الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 25/5/2015

سورية في الصحافة العالمية 25/5/2015

26.05.2015
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الجارديان": الحكومة السورية تستخدم الأسلحة الكيماوية منذ مارس الماضي.. وأوباما صدم العالم لاعتباره الكلور"غير كيميائي"
2. الجارديان: الأسد يواجه النهاية بأوامر سلمان
3. الجارديان: هجوم «ماكين» على «أوباما» لعبة للجمهوريين
4. "نيويورك تايمز" تكشف لغز الانتصارات المتتالية لـ"داعش"
5. "لوفيغارو": تنتقد عدم تحرك الدول الغربية لإنقاذ تدمر من هجوم إرهابيي تنظيم “داعش”,,,
6. "الأوبزرفر" تكشف: معظم ثوار شمال سوريا تلقوا الدعم بالأسلحة من السعودية بعد التقارب مع تركيا
7. لوريون لوجور: هل انسحب الأسد من تدمر ليكسب معركة إعلامية؟
8. صنداي تلغراف: ما هو سر نجاح تنظيم الدولة الإسلامية؟
9. لوفيغارو : جون كريستوف: تنظيم الدولة يدفع نحو صدام الحضارات
10. ذي أوبزيرفر: بعد الدمار.. هل هي نهاية نظام الأسد؟
11. ذي أوبزيرفر: بعد الدمار.. هل هي نهاية نظام الأسد؟
12. (الواشنطن بوست) :كمبرلي كاغان، وفريدريك كاغان :18/5/2015 :كان بالوسع تجنب سقوط الرمادي
13. نيويورك تايمز : تيم ارانغو وآن برنارد : «داعش» يبدد آمال سقوطه.. ويؤسس شرعية له كقوة حكم محلية
14. ناشيونال انترست : الاستراتيجية الأمريكية الوحيدة المتبقية لمواجهة داعش: الاحتواء
15. واشنطن تايمز: أوباما لن يرسم خطوطاً حمراء جديدة للأسد
16. الغارديان: النظام السوري شن 35 هجوما كيميائيا منذ ما يزيد عن الشهرين
17. التليجراف: سياسة الولايات المتحدة الخارجية لا تبالى بما يحدث بالشرق الأوسط
 
"الجارديان": الحكومة السورية تستخدم الأسلحة الكيماوية منذ مارس الماضي.. وأوباما صدم العالم لاعتباره الكلور"غير كيميائي"
اميرة سالم
البلد
الإثنين 25.05.2015 - 10:49 ص
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن هناك اتهامات موجهة للحكومة السورية بشن 35 هجوما كيميائية منذ مارس الماضي؛ وأوضحت أن واحدة من هذه الهجمات أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال مع أبيهم وأمهم وجدتهم في منتصف مارس حين سقط برميل متفجر به غاز الكلور على قرية في شمالي سوريا.
ووفق الصحيفة فقد وثق أطباء وعمال إغاثة 35 هجوما ببراميل متفجرة بها غاز الكلور منذ ما يزيد قليلا على شهرين ؛ مشيرة إلى أن
ممارسة الولايات المتحدة أي ضغوط على الرئيس السوري "بشار الأسد" أمر مستبعد وخاصة بعد الأنباء الأخيرة عن استخدام أسلحة كيميائية على الرغم من أنها كانت تصرح بأن هذه الأسلحة خط أحمر.
ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فاجأ المتابعين في مؤتمر صحفي فى "كامب ديفيد" حينما قال إن "الكلور لا يصنف تاريخيا كسلاح كيميائي".
======================
الجارديان: الأسد يواجه النهاية بأوامر سلمان
منذ 15 ساعة رصد فى غير مصنف 4 زيارة 0
العروبة
قالت صحيفة الجارديان البريطانية الصادرة اليوم الأحد إن سير المعارك في سوريا يوحي بأن بشار الأسد ونظامه يواجهان النهاية؛ خاصة مع عزم وإصرار السعودية على عدم إمهاله وقتاً أطول.
فقد عزمت الرياض على تسليح المعارضة السورية بأسلحة نوعية من بينها صواريخ تاو المتطورة وصواريخ حرارية أسهمت فعلياً في تحويل جيش الأسد إلى الدفاع بل والتقهقر أمام قوات المعارضة المسلحة.
وتشير الجارديان في تحقيق موسع لها نشر اليوم، إلى أنه ومنذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في السعودية، انقلبت الكفة في المنطقة، حيث سرعان ما بدأ بترميم العلاقة مع تركيا، إذ كانت أولى رسائله في هذا الصدد أنه لن يكون هناك انقسام إقليمي، وأيضاً إرسال مزيد من الأسلحة للمعارضة السورية، إذ لم تتمكن الولايات المتحدة من الوقوف بوجه رغبة السعودية، وفقاً لمسؤول سعودي تحدث لـ"الجارديان".
وتتابع أنه في غضون أسابيع قليلة كانت النتائج مذهلة، فقد تمكنت المعارضة السورية من بسط نفوذها على مزيد من الأراضي؛ ناهيك بائتلافات تشكلت بين مختلف قوى المعارضة، مما أسهم في دفع العمليات العسكرية لصالح المعارضة المسلحة.
وتوقعت الجارديان أن تكون مدن حمص وحماة الهدف المقبل لقوى المعارضة السورية المسلحة، مما سيؤدي إلى عزل نظام الأسد وداعميه من العلويين في منطقة الساحل، كما أن حلب باتت هي الأخرى مهددة.
وتؤكد أن الشعور السائد في أنقرة والرياض وحتى بغداد وبيروت، بأن الحرب تسير بشكل سيئ بالنسبة لنظام الأسد، فكل المعارك التي خاضها منذ مارس الماضي انتهت بخسارته، حتى حقول الغاز شمال تدمر باتت بيد جماعة تنظيم "الدولة"، رغم أن النظام أرسل قوات النخبة للدفاع عنها فإنهم سرعان ما انهزموا بسرعة.
ويرى دبلوماسي كبير في العالم العربي أن ما جرى يؤكد أن النظام السوري لم يعد قادراً على الدفاع عن نفسه حتى مع وجود دعم إيراني أكبر من ذي قبل.
وعلى الطرف الآخر من الحدود مع سوريا، حيث العراق لا يبدو أن وضعه أفضل حالاً من جارته السورية، سيطر المسلحون التابعون لتنظيم الدولة على مدينة الرمادي غرب بغداد في ثاني أكبر انتصار للتنظيم منذ سيطرته على مدينة الموصل في العاشر من يونيو العام الماضي.
ويرى المحلل السياسي هشام الهاشمي، أن الحكومة العراقية ليس لديها أي خطة للتعامل مع التنظيم، في حين تنقل الجارديان عن جراح عراقي في مدينة الفلوجة قوله إنه بغض النظر عن معتقد تنظيم "الدولة" فإنهم بالنهاية أفضل من الحكومة التي كانت سبباً في تدمير مدننا.
إيران تسعى لحماية قوس نفوذها في العراق وسوريا، وأسرعت إلى إرسال مستشارين لتعزيز دفاعاتها في العراق وسوريا، لكن الدعم الإيراني لا يبدو أنه سيكون بلا حدود، إذ لا يمكن أن تنفق إيران أكثر فميزانيتها منهكة بسبب الدعم المقدم لنظام الأسد.
وتوقع دبلوماسيون خليجيون أن تبدأ إيران مساعيها للحوار مع الرياض بشأن الأسد ونظامه، إذ إن إيران أكدت أكثر من مرة بأنها لن تقبل بسقوط النظام السوري.
 
======================
الجارديان: هجوم «ماكين» على «أوباما» لعبة للجمهوريين
علا سعدي
بوابة فيتو
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن السيناتور الجمهوري، جون ماكين يسخر من الرئيس باراك أوباما لقوله إن أكبر المشاكل التي لدينا تغيير المناخ، ويمثل تهديدا للأمن القومي، مشيرة إلى انتقاد ماكين أوباما لتركيزه على القضايا البيئية والتقليل من محاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات ماكين رئيس لجنة الشئون العسكرية التابعة للكونجرس، ما هي إلا جزء من لعبة إلقاء الجمهوريين اللوم بشكل دوري حول المسئول عن المكاسب الأخيرة التي حققها داعش والاستيلاء على مدينتي الرمادي في العراق وتدمر في سوريا.
ويرى ماكين أن أوباما ليس لديه إستراتيجية واضحة، وكل يوم نرى التقارير المروعة وإعدام الناس وترك جثثهم في الشوارع السورية والعراقية، في حين يقول رئيس الولايات المتحدة إن أكبر مشكلة لدينا هي تغير المناخ.
ودعا ماكين لتصعيد الجهد العسكري الأمريكي في العراق وسوريا، وقال "إننا بحاجة لإستراتيجية قوية، ومزيد من القوات على الأرض، ومراقبين جويين، وقوات خاصة، ومزيد من الغارات".
ورفض ماكين فكرة أن الأمريكيين أنهكتهم الحروب ولن يدعموا حربا جديدة واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن استطلاع كوينيبياك نشر في مارس ويؤكد رغبة الأمريكيين في نشر قوات برية لقتال داعش في العراق وسوريا بنسبة 62% في استطلاع شارك فيه 1286 ناخبا
======================
"نيويورك تايمز" تكشف لغز الانتصارات المتتالية لـ"داعش"
المصريون
 كتبت - جهان مصطفى الإثنين, 25 مايو 2015 00:44 ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تنظيم الدولة "داعش" يواصل انتصاراته في العراق وسوريا, بفضل السياسة, التي ينتهجها بنجاح, وهي القتال على عدة جبهات في وقت واحد، وترويع خصومه وإرباكهم. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 24 مايو أن الانتصارات المتتالية, التي يحققها تنظيم الدولة, تقضي على أي أمل في لجم التنظيم واحتوائه. وتابعت "منذ أسابيع فقط, كان المسئولون الأمريكيون والغربيون يعددون الانتكاسات التي مني بها تنظيم الدولة ابتداء من عين العرب (كوباني) وانتهاء بتكريت، ولكن في غضون الأسبوع الماضي فقط استطاع التنظيم أن يقلب الطاولة ويغير اتجاه الانتكاسات، وذلك بسيطرته على الرمادي في العراق وتدمر بسوريا في غضون أيام قلائل". ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي كبير قوله :" لا أحد في الإدارة الأمريكية يقول إن قضية تنظيم الدولة يمكن حلها بسهولة، إنها حالة شديدة الخطورة" وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية ذكرت أيضا أن "الانتصارات" المتلاحقة التي يحققها تنظيم الدولة "داعش" في العرق وسوريا, تشكل "ضربة موجعة" للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة في تقرير لها في 22 مايو إلى سقوط مدينة تدمر السورية بأيدي تنظيم الدولة، موضحة أن هذا الحدث جاء بعد أيام من سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الرمادي العراقية, وهو ما يفرض على الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعادة النظر باستراتيجيته إزاء هذا التنظيم. . ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت جيتس قوله إن بلاده لا تملك استراتيجية من الأصل بشأن سوريا أو العراق، وإنها تتصرف وفق تطورات الأمور في البلدين أولا بأول. وتابعت الصحيفة أن برنامج الولايات المتحدة لتدريب قوات المعارضة لمواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد تسير ببطء ولا تتقدم بالسرعة المطلوبة، وأنه لا أحد يستمع للمطالبة بضرورة فرض حظر للطيران بسوريا لحماية المدنيين. وأوضحت "الجارديان" أن هذه الأمور تركت أثرها السلبي على مصداقية أوباما بشأن سوريا والعراق، مؤكدة أنه لا يمكن إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة, إلا إذا تم إسقاط النظام السوري, الذي بدأ يضعف في الأسابيع الأخيرة.
======================
"لوفيغارو": تنتقد عدم تحرك الدول الغربية لإنقاذ تدمر من هجوم إرهابيي تنظيم “داعش”,,,
2015-05-25 10:06:14
انتقدت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عدم تحرك الدول الغربية من أجل المساعدة في إنقاذ مدينة تدمر إرسال المدرجة على لوائح التراث الإنساني من هجوم تنظيم داعش الإرهابي عليها. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها يوم السبت بقلم الصحفي فيليب جيلي “في تدمر استشهد الرجال ونهبت الحجارة وهو ما يثير سؤالا.. لماذا لم يحرص التحالف الذي يسير طائراته في سماء سورية والعراق على منع هذه المذبحة البشرية والمعمارية”. وأضافت الصحيفة “إن تدمر هذه الجوهرة الصحراوية شهدت اثنين وعشرين قرناً من التاريخ البشري على مفترق طرق الحضارات اليونانية والرومانية والفارسية والعربية.. وتدميرها بالجرافات والمطارق ان حصل كما جرى في شمال العراق سيكون فقدان تراث فريد لا غنى عنه”.
وتساءلت الصحيفة “هل يجب علينا أن نستسلم لرؤية الكنوز الثقافية لمنطقة الشرق الأوسط تسقط واحدة تلو الأخرى تحت سيف الجحافل الهمجية لتنظيم “داعش”.وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية “لم تعد تعرف من الذي يجب دعمه في سورية الآن بعدما تبين أن الذين تطلق عليهم “المعتدلين” نزعوا القناع عن وجههم وأظهروا تقربهم من تنظيم القاعدة”. ونوهت الصحيفة بقيام إدارة الآثار السورية بنقل العشرات من التماثيل القديمة في مدينة تدمر إلى مكان آمن.
سوريا الآن
======================
"الأوبزرفر" تكشف: معظم ثوار شمال سوريا تلقوا الدعم بالأسلحة من السعودية بعد التقارب مع تركيا
2015-5-24 | خدمة العصر
في نهاية مارس، عاد قائد للثوار السوريين من لقاء في تركيا، ودعا قادته للقاء عاجل. تجمع الرجال الخمسة أمام منزل قائدهم في محافظة إدلب، متوقعين أن يسمعوا المناشدات التي ألفوها والتواصي بالصبر والمزيد من الأخبار القاتمة عن الأموال والأسلحة التي يصعب الحصول عليها. ولكن هذه المرة، كانت المفاجأة والصدمة، كما كتب المراسل البريطاني "مارتن شولوف" في صحيفة "الأوبزرفر".
وتحدث أحد القادة واصفا اللقاء مع قائدهم القادم للتو من اجتماع في تركيا في منطقة حدودية: "بدا متحمسا متلهفا عند وصوله، وهذا ما لفت انتباهنا على الفور، ولكن عندما بدأ الكلام، تفاجأنا جميعا".
وقال القائد، الذي طلب عدم الكشف عن وحدته، لرجاله إن حرب الاستنزاف الطاحنة التي خاضوها ضد قوات الأسد منذ أوائل عام 2012 على وشك أن تتحول لصالحهم.
"والسبب في ذلك أني تمكنت الآن من الحصول على جميع الأسلحة، تقريبا، التي طلبناها"، كما كشف لمراسل صحيفة "الأوبزرفر"، وأضاف: "لأول مرة لم يمنعوا عنا أي شيء، باستثناء الصواريخ المضادة للطائرات. الأتراك وأصدقاؤهم كانوا يريدون أكثر من هذا".
وأوضح القائد في مقابلة مع مراسل الصحيفة "مارتن شولوف"، إن كتيبته وكل الجماعات المعارضة الأخرى في الشمال، باستثناء تنظيم الدولة (داعش)، استفادوا من التقارب بين القوى الإقليمية الذين وافقوا على وضع خلافاتهم جانبا والتركيز على العدو المشترك: نظام الأسد.
وتم تأمين الاتفاق من المملكة العربية السعودية، التي كانت قد عقدت العزم على بذل كل ما في وسعها لوضع حد لنظام بشار الأسد، وأكثر من هذا، وضع حد لطموحات الداعم الرئيس الأسد، إيران، للسيطرة على مسار الحرب.
وقال الكاتب البريطاني إن هذا يشير إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع القديم بين المتنافسين الرئيسين في المنطقة على السلطة والنفوذ، وكان لهذا تداعيات عميقة في سير المعارك في سوريا.
في أوائل شهر مارس الماضي، استدعى الملك سلمان كبار الشخصيات الإقليمية للاجتماع في الرياض ليعرض عليهم خططه بشأن المنطقة. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول من وصل، وسرعان ما تبعه المسؤولون القطريون وقادة مجلس التعاون الخليجي.
وكانت رسالته ثلاثية: أولا، يجب أن لا يكون هناك مزيد من الانقسام على أسس إقليمية بين تركيا وقطر من جهة والسعودية من جهة أخرى. ثانيا، الرياض توافق على إرسال الأسلحة إلى شمال سوريا، لتغيير موازين القوى على الأرض، مقابل ضمانات التنسيق والانضباط. وأخيرا، لن تقف الولايات المتحدة عائقا في هذا الطريق. "بكل صراحة"، كما أبلف المسؤول السعودي مراسل "الأوبزرفر": "لن يزعجوننا ولو حاولوا ذلك".
في غضون أسابيع، غير الدفع الجديد الكثير على الأرض. إذ تلقت جماعات المعارضة المسلحة، بما فيها جبهة النصرة التي أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب، العشرات من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات من طراز TOW، والتي يمكن أن تستهدف مدرعات جيش الأسد على بعد عدة أميال، لتحرز تقدما ميدانيا في المدن والبلدات وبشكل غير مسبوق.
وكانت النتائج مذهلة، حيث سقطت إدلب في غضون أيام. وبعدها بأسابيع عديدة، سقطت مدينة جسر الشغور أيضا على يد الثوار من الجهاديين والمعتدلين الذين استفادوا من الدعم.
======================
لوريون لوجور: هل انسحب الأسد من تدمر ليكسب معركة إعلامية؟
عربي21 - إيمان النيغاوي
الإثنين، 25 مايو 2015 10:27 ص
نشرت صحيفة "لوريون لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، تقريرا حول عدم جدية الجيش السوري في مقاومة تنظيم الدولة، ومنعه من دخول تدمر "لؤلؤة الصحراء"، رغم الأهمية العسكرية والرمزية التي تحملها هذه المدينة.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي اطلعت عليه "عربي21" عدة أسباب "قد تبرر هذا الانسحاب المفاجئ"، من بينها أن الرئيس "بشار" قرر ترك المواقع الأثرية القيمة تواجه خطر التدمير على يد عناصر تنظيم الدولة، ليظهر للعالم أن سقوطه يعني صعود من هم أسوأ منه.
وقالت إن سقوط مدينة "الألف عمود" بأيدي مقاتلي تنظيم الدولة؛ جاء ليُضاف إلى النجاحات العسكرية التي حققها التنظيم مؤخرا في العراق بعد سيطرته على الرمادي، ويؤكد الانتعاش الذي يتمتع به هذا التنظيم، "فرغم الانتكاسات الجزئية التي عرفتها في الفترة الأخيرة؛ فإن جماعة أبي بكر البغدادي لا تزال في أوج قوتها، سواء في شرق أو وسط سوريا، وأيضا في غرب وشمال العراق".
وبحسب الصحيفة؛ فإن تدمر تعتبر "لؤلؤة الصحراء" ومن بين أهم مراكز التراث الإنساني، وهي أيضا موقع استراتيجي هام على الطريق إلى دمشق من الجانب الشرقي، "والسيطرة على هذه المدينة تزيد من محاصرة مداخل العاصمة دمشق؛ معقل بشار الأسد، في الوقت الذي يسعى فيه الجيش جاهدا، بمساعدة حزب الله، إلى تأمين المداخل الشمالية لدمشق؛ لأن هذه المداخل الحيوية تعد الأكثر أهمية بالنسبة للنظام السوري؛ لأنها طريقه للوصول إلى الملاذ المتمثل في جبال العلويين والساحل".
واعتبرت الصحيفة أنه إذا كان بشار الأسد ينوي الاكتفاء بالتمترس في دمشق، وهو الاحتمال الذي على ما يبدو بدأت طهران تنظر إليه بكل جدية؛ فعليه الحفاظ على التواصل الجغرافي بين العاصمة والشمال الغربي. ولتحقيق ذلك يجب عليه السيطرة الكاملة على الطريق الشمالي، وبالتالي انحصرت الأهمية الشديدة بالنسبة للنظام السوري في السيطرة على منطقة حمص، ومن ناحية أخرى السيطرة على مرتفعات القلمون.
وتابعت: "لهذا السبب بالذات، ونظرا لندرة الموارد التي بقيت متاحة لدى النظام السوري، ما يفرض عليه إعادة تحديد أولوياته الاستراتيجية؛ فإنه لم يُظهر النظام مقاومة جدية لمنع تنظيم الدولة من دخول تدمر".
وأضافت: "بالنسبة للنظام السوري، ولإيران وحزب الله؛ تندرج المناطق الشرقية والشمالية في سوريا، منذ مدة، ضمن المناطق التي ضاعت إلى الأبد. فما الفائدة من استنفاد النظام قوته في محاولة لإبقاء المدينة تحت سيطرته، خاصة وأن أهميتها العسكرية الحقيقية ستكون في سياق استراتيجية استعادة الأراضي السورية بأكملها، ما يُعد حاليا أمرا بعيد المنال".
وأشارت الصحيفة إلى فرضية وجود سبب آخر أكثر مكرا، وبطبيعة الحال، ذي أهمية سياسية بالغة، دفع النظام السوري إلى عدم مقاومة تنظيم الدولة لمنعه من دخول تدمر. وبالرغم من غياب الأدلة الواضحة على مثل هذه الفرضية، فإنها أكدت أن طبيعة وأساليب النظام السوري تجعل كل شيء ممكنا وغير مستغرب.
وقالت إن ما جرى في تدمر؛ جعل جيش النظام السوري يظهر أمام الملايين، وربما المليارات من المتفرجين، وكأنه جيش وديع، وأنه الحصن المتحضر الأخير في مواجهة بربرية تنظيم الدولة.. "علما بأن هذا النظام، ولمدة سنوات عديدة، بذل كل ما في وسعه لقمع مواطنيه بكل بربرية، وعندما تسنى له ذلك؛ قام بقمع الشعوب المجاورة أيضا، ولكن رغم كل ذلك فإنه سيكون من السهل تخيل المكانة التي سيحظى بها بشار الأسد أمام الرأي العام الدولي في صورة ما قام به تنظيم الدولة من نهب للكنوز الأثرية في المدينة. وبالتأكيد فإن هذا التخمين لم يكن غائبا عن النظام السوري".
وفي الختام؛ أكدت الصحيفة أن الانصياع نحو هذه الدعاية التي يسعى بشار الأسد لنشرها يعد خطأ جسيما، "وكما أشار دبلوماسي فرنسي في بيروت، منذ أكثر من عام، فإن المعادلة في سوريا ليست (بشارًا أو الجهاديين) ولكنها في الواقع (بشار والجهاديون)".
======================
صنداي تلغراف: ما هو سر نجاح تنظيم الدولة الإسلامية؟
عربي21 - بلال ياسين
الأحد، 24 مايو 2015 08:25 م
كتب ريتشارد سبنسر في صحيفة "صندي تلغراف" عن الإهانة التي تسبب بها تنظيم الدولة لأكبر قوة في العالم، وكيف بلع الرئيس الأمريكي كلامه عندما وصف تنظيم الدولة بفريق كرة قدم هواة. ويشير سبنسر إلى تحليل أحدهم، الذي قال إن وصف تنظيم الدولة "بالدولة" ليس أمرا مبالغا فيه.
وينقل التقرير، الذي اطلعت عليه "عربي21"، عن مسؤول آخر قوله: "تنظيم الدولة منظمة أفضل من سابقه تنظيم القاعدة، فهو مدار بشكل جيد ولديه مصادر أفضل ومقاتلون أحسن، ولديهم خبرة متفوقة". وقال مسؤول آخر تحدث عن سقوط الرمادي: "لم نر شيئا مثل هذا".
وتذكر الصحيفة أن هذا جاء بعد الكشف عن تقرير سري لوكالة الاستخبارات الدفاعية، التي حذرت من نشوء إمارة سلفية في سوريا، قد تدفع إلى عودة تنظيم الدولة إلى جيوبها التقليدية في الأنبار. وكتب سبنسر عن سر نجاح التنظيم الذي يقول إنه استطاع منذ ظهوره عام 2013،  فهم الأساليب والاستراتيجية.
ويقول الكاتب إن التنظيم اعتمد في درجة كبيرة الأساليب التي نفذها الزعيم الصيني ماوتسي تونغ في الزحف الكبير، فقد اعتمد سياسة احتلال الريف قبل الدخول إلى المدن الكبرى. ومن هنا فإن تنظيم الدولة الذي أصبح فاعلا في الثورة الثقافية، من خلال تدمير التاريخ يعتمد السياسة ذاتها، ويستغل مكامن ضعف أعدائه، ويقوم باختيار أهدافه، والضرب بقوة حاسمة وموجعة.
ويلفت التقرير إلى استخدام التنظيم للدعاية من أجل تسيد مجال التواصل الاجتماعي؛ لترويع أهدافه معنويا.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين عراقيين بارزين في الشرطة، قولهم إنهم تلقوا رسائل هاتفية وصورا لزملائهم، الذين قطع التنظيم رؤوسهم، وهو ما ترك أثر كبيرا عليهم.
ويبين سبنسر أن التنظيم يستخدم العنف الحقيقي من أجل زرع الفوضى، وكانت الطريقة المفضلة للتنظيم ولسنوات هي السيارات المفخخة. وعلى ما يبدو فإن غياب المفخخات والهجمات العشوائية هو واحد من الأسباب التي جعلت أهل الموصل يفضلون حكم التنظيم. وهذا ليس مثارا للدهشة؛ لأن الإرهابيين هم الذين يسيطرون على الوضع.
ويجد الكاتب أنه "عندما يكون عدوك ضعيفا ومنقسما، وفي حالة معنوية متدنية تقوم بتوجيه الضربات القوية، التي تضلل في قوتها المراقب، ولا يعرف عدد المشاركين فيها".
وينوه التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن عملية الرمادي التي استعد لها التنظيم منذ 18 شهرا، بدأت بسلسلة من الهجمات الانتحارية شاركت فيها 30 شاحنة، منها 10 شاحنات كانت تساوي في حمولتها التفجير الذي ضرب أوكلاهوما عام 1995، وقتل 165 شخصا.
وترى الصحيفة أن القول إن حكومتي العراق وسوريا مسؤولتان عن صعود تنظيم الدولة ليس جديدا، خاصة أنهما لم يقدما للسنة الأسباب التي تدفعهم لدعم الحكومتين. مع أن البعض يقول إن التركيز على قصور الحكومتين يتعامى عن جاذبية ورومانسية فكرة الجهاد للكثيرين، سواء تعرضوا للاضطهاد أم لا، ويجب أن تواجه فكريا وعاطفيا.
ويعتقد سبنسر أن هذا صحيح، مستدركا بأن الاعتماد على حرق التطرف الإسلامي ذاته، أو الانتظار حتى يتم إقناع الجهاديين بتغيير مواقفهم لن يحل المشكلة.
وتوضح الصحيفة أنه يجب على العالم في هذه الحالة اتخاذ حلول قد تبدو غير عادية أو منطقية، فما حدث في تكريت هو أن قوات الحشد الشعبي اجتمعت مع الطيران الأمريكي لإخراج التنظيم منها، وتركها أرضا يبابا لم يستطع سكانها بعد العودة إليها، ولا تزال تحكم بالبندقية لا القانون.
وتختم "صندي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أن هذا لن يكون حلا جذابا للسنة في الحرب ضد تنظيم الدولة. ولهذا وإن أريد الانتصار في الحرب ضد التنظيم؛ فإن الخطوة الأولى التي من الواجب اتخاذها هي التوضيح للسوريين والعراقيين ما يقتضي النصر تحقيقه، ولماذا سيكون في صالحهم.
======================
لوفيغارو : جون كريستوف: تنظيم الدولة يدفع نحو صدام الحضارات
عربي21 - يحيى بوناب
الأحد، 24 مايو 2015 05:03 م
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية حوارا مع جون كريستوف روفان، المؤرخ والدبلوماسي والرئيس السابق لمنظمة مكافحة الجوع، حول سعي تنظيم الدولة لخلق صراع واسع النطاق بين الشرق والغرب، وهي سياسة صدام الحضارات التي اعتمدتها دول أخرى في السابق لتغيير التوازنات في العالم.
وقال روفان في هذا الحوار، الذي اطلعت عليه "عربي21"، إن تنظيم الدولة استولى مؤخرا على مدينة تدمر التي تضم آثارا ذات قيمة تاريخية رفيعة، مع نية مبيتة لتدمير القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن، وبث التسجيلات ليراها العالم بأجمعه، وهو ما قام به التنظيم في السابق وفي كل مرة أتيحت له الفرصة، ما ينبئ بحدوث "صدام الحضارات".
وأضاف أنه بعد سقوط الاتحاد السوفياتي في سنة 1991، بدا واضحا أن الولايات المتحدة تسعى لخلق صدام بين الحضارات، وهو ما تؤكده سياسة جورج بوش المتمثلة في الذهاب للجانب الآخر من العالم لشن الحرب ضد "قوى الشر"، وشعاره الرامي لتقسيم العالم، ودفع الجميع للوقوف في صفه: "إن لم تكن معنا فأنت ضدنا".
ولكن، كما يقول روفان، يبدو اليوم أن الغرب تخلى عن هذه "الأوهام" بعد أن اكتشف أنها فكرة سيئة، ويبدو أن طرفا آخر في الجانب الآخر، وهو تنظيم الدولة الذي يواصل انتشاره في سوريا والعراق، هو الذي يدفع نحو هذه المواجهة.
ورأى روفان أن كل الأفكار التي تبناها الغرب مباشرة بعد نهاية الحرب الباردة، حول إرساء نظام عالمي موحد، تبين أنها صحيحة وخاطئة في الوقت ذاته، حيث أن هذه الوحدة تأسست فعلا، ولكن في جزء فقط من العالم، وهذا الجزء المتحد والمتبني لحضارة واحدة هو مجموعة البلدان المتقدمة في شمال العالم، ومعها النخب والأقليات المتقمصة للحضارة الغربية والمسيطرة داخل الدول النامية، وهو ما يعني أن نظرية العولمة وسيطرة الحضارة الغربية قد تحققت، ولكن في جزء فقط من العالم.
ويقول روفان إن ظاهرة العولمة تطورت كثيرا بفضل التطور التكنولوجي، ولكن في الوقت ذاته بقيت هناك مناطق بأكملها "خارجة عن نطاق تغطية العولمة"، ومعزولة عن العالم، ولا تتعامل مع السياح ورجال الأعمال والمنظمات الإنسانية، وهي موجودة الآن في إفريقيا جنوب الصحراء وسوريا والعراق، وتخضع لسيطرة تنظيمات مسلحة عديدة ومتشابهة في أفكارها وأساليبها.
وأضاف أن القوى التي تسيطر على هذه المناطق التي لم تشملها العولمة، لا تتوانى عن إظهار رفضها للحضارة الغربية، ووصفها بأسوأ النعوت، ورفض كل ما يتعلق بها من قيم وأفكار، حتى لو كانت أفكارا إيجابية، مثل قيم حقوق الإنسان.
 واعتبر أن تنظيم الدولة هو المثال الحي عن هذه القوى التي تريد بأي ثمن الدفع نحو صدام بين الحضارات، من خلال عمليات ذبح الرهائن، والإعدامات الجماعية، وتهجير الأقليات الدينية والعرقية، وتدمير الرموز الثقافية التي يعتبرها الغرب ذات قيمة، على غرار آثار مدينة تدمر.
وقال روفان إنه كان قد حذر بعد سنيتن من سقوط جدار برلين، في كتابه "إمبراطورية البربرية الجديدة"، من ظهور تصدع جديد بين الشمال والجنوب، على أثر الانقسام القديم بين المعسكرين الغربي والشرقي إبان الحرب الباردة، وهو ما أصبح اليوم أمرا واقعا، حسب تقديره.
======================
ذي أوبزيرفر: بعد الدمار.. هل هي نهاية نظام الأسد؟
الجزيرة
أشارت صحيفة أوبزيرفر إلى الدمار الذي لحق بسوريا، وتساءلت هل الرئيس السوري بشار الأسد يواجه نهايته على أنقاض البلاد؟ وتحدثت عن تقدم الثوار وتوفر إمكانية حصولهم على أسلحة.
وأضافت أن تنظيم الدولة الإسلامية يتقدم في سوريا، وأن النظام السوري يتأرجح باتجاه الانهيار، وسط صراع مميت للهيمنة على المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن الحرب التي تعصف بسوريا منذ أكثر من أربع سنوات بدأت تتحول إلى صالح الثوار الذين يقاتلون النظام السوري.
"أوبزيرفر:حصول الثوار السوريين على أسلحة جديدة هو ما مكّنهم من السيطرة على مدينة إدلب وعلى مناطق أخرى مثل بلدة جسر الشغور في غضون أيام"
ونسبت إلى أحد قادة الثوار في إدلب تصريحه بأن سبب تقدم الثوار ضد قوات الأسد يعود إلى حصولهم على الأسلحة التي يريدونها، والأسلحة الوحيدة التي لم يحصلوا عليها بعد هي تلك المضادة للطيران.
أسلحة
وأضافت الصحيفة أن حصول الثوار على أسلحة جديدة هو ما مكنهم من السيطرة على مدينة إدلب وعلى مناطق أخرى مثل بلدة جسر الشغور في غضون أيام.
وأشارت إلى أن السهول الزراعية التي تمتد إلى مدن أخرى في المنطقة، مثل حمص وحماة، أصبحت عرضة لإمكانية سيطرة الثوار عليها أكثر من أي وقت مضى منذ منتصف 2012.
وفي السياق ذاته، أضافت أن النظام السوري أرسل بعض قوات النخبة التي لديه للدفاع عن حقول الغاز الحيوية في أنحاء أخرى من سوريا، ولكنها سرعان ما منيت بالهزيمة على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية نهاية الأسبوع الماضي.
كما أشارت الصحيفة إلى الدور الذي تلعبه بعض دول المنطقة في سوريا على المستوى الإقليمي، وإلى الجهات التي تحارب بشكر مباشر أو بالوكالة في البلاد.
المصدر : الصحافة البريطانية,الجزيرة
======================
ذي أوبزيرفر: بعد الدمار.. هل هي نهاية نظام الأسد؟
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
18/5/2015
أشارت صحيفة أوبزيرفر إلى الدمار الذي لحق بسوريا، وتساءلت هل الرئيس السوري بشار الأسد يواجه نهايته على أنقاض البلاد؟ وتحدثت عن تقدم الثوار وتوفر إمكانية حصولهم على أسلحة.
وأضافت أن تنظيم الدولة الإسلامية يتقدم في سوريا، وأن النظام السوري يتأرجح باتجاه الانهيار، وسط صراع مميت للهيمنة على المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن الحرب التي تعصف بسوريا منذ أكثر من أربع سنوات بدأت تتحول إلى صالح الثوار الذين يقاتلون النظام السوري.
"أوبزيرفر:حصول الثوار السوريين على أسلحة جديدة هو ما مكّنهم من السيطرة على مدينة إدلب وعلى مناطق أخرى مثل بلدة جسر الشغور في غضون أيام"
ونسبت إلى أحد قادة الثوار في إدلب تصريحه بأن سبب تقدم الثوار ضد قوات الأسد يعود إلى حصولهم على الأسلحة التي يريدونها، والأسلحة الوحيدة التي لم يحصلوا عليها بعد هي تلك المضادة للطيران.
أسلحة
وأضافت الصحيفة أن حصول الثوار على أسلحة جديدة هو ما مكنهم من السيطرة على مدينة إدلب وعلى مناطق أخرى مثل بلدة جسر الشغور في غضون أيام.
وأشارت إلى أن السهول الزراعية التي تمتد إلى مدن أخرى في المنطقة، مثل حمص وحماة، أصبحت عرضة لإمكانية سيطرة الثوار عليها أكثر من أي وقت مضى منذ منتصف 2012.
وفي السياق ذاته، أضافت أن النظام السوري أرسل بعض قوات النخبة التي لديه للدفاع عن حقول الغاز الحيوية في أنحاء أخرى من سوريا، ولكنها سرعان ما منيت بالهزيمة على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية نهاية الأسبوع الماضي.
كما أشارت الصحيفة إلى الدور الذي تلعبه بعض دول المنطقة في سوريا على المستوى الإقليمي، وإلى الجهات التي تحارب بشكر مباشر أو بالوكالة في البلاد.
المصدر : الصحافة البريطانية,الجزيرة
======================
(الواشنطن بوست) :كمبرلي كاغان، وفريدريك كاغان :18/5/2015 :كان بالوسع تجنب سقوط الرمادي
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
18/5/2015
الاستيلاء على الرمادي في الأسبوع الماضي، يترك استراتيجية الرئيس أوباما ضد "الدولة الإسلامية" ركاماً، وليس في العراق فحسب، وإنما عبر كامل العالم المسلم أيضاً. إنه يعني أن قوات الأمن العراقية لن تكون قادرة بشكل شبه مؤكد على استعادة الموصل هذا العام، وسيعني بالتالي أن "داعش" سيحتفظ بأكبر مدنه في العراق. والأسوأ من ذلك، أنه يمنح التنظيم الإرهابي زخماً مرة أخرى في العراق، حتى مع أنه يكسب المزيد من الأرض في سورية، ويتوسع في سيناء، واليمن، وأفغانستان وأماكن أخرى. هذه الهزيمة كان يمكن تجنبها. ولم يسبق أبداً أن تمكن "داعش" أو أي تابع آخر لتنظيم القاعدة من الاستيلاء على منطقة حضرية كبيرة تدافع عنها الولايات المتحدة فعلياً، بشراكة مع القوى المحلية. لكن هذا هو ما يحدث عندما تلتقي سياسة قائمة على أنصاف الحلول، وأنصاف المحددات والمواقف، مع وجود عدو ماهر وعاقد العزم على أرض المعركة. وإذا لم يغير الرئيس المسار قريباً، فإنه سيجد أن إرثه لن يكون إحلال السلام مع إيران وإنهاء الحروب، وإنما إقامة دولة إرهابية تمتلك الموارد اللازمة لشن الهجمات المدمرة ضد الولايات المتحدة، وحرباً طائفية طاحنة تجتاح المنطقة.
كان رد فعل أوباما بطيئاً ومتردداً على اندفاعة "الدولة الإسلامية" بدايةً في حزيران (يونيو) من سورية إلى الموصل، ثم التحرك على طول نهر دجلة في اتجاه بغداد. وقد أصدر الرئيس التفويض باستخدام الدعم الجوي الأميركي للمساعدة في الدفاع عن العاصمة الكردية، أربيل، في آب (أغسطس) ونشر أولاً بضع مئات ثم بضعة آلاف من المستشارين العسكريين. لكنه لم يسمح لهؤلاء المستشارين بالقتال إلى جانب الوحدات العراقية التي كانوا يساعدونها. وقد دمرت الغارات الجوية الأميركية العديد من الأهداف الثابتة لتنظيم "الدولة الإسلامية" وقتلت الآلاف من مقاتليه منذ ذلك الحين، وخاصة في العراق، لكنها سمحت له بالاحتفاظ بملاذ في سورية، بل وحتى أن يناور بحرية في العراق.
كانت مناورة "الدولة الإسلامية" التي أفضت إلى سقوط الرمادي متطورة ومعقدة واستغرقت أسابيع عدة في التحضير، كما يكشف تقرير حديث أعده معهد دراسة الحرب. وقد شمل ذلك شن هجمات لتشتيت الانتباه في بيجي والكرمة، وتدبير عملية هروب من السجن في ديالى، وتنفيذ هجمات ضد الحجاج في بغداد، وشن غارات بالقرب من قاعدة عين الأسد الجوية غرب الرمادي، وهي مركز مهم للقوات الأميركية وللتدريب العراقي. وترافقت العملية مع هجوم منسق حول دير الزور في سورية، والذي منح المجموعة القدرة على العمل على طول نهر الفرات وفي اتجاه دمشق أيضاً. وقد تحرك العديد من مقاتلي "الدولة الإسلامية" عبر العراق وسورية. ورغم استعانته بالطقس السيئ الذي أعاق عمليات الاستطلاع الأميركية، فإن هذا النشاط لا بد أن يكون قد خلق انطباعاً بأن قوة جيدة الموارد في المنطقة، كان يمكن أن تكتشف وتتعقب وتحدد أهدافاً على الأرض لمزيج من الهجمات الجوية والمناورات الأرضية -إذا كانت الموارد المناسبة متاحة وسُمح للقوة بالعمل بالحرية. وكان يمكن لقوة عسكرية أميركية موظفة بشكل جيد ومزودة بالموارد المناسبة، أن تجهض هذا النوع من المناورات. كان سقوط الرمادي غير ضروري، وكان يمكن تجنبه.
وهي انتكاسة استراتيجية أيضاً. فقد كانت استراتجية الرئيس تقوم على دعم قوات الأمن العراقية من أجل استعادة الأراضي التي استولى عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في الصيف الماضي، ثم بطريقة غير محددة ما، الانتقال إلى مواجهته في سورية (ربما في ولاية الرئيس التالية). وقد أوضحت تصريحات القادة الأميركيين والعراقيين التي صدرت هذا الربيع أن خططهم تتضمن التمسك بالأنبار بينما يتم التركيز على تنفيذ عملية رئيسية لاستعادة الموصل في وقت ما من هذا العام. وكانت تلك العملية ستشكل شرطاً مسبقاً لتحرير بقية الأنبار ولأي عمليات لاحقة ضد "الدولة الإسلامية" في سورية. لكن المناقشات التي دارت حول ما إذا كانت استعادة الموصل ستفضي إلى انهيار فوري للمجموعة، تبدو الآن أنها كانت سابقة للأوان. وقد عملت الكارثة في الأنبار، إلى جانب القتال من أجل تكريت الذي قادته الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، حتى انه تطلب في النهاية افتراق الأصول الأميركية عن العراقية، على إخراج الحملة التي تستهدف الاستعادة المبكرة للموصل عن مسارها بكل تأكيد.
ربما لم تكن الانتكاسات والتراجعات أمام مواجهة "الدولة الإسلامية" في العراق لتصبح مدمرة بهذا المقدار، لو أن الولايات المتحدة وحلفاءها كانوا على الجانب الهجومي ضد المجموعة في الأماكن الأخرى. لكن خطة الرئيس قصرت جهودنا بطريقة مؤسفة على العراق بشكل حصري تقريباً. وفي الأثناء، تمكنت المجموعة من كسب المزيد من الأتباع في سيناء، واليمن، وليبيا، وأفغانستان، والباكستان، بل وحتى أبعد في الخارج، كجزء من استراتيجيتها للبقاء في العراق وسورية وتوسيع مناطق الخلافة. ولو كانت المجموعة قد تلقت ضربات سريعة وساحقة في العراق، فإن المرء كان سيأمل بحدوث انهيار في دعم المنظمة، وانخفاض في عدد تلك الحركات المختلفة التي كانت كلها منظمات سابقة في الوجود، لكنها أعلنت ولاءها لمجموعة "الدولة الإسلامية" بطريقة انتهازية، على أمل أن تكون من الداعمين المبكرين لما كان أسامة بن لادن يحب أن يسميه "الحصان القوي". وفي الحقيقة، يجعل نجاح "الدولة الإسلامية" ضد الولايات المتحدة في العراق تلك المجموعة تبدو مثل حصان قوي حقاً، ومن المرجح أن يعزز ذلك جهودها لتجنيد المزيد من الأفراد والجماعات في صفوفها. وبذلك، يشكل سقوط الرمادي هزيمة استراتيجية رئيسية للولايات المتحدة، وانتصاراً مهماً لـ"الدولة الإسلامية"، حتى لو تبين أنه انتصار مؤقت وعارض.
لا بد أن يكون البيت الأبيض ضاجاً بالتوصيات الآن، والتي ربما تشير الكثير منها بتجنب مزيد من الانجرار إلى العراق. لكن هذه التوصيات ستكون خاطئة تماماً. فقد تم امتصاصنا مسبقاً إلى العراق لسبب بسيط، هو أن العدو الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات الذئاب الوحيدين في الولايات المتحدة وأستراليا (والتي يحتمل كثيراً أن يكون هذا العدو قد ألهم بها، ولو أنه لم يرشدها مباشرة) هو متجذر هناك، وهو يلحق الهزيمة بشركائنا المحليين، ويهدد بإقامة شبه دولة تسيطر على العديد من المدن الكبيرة. ولكن، وحتى في هذه المرحلة، ما يزال "الدولة الإسلامية" غير قادر على الوقوف حتى في وجه انتشار محدود للقوات العسكرية الأميركية في حال كانت مزودة بالموارد كما يجب، وسُمح لها بالعمل ضد العدو بطريقة مناسبة. وستكون قوة مكونة من بضعة آلاف من القوات المقاتلة الإضافية، مدعومة بطائرات الهليكوبتر والعربات المدرعة والمراقبين الجويين الأمامين، والقادرة على الاندماج مع الوحدات العراقية على مستوى الكتيبة، وكذلك قوات خاصة إضافية قادرة على التحرك نحو الريف، ستكون قادرة بالتأكيد على منع المجموعة من تحقيق مزيد من المكاسب. وسيمكنها على نحو شبه مؤكد استعادة الرمادي والمناطق الأخرى التي فقدت مؤخراً في الأنبار، بالتعاون مع القبائل المحلية. وقد تكون قادرة على فعل المزيد.
إن الخيار الذي يواجهه الرئيس أوباما ليس بين نشر كبير لمئات الآلاف من الجنود وبين إرسال بعثة محددة جداً من القوات التي تنقصها الموارد. إنه في الحقيقة اختيار بين الاستخدام الخطير لقدر محدود من القوة العسكرية الأميركية، وبين قيام دولة إرهابية. ونحن نعتقد أن من الصعب تخيل مناقشة جادة للسياسة، والتي يمكن أن تخلص إلى تفضيل هذه المحصلة الأخيرة.
ala.zeineh@alghad.jo
*نشر هذا المقال تحت عنوان: The fall of Ramadi was avoidable
*كمبرلي كاغان: رئيسة معهد دراسة الحرب. فريديك كاغان: مدير مشروع التهديدات الحاسمة في معهد المؤسسة الأميركية.
======================
نيويورك تايمز : تيم ارانغو وآن برنارد : «داعش» يبدد آمال سقوطه.. ويؤسس شرعية له كقوة حكم محلية
 الإثنين 25 أيار 2015 10:26 PM
 المصدر: جريدة الشرق الأوسط
«داعش» يبدد آمال سقوطه.. ويؤسس شرعية له كقوة حكم محلية
رسخ التنظيم أقدامه في محافظة الأنبار بالعراق من خلال هجوم تم التخطيط له بعناية
بغداد: تيم أرانغو وآن برنارد
عندما تحدث مسؤولون غربيون وعراقيون الشهر الماضي عن تنظيم داعش، كان التركيز على تحديد مجموعة الهزائم التي منيت بها الجماعة الإرهابية في مدينة كوباني (عين العرب) في سوريا، والضربات الجوية المكثفة التي تلقتها، وطردهم من عدة مدن وبلدات يتزايد عددها يوما بعد يوم. مع ذلك على مدى الأسبوع الماضي أحدث تنظيم داعش تغييرا في الموازين، فخلال عطلة الأسبوع الماضي رسخ التنظيم أقدامه في محافظة الأنبار في العراق من خلال هجوم تم التخطيط له بعناية على مدينة الرمادي، عاصمة المحافظة. وفي يوم الأربعاء ازدادت مساحة الأراضي، التي سيطر عليها التنظيم في سوريا، وامتدت إلى مدينة تدمر ذات الأهمية التاريخية والاستراتيجية.
وبعد التصريحات عن تراجع التنظيم، جاء الهجومان ليثبتا خطأه كمثال مفاجئ على التزام التنظيم بقيمه الفلسفية الجوهرية وهي الاستمرار في القتال على عدة جبهات، والقيام بأعمال وحشية عنيفة من أجل إلقاء الرعب في نفوس المقاومة، وخصوصا إرساء أركان «الخلافة» في أراضي السنة التي تمتد على الحدود العراقية - السورية. وبذلك لم يتمكن التنظيم من الصمود أمام العراقيل وتجاوزها فحسب، بل صنع انتصارات جديدة. وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية في تقرير لصحافيين يوم الأربعاء: «لا يوجد هنا أي شخص بدءا برئيس الجمهورية وحتى من هم دونه في المنصب من يقول إننا سنتجاوز ما يحدث فورا. إن الوضع جد خطير». ورفض المسؤول ذكر اسمه التزاما بالقوانين.
وداخل العراق بدأ الهجوم، الذي شنه التنظيم، يتشكل بعد فترة قصيرة من الانتصار الذي حققته الحكومة خلال الشهر الماضي في مدينة تكريت. وصمد مقاتلو «داعش» أمام حملات ضاغطة متزامنة على أكبر المدن التي تضم مصافي نفط في شمال بغداد في مدينتي بيجي والرمادي. وفي ديالى، نظم «داعش» عملية هروب من السجن، وهو أمر يشتهر به حيث نفذ من قبل الكثير من العمليات على مدى سنوات ويمكن أن تساعد تلك العمليات التنظيم في تعزيز قدراته في المنطقة الشرقية. ويبدو حاليا أن توسيع نطاق العمليات أمر مقصود لتشتيت جهد قوات الأمن العراقية وضمان تفرقها حين يبدأ التنظيم أكبر زحف له على مدينة الرمادي الشهر الحالي على حد قول جيسيكا لويس ماكفيت، المحللة في معهد دراسة الحروب في واشنطن والذي يدعم اتخاذ الولايات المتحدة موقفا حازما في مواجهة خطر تنظيم داعش. وقالت ماكفيت: إن «الهجمات قد أنهكت وأضعفت بوجه خاص قوة مكافحة الإرهاب، التي تعد من القوات النخبوية في العراق، وهي الفرقة الذهبية التي تتسم بقدرة كبيرة على الحركة، وحاربت لفترة طويلة على الجبهتين في الرمادي وبيجي». وينظر إلى الوحدة، التي عملت عن كثب لنحو عشر سنوات مع القوات الخاصة الأميركية، باعتبارها أكفأ الوحدات التابعة للحكومة، رغم أن عددها صغير مقارنة بقوات الشرطة والجيش العراقية النظامية. وأوضحت ماكفيت قائلة: «حاول تنظيم داعش تشتيت قوات الأمن العراقية قدر الإمكان من أجل العثور على نقطة اختراق». وعندما بدأ هجوم «داعش» الكبير على مدينة الرمادي في وقت متأخر من يوم 14 مايو (أيار)، استغل موارد كانت معدة سلفا، حيث تم استخدامها في موجة عنف عصفت بالجزء الباقي من قوات الدفاع.
وكما هو معتاد، بدأ التنظيم الهجوم بمنفذ تفجيرات انتحارية، لكن كان ذلك على نطاق أوسع هذه المرة، حيث بلغ عدد السيارات المفخخة عشر سيارات، ويعتقد أن قوة المواد المتفجرة في كل سيارة منها كانت تعادل قوة المتفجرات المستخدمة في تفجير أوكلاهوما الذي وقع منذ عقدين من الزمان، بحسب ما أوضح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية. وأسفرت التفجيرات عن دمار مبان بأكملها داخل المدينة. واستيقظت بعد ذلك خلايا نائمة لـ«داعش» مما ساعد التنظيم على السيطرة سريعا مع تقدم مقاتليه نحو مناطق جديدة في الرمادي بحسب روايات الشهود. وبدافع الخوف والإنهاك غادر المقاتلون السنة المحليون، الذين يدافعون عن المدينة منذ عام ونصف، مواقعهم بأعداد كبيرة يوم الأحد الماضي، وأدانهم الجنود لتخليهم عن أرضهم. ولم يتوقف التنظيم عند حدود مدينة الرمادي تطبيقا لنهجهم، الذي يستند إلى القتال على عدة جبهات، فقد زحف نحو أراض جديدة في سوريا. وبالسيطرة على مدينة تدمر، الصحراوية النائية الصغيرة من حيث المساحة والتي تتمتع بموقع استراتيجي قريب من قلب المدينة، يستولي التنظيم بذلك للمرة الأولى على مدينة سوريا من أيدي القوات التابعة للنظام لا المتمردين. واستهدف التنظيم مواقع تعاني فيه القوات التابعة للنظام من إنهاك وتوتر، ولن تجتهد في القتال من أجله نظرا لبعده. وعلى عكس الهجمات الانتحارية، التي استخدمها التنظيم في مدينة الرمادي، يبدو أنه فاز بمدينة تدمر بفضل مجموعة من الجنود المشاة العاديين، والدبابات، والأسلحة المضادة للطائرات الموضوعة على شاحنات، ومن خلال الاعتماد على ضعف الخصم، والخوف الشديد الذي تمكن التنظيم من غرسه في النفوس من خلال الأعمال الوحشية التي أجاد الإعلان عنها. وليس من قبيل المصادفة أن يقوم التنظيم قبل بضعة أيام من هجومه الرئيسي على مدينة تدمر بقطع رؤوس عشرات الجنود والمؤيدين للحكومة وأسرهم في قرية قريبة، ونشر صور العملية على نطاق واسع.
كذلك اختار التنظيم هدفه بحكمة، حيث يسكن مدينة تدمر عدد قليل من الناس ممن يسهل توفير سبل الحياة لهم والسيطرة عليهم، لكنها تظل جائزة غير مناسبة، حيث تعد مدخلا لحقول نفط وغاز طبيعي جديدة في وقت تستهدف فيه الضربات الجوية، التي تشنها قوات التحالف الدولي الكثير من موارد التنظيم من النفط في أماكن أخرى، وبها شبكة طرق مهمة، وبها كذلك موقع أثري قديم، مما يقدم له فرصة للدعاية وتهريب الآثار.
وأتاحت عمليات الهجوم لتنظيم داعش التمركز بشكل أعمق في أرض تصب طبيعتها الجغرافية الصحراوية ويأس سكانها في صالحه. وأصبح المقاتلون السنة المتطرفون بوجه خاص في محافظة الأنبار أقرب إلى قوة وطنية منهم إلى قوة غازية. وبعد إجبار تنظيم القاعدة في العراق الذي سبق «داعش» على البقاء تحت الأرض بفضل عمليات عسكرية أميركية دامية على مدى العقد الماضي، بدأ مقاتلو التنظيم في لم شمل أفرادها مرة أخرى بين العشائر السنة المتعاطفة معهم في شرق سوريا. وصمد التنظيم لسنوات أمام معارك ضد قوات النظام السوري، والاقتتال الداخلي مع خصومه من الجهاديين. ومع تطوره بدأ يحكم سيطرته على مناطق من سوريا، والتخطيط للعودة في غرب العراق، وهي خطوة لها الأولوية بحسب ما جاء في الوثائق التأسيسية للتنظيم.
وبدأت الحملة في نهاية عام 2013، وأسفرت عن السيطرة على مدينة الفالوجة وبعض أجزاء الأنبار. وفي يونيو (حزيران) 2014 جاءت القفزة الأكبر لتنظيم داعش نحو العراق، حيث سيطر بشكل مباغت على مدينة الموصل، ذات الأغلبية السنية والتي تقع في شمال العراق وتعد ثاني أكبر مدن العراق، وزحف نحو تكريت. وخلال الأشهر القليلة الماضية تم طرد التنظيم من بعض المناطق، التي سيطر عليها خلال الصيف الماضي، ومن بينها مدن وبلدات في الشمال بالقرب من إقليم كردستان، وفي محافظة ديالى في الشرق. وفي سوريا انسحب التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية من المناطق الشمالية في حمص، حيث اضطر إلى قتال جماعات أخرى، ولم يتمكن من الفوز بتأييد الكثير من السكان المحليين كما حدث في شرق سوريا.
وقال براين فيشمان، محلل في مجال مكافحة الإرهاب في مؤسسة «نيو أميركا»، والذي قضى سنوات في دراسة تنظيم القاعدة في العراق وتنظيم داعش: «يتمدد تنظيم داعش، ويتم التصدي لتقدمه ودفعه نحو المناطق التي يستطيع إحكام السيطرة عليها. الموطن التاريخي لهذا التنظيم هو الفالوجة والرمادي والأنبار والموصل».
وقد حصل التنظيم بما حققه من نصر في مدينة الرمادي على آخر مركز رئيسي في أرض العرب السنة، وحقق المزيد من التوسع بالتقدم نحو مدينة تدمر. ورأى حسن حسن، مؤلف كتاب «داعش: داخل جيش الإرهاب»، هذا التحول كتحد لأعداء التنظيم. وقال: «من الصعب غزو تلك المناطق، أو استعادتها لعدم وجود أي مقاومة تذكر للتنظيم هنا من جانب السكان المحليين».
ومع ترسخ أقدام التنظيم ازداد قسوة في قتال العشائر السنة التي تعارضه، وأخذ في نشر عمليات الذبح الجماعي ضد المعارضين. ونجح التنظيم في تأسيس شرعية له كقوة حكم محلية بين السكان الذين لم يعارضوه بحماس وقوة من خلال استغلال شعور السنة بالظلم الواقع عليهم من الحكومة الشيعية في بغداد، والنظام العلوي في دمشق. وقال جلال زين الدين، صحافي سوري يعمل في وكالة أنباء مناهضة للحكومة في أراضي «داعش»: «الحل الوحيد لهذا الوضع هو تشكيل حكومة وطنية ومصالحة في كل من العراق وسوريا، وهو أمر محال في الوقت الحالي. لذا سيبقى تنظيم داعش في المنطقة ويقيم دولة تمتد حدودها من الرقة وحتى الموصل».
ومن عدة أوجه لا يزال التنظيم ملتزما ومتمسكا برؤيته الموضحة في أدبياته منذ سنوات، والتي تبين كيف سيؤسس التنظيم «الخلافة» أو «الدولة الإسلامية» ويحكمها. ورغم اختلافه مع «القاعدة» في رغبته في السيطرة على أراض، يرى التنظيم نفسه في حرب مستمرة دائمة مع أعدائه المحيطين به، وتترسخ رؤيته لأراضيه باعتبارها منطقة نفوذ لا تحكمها حدود. وصك فيشمان في دراسته للتنظيم مصطلح لما أصبح عليه الحال وهو «الحكم الأميبي». وقال: «إنهم يرون الخلافة كمجموعة من البشر تعيش على أرض تقع في نطاق سيطرة الخلافة لا بقعة جغرافية محددة. مما يمثل أهمية بالنسبة إليهم هم الولاء للخليفة».
وتعد مدينة الرمادي موضع حسد، ومن أسباب ذلك ما تتمتع به من قيمة رمزية كمكان تقاوم فيه بعض عشائر السنة «داعش». مع ذلك استعاد التنظيم زخمه، وازداد ترسخ أقدامه أكثر من ذي قبل حتى قبل هزيمته في كوباني وتكريت. ومثل بعض المسؤولين الأميركيين، كانت ماكفيت ترى أن مدينة تكريت بوجه خاص خسارة كبيرة أضعفت التنظيم كثيرًا. وقالت: «ظننت أن التنظيم قد فقد قدرته على القيام بما قام به مؤخرًا. لقد بدا حقا أن دفة الحرب تتغير على نحو يضر بـ(داعش)». مع ذلك أقرت بتغير الأمور الآن. وأضافت قائلة: «مثلت مدينة الرمادي بالنسبة إلينا خسارة أكبر مما كانت تمثل تكريت ل(داعش)» في إشارة إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وشركاؤها من العراقيين.
* خدمة «نيويورك تايمز»
 
======================
ناشيونال انترست : الاستراتيجية الأمريكية الوحيدة المتبقية لمواجهة داعش: الاحتواء
نشر في : الإثنين 25 مايو 2015 - 01:34 ص   |   آخر تحديث : الإثنين 25 مايو 2015 - 03:37 ص
 – التقرير
يجب أن يكون من الواضح للجميع الآن أن السياسة الأمريكية الحالية في التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية آخذة في الفشل إلى أبعد الحدود. وقد أشار العديد من المعلقين إلى أن تقييمات الإدارة للموقف على الأرض يبدو أنها تتغير مع تصاعد وتيرة الأحداث أكثر من أي وقت مضى، بعد الإبقاء على حالة التفاؤل التي يبدو أنها بعيدة عن الواقع بشكل متزايد. ومثلما اعتمدت إدارة بوش لفترة طويلة على المغالطة القائلة بأن معارضة الوجود الأمريكي في العراق كانت تقتصر على من نسميهم نحن الآن “عناصر النظام السابق”، فيبدو اليوم أن إدارة أوباما تعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية سوف يتم دحره بواسطة القوات الجوية الأمريكية بالإضافة إلى الجيش العراقي المدرب جيدًا على نحو متزايد وقوات المعارضة السورية.
ويبدو واضحًا أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يتراجع. فربما قد فقد تكريت في العراق وكوباني في سوريا، ولكن سيطرته على مدينة الرمادي توضح أنه لايزال يتوسع في سيطرته على غرب العراق، في حين يشير سقوط المدينة الاستراتيجية والتاريخية تدمر، والاستيلاء على معبر التنف في محافظة حمص أيضًا إلى قوة التنظيم الذي يطلق على نفسه الخلافة في وسط سوريا. وقد مكّنت هذه الانتصارات، وخاصة في الرمادي، تنظيم الدولة الإسلامية من أن يضيف أسلحة عسكرية متقدمة إلى خزانة سلاحه. وعلاوة على ذلك، يستمر تنظيم الدولة الإسلامية ،مع كل انتصار وما يليه من دعاية على شبكة الإنترنت، في جذب المجندين المحليين والأجانب على حد سواء.
ولكن، ماذا عن الجيش العراقي؟ لقد فشل فشلًا ذريعًا مرة أخرى. ومرة أخرى، ولّت القوات العراقية الأدبار وهربت، تاركين وراءهم أسلحتهم. والجيش العراقي ليس أفضل حالًا مما سبق. ولكنه في الواقع أقل قدرة بكثير مما كان عليه عندما انهار قبل دخول قوات التحالف عام 2003. حينها، أكد العراقيون على الأقل أنهم يمكنهم فعل شيء ضد القوات البرية والجوية الأمريكية التي تشكل القوة المقاتلة الأقوى في العالم. واليوم، تقاتل القوات الجوية الأمريكية إلى جانبهم؛ في حين يقف تنظيم الدولة الإسلامية بقوة نفس موقف المعارضة مثلما فعلت القوات الأمريكية وقوات التحالف منذ أكثر من عقد من الزمان. ويوضح أداء العراقيين على ساحة القتال إلى أي مدى كان هناك أثر قليل للتدريب المشترك مع القوات الأمريكية والقوات المتحالفة الذي تم على مدار اثني عشر عامًا.
بينما المعارضة السورية، ولاسيما ما تبقى من العناصر المعتدلة منها، هي بالكاد أفضل حالًا. ومع الدعم الجوي الأقل كثافة بكثير، ومع بطء وتيرة نقل الأسلحة الغربية وتدريب الأفراد، فإنه لا يزال من المتوقع أن يظل تنظيم الدولة الإسلامية هو صاحب اليد العليا. وإلى حين تدفق المساعدات على المعارضة، سوف يستمر التنظيم في إيجاد طريقه إلى العناصر الأكثر أصولية والتي تقاتل بشار الأسد. فقد كان هذا هو الوضع خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات، والتي توقعت الإدارة الأمريكية أن تنتهي منذ سنوات برحيل الأسد؛ إلا أنه لايزال موجودًا في دمشق، ولا تزال الحرب مستمرة.في حين أن الإيرانيين هم المستفيد الأبرز من الاضطرابات التي قضت على وحدة كل من العراق وسوريا. ودعوة بغداد المتهورة للميليشيات الشيعية لاستعادة مدينة الرمادي، هي إقحامٌ لإيران مرة أخرى في قلب السنة في العراق. وفي سوريا، وعلى الرغم من كل التوقعات القائلة بأن قوات الأسد تقف موقفًا دفاعيًا، جنبًا إلى جنب مع حلفاء القتال من عناصر حزب الله؛ إلا أنه مستمر في الحفاظ على جعل تنظيم الدولة الإسلامية في مرمى الهجوم، وعلى عكس حكومة بغداد، فهو يسيطر على مدن من تنظيم الدولة الإسلامية ولا يفقدها.
فأين واشنطن من كل هذا الذي يحدث؟ في بادئ الأمر، وقفت أمريكا فترة طويلة على أمل أن الدولة الإسلامية يمكن هزيمتها بطريقة أو بأخرى بدون قوات برية غربية، وخاصة أمريكية، ومن ثم ثبت أن هذا الأمر حلم كاذب وخيالي؛ لأن أمريكا لن ترسل مئات الآلاف من القوات المطلوبة من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وتهدئة الأوضاع في العراق وسوريا، ولم يعد من المتصور أن يحدث انتصار تقليدي على تنظيم الدولة الإسلامية.
ثانيًا، لأنه لا يمكنها هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية دون وجود قوات برية، فسوف تضطر للاستمرار في الاعتماد على إيران وحلفائها الشيعة في كل من العراق وسوريا لمواجهة قوات الدولة الإسلامية في هذا الصدد. وكلما استمرت واشنطن في فعل هذا، كلما أصبح تعاونها مع إيران أكثر كثافة، وكلما أصبحت أكثر تحفزًا للوصول إلى اتفاق نووي مع آية الله، ومن ثم يتم فتح الباب لشراكة أقوى في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وامتناع واشنطن الآن عن التورط في صراع شرق أوسطي آخر أمر مفهوم. فبعد ثلاثة عشر عامًا من القتال في المنطقة، فإن الأمريكيين لايزالون لا يمتلكون فهمًا جيدًا لطبيعة الشعوب التي يقاتلون ضدها، أو أولئك الذين يقاتلون من أجلهم؛ حيث تعكس المعارك الموجودة في كل من العراق وسوريا أبعادًا دينية وقومية قديمة ولا يمكن للأمريكيين أن يقوموا بتصنيفها.
لطالما كان هناك ظهور مفاجئ للأصولية الإسلامية العنيفة في الماضي، وعلى سبيل المثال، الموحدون الذين ظهروا في القرن الثاني عشر في شمال إفريقيا وإسبانيا، ومهدي السودان في أواخر القرن التاسع عشر. وفي نهاية الأمر أصبح الموحدون قوة منهكة، في حين تم القضاء على المهدي وأتباعه بواسطة البريطانيين. ولأن هناك احتمالًا ضئيلًا في أن تقوم أي قوة غربية بمحاولة التغلب على تنظيم الدولة الإسلامية؛ فإن الأمر بالتالي يقع على عاتق الخصوم الإقليميين للقيام بهذه المهمة، أو الانتظار حتى تنهار، وهي حتمًا ستنهار.
وفي الوقت نفسه، يجب أن يتم احتواء تنظيم الدولة الإسلامية. وفعل ذلك سوف يستدعي الحفاظ على شبكة العلاقات الصعبة الحالية. ويشمل هذا القوات الكردية الموجودة في شمال العراق وشمال شرق سوريا، والقوات المتحالفة مع القوات الجوية الأمريكية، ودعم الميليشيات الشيعية التي تدعم الجيش العراقي الرسمي في واقع الأمر. وسوف يتطلب الاحتواء أيضًا تعزيز الجهود الأمريكية وحلفائها بشكل جاد لتسليح الأكراد، وتدريب المعارضة السورية، وتكثيف تدريب الجيش العراقي البائس.
والاحتواء هو حل مشوَّش لمشكلة كبيرة، ومع ذلك، فلا توجد حلول أخرى في الأفق. واستراتيجية إدارة أوباما، إذا ما كان هناك استراتيجية أصلًا، هي الآن في حالة حطام؛ حيث تنحسر مصداقيتها الآن، ولم تترك خيارًا آخر.
المصدر
======================
واشنطن تايمز: أوباما لن يرسم خطوطاً حمراء جديدة للأسد
النشرة
 24 أيار 2015  آخر تحديث 07:14
أشارت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية إلى أنه "في ما يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يرسم خطوطاً حمراء جديدة للرئيس السوري بشار الأسد، على الرغم من عودة نظامه لاستخدام الأسلحة الكيميائية"، لافتة إلى ان "أوباما سُئِل عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي في ختام قمة كامب ديفيد مع قادة الخليج، حيث قال إن بلاده تعمل مع شركائها الدوليين للتحقيق في صحة تلك المزاعم وما إذا كان نظام الأسد قد استخدم تلك الأسلحة"، وأضاف: "وإذا ثبت ذلك، فإننا سنتعاون مع المراقبين الدوليين وحلفاء الأسد، مثل روسيا، لإيقاف ذلك»، ولكن لم يصدر عنه أي تهديد سواء ضمنياً أو علنياً باستخدام القوة العسكرية".
ولفتت إلى أنه "أُعلن أنه إذا تم التأكد من أن نظام الأسد تخلى عن أسلحته الكيميائية، فإن غاز الكلور، الذي تُتهَم حكومة الأسد باستخدامه ان، لم يكن جزءاً من ذلك الاتفاق، وفق ما صرح به أوباما مؤخراً".
======================
الغارديان: النظام السوري شن 35 هجوما كيميائيا منذ ما يزيد عن الشهرين
25 أيار 2015  آخر تحديث 08:07
النشرة
أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى "احدى هجمات النظام السوري والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال مع أبيهم وأمهم وجدتهم في منتصف آذار، حين سقط برميل متفجر به غاز الكلور على قرية في شمالي سوريا".
ولفتت الصحيفة الى ان "أطباء وعمال إغاثة وثَّقوا  35 هجوما ببراميل متفجرة بها غازر الكلور منذ ما يزيد قليلا على شهرين"، مستبعدةً أن "تمارس الولايات المتحدة أي ضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد بعد الأنباء الأخيرة عن استخدام أسلحة كيميائية على الرغم من أنها كانت تصرح بأن هذه الأسلحة خط أحمر".
واعتبرت "الغارديان" أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما فاجأ المتابعين في مؤتمر صحفي بكامب ديفيد حينما قال: "إن الكلور لا يصنف تاريخيا كسلاح كيميائي".
 
======================
التليجراف: سياسة الولايات المتحدة الخارجية لا تبالى بما يحدث بالشرق الأوسط
اليوم السابع
 نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرا ينتقد رد فعل الخارجية الأمريكية إزاء سقوط كل من مدينتى تدمر والرمادى فى كل من العراق وسوريا الأسبوع الماضى فى يد مليشيات التنظيم المسلح داعش. وأشار التقرير إلى ردود الأفعال التى أظهرها المسئولين فى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، فقد صرحوا أن الضربات العسكرية الجوية أثرت بالسلب على تنظيم داعش، وأنه يجرى دراسة زيادة العناصر التدريبية فى العراق لتقوية القوات الحكومية، دون الالتفات بشكل جدى لما أحرزته مليشيات التنظيم من نجاح. وكان الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" قد قال فى حوار جمعه مع أحد الصحف الأمريكية مؤخرا إن أمريكا لا تنتوى أن تقوم بتنفيذ واجبات حكومات الشرق الأوسط، فهم من عليهم حماية أمنهم القومى وليس الولايات المتحدة الأمريكية. وأردف "أوباما" فى حديثه أنه إذا كان هناك ثمة درس تعلمه من غزو الرئيس السابق جورج بوش للعراق فى عام 2003، فهو عدم إرسال مزيد من الجنود إلى الشرق الأوسط، فلتتحمل تلك الدول مسئوليتها دون إراقة دماء الجنود الأمريكيين. ويقول التقرير إنه نظرا لتوجه تهديد داعش بشكل أكبر إلى دول القارة الأوروبية أكثر من أمريكا، واستمرار تدفق النفط على الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، فهذا يجعلها غير مكترثة بالإخفاقات التى تشهدها المنطقة. وأشار التقرير إلى استطلاعات الرأى فى أمريكا التى لمست عزوف النسبة الأكبر من الشباب تحت 30 عن التورط فى مشاكل الشرق الأوسط، وهذا قد يكون مؤشر على السياسة الخارجية الأمريكية المستعدة لفعل أى شىء لحياة هادئة داخل الولايات المتحدة.
======================