، وفق بيانات جمعتها منظمات حقوقية، ضربت هذه الأجهزة المتفجرة عشرات من الأسواق العامة والمساجد والمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية في حلب.
يرسم تقرير "أمنستي" صورة قاتمة لحقيقة الحياة المدنية في المدينة المحاصرة من كل الجوانب، والتي تواجه المجاعة وحيث الكهرباء والمياه والأدوية والوقود محدودة، المدينة التي أصبحت القطط فيها تشكل "وجبة سريعة" في الأراضي التي يسيطر عليها الثوار، وحيث يتعرض الوصول الإنساني إليها إلى خطر الهجمات التي تشن على الطرقات التي يستخدمها عمال وموظفو الإغاثة.
ومن جهته، قال لاما فقيه، مستشار الأزمات الرفيع في منظمة "أمنستي": "يصف المدنيون الذين تحدثنا معهم في الحقيقة وجود صدمة وخوف جماعيين من العيش في ظل التهديد لدائم بقنابل البراميل المتفجرة بشكل خاص".
وينقل التقرير عن عامل مصنع كان قد نجا من هجوم ببرميل متفجر على المصنع الذي كان يعمل فيه قوله في معرض وصفه للمشهد: "بعد القصف، شاهدت أطفالاً بلا رؤوس وأشلاء أجساد في كل مكان. كان المشهد على النحو الذي أتخيل فيه جهنم".
وكان استخدام الأسلحة العشوائية، وعلى وجه التحديد البراميل المتفجرة، قد تلقى الإدانة في قرار صدر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، والذي ما يزال غير مفعل حتى اللحظة.
يركز التقرير على ثماني هجمات محددة، والتي يقول إنها تسلط الضوء على "الرعب الصرف" للبراميل المتفجرة، بما في ذلك برميل كان قد أسقط على سوق فيه 150 شخصاً مصطفين في طابور للحصول على سلات غذائية، وما يدعى هجوم "الصنبور المزدوج"؛ حيث يلقى برميل متفجر ثان عندما يهرع عمال الدفاع المدني والسكان إلى حيث وقع الهجوم الأول في محاولة لإنقاذ الناجين.
ويخلص التقرير إلى استنتاج "إنها جريمة حرب جعل الأهداف المدنية والمدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية هدفاً للهجمات". ويضاف: "إن هذا الهجوم الممنهج على السكان المدنيين، وعندما ينفذ كجزء من سياسة الحكومة كما تبدو الحالة في حلب، سيشكل جريمة ضد الإنسانية".
بالإضافة إلى ذلك، اتهمت منظمة "أمنستي" الثوار بارتكاب جرائم حرب عبر استخدام "مدافع جهنم" -قذيفة مدفعية بدائية غير دقيقة مصنوعة من عبوات غاز، والتي تستخدم لتسوية المباني بالأرض والتي قالت مجموعة الحقوق إنها تسببت في قتل 600 مدني في العام 2014.
وقال التقرير: "في ضوء طبيعة الأسلحة المستخدمة، فإن العديد من هذه الهجمات ستشكل على الأرجح هجمات عشوائية، والتي عندما تقتل أو تجرح مدنيين تعتبر جرائم حرب. وبعض هذه الهجمات قد تكون شكلت أيضاً هجمات مقصودة على مدنيين أو أهداف مدنية، وهي ما تعد أيضاً جرائم حرب".
كما اتهم التقرير أيضاً طرفي النزاع بممارسة التعذيب على نطاق واسع ضد المعتقلين والقيام بحملات اعتقال تعسفية وأخذ رهائن. لكن المجموعات الحقوقية احتفظت بتحميل معظم المسؤولية للنظام الذي اتهمته بتكريس الأزمة، وبارتكاب الغالبية الجامحة من إساءة المعاملة.
وخلص التقرير إلى الاستنتاج: "إن كلا الجانبين ينتهكان القانون الإنساني الدولي وتجب مساءلتهما. ومع ذلك، وطيلة الأعوام الأربعة وما يزيد منذ بدء الأزمة، ما تزال القوات الحكومية مسؤولة عن الغالبية العظمى من الانتهاكات والجرائم".
وأضافل التقري: "لا يمكن التغاضي عن مسؤوليتهما عن خلق واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث. وكانت هذه الأزمة قد بدأت مع الحملة الوحشية التي نفذتها الدولة ضد المحتجين السلميين. وبدا رد فعل الحكومة مصمماً لإرسال رسالة مؤداها أنه لن يوقفها أي شيء عن سحق المعارضين".
ودعت "أمنيستي" إلى إحالة الأوضاع في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، وإلى معاقبة كل الأطراف التي ترتكب الإساءات، وإلى وصول غير معاق إلى لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الأزمة.
وقال فقيه: "إن الحكومة قد تشجعت بسبب الافتقار إلى رد من المجموعة الدولية، وعلى نحو خاص من مجلس الأمن".
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان:
Syria war: "unthinkable atrocities documented in report on Aleppo
=====================
اندبندنت :خريطة للدول ذات معدلات الجريمة المرتفعة
الجزيرة
أصدرت منظمة بحثية برازيلية خريطة تفاعلية شاملة تبين الدول التي ترتفع فيها معدلات الجريمة، وتأتي دول أميركا اللاتينية في المقدمة وذلك وفقا لإحصاءات رسمية حديثة.
وتكشف خريطة جرائم القتل، التي أُعدت باستخدام أحدث البيانات المتاحة من عام 2012، كيف أن ثلث جرائم القتل في العالم -التي تقدر في تلك السنة بـ450 ألف جريمة- كانت ضد ضحايا في أميركا الوسطى والجنوبية والكاريبي، رغم أن أقل من عُشُر سكان العالم يعيشون في هذه المنطقة.
ومن أبرز الدول التي تشيع فيها الجرائم السلفادور وفنزويلا والبرازيل. وهذا يعني أن قتل الشخص أكثر احتمالا 25 مرة في البرازيل منه في بريطانيا.
"ثلث جرائم القتل في العالم -التي تقدر بـ450 ألف جريمة عام 2012- كانت ضد ضحايا في أميركا الوسطى والجنوبية والكاريبي، رغم حقيقة أن أقل من عُشُر سكان العالم يعيشون في هذه المنطقة"
ويشرح مؤسس المنظمة البحثية في تقريره أن العنف تزداد كثافته، مما يعني أن الضحايا الأكثر احتمالا هم من الشباب أو السود أو الأجناس المختلطة الذين يعيشون في المجتمعات الفقيرة.
وأشارت صحيفة إندبندنت إلى أن الخريطة التفاعلية الشاملة، التي تستقي معلوماتها من الأمم المتحدة وإحصاءات من حكومات، تقارن البيانات المأساوية المتعلقة بالجرائم بحسب الدولة والسنة وعمر الضحية والجنس ونوع السلاح المستخدم.
وتأمل المنظمة البحثية أن يستفيد واضعو السياسات والباحثون من هذه الآلية لمعالجة معدلات الجريمة المرتفعة بإشراك المجتمعات المحلية في عملية صنع القرار ونشر أعداد كبيرة من الضباط في المناطق التي تشهد معدلات قتل عالية.
وبحسب المنظمة فقد قللت هذه التقنية المسماة "الشرطة الساخنة" معدل الجريمة في ساو باولو من 42.2% لكل مائة ألف شخص في عام 2000 إلى 13.9% لكل مائة ألف في عام 2010.
المصدر : إندبندنت
=====================
الإندبندنت: المعركة ضد الاسد تتجه نحو الفوضى
الثلاثاء 12 أيار 2015  آخر تحديث 08:55
 النشرة
اشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ان "المعركة ضد الرئيس السوري بشار الاسد تتجه نحو الفوضى لاسيما أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بأمنيات الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين"، موضحة  أن "تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي يقاتل ضد الأسد"، مشيرة إلى أن "هذا الائتلاف يضم القاعدة في سوريا، وهو أمر أقلق الحكومات الغربية".
ورأت الصحيفة أن "البلدين يسعيان إلى توفير الدعم للمعارضة السورية من بينها "جيش الفتح" وهو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية يضم "جبهة النصرة"، وهو جماعة متشددة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع تنظيم "داعش" الساعية لإقامة دولة الخلافة الاسلامية"، موضحة أن "قرار تركيا والسعودية بدعم "النصرة" التي تلعب دوراً رئيساً في الحرب الدائرة في سوريا أثار قلق الحكومات الغربية والولايات المتحدة التي تعارض وبقوة تسليح الجهاديين ودعهم مالياً خلال الحرب الدائرة في سوريا"، معتبرة  أن "دعم تركيا والسعودية لجيش الفتح، يهدد بنسف مخطط واشنطن القاضي بتدريب مقاتلين مؤيديين للغرب"، مشيراً إلى أن "عدد هؤلاء المقاتلين قليل إلا أنه هام لقتال عناصر تنظيم "داعش" وليس النظام السوري وهذا ما تصر عليه وزارة الخارجية الاميركية".
=====================
الديلي بيست :الأسد المترنح يقيل رئيس استخباراته
نشر في : الثلاثاء 12 مايو 2015 - 12:03 ص   |   آخر تحديث : الثلاثاء 12 مايو 2015 - 02:01 ص
الديلي بيست & تلغراف (التقرير)
أثارت إقالة رئيس مخابرات سوري آخر الشكوك بأن دائرة الرئيس بشار الأسد الداخلية تهترئ تحت ضغط خسائر المعركة الأخيرة أمام الثوار. ويُعتقد أن الخلافات حول الدور الكبير الذي تلعبه إيران في دعم نظام دمشق المحاصر تتواجد في صميم هذه النزاعات الداخلية.
وقد اتهم علي مملوك، وهو رئيس مكتب الأمن القومي للبلاد، والمستشار الأمني الموثوق به لعائلة الأسد منذ السبعينيات، بالتخطيط لانقلاب، وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية، وفقًا لتقرير صدر يوم الاثنين في صحيفة ديلي تلغراف البريطانية. وفي الأسابيع القليلة الماضية، تمت إزالة أو قتل اثنين آخرين من رؤساء مخابرات الأسد.
وتوفي رئيس فرع الأمن السياسي، رستم غزالة، في المستشفى، بعد تعرضه للضرب بناءً على أوامر نظيره في الاستخبارات العسكرية، رفيق شحادة، الذي أقيل من منصبه بدوره. وقد تخاصم الاثنان بشأن القوة المتزايدة للمستشارين الإيرانيين في دمشق.
وقد اتهم مملوك البالغ من العمر 69 عامًا بإجراء محادثات مع القوى الخارجية والمنفيين السوريين، بما في ذلك عم بشار، رفعت الأسد، الذي فر من سوريا في الثمانينيات بعد محاولته الإطاحة بحافظ الأسد، ويعيش الآن في فرنسا. ولم يكن ولاء مملوك موضع تساؤل أبدًا في الماضي، على الرغم من أنه مسلم سني، وليس عضوًا في أقلية الطائفة العلوية التي تتبع لها عائلة الأسد. وقد كان مملوك واحدًا من عدد قليل من السنة الذين يشغلون وظائف عليا في وكالات الاستخبارات. وفي السبعينيات، ساعد مملوك في إنشاء مديرية مخابرات القوات الجوية في البلاد، ويمكن القول إن هذه المديرية هي الأكثر كفاءة والأقل فسادًا بين وكالات التجسس المختلفة في سوريا.
وبعد أن تمكن الثوار من تفجير مقر الأمن القومي في العاصمة السورية عام 2012، الأمر الذي أسفر عن مقتل وزير الدفاع السوري آنذاك ونائبه، تمت ترقية مملوك للإشراف على مكتب الأمن القومي، وهو ذراع تجسس حزب البعث الحاكم الذي يمتلك إمكانية وصول غير محدودة إلى الرئيس الأسد. ومن المرجح أن صدمة خيانته المزعومة سوف تهز الأوساط العليا للنظام.
ويرى قادة الثوار في إقالة مملوك دليلًا على أن كبار المسلمين السنة الذين يساندون النظام بدؤوا الآن بالابتعاد عنه، ويشير هؤلاء إلى أن غزالة كان من السنة أيضًا. ويقول أحد قادة الثوار: “سيكون هذا مثل عبد الله السنوسي، وهو رئيس المخابرات الليبي السابق الذي هجر رئيسه معمر القذافي في منتصف الحرب في ليبيا“.
ويعرف المسؤولون الأمريكيون مملوك بشكل جيد؛ حيث إنه كان المسؤول عن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول زيادة التعاون بين واشنطن ودمشق فيما يخص مكافحة الإرهاب خلال حرب العراق، أي عندما كان الأسد يقوم بتوفير ملاذ آمن للجهاديين الذين يهاجمون القوات الأمريكية. ولكن في عام 2011، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مملوك، قائلةً إنه كان مسؤولًا عن انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء سحق الاحتجاجات المدنية المناهضة للأسد. وقالت الحكومة الأمريكية إنه “شارك في تصرفات النظام السوري في درعا؛ حيث تم قتل المتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية السورية
وتأتي إقالة مملوك أيضًا في الوقت الذي يظهر فيه تصاعد التوترات والخلافات بين جيش الأسد والميليشيات الشيعية أساسًا التي تعرف باسم قوة الدفاع الوطني، والتي تم تدريبها على يد الإيرانيين، حول التكتيكات. وتتصاعد الضغوط الاقتصادية على نظام الأسد أيضًا، وتفاوض النظام على اتفاق مبدئي للحصول على قرض بمليار دولار من طهران.
وفي دمشق الأسبوع الماضي، اعترف الأسد بحزن غير معهود بالهزائم العسكرية الأخيرة، وحث السوريين على “رفع معنويات” الجنود. وتساءل أحد المعلقين الأكاديميين الإسرائيليين، وهو يارون فريدمان: “هل النظام على وشك الانهيار مرة أخرى كما كان في عام 2012؟“.
ويقول قادة الثوار إن الانهيار سيكون أكثر احتمالًا إذا ما فرضت الولايات المتحدة منطقة حظر جوي في شمال سوريا، وهو أمر حث زعيم الائتلاف الوطني السوري، خالد خوجة، المسؤولين في إدارة أوباما على القيام به خلال محادثات أجراها الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة؛ إلا أن مسؤولًا في وزارة الخارجية الأمريكية قال للديلي بيست إن فرض منطقة حظر الطيران “ليس من ضمن خياراتنا“.
ويجادل قادة الثوار السوريين أن منطقة الحظر الجوي يمكنها إعداد الظروف الملائمة للمواجهة النهائية، ويقولون إن الأنظمة عندما تنهار، فإنها تنهار بسرعة. ولكن، الأسس الطائفية للحرب تشير إلى أنه لا يوجد لدى الأقلية العلوية خيار سوى الصمود حتى النهاية، وعلى الرغم من أن الثوار أكثر اتحادًا حاليًا مما كانوا عليه في العامين الماضيين؛ إلا أن سجلهم في الاقتتال الداخلي يوحي بأن هذه الوحدة قد تكون هشة.
ولا يظهر حلفاء الأسد، إيران وحزب الله، أي علامات على الرغبة في الاستسلام لليأس. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ربط زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بقاء حركته ببقاء الأسد.
وكتب المحلل جوناثان سباير، وهو مدير مركز أبحاث روبين الإسرائيلي: “إن النظام يمتلك حلفاءً أقوياء وملتزمين“. وأضاف: “من هم إلى جانب الأسد اليوم هم في الأساس مجموعة مختلطة من المتطوعين الشيعة الذين تم تجميعهم من قبل طهران، وليس جيش نظام دولة متماسكة. ولكن، هذا لا يجعل هزيمة هذه القوات أكثر احتمالًا. وفي الواقع، ونظرًا للإصرار والتماسك الذي أظهره الإيرانيون في جميع أنحاء المنطقة بالمقارنة مع السنة المرتبكين والغرب الغائب إلى حد كبير، قد يكون العكس هو الصحيح“.
=====================
"ديلي تلغراف" :الأسد يحبط محاولة انقلاب عسكري ضده و يحتجز مدبره "صندوق سوريا الأسود"
رام الله - المرصد - وكالات
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” معلومات تفيد بأن الرئيس السوري بشار الأسد، أصدر أوامر باحتجاز علي مملوك، رئيس جهاز مخابرات النظام وأحد أهم صناديقه السوداء، في منزله، بعد اتهامه بالتآمر للانقلاب عليه.
وتأتي هذه المعلومات لتؤكد تصدع الحلقة الضيقة للنظام السوري والمقربين من بشار الأسد منذ بدء الثورة السورية، بعد تهاوي أسماء بارزة، بدءا برئيس جهاز المخابرات الأسبق وقريب الأسد آصف شوكت، وانتهاء بالموت الغامض لرئيس جهاز الأمن السياسي رستم غزالي قبل فترة قصيرة.
ويتهم النظام علي مملوك بإجراء محادثات سرية مع دول داعمة للمعارضة المسلحة ومسؤولين منشقين عن النظام في الخارج، كما يتهمه أيضا بالاتصال بالحكومة السورية التي شكلتها المعارضة، وذلك بعد فقدان النظام للسيطرة على مدينة إدلب وجسر الشغور لصالح فصائل معارضة وجبهة النصرة.
وقال مصدر مقرب من النظام للصحيفة إن “مملوك تواصل مع المخابرات التركية عبر وسيط”.
وأضاف أن رجل أعمال من حلب، ساعده على التواصل مع عم الرئيس السوري رفعت الأسد الذي يقيم في المنفى منذ اتهامه بمحاولة الانقلاب على النظام في الثمانينات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر من القصر الرئاسي في دمشق أن الأسد بات يعاني للحفاظ على تماسك الحلقة الضيقة المحيطة به التي بدأت خلافاتها تتصاعد.
وأوضحت الصحيفة أن مملوك، يدفع اليوم ثمن موقفه المعارض من الهيمنة الإيرانية المتنامية على دواليب السلطة في البلاد، وسيطرتها على القرار المتعلق بالحرب الدائرة في سوريا، منذ اندلاعها، ما حتم تحييده وإلغاء أي دور له في المرحلة الجديدة.
وإلى جانب الصراع على السلطة والنفوذ، يُمثل تحييد مملوك حسب الصحيفة "في الوقت الحالي، صورة أخرى عن تزايد النفوذ الإيراني في دمشق، التي تسيطر على القرار في عدد كبير من الوزارات والبنك المركزي والقرار الحربي الاستراتيجي، بدفع من المستشارين الإيرانيين المحيطين بالأسد، والذين يهيمنون تقريباً على محيطه المباشر".
وعليه كان من الضروري التخلص من مملوك، السوري السني، الرافض للهيمنة الإيرانية على بلاده.
فقبل احتجاز علي مملوك بدأ الاضطراب يصيب جهاز المخابرات السوري الذي منح صلاحيات واسعة خلال العقود الأربعة من حكم عائلة الأسد. وفي الشهر المنصرم، لف الغموض موت رئيس جهاز الأمن السياسي رستم غزالي بعد تعرضه لهجوم من قبل رفيق شحادة، رئيس جهاز الأمن العسكري الذي تم عزله من منصبه إلى جانب غزالي بعد خلافهما.
وأشارت “ديلي تلغراف” إلى أن بعضا من عناصر الحلقة الضيقة للأسد باتوا يتخوفون من تعاظم سلطة المسؤولين الإيرانيين في سوريا الداعمين للنظام.
وكشفت الصحيفة عن جملة منسوبة لغزالي قبل موته قال فيها، إن “علي مملوك متذمر من كون الحرب تسببت في رهن سيادة البلاد إلى إيران”، وإنه “كان يعتقد بالحاجة إلى تغيير الوضع”.
وأخبر مصدر مقرب من القصر الرئاسي في دمشق الصحيفة بأن الإيرانيين يتحكمون الآن بدائرة القرار في سوريا، بدءا من البنك المركزي وانتهاء بالمعارك، مؤكدا أن “معظم مستشاري الأسد الآن إيرانيون”.
ففي أبريل الماضي، خلال زيارة اعتيادية لمسؤولين سوريين إلى طهران، وصفت اجتماعاتهم مع مسؤولين إيرانيين بالمتوترة والمشحونة، بحسب ما قاله مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، الذي أضاف إلى أن “مسؤولي النظام أخبروا الإيرانيين بأنهم بدأوا يفقدون السيطرة على سوريا، لدرجة أنهم اقترحوا النظر في إبرام اتفاق مع المعارضة السورية”.
ويرى شارل ليستر، الخبير من معهد “بروكنغز”، أن النظام يواجه وضعا هو الأصعب منذ سنوات. وأن إيران متخوفة من بوادر انهيار النظام من الداخل.
=====================
الجارديان: غموض يلف مصير رئيس المخابرات السورية علي المملوك
لندن - (بي بي سي):
''غموض يلف مصير رئيس المخابرات السورية وشائعات تتنشر حول ظروف اختفائه'' والكشف عن ملفات إسرائيلية تعود لعام 1950 تتعلق بخطة إسرائيلية لقصف بريطانيين وأجانب في القاهرة، فضلا ًعن تقرير يتناول دعم السعودية وتركيا لمجموعات إسلامية في سوريا، من بين أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة الجارديان البريطانية مقالاً لإيان بلاك بعنوان ''شائعات تقول أن رئيس جهاز المخابرات السورية تحت الإقامة الجبرية''.
وقال بلاك إن ''الغموض يلف مصير أبرز القادة الأمنيين السوريين، وهو رئيس جهاز المخابرات السوري علي المملوك''، مضيفاً أن وسائل الإعلام السورية الرسمية أكدت الاثنين أن المملوك رهن الإقامة الجبرية في العاصمة السورية''.
وأضاف بلاك أنه ''تبعاً لتقارير، فإن المملوك (69 عاماً) تم اعتقاله على خلفية تخطيطه لانقلاب على الحكم، وفتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية، وكذلك بسبب اعتراضه على دور إيران في سوريا، التي تعتبر من أقرب حلفاء دمشق''.
وتبعاً لكاتب المقال، فإن العديد من التقارير الإعلامية في لبنان وفي العالم العربي، أشارت إلى أن المملوك يعاني من مرض السرطان أو ربما وقع في ورطة بسبب علاقاته السرية مع المخابرات التركية.
وأوضح بلاك أن ''بعض المسؤولين العرب أكدوا أنه تم استهداف المملوك بسبب معرفته بكم هائل من المعلومات تتعلق بمقتل رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري''، مشيراً إلى أن أحد المعارضين السوريين علق على إختفاء المملوك ''بأن النظام السوري بدأ يتخلص من الأشخاص الذين يعرفون الكثير من المعلومات''.
وختم بلاك بالقول إن ''إحدى الشائعات التي يتداولها الشارع السوري أن شخصاً زار المملوك في مكتبه في دمشق لمدة ساعة قبيل اختفائه''.
 
=====================
صحيفة الإندبندنت : ''أعداء الأسد في الحرب''.
ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً لمراسلها في اسطنبول كيم سينغوبتا
البي بي  سي
وقال كاتب التقرير إن ''المعركة ضد الرئيس السوري تتجه نحو الفوضى لاسيما أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بأمنيات الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين''.
وأضاف أن ''تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي يقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد''، مشيراً إلى أن هذا الائتلاف يضم القاعدة في سوريا، وهو أمر أقلق الحكومات الغربية''.
وأردف كاتب التقرير أن ''البلدين يسعيان إلى توفير الدعم للمعارضة السورية من بينها جيش الفتح وهو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية يضم جبهة النصرة، وهو جماعة متشددة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع تنظيم الدولة الاسلامية الساعية لإقامة دولة الخلافة الاسلامية''.
وأوضح كاتب التقرير أن ''قرار تركيا والسعودية بدعم جبهة النصرة -التي تلعب دوراً رئيساً في الحرب الدائرة في سوريا - أثار قلق الحكومات الغربية والولايات المتحدة التي تعارض وبقوة تسليح الجهاديين ودعهم مالياً خلال الحرب الدائرة في سوريا''.
وختم بالقول إن'' دعم تركيا والسعودية لجيش الفتح، يهدد بنسف مخطط واشنطن القاضي بتدريب مقاتلين مؤيديين للغرب''، مشيراً إلى أن ''عدد هؤلاء المقاتلين قليل إلا أنه هام لقتال عناصر تنظيم الدولة الاسلامية وليس النظام السوري وهذا ما تصر عليه وزارة الخارجية الأمريكية''.
 
=====================
ديلي بيست :تقرير : كيف تعامل داعش مع إصابة البغدادي؟
نشر موقع “ديلي بيست” تقريرا لجيمي ديتمر، حول إصابة البغدادي البليغة وسعي مجلس شورى التنظيم لتعيين نائب له، بناء على معلومات تم الحصول عليها من منشقين عن التنظيم.
ويقول ديتمر في التقرير، الذي اطلعت عليه (باسنيوز) إنه تم نقل البغدادي من الموصل في العراق إلى الرقة في سوريا، التي تعد عاصمة التنظيم، في عملية أمنية معقدة قبل شهرين، وذلك بعد إصابته إصابة بليغة بشظايا، تسببت بعطب في عموده الفقري، ما أفقده الحركة في ساقه اليسرى، بحسب المنشقين.
ويشير الموقع إلى إن البغدادي بكامل وعيه، ويقوم بإصدار الأوامر، إلا إن إصابته البدنية جعلت مجلس شورى التنظيم يقرر بشكل نهائي ضرورة تعيين نائب له، يستطيع الحركة بين الجبهات في سوريا والعراق، ويقوم بمهام القيادة اليومية.
ويذكر التقرير أن النائب المنتخب سيكون تحت قيادة البغدادي، ولكن له صلاحيات واسعة. وبحسب المنشقين، الذين تم استجوابهم من ناشطي المعارضة السورية في تركيا، فإن الانتخابات ستكون بين ثلاثة مرشحين، عراقيين وسوري.
ويبين الكاتب أن المصادر ذاتها تقول إنه تم نقل تسعة أطباء إلى الرقة لمعالجة البغدادي، أحدهم طبيب مشهور من مستشفى الموصل العام، ولكن موكب البغدادي من حرس وأطباء تم تقسيمه إلى عدة مواكب صغيرة؛ لعدم جذب الانتباه من خلال أقمار التجسس الأمريكية. وكان هناك على الأقل طبيب واحد لا يعرف هوية المريض عندما وصل إلى الرقة، حيث طُلب منه بفظاظة أن يتوقف عن طرح الأسئلة حول هوية المريض.
ويلفت الموقع إلى ان الأطباء قد تم إسكانهم ابتداء في معسكر في منطقة المشلب في المدينة، ولكنهم نقلوا فيما بعد للسكن في بيوت مدنية في ثلاثة أنحاء مختلفة. وبنقل البغدادي إلى الرقة يستطيع التنظيم توفير العلاج والأجهزة والخبرة الطبية له من تركيا القريبة.
وكانت صحيفة “الغارديان” هي أول صحيفة تنشر خبرا حول إصابة البغدادي في آذار/ مارس في غارة جوية للتحالف، بحسب تصريحات دبلوماسي غربي ومستشار للحكومة العراقية. كما أن الـ “بي بي سي” نقلت عن المتحدث باسم الداخلية العراقية أن خليفة التنظيم تمت إصابته في غارة جوية يوم 18 آذار/ مارس، ولم يبين المتحدث العراقي هوية الطيران الذي قام بالقصف، مكتفيا بذكر التحالف.
وينقل التقرير عن مسؤولي الدفاع الأمريكيين قولهم لـ”الغارديان” في حينها إنه لا علم لديهم بإصابة البغدادي، كما أنه لا علم لديهم بأي غارات جوية حدثت في تاريخ 18 آذار/ مارس.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارن لـ”ديلي بيست”: “ليس لدينا ما يجعلنا نعتقد أنه البغدادي”. ولكن مستشار الحكومة العراقية هشام الهاشمي قال للصحيفة البريطانية إن البغدادي “إصيب في الباج بالقرب من قرية أم الروس في 18 آذار/ مارس مع مجموعة كانت معه”، في موكب مؤلف من ثلاث سيارات، وإن الطائرة المستخدمة كانت في الغالب طائرة دون طيار.
ويجد ديتمر أنه دون تأكيد للحدث وغياب للتفاصيل، بالإضافة إلى عدم ظهور البغدادي بشكل عام، وحذر أمريكا، فإن الإشاعات تضاعفت وكذلك التشكيك. وقد كانت هناك تقارير مشابهة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر في الإعلام العربي والغربي تشير إلى أن البغدادي كان قد أصيب، ولكن ظهر بعد ذلك أنها غير صحيحة.
ويورد التقرير أن راديو إيران أعلن الأسبوع الماضي أن البغدادي قد مات بسبب الغارة في شهر آذار/ مارس، وقال إن أعضاء تنظيم الدولة بايعوا أستاذ فيزياء سابقا هو أبو علي العفري ليحل مكان البغدادي، ولكن ليس هناك أي دليل على ذلك في مواقع التواصل الجهادية.
ويرى الموقع أن ما يلفت الانتباه هو أن أمريكا أضافت عبد الرحمن مصطفى القادولي على قائمة شخصيات تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة المطلوبين، ووضعت ثمنا لرأسه سبعة ملايين دولار، بينما تضع على رأس البغدادي عشرة ملايين دولار.
وبحسب المنشقين عن التنظيم، وبينهم مسؤولون أمنيون كبار من الرقة، وحارس أحد كبار القيادات، فإن البغدادي على قيد الحياة، وإن لم يكن قادرا على الحركة. ويقولون إنه أصيب في آذار/ مارس، بإصابات كان ممكن أن تودي بحياته لو لم يتم علاجه. ويضيف المنشقون إنه تم نقله؛ لأن القيادات العليا رأت أنه سيكون آمنا في الرقة أكثر من الموصل، حيث يتوقع هجوم عراقي بدعم كوردي لاستعادة المدينة.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته (باسنيوز) بأنه قد تم استجواب المنشقين من قبل أحمد عبد القادر، الذي أطلق حديثا شبكة ناشطين سماها “عين على الوطن”. وأكد لـ”ديلي بيست” أن هناك تأكيدات من مصادر أخرى لم تنشق بعد تؤيد ما ذكره المنشقون الأمنيون.
ولم يتحدث الموقع مباشرة للمنشقين، الذين يتجنبون الحديث للصحافيين الغربيين، بينما تقوم شبكة “عين على الوطن” بالتفاوض مع السلطات التركية حول مستقبلهم، وقام عبد القادر بعرض جوازات سفر المنشقين ومحاضر الاستجواب وهويات تنظيم الدولة.
ويبرز ديتمر تأكيد المسؤولين الأتراك أن الشبكة هي قناة مهمة للمنشقين عن التنظيم، وقال عبد القادر إن ناشطيه في الرقة ساعدوا حوالي مئة من مقاتلي التنظيم على الانشقاق عنه. مضيفا أن معظم المنشقين هم من السوريين، ولكن هناك بعض الأجانب أيضا. وأشار إلى انخفاض عدد المتطوعين الأجانب الذين يلتحقون بالتنظيم، وقال: “كان هناك حوالي مئة إلى مئتين متطوع أجنبي يصلون إلى الرقة أسبوعيا، والآن لا يصل سوى خمسة إلى ستة متطوعين أسبوعيا”، ويعزو سبب ذلك إلى أن المقاتلين الأجانب أصبحوا يحذرون أصدقاءهم من القدوم، ويخبرونهم بواقع الأوضاع هناك.
ويوضح الموقع أن المنشقين يقولون إن التقارير الإخبارية بتعيين أبي علاء العفري نائبا للبغدادي غير دقيقة؛ لأن مجلس الشورى سيصوت هذا الأسبوع على نائب للبغدادي، فبالإضافة إلى العفري هناك مرشح عراقي آخر هو أبو علي الأنباري، وهو جنرال سابق في الجيش العراقي من سكان الموصل، والمرشح الثالث هو “والي الرقة” الحالي أبو لقمان (علي موسى الشواخ)، وهو جهادي سوري أطلق نظام الأسد سراحه صيف عام 2011، في بدايات الثورة ضد النظام.
ويرجح التقرير أن يكون العفري، الذي يقال أن لديه كاريزما أكثر من المرشحين الآخرين، هو الأوفر حظا، وهو من سيحظى بدعم مجلس الشورى، بالرغم من أن الأنباري أعلى منه رتبة. مشيرا إلى أن تسليم الموقع لشخص سوري غير متوقع، حيث يسيطر العراقيون على المراكز العليا في التنظيم.
وينوه الكاتب إلى أنه في بيان للبغدادي في 27 نيسان/ أبريل، طلب من المقاتلين والأمراء في سوريا التطوع للحرب في العراق، ولكنه كما يبدو كان يطلب انتحاريين، حيث طلب “ملتزمين دينيا ممن يتحلون بالصبر، وممن خبروا القتال، وممن لا ينظرون إلى الوراء، بل يقاتلون ولا يلقون سلاحهم حتى الشهادة أو النصر”.
ويذكر الموقع أن المحللين في مركز مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية الأمريكية دانيال ملتون ومحمد عبيدي لاحظا أن البيان صيغ بطريقة غريبة، حيث أن من يسمى بالخليفة البغدادي طلب ولم يأمر، وقالا إنه ربما خشي إن أمر ألا يجاب أمره، فيكون في ذلك تقويض لقيادته للتنظيم.
ويختم “ديلي بيست” تقريره بالإشارة إلى أنه قد حصل ازدياد ملحوظ في دعاية التجنيد حديثا للدفاع عن الأراضي، التي سيطر عليها التنظيم في العراق الصيف الماضي. ويقول الناشطون السياسيون المعارضون لتنظيم الدولة في الرقة إن التنظيم يضغط على المجتمع المحلي لتقديم المتطوعين، خاصة بعد أن عانى من هبوط في المعنويات، بعد فشله في السيطرة على مدينة كوباني (عين العرب) وفقدانه لتكريت في العراق.
: كل العراق – المصدر : باسنيوز
=====================
ساينس مونيتور”: دور الأردن في الأزمة السورية يتنامى
ريهام التهامي منذ 7 ساعات البديل فى اخبار عربية 44 زيارة 0
اخبار 24 ساعة
 
مع بدء تشكل الدور الأردني الذي بات يوصف بـ”المحوري” في الأزمة السورية بحكم الموقع الجغرافي، ونتيجة دخول عمان على خط الأزمة السورية عبر عنوان كبير هو مواجهة “الإرهاب” المتمثل في “تنظيم داعش”، بدأت دمشق فيما يبدو تضيق ذرعا من هذا الدور المتنامي ووجهت سيل من الاتهامات المتتالية للمملكة بدعم الإرهاب في كثير من المناطق السورية.
يتفق المحللون على وجود دور أردني محوري في الصراع الدائر بسوريا، بهدف معلن وهو محاربة تنظيم داعش، لكن اختلف بعضهم على ماهية هذا الدور، ففي حين رجح البعض أن يكون دورا استخباراتيا، لم يستبعد آخرون وجود دور عسكري.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “كرستيان ساينس مونيتور” الأمريكية إن ما يُعرف باسم “#الجيش الحر” تلقى رعاية من قبل الولايات المتحدة، ولكن صعود الجماعات الإرهابية أجبر الأردن، التي تدعم المعارضة السورية وتستقبلها وتدربها على تحويل سياستها، مضيفة أن عمان دعمت خلال الأربعة أعوام الماضية المعارضة السورية، لكن الهزائم التي تلقتها المعارضة أثارت قلق المملكة.
وتتجه الصحيفة إلى أن الأردن يخطط لتدريب أبناء القبائل في شرق سوريا من أجل مواجهة تنظيم داعش ومقاتلة #الجيش السوري، موضحة أن هذه الاستراتيجية تنسجم مع الحملة التي تقودها الولايات المتحدة، وتهدف لتدريب مقاتلين سوريين لإسقاط النظام.
وترى الصحيفة الأمريكية أن الخاسر الأكبر من التحول الأردني هو #الجيش الحر، الذي يضم عددا ممن يعيشون في عمان، وقد دعمت الولايات المتحدة ودربت بعض فصائله، وتختم “كريستيان ساينس مونيتور” تقريرها بالإشارة إلى أن مراقبين سعوديين ومسؤولين في الدفاع يقولون إن سوريا لم تعد أولوية أولى لآل سعود، فالجهود منصبة على اليمن قبل سوريا.
=====================
دايلى بيست: تنافس عراقى سورى على قيادة داعش فى ظل إصابة البغدادى
الإثنين، 11 مايو 2015 - 12:23 م أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش كتبت ريم عبد الحميد قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إنه مع تأكيد بعض المنشقين عن تنظيم داعش أن أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش لا يزال فى حالة سيئة بعد إصابته فى قصف فى مارس الماضى، فإن الفصائل السورية والعراقية تتصارع على النفوذ داخل التنظيم. ويقول الموقع إن أبو بكر البغدادى، انتقل من العراق إلى مدينة الرقة السورية، العاصمة الفعلية للتنظيم الإرهابى، وسط أمن مشدد بعد شهرين من إصابته بجروح خطيرة فى عموده الفقرى وساقه اليسرى، كما يقول المنشقون عن التنظيم. البغدادى قادر على إصدار الأوامر ويُقال إنه واع من الناحية العقلية وقادر على إصدار أوامر، إلا أن جروحه الجسدية تحفز ما يسمى بمجلس الشورى الحاكم داخل تنظيم داعش باتخاذ قرار نهائى بشأن اختيار قائد مؤقت يستطيع أن يتحرك ذهابا وإيابا بين الخطوط الأمامية فى سوريا والعراق وقادر على معالجة أمور القيادة اليومية فى دولة الخلافة المزعومة. وهذا القائد سيكون تحت قيادة البغدادى، نائبا للخليفة. ووفقا لما قاله منشقون عن داعش تحدثوا مع نشطاء المعارضة فى تركيا، فإن الانتخاب سيشهد تنافسا بين عراقيين وسورى، وثلاثتهم شخصيات معروفة داخل القيادة العليا لداعش. تسعة أطباء يعالجون البغدادى وقالت هذه المصادر إن تسعة أطباء يعالجون البغدادى قد تم نقلهم إلى الرقة منهم أحد كبار الأطباء فى المستشفى العام فى الموصل، إلا أن القافلة الكاملة للبغدادى من المسعفين والمساعدين والحراس انقسمت إلى قوافل منفصلة لتجنب لفت انتباه أقمار المراقبة الأمريكية مما قد يتسبب فى ضربة من قوات التحالف أو هجمة من الطائرات بدون طيار. وتم وضع الأطباء فى البداية فى ثكنة عسكرية فى إحدى ضواحى الرقة القريبة من المنطقة الصناعية بالمدينة، وتم تقسيمهم لاحقا إلى ثلاث مجموعات وتم تسكينهم فى منازل مختلفة. وبوجود البغدادى فى الرقة، فإن داعش تكون قادرة على تأمين العقاقير والمعدات والخبرة الطبية الإضافية اللازمة من تركيا المجاورة.
=====================
إندبندنت: تركيا والسعودية ألد أعداء الأسد
الثلاثاء, 12 مايو 2015 11:02 محمد حسن
 تركيا والسعودية تدعمان بشكل فعال التحالف المتشدد للثوار الإسلاميين ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يضم أيضا فرع تنظيم القاعدة في سوريا (جبهة النصرة)، في خطوة أثارت قلق الحكومات الغربية.
هكذا استهلت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية تقريرا أعده مراسلها للشؤون الدفاعية كيم سينجوبتا تحت عنوان "أعداء الأسد في الحرب: تركيا والسعودية تصدمان الحكومات الغربية بدعمهم للجهاديين المناهضين للأسد".
 وإلى نص التقرير:
 الدولتان تركزان دعمهما للثوار السوريين على ما يُعرف باسم جيش الفتح وهو هيكل قيادي للجماعات الجهادية في سوريا يضم جبهة النصرة الخصم المتشدد لتنظيم داعش والذين يتشاركان الطموحات لإقامة خلافة إسلامية أصولية.
 القرار الذي اتخذه الحليفان الكبيران للغرب بدعم جماعة تلعب النصرة داخلها دورا قياديا، أثار قلق الحكومات الغربية ووضعها في حالة تعارض مع الولايات المتحدة، التي تعارض بشدة تسليح وتمويل الجهاديين المتشددين في الحرب الأهلية طويلة الأمد داخل سوريا.
 القرار يهدد أيضا محاولة واشنطن لتدريب مقاتلي المعارضة الموالين للغرب، والتي أعلنها الرئيس باراك أوباما قبل عام لكن أطلقها أخيرا الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من أن عدد المقاتلين المشاركين صغير لكن الخارجية تصر بشكل حاسم أنهم سيخوضون الحرب ضد تنظيم داعش وليس ضد النظام.
 النهج المشترك الجديد في أعقاب اتفاق تم التوصل إليه في أوائل مارس الماضي عندما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الملك السعودي سلمان في الرياض بحسب تصريحات مسؤولين للصحيفة.
 العلاقات كانت مشحونة بين أردوغان والملك الراحل عبد الله نظرا لدعم تركيا للإخوان المسلمين، التنظيم الذي تعتبره الملكية السعودية تهديدا، غير أن أردوغان أكد للمسؤولين السعوديين أن عدم اتخاذ إجراءات غربية في سوريا، وخصوصا عدم فرض "منطقة حظر جوي"، يعني ضروة تحرك القوى الإقليمية للعمل معا وأخذ زمام المبادرة لمساعدة المعارضة.
جيش الفتح، اللذي يضم بين صفوفه أعدادا من عناصر الجماعات المتشددة مثل حركة أحرار الشام وجند الأقصى بين أعضائها السبعة، لديها مركز قيادة في إدلب، شمال سوريا، ويعترف المسؤولون الأتراك بتوفير الدعم اللوجستي والاستخبارات لمقر القيادة، وعلى الرغم من أنهم ينكرون تقديم مساعدات مباشرة إلى النصرة، فهم يقرون بأن التنظيم سيستفيد دون شك.
المسؤولون الأتراك يعترفون أيضا بوجود اتصالات مع تنظيم أحرار الشام، الذي تعتبره واشنطن تنظيما متشددا، لكنه يقاتل ضد تنظيم داعش كما تفعل النصرة في بعض الأجزاء من سوريا، ويزعم المسؤولون الأتراك أن دعم أحرار الشام سيضعف نفوذ النصرة.
ويقول الثوار ومسؤولون إن الدعم المادي والأسلحة والأموال تأتي للوحدات الجديدة من السعودية مع تسهيل الأتراك لعبورها، وهناك العديد من القرى الحدودية التركية تستخدم لنقل تلك المعدات وفقا لمصادر داخل صفوف الثوار.
النهج المشترك بين تركيا والسعودية يوضح بيانيا كيف تتباين مصالح القوى الإقليمية السنية مع مصالح الولايات المتحدة في سوريا، حيث تعارض واشنطن بشدة تسليح وتمويل الجهاديين المتطرفين في الحرب الأهلية في سوريا، وشنت غارات جوية ضد مواقع تنظيم جبهة النصرة في حلب بدعوى أن الجماعة كانت تخطط لشن هجمات إرهابية على الغرب، في اليوم الأول من حملة القصف الحالية ضد داعش.
كانت هناك شكاوى من السعوديين أن الولايات المتحدة تلجأ الدعم من إيران الشيعية ضد داعش في العراق بل وتأمل في اتفاق بشأن برنامج إيران النووي، ما يجعلها أقل اهتماما حيال التخلص من إزالة نظام عميل طهران في دمشق.
دليل آخر على عدم رضاها عن نهج الولايات المتحدة بين الدول السنية ظهر أمس مع تواتر الأنباء بأن الملك سلمان قد انسحب من قمة مرتقبة مع أوباما في البيت الأبيض بشأن المحادثات النووية الإيرانية هذا الأسبوع، وسينوب عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وهي القمة التي سيحضرها أميرا قطر والكويت من ستة رؤساء دول خليجية.
أما فيما يتعلق بسوريا، فإن وجهة نظر القوى السنية هي أن الإجراء الأمريكي قليل ومتأخر للغاية، حيث أعلن أوباما عن برنامج تدريب المعارضة المعتدلة منذ عام والذي يتكلف 500 مليون دولار.
مسؤولو واشنطن قالوا إن التحضير الطويل للبرنامج جاء بسبب التدقيق الكبير للمجندين، ففي الماضي كانت الاستخبارات الأمريكية تنظم الميليشيات المعتدلة لكنها كانت تفشل في الصمود أمام الجماعات المتشددة وتنسحب ودائما ما كانت تلقي أسلحتها.
أحد أبرز تلك الأمثلة كان العام الماضي عندما تخلى تنظيم "حركة حزم" عن قواعده وأسلحته المتطورة الممولة من واشنطن لتنظيم النصرة، وهناك أيضا مزاعم كبيرة عن انتهاكات حقوق إنسان ترتكبها المجموعات المدعومة من الغرب من السكان المحليين.
وحتى اﻵن، تم إبعاد 400 مجند سيحملون أسلحة خفيفة في برنامج التدريب الحالي، أما ال 90 مقاتلا الذين سيبدأون التدريب داخل معسكرات في تركيا والأردن والسعودية ليس من المتوقع أن يكونوا جاهزين للقتال لعدة أشهر ويقدر البنتاجون أن الأمر سيتطلب 3 أعوام قبل أن يتم نشر قوة كاملة تتضمن 15 ألف جندي.
وثمة علامة رئيسية للتقارب بين تركيا والمملكة العربية السعودية وهي الإخوان المسلمون، حيث رحب السعوديون بالانقلاب ضد حكومة محمد مرسي في مصر، ولكن التنظيم تؤيده بشدة تركيا منذ وصول أردوغان للسلطة، واﻵن يقول دبلوماسيون ومسؤولون "إن السعودية قبلت دورا مستمرا للإخوان داخل المعارضة السورية".
 مقاتلو المعارضة يزعمون أنه بعد خسارة المجموعات، التي يرعاها الغرب، لأراضي لصالح النصرة العام الماضي، بدأت واشنطن بقطع التمويل عن معظم المجموعات التي يفترض أنها معتدلة، وأصبحت حركة حزم تحصل على نصف قيمة التمويل الأمريكية، أما لواء الفاروق فقد تم قطع التمويل عنه بشكل كامل.
 عبد اللطيف الصباغ، وهو ضابط بتنظيم أحرار الشام يقول "إن الأمريكيين دعموا أشخاص قالوا إنهم كانوا ثوريين، لكن ثبت العكس وظهر أنهم فاسدون وغير أكفاء، جيش الفتح ينجح لأننا جميعا نكافح معه، ولكننا ضد تنظيم داعش مثلما نحن ضد بشار، والأمريكيون يقصفون داعش لكنهم لا يفعلون شيئا ضد النظام، وهذا هو السبب في ضرورة أن نقاتل سويا".
 وحقق جيش الفتح أخيرا انتصارات ضد النظام واستولى على الكثير من أراضيه ومنها محافظة إدلب ومناطق وقرى أخرى، أما النصرة فقامت بتجهيز أكثر من 3 آلاف مقاتل للعملية التي على وشك أن يبدأها مسلحو المعارضة على مدينة اللاذقية الساحلية التي تعد أهم معاقل الأسد.
ويجهز جيش الفتح لهجوم على الجزء الذي يسيطر عليه النظام في محافظة حلب، أكبر المدن السورية.
====================
معاريف الاسرائيلية: «سوريا» انتهت ولن تعود

أخبارنا اليوم | 11 مايو 2015
حدد سلاح الجو الإسرائيلي مواقع عسكرية لتنظيم جبهة النصرة وتنظيم الدولة (داعش) استعدادًا لمهاجمتها في وقت لاحق إذا اقتضت الضرورة.
وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية، فإن الحديث في إسرائيل يدور عن الواقع في سوريا بعد سقوط بشار الأسد، وأوضحت مصادر إسرائيلية أن سوريا التي رسمها سايكس بيكو في ١٩١٦، لم تعد قائمة ولن تعود.
ويتأهب سلاح الجو الإسرائيلي للتعامل مع ما أسماهم بالجيران الجدد لإسرائيل وهم داعش وجبهة النصرة، وكشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يجري استعدادته وكأن الحرب غدًا، حيث يجري تدريبات بوتيرة غير مسبوقة.
وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى مناورة واسعة في اليونان، إلى جانب تدريبات للوائين في منطقة الأغوار وكذلك استدعاء 1500 جندي في الاحتياط لمناورة فجائية في الأغوار.
المصدر : بوابة الفيتو
=====================
التليجراف البريطانية: الانقسامات تضرب نظام «الأسد» بسبب الدور الإيراني في سوريا
4:47 م, 22 رجب 1436 هـ, 11 مايو 2015 م20450
تواصل – ترجمة:
اعتبرت صحيفة “تليجراف” البريطانية أن السبب وراء الانقسامات التي تظهر داخل نظام بشار الأسد تعود إلى الاختلاف بشأن الدور الذي تلعبه إيران في سوريا، مشيرة إلى أن خسائر النظام في ساحة المعركة أمام قوات المعارضة يزيد من جنون السلطة في دمشق.
وأبرزت “الصحيفة” قيام نظام الأسد بتغيير رئيس مكتب الأمن الوطني، ووضعه رهن الإقامة الجبرية بعد اتهامه بالتخطيط لتنفيذ انقلاب في سوريا.
وذكرت “الصحيفة” أن “علي مملوك” رئيس مكتب الأمن الوطني وأحد المسؤولين القلائل الذين بإمكانهم الوصول إلى بشار الأسد، اتهم بإجراء محادثات سرية مع دول تدعم قوى المعارضة وأعضاء من النظام السوري في الخارج.
وذكرت “الصحيفة” أن “الأسد” يناضل من أجل الحفاظ على تماسك الدائرة المحيطة به في النظام والذين باتوا يقفون بشكل متزايد ضد بعضهم البعض، وذلك وفقاً لمصادر في القصر الرئاسي تمكنت من الحديث إلى “الصحيفة”.
وتحدثت “الصحيفة” عن أنه وقبل اعتقال “مملوك” فإن وكالات الاستخبارات السورية التي عزز النظام من سلطتها خلال العقود الأربعة الماضية شهدت اضطرابات حيث قتل أو أقيل اثنان آخران من قادتها.
وأبرزت “الصحيفة” الاشتباكات التي وقعت بين موالين لرئيس الاستخبارات العسكرية السابق رفيق شحادة، وبين موالين لرستم غزالة رئيس مديرية الأمن السياسي؛ مما أسفر عن إصابة “غزالة” ووفاته في المستشفى بعد ذلك، وإقالة “شحادة”.
واعتبرت “الصحيفة” أن الدور الذي تلعبه إيران في الحرب من الأسباب وراء الاضطرابات الداخلية في النظام السوري، حيث يخشى البعض داخل الدائرة المقربة من “الأسد” من أن المسؤولين الإيرانيين أصبحوا الآن أكثر نفوذاً في السلطة منهم.
ونقلت “الصحيفة” عن مسؤول بارز في النظام أن “مملوك” كان على اتصال بالمخابرات التركية عبر وسيط، كما أن “مملوك” استخدم رجل أعمال من حلب كوسيط بينه وبين رفعت الأسد عم بشار والذي يعيش حالياً في الخارج منذ اتهامه بمحاولة تنفيذ انقلاب خلال ثمانينيات القرن الماضي.
وأشارت “الصحيفة” إلى رفض “رفعت” التعليق، لكن مصدراً أخبر “الصحيفة” بأن هناك رغبة كبيرة لدى الضباط والعسكريين السوريين في عودة رفعت الأسد إلى سوريا.
وأضافت “الصحيفة” أن الإيرانيين باتوا يسيطرون على كثير من الأماكن في الحكومة سواء البنك المركزي أو استراتيجية المعركة، فضلاً عن أن أغلب المستشارين في القصر الرئاسي الآن من الإيرانيين، مشيرة إلى رفض “مملوك” لتنازل سوريا عن سيادتها لإيران فضلاً عن رغبته في التغيير، وأضافت أن “غزالة” كان من الرافضين للدور الإيراني الكبير في سوريا.
ونقلت “الصحيفة” عن أحد المصادر أن أعضاء في النظام السوري يتحدثون الآن عن فقدانهم السيطرة على سوريا، ويدرسون إمكانية إبرام اتفاق مع قوى المعارضة.