الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 26/5/2015

سورية في الصحافة العالمية 26/5/2015

27.05.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية: سوريا وسقف التوقعات
2. هأرتس :تسفي بارئيل :تنظيم الدولة يستعمل استراتيجية الكماشة..يتعامل التنظيم في العراق وسوريا بطريقة واحدة لتحقيق أهدافه
3. اسرائيل اليوم :إيال زيسر :يبدو أن الجهة الوحيدة التي فوجئت من الانتصارات الباهرة للتنظيم كانت إدارة أوباما
4. تروث ديغ :يوجين روبنسون :22/5/2015 مطاردة السراب وانتظار المعجزات في العراق
5. الإندبندنت: تحذيرات من هجمات بقنابل الكلور فى بريطانيا من قبل العائدين من سوريا والعراق
6. الاندبندنت:حراك عسكري كردي ضد مناطق سيطرة داعش شمالي سوريا
7. ديلي بيست: “العمليات الخاصة الأمريكية” تريد قتال داعش.. لكن استراتيجية أوباما تقيدهم
8. "هاآرتس": إسرائيل تتوصل إلى تفاهمات مع التنظيمات الإرهابية في سوريا
9. ديبكا :وحدة أميركية خاصة تساعد “حزب الله” في القلمون؟
10. الجارديان : اتفاق تركي أمريكي علي توفير الحماية الجوية للمقاتلين السوريين
11. الغارديان :وسط أنقاض سوريا.. هل يواجه الأسد النهاية أخيرا؟
12. أتلانتك: المنافسة بين تركيا وإيران في العراق
13. لوموند: إيران أهم لأوباما من داعش
14. ديلي بيست الامريكية: تركيا خلقت وحش "داعش" وتعجز عن مواجهته
15. ’الاندبندنت’’ : حراك عسكري كردي ضد مناطق سيطرة ’’داعش’’ شمال سوريا
16. الـجارديان”: مكاسب “داعش” انتصار مؤقت
17. الجارديان : النظام السوري يواجه الانهيار بأوامر السعودية
 
كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية: سوريا وسقف التوقعات
المصدر: *عن «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية
البيان   
الحرب السورية الطويلة لم تنته بعد، غير أن العالم قد يرغب بالبدء في التخطيط لنهايتها. إذ توجد علامات على أن تلك النهاية قد تكون قريبة. وعلى الرغم من معارضة نشر جنود مقاتلين في سوريا، فقد أرسل الرئيس الأميركي باراك أوباما بعض قوات العمليات الخاصة إلى هناك، أخيراً، لقتل زعيم مرموق في تنظيم «داعش» وهو أبو سياف، فيما شرعت القوات الأميركية في تدريب مئات الثوار السوريين لمواجهة التنظيم، وتأمل أن يساعد هؤلاء الثوار كذلك في إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. كما قد يحتاج الرئيس الأميركي لإعادة النظر في تهديده لعام 2013 بشأن شن ضربات على سوريا، حيث عثر المفتشون الدوليون، أخيراً، على أدلة تظهر أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أبقى على أسلحة كيماوية بعد ادعائه التخلص منها، واستخدمها في قصف بعض المناطق السورية الخاضعة للثوار. وبالإضافة إلى ذلك، يدعم أوباما ائتلافاً جديداً يُعِد قوة من الثوار السوريين لشن هجوم كبير، يعرف باسم جيش الفتح. وأخيراً، شاورت أميركا روسيا لالتماس مساعدتها في إنهاء الحرب. وإذا ما سارت محادثات أميركا مع إيران على ما يرام خلال الأسابيع المقبلة، فقد يتم إضعاف الدعم الإيراني الخطير للرئيس السوري بشار الأسد.
ويثير كل ذلك سؤالاً يطرح نفسه، وهو من الذي يخطط لتشكيل سوريا ما بعد سقوط الرئيس بشار الأسد؟ معارضة الديكتاتور أو تخليص سوريا من الإرهابيين والأسلحة الكيمياوية يحمل قوة معنوية خاصة بهم. إلا أنه بالقدر نفسه من الأهمية، يعتبر ذلك تحمل مسؤولية إيجاد سلام عادل في مرحلة ما بعد الحرب. يجب إعادة توطين ملايين اللاجئين، وأن يتم تثبيت حكومة جديدة ديمقراطية مع مساعدتها بقوة.
======================
هأرتس :تسفي بارئيل :تنظيم الدولة يستعمل استراتيجية الكماشة..يتعامل التنظيم في العراق وسوريا بطريقة واحدة لتحقيق أهدافه
تسفي بارئيل
MAY 25, 2015
القدس العربي
احتلال مدينة تدمر في سوريا في اليومين الاخيرين من تنظيم الدولة الإسلامية هو ضربة لا مرد لها لواحد من الاثار الثقافية الهامة في العالم. وحسب تقارير من سوريا، فقد بدأ مقاتلو تنظيم الدولة منذ الان بتخريب المواقـع الـقـديمة والتخوف المعقول هو أن يصل التراث الآشوري الـذي صمد نحو آلاف السنين إلى منتهاه على ايدي التنـظيم.
في اليومين الماضيين قتل أكثر من اربعمئة شخص في المدينة واعتقل الاف آخرون بعد أن فر جنود الجيش السوري للنجاة بارواحهم رغم عددهم المتفوق ومعداتهم العسكرية الكثيرة التي كانت في حوزتهم. وهكذا نجح تنظيم الدولة، بعد وقت قصير من سيطرته على مدينة الرمادي في العراق، الاستيلاء على كميات هائلة من السلاح والذخيرة المخزنة في مخازن الجيش السوري في المنطقة وشكلت جبهة داخلية حيوية لتموين القوات السورية.
ولكن مثل احتلال الرمادي هكذا ايضا احتلال تدمر ليس حدثا محليا مصادفا، بل جزء من استراتيجية اقليمية تربط بين الجبهة العراقية والجبهة السورية الاخذة في خلق مجال سيطرة واحد.
يبين الاطلاع على الخريطة استراتيجية الاحتلالات التي أكملت في الايام الاخيرة محور حركة متواصل بين الرمادي في الشرق، عبر معبر الحدود تنف الذي بين العراق وسوريامعبر الحدود الاخير مع العراق الذي كان تحت سيطرة النظام السوريومنه إلى تدمر التي تقع على مفترق طرق هام.
تقع تدمر على المحور المركزي إلى دير الزور والى الرقة التي تحت سيطرة تنظيم الدولة في الشمال، وعلى المحور الرئيس بين دير الزور ومدينة حمص الكبرى في الغرب. وتقطع السيطرة على هذه المحاور الجيش السوري عن المحافظات الاساسية التي لا يزال يسيطر فيها في غربي الدولة، ولا تبقي لدى السوريين سوى منظومة المحاور الغربية التي تربط بين دمشق وجبال القلمون ومن هناك إلى محافظة اللاذقية، التي تعتبر المعقل المركزي للنظام.
وفي نفس الوقت، في الجناح الشرقي، يمنع احتلال الرمادي قدرة الجيش العراقي والميليشيات الشيعية التي تعمل تحت قيادة ايرانية من أن تمد المعونة للقبائل السنية او لادارة معركة لتحرير محافظة الانبار المحاذية لسوريا.
لقد ميزت طريقة احتلال المحاور والمفترقات الرئيسة استراتيجية تنظيم الدولة منذ بداية احتلال العراق في حزيران 2014، حينما بعد احتلال الموصل سارعت قوات التنظيم إلى الاستيلاء على المحاور المؤدية إلى غرب الدولة ومعابر الحدود من اجل خلق تواصل سيطرة قبل أن تتفرغ لاحتلال المدن نفسها والثبات فيها.
هذه الاستراتيجية التي أثبتت حتى الان نجاعتها، تلزم التحالف العربي ولا سيما الولايات المتحدة لان تتعاطى مع العراق وسوريا كجبهة واحدة، وليس كموقعي قتال منفصلين كل منهما يملي قواعد انخراط مختلفة.
وحسب الفهم المتبع، فان الولايات المتحدة ترى في العراق منطقة نار حرة ليست مقيدة من الحكومة العراقية، ايران أو روسيا، بينما الجبهة في سوريا تلزم التحالف بمراعاة مواقف الاخيرين خشية المواجهة الشاملة.
ويخدم هذا التمييز جدا تنظيم الدولة الإسلامية الذي رأى بانه يستغل قيود العمل ضده في سوريا كي يمد منها شرايين سيطرته في العراق. وبهذا الشكل فقد نجح في أن يقيم لنفسه جبهة داخلية لوجستية واقتصادية مزدوجة، واحدة في سوريا والثانية في العراق، بحيث أنه حتى لو انهار في احداهما، فسيكون بوسع الثانية أن تغذية بفضل السيطرة على محاور الحركة. ومن هنا ايضا المنفعة المحدودة التي للهجمات الجوية على منشآت تنظيم الدولة.
وكان السناتور الأمريكي جون ماكين قال يوم الخميس في مقابلة مع «اطلنطيك» ان «75 في المئة من الطائرات التي تنطلق إلى هجمات على قواعدهم تعود دون ان تلقي قنابلها لانه لا يوجد على الارض من يحدد لها الاهداف». ويؤيد ماكين الهجوم البري وارسال الاف الجنود الأمريكيين للمشاركة في المعركة.
ولكن حتى لو تقرر فتح معركة بريةالقرار الذي يبدو في هذه اللحظة بعيدافقد وضع تنظيم الدولة منذ الان في مواجهته سورا واقيا في أنه ربط بين الجبهتين مما يجعل صعبا جدا التعاون العسكري بين جيشي العراق وسوريا.
اما مفترق القرار التالي لتنظيم الدولة فسيكون إذن في أي اتجاه يمد فيه سيطرته. هل يواصل شرقا من الرمادي إلى حبانية وحتى اطراف بغداد في العراق أم يوسع السيطرة في سوريا لاحتلال مدينة حمص ومنها إلى الحدود اللبنانية.
تنظيم الدولة ملزم بان يغذي نفسه اقتصاديا وبالتالي فهو مطالبا احتلال المزيد من المناطق المدينية كي ينتزع منها الارباح من الضرائب، التجارة ودفعات الفدية، والا يبذر جهودا كبرى على «المناطق المفتوحة».
وعليه، فان حماس قد تكون اغراء اكبر من حبانية في العراق، فما بالك انه في الجبهة السورية يمكن لتنظيم الدولة أن يستغل في صالحه ايضا الخصومات التي بين الميليشيات المختلفة وبينها بين الجيش السوري وحزب الله.
هذه المنظومة من القوات من شأنها ايضا أن تجبر التحالف العربي على تغيير سياسته تجاه ميليشيات الثوار، ومنح بعضها، مثل جبهة النصرة، وبعض الميليشيات التي تشكل جيش الفتح، شهادة تسويغ لتركيز الجهود ضد تنظيم الدولة.
 
هآرتس 25/5/2015
 
======================
اسرائيل اليوم :إيال زيسر :يبدو أن الجهة الوحيدة التي فوجئت من الانتصارات الباهرة للتنظيم كانت إدارة أوباما
إيال زيسر
MAY 25, 2015
بعد سنة بالضبط من سيطرته على مناطق واسعة في سوريا والعراق، عاد تنظيم الدولة الإسلامية ورفع رأسه. يتضح أنه في الوقت الذي كان فيه في واشنطن من قام بتأبين التنظيم، بل ونشر شائعات عن تصفية زعيمه، استجمع تنظيم الدولة قوته واستعد للجولة القادمة. في الاسبوع الماضي أوقع ضربة مزدوجة على حكومة العراق ونظام الاسد، مظهرا قدرة عملياتية وقدرة قيادية باهرة. لقد تمكن مواطنوه من السيطرة على مدينة الرمادي التي تبعد حوالي 120 كم عن مدينة بغداد، وعلى مدينة تدمر التي تشكل مدخلا إلى قلب سوريا وتبعد حوالي 200 كم فقط عن العاصمة دمشق.
يبدو أن الوحيد الذي فوجيء من النجاح المدوي لتنظيم الدولة كانت ادارة اوباما. التي كانت مقتنعة حتى الآن بأن الخطر قد مر وأن التنظيم موجود في مرحلة التراجع بل وحتى موجود على حافة الانهيار. صحيح أن نجاح تنظيم الدولة هو شهادة مدوية على الفشل الاستراتيجي الأمريكي للتعامل مع هذا التنظيم بواسطة القصف الجوي والعمليات الاستعراضية لهجمات لرجال الكوماندو. اضافة إلى ذلك فان نجاحه هو ايضا شهادة واضحة على انقطاع واشنطن عن الواقع في الميدان. المشكلة هي أنه من اجل أن نرى جيدا فقد قرر الأمريكيون الآن وضع نظارات ايرانية، أي رؤية ما يجري بواسطة عيون طهران وتعليق الآمال على ايران، ومن ضمن ذلك ايضا على حزب الله الذي سيساعدهم وإن كان ذلك بطريقة غير مباشرة على وقف تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
في نجاحات تنظيم الدولة في العراق هناك ما يقلق، ولكن من المشكوك فيه أن تكون وجهة التنظيم هي بغداد والمناطق الشيعية في جنوب الدولة. كما هو معروف فان العراق كف منذ فترة عن أن يكون دولة تمارس دورها بصورة سليمة، والنظام فيها لم يعد يتبجح في الحديث باسم العراقيين جميعهم. ما تبقى في الأساس هو أبناء الطائفة الشيعية في العراق الذين يحظون بالدعم الأمريكي ومساعدة حرس الثورة الايراني. كل هؤلاء يحاربون ضد تنظيم الدولة من اجل الدفاع عن المناطق الشيعية في جنوب العراق ولا يريدون أو مستعدون أن يصدوه في شمال الدولة.
ازاء هذا الوضع المعقد في العراق يتبدى نظام الاسد كصيد سهل يستدعي تنظيم الدولة. صحيح أن نجاحات التنظيم في تدمر في سوريا تشكل ضربة قاسية اخرى للنظام السوري الذي يجد صعوبة في الوقوف على قدميه، ووضعه يشبه جريحا ينزف حتى الموت. لقد بقي بشار بدون جنود يحاربون من اجله، ويدور الحديث عن مئات بؤر القتال في كل أرجاء الدولة يحارب فيها جنود جيشه المنهكين عديمي الارادة القتالية وهم موجودون في وضع عددي منخفض، ويد بشار لا تستطيع المساعدة.
في الوقت الذي تساعد فيه بضعة آلاف من مقاتلي حزب الله، يدير النظام السوري حربا بما تبقى له من الجنود في سلسلة جبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية، في منطقة مساحتها بضع مئات من الكيلومترات المربعة وربما أقل، نجح تنظيم الدولة في السيطرة على أكثر من ثلثي مساحة سوريا، حوالي 100 كم مربع، رغم أن الحديث عن منطقة صحراوية وهي غير مأهولة تقريبا.
احتلال مدينة تدمر إلى جانب المغزى الرسمي لها، يعطي تنظيم الدولة خشبة قفز إلى قلب سوريا، جنوب العاصمة دمشق وحتى نحو الشرق، إلى مدينة حمص التي تشكل نقطة الوصل بين جنوب الدولة وشمالها. لكن مشكلة بشار لا تتركز فقط في تنظيم الدولة. النظام السوري يحارب اضافة إلى ذلك تنظيم جبهة النصرة، الذي يتعاون مع عدة مجموعات منظمة من المتمردين المدعومة من الاردن وتركيا والسعودية. هؤلاء قاموا بتوحيد صفوفهم، الامر الذي لم يستطيعوا فعله في الماضي، وتهدده من الجنوب، حول مدينة درعا وفي هضبة الجولان السورية حيث من هناك تهدد بالانقضاض نحو دمشق. وفي الشمال أنهت هذه المجموعات احتلال مدن إدلب وجسر الشاغور وأصبحت تهدد حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، وحتى تهدد الشاطىء العلوي، معقل النظام.
في مثل هذا الواقع فان المساعدة المقدمة من حزب الله لبشار هي نقطة في بحر. ومعجزة فقط يمكن أن تنقذه من الانهيار، حتى لو طال أمد ذلك فترة طويلة. رغم خيبات أمل واشنطن فان تنظيم الدولة من شأنه أن يصبح واحدا من اولئك الذين سيملأون الفراغ الذي سينشأ في سوريا، وهذا ايضا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة لاسرائيل.
 
اسرائيل اليوم 25/5/2015
 
إيال زيسر
======================
تروث ديغ :يوجين روبنسون :22/5/2015 مطاردة السراب وانتظار المعجزات في العراق
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
22/5/2015
واشنطن – إذا لم يقاتل العراقيون من أجل بقاء دولتهم ونجاتها، فلماذا علينا أن نفعل نحن ذلك بحق الله؟
هذا هو السؤال الذي طرحه سقوط مدينة الرمادي مؤخراً، والذي كشف عن فراغ قائم في صميم السياسة الأميركية. ويفوت منتقدو الرئيس الفكرة الأساسية: في نهاية المطاف، لا يهم كم من القوات هي التي يعيد إرسالها إلى العراق، أو ما إذا كانت أحذيتهم ستطأ الأرض أم لا. إن الحقيقة البسيطة هي أنه إذا لم ينضم العراقيون معاً للقتال من أجل بلد موحد وسلمي، فسوف يكون هناك صراع مستمر وفوضى، فيما ينطوي على احتمال تهديد المصالح الأميركية في نهاية المطاف.
ينبغي أن نكون بصدد مناقشة أفضل السبل لاحتواء الخطر واختزاله إلى الحد الأدنى. وأنا أزعم أن المزيد من التصعيد في الدور العسكري الأميركي سوف يفضي بنا على نحو شبه مؤكد إلى مستنقع، ولن يجعلنا أكثر أمناً. وإذا كان الخيار بين: إما أن تصبح أكبر أو تعود إلى الوطن، فإن علينا اختيار الأخير.
كان يفترض أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أصبح يعاني من الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة. ومع ذلك، تمكنت المجموعة الإرهابية من الاستيلاء على الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، وهي الآن تقوي سيطرتها على تلك المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة. وبمجرد أن يتخندق مقاتلو "الدولة الإسلامية" بشكل كامل، فسوف يصبح من الصعب انتزاعهم من خنادقهم.
من بين الصور التي جاءت من قتال يوم الأحد في الرمادي، كان الأبرز لقطات فيديو تعرض الجنود العراقيين وهم يتحركون على عجل –وليس في اتجاه المعركة، وإنما في الاتجاه المعاكس. ولم يبد ذلك شبيهاً بانسحاب تكتيكي. لقد بدا هروباً كاملاً على الأعقاب.
كانت هذه القوات هي التي توصف على نطاق واسع بأنها وحدات "النخبة" في الجيش العراقي. وفي انسحابها المتعجل، تركت القوات العراقية خلفها دبابات كانت قد زودتها بها الولايات المتحدة، وقطع مدفعية، وناقلات جنود مدرعة وعربات هامفي. ويعتقد أن معظم هذه المعدات تعمل وفي حالة حسنة، والتي أصبحت تعود كلها الآن لمجموعة "الدولة الإسلامية". وكان الشيء نفسه قد حدث مع اجتياح مواقع حكومية أخرى؛ في الواقع، لقد ساعدنا في تسليح العدو.
تعهد أوباما بـ"إضعاف، ثم تدمير (الدولة الإسلامية) في نهاية المطاف". وتقوم استراتيجيته على استخدام القوة الجوية الأميركية لرد الجهاديين على أعقابهم، بينما يزود المستشارون العسكريون الأميركيون الجيش العراقي بالتدريب الذي يحتاج إليه من أجل استعاة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي.
لكن هذا الواقع يشكل انتصاراً للأمل على الخبرة. فقد أنفقت الولايات المتحدة الجزء الأكبر من عقد كامل من الزمن وهي تقوم بتدريب القوات المسلحة العراقية. والآن، شاهدوا النتيجة: جيش لا يستطيع، أو لا يريد أن يقاتل. وفي الوقت نفسه، تمتنع الحكومة التي تهيمن عليها أغلبية شيعية في بغداد عن إعطاء قادة القبائل السنية الأسلحة الضرورية ليتمكنوا من مقاومة "الدولة الإسلامية". كما أن القوات الكردية الإقليمية، التي تمتلك الحافز والقدرة، لديها جزؤها الخاص الذي تدافع عنه من البلد.
إذا كان "الدولة الإسلامية" ليُطرد إلى خارج الرمادي، فإن الذي سينجز ذلك العمل لن يكون الجيش النظامي، وإنما وحدات الميليشيات الشيعية القوية التي تتلقى السلاح، والتدريب، بل والقيادة أحياناً من إيران. وقد يأتي يوم قريب يطالب فيه جنرال إيراني، بينما ينسق هجوماً إلى داخل المدينة، بضربات جوية أميركية من أجل الدعم.
هذه هي النتيجة المنطقية لسياسة أوباما –التي ترقى إلى نوع من زحف المهمة من قوات خفيفة إلى التصعيد التدريجي: قم بإرسال بضع قوات أخرى؛ اسمح لها بأن تخرج في دوريات مع العراقيين؛ دعها تقود لكي تكون قدوة؛ أرسل قوة إضافية أخرى. ولعلكم تعرفون ملامح هذا الطريق المألوف؛ إنه يمكن أن يفضي إلى فيتنام أخرى.
ولكن، ما هي البدائل؟ يمكن أن يستحضر المرء عقيدة كولن باول حول القوة الطاغية: أرسلوا قوات كافية لطرد "الدولة الإسلامية" من العراق وإلى الأبد. لقد غزونا واحتللنا ذلك البلد ذات مرة، ويمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى.
لكن تنظيم "الدولة الإسلامية" سوف يظل مسيطراً على مناطق كبيرة في سورية –وسوف يشكل بالتالي نفس الخطر الذي يشكله الآن. وإذا كان هدفنا حقاً هو "تدمير" المجموعة، كما يقول أوباما، فسيكون علينا عندئذ أن ندخل إلى الحرب الأهلية السورية. فهل يمكن أن ينتهي بنا الأمر هناك ونحن نقاتل يداً بيد مع الدكتاتور بشار الأسد، كما نقاتل الآن إلى جانب أصدقائه الإيرانيين؟ أو، بما أن سياسة أوباما تقوم على أن الأسد يجب أن يذهب، هل سيكون علينا أن نحتل ذلك البلد أيضاً، وأن نأخذ على عاتقنا مشروعاً آخر لبناء دولة؟ إن هذا المسار يقود من السيء إلى الأسوأ، كما أنها ليست له نهاية ظاهرة.
الخيار الآخر هو التراجع. ويبدو لي هذا أسوأ مسار عمل، بعيداً عن كل البقية. إن الحقيقة المؤسفة هي أن صناع السياسة في الولايات المتحدة يريدون عراقاً ديمقراطياً، تعددياً ومتماسكاً أكثر مما يريد ذلك الكثير من العراقيين أنفسهم. وحتى يتغير هذا الواقع، فإن هدفنا السياسي ينبغي أن يكون متواضعاً: احتواء "الدولة الإسلامية" من بعيد، واستهداف قادة المجموعة، ربما بهجمات بالطائرات من دون طيار.
أو أنه يمكننا أن نستمر في مطاردة السراب فقط، وأن نأمل بحدوث المعجزات.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Chasing Miracles in Iraq
ala.zeineh@alghad.jo
 
======================
الإندبندنت: تحذيرات من هجمات بقنابل الكلور فى بريطانيا من قبل العائدين من سوريا والعراق
اليوم السابع
 قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن عددا من الخبراء الأمنيين قد حذروا من تهديد متزايد من هجمات بقنابل الكلور ينفذها جهاديون بريطانيون عائدون من سوريا والعراق. وتعتقد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية إن قنابل الكلور المتاح شرائها بكميات كبيرة فى بريطانيا، قد أصبحت السلاح الكيماوى الذى اختاره مقاتلو داعش. ويمكن أن تكون تلك المادة الكيماوية قاتلة فى حال استنشاقها وهى مقيدة بشدة فى العراق، لكن فى بريطانيا مسموح لأى فرد شراء 90 طن من الكلور بدون ترخيص. وذكرت الصحيفة أن ربع القنابل التى تزرع على الطريق فى مدينة تكريت العراقية، والتى تم استعادتها من داعش هذا العام تحتوى على الكلور. ويتواجد الكلور الذى يستخدم عادة فى القنابل فى الاسطوانات الموجودة فى الجزء الخلفى فى الثلاجات المنزلية، مما أدى إلى دعوات للحكومة البريطانية بتقييد مبيعات الكلور والتخلص من النفايات.
======================
الاندبندنت:حراك عسكري كردي ضد مناطق سيطرة داعش شمالي سوريا
الثلاثاء 26 أيار 2015  آخر تحديث 07:50
اشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الى أن منطقة تل أبيض، وهي النهاية الشمالية لطريق يفضي مباشرة إلى مدينة الرقة التي تمثل عاصمة لتنظيم "داعش" داخل سوريا، باتت تحت تهديد تحرك عسكري مزدوج من جانب الأكراد الذين يتقدمون من الشرق والغرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" سيهانوك ديبو، قوله: "أن تل أبيض تمثل الهدف العسكري المقبل للأكراد"، مضيفا "نأمل أن نحررها قريبا، وإذا حدث ذلك فيكون ضربة خطيرة لتنظيم "داعش" ولتركيا التي ستجد المزيد من المناطق على حدودها الجنوبية تحت سيطرة الأكراد"، متوقعا "أن يسعى التنظيم ومجموعات أخرى مثل جبهة "النصرة" من أجل السيطرة على أجزاء من حلب لا تزال تحت سيطرة القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد".
======================
ديلي بيست: “العمليات الخاصة الأمريكية” تريد قتال داعش.. لكن استراتيجية أوباما تقيدهم
كلنا شركاء
ديلي بيست-
من المفترض أن تكون العمليات الخاصة الأمريكية في طليعة المعركة ضد داعش، ولكنها تقول إنّ قواعد الحرب المقيدة لإدارة أوباما تمنعهم من القيام بهذه المهمة.
في ظل شعورهم بالإحباط إزاء تقدم داعش في العراق وسوريا، يقول قادة العمليات الخاصة الأمريكية إنّهم يبنون قوات من أجل قتال سوف يستمر لأجيال، لا من أجل حرب يمكن الفوز بها في السنوات القليلة المقبلة.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل، القائد العام لقيادة العمليات الخاصة الأمريكية، في تصريحات لصحيفة الديلي بيست خلال منتدى العمليات الخاصة في تامبا: “نحن ندرك أن هذه احتمالية على المدى البعيد، ولكن يجب أن نتحلى بالصبر“.
وقال الجنرال برادلي هيثولد، الذي يرأس قيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية: “إننا نتحدث عن صراع ربما يستمر لمدة 15 عامًا“.
ولكن، العديد من ضباط العمليات الخاصة والقوات الأمريكية في تامبا وواشنطن لا يريدون الانتظار كل هذا الوقت لخوض المعركة ضد داعش. وتحدثوا عن غضبهم من القتال عن بُعد في العراق وسوريا، وتقديم المشورة للقوات العراقية، وقوات البيشمركة الكردية، والمقاتلين السوريين من بعيد بدلًا من الانضمام لهم في المعركة.
وقال أحد أفراد القوات الخاصة، مستخدمًا المصطلح العسكري للحدود الخارجية للقاعدة: “نحن نفعل كل شيء من خلال الهواتف المحمولة … من الصعب أن تفعل الكثير عندما لا يمكنك الذهاب خارج هذا السلك“.
تُلقي القوات الخاصة اللوم على الإدارة أوباما في تبنيها أسلوب عدم التدخل وعدم الرغبة في المخاطرة حتى بأعداد صغيرة من القوات الأمريكية في المعركة، ويشعرون بالغضب إزاء فقدان أربعة أمريكان في بنغازي، وإصرار الإدارة على الحفاظ على إرث الرئيس باراك أوباما في عمليات سحب القوات في العراق وأفغانستان.
وقال مسؤول سابق في العمليات الخاصة مُطلع على حملة داعش: “لا يمكنك أن تقول نحن معكم في كل خطوة على الطريق؛ إلّا إذا كنت تخطط للقيام بعمليات قتالية“.
وقال إنّه والعديد من الضباط الآخرين، الحاليين والسابقين، يعتقدون أنّه كان الممكن أن تصمد الموصل والرمادي في وجه هجوم تنظيم الدولة الإسلامية، إذا كان هناك عدد صغير من الخبراء العسكريين الأمريكان يعملون مع القوات العراقية في الخطوط الأمامية.
وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم؛ لأنّهم غير مخولين للحديث بشكل علني عن مناقشات استراتيجية الحرب.
وقال المسؤول السابق: “إنّهم يعرفون أنّه طالما هناك أمريكان معهم، فهناك استخبارات وإجلاء طبي في حال مواجهة أي مشاكل. فهم ليس لديهم الثقة في قيادتهم؛ لذلك، فبدلًا من اعتقالهم وقطع رؤوسهم على يد داعش، سوف يختارون الهروب“.
وقال ضابط سابق في العمليات الخاصة إنّ هذا هو التوتر الطبيعي الذي يحدث كل بضع سنوات بين القيادة السياسية الأمريكية التي تفكر في رد فعل الجمهور تجاه الخسائر الأمريكية، ومجموعة من المحترفين المغامرين الذين يريدون القتال إلى جانب القوات التي دربتها على القتال.
إنّه أمر متعلق بالأجيال“، هكذا قال الضابط الذي قال إنّ القوات الأمريكية كانت تشعر بالإحباط نفسه أثناء تدريب قوات نيكاراغوا في فترة الثمانينيات. “كل بضع سنوات، هناك مكان لا تسمح الإدارة للقوات الأمريكية بمرافقة القوات التي قامت بتدريبها. هذا الجيل الشاب يجب أن يتغلب على هذا الأمر“.
كما تم تأجيل برنامج القيادة المركزية الأمريكية لتدريب المتمردين السوريين -مهمة العمليات الخاصة – بسبب تأخر تمويل الكونجرس، وصعوبة العثور على مرشحين جديرين بالثقة دون الدخول في سوريا، وذلك وفقًا لمسؤولين أمريكان حاليين وسابقين شاركوا في هذه العملية.
يواجه قادة العمليات الخاصة ضرورة القتال عن بُعد، وطلبوا من أعضاء وزارة الدفاع الحاضرين في مؤتمر الجمعية الوطنية لصناعة الدفاع إيجاد طرق جديدة للأمريكان للتواصل عن بُعد مع الشركاء الأجانب في ساحات الحرب -في أماكن مثل سوريا، حيث تعتمد القوات الأمريكية على الأكراد وغيرهم لنقل المعلومات عبر الهواتف المحمولة التي يمكن اختراقها أو اعتراضها.
قال رئيس القوات البحرية، الأدميرال براين لوسي، إنّ طبيعة المعركة تغيّر المقاتلين الذين يقومون بتجنيدهم، مع الحاجة إلى قوات خاصة لشنّ هجمات في أحد الأيام، والعمل مع دبلوماسيين، وضباط المخابرات، والمسؤولين الأجانب في اليوم التالي.
وأضاف لوسي: “لقد بدأنا إضفاء المزيد من القيمة على الذكاء“، في ظل وجود ما يقرب من نصف المجندين في القوات الخاصة في العامين الماضيين من حملة الشهادات الجامعية.
وقال أيضًا: “إنّهم يمثلون أمريكا من خلال العمل مع الفرق الصغيرة في المناطق النائية“.
وعلى الرغم من أنّ بعض قادة العمليات الخاصة في المؤتمر عبّروا عن قلقهم إزاء التطورات الأخيرة من تنظيم داعش؛ لكنهم قالوا إنّها ستكون حربًا تمتد لعقود طويلة وتتطلب أكثر من مجرد قوة عسكرية أمريكية لتحقيق النصر.
ولذلك؛ قال الجنرال جوزيف فوتيل، القائد العام لقيادة العمليات الخاصة الأمريكية، في تصريحات لصحيفة الديلي بيست: “يجب أن نتحلى بالصبر”، مشيرًا إلى أنّه لم يسمع عن اللغط الدائر حول وتيرة المعركة من جنوده. وأضاف: “إننا نتقدم هنا، ونثق بما نفعله – سواء من خلال تدريب المتمردين السوريين أو تقديم المشورة للقوات العراقية“.
وقال هيثولد: “في هذا الصراع، لا تضل طريقك نحو الانتصار؛ بل يجب أن تمارس الضغط على القيادة من أجل التأثير عليها. ولكن هذا بحد ذاته ليس الإجابة“.
وأضاف: “هذا هو السبب في قولنا بأنّ هذا الصراع سوف يستمر لمدة 15 عامًا“.
وقال الجنرال تشارلز كليفلاند، رئيس قيادة العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي: “يمكننا أن نقضي عليهم، ولكنها ليست استراتيجية ناجحة. يجب أن نفكّر في الأسباب الجذرية، مثل عدم الاستقرار الاقتصادي أو الحرمان – وهو شيء يمكن أن يساهم فيه الجيش من خلال تدريب القوات المحلية، وترك الأمور المتبقية لفروع الحكومة الأخرى“.
وأضاف: “يجب أن نحاول تهيئة الظروف بحيث لا يصبح الطفل ذو الـ 8 سنوات اليوم، جهاديًا بعد 10 سنوات … أو حتى أقل من ذلك“.
ترجمة: صحيفة التقرير
======================
 
"هاآرتس": إسرائيل تتوصل إلى تفاهمات مع التنظيمات الإرهابية في سوريا
مروة محمد
بوابة فيتو
كشفت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب توصلت إلى تفاهمات مع الجماعات المسلحة في سوريا، بمقتضاها لن تشن تلك الجماعات أي هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، إن الخطر المحدق بإسرائيل من جهة سوريا يبدو أنه أصبح في الآونة الأخيرة ضئيل جدًا بسبب محادثات مباشرة أو غير مباشرة جرت بين تل أبيب وتلك التنظيمات.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية بحسب الصحيفة إنه في حال طرد الجيش السوري من الجولان تمامًا، ربما تشعر التنظيمات الأكثر تطرفًا بثقة أكبر بسيطرتها على المنطقة.
ووفقًا للمصادر ذاتها فإن الجبهة الشمالية تستعين التنظيمات المسلحة فيها بالقذائف المضادة للدبابات من طراز تاو الأمريكية الصنع، التي وصلت بشحنات من الخليج، موضحة أن حصول المتمردين على هذا نوع من السلاح، سمح للمرة الأولى بتحسن جوهري في نوعية الضربات ضد دبابات الجيش السوري.
======================
ديبكا :وحدة أميركية خاصة تساعد “حزب الله” في القلمون؟
كلنا شركاء
كشف موقع “ديبكا فايلز” الإسرائيلي أنّ الولايات المتحدة الأميركية تقدّم يد العون إلى “حزب الله” في معركته للسيطرة على تلال القلمون الإستراتيجية.
ونقل الموقع عن مصادره الإستخباراتية أنّ إسرائيل متخوّفة من هذا التعاون الذي وصفه بالـ”زلزال”، لافتًا إلى أنّ وحدة عمليات أميركية خاصة، متموضعة في قاعدة حامات الجوية، توجّه طائرات من دون طيار من طراز Aerosonde MK 4.7، إلى أجواء القلمون لجمع معلومات إستخباراتية. وبعد تسجيل البيانات، يتمّ إمداد الحزب وبعض الضباط الإيرانيين بها.
وأوضح الموقع أنّ الطائرات المستخدمة يُمكن أن تبقى في الجو من 10 إلى 12 ساعة وتحلّق على إرتفاع 4.5 كم، كما أنّها تعمل في الليل والنهار، ومزودة بأشعة ليزر متطورة وقادرة على حمل ذخائر، إلا أنّ مصادر أميركية أكدت أنها غير مزودة بأسلحة.
وأشار الموقع إلى أنّه “ومنذ أن سيّر الحزب طائرات أبابيل في القلمون أصبح التعاون بين الفريق الأميركي والحزب ضروري”.
وتعتبر إسرائيل أنّ هذه الشراكة تشكّل خطرًا على أمنها، وهي في الواقع تغير في قواعد اللعبة، من حيث الوضعية العسكرية والإستخباراتية في المنطقة. وأوضحت مصادر “ديبكا” أنّ التعاون الحالي سيؤثر على نواح هي:
- أصبحت إسرائيل ملزمة بتعديل آلية الإستخبارات من أجل الحفاظ على حدودها الشمالية مع لبنان وسوريا.
- تجد إسرائيل نفسها مضطرة لرصد التعاون المتقدم في المنطقة.
- لا تستطيع إسرائيل أن تثق بالمعلومات الإستخباراتية الأميركية القادمة من لبنان بعد اليوم، لأنّه يمكن أن تكون قد استمدّتها من مصادر “حزب الله”.
- إكتسب الحزب معلومات عن طرق عمل القوات الأميركية الخاصة، والتي تشبه كثيرًا أساليب إسرائيل، ما يحتم على إسرائيل تجديد أساليبها.
- “أبابيل” تديرها قوات من الحرس الثوري الإيراني، ما يدفع إسرائيل إلى تعزيز أنظمتها لتعقب التحركات الإيرانية في المنطقة.
سارة عبد الله: عربي 24
======================
الجارديان : اتفاق تركي أمريكي علي توفير الحماية الجوية للمقاتلين السوريين
خاص ، ترجمة وتحرير – تركيا بوست=
كشفت صحيفة “الجارديان”  البريطانية أن وزير الخارجية التركي قال يوم الاثنين ان بلاده والولايات المتحدة وافقتا “من حيث المبدأ” على توفير الحماية الجوية للمقاتلين السوريين الذين تم تدريبهم وتجهيزهم لمحاربة متشددي الدولة الإسلامية، بمجرد دخولهم الأراضي السورية لبدء المعركة.
وأضافت الصحيفة أن الدولتين اتفقتا في فبراير على تدريب وتجهيز السوريين في إطار برنامج امريكي  $ 500M.
وتابعت الصحيفة ، ان ميفلوت جافوس اوغلو قال لصحيفة الصباح اليومية في تصريحات نشرت يوم الاثنين: “يجب ان يقدم الدعم الجوي لهم ، اذا لم تحميهم او تدعمهم بغطاء جوي ، فما هو الهدف ؟ ”  ، ولم يقدم تفاصيل عن الغطاء الجوي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤوليين أمريكيين أنهم يهدفون لتدريب 5000 مقاتل سوري سنويا لمدة ثلاث سنوات في قاعدة في وسط تركيا في كيرسيهر، وفي مواقع اخرى في المملكة العربية السعودية وقطر.
واشارت الصحيفة ، ان الضربات الجوية ضد مسلحي الدولة الاسلامية في العراق وسوريا قد بدأت في أغسطس ومستمرة يوميا، وقد وصلت الى الآف الطلعات الجوية، ولكن مقاتلي الدولة الاسلامية حققوا مؤخرا مكاسب أضافية، ففي الأسبوع الماضي سيطروا على مدينة الرمادي في العراق ومدينة تدمر السورية حيث اصبحت المعالم التاريخية فيها مهددة .
 بدوره قال الجيش الأمريكي يوم الأحد وفقا لما نقلته الجارديان أن الولايات المتحدة و طائرات التحالف قامت بـ 17 غارة جوية في العراق و 11 في سوريا منذ يوم السبت. في سوريا، أصابت الضربات مواقع الدولة الاسلامية قرب كوباني و الحسكة.
المصدر: الجارديان
======================
الغارديان :وسط أنقاض سوريا.. هل يواجه الأسد النهاية أخيرا؟
نشر في : الثلاثاء 26 مايو 2015 - 04:19 ص   |   آخر تحديث : الثلاثاء 26 مايو 2015 - 04:19 ص
الغارديان – التقرير
ذات ليلة في نهاية شهر آذار/ مارس، عاد أحد قادة الثوار من لقاء وراء الحدود التركية، ودعا لاجتماع عاجل لقادته الميدانيين. اجتمع الرجال الخمسة في منزل قائدهم في محافظة إدلب، متوقعين أن يتلقوا طلب الصبر المعتاد الذي سمعوه مرارًا، والمزيد من الأخبار السيئة حول صعوبة تحصيل الدعم المالي والأسلحة. هذه المرة، كان الأمر صادمًا بالنسبة لهم.
قال أحد القادة: “عندما وصل كان يبدو متحمسًا؛ مما استدعى انتباهنا مباشرة. لكن، عندما بدأ يتحدث، كنا جميعًا مصدومين”.
القائد، الذي طلب عدم تحديد شخصيته ومجموعته، قال إنه أخبر رجاله أن حرب الاستنزاف الطاحنة التي كانوا يخوضونها منذ بداية 2012 ستتحول لصالحهم.
وتابع القائد لصحيفة الأوبزرفر: “السبب أنني أستطيع الآن الحصول على كل الأسلحة التي أردتها”، مضيفًا أنه: “للمرة الأولى لم يتم حجب شيء عنا، باستثناء الصواريخ المضادة للطائرات. الأتراك وأصدقاؤهم أرادوا نهاية هذا الأمر”.
قال القائد إنه تلقى توضيحات بأن مجموعته وكل المجموعات المعارضة في الشمال، باستثناء تنظيم الدولة، سيستفيدون من الانفراج بين القوى المحلية التي وافقت على تجاوز خلافاتها والتركيز على العدو المشترك، النظام السوري.
تم تأمين الاتفاق من السعودية، التي قررت أن تفعل كل ما تستطيع لإنهاء نظام بشار الأسد، والأهم من ذلك، تقويض طموحات داعم الأسد الرئيس: إيران؛ بالسيطرة على مسار الحرب. هذا وضع مرحلة جديدة في صراع القوى القديم بين الخصوم الإقليميين على التأثير والسلطة، وأدت لتداعيات عميقة بمسار الحرب في سوريا، ومواجهات جديدة بالوكالة في الشرق الأوسط.
بداية آذار/ مارس، استدعيت شخصيات إقليمية كبيرة من الرياض من الملك الجديد سلمان لسماع خططه للمنطقة. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان أول الواصلين. المسؤولون القطريون ومجلس التعاون الخليجي تبعوا ذلك مباشرة.
كانت رسالته ذات ثلاثة أبعاد؛ الأول: ليس هناك مزيد من الانقسام على الصعيد الإقليمي، والذي جعل حكومات قطر وتركيا المنحازة للإخوان المسلمين تدعم التنظيمات السورية المتحالفة، بينما ركزت السعودية على قوى أكثر تماشيًا مع التيار. الثاني: الرياض ستوافق على إرسال أسلحة تغير مسار المعركة لشمال سوريا، مقابل ضمانات بالتنسيق والانضباط. وأخيرًا: أمريكا لن تقف في الطريق؛ إذ أخبر مسؤول سعودي الأوبزرفر أنه “بكل صراحة، لم يكن ذلك ليزعجنا لو حاولوا ذلك”.
أثناء أسابيع، أدت الدفعة الجديدة لمكاسب واضحة. تنظيمات المعارضة -التي تضم فرع القاعدة في سوريا/ جبهة النصرة، والمعتبرة مع التنظيمات الإرهابية أمريكيًا، والمنظور لها بحذر من الرياض- والمسلحة  بالكثير من صواريخ تاو الموجهة المضادة للدروع، التي تستطيع استهداف مدرعات النظام من مسافات أميال، بدأت بالتقدم نحو بلدات ومدن لم تكن تتجرأ بمهاجمتها حتى ذلك الحين.
النتائج كانت صادمة. عاصمة محافظة إدلب سقطت خلال أيام. بعد أسابيع، بلدة جسر الشغور القريبة سقطت بيد مجموعة من الجهاديين والمعتدلين الذين حافظوا على دورهم في الصفقة.
الآن، السهول الزراعية الممتدة نحو ثالث ورابع مدن سوريا: حمص وحماة، تبدو أكثر هشاشة كما لم تكن منذ منتصف 2012، وكذلك ساحل البحر الأبيض والمتوسط، وجبال الشمال، التي تعد موطن الطائفة العلوية، المهيمنة في التأسيس السياسي والأمني لسوريا. وفي الشرق، حلب، التي كانت معرضة لتهديد حقيقي بمحاصرتها من قوات الأسد قبل ستة شهور، تبدو الآن أقرب لسيطرة الثوار.
في أنقرة والرياض، وحتى في بغداد وبيروت -الحليفتين الاسميتين للنظام- هناك إحساس قوي بأن الحرب تسير بشكل بائس بالنسبة للنظام. كل معركة قاتلها الجيش منذ شهر آذار/ مارس انتهت بهزيمة، بما في ذلك القتال البطيء على حقلي الغاز شمال تدمر الأسبوع الماضي، اللذين سيطر عليهنا تنظيم الدولة، بجانب تدمر نفسها، أحد أهم المواقع الأثرية في العالم.
أرسلت دمشق بعض رجال نخبتها لحماية حقول الغاز، الأساسية في دعم الطاقة في سوريا، لكنها هزمت سريعًا على يد تنظيم الدولة الذي فرد سيطرته في محافظة الأنبار المجاورة الأسبوع الماضي.
قال دبلوماسي كبير في العالم العربي، إن “هذه الأحداث ليست مدًا وجزرًا في معركة؛ بل دليلًا واضحًا ومتكررًا أن جيش النظام لا يستطيع حماية نفسه، أو البلاد، حتى مع الدعم الكبير من حليفته إيران”.
وراء الحدود، يعبر المسؤولون العراقيون عن نفس المخاوف حول جيشهم الوطني. أفضل قوات العراق، الأكثر تسليحًا وتدريبًا من السوريين، استسلمت في الرمادي، أهم مدن محافظة الأنبار، خلال 72 ساعة تقريبًا، معطية تنظيم الدولة أكبر انتصاراته منذ مداهمته الموصل في تموز/ يوليو. نية التنظيم الإرهابي المعلنة حينها كانت إزالة الحدود ما بعد العثمانية التي حددت ملامح الشرق الأوسط الجديد، خصوصًا اتفاقية سايكس بيكو الفرنسية-الإنجليزية التي شكلت سوريا ولبنان الحديثتين. بعد عام، لم يعد بالإمكان بسهولة انتقاد داعش على ما بدا طموحًا مبالغًا فيه.
يوم الجمعة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة يسيطر الآن على ستة معابر حدودية بين العراق وسوريا، حتى مع التواجد الثابت للضربات الأمريكية الجوية. ما يقارب 1000 ميل من الحدود خارج سيطرة كلا البلدين، ليتمتع تنظيم الدولة بالحرية الكاملة في التنقل، باستثناء تحركات الطائرات الجوية.
بالرغم من أن 20 من أكبر قادته اغتيلوا بطائرات أمريكية بدون طيار؛ إلا أن قادة تنظيم الدولة لا زالوا يتنقلون بحرية عبر المساحة الكبيرة من الأرض، التي تساوي تقريبًا مساحة الأردن، التي يسمونها الآن الخلافة الإسلامية. مفتاح نموهم ليس دائمًا بالأيديولوجية الوحشية الثابتة التي يستخدمها قادتهم لإخضاع المجتمعات التي يحكمونها.
قال طبيب جراح من مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها التنظيم، إنه “قبل وصول تنظيم الدولة، كنا حيوانات الشيعة”، مضيفًا أنه “بغض النظر عما قلناه أو اعتقدنا به، فقد كنا نعامل على أننا داعش بكل حال”، من قبل الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة. وتابع: “حسنًا، إذًا قد نكون معهم؛ لأن الحكومة لن تأتي لمساعدتنا أبدًا. هم يملكون قدرة وسلطة أكثر من بغداد منذ صدام”.
آراء الجراح تجد صدى لها من سكان في دير الزور شرقي سوريا، تواصلنا معهم هاتفيًا. قال رجل سمى نفسه “أبو أيمن”: “أستطيع أن أرى جاذبية داعش. بقدر ما أكرههم، فأستطيع أن أرى أنهم يقودون بعض المجتمعات السنية نحو كرامة لن تمنحهم إياها أية حكومة”.
النجاح الكبير للجهاديين الأسبوع الماضي أظهر ربما ضعف الدول التي يقاتلونها أكثر من قوتهم أنفسهم.
قال الاستراتيجي العراقي الذي يكتب في قضايا داعش، هشام الهاشمي، إن “هذه مشكلة كبيرة. هذا شيء لا تريد أي دولة الحديث عنه. لا يستطيعون الاعتراف بأنهم لا يستطيعون إيجاد حلول لأنفسهم، لكنها قضية تهم المنطقة كثيرًا”.
عندما هددت بغداد في تموز الماضي، كانت إيران أسرع من أي حليف آخر بإرسال مستشارين لتعزيز دفاعاتها. لم يسافروا كثيرًا، كما لم يحتاجوا البدء من الصفر؛ إذ إن الضباط الإيرانيين كانوا يفعلون تمامًا الشيء ذاته في سوريا لعامين ماضيين على الأقل.
بعد عام، إيران أكثر التزامًا من أي وقت مضى بتأمين الدول المتداعية وتأمين أهدافها الاستراتيجية في العالم العربي.
بقاء أنظمة بغداد ودمشق -أو على الأقل نفس الأنظمة والبنى الآن- مهمة للأهداف الإيرانية الجوهرية في الشرق الأوسط: تثبيت قوس من التأثير من طهران، عبر قم، بغداد، النجف، ثم دمشق وإلى جنوب لبنان، حيث تبقي ميليشياتها بالوكالة تهديدًا دائمًا للحدود الإسرائيلية الشمالية. دمشق سمحت بدفع الأسلحة والأموال والمقاتلين إلى حزب الله، ومنذ 2003، بغداد أصبحت قناة أساسية للطموحات الإيرانية، بوجود التنظيمات العراقية الشيعية التي قاتلت الجيش الأمريكي المحتل كوكلاء مدفوع لهم.
بينما راقبت الرياض بعدم رضا المكاسب الإيرانية الثابتة في العراق منذ الانسحاب الكامل للجيش الأمريكي في 2011؛ إلا أنها أصبحت أكثر حذرًا عندما تفككت سوريا. قال المسؤول السعودي: “أظهر لنا هذا لأي مدى سيذهبون لحماية مصالحهم. لم يكونوا يحمون ما يملكون فقط؛ بل يعملون على البناء عليه، وكل ذلك تحت الغطاء الأمريكي”.
خلال الحرب السورية، والثورات العربية بشكل عام، العلاقة السعودية مع أكثر حلفائها في العالم أهمية ذبلت بشكل واضح. الملك سلمان، الذي كان وزير الدفاع سابقًا، معروف بشجبه غموض سياسة باراك أوباما حول سوريا، خصوصًا قراره بعدم ضرب دمشق في آب/ أغسطس 2013، بعد هجوم بغاز السارين يتهم به النظام السوري. قال المسؤول السعودي: “كانت تلك لحظة أدركنا فيها أن أقوى أصدقائنا فقد مصداقيته. كان علينا أن نخرج من وراء الستائر”.
خلال أسابيع من تعيين سلمان ملكًا، ظهرت سياسة إقليمية أكثر حزمًا، ورافقها، كذلك، رغبة بمعارضة واضحة للولايات المتحدة، في توجه ثبتت صحته من استياء سعودي من الصفقة التي وقعها أوباما مع إيران بتسليم برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات والدعم، والتشريع العالمي لإيران بعد 36 عامًا من الثورة الإسلامية، بحسب مسؤولين في الرياض والخليج
المسؤولون الخليجيون الذين تواصلنا معهم في الأسابيع الأخيرة، قالوا إن المخاوف من إيران ستلعب دورًا في التأثير بأكثر خلافات المنطقة ولن تتوافق معهم، أو مع الرياض، مصرين جميعًا أن سيطرة الحوثيين، الموالين لطهران، في شهر آذار/ مارس على اليمن، كانت دليلًا على تثبيت طهران نفسها قبل المحادثات. وفي مكان آخر يؤثر جدًا بالسعودية، على حدودها الشرقية.
قال المسؤول: “سينفقون كل أموالهم لحماية ما يملكون. هم منفتحون جدًا على ذلك. الحرس الثوري يقول إنهم لن يتنازلوا عن دمشق وحزب الله، وإنهم أقوى المؤسسات في الدولة. والآن يريدون اليمن كذلك. لكن هذه حيلة. سيحاولون التجارة بذلك معنا مقابل دمشق”.
من كل هذه الفوضى مؤخرًا -الدمار الكئيب لمهد حضارة، وتقدم الثوار، وقسوة الجهاديين دون رادع-، ظهر وضوح نادر. والآن، القوى الرئيسة في المنطقة عالقة بشكل مفتوح بصراع لمصير المنطقة -وسوريا تحديدًا- يمكن إيقافه فقط عبر حل يتم بوساطة عالمية.
قال المسؤول السعودي: “إيران قالت إن مفتاح العالم العربي هو سوريا. حسنًا، نحن متفقون معها”. والرياض ليست قلقة بعد اليوم على إظهار ذلك.
======================
أتلانتك: المنافسة بين تركيا وإيران في العراق
أتلانتك – التقرير
في شهر مارس الماضي؛ زادت الولايات المتحدة دعمها للقوات العراقية في “تكريت” من عمليات الاستطلاع إلى الضربات الجوية في محاولة لضرب عصفورين بحجر واحد: هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في تكريت ووقف النفوذ السياسي الإيراني، ومنع “الخلافات الطائفية” في قلب المنطقة السُنية في العراق. وبصرف النظر عن الولايات المتحدة وإيران؛ أشارت تركيا أنّها ستنضم أيضًا إلى هذه المعركة، وإن كان ذلك مع أجندة ووجهة نظر مختلفة عن أهداف الولايات المتحدة.
قبل زيارته لبغداد، أعلن وزير الدفاع التركي (عصمت يلماز) أن أنقرة سوف تقيّم “زيادة المساهمة” لاستعادة السيطرة على الموصل من داعش على أساس المصلحة الوطنية التركية، التي من قبيل الصدفة تلبي أيضًا الاحتياجات إلى تحمل مسؤولياتها (تركيا) كعضو في التحالف.
وبعد بضعة أيام في بغداد، خلال المراحل الأولى للهجوم على تكريت، وعدَ يلماز نظيره العراقي خالد العبيدي بأنّ تركيا ستقدم الدعم الاستخباري واللوجستي، وسوف تدعم الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية بالمعدات والأسلحة.
وقال: إنّ تركيا سوف “تقف إلى جانب العراق، ويجب أن تكون هناك عملية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل”. هذا هو أحد المؤشرات التي تدل على أن تركيا تحولت من استراتيجية “انعدام المشاكل” في السياسة الخارجية مع جيرانها إلى سياسة “جيران دون مشاكل”، حيث تهدف هذه الاستراتيجية في العراق إلى الحفاظ على وحدة الدولة العراقية وحدودها.
إذا؛ يبدو منطقيًا أن يزور وزير الدفاع التركي نظيره في بغداد نظرًا إلى أن العراق تقاتل داعش وأن تركيا هي عضو في تحالف مكافحة داعش، مع هدف أساسي وهو تدريب القوات العراقية والبيشمركة. ومع ذلك، فإن قرار يلماز بالتركيز بشكل خاص على الموصل يوضح الاعتبارات السياسية والاستراتيجية التي تتوافق مع المصالح القومية التركية. كما يشير إلى أن أنقرة قد أدركت أنّ القوى ذات الغالبية الشيعية المدعومة من إيران تحت مظلة وحدات الحشد الشعبي ستكون هي الرابحة في معركة تكريت.
وكبديل للميليشيات الإيرانية القوية؛ تبنى رئيس الوزراء التركي (أحمد داود أوغلو) فكرة أنّ تركيا يمكن أن توفر التدريب للجماعات القبلية السُنية، وتحديدًا حول مدينة الموصل. وقد رحب حاكم نينوي، أثيل النجيفي، بالدعم التركي للمجموعات القبلية في الموصل، وقال: إنّ تركيا ستشارك في هجوم لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل قبل رحلة يلماز في بغداد. ومع قبول وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي (الحليف المقرب من النجيفي) وحاكم إقليم نينوى، يمكن لتركيا إضفاء الشرعية على الدعم القبلي في الموصل أمام الحلفاء الدوليين والسكّان المحليين، على عكس عملاء إيران الوحشيين الذين لا يحظون بأية شعبية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للحكومة التركية الزعم بأن مبادرتها تقع في إطار برنامج وحدات الحراسة الوطنية -تسليح القبائل المحلية- على النحو الذي اقترحه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
كيف أضفت أنقرة الشرعية على موقفها في العراق؟ ولماذا يُنظر إلى الموصل على أنها مصلحة وطنية جوهرية في تركيا؟ الموصل هي موطن الأقلية التركمانية، وهي عشيرة عرقية من الأتراك ينظر إليهم على أنهم مجموعة من الأميين الجامحين بين العراقيين العرب، يجندهم داعش داخل التنظيم. ومع ذلك، فإنّ التركمان هم عنصر هام من عناصر التضامن العرقي في القومية التركية والعثمانية الجديدة. وفي الواقع؛ اعتبر كمال أتاتورك أنّ ولاية الموصل جزءًا لا يتجزأ من تركيا. وعلى الرغم من أنّه لا يجب المبالغة في دور هذا الطموح التاريخي في السياسة التركية الحالية، لكنّ رئيس الوزراء داود أوغلو استخدم هذا مشروع الوحدة التركية في سياسته، وأشار إلى أن مبدأ “القوة الناعمة”: تأثير النفوذ السياسي والاقتصادي والدبلوماسي، والثقافي في الأراضي العثمانية السابقة من خلال مرونة فكرة المواطنة. ومن هذا المنطق، ترتبط حماية التركمان بالأيديولوجية الشاملة للقومية التركية، والوحدة الإسلامية، والعثمانية الجديدة، أكثر بكثير من حماية الأكراد أو اليزيديين في المنطقة نفسها.
من مصلحة تركيا أن تحافظ على علاقات تجارية وسياسية مستقرة مع حكومة إقليم كردستان من أجل وقف طموحات داعش في مهاجمة معقل الأكراد؛ فهي الشريك التجاري الرئيس لكردستان العراق حتى الآن، وهي المستفيدة من صادرات النفط الخام برًّا وعبر خط الأنابيب المنشأة حديثًا. وقد فتحت مئات الشركات التركية مكاتب وشركات داخل كردستان العراق، حيث تتمتع بمزايا ضريبية خاصة.
وعلى الرغم من توافق مبادرة تركيا مع مصالحها الأيديولوجية، والجيوسياسية، والاقتصادية، لكنها تواجه بعض العقبات الخطيرة في بناء نفوذ حقيقي في العراق؛ فربما تكون جهود تركيا قليلة ومتأخرة.
أولًا، بنية النظام السياسي في العراق سوف تقاوم وجود النفوذ التركي. يميل رؤساء الوزراء في العراق ما بعد صدام حسين لبسط سيطرتهم الشخصية على القوات المسلحة وتجاوز التسلسل الهرمي الحكومي، والحد من قيمة الوزراء الآخرين ليكونوا مجرد وزراء صوريين. ويبدو أنّ هذا الحال مع وزير الدفاع الحالي خالد العبيدي، الذي يتمسك بالخطاب الحكومي فيما يتعلق بالدعم الإيراني، ويرى أنّ الميليشيات التي ترعاها إيران لعبت دورًا “مقبولًا” و “إيجابيًا للغاية” في مكافحة داعش.
كما أنّ العلاقات غير الرسمية داخل هياكل السُلطة في العراق التي يسيطر عليها النفوذ الإيراني، تمثل عقبة أخرى أمام الطموحات التركية الى العراق. حتى لو يسيطر العبادي بشكل فعال على القوات المسلحة، فإنّ الجيش العراقي النظامي لا يزال أقل بكثير من قوات الأمن التي تقع تحت سيطرة وزير الداخلية (محمد الغبان)، الذي تربطه علاقات جيدة مع منظمة بدر المدعومة من إيران. وبالإضافة إلى ذلك؛ يمتد النفوذ الإيراني في الحكومة المركزية في العراق إلى وزارة النقل، برئاسة هادي العامري منذ عام 2010، الذي يرأس منظمة بدر. استغل العامري منصبه لتعزيز الروابط مع طهران، بتحويل المال لمنظمته والمساعدة على رحلات جوية إيرانية تنقل الأسلحة إلى قوات النظام السوري. ويوضح هذا النشاط نمط المصالح الإقليمية المشتركة بين طهران وعملائها العراقيين، في محاربة داعش ودعم الأسد في سوريا. وبالتالي، فإنّ إيران متقدمة على تركيا في بناء نفوذها في العراق.
ثانيًا، تريد الحكومة والشركات التركية الحفاظ على الوضع الراهن في كردستان العراق ومنع إدارة بارزاني من التقارب مع إيران. ولكن نظرًا للحساسية التركية حول القضية الكردية والاعتماد التركي على الطاقة الإيرانية، فإنّ طهران قد تكون لها اليد العليا، ولديه القليل لتخسره -ماليًا وسياسيًا- من دعم حكومة إقليم كردستان في معركتهم ضد داعش. على سبيل المثال، كانت إيران أول من يدعم البيشمركة بالأسلحة ضد داعش في محاولة لإقناع حكومة إقليم كردستان بدعم المصالح الإيرانية في العراق. ولكن تركيا حتى الآن لم تُقدّم مثل هذا الدعم المباشر
سياسة تركيا في الشرق الأوسط، بما في ذلك نهجها تجاه داعش، هي أقل تماسكًا من إيران أو عملائها العراقيين. تعترف تركيا بضرورة سقوط داعش (على الرغم من أنّ المقاتلين الأجانب في داعش دخلوا سوريا عبر تركيا)، ولكن أولوياتها القصوى هي هزيمة الأسد. كما تشترط المشاركة في قتال داعش على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية. وبعبارة أخرى؛ لن يسمح أردوغان بالسُلطات الكردية في شمال سوريا بالحصول على الحكم الذاتي في المنطقة الكردية السورية. في نهاية المطاف؛ صمود تركيا بشأن القضية الكردية ربما يضر علاقاتها مع حكومة البرزاني الكردية العراقية، في ظل تعزيز العلاقات العسكرية والاستراتيجية بين وحدات حماية الشعب السوري والكردي وقوات البيشمركة الكردية العراقية في سياق معركتهم ضد داعش. كما يمكن أن يؤدي الشك التركي تجاه النوايا الكردية إلى تعقيد الجهود المتمركزة ضد داعش، التي يمكن من خلالها أن تعزز تركيا دورها في العراق.
لم تقدم إدارة أردوغان ما يعادل ما قدّمه قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني على أرض المعركة، ولم تكن هناك من أجل أصدقائها “كلما دعت الحاجة لذلك“. وهذا الفتور في الحماس، على الأقل مقارنة بالطاقة الإيرانية والتشابه في الأفكار والآراء، قد يحبط طموحات تركيا لموازنة وكلاء إيران في العراق، حتى في المواجهة ضد داعش.
على الرغم من دوافع تركيا لمشاركة أكبر في العراق، لكنها تواجه عقبات صعبة في ظل ضعف الهيكل السياسي في العراق، والقلق التركي بشأن الطموحات الكردية، وازدواجية تركيا تجاه داعش، وتجربة إيران الثرية وكفاءتها في إدارة الوكلاء والميليشيات في العراق.
المصدر
======================
لوموند: إيران أهم لأوباما من داعش
أيار 25, 2015كتبه وطن الدبور
تركيز الرئيس الأمريكي باراك أوباما منصب حاليا على التوصل لاتفاق نووي مع إيران بنهاية يونيو المقبل، حيث تعد طهران على أولويات ملفات السياسة الخارجية الأمريكية في الوقت الحالي وليس سوريا أو العراق.
بهذه الجملة لخصت صحيفة "لوموند" الفرنسية موقف واشنطن تجاه التقدم الذي يحرزه تنظيم "الدولة الإسلامية" في كل من العراق وسوريا، مشيرة إلى أنه ليس من المحتمل أن تغير أمريكا استراتيجيتها تجاه "داعش" خلال الفترة القريبة المقبلة على الأقل.
وتحت عنوان"على الرغم من تقدم الدولة الإسلامية.. أوباما يدافع عن استراتيجيته" قالت لوموند، معلقة على رد فعل الأمريكي تجاه سقوط مدينة الرمادي خلال مقابلته مع مجلة "ذي اتلانتيك": إن أوباما يرى سقوط هذه المدينة هزيمة لبغداد بدلا من هزيمة لواشنطن، حيث حمّل الرئيس الأمريكي مسؤولية هذا السقوط إلى ثغرة في تدريب ودعم القوات الأمنية العراقية".
وأضافت "بعد سقوط عاصمة محافظة الأنبار في أيدي داعش، حلل باراك أوباما الوضع قائلاً: من الواضح أنه في المناطق السنية سيكون علينا ليس فقط تعزيز التدريبات، ولكن أيضًا العزيمة".
وأشارت إلى أنه رغم الدعوات داخل الولايات المتحدة وخارجها التي تطالب أوباما اعتماد استراتيجية أكثر جرأة، ولإجراء تعديلات جذرية على الحملة العسكرية التي تعتمد أساسا على غارات جوية، لا زال أوباما مصرا على تفادي احتلال عسكري آخر عبر إرسال قوات برية إلى العراق.
فأوباما خلال الحوار الذي أجراه الثلاثاء الماضي لم يتم التعرض إلى مراجعة الاستراتيجية التي كشف عنها النقاب يوم 10 سبتمبر، رغم تتالي الأخبار السيئة، والتي زادت سوءًا يوم الأربعاء مع سقوط تدمر في سوريا، ومع سقوط آخر معبر حدودي بين العراق وسوريا يوم الخميس، ولا يزال أوباما مقتنعًا بأن بلاده ليست بصدد خسارة حربها مع داعش. توضح لوموند
ورأت الصحيفة الفرنسية أن تركيز أوباما موجه حاليا نحو التوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي المثير للجدل بحلول نهاية يونيو، حيث قال عنه "إنه من مصلحتي الشخصية".
وواختتمت الصحيفة بالقول أصبح الآن واضحا للعيان التسلسل الهرمي لأولويات ملفات السياسة الخارجية الأمريكية؛ حيث تتمركز إيران في أعلى هذا الهرم، في حين توجد كل من العراق وسوريا أسفله
======================
ديلي بيست الامريكية: تركيا خلقت وحش "داعش" وتعجز عن مواجهته
المشهد
كشفت صحيفة "ديلي بيست " الأمريكية، عن قيام عملاء تنظيم "داعش" الإرهابي، بنقل  الأنانيب، ونترات الأمونيوم، وباقي مواد تصنيع القنابل عبر الحدود التركية إلى سوريا، فيما يتعمد حرس الحدود التركي غض الطرف.
وقالت الصحيفة، إن "أنقرة" خلقت وحش "داعش" وتعجز حاليا عن مواجهته، ولا يبدو أنها على استعداد لفعل أي شيء لوقف تلك المهزلة، موضحة أن سياسات الحدود المتهاونة التي تبنتها تركيا ما بين عامي 2011 و2014 مكنت المتطرفين الراغبين في السفر إلى سوريا والانضمام للمتمردين ضد نظام الرئيس "بشار الأسد".
ونوهت الصحيفة، إلى أن تركيا أنهت سياسة الحدود المفتوحة العام الماضي، ولكن ليس قبل أن تصبح حدودها الجنوبية نقطة عبور للنفط الرخيص والأسلحة، والمقاتلين الأجانب والآثار المنهوبة، ما ساعد على ظهور شبكات المهربين على طول الحدود 565 ميلا مع سوريا.
وأكد دبلوماسي غربي للصحيفة : "تركيا في مأزق الآن، أنها خلقت وحشا ولا تعرف كيفية التعامل معه".
ويرى "جوناثان سكانزير"، محلل مكافحة الإرهاب السابق في وزارة الخزانة الأمريكية، أن خوف تركيا من هجوم ينفذه "داعش" على أراضيها سبب تمكن الإرهابيين من استخدام الحدود التركية، مؤكدا أن هذا الخوف جزء من المشكلة.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أفادت الشهر الجاري بأن عربات نترات الأمونيوم كانت تُنقل على فترات منتظمة من مدينة "أكاكالي" إلى "تل أبيض" السورية التي يسيطر عليها "داعش".
======================
الاندبندنت’’ : حراك عسكري كردي ضد مناطق سيطرة ’’داعش’’ شمال سوريا
الحدث نيوز   
نشرت صحيفة " الاندبندنت" البريطانية تقريراً تحدثت فيه عن حراك عسكري كردي ضد مناطق سيطرة تنظيم "داعش" شمالي سوريا.
وقالت الصحيفة إن منطقة تل أبيض، وهي النهاية الشمالية لطريق يفضي مباشرة إلى مدينة الرقة التي تمثل عاصمة التنظيم الارهابي داخل سوريا، باتت تحت تهديد تحرك عسكري مزدوج من جانب الأكراد الذين يتقدمون من الشرق والغرب.
ونقلت "الاندبندنت" عن سيهانوك ديبو، وهو مسؤول بحزب الاتحاد الديمقراطي في منطقة "روج آفا"، التي أعلنها الأكراد منطقة حكم ذاتي، قوله إن تل أبيض تمثل الهدف العسكري المقبل للأكراد.
وأضاف ديبو "نأمل أن نحررها قريباً، وإذا حدث ذلك فيكون ضربة خطيرة لداعش ولتركيا التي ستجد المزيد من المناطق على حدودها الجنوبية تحت سيطرة الأكراد"، لكنه توقع أن يسعى "داعش" ومجموعات أخرى مثل "جبهة النصرة- فرع تنظيم القاعدة"، للسيطرة على أجزاء من حلب لا تزال تحت سيطرة الجيش السوري.
المصدر: صحيفة الاندبندنت البريطانية
======================
الـجارديان”: مكاسب “داعش” انتصار مؤقت
صحيفة الاخبار
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن استيلاء تنظيم “داعش” الإرهابي على مدينتي “تدمر” السورية و”الرمادي” العراقية، الأسبوع الماضي، يعتبر انتصارًا مثيرًا للتنظيم، ولكن مدى جدية واستمرارية مكاسبه يعتبر مسألة أخرى.
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى تعهد رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي”، اليوم الإثنين، باستعادة “الرمادي” خلال أيام، وإلى ضرب القوات الجوية السورية أهدافًا داخل وحول “تدمر”.
ورأت الصحيفة أن وحدات الجيش العراقي والميليشيات الشيعية قد يتمكنا من استعادة “الرمادي” ولكن بعد خسارتهما المزيد، مضيفة أن فرص استعادة الحكومة السورية “تدمر” ضعيفة جدًا
وتابعت الصحيفة بأنه بغض النظر عن المعارك المستقبلية، فإن سقوط “الرمادي” و”تدمر” أثبت عيوب الجيوش العراقية والسورية وتفوق “داعش” حربيًا وسياسيًا.
ونوهت الصحيفة عن أن نجاح “داعش” يعتمد على حقيقة أن العراق وسوريا دولتين مفككتين، مضيفةً أنهما ليستا منقسمتين فقط بين السنة والشيعة وعواقب الحرب الأهلية، ولكن أيضًا منقسمتان محليًا بين القبائل والمدن والطبقات الاجتماعية، جراء ذلك من الصعب أن يتحدا الى أن وقت الشدائد.
ولفتت الصحيفة إلى أن تكوين الجيشين السوري والعراقي من الناحية العملية يعكس مدى فقر تلك المجتمعات، موضحةً أن الجيش السوري بدأت تنفد منه القنابل والصواريخ، وأن الجيش العراقي رغم المساعدة الأمريكية لا يمتلك الموارد الكافية ليحارب بفاعلية.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى عدم اتباع الجيشين السوري والعراقي وفقًا للقواعد والقوانين نفس طرق “داعش” في القتال كإرسال الجنود في عربات مفخخة أو إعدام السجناء والمدنيين.
وأكدت الصحيفة، أن الفرق بين “داعش” وأعدائه ليس فرقًا في النهاية بين القوة والضعف ولكن بين مجموعتين بين نقاط الضعف، موضحةً أن “داعش” قادر على إجتياح الصحاري وقتل الأبرياء، وجذب الشباب من جميع أنحاء العالم وأيضًا تحقيق الانتعاش الاقتصادي لبعض الوقت من سرقة النفط والآثار، ولكنه في النهاية سيدمر الأساس الاقتصادي والاجتماعي للمناطق التي يحاول السيطرة عليها.
وفي النهاية قالت الصحيفة، إن بالرغم من اسمه “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، لن يتمكن “داعش” من تأسيس دولة.
======================
الجارديان : النظام السوري يواجه الانهيار بأوامر السعودية
المدائن
القاهرة ـــ أحمد حسين
تحت عنوان"Amid the ruins of Syria, is Bashar al-Assad now finally facing the end"، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم (الاثنين)، أن المملكة السعودية عقدت العزم على الإطاحة بالنظام السوري، وعدم إمهاله مزيداً من الوقت، في الوقت الذي يؤكد فيه حلفاء الأسد على أن سير المعارك العسكرية على الأرض، يعكس بوادر انهيار النظام، لصالح قوى المعارضة المسلحة.
علاقات خارجية أكثر قوة وحزام..
وأضافت الصحيفة أنه منذ تولي خام الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، شهدت الرياض تغيرات في مسار علاقاتها الخارجية، فبدأت في ترميم علاقتها مع تركيا، وكانت الرسالة الواضحة في هذا الإطار هو أنه لن يكون هناك انقسام إقليمي، وثاني هذه الرسائل هي إرسال مزيد من الأسلحة للمعارضة السورية، وهو الخيار الذي ترفضه الولايات المتحدة، لكنها لن تستطيع معارضة المملكة، وفقاً لمسؤولين دبلوماسيين.
وأوضحت الصحيفة أنه في غضون أسابيع تمكنت المعارضة السورية من استعادة المزيد من الأراضي، وهي نتائج مذهلة على الأرض، كانت بعيدة كل البعد عنها، خلال السنوات السابقة، لولا الدعم السعودي، مشيرة إلى أن مدن حمص وحماة وحتى حلب هي معركة المعارضة المقبلة، وأن السيطرة عليها يعني عزل نظام الأسد عن دعم العلويين في منطقة الساحل.
مساعي إيران للحوار مع الرياض..
الشعور السائد، وفقاً للصحيفة، في أنقرة والرياض وحتى بغداد وبيروت، هو أن الحرب تسير بشكل سيء بالنسبة للنظام، بالنظر إلى خسارة معاركه سواء مع المعارضة أو تنظيم "داعش" المتطرف منذ مارس الماضي، حيث فشلت قوات النخبة التابعة للأسد من التصدي لهجمات التنظيم المتطرف، الذي استطاع السيطرة على حقول الغاز في مدينة تدمر الأثرية، وإحكام سيطرته على المدينة نفسها.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي كبير، لم تذكر اسمه، قوله "بات واضحاً أن الجيش السوري ليس لديه القدرة على حماية النظام، بالرغم من الدعم الكبير الذي يحصل عليه من إيران".
وأوضحت "الجارديان"، أن الملك سلمان يتبنى سياسة إقليمية أكثر حزماً، وباتت السعودية اللاعب الأساسي في تسوية الصراعات والاضطرابات في المنطقة، مشيرة إلى أن إيران ستبدأ خلال المرحلة المقبلة مساعيها للحوار مع الرياض، بشأن النظام السوري، لافتة إلى أن الدعم الإيراني للنظام السوري لن يكون بلا حدود، خاصة مع انهاك ميزانيتها في دعم الأسد والعقوبات المفروضة من الغرب حول برنامجها النووي.
======================