الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 16-5-2015

سورية في الصحافة العالمية 16-5-2015

17.05.2015
Admin


إعداد مركز الشرق العربي 
عناوين الملف
1. معهد واشنطن :التعامل بجدية بشأن منطقة عازلة في سوريا
2. التليجراف : أمريكا تفقد دورها فى الشرق الأوسط
3. ذي تايمز : روسيا بدأت محادثات مع أمريكا لمناقشة سقوط نظام بشار الأسد
4. الاندبندنت: "تنظيم الدولة الإسلامية يغسل أدمغة مجاهدات النكاح ليصبحن انتحاريات"
5. واشنطن بوست :الأسد..ماذا تبقى من أسلحته الكيماوية؟
6. "واشنطن تايمز" تكشف "مؤامرة" لصالح إيران وضد العرب
7. "ديلي ميل": لؤلؤة الصحراء السورية تواجه مصير المواقع الأثرية العراقية
8. التلغراف: أمريكا بدأت تفقد حلفاءها بالشرق الأوسط
9. ليبراسيون : بداية نهاية النظام السوري.
10. لوفيغارو"  :داعش تدمر كنوز سوريا و العراق و تتاجر بها
11. واشنطن بوست: بيان الرئيس أوباما يؤكد علي ضرورة رحيل الأسد
12. ذا هيل: هل ستتقاسم كل من الولايات المتحدة وروسيا الأرض السورية؟
13. ترك برس : تركيا.. الحقبة العسكرية.. والثورة السورية
 
معهد واشنطن :التعامل بجدية بشأن منطقة عازلة في سوريا
دينيس روس
من المرجح أن يشكل لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع زعماء من دول «مجلس التعاون الخليجي» في كامب ديفيد في 14 أيار/مايو نقطة محورية في المنطقة. فإذا لم تشعر دول الخليج بالرضا، ستتصرف العديد منها، بما فيها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على نحو مستقل بشكل متزايد عن رغبات الولايات المتحدة نظراً إلى اعتقادها أنه لا بد من بذل المزيد من الجهود لمواجهة الإيرانيين. وقد بدأت واشنطن تشهد ذلك بالفعل في سوريا واليمن.
إذا كان الرئيس الأمريكي  يأمل في التخفيف من حدّة هذا الاتجاه، فإنه سيضطر إلى طمأنة قادة هذه الدول بأن التوصل إلى اتفاق محتمل بشأن البرنامج النووي الإيراني لن يؤدي بالولايات المتحدة إلى التخلي عن علاقاتها معهم ولا إلى السماح لإيران، مع تدفق موارد جديدة إليها نتيجة تخفيف العقوبات، بتهديدهم من دون رد أمريكي. ولن تكون هذه المهمة سهلة بالنسبة لأوباما.
وخلافاً للإسرائيليين الذين يركزون على القضية النووية ويرون أي اتفاق يسمح لإيران بأن تكون دولة على العتبة النووية بأنه خطر استراتيجي عميق، فإن دول الخليج العربي منشغلة أكثر بكثير بتدخل إيران في البحرين والعراق وسوريا ولبنان واليمن. فبالنسبة إليها، إن إيران، إن لم تكن تخضع لضغط مالي، ستتمتع بحرية أكبر لبذل المزيد من الجهود على أرض الواقع مع عملائها من الميليشيات الشيعية لتحويل توازن القوى مرة أخرى لصالحها. وإذا ما استمعنا إلى التعليقات العربية في المنطقة، يتبيّن أن تأثير الإيرانيين المهيمن الآن في أربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، هو موضوع يستمر نقاشه. ومما يزيد الأمر سوءاً هو تأكيد المسؤولين الإيرانيين على قوتهم المكتشفة حديثاً في هذه العواصم، أو أن الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي»، لم يعد شخصية غامضة حيث يظهر الآن بشكل بارز مع الميليشيات الشيعية في تكريت وبغداد، وغالباً على موقع "يوتيوب". وقد يكون تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» فعلياً على رأس أولويات الولايات المتحدة، ولكن إيران تُشكل أولوية بالنسبة إلى السعوديين.
وبالتالي، ينتظر الرئيس الأمريكي الكثير من العمل الذي عليه إنجازه في قمة كامب ديفيد. فنظراؤه العرب يتوقعون أن يقدم لهم التزامات ملموسة تهدف إلى تبديد مخاوفهم. وصحيح أنهم سيتوقعون وعوداً بتوفير معدات عسكرية جديدة، ولكن ذلك لن يكون مطلبهم الرئيسي. فهم سيسعون إلى الحصول على التزامات أمريكية واضحة بأمنهم. وفي حين أنهم قد لا يصرون على عقد تحالف رسمي أو الالتزام بمعاهدة، إلا أنهم لن يكونوا راضين عن الاكتفاء بتأكيدات غامضة إذا ما تعرضوا لهجوم من إيران أو عملائها - كما أن تعريفهم للتهديدات من إيران وعملائها من المرجح أن يشمل الجهود الرامية إلى زعزعة استقرارهم.
وبالنسبة إلى الرئيس الأمريكي، يطرح الأمر مشكلة. فقد تحدّث عن استعداده لدعم دول «مجلس التعاون الخليجي» في وجه التهديدات الخارجية، ولكن ليس الداخلية منها. فهو ينظر إلى المزيد من الشمولية وإلى تحسين الحوكمة باعتبارهما عاملين هامين لأمن هذه الدول، مَثلهما مثل أهمية أي تعهدات تتخذها الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات الخارجية. وفي حين أن الرئيس أوباما قد يكون على حق، إلا أن نسبة تقبّل مثل هذه الرسالة ستكون محدودة جداً. ووفقاً لجميع الاحتمالات، ونظراً إلى رغبة الإدارة الأمريكية في أن تكلل القمة بالنجاح، قد يختار أوباما إما عدم طرح قضية الإصلاح السياسي، أو في أحسن الأحوال، التطرق إليها بشكل هامشي في حواراته.
ويصعب التطرق إلى هذا الموضوع في أي وقت من الأوقات، وفي الوقت الحالي بشكل خاص عندما ستتحدى هذه الدول الرئيس الأمريكي لكي يظهر أنه لن يقبل بالهيمنة الإيرانية في المنطقة. إن أي عمليات جديدة لإرسال الأسلحة أو حتى زيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة لن تكون كافية على الأرجح لتهدئة مخاوف زعماء دول الخليج. فهم يريدون أن يعرفوا ما هي الخطوات المحددة التي ستتّخذها الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات التي تلحق بهم.
ويقيناً، في هذه المرحلة، إن الإجراءات التي تظهر أن الولايات المتحدة ستتنافس مع الإيرانيين وسترفع تكاليف سلوكهم العدواني قد يكون لها وقع تأثير على دول الخليج أكثر من أي وعود شفهية أو حتى أكثر من توفير أسلحة عسكرية جديدة. ولكن تبرز خطوة واحدة قد تؤثر - أكثر من أي خطوة أخرى - على دول الخليج وتُظهر أن واشنطن لن ترضخ أمام نمو القوة الإيرانية في المنطقة، وهي تتجلى في إقامة منطقة عازلة على طول الحدود التركية السورية.
ليس هناك أمر آخر قد يفعل المزيد لتغيير الحقائق على الأرض في سوريا أكثر من هذه المنطقة العازلة. إذ يمكن أن توفر مكاناً للنازحين في سوريا الذي يقارب عددهم 6 ملايين شخص وأن تلبّي الضرورات الإنسانية؛ كما ويمكن أن تنشّط معارضة سورية أكثر علمانية من خلال منحها قاعدة للنمو في سوريا في الوقت الذي يترنح فيه نظام بشار الأسد بسبب الخسائر في إدلب وجسر الشغور. إلى جانب ذلك ستُظهر أن الوقت ينفد من الأسد ويؤثر على الحسابات الروسية والإيرانية حول قيمة اللجوء إلى عملية سياسية حقيقية لتسوية النزاع. وبالإضافة إلى أنها تضع واشنطن في موقف يتيح لها الإصرار على أن تنسق دول «مجلس التعاون الخليجي» وتركيا أعمالها مع الولايات المتحدة وتلعب دورها في تمويل المنطقة والحفاظ على أمنها، فهي ستشير بصورة لا تدع مجالاً للشك إلى استعداد واشنطن لتحويل توازن القوى فعلياً ضد الإيرانيين في المنطقة.
ومن الأهمية بمكان أن يُشار هنا إلى أن ذلك سيثبت أيضاً أن الولايات المتحدة لن تُضحِّي بمصالحها في المنطقة خوفاً من رد فعل الإيرانيين في المفاوضات النووية. فمن الواضح أن الإيرانيين لم يخففوا أياً من جهودهم لكسب النفوذ في المنطقة خوفاً من رد فعل واشنطن في المحادثات النووية. وفي الواقع، إن المفاوضات النووية لم تكن أبداً خدمة يقدمها الإيرانيون للولايات المتحدة، إذ إن التفاهمات المتجسدة في اتفاق الإطار تخدم المصالح الإيرانية. ومن جهة أخرى، يمكن لمثل هذه الصفقة أن تخدم أيضاً مصالح واشنطن، شريطة أن أن لا يعتقد الإيرانيون أنهم يؤجلون ببساطة خيار الحصول على أسلحة نووية خاصة بهم، وألا تؤدي الصفقة إلى سلسلة من ردود فعل من قبل دول الخليج العربية سواء من حيث الانتشار النووي أو على صعيد المنطقة بشكلٍ يزعزع استقرارها.
ولهذا السبب يسعى الرئيس أوباما بطبيعة الحال إلى طمأنة هذه الدول. فإذا أراد لقمة كامب ديفيد أن تحقق النجاح في هذا الصدد، فالآن هو الوقت المناسب بالنسبة له للتعامل بجدية مع موضوع المنطقة العازلة في سوريا.
 دينيس روس هو مستشار وزميل "وليام ديفيدسون" المميز في معهد واشنطن.
=====================
التليجراف : أمريكا تفقد دورها فى الشرق الأوسط
اليوم السابع
 تساءلت صحيفة التليجراف عبر تقرير نشرته الجمعة حول ماهية الدور الذى تمارسه أمريكا حاليا فى منطقة الشرق الأوسط، وهل يستمر نفوذها فى المنطقة رغم الزلازل السياسية التى تحيط بها أم يبدأ فى الأفول. ويرى التقرير أن الاتفاق المبدئى بين الولايات المتحدة الأمريكية وباقى مجموعة الستة وبين الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول الملف النووى للأخيرة فى الشهر الماضى، سبب اضطراب كبير بين ما يسمون بحلفاء أمريكا فى الشرق الأوسط. ويقول التقرير إن دول الخليج التى أظهرت عدم رضاها بين التقارب الأمريكى- الإيرانى الأخير عبر مقاطعة كل من الملك السعودى "سلمان بن عبد العزيز" والملك البحرينى "حمد" لقمة كامب ديفيد التى أجراها الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لطمئنة دول مجلس التعاون الخليجى حول الاتفاق المبدئى مع إيران. ويضيف أن هذا الاتفاق يمثل فجوة بين أمريكا وحلفائها المعتادين من دول مجلس التعاون الخليجى الذين أظهروا قلقهم مما سموه الطموحات الفارسية لاستعادة سيطرتهم على منطقة الخليج العربى، قلق دفع المملكة السعودية لخوض سباق التسلح الذى يجعلها مواجهة للجمهورية ذات القدرات النووية. وتطرق التقرير إلى تماثل أوجه النظر الجديد بين كل من إسرائيل ودول الخليج فى قلقهم من إيران، رغم ندرة هذا الاتفاق، إسرائيل التى واجه رئيس وزرائها "بينيامين نتنياهو" صعوبات للاتفاق مع إدارة أوباما الرافضة لسياساته اليمينية. ويرى التقرير أن أمريكا ترغب فى تحويل إيرانى من عدو صريح إلى شريك محتمل فى المنطقة المضطربة، رافضة إبرام اتفاقية دفاع مع دول الخليج ومعارضة ادعاءات إسرائيل حول التهديد الذى تمثله إيران، وقد لفت التقرير إلى مقابلة المسئولين فى أمريكا نظرائهم فى إيران أكثر من مقابلتهم أى مسئول فى الحكومات العربية، مما يثير التساؤل هل يتبدل النفوذ الأمريكى فى الشرق الأوسط.
=====================
ذي تايمز : روسيا بدأت محادثات مع أمريكا لمناقشة سقوط نظام بشار الأسد
مايو 16, 2015 , 11:17 ص
بدأت روسيا والولايات المتحدة محادثات تحضيرية لمناقشة قضية سقوط نظام بشار الأسد، وسط مؤشرات على أن الحرب الدائرة في سوريا منذ 4 سنوات أصبحت محسومة ضده، بحسب ما أشارت إليه صحيفة “ذي تايمز The Times ” البريطانية في تقرير نشرته اليوم السبت.
وبحسب الصحيفة، فإن التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن المكاسب التي حققتها الجماعات المسلحة في المعارك الأخيرة جعلت “ديكتاتور” سوريا أكثر ضعفاً من أي وقت مضى منذ عام 2011.
ورغم أن لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي، أشار إلى إصرار موسكو على دعم الأسد بلا حدود، ورغم هذا فمن الواضح أن كلا الجانبين بات مقتنعا تماماً بأن القتال في سوريا وصل إلى نقطة فارقة، وأن الانتقال إلى “مرحلة ما بعد الأسد” أمر لابد من مناقشته.
وأشارت مصادر أميركية، بحسب ما ترجمت قناة “العربية”، إلى أن هذا الأمر ربما يعني التفكير في منح الأسد حق اللجوء إلى طهران أو موسكو.
ومن جانبها، تساهم بريطانيا في زيادة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى انتقال سلمي للسلطة في دمشق عندما يحين الوقت لذلك.
وقال مسؤول في المخابرات الأميركية إن خسائر المعارك الأخيرة واستنزاف القوات المسلحة السورية يعني أن البلاد تقترب من “نقطة تحول بالنسبة للأسد”.
وأضاف: “إذا كان موقف الأسد يتدهور بشكل ملحوظ، فيتعين على موسكو وطهران – مؤيديه الرئيسيين – إعادة النظر في استمرار دعمه.
وكان كيري قد التقى لافروف في سوتشي الأسبوع الماضي، وأسفر لقاؤهما عن الاتفاق على مواصلة حوارهما حول سوريا، مع زيادة التركيز بشأن انتقال سياسي حقيقي في البلاد بمزيد من الفعالية، حسب ما أكده مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.
وأضاف: “حتى إذا كان سقوط نظام الأسد أمراً محتما.. فلا تزال الخارجية ودوائر الاستخبارات الأميركية قلقة بشأن شكل الحكومة القادمة لبناء الاستقرار في سوريا”، مضيفاً: “بديل الأسد لن يكون جماعة النصرة.. وبديل النصرة ليس الأسد على الإطلاق”.
وحتى الآن لم تبدِ أي من روسيا أو إيران أي نية لتخفيف دعمهما لنظام الأسد، إلا أن الخارجية الأميركية تأمل في بعض التغيير نتيجة للمناقشات التي ستستمر مع روسيا خلال الأسابيع المقبلة.
عكس السير
=====================
الاندبندنت: "تنظيم الدولة الإسلامية يغسل أدمغة مجاهدات النكاح ليصبحن انتحاريات"
 
فر الآلاف من سكان الموصل عند دخول تنظيم الدولة الاسلامية المدينة
تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت عددا من القضايا العربية من بينها توجه المهربين في سوريا الى تهريب السجائر بدلا من النفط والسلاح وسجن جنود ليبيين في بريطانيا لإدانتهم باغتصاب رجل وقيام "تنظيم الدولة الإسلامية بغسيل أدمغة مجاهدات النكاح ليصبحن انتحاريات".
البداية من صحيفة الاندبندنت وتقرير لباتريك كوبرن من أربيل بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية يغسل أدمغة مجاهدات النكاح ليصبحن انتحاريات".
ويقول كوبرن إنه عندما أصدر تنظيم الدولة الإسلامية فتوى بأن على الزوجة طاعة زوجها في كل ما يأمرها به، حتى إذا أمرها بأن تكون مفجرة انتحارية، فرت عائشة (32 عاما)، وهي أم لطفلين، من بيتها في الموصل.
وتتذكر عائشة أن زوجها لم يحدثها في الأمر مباشرة ولكنه بدأ يتحدث عنه تدريجيا. وقالت للصحيفة "كان يعود للمنزل مرة واحدة في الاسبوع، ولكنه في الآونة الأخيرة كان يعود للمنزل كل يوم وطلب مني في حضور دورة عن كيفية دعم المرأة المسلمة للمجتمع المسلم بروحها وجسدها".
وقالت عائشة، التي طلبت من الصحيفة تغيير اسمها حفاظا على هويتها، إنها حضرت الدورة التدريبة مع كثير من النساء، وراعها ما سمعته.
وأضافت "كانت الدورة نوعا من غسيل المخ تعلم النساء التضحية بالاشياء الدنيوية الزائلة - مثل الدم واللحم- لنصرة ما هو أهم - الدين والله والنبي- وللفوز بالآخرة".
ولكن بدلا من الاقتناع بما جاء في الدورة، كانت عائشة تفكر في طفليها، وكيف تنقذهما. وفي اليوم الثالث من الدورة التدريبية تظاهرت بأنها مريضة وبأن طفلها مريض وبأنها يجب أن تبقى في المنزل لتتعافى: "قلت لأطفالي إننا سنذهب لزيارة خالتهن ولكنني في الواقع كنت رتبت على مغادرة الموصل الى كردستان بمساعدة ابن عمي الذي ساعد الكثيرين قبلي على الفرار من الموصل".
تهريب السجائر
 
سجائر صادرتها جماعة جبهة النصرة الموالية للقاعدة في مدينة ادلب السورية
وننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز وتقرير لإيريكا سولومون من بيروت بعنوان "المهربون السوريون يتجاهلون العقوبات الصارمة ويتجهون إلى السجائر".
وتقول سولومون إن المهربين في شرقي سوريا كانوا يهربون الاسلحة ونفط السوق السوداء، ولكنهم الآن يسعون إلى تحقيق أرباح من سلعة ممنوعة أخرى، وهي السجائر.
تشير سولومون إلى إن التدخين ممنوع ووفقا للقواعد الدينية الصارمة التي يتبعها تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن الكثير من السوريين يدخنون، والتدخين عادة يصعب الإقلاع عنها.
وتضيف أنه على الرغم من قوة تنظيم الدولة الاسلامية وسيطرته على نحو ثلث مساحة كل من العراق وسوريا، إلا أن التنظيم لا يمكنه السيطرة على التدخين في بلد يدمن نحو 40 بالمئة من سكانه التدخين.
وقال مدخن من دير الزور للصحيفة "عندما تعاني من مشاكل كثيرة مثل التي يواجهها من يعيشون في الحروب - وتحت حكم تنظيم الدولة الاسلامية - فإنك ستدخن بالتأكيد أكثر من أي وقت مضى. الآن لن ترى أي فرد يدخن في الشارع. يمكن أن تغرم 65 دولارا وتضرب وتسجن بل وقد ترسل إلى الجبهة للعمل، في حفر الانفاق مثلا".
وتقول سولومون إن السجائر تمثل فرصة نادرة للتجارة للمستعدين للمخاطرة، من اللاجئين الذين يحاولون جمع أموال تكفي لفرارهم للخارج ومن شبكات التهريب التي تسعى لتحقيق المزيد من الأرباح.
وتضيف أن السجائر المحلية الصنع التي كانت تباع بما يعادل 50 سينتا للعلبة أصبحت تباع بنحو 1.5 دولار، وهو مبلغ كبير بالنسبة للسوريين الذين يعيش الكثير منهم على افل من دولارين في اليوم.
"اغتصاب رجل"
 
خلصت المحكمة إلى أن مختار على سعد محمد (33 عاما) وابراهيم أبو قتيلة (23 عاما) مذنبان باغتصاب رجل في العشرينييات
وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لمارك تران بعنوان "سجن جنديين ليبيين لاغتصاب رجل في كامبريدج".
ويقول تران إن جنديين ليبيين مقيمين في بريطانيا للتدريب حكم على كل منهما بالسجن 12 عاما لاغتصاب رجل في كامبريدج.
وخلصت المحكمة إلى أن مختار على سعد محمد (33 عاما) وابراهيم أبو قتيلة (23 عاما) مذنبان باغتصاب رجل في العشرينييات في اكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان قد ألقي القبض على الاثنين وهما يتدربان في ثكنات باسينغبورن العسكرية في كامبريدج وفقا لاتفاق للحكومة البريطانية لمساعدة الجيش الليبي بعد انهيار نظام القذافي.
ويقول تران إن المحكمة استمعت إلى أن الرجلين استهدفا رجلا ضحية مخمورا وضعيفا بعد ليلة من السهر.
وكان الاثنان قد أنكرا الاعتداء على الرجل ولكن كاميرات المراقبة التقطت لهما تسجيلا وهما يقتادان الرجل إلى متنزه مظلم.
=====================
واشنطن بوست :الأسد..ماذا تبقى من أسلحته الكيماوية؟
إيلي ليك و وجوش روجين
الاتحاد
+
أُبلغت الحكومة الأميركية قبل عدة أشهر أن هيئة مراقبة دولية وجدت آثاراً لأسلحة كيمياوية كان بشار الأسد وعد بتسليمها، ومن بينها غاز السارين – في انتهاك واضح للاتفاق الذي أبرمه مع أوباما عقب تجاوز «الخط الأحمر» للإدارة الأميركية قبل عامين. وذكر مسؤولون من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإدارة أوباما في وقت سابق من هذا العام أن مفتشيها وجدوا آثاراً لنوعين من الأسلحة الكيماوية المحظورة أثناء تفتيش مركز الدراسات والبحوث العلمية التابع للحكومة السورية في حي برزة قرب دمشق. وذكر تقرير أعدته رويترز في 8 مايو أن مفتشي المنظمة عثروا على آثار لغاز السارين وغاز الأعصاب في الموقع خلال عمليتي تفتيش في ديسمبر ويناير. ويطلق هذا الاكتشاف العنان لجدل استمر شهوراً بداخل الإدارة حول كيفية الرد. وقيل إن الرئيس أوباما لم يقرر بعد، وفي الوقت نفسه، فإن تحالف من الجماعات المتمردة كان يهاجم المنطقة التي تحيط بالمنشأة، ما يثير خطر أن تقع الأسلحة الكيماوية في أيدي المتمردين، والكثير منهم يتصلون بالمتطرفين، وحسب مسؤول الشرق الأوسط بالإدارة الأميركية، «فإن الخطر الحقيقي هو إذا كان النظام يفقد السيطرة على هذه المواد الكيماوية».
الاكتشاف أكد شكوكا منذ فترة طويلة داخل الحكومة الأميركية أن سوريا لم تكن مستعدة تماما للمساعدة، عندما أعلنت عن أسلحتها الكيماوية في 2013 (في إطار صفقة لتجنب الضربات الجوية الأميركية).
ومن جانبه، ذكر السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد: «أنه لا يجب أن يكون اكتشاف غاز السارين مفاجأة، نظراً لسجل النظام». واستطرد «إنه انتهاك للاتفاق الذي أبرمناه مع الروس وانتهاك للاتفاق الذي أبرمه النظام السوري مع الأمم المتحدة».
«فورد» يرى أن اكتشاف المنظمة يظهر أن الأسد قد انتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الذي قنن الاتفاق في 2013 وتطلب من الأسد أن يعلن عن كل ما لديه من مخزون الأسلحة الكيماوية وتسليمه للتدمير. وينص القرار على فرض عقوبات ضد الحكومة السورية للانتهاكات التي قامت بها بموجب الفصل السابع، ومن بينها العقوبات المحتملة، أو استخدام القوة العسكرية.
وأضاف السفير السابق أن النظام السوري كان أيضاً في انتهاك للاتفاق، لأنه استخدم غاز الكلورين ضد المدنيين؛ ويقول مسؤولون أميركيون إن هذا مستمر حتى الآن.
إن استخدام الكلورين كسلاح يعد انتهاكاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، التي انضم إليها الأسد في إطار اتفاق 2013.
وأكد «فورد» وهو الآن باحث مقيم في معهد الشرق الأوسط أن «الردع يجب أن يكون معمولاً به، وهذا يتطلب تنفيذ إجراءات الفصل السابق من قبل المجتمع الدولي، لقد حان الوقت للتحرك قدماً في هذا الاتجاه، وفيما يتعلق بغاز السارين، لم أر أي بوادر على متابعة الإدارة لهذه القضية».
وذكر مسؤولون أميركيون أن الرد على أسلحة الأسد الكيماوية ما زال محل نقاش بداخل الإدارة، وأن استخدام هذه الأسلحة ضد مدنيين كان جزءاً من مناقشات وزير الخارجية جون كيري والمسؤولين الروس يوم الثلاثاء الماضي في موسكو، وأضافوا أنه تم إبلاغ نظام الأسد بالاكتشاف، وبالتالي تم منع مفتشي المنظمة من العودة إلى المنشأة. ومن جانبه، رفض المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية «بيتر ساوكزاك» التعليق على الاكتشافات بشأن الأسلحة الكيماوية، لكنه قال إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي، ورفضت وزارة الخارجية ومكتب الاستخبارات الوطنية أيضا التعليق.
المدير السابق لوكالة الاستخبارات العسكرية «مايك فلاين» يعتقد أن الأسد كان يخفي العديد من مواقع الأسلحة الكيماوية، والأرجح أنه ما زال لديه القدرة على إنتاجها، وأضاف «من المستحيل تقريباً تأكيد أن سوريا تخلصت من جميع أسلحتها الكيماوية. فسجلها يقول، إنها لا تمتثل تماماً لأي شيء»، وذكر لنا مسؤول بارز في الاستخبارات أن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن أكثر من 10 مواقع للأسلحة الكيماوية مشتبه بها لم يتم الكشف عنها، بيد أن الولايات المتحدة لم تكن دائما تحبذ مواجهة الأسد بها.
وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة «سامنتا باور» هي أول مسؤول رفيع المستوى يسأل نظام الأسد علانية بشأن «التناقضات» في تصريحاته بشأن مخزونات الأسلحة الكيماوية، وكان ذلك في شهر سبتمبر.
إيلي ليك
محلل سياسي أميركي
وجوش روجين
كاتب متخصص في شؤون الأمن القومي
ـ ـ ـ ـ
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوزز سيرفس»
=====================
"واشنطن تايمز" تكشف "مؤامرة" لصالح إيران وضد العرب
المصريون
 3 كتبت - جهان مصطفى السبت, 16 مايو 2015 00:23 قال جيد بابين مساعد وزير الدفاع إبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إن طلب دول الخليج من إدارة الرئيس باراك أوباما احتواء إيران, أمر غير واقعي. وأضاف بابين في تصريحات لصحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في 12 مايو أن أهداف أوباما مختلفة تماما عن هذا الطرح, مشيرا إلى أن أوباما يسعى للاعتماد على إيران أكثر من الحلفاء العرب، بحيث تكون قوة طهران النووية قادرة على الحفاظ على استقرار المنطقة. وتابع " تصريحات أوباما ونائبه جوزيف بايدن تعطي انطباعا أن الاتفاق بين الغرب وإيران يضمن امتلاك إيران السلاح النووي في غضون 15 عاما". واستطرد " فكرة حصول العرب على ضمان من أوباما لاحتواء طهران تعتبر غير واقعية, لأنها لا يمكن أن يتحقق سوى من خلال تزويد دول الخليج بقوة عسكرية كافية لتدمير السلاح النووي الإيراني, وتدمير القدرات الإيرانية العسكرية الأخرى". وأضاف بابين "لا يمكن للولايات المتحدة تزويد العرب بأسلحة سوى بأنظمة دفاعية ضد الصواريخ والأسلحة النووية، وذلك من أجل التمكن من مواجهة أي هجوم إيراني محتمل". وكان البيان الختامي لقمة "كامب ديفيد" بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة ومسئولين من دول مجلس التعاون الخليجي أكد تعزيز علاقات الشراكة بين واشنطن ودول الخليج، وطالب إيران باتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتبديد مخاوف الدول المجاورة. وقال البيان, الذي صدر في 14 مايو عقب القمة, إن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي السعودية والبحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان وقطر، ستعمل معا للتصدي لأنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة. وأضاف البيان أن المجتمعين اتفقوا على التعاون في سبيل مواجهة أي تهديد خارجي لسلامة أراضي أي من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي, وطالب بضرورة التحرك بشكل سريع نحو عملية سياسية في اليمن انطلاقا من حوار الأطراف في الرياض. وأوضح البيان أن الولايات المتحدة ستضمن تسريع نقل السلاح إلى دول الخليج، وإرسال فريق إلى المنطقة في الأسابيع القادمة لبحث تفاصيل العملية. كما أعربت دول الخليج عن التزامها بالتشاور مع واشنطن قبل التخطيط لأي عمل عسكري، وبناء قدرات دفاعية صاروخية في أرجاء المنطقة تشمل نظاما للإنذار المبكر بمساعدة فنية أميركية. وفي ختام القمة, أكد الرئيس الأمريكي للمسئولين الخليجيين التزام بلاده "الراسخ" بالعمل مع دول المجلس على مواجهة أي تهديدات خارجية لا تتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على عزم الولايات المتحدة تعزيز تعاونها العسكري مع الدول الخليجية الست لمواجهة تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة. وقال أوباما في مؤتمر صحفي إن توسيع الشراكة الأمريكية في عدة مجالات مع دول مجلس التعاون الخليجي سيتيح لواشنطن اتخاذ التدابير والسبل المناسبة, بما في ذلك استخدام الخيار العسكري. وتابع أوباما مخاطبا الشركاء في الدول الخليجية "التركيز على تعزيز قدراتها الدفاعية والاستخبارية والعمل المنسق من أجل التصدي للإرهاب، سيعزز القدرة على التعامل مع هذه التحديات". وكان البيت الأبيض أعلن في 17 إبريل الماضي أن "أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في البيت الأبيض في 13 مايو، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه". ونقلت قناة "الجزيرة" عن البيت الأبيض القول في بيان له :"إن الاجتماع سيكون فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الطرفين وتعميق التعاون الأمني".
=====================
"ديلي ميل": لؤلؤة الصحراء السورية تواجه مصير المواقع الأثرية العراقية
منيرة الجمل
بوابة فيتو
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن تقدم تنظيم "داعش" الإرهابي في جوهرة الشرق الأوسط، مدينة "تدمر" الأثرية، أمس الخميس، يثير مخاوف من مواجهة موقع التراث العالمي نفس مصير المواقع الأثرية العراقية على أيدي المقاتلين.
ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "داعش" اجتاح القرى المجاورة لتدمر وأعدم 26 مدنيا، لتعاونهم مع نظام الرئيس السوري "بشار الأسد".
كما نادت "إيرينا بوكوفا"، رئيس الهيئة الثقافية باليونسكو، القوات السورية والمتطرفين بإنقاذ "تدمر"، قائلةً: "إنها كنز لا غنى عنه للشعب السوري والعالم".
وأكد "مأمون عبد الكريم"، مدير عام الآثار والمتاحف السورية: "على العالم التحرك قبل وليس بعد تدمير آثار تدمر"، منوهًا أن "داعش" لم يدخل المدينة بعد، متمنيًا عدم دخولهم أبدًا.
وتابع، أنه بدخول "داعش" المدينة، ستحدث كارثة دولية، مضيفًا أنه ليس لديه شك في أن تواجه "تدمر" نفس مصير "نمرود" و"الموصل" في حال وقوعها في يد الجهاديين.
=====================
التلغراف: أمريكا بدأت تفقد حلفاءها بالشرق الأوسط
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
تساءل الكاتب ديفيد بلير، في مقال بصحيفة التلغراف الصادرة، الجمعة، فيما إذا كانت أمريكا قد بدأت بفقدان حلفائها بالشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز اعتذر عن حضور قمة كامب ديفيد، في وقت فضل ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، حضور معرض خيول ويندسور، بدلاً من حضور القمة.
ويضيف الكاتب، بأن أمريكا وسياستها في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، ساعدت كثيراً في ابتعاد حلفائها التقليديين بالخليج العربي عنها.
ويلفت الكاتب إلى أن هناك زلزالاً جيوسياسياً يهز الشرق الأوسط، فالقادة الخليجيون باتوا لا يعتمدون بالحديث إلى أوباما، في وقت يجد وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، الساعات الطويلة لمقابلة وزير خارجية أمريكا جون كيري.
ويؤكد الكاتب أن عدم حضور الملك سلمان إلى قمة كامب ديفيد، جعل الأمور أكثر تعقيداً، فعلاقة السعودية وأمريكا تمتد إلى نحو 70 عاماً، ومع ذلك فإن التخوف السعودي من التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والدول الكبرى، دفع السعودية إلى البحث عن آلية جديدة وسياسة أكثر جرأة في المنطقة.
وختم بالقول: إن "إسرائيل والقوى العربية ترى أن أمريكا خانتهم بالسماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، مما دفع السعودية إلى تبني مقولة تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية الذي قال: "ما يمتلكه الإيرانيون سنمتلكه أيضاً، وإذا احتاجوا إلى عام لإنتاج قنبلة نووية فإننا سنعمل على الحصول على قنبلة بحلول ذلك الوقت".
=====================
ليبراسيون : بداية نهاية النظام السوري.
مونت كارلو
ملصق لبشار الأسد نخره الرصاص. هذه هي صورة الغلاف التي اختارتها "ليبراسيون" من اجل التعبير عن السقوط الوشيك للنظام السوري. هالة قضماني كاتبة المقال الأساس في هذا الملف, احصت المؤشرات التي تدل على "تغير الرياح" كما قالت, و منها الخسائر العسكرية و الانهيار المتسارع للعملة السورية عدا عن إفلاس الدولة "رواتب العسكر و الشبيحة لم تدفع منذ أربعة أشهر, ما يعني أن الأمور قد ساءت فعلا" يقول أبو جميل الموظف المتقاعد الذي استجوبته "ليبيراسيون".
وفي الافتتاحية كتبت "الكسندرا شوارتزبرود" أن "النظام اهتز في دمشق... و الانكى هو أننا اصبحنا نتساءل ما إذا كان الامر هو خبر جيد أم لا". و تشير "ليبراسيون" إلى أن انقلاب ميزان القوى, مرده تقدم تحالف "جيش الفتح" المؤلف من عناصر من القاعدة و من قوى الاعتدال في الثورة و ذلك بمساندة قوة إقليمية هي سعودية-الملك سلمان التي قررت قطع الطريق على منافسها الإيراني.
 فيما تعتبر "شوازبرود" أن سيطرة "جيش الفتح" على جزء و لو صغير من معقل العلويين في اللاذقية, قد تعني بداية نهاية من اسمته "جزار دمشق". عندها يصبح الدعم الذي قدمه له رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بوروجردي  خلال زيارته لسوريا بمثابة قبلة يهوذا. لكن هذا لا يعني بالضرورة نهاية الجحيم السوري, على الأقل ليس الآن تخلص افتتاحية "ليبراسيون".
 وكشفت الصحيفة  أيضا عن صراع خفي داخل قوى النظام السوري."إنها حرب خفية تدور وراء الأبواب المغلقة في قصور دمشق" يقول "جان-بيار بيران" في مقال تحليلي تنشره "ليبراسيون" و يتحدث عن توتر بين بشار الأسد و شقيقه الأصغر سنا, ماهر. الصحيفة وصفت هذا الأخير بالنزق و قالت إن إيران تفضله على أخيه.
 ايران تفضل ماهر و "علويستان"
يشير "بيران" نقلا عن مصادر متقاطعة, إلى أن طهران التي لها اليد الطولى في سوريا, قررت الاستغناء عن المناطق الواقعة تحت سيطرة التمرد و الاكتفاء بدمشق و المناطق العلوية على الساحل السوري. و تعتبر "ليبراسيون" أن كيان ال"علويستان" يتماشى مع طموح إيران و أولويتها المتمثلة بالسيطرة على منفذ على البحر الأبيض المتوسط يسمح لها بتأمين الامدادت لحزب الله.
 =====================
لوفيغارو"  :داعش تدمر كنوز سوريا و العراق و تتاجر بها
مونت كارلو
"لوفيغارو" خصصت المانشيت للمخاوف النابعة من سيطرة تنظيم داعش على الكنوز الأثرية في العراق و سوريا.تلك المخاوف تجددت مع اقتراب تنظيم داعش من مدينة تدمر الاثرية حيث قام بإعدام 26 مدنيا. "لوفيغارو" تحدثت عن "مذبحة ثقافية يقوم بها التنظيم الارهابي في سوريا و العراق" انه ملفها الأسود تقول "دلفين مينوي" في إحدى المقالات التي خصصتها "لوفيغارو" للموضوع. حماية المواقع الأثرية كان في صلب المؤتمر الذي نظم في القاهرة لهذا الغرض بمشاركة منظمة الاونيسكو و وزراء ومسؤولين عن الآثار في عشر دول عربية. داعش الذي دمر مؤخرا مواقع أثرية لا تعوض في العراق يتسلح بإيديولوجيته الظلامية و لا يتوانى عن تهريب الكنوز الأثرية و الاتجار بها.
=====================
واشنطن بوست: بيان الرئيس أوباما يؤكد علي ضرورة رحيل الأسد
الجمعة 15/5/2015 الساعة 3:09 مساء
الاسبوع
كتبت - أمنية الشهاوي
قال الكاتب 'ديفيد اجناتيوس', في مقال له بصحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية, تعليقا علي قمة كامب ديفيد،  إن اجتماع الرئيس باراك أوباما مع قادة الخليج انتهي بتصريحات متفائلة مفاجئة، بعد أشهر من تدهور العلاقة مع السعودية والإمارات ودول الخليج الأخري والتزام لا بأس به من الولايات المتحدة لمواجهة أي عدوان مستقبلي من إيران.
وأكد 'أجناتيوس' نقلا عن يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدي واشنطن قوله إن العلاقات الأمريكية الخليجية قد تطورت الي مستوي جديد وأن احتمالات التعاون قد اتخذت خطوة جديدة.
وأكدت الكاتب علي أن الإعداد لكامب ديفيد قد ساعد علي تخفيف الأجواء، فكانت البداية بجلسة صباحية قاسية إلي حد ما كانت مخصصة لإطلاع القادة علي التقدم في محادثات إيران، وتناول القادة الغداء، وبعدها تغير المزاج, وخلال فترة ما بعد الظهيرة، تحدث القادة بشكل غير رسمي علي التحديات الإقليمية في سوريا وإيران وليبيا، مع رفع قادة السعودية والإمارات وقطر أيديهم لتقديم الملاحظات والاقتراحات.
وأشار الكاتب الي ان العرب حصلوا علي ما يريدون من ضمانات باستعداد أمريكا لتحدي التدخل الإيراني في المنطقة، وحصل أوباما علي تأييد جهوده للتفاوض علي اتفاق نووي مع طهران, وهذا عكس ماتوقعه البعض من ان المؤتمر سيصبح ساحة معركة, نظرا الي توتر العلاقات.
وأشار الكاتب إلي أن البيان المشترك الذي أصدرته المجموعة اتخذ نهجا معاديا للأسد، لكن بدون تأكيد علي ضرورة رحيل الأسد، في لهجة اعتاد أوباما استخدامها في السنوات الثلاثة الماضية. وهذه المرة أكد البيان أن الأسد ليس له شرعية وليس له دور في مستقبل سوريا.
=====================
ذا هيل: هل ستتقاسم كل من الولايات المتحدة وروسيا الأرض السورية؟
كلنا شركاء
 
سرّب خبراء الأمن الإسرائيليون الشهر الماضي أن إدارة أوباما وروسيا منشغلون حالياً بمناقشات تهدف إلى تقسيم سورية، وأشار المصدر أن هذه المناقشات هي السبب الحقيقي لتكثيف حدة الحرب السورية في الأونة الأخيرة، حيث يناضل الثوار السوريون للاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأرض قبل فرض وقف إطلاق النار من قبل الأمم المتحدة.
وحسب الخطة يحكم الرئيس بشار الأسد السيطرة على دمشق والمناطق المحيطة بها، وصولاً إلى مرتفعات الجولان والمناطق الجبلية الساحلية التي تحيط بميناء طرطوس القاعدة البحرية الوحيدة لروسيا في البحر المتوسط، وتبقى الأراضي السورية التي احتلها الثوار في شمال وجنوب سورية تحت سيطرتهم، أما بالنسبة للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، لم يكن كل من الخصمين السابقين في تلك الحرب الباردة_الولايات المتحدة وروسيا_ متأكدين مما يجب فعله حيال الرقعة الشاسعة من الأراضي التي استولت عليها داعش في الشمال.
حقق الثوار السوريون مكاسب إقليمية ملحوظة في الآونة الأخيرة، واستولوا على مدينة ادلب على طول الحدود التركية، فضلاً عن الكثير من المناطق المحيطة بالمحافظة، ويتجهون الآن إلى الجنوب حيث معقل الأسد الساحلي، كما انتزع الثوار معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن. يذكر أنه لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية يتعاون المتمردون بشكل فعال وينسقون أنشطتهم.
ويعتقد العديد من المحللين أن هذا يرجع إلى التقارب بين المملكة العربية السعودية وقطر، إن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وتّر علاقتها مع المملكة العربية السعودية في الماضي، ومع ذلك فإن التهديد الذي يشكله دعم إيران للميليشيات الشيعية في العراق واليمن، جعل المملكة العربية السعودية أقرب إلى الدول السنية الأخرى بما في ذلك قطر والصديق الجيد تركيا.
يعتبر نظام الأسد العلوي وحزب الله ذو المذهب الشيعي تماماً كمليشيات الحوثيين في اليمن والعديد من الميليشيات العراقية. دفعت الإطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من قبل الحوثيين المدعومين من إيران المملكة العربية السعودية لتشكيل تحالف من الدول السنية، أدى التحالف غارات جوية في اليمن في محاولة لإعادة هادي واستعادة حكم السنة على الأقل على طول الحدود اليمنية مع المملكة، وقد تؤدي هذه الحملة الجوية لحرب إقليمية محتملة بين المسلمين السنة والشيعة.
يتكون المتمردون السنة في سورية من خليط من الميليشيات الإسلامية المسلحة والجيش السوري الحر الموالي للغرب (FSA). الجيش السوري الحر هو عبارة عن مجموعة من أضعف وأكثر الميليشيات اعتدالاً، التي جعلت الولايات المتحدة تتردد لتزويدهم بالسلاح والمال خوفاً من أن تنتهي هذه الأسلحة بأيدي الميليشيات الإسلامية، وبالفعل، أظهرت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة جبهة في سورية مؤخراً مخبأ كبيراً للأسلحة الأمريكية التي استولت عليها بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات من نوع  BGM-71 TOW.
إن الجماعة المتمردة السورية التي احتلت محافظة إدلب وجزءاً كبيراً من المناطق المحيطة بها، تسمي نفسها جيش الفتح وتتكون من جبهة النصرة، وجماعة أحرار الشام المتشددة وخمس مجموعات أصغر، وقد وافق السعوديون على دعم قطر وتركيا لهؤلاء المتمردين، وفي المقابل خففت جبهة النصرة وحلفاؤها من خطابهم الثوري الإسلامي.
والنتيجة هي: جلوس الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا ودول الخليج وجزء كبير من العالم السني الآن على الجانب الآخر من الطاولة ضد سورية.
جعلت إدارة أوباما الولايات المتحدة في آخر الطاولة، ليس فقط عندما بدأت إشراك روسيا في المناقشات حول كيفية تقسيم سورية (ووقف تقدم المتمردين)، ولكن عندما قررت عدم الاعتراض على قرار الأمم المتحدة بدعوة إيران لمحادثات السلام السورية في جنيف.
وأوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا طبيعة محادثات جنيف قائلاً: “هي عبارة عن سلسلة من المشاورات المزدوجة بيني وبين زملائي في الفريق وبين كل وفد من كل بلد، وأيضا [بين فريقي] وكل وفد من البيئة السورية، كلهم”.
لم يكن ميستورا يقصد داعش ب “كلهم” فلا أحد يريد وجودها في جنيف، كما أنه لم يقصد جبهة النصرة التي _ بعد كل شيء _ تتبع لتنظيم القاعدة في سورية وغير مرحب بها أبداً في مقر الأمم المتحدة كذلك، بل كان يقصد ب “كلهم” إيران.
في المفاوضات السابقة سحبت الأمم المتحدة دعوتها لإيران بناء على طلب من الولايات المتحدة. لكن الأمر ليس كذلك، هذه المرة، وهذا مايعتبر هدية لجمهورية إيران الإسلامية.
بسبب انشغالها بقتال داعش في العراق ودعم الحوثيين في اليمن حولت إيران اهتمامها ودعمها عن النظام العلوي الذي أصبح في عزلة متزايدة في سورية. تعتبر خطة التقسيم ودعوة الأمم المتحدة الحالية لإيران فرصة ذهبية، لن تكون إيران موضع ترحيب في المجتمع الدولي فقط _ قبل أن تقوم بتدمير جهاز طرد مركزي واحد_ ولكن إذا ظهرت خطة التقسيم، بل إنها أيضا ستسلم مسؤولية الحفاظ على اثنين من وكلائها في الهلال الخصيب سوريا الأسد وحزب الله إلى الأمم المتحدة بكل صدر رحب.
ومن غير الواضح ما تتوقع كسبه إدارة أوباما عن طريق الجلوس على الجانب الآخر من حلفاء الولايات المتحدة على الطاولة السورية، هل يسعى الرئيس أوباما للحصول على مزيد من التقارب مع إيران، على أمل أن إيران سوف تليّن موقفها في المفاوضات النووية في لوزان؟ هل يسعى أوباما لتعاون أفضل مع الدولة الشمولية وهي روسيا، على أمل أن تقف روسيا حازمة مع الغرب حتى تلتزم إيران بمطالب التفتيش الواضحة لبرنامجها النووي؟ أو ربما يعتقد أوباما أن تقسيم سوريا سينقذ الأرواح؟.
أصبح من الواضح ما ستكسبه روسيا من التقسيم، فعندما سقط معمر القذافي في ليبيا أصبح الميناء البحري الروسي في طرطوس آخر معقل للقوة العظمى السابقة في المنطقة، في الواقع ستجري روسيا والصين هذا الشهر أول مناورات عسكرية مشتركة في البحر المتوسط.
من جانبها لم تكن المملكة العربية السعودية ولاحلفاؤها السنة والثوار السوريون، مهتمون بخطة التقسيم التي من شأنها أن تعطي المزيد من الأراضي السورية إلى وكيل إيراني، على الأقل ليس في هذا الوقت الذي تتوسع فيه إيران في العراق واليمن وتفاوض بطريقتها وحسب نظرتها تجاه بدايتها النووية
 
ترجمة:
 
ركانة المنير: السوري الجديد
=====================
ترك برس : تركيا.. الحقبة العسكرية.. والثورة السورية
كلنا شركاء
د. مصطفى الحاج حامد: ترك برس
دفنت تركيا بالأمس الجنرال كنعان إفرين، قائد آخر انقلاب عسكري (12 أيلول/ سبتمبر 1980)  ورئيس تركيا السابع حتى العام 1989، الذي حكم تركيا حقبة من الزمن بالحديد والنار، ولا تزال القوانين الاستثنائية – التي وضعها العسكر على مقاسهم – تؤثر في الحياة التركية السياسية والدستورية، رغم محاولات التغيير والتعديل والإصلاح من قبل العدالة والتنمية على مر العشر سنين الماضية.
رغم كون صاحب الجنازة هو رئيس تركيا السابق وبرتوكولية الجنازة، إلا أنها خلت من مشاركة كافة الأحزاب السياسية التي تبرأت بدورها من هذه الحقبة السوداء التي عاشتها تركيا وسببت انقطاع لمسيرة الديمقراطية. واقتصرت المراسيم على مشاركة العسكر ورفاق قائد الانقلاب والمقربين منه وأفراد عائلته.
لقد اعتادت تركيا في الماضي على الانقلابات العسكرية كل عشر سنوات (1960-1971-1980) والانقلاب الأبيض في عام 1997 على حكومة نجم الدين أربكان رحمه الله، حيث كان العسكر في كل مرة يمسكون بقبضة الحكم، وفي كل مرة تتكرر الإعدامات والاعتقالات، وتصفية بعض الحركات الصاعدة من اليمين واليسار، وخاصة الحركات الإسلامية حتى وإن تبنت الديمقراطية طريقا للعمل السياسي، بالإضافة لتوقف الحياة البرلمانية والاقتصادية وتراجع تركيا عشرات السنين للوراء.
حقبة الحكم العسكري مليئة بالأهوال والمظالم، والأرقام المتداولة كافية لتعطي صورة عن ظلام تلك الفترة حيث تم اعتقال أكثر من 700 ألف مواطن في فترة وجيزة من بينهم رئيس تركيا السابق عبد الله جول وجُلّ من يحكم تركيا اليوم، وطولب بتنفيذ حكم الإعدام على الآلاف، وحكم على المئات منهم بالإعدام. وتوفي المئات في السجون بسبب التعذيب والإضراب عن الطعام.
الاعتقالات العشوائية وحالات التعذيب بالسجون، والإذلال في كل مكان، والإعدامات بعد محاكمات عسكرية صورية، وسلب الحريات وهضم الحقوق وكتم الأفواه وتعطيل القانون، ومنع الحياة السياسية هي أهم ملامح الحقبة العسكرية، ليس في تركيا وحدها، بل في كل بلد يحكمه العسكر والانقلابيون.
حيث تصبح القوة هي السلطة ولا صوت يعلو فوق سلطة العسكر والسلاح والقوة.
لقد أكد القرآن الحكيم هذه الحقيقة على لسان بلقيس  ملكة سبأ “قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون”.
نعم هكذا هم العسكر إذا حكموا وهكذا هو المستعمر وكل دخيل على الدين والشعب والوطن.
لكن لم يكن قدوم العسكر والانقلاب العسكري غير مرحباً به من قبل الشعب والأهالي بل على العكس من ذلك، لقد نال التصفيق والدعم المباشر والتأييد من كثير من شرائح المجتمع، بسبب ما آلت إليه الحياة اليومية في تركيا حيث سقط أكثر من 5000 شاب في صراعات جانبية بين أبناء الشعب الواحد. وأصبح الخروج للعمل  والذهاب للجامعة والخروج للسوق مخاطرة ومجازفة. مما جعل الكثيرين يشعرون بالأمن والأمان لقدوم العسكر وسيطرتهم على مقاليد الأمور لأنهم يجلبون أهم ما يحتاجه الإنسان في حياته وهو الأمن من الجوع والخوف.
العسكر ورغم أنهم يملكون القوة والسلاح وإمكانية منع هذا التدهور الأمني والقدرة على إيقافه, لكنهم  لم يتدخلوا ولم يعملوا على إطفاء نار الحرب الأهلية، وظلوا متفرجين لفترة طويلة، منتظرين نضوج الخطة واستكمال الاستعداد النفسي لدى المواطن حتى يصبح تدخلهم العسكري ومبررات الانقلاب مقبولة لدى الجميع بل ويصبح التدخل العسكري مطلب الجميع بدون منازع رغم إدراك الكل بسلبيات هذا التدخل ومعارضتهم المبدئية والعقائدية لتدخل العسكر بالسياسة والحياة المدنية.
لكنها سياسة العسكر والمستعمر وسياسة الدول في تدخلاتها في الحروب والمعارك والمنازعات.
فهي لا تأبه بموت الآلاف والملايين ولا بسلب الحريات ولا بالجرائم وما يحصل من تجاوزات وتعذيب بالسجون وتدمير للمدن وقتل وتشريد وتهجير.
وتنتظر اللحظة الحاسمة التي تنقض بها على فريستها  للقضاء عليها وتطبيق مشاريعها وتنفيذ مخططاتها التي أعدتها وتنتظر وصول الشعب لحالة من اليأس والقنوط والفشل وفقدان الأمل والثقة والإحباط.
تجعلهم يختارون الأهون شراً والأقل ضرراَ وقبول الحل الذي لم يبقى بديلاً غيره.
ما يحدث بسورية اليوم من أحداث على كل المستويات من تأخير للحل ومنع النظام من السقوط وما يحصل من جرائم وقتل وتشريد أو تسلط على رقاب الناس.
كلها تشير لمخطط عميق يراد تطبيقه وتنفيذه في اللحظة المناسبة بالنسبة لهم.
دروس وعبر كثيرة على أصحاب الثورة السورية الاستفادة منها ومن هذه التجربة التركية القديمة والحديثة.
=====================