الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 3-5-2015

سورية في الصحافة العالمية 3-5-2015

04.05.2015
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الصحافة
1.     "وول ستريت جورنال" :اثلاثة عيوب في اتفاق الإطار النووي الإيراني من شأنها تقويض الاتفاق النهائي
2.     الواشنطن بوست :يجب أن تتولى امرأة قيادة الأمم المتحدة
3.     هل يسقط الأسد مع تقدم المعارضة؟
4.     الأسوشيتدبرس:الأمم المتحدة تؤكد مشاركة إيران فى مشاورات بشأن سوريا
5.     الايكونومست :تصريحات المسئولين الإيرانيين تتناقض مع طريقة تعاملهم مع الشرق الأوسط
6.     تلغراف: انتقال سلطة داعش من البغدادي إلى أبو علاء العفري صار دائما
7.     صنداي تايمز: بوتين سيقدم للعالم أول دبابة تصنعها روسيا منذ انهيار الشيوعية
8.     جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-05-2015
9.     "فورين بوليسي": إيران لن تتدخل لإنقاذ الأسد
10.   فورين بوليسي : هل سيسقط بشار الأسد هذه المرة ؟ العلويون ضجرون و الجيش منهار ..
11.   "واشنطن بوست": حلفاء أمريكا فى الشرق الأوسط يكثفون دعمهم للمسلحين في سوريا,,,
12.   «واشنطن بوست»: «أوباما» يتمنى أن تصبح إيران قوة إقليمية
13.   صحيفتان بريطانيتان: "داعش" يتوعد أوروبا بعد إصابة البغدادي
14.   «ديلى ميل»: «داعش» يتوعد بالانتقام بعد إصابة البغدادي إثر هجمات التحالف
15.   نيويورك تايمز: واشنطون تبحث تهدئة مخاوف العرب بشأن اتفاق إيران النووي
16.   كريستيان مونتيتور :35 مليار دولار .. هذا ما أنفقته ايران دعما لنظام الأسد خلال عام
 
"وول ستريت جورنال" :اثلاثة عيوب في اتفاق الإطار النووي الإيراني من شأنها تقويض الاتفاق النهائي
 الأحد 3 أيار 2015 9:42 PM      
مايكل سينغ
مركز الابحاث اللبنانية
مايكل سينغ هو المدير الإداري لمعهد واشنطن. وقد نشرت هذه المقالة في الأصل من على مدونة "ثينك تانك" على موقع "وول ستريت جورنال".
يتمحور معظم الجدال الذي يدور حول اتفاق الإطار النووي الإيراني - الذي أُعلن في الثاني من نيسان/أبريل - حول ما إذا كان هذا الاتفاق جيداً أم سيئاً. إلا أنه يغفل سؤالاً أعمق وهو ما إذا كان الاتفاق بصيغته الحالية مؤهلاً للنجاح، إذ تشوب تصميمَه ثلاثة عيوب قد تكتب له الفشل بغض النظر عمّن سيخلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
أولاً، يتطرق اتفاق الإطار إلى النشاط النووي الإيراني من منظارٍ ضيق عوضاً عن معالجة كامل النزاعات القائمة بين إيران والولايات المتحدة. وهذا أمر مفهوم من ناحية معينة: فمعالجة الأزمة النووية صعبة بما يكفي ولا تنقصها صعوبة التطرق إلى الدعم الإيراني للإرهاب والأعمال المخلة بالاستقرار في المنطقة. لكن هذه المقاربة تقوم على فرضية أنه يمكن فعلاً فصل هذه المشاكل عن بعضها البعض. وتَعتبر إيران أن مساعي إنتاج سلاح نووي تشكل جزءاً من استراتيجية أوسع لتطوير إمكانيات استراتيجية وغير متجانسة تدعم مساعيها لإظهار قوتها وتعزيز مكانتها في العالم. وإذا لم تتغير هذه الاستراتيجية - أي إذا واصلت إيران دعم الإرهاب واتخاذ القرارات السياسية المجازفة في المنطقة وما يرتبط بذلك من سياسات - فلن يتغير منطقها الكامن وراء امتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية.
عندما يتعلق الأمر بالعقوبات الأمريكية، فقلّة منها "مرتبطة بالبرنامج النووي" فعلاً، وهي عبارة ظهرت في "خطة العمل المشتركة" التي تم التوصل إليها في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 وكذلك في اتفاق الإطار الموقع في لوزان والذي تم الكشف عنه هذا الشهر ولكن لم يتم تعريف تلك العقوبات في أيٌّ من هاتين الوثيقتين. فمعظم العقوبات مرتبطة بعدة سياسات إيرانية، وليس بأنشطتها النووية فقط. وهذا يعني إما أن تلك العقوبات ستستمر وأن إيران لن تحظى سوى بتخفيف بسيط لها، أم أنه سيتم تخفيف العقوبات وستحصل إيران على الحرية التامة في سياساتها غير النووية أيضاً. وفي الحالة الأخيرة، عندما لن تعد تتوفر العقوبات الأمريكية الأكثر فعاليةً، ستضطر الولايات المتحدة إلى التعويل على العقوبات الأقل فعالية أو الأعمال الأكثر مباشرة ضد إيران. وسيؤدي ذلك على الأرجح إلى تورّط الولايات المتحدة بصورة أكثر في النزاعات الإقليمية، وليس أقل انخراطاً فيها.
ثانياً، من المؤكد أن يؤدي الاتفاق إلى تعكير الديناميات الإقليمية بغض النظر عن التقدم المحرز داخل إيران أو بين الولايات المتحدة وإيران. وقد أكد النقاد أن افتقار اتفاق الإطار إلى شرطٍ يلزم إيران بتفكيك بنيتها التحتية النووية يوحي بأن إدارة أوباما تراهن على تنامي ودية القيادة الإيرانية خلال الأعوام العشرة القادمة. إلا أن قدرة إيران على الوقوف على العتبة النووية تطرح مشكلة سواء تحسنت علاقتها مع الولايات المتحدة أم لا. ومن المستبعد أن يتخلى النظام عن مثل هذه القدرة من تلقاء نفسه حتى إذا أصبح يتحلى بودية أكبر، و بغض النظر إن كان ذلك لأسباب تتعلق بالكرامة الوطنية فقط. كما أن تاريخ إيران الطويل الحافل بالطموحات والمنافسات الإقليمية بدأ يتسبب منذ الآن بسعي أطراف أخرى في الشرق الأوسط إلى موازنة الإمكانيات الإيرانية أو مضاهاتها، بصرف النظر عن طبيعة النظام في طهران أو موقفه من الولايات المتحدة.
ثالثاً، قد يتبين أن الاتفاق يفتقر إلى الثبات وقد يكون غير مستدام في النهاية بغض النظر عمن سيشغل المكتب البيضاوي للرئاسة الأمريكية. ومن المحتمل أن يتم التنازل في البداية عن العقوبات النفطية والمالية التي فرضتها الولايات المتحدة بدلاً من رفعها لأن الخطوات المباشرة المطلوبة من إيران ليست كافية ولا يمكن الرجوع عنها بما يكفي لكي تستحق رفع فوري للعقوبات. وهذا يعني أن الرئيس أوباما - وخلفه وربما خلف خلفه - سيحتاج إلى المصادقة على الامتثال الإيراني والتأكيد على تعليق العقوبات كل ستة أشهر. ولكن بما أن الاتفاق لا يستلزم شفافيةً تامة وصريحة من قبل إيران، وبما أن حجم البرنامج الإيراني المتبقي سيجعل أعمال التفتيش معقدة (ومرهقة) للغاية، فمن المرجح أن تنتشر الشكوك حول الاحتيال الإيراني على نطاق واسع. كما أن الاضطرابات في المنطقة وغياب أي التزامات من قبل إيران تجاه السياسات الأخرى التي تثير قلق واشنطن قد تؤثر بشكل متكرر على عملية تطبيق الاتفاق. ومن هنا، توحي هذه المشاكل مجتمعةً إلى أن إعادة التأكيد باستمرار على تخفيف العقوبات قد يكون أمراً صعباً.
لذلك فإن أي اتفاق أكثر استدامةً سيتطلب المزيد من الجانب الإيراني - فيما  يتعلق بالقضايا الإقليمية وتفكيك البنية التحتية النووية للبلاد على حد سواء - في الوقت الذي يُعرض فيه على إيران منذ البداية تخفيفاً أكبر للعقوبات. وإذا رأى المفاوضون استحالة التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، عليهم أن يوضحوا كيف ينوون "سد الثقوب" في الاتفاق الراهن.
=====================
الواشنطن بوست :يجب أن تتولى امرأة قيادة الأمم المتحدة
جيليان سورينسن، وجين كرانسو* – (الواشنطن بوست) 26/4/2015
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الغد الاردنية
خلال العام المقبل، سوف تتخذ الأمم المتحدة خياراً حاسماً. سوف تنتهي فترة ولاية الأمين العام بان كي مون في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2016، وسوف يحل قائد جديد محله. في الماضي، كان انتخاب خلف يجري في خريف السنة النهائية لولاية الأمين العام في منصبه، ولكن النقاش أخذ يسخن مبكراً هذه المرة.
منذ ولادة الأمم المتحدة في العام 1945، احتل ثمانية رجال منصب الأمين العام: من النرويج والسويد وبورما (أو ميانمار)، والنمسا وبيرو ومصر وغانا وكوريا الجنوبية. ويجب أن يكون الأمين العام القادم امرأة.
ينص ميثاق الأمم المتحدة على ما يلي: "تقوم الجمعية العامة بتعيين الأمين العام، بناء على توصية من مجلس الأمن". وقد عنى هذا تقليدياً إجراء مشاورات سرية بين أعضاء المجلس، وفي المقام الأول الأعضاء الخمسة الدائمين -الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين. وما يزال التحول إلى خليفة بان كي مون مسألة تكهنات منذ عدة أشهر، وقد بدأت حملة غير رسمية بالفعل. ويجب أن يحصل الاختيار النهائي على الأصوات الإيجابية من تسعة من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، مع عدم وجود اعتراضات من أي من الأعضاء الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض "الفيتو". ثم يتم بعد ذلك تقديم المرشح النهائي إلى الجمعية العامة للتأكيد.
تاريخياً، صادقت الجمعية العامة على الأمناء العامين بتوافق الآراء. ولكن، في العام 1991، قالت مجموعة أفريقيا في الأمم المتحدة إنها ستدعو إلى تصويت في الجمعية العامة إذا لم يتم ترشيح أفريقي. وكان للمجموعة دول كافية في معسكرها لهزيمة أي مرشح غير أفريقي، واستجاب مجلس الأمن. ويمكن بذل ضغوط مماثلة اليوم لتشجيع المجلس على اختيار امرأة.
لقد كانت العملية سرية دائماً. ليست هناك شفافية، ولا عملية بحث واضحة، ولا يوجد وصف للوظيفة ولا عدد محدد ومواصفات معروفة المرشحين. وبقدر ما يمكن لأي شخص أن يخمن، فإنه لم يتم النظر في أمر ترشيح أي امرأة في أي وقت بجدية.
طوال فترة 70 عاماً منذ تأسيسها، كانت جهود الأمم المتحدة لتأمين المساواة وتكافؤ الفرص لجميع النساء هدفاً حاسماً، كما أوضح ذلك الآلاف من الناس الذين جاؤوا من جميع أنحاء العالم وحضروا موتمر لجنة أوضاع المرأة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي.
الكثير من النساء، والرجال، يشعرون بقوة بأنه ينبغي فتح عملية الاختيار. يجب أن تكون هناك عملية بحث حقيقي عن أفضل المرشحات الإناث الممكنات. لم تعد الحجة القائلة بأنه ليس هناك ما يكفي من النساء المؤهلات للاختيار من بينهن صالحة، هذا إذا كانت صالحة أي وقت مضى. فقد اكتسبت العديد من القائدات النساء المميزات خبرة عميقة كرئيسات للدول، ورئيسات للوزراء، ورئيسات للجامعات، ووزيرات للخارجية ودبلوماسيات. وتمتلك العديد من هؤلاء النساء كل المؤهلات الأساسية لشغل هذا المنصب الصعب: الخبرة في العلاقات متعددة الأطراف؛ الالتزام بالسلام والعدالة وحقوق الإنسان وغيرها من الأهداف الأساسية للأمم المتحدة؛ الذكاء، والبلاغة ومهارات الاتصالات الواضحة وإمكانيات الإدارة.
ليس للقائد الأعلى للأمم المتحدة جيش ولا ميزانية، باستثناء ما تقرر الدول الأعضاء تقديمه. وتكمن قوة الأمين العام في قدراته/ أو قدراتها على الإقناع والقدرة على توفير بوصلة أخلاقية للعالم. وسوف يرسل اختيار امرأة لمنصب الأمين العام رسالة قوية وملهمة في هذه الأوقات المليئة بالتحديات. إن النساء يشكلن نصف سكان العالم، وقد حان الوقت لكي تختار دول العالم امرأة لتولي هذا المنصب الكبير.
 A woman should lead the U.N.
*جيليان سورينسن: مساعدة سابقة للأمين العام للأمم المتحدة. جين كرانو: محاضرة في مدرسة كولن باول للمدنية والقيادة العالمية في جامعة مدينة نيويورك.
=====================
هل يسقط الأسد مع تقدم المعارضة؟
الجزيرة
أبدت صحف أميركية اهتماما بالأزمات المتفاقمة في الشرق الأوسط، وخاصة ما تعلق بكل من سوريا والعراق، وتساءلت إحداها عن إمكانية انهيار النظام السوري، وأشارت إلى من يقود القتال في الظل ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وتحدثت أخرى عن معاناة اللاجئين السوريين.
فقد نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا لـ آرون ديفد ميلير، أشار فيه إلى أن هناك تحليلات وآراء لخبراء ومراقبين تتحدث عن تقدم قوات المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد على أكثر من جبهة في شمال البلاد.
وتساءل ميلير عما إذا كان تقدم المعارضة يوحي بضعف النظام السوري واقتراب تنحي الأسد عن السلطة؟ وأضاف أن هذا التساؤل سبق أن طُرح أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية.
وأوضح أنه كان يتوقع أن تطيح إحدى ثورات "الربيع العربي" بنظام الأسد عام 2011، تماما كما أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
"كاتب أميركي تساءل عن إمكانية إطاحة المعارضة بنظام الأسد في ظل تقدمها على جبهات، وما إذا كانت تصريحات الرئيس أوباما ستتحقق، وذلك عندما أعلن أنه يجب على الأسد أن يتنحى"
تصريحات أوباما
وتساءل الكاتب ما إذا كان التوقع بالنسبة للإطاحة بنظام الأسد سيكون مختلفا عن التوقعات الماضية هذه المرة، وتساءل عما إذا كانت تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2011 ستتحقق هذه المرة، وذلك عندما أعلن أنه يجب على الأسد أن يتنحى.
وأضاف أنه يمكن لنظام الأسد أن ينهار هذه المرة، وذلك في ظل وجود معارضة إسلامية أكثر تنظيما، ووجود انشقاقات داخل المؤسسة الأمنية للنظام، ولصعوبة تجنيد الأسد لأبناء الطائفة العلوية من أجل مواصلة القتال ضد المعارضة.
وأشار ميلير إلى أن انهيار نظام الأسد بدأ عام 2011، وذلك عندما اختار مواجهة الاحتجاجات السلمية بالوحشية والقسوة والعنف، وأن جيش الأسد الآن أصبح متعبا ويعاني معنويات منخفضة، وأن الطائفة العلوية أصبحت متضجرة إزاء الاستمرار بالتضحية بأرواح أبنائها من أجل نظام لم يفعل الكثير من أجلها أو أجل سوريا حتى قبل 2011.
إستراتيجية سلمان
وأشار الكاتب إلى أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وضع الأولوية لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة بدلا من إضعاف جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن للتعاون والتنسيق الذي تجريه السعودية مع كل من تركيا وقطر أثرا في القوة الراهنة التي تتمتع بها المعارضة السورية، ما ينذر إما بانهيار النظام أو اتباعه إستراتيجية يكون من شأنها تقسيم سوريا، وذلك من خلال سحبه قواته إلى مناطق معينة يحتفظ بها لنفسه.
وحذر ميلير من العنف الذي قد يصاحب سقوط العاصمة دمشق بأيدي المعارضة، وأضاف أنه يصعب على السوريين احتواء أو نسيان ما فعلته بهم الآلة الحربية للنظام السوري.
لكنه أشار إلى أنه يستبعد قيام طهران بإرسال ألوية من جنودها للدفاع عن الأسد، وذلك بالرغم من أهميته وأهمية الطائفة العلوية بالنسبة لإيران، وإلى أن النفوذ الإيراني في لبنان سيضعف في حال سقوط النظام السوري.
"فورين بوليسي: قائد القوات الخاصة الأميركية اللواء مايكل ناغاتا محارب بالظل ضد تنظيم الدولة، فهو يدرب قوات للمعارضة السورية، والتي ستقاتل التنظيم بدلا من القوات الأميركية "
محارب ظل
وفي سياق متصل بمواجهة تنظيم الدولة، أشارت المجلة في تقرير منفصل إلى قائد القوات الخاصة اللواء مايكل ناغاتا الذي يتولى مهمة تدريب قوات للمعارضة السورية، وقالت إنه يعتبر أيضا محاربا بالظل ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي معرض تقديمها للقائد العسكري الأميركي، أشارت فورين بوليسي إلى أنه سبق لناغاتا أن توقع بتعرض كل من سوريا والعراق واليمن للتمزق، وذلك قبل ظهور تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق وقبل اجتاح جماعة الحوثي لليمن.
وأضافت أن تصريحات ناغاتا لم تجد آذانا صاغية بالرغم من أن شارك في عمليات عسكرية خاصة، وأنه أوكلت إليه مهمة تدريب قوات للمعارضة السورية، ولكن هذه المهمة قد تفشل في ظل عدم تلقيها الدعم الكافي من الإدارة الأميركية.
كما تعرضت المجلة للمهام التي يضطلع بها ناغاتا في تدريب قوات سورية معارضة في الأردن، وقالت إن واشنطن تعتبر هذه القوات تشكل الفرصة الأفضل لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا بدلا من استخدام القوات القتالية البرية الأميركية.
معاناة اللاجئين
وفي شأن متصل بالأزمة السورية، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن اللاجئين في مخيمات دول الجوار يعانون جراء الظروف القاسية لمخيماتهم.
وأوضحت أن اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق بالأردن -والذين يقدر عددهم بعشرة آلاف لاجئ- يشكون من صعوبة العيش فيه، وذلك في ظل النقص في الكهرباء والوظائف وحرية الحركة.
وأضافت أن المشاكل التي يعانيها اللاجئون تعود في جزء منها إلى تزايد العجز في التمويل، في أعقاب تعرض الملايين من السوريين للتشرد واللجوء داخل بلادهم وإلى دول الجوار والخارج.
المصدر : الجزيرة,الصحافة الأميركية
=====================
الأسوشيتدبرس:الأمم المتحدة تؤكد مشاركة إيران فى مشاورات بشأن سوريا
اليوم السابع
 فكرت الوكالة أن الأمم المتحدة أكدت أن إيران ستشارك فى المشاورات حول سوريا والتى ستبدأ الاثنين فى جنيف. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن المشاورات ليست جولة جديدة من المفاوضات بل سلسلة من اللقاءات الفردية مع "أكبر عدد ممكن من الأطراف" لمعرفة إن كان من المُجدى إجراء جولة جديدة من المفاوضات، ومسألة مشاركة إيران مهمة كونها حليفا رئيسيا للحكومة السورية ولم تشارك فى جولتى المفاوضات السابقتين حول سوريا. وإيران حريصة على القول إنها مهتمة فى الحضور دون شروط مسبقة، بمعنى إصرار بعض الأطراف على رحيل الرئيس بشار الأسد، وجاء فى بيان للأمم المتحدة بأن المبعوث ستيفان دى ميستورا سيقود المحادثات المتوقعة.
=====================
الايكونومست :تصريحات المسئولين الإيرانيين تتناقض مع طريقة تعاملهم مع الشرق الأوسط
اليوم السابع
نشرت صحيفة الإيكونومست تقريرا يرصد سياسات الجمهورية الإسلامية إزاء الشرق الأوسط بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص، مناقشا الاحتمالات التى تحملها نوايا طهران. وتطرق تقرير الصحيفة إلى الحوار الأخير الذى أدلى به وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الذى قال فيه إن الاتفاق مع قوى الغرب سيخلفه حوار مع قوى الشرق الأوسط لمحاولة تهدئة الأوضاع هناك. يرى التقرير أن تصريحات وزير الخارجية تتناقض مع الطريقة التى تتعامل بها الجمهورية الإسلامية مع المنطقة العربية، فهى تحاول فرض سيطرتها على مضيقى هرمز وباب المندب، ومحاولة السيطرة على الأخيرة أدت إلى مجابهة المملكة السعودية التى قادت حلف من 10 دول لإيقاف تحركات الحوثيين، الجماعة التى يعتقد عملها بالوكالة عن طهران فى اليمن المضطرب. وأشار التقرير إلى إعلان قائد البحرية الإيرانية "حبيب الله سيارى" الأخير بإرسال مدمرتين إلى مدخل مضيق باب المندب بدعوى حماية سفنها التجارية من القراصنة، وتصاعد حدة الخطاب بين طهران التى تنفى دوما دعمها للحوثيين والرياض. ويرى التقرير أن سبب تضارب الآراء حول نوايا الجمهورية الإسلامية هو وجود طرفين يتحكمان فى الأحداث داخل إيران، طرف إصلاحى يحاول إنهاء عزلة إران وحالة الخصومة مع القوى الغربية وفى أولهم أمريكا لإنعاش الاقتصاد وفتح أبواب الاستثمارات، ويتمثل هؤلاء فى ساسة مثل الرئيس "حسن روحانى". أما بالنسبة للطرف الآخر، فيرى التقرير أنه يحافظ على حالة التحفظ أو العداء صوب الولايات المتحدة الأمريكية وباقى الدول الغربية، ويرون توسع نفوذه فى المنطقة العربية التى ترزخ تحت ظروف سياسية مضطربة، ويتمثل هذا الطرف وفقا لرؤية التقرير فى الحرس الثورى الإيرانى والمرشد الأعلى "على خامنئى".
=====================
تلغراف: انتقال سلطة داعش من البغدادي إلى أبو علاء العفري صار دائما
الأحد 03 أيار 2015  آخر تحديث 07:09
النشرة
طرحت صحيفة "تلغراف" سؤالا عن تأثير اصابة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" على مستقبل التنظيم. ولفتت الى إن البغدادي أصيب إصابة بالغة ويحتاج رعاية دائمة بعد تعرضه لقصف أميركي قرب مدينة باجي شمال بغداد في 18 آذار أدى إلى مقتل 3 من معاونيه.
واوضحت الصحيفة البريطانية إنه من المستبعد أن يتعافى البغدادي من إصابته وإن انتقال السلطة إلى أبو علاء العفري قد صار دائما. ورأت أن التنظيم قد خسر بهذا الشكل قائدا شديد الوحشية والمهارة.
وعددت الصحيفة المعارك التي خاضها البغدادي ضد القوات الأميركية ويقول إنها تحتاج إلى مقاتل صعب المراس لينجو منها. خاصة خلال المعارك التي دارت في 2007 – 2008 والتي احتاجت إلى 30 الف جندي أميركي اضافي لخوضها. واشارت الى إن البغدادي اصبح بعد تلك المعارك الشرسة زعيما لتنظيم "القاعدة" في العراق عام 2010.
واستفاد البغدادي من تدهور الموقف في سوريا في 2013 وقام بضم مساحات واسعة من الأراضي في سوريا ثم العراق كما سيطر على أبار بترول شرقي سوريا ليصبح تنظيم "داعش" أغنى تنظيم ارهابي على مر التاريخ. ويعد تنظيم "داعش" الآن ملجأ للكثير من المقاتلين الأجانب حول العالم.
وتنقل الصحيفة عن بعض الخبراء قولهم إن اختفاء البغدادي لن يؤثر كثيرا على تنظيم الدولة، لأن التنظيم لا يعتمد عليه فقط بل أن البغدادي جزء من قيادة جماعية لمجموعة من الأشخاص ذوي الخبرة والعنف والمعلومات. كما يضم التنظيم قادة متمرسين من الجيش والمخابرات العراقية الذين عملوا أثناء حكم الرئيس السابق صدام حسين.
ورأت إن رحيل البغدادي عن قيادة التنظيم لن يغير كثيرا من حقائق الأمور على الأرض وإن كانت ستضعف التنظيم قليلا. وإن الكثير يتوقف على ما سيقوم به خلفه أبو العلاء العفري من استمرار أو فسخ التحالفات التي عقدها البغدادي.
=====================
صنداي تايمز: بوتين سيقدم للعالم أول دبابة تصنعها روسيا منذ انهيار الشيوعية
الأحد 03 أيار 2015  آخر تحديث 07:05
النشرة 
اشارت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الى إنه عندما يحتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ميدان الكرملين بالذكرى السبعين لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية، فانه سيقدم للعالم أول دبابة تصنعها روسيا منذ انهيار الشيوعية. ويقول المحللون العسكريون إن الدبابة الروسية الجديدة "تي 14 أرماتا" هي أقوى دبابة في العالم. وتمثل تلك الدبابة جوهرة التاج في خطة التمويل العسكري التي اعتمدها بوتين وقيمتها 480 مليار دولار.
وتنقل الصحيفة عن أحد المحللين العسكريين الروس قوله إن "الدبابة الجديدة ستكون محل ترقب من الجميع في العرض العسكري، وإنها ليست تطويرا أو تحديثا لدبابة معينة بل هي جديدة تماما". وينوي بوتين بناء 2300 دبابة من النوع الجديد خلال السنوات الخمس القادمة لتحل محل دبابات قديمة في الجيش الروسي. وتمثل الدبابة نقلة تكنولوجية كبيرة في تسليح الجيش الروسي وهي أكثر تطورا من نظيراتها الغربية.
ويتم التحكم في برج الدبابة الجديدة بجهاز التحكم عن بعد (الريموت كنترول) بواسطة طاقم الدبابة الموجود داخل كبسولة مدرعة في الدبابة. ومن المتوقع تزويدها بمدافع عيار 152 مللي وهو الأقوى بين تسليح الدبابات القتالية. وسيضم العرض العسكري صواريخ "ار اس 24" العابرة للقارات وصواريخ "اس 400" ارض جو.
ولفتت إلى خطط الكرملين الهادفة إلى زيادة حجم القوات العاملة إلى مليون شخص في عام 2020. وبالإضافة للدبابة الجديدة ستنضم للخدمة 1200 طائرة هليكوبتر جديدة وخمسون سفينة و28 غواصة.
 
=====================
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-05-2015
 02.أيار.2015 
شبكة شام
ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونتيتور" الأميركية أن الحكومة الإيرانية أنفقت 35 مليار دولار لدعم "النظام السوري"، الذي يخوض حربًا أهلية ضد المعارضة منذ أربعة أعوام، وقال التقرير الذي أعده الكاتب "نيكولاس بلانفورد" إن إيران كانت بمثابة طوق النجاة لنظام بشار الأسد في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا منذ أربعة أعوام، فقد أرسلت إيران آلاف الجنود وعناصر الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا، وقدمت قروضًا بالمليارات لدعم الاقتصاد السوري، ونقل التقرير عن السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد قوله: إنه يمكن للإيرانيين تقديم دعم إضافي من المقاتلين، ومع مرور الوقت ستصبح فائدة القوات الأجنبية قليلة، مؤكداً أن هذا لا يعني انتصار قوات المعارضة على النظام، ولكن الأخير سيصبح في وضع حرج مع تحول حرب الاستنزاف ضده، ووفقًا للكاتب، فإن مشكلة نقص القوات العسكرية ترافقت مع تحسن طرأ على التنسيق بين القوى السنية في سوريا مع السعودية وتركيا وقطر والأردن، ففي بداية آذار(مارس)، التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتفقا على ضرورة تعزيز الدعم للمعارضة السورية بطريقة تثمر نتائج، وتفيد الصحيفة بأن سيطرة المعارضة على جسر الشغور تعني أنها تسيطر على أكبر تجمعين سكانيين في محافظة إدلب، وهو ما يسمح لها بشن هجمات في غرب البلاد، خاصة في محافظة اللاذقية. وفي حال نجحت المعارضة بإخراج قوات النظام من محافظة إدلب كليًا فسيصبح الطريق الواصل إلى حلب أكثر خطرًا، ويعتقد الكاتب أن مصالح إيران الاستراتيجية في سوريا لا تتطلب سيطرة النظام على البلاد كلها، فما يهم إيران هو الممر الذي يربط دمشق مع طرطوس، الذي يمر قريبًا من الحدود اللبنانية. وهو ما سيسمح لطهران بمواصلة شحن الأسلحة لـ"حزب الله".
قالت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية إن نظام بشار الأسد بدأ يتراجع مرة أخرى في حرب الاستنزاف المتعددة الأطراف التي دخلت عامها الخامس في سوريا، وبالرغم من أن جبهة القتال لا تزال ضبابية ومشوشة فإن هناك حركة ملحوظة فيما ظل جمودا منذ فترة طويلة، وأشارت الصحيفة في تحليل لها إلى أن تحالف النظام مع إيران الحيوي لبقائه، يمكن أن يوضع على المحك، خاصة إذا أضفت طهران الصفة الرسمية على الاتفاق النووي الإطاري الذي توصلت إليه مؤخرا مع الولايات المتحدة والقوى الخمس الدولية الأخرى، وترى الصحيفة أن هناك ثلاثة تغييرات رئيسية مسؤولة عن هذا الضغط المتجدد على نظام الأسد بدأت تتشكل تدريجيا، منذ الصيف الماضي، عندما زحف تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى العراق، الأول أن السعودية والأردن يبدو أنهما سويا بعض خلافاتهما مع تركيا وقطر، والثاني أن هذا الأمر ترجم لمساعدة أكثر نشاطا من قبل الأردن للثوار بالجنوب ومن قبل تركيا بالشمال قبل خطط الولايات المتحدة المتأخرة لتدريب المقاتلين من الجماعات التي تفحصتها بدقة، وثالثا يمكن للثوار أن يستفيدوا أيضا من الضغط الأقل نسبيا من خصميهما: نظام الأسد وتنظيم الدولة.
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تحليلا للصحفية لورين ويليامز، التي تعمل من بيروت، حول جبهة النصرة بعد تحقيقها مع تحالف من قوى المعارضة تقدما كبيرا في جبهات القتال، وتعقد مقارنة بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة، مشيرة إلى أنه بينما يعتمد تنظيم الدولة على المقاتلين الأجانب في الغالب، فإن جبهة النصرة تعتمد على المقاتلين السوريين، وتقول ويليامز إن جبهة النصرة لطالما أدت دورا مركزيا في الحرب الأهلية السورية، ولكنها حظيت بتغطية إعلامية قليلة مقارنة بتنظيم الدولة، أو القوات الحكومية التي تقاتلها، لكن النجاحات التي حققتها الجبهة في الفترة الأخيرة جعلت المحللين يتوقعون بقاءها لمدة أطول من تنظيم الدولة ومن القوات الحكومية، أو على الأقل أن تكون أسست لنفسها دورا إقليميا لسنوات عديدة قادمة، ويشير التقرير إلى أن جبهة النصرة قامت بتعزيز مكانتها في شمال وجنوب سوريا، وحصلت على تأييد ميداني، وحققت مكاسب جغرافية، ويلفت التقرير إلى أن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على المناطق الغنية بالنفط على الحدود العراقية، ولكن مركز جبهة النصرة الرئيس في إدلب، وتسيطر على ممر ذي أهمية استراتيجية للأراضي التي تربط سوريا من الشمال إلى الجنوب، وتبين الكاتبة أنه بخلاف تنظيم الدولة فإن معظم المقاتلين في جبهة النصرة هم من السوريين وليسوا من الأجانب، وهذا أعطى النصرة ميزة استراتيجية جعلتها قادرة على الحصول على تأييد المدنيين والثوار، وقامت جبهة النصرة في حمص وغيرها بتوفير الخبز وتقديم الخدمات الإدارية، وخاصة في المناطق التي تستهدفها قوات الحكومة، وتبين الكاتبة أنه قد تضطر جبهة النصرة لمواجهة تنظيم الدولة وجها لوجه في مرحلة ما لإثبات وجودها، ولكن مع انشغال تنظيم الدولة مع القوات الغربية والشيعية والكردية، فإن الطرفين سيتجنبان مواجهة مباشرة على المدى القصير، ويجد التقرير أنه إذا عانى تنظيم الدولة من تراجع كبير بسبب الحملة التي يقودها الغرب ضده، أو بسبب ثورة الشعب عليه، فإن جبهة النصرة هي المرشحة لسد الفراغ في شمال ووسط وشرق سوريا.
قالت صحيفة "NRG" الإسرائيلية إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تعدان خطة لتقسيم سوريا إلى قسمين، مناطق تخضع لسيطرة نظام بشار الأسد، ومناطق للمعارضة المسلحة، وزادت الصحيفة أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تجريان مباحثات لتحقيق ذلك، وأوضحت الصحيفة، في مقال لها، أن الهزائم الأخيرة التي تكبدها نظام الأسد، جعلت الدولتين تقتنعان بأن الحرب الأهلية غير قابلة للحسم، مشيرة إلى أن تنظيمات المعارضة المسلحة بدأت تعمل على تحسين مواقفها قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفسرت الصحيفة المعارك التي يخوضها مقاتلوا جبهة النصرة في الأيام الأخيرة في منطقة القلمون، بكونها تهدف إلى ضمان أن تكون هذه المنطقة تحت سيطرة التنظيم مع دخول وقف إطلاق النار، وقال مقال الصحيفة إن اتفاق وقف إطلاق النار سيمكن الأسد من السيطرة على دمشق ومعظم المنطقة المحيطة بميناء طرطوس، فيما تحصل المعارضة المسلحة على شمال البلاد والمناطق الجنوبية.
لفتت الكاتبة مريم غيبري في مقال لها في صحيفة "صباح" التركية، إلى الأمر الذي لا علاقة له بالسياسة أو بالحكم أو الانتخابات، ووصفته بأنه تصرف لا علاقة له بالإنسانية والشفقة والرحمة، حيث صرح زعيم المعارضة التركية كليتشدار أوغلو الأسبوع الماضي قائلًا: لن أُخالف وعدي (...) سأقوم بإرسال الإخوة السوريين إلى بلادهم، وسأخبرهم بأن كل إنسان يحيا سعيدًا داخل الأرض التي نشأ فيها، وترى الكاتبة بأن تصريحات زعيم المعارضة لا تتعلق بقضية الانتخابات القادمة، وليس الهدف منها هو جمع أصوات المواطنين الذين يشعرون بالضيق من وجود السوريين في تركيا، حيث إن كليتشدار أوغلو قام سالفًا بالإعراب عن الأمر ذاته، وهو تهجير السوريين إلى بلادهم، والأمر ليس متعلقًا بوجود السوريين داخل تركيا، وليس له علاقة بظروف معيشتهم هنا، الأمر يتعلق بكون هؤلاء السوريين قد فروا هاربين من وحشة وظلم نظام "الأسد"، ولجأوا إلى تركيا واحتموا بها، وفق غيبري، وتتساءل الكاتبة: كيف لك أن تجبرهم على العودة إلى الأراضي التى شهدوا بها كل أنواع الظلم والوحشة والحروب الداخلية؟
=====================
"فورين بوليسي": إيران لن تتدخل لإنقاذ الأسد
كتبت - جهان مصطفى الأحد, 03 مايو 2015 00:48
المصريون
 ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن للتعاون والتنسيق الذي تجريه السعودية مع كل من تركيا وقطر أثر كبير في القوة الراهنة التي تتمتع بها المعارضة السورية، ما ينذر إما بانهيار نظام بشار الأسد, أو لجوئه إلى استراتيجية يكون من شأنها تقسيم سوريا، وذلك من خلال سحبه قواته إلى مناطق معينة يحتفظ بها لنفسه. وحذرت المجلة في تقرير لها في 2 مايو من العنف الذي قد يصاحب سقوط العاصمة السورية دمشق بأيدي المعارضة، وأضافت أنه يصعب على السوريين نسيان ما فعلته بهم الآلة الحربية لنظام الأسد. واستبعدت المجلة قيام إيران بإرسال ألوية من جنودها للدفاع عن الأسد، وذلك بالرغم من أهميته وأهمية طائفته العلوية الشيعية بالنسبة لها، وذلك لأن تدخلها سيكون مكلفا للغاية, ولن يكلل بالنجاح, وذلك في ظل وجود معارضة أكثر تنظيما، ووجود انشقاقات داخل المؤسسة الأمنية لنظام الأسد، ولصعوبة تجنيد الأسد لأبناء الطائفة العلوية من أجل مواصلة القتال ضد المعارضة. وحقق مقاتلو فصائل المعارضة السورية -ومن بينها جبهة النصرة- تقدما خلال الأسابيع الأخيرة في محافظة درعا (جنوب) حيث سيطروا على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، كما سيطروا على مواقع عدة أبرزها مدينة إدلب مركز المحافظة الواقعة شمال غرب البلاد ومدينة جسر الشغور الاستراتيجية. ورأى محللون في سقوط جسر الشغور ضربة كبيرة لنظام الأسد، لكون سيطرة المعارضة المسلحة عليه تفتح الطريق أمام احتمال شن هجمات في اتجاه محافظة اللاذقية، المعقل البارز لنظام السوري, ومناطق أخرى تحت سيطرته في ريف حماة (وسط). وتتزامن هذه التطورات مع قرار نظام الأسد نقل عدد من المحاكم من مدينة حمص إلى محافظة طرطوس الساحلية (جنوب اللاذقية), التي تعد من معاقل النظام، بينما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن رئيس مجلس الدولة محمد الحسين قوله إن القرار كان قد اتخذ عام 2013 بهدف الانتقال إلى أماكن أكثر أمنا. وكان المقدم محمد حمادو -وهو قيادي بكتائب المعارضة السورية- صرح لـ"الجزيرة" مؤخرا بأن "النظام يسعى جاهدا لإخراج قواته من محيط إدلب بأقل الخسائر ليزج بها في معركة الساحل، بسبب النقص الكبير في قواته، وتخلي بعض الميليشيات الشيعية، لا سيما العراقية والإيرانية عنه"، مضيفا أن الثوار "لن يتوقفوا عند جسر الشغور".
=====================
فورين بوليسي : هل سيسقط بشار الأسد هذه المرة ؟ العلويون ضجرون و الجيش منهار ..
عكس السير
مايو 2, 2015 , 4:14 م
نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا لـ آرون ديفد ميلير، أشار فيه إلى أن هناك تحليلات وآراء لخبراء ومراقبين تتحدث عن تقدم قوات المعارضة ضد نظام بشار الأسد على أكثر من جبهة في شمال البلاد.
وتساءل ميلير عما إذا كان تقدم المعارضة يوحي بضعف النظام السوري واقتراب تنحي الأسد عن السلطة؟ وأضاف أن هذا التساؤل سبق أن طُرح أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية.
وأوضح أنه كان يتوقع أن تطيح إحدى ثورات “الربيع العربي” بنظام الأسد عام 2011، تماما كما أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وتساءل الكاتب ما إذا كان التوقع بالنسبة للإطاحة بنظام الأسد سيكون مختلفا عن التوقعات الماضية هذه المرة، وتساءل عما إذا كانت تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2011 ستتحقق هذه المرة، وذلك عندما أعلن أنه يجب على الأسد أن يتنحى
وأضاف، بحسب ما نقلت “الجزيرة”، أنه يمكن لنظام الأسد أن ينهار هذه المرة، وذلك في ظل وجود معارضة إسلامية أكثر تنظيما، ووجود انشقاقات داخل المؤسسة الأمنية للنظام، ولصعوبة تجنيد الأسد لأبناء الطائفة العلوية من أجل مواصلة القتال ضد المعارضة.
وأشار ميلير إلى أن انهيار نظام الأسد بدأ عام 2011، وذلك عندما اختار مواجهة الاحتجاجات السلمية بالوحشية والقسوة والعنف، وأن جيش الأسد الآن أصبح متعبا ويعاني معنويات منخفضة، وأن الطائفة العلوية أصبحت متضجرة إزاء الاستمرار بالتضحية بأرواح أبنائها من أجل نظام لم يفعل الكثير من أجلها أو أجل سوريا حتى قبل 2011.
وأشار الكاتب إلى أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وضع الأولوية لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة بدلا من إضعاف جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن للتعاون والتنسيق الذي تجريه السعودية مع كل من تركيا وقطر أثرا في القوة الراهنة التي تتمتع بها المعارضة السورية، ما ينذر إما بانهيار النظام أو اتباعه إستراتيجية يكون من شأنها تقسيم سوريا، وذلك من خلال سحبه قواته إلى مناطق معينة يحتفظ بها لنفسه.
وحذر ميلير من العنف الذي قد يصاحب سقوط العاصمة دمشق بأيدي المعارضة، وأضاف أنه يصعب على السوريين احتواء أو نسيان ما فعلته بهم الآلة الحربية للنظام.
لكنه أشار إلى أنه يستبعد قيام طهران بإرسال ألوية من جنودها للدفاع عن الأسد، وذلك بالرغم من أهميته وأهمية الطائفة العلوية بالنسبة لإيران، وإلى أن النفوذ الإيراني في لبنان سيضعف في حال سقوط النظام.
عكس السير
=====================
"واشنطن بوست": حلفاء أمريكا فى الشرق الأوسط يكثفون دعمهم للمسلحين في سوريا,,,
2015-05-02 13:50:27
اليوم السابع
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط قد كثفوا دعمهم للمعارضة  التي تقاتل القوات السورية في الأشهر الأخيرة، مما يوسع الفجوة بشأن استراتيجية إدارة أوباما وشركائها الإقليميين. وأشارت الصحيفة إلى أن الشركاء الإقليميين قد نفذ صبرهم بشكل متزايد إزاء بطء الإدارة في تدريب وتجهيز قوة معارضة سورية قابلة للاستمرار، وإصرارها على أن يركز هؤلاء المقاتلين على تنظيم "داعش"، وفقا لمسئولين في المنطقة. ولتسهيل هدفهم الأساسي الإطاحة بالنظام في سوريا، فقد مضى الحلفاء في خططهم الخاصة.
وأضافت الصحيفة أن تسليم أسلحة إضافية والمساعدات المالية من السعودية وتركيا وقطر قد سهل التقدم الذى حدث مؤخرا في شمال غرب سوريا من قبل ما يسمى "جيش الفتح"، المظلة التي تشكلت حديثا وتضم جماعات معارضة متنوعة من بينها جماعة تابعة للقاعدة وجماعات إسلامية أخرى إلى جانب مقاتلين "معتدلين". ويصر المسئولون الأمريكيون أن المساعدة، ومنها صواريخ تاو أمريكية الصنع لن تذهب إلى الإسلاميين، ويقولون بدلا من ذلك إنها تمكن المعتدلين من تعزيز مكانتهم بين مقاتلي المعارضة بعد سنوات من تفوق الجماعات المسلحة من حيث المال والأسلحة. وتقول واشنطن بوست إن المبادرة تأتى في ظل شعور متزايد في المنطقة بأن الولايات المتحدة مشغولة بالمفاوضات النووية مع إيران والمعركة ضد "داعش" في العراق.
وفى غضون ذلك، فإن المسئولين الإقليميين والخبراء يقولون إن إدارة أوباما قد فشلت في التوصل إلى استراتيجية شاملة تتعامل مع المخاوف الأكثر إلحاحا لحلفائها. ومضت الصحيفة قائلة إنه خلال اجتماع شهده الأردن فى وقت سابق هذا الشهر، واجه مسؤولو الإدارة الأمريكية أسئلة كثيرة بشأن قيادة الولايات المتحدة للتحالف المكون من 60 دولة، وكيف سيواجهون التوسع العالمي "لداعش". فإلى جانب العدد المتنامي من المجندين المسلحين في أوروبا، فإن الجماعات المتشددة في ليبيا وأفغانستان ونيجريا وسيناء قد أعلنوا تحالفهم مع "داعش".
لكن ما يراه الكثيرون فراغا في القيادة يتواجد بشكل أكبر في سوريا، ولذلك أنهت السعودية وتركيا وبمساعدة من قطر نفورا طويلا لمواجهة قلقهم المشترك من مدى تراجع المعركة ضد النظام. ورأت واشنطن بوست أن النهج الجديد قد يقوض ثلاث سنوات من سياسة الولايات المتحدة إزاء سوريا التي ركزت على تأمين تسوية تفاوضية للحرب بممارسة ضغوط على النظام حتى يشعر بأنه مضطر لتقديم تنازلات، لكنها ليس كافية لتحقيق فوز صريح للمعارضة قد يسفر عن فوضى ويتسبب في مزيد من الانهيار لسوريا.
اليوم السابع
=====================
«واشنطن بوست»: «أوباما» يتمنى أن تصبح إيران قوة إقليمية
02-05-2015 الساعة 14:25
الخليج الجديد
تناول مقال بصحيفة «واشنطن بوست» ما وصفه بأمنية الرئيس الأميركي «باراك أوباما» التي أعرب عنها في ديسمبر/كانون الأول أن يرى إيران «قوة إقليمية ناجحة جدا» وقالت الصحيفة إن أمنيته، التي تشكل كابوسا للدول العربية الموالية للغرب، بدأت تصير واقعا ملموسا.
وأشارت الصحيفة إلى جانب من هذا الواقع ومنه خليج عدن حيث ترسل إيران أسطولا من السفن الحربية وبوارج الأسلحة لتعزيز متمردي «الحوثي في اليمن لتؤكد مكانتها كمتنمر ووسيط إقليمي، وأميركا لم تحرك ساكنا وفي ذات الوقت تضغط على السعودية لوقف العملية الجوية هناك والموافقة على التفاوض بشأن تسوية سياسية تشمل إيران.
من جهتها أعلنت روسيا عن بيعها صواريخ متقدمة لإيران بعد خمس سنوات من التوقف وهو ما سيعزز مناعة منشآتها النووية ضد أي هجوم، وأيضا لم يكن هناك أي رد فعل من «أوباما»، وكذلك الموقف من سوريا حيث تبنت أميركا سياسة عدم الاقتراب من نظام وصفه وزير خارجيتها بأنه «دمية إيرانية» بعد الإصرار لسنوات على ضرورة تنحي الرئيس «بشار الأسد».
وهناك أيضا قائد قوة «القدس الإيرانية «قاسم سليماني»، قائد المليشيات الشيعية التي قتلت مئات الأميركيين أثناء حرب العراق، لا يزال يعمل بحرية في أنحاء العراق متباهيا بهيمنة بلاده بمساعدة غطاء جوي أميركي.
وقالت الصحيفة إن هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي يبدو واقعه الإستراتيجي الجديد واضحا للجميع تصعد فيه إيران وتتلقى مساعدة مثيرة للدهشة من قبل الولايات المتحدة.
=====================
صحيفتان بريطانيتان: "داعش" يتوعد أوروبا بعد إصابة البغدادي
صدى
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أعضاء تنظيم "داعش" زعموا أن مقاتلي التنظيم يتوعدوا بالثأر لإصابة قائده "أبو بكر البغدادي" بجروح خطيرة في غارة أمريكية.
وقالت الصحيفة -على موقعها الإلكتروني اليوم السبت- إن البعض يدعي أن البغدادي أُصيب بجروح في هجوم من قوات التحالف، التي تقودها الولايات المتحدة بينما كان مسافرا في قافلة من ثلاث سيارات في مارس الماضي إلى نينوى في #العراق.
ويقال إنه لم يعد قادرا على قيادة المجموعة الإرهابية، ويزعم البعض أن "داعش" يخطط لـ "الرد على أوروبا".
ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، مايزال البغدادي عاجزا إثر إصابته المحتملة في العمود الفقري ولن يتمكن من استئناف قيادة التنظيم.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر في تصريح لصحيفة "الديلي ميل" إن جروحه قد تعني أنه لن يكون قادرا على قيادة "داعش" مجددا، وتتم قيادة التنظيم حاليا من جانب كبار المسؤولين ونائب المرشد العام "أبو علاء العفري"، لافتة إلى أنه من المعتقد أن البغدادي كان يستقل السيارة الثانية التي لم تصب في الغارة.
ونقلت عن أحد أعضاء التنظيم الإرهابي، قوله إنهم: "يخططون للرد على أوروبا وأنهم سيثأرون للبغدادي".
وفى سياق متصل، قالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية إن إصابة قائد تنظيم "داعش" الإرهابي "أبو بكر البغدادي" خطيرة بالدرجة التي يقال معها إنه سلم القيادة لنائبه أبو علاء العفري.
وذكرت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني أن البغدادي بات عاجزا تماما منذ يوم 18 مارس الماضي بسبب إصابته في العمود الفقري، إثر غارة جوية أمريكية على قافلة من ثلاث سيارات كان يستقل إحداها قرب الحدود السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القائد الجهادي الغامض يتلقى العلاج حاليا من قبل طبيبين متعاطفين معه فكريا، اتجها إلى مقر اختبائه في معقل التنظيم في مدينة الموصل العراقية إلا أن مكانه مايزال محاطا بالسرية الشديدة، فيما تطلبت إصابته ضرورة عقد اجتماعات طارئة لقيادة التنظيم لتسمية خليفة البغدادي.
وتابعت الصحيفة "إن نائب البغدادي أبو علاء العفري تولى قيادة التنظيم وجميع عملياته بشكل عاجل وهو في الأساس أستاذ في الفيزياء وقضى فترة طويلة كمسؤول بارز في التنظيم حتى تم تعيينه ليصبح نائب القائد إثر مقتل سلفه في غارة أمريكية أواخر العام الماضي".
وأشارت إلى أن العفري كان حلقة الوصل بين البغدادي ومستشاريه المقربين وبين أمراء شبكة "داعش" في الأقاليم، التى يسيطر عليها التنظيم في #العراق وسوريا، كما نقلت الصحيفة عن هشام الهاشمي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، الخاص بشؤون "داعش" أن العفري هو أقوى الشخصيات في التنظيم بعد البغدادي.
وأضاف الهاشمي، أن إصابة البغدادي لم تؤثر بعد على العمليات، التى يخوضها التنظيم لكن استبداله قد يشهد بداية الخلافات بين المقاتلين الأجانب في "داعش" ونظرائهم العراقيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن العفري معروف أنه أكثر انفتاحا إزاء احتمال المصالحة بين "داعش" وجبهة النصرة المنافسة، وهي جناح تنظيم القاعدة في سوريا، الذي قاد القوات المتمردة لتحقيق مكاسب كبيرة في الأشهر الأخيرة ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
=====================
«ديلى ميل»: «داعش» يتوعد بالانتقام بعد إصابة البغدادي إثر هجمات التحالف
البلد
أميرة الباجورى
السبت 02.05.2015 - 01:06 م
نقلت صحيفة ديلى ميل البريطانية عن مصادر داخل "داعش"، أن مقاتلى التنظيم تعهدوا بالانتقام، للرد على إصابة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى بإصابة خطيرة جعلته غير قادر عن قيادة التنظيم.
وكانت صحيفة التليجراف البريطانية أكدت فى عددها الصادر اليوم- السبت، أن البغدادى أصبح غير قادر على تولى مهام زعامة التنظيم، بعد اصابة عموده الفقرى خلال احدى الهجمات التى شنتها قوات التحالف الدولى على التنظيم فى مارس الماضى.
=====================
نيويورك تايمز: واشنطون تبحث تهدئة مخاوف العرب بشأن اتفاق إيران النووي
الشروق
نيويورك- أ ش أ
نشر فى : السبت 2 مايو 2015 - 1:31 م | آخر تحديث : السبت 2 مايو 2015 - 1:31 م
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسعى جاهدة لطمأنة حلفائها العرب هذا الشهر في اجتماع قمة يعقد في كامب ديفيد، بأنها تدعمهم، على الرغم من صفقة نووية منتظرة مع إيران.
وأضافت - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - أن مسؤولين في البيت الأبيض ووزراة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ووزارة الخارجية الأمريكية اجتمعوا لمناقشة كل شيء؛ بداية من بعثات التدريب المشتركة للجيوش العربية والأمريكية ووصولا إلى زيادة مبيعات الأسلحة إلى جانب إبرام اتفاقية دفاع فضفاضة من شأنها أن تكون مؤشرا على أن الولايات المتحدة ستدعم هؤلاء الحلفاء حال تعرضهم لهجوم من إيران.
ولفتت الصحيفة إلى الاستطلاع الذي أجراه وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر خلال مأدبة عمل، لآراء مجموعة مختارة مع الخبراء في شئون الشرق الأوسط قبل أسبوعين في البنتاجون، لاستشارتهم حول الكيفية التي يمكن بها للإدارة الأمريكية أن تهدىء من مخاوف المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر، الذين يخشون جميعا ذلك الاتفاق النووي.
ونسبت "نيويورك تايمز" إلى أحد خبراء الشرق الأوسط ، القول أن كارتر كان يريد أن يعرف "كيف يمكن أن نوضح لدول مجلس التعاون الخليجي أن أمريكا لن تسلم إيران مفاتيح الخليج بالغ الأهمية لآسيا "، لافتة إلى أن مجلس التعاون الخليجي يضم: البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات.
وفي السياق ذاته، قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن أوباما لم يستقر بعد بشأن ما سيقدمه، بيد أن هناك العديد من الخيارات المحتملة ، والتي يصعب تحقيق أغلبها ، وفقا لما أوردته الصحيفة.
واستبعدت الصحيفة احتمال التوصل إلى معاهدة أمنية مع السعودية ودول أخرى؛ حيث أنه يجب التصديق على مثل هذه الاتفاقيات من الكونجرس ، وربما تواجه هذه الاتفاقات معارضة من إسرائيل ومؤيديها في الكونجرس الأمريكي.
وبدلا من معاهدة أمنية كاملة -مثل المعاهدة المبرمة بين واشنطن وطوكيو، والتي تقضي بأن تهب امريكا للدفاع عن اليابان- تناقش الإدارة الأمريكية تقديم معاهدة دفاع أكثر مرونة وأقل إلزاما ، وفي ظل هذه الصفقة المتصورة، سيضع المسؤولون الأمريكيون كتابة صيغة بالموافقة على الدفاع عن الحلفاء العرب إذا ما تعرضوا لهجوم من قوى خارجية ، ولكنهم لن يرسلوا تلك الصيغة إلى الكونجرس.
ومثل هذا الاتفاق لن ينطبق في حال تعرض الحكومات لهجوم من المعارضين السياسيين داخل بلدانهم؛ لأنّ آخر ما تريده الإدارة الأمريكية هو التورط في انتفاضات مستقبلية مثل الربيع العربي، حسبما ذكرت الصحيفة.
وأفادت بأنه ليس هناك ما يكفي من الوقت للتوصل إلى حل معين ، لافتة إلى أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في الأسبوع المقبل، مع وزراء خارجية الدول العربية للتحضير لقمة كامب ديفيد والمزمع انعقادها في 14 مايو الجاري ومن المتوقع أن يشير خلالها إلى نوع الاتفاق الذي تستعد الإدارة الأمريكية لتقديمه.
وإذا لم يكن لديه شيء يرضي الحلفاء في الخليج ، فربما يخفضون مستوى حضورهم في قمة كامب ديفيد، وعلى سبيل المثال، من الممكن أن يمثل ولي العهد السعودي، محمد بن نايف، المملكة العربية السعودية، بدلا من الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمر الذي سيتم تفسيره على نطاق واسع بأنّه رفض لأوباما.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن زيادة مبيعات الأسلحة من الممكن أن تساعد في تخفيف المخاوف العربية ، بيد أن هناك عقبة كبرى؛ تتمثل في الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل، مشيرة إلى بعض القيود التي فرضتها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على أنواع الأسلحة التي يمكن أن تبيعها شركات الدفاع الأمريكية للدول العربية، بهدف حفاظ إسرائيل على التفوق العسكري على خصومها التقليديين في المنطقة.
ويقول محللون عسكريون إنه في ظل التغير المستمر لميزان القوى في الشرق الأوسط ، سيكون أحد الاحتمالات هو الانتظار ثلاث سنوات بعد تسليم طائرة من طراز "إف-35" إلى إسرائيل ثم الموافقة على بيعها إلى الإمارات العربية المتحدة - الحليف العربي الأوفر حظا للحصول على أول فرصة لشراء هذه المقاتلة الشبح ، مما قد يمنح إسرائيل تفوقا لثلاث سنوات قادمة.
=====================
كريستيان مونتيتور :35 مليار دولار .. هذا ما أنفقته ايران دعما لنظام الأسد خلال عام
المصدر: الآن
ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونتيتور" الأميركية أن الحكومة الإيرانية أنفقت 35 مليار دولار لدعم النظام السوري، الذي يخوض حربًا ضد السوريين منذ أربعة أعوام.    وقال التقرير الذي أعده الكاتب "نيكولاس بلانفورد" إن إيران كانت بمثابة طوق النجاة لنظام بشار الأسد في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا منذ أربعة أعوام، فقد أرسلت إيران آلاف الجنود وعناصر الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا، وقدمت قروضًا بالمليارات لدعم الاقتصاد السوري.
وعلى الرغم من كل الدعم الذي قدمته إيران للنظام، إلا أنه شهد سلسلة انتكاسات أمام المعارضة السورية خلال الشهر الماضي، مشيرًا إلى أن النظام يعاني نقصًا في الجنود وعناصر الميليشيات الموالية له، ما جعله أكثر اعتمادًا على إيران.
وحسمت إيران أمرها في دعم نظام الأسد، ذلك أنها ترى في بقائه مصلحة استراتيجية مهمة، ويعد النظام السوري حليفًا لإيران منذ 35 عامًا، لذلك فهي غير مستعدة للنظر في خيار آخر غير هزيمة المعارضة عسكريًا، لكن هذا الأمر يأتي في وقت ترزح فيه إيران تحت عقوبات اقتصادية خانقة، وتساءلت الصحيفة عن قدرة إيران على مواصلة دعم نظام الأسد من عدمه.
يُعتقد أن النظام السوري تكبد خلال سنوات الحرب الأهلية  ما بين 80 ألفاً و100 ألف قتيل وجريح، ويعد هذا ضربة لمعنويات وقدرات المؤسسة العسكرية، بحسب تقرير الصحيفة الأميركية.
ونقل التقرير عن السفير الأميركي السابق في دمشق "روبرت فورد" قوله: "يمكن للإيرانيين تقديم دعم إضافي من المقاتلين، ومع مرور الوقت ستصبح فائدة القوات الأجنبية قليلة". مؤكداً أن "هذا لا يعني انتصار قوات المعارضة على النظام، ولكن الأخير سيصبح في وضع حرج مع تحول حرب الاستنزاف ضده".
ولم تكتفِ إيران بجلب عناصر الجيش والحرس الثوري الإيرانيين إلى سوريا، بل دفعت بمقاتلين من حزب الله اللبناني، وأعضاء الميليشيات الشيعية من العراق، فضلاً عن استقطابها مقاتلين شيعة من أفغانستان لتعويض الخسائر في صفوف النظام، مؤكدة أن إيران ساعدت بإنشاء قوة الدفاع الوطني بـ80 ألف عنصر، وهي تشكيلات شبه عسكرية تعمل تحت إشراف النظام، وخففت هذه التشكيلات من الضغوط الهائلة على قوات النظام لكنها لا تزال تفتقر للفعالية، كما أنها لا تستطيع شن هجمات على جبهات متعددة.
وقال مسؤول سوري سابق رفض الكشف عن اسمه: "لا يتوفر لدى الأسد حشد من القوات لتحقيق النصر، ومن أجل الانتصار فإنه يحتاج إلى إقناع ما بين 200 إلى 300 ألف أم لإرسال أبنائهنّ للقتال، ولكن لماذا يريد أب أو أم سنيان إرسال ابنهما للموت من أجل بشار الأسد؟".
=====================