الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 6/7/2015

سورية في الصحافة العالمية 6/7/2015

07.07.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. برلماني بريطاني: بيع الأسلحة البريطانية للسعودية وقطر يدعم نمو داعش
2. إيكونوميست  :الصراع السوري وحاجة الجيران لحماية أنفسهم
3. لوس أنجلوس تايمز || جيل سوريا الضائع: الأطفال هم المعيلون الرئيسيون للكثير من العائلات
4. "ديلي ميل": بريطانيا تخوض حرباً سرية ضد "داعش" في سورية
5. "الميرور": بريطانيا تخطط لضربات جوية على "داعش" في سوريا
6. ميدل إيست بريفنج :الرياض وطهران: جسور محطمة
7. "التليجراف": من هم الأكراد؟.. ولماذا يخوضون قتالاً ضاريًا ضد داعش؟
8. صحيفة: كاميرون يعطي الضوء الأخضر لتصفية قادة داعش بعمق الأراضي السورية والعراقية
9. حرييت: تركيا قد لا تدخل بمفردها إلى سورية.. وهذه 5 نقاط لخارطة الطريق
10. ميدل إيست بريفنج: أردوغان وأكراد سوريا.. من القط ومن الفأر؟
11. كريستيان ساينس مونيتور : تقارب سعودي روسي على حساب واشنطن
12. "هآارتس" تكشف أسباب عدم مهاجمة "داعش" لإسرائيل
 
برلماني بريطاني: بيع الأسلحة البريطانية للسعودية وقطر يدعم نمو داعش
 04 تموز ,2015  17:26 مساء
القسم : مقالات مترجمة
 
قال النائب في مجلس العموم البريطاني «البرلمان» عن حزب العمال، جيريمي كوربين، أن الأسلحة البريطانية التي تباع في الشرق الأوسط لـ الدول العربية، يساعد على دعم نمو داعش في المنطقة.
ونقلت الصحيفة وعن كوربين، قوله: "إن توافر الأسلحة في المنطقة، والتي من خلالها تجني الشركات البريطانية المليارات من الجنيهات سنوياً، هو عامل مساعد في النزاع المستمر"، مضيفاً "إن داعش لم تخلق من العدم و أسلحتها لم تأتي من العدم، فنحن نبيع كميات هائلة من الأسلحة للمملكة السعودية وقطر والبحرين وعدد من الدول الأخرى، فكيف انتهى بها الأمر في أيدي داعش؟".
يشار إلى أن صحيفة الإندبندنت كانت قد أجرت تقريرا عام 2013 يفيد بجني المملكة المتحدة 12 مليار جنيه من بيع الأسلحة للأنظمة القمعية حول العالم، خاصة في الشرق الأوسط و أفريقا.
======================
إيكونوميست  :الصراع السوري وحاجة الجيران لحماية أنفسهم
نشر في : الإثنين 6 يوليو 2015 - 03:00 ص   |   آخر تحديث : الإثنين 6 يوليو 2015 - 05:23 ص
إيكونوميست – التقرير
في 2011، عندما بدأ بشار الأسد بقتل السوريين المتظاهرين ضد حكمه الديكتاتوري، كانت تركيا والأردن المجاورتين حريصتين على وقف شلال الدماء. يرجع ذلك بشكل رئيس لرفض أمريكا التوغل في شأن شرق أوسطي آخر مليء بالفوضى، ولذا لم تتحركا. بعد أربع سنوات من ذلك، كلا البلدان يعطي وجهات نظر جدية بالتدخل في سورياز
بشكل مستقل عن بعضهما البعض، قيل أن المسؤولين في كلا البلدين يخططان لعمل مناطق عازلة على امتداد الحدود، داخل سوريا الممزقة بالحرب. الأوراق التركية تتحدث عن منطقة بامتداد 110 كم وعمق 33 كم على امتداد الجبهة الشمالية السورية. صحيفة الفايننشال تايمز نقلت عن مسؤولين أردنيين لم تسمهم، أنباء عن خطط أردنية بتشكيل منطقة عبر حدود درعا والسويداء جنوب سوريا. في حالة الأردن، فإن الثوار السوريين المفحوصين بعناية من الأردن، لا قوات أجنبية، هي التي ستكون مسؤولة عن هذه المنطقة.
مناطق كهذه طرحت عدة مرات مسبقًا، لكن الحاجة ارتفعت، بينما تستمر سوريا بالانقسام. قبل بضعة أعوام، كانت الفكرة هي إعطاء الثوار السوريين منطقة يستطيعون تنظيم أنفسهم بها. بعد ذلك، استاءت الحرب، وتدفق آلاف من اللاجئين، فتم تبرير المناطق على أرضية إنسانية. اليوم، جيران سوريا أكثر حاجة لحماية أنفسهم، فقد قال مستشار للملك “هذه مسألة أمن قومي”.
التخوف التركي الأكبر هو أن الأكراد قد يطالبون بدولة لأنفسهم، قد تصبح مغناطيسًا لأكراد تركيا نفسهم، الذين دعوا مرارًا لحكم ذاتي داخل تركيا. المقاتلون الأكراد المرتبطون بحزب العمال الكردستاني (PKK) سيطروا على بلدة تل أبيض منتصف حزيران، بمساعدة وحدات من الثوار، وهجمات أمريكية. كنتيجة لذلك، ارتبطت ثلاثة جيوب للأكراد كانوا يسيطرون عليها معًا. في 26 من حزيران/ يونيو، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه “لن يسمح أبدًا بتأسيس دولة كردية شمال سوريا”.
بالرغم من أن الأكراد يتهمون أردوغان بالدعم الضمني لتنظيم الدولة، إلا أن التنظيم قلقه يتزايد بالنسبة لتركيا، إذ أنهم قريبون جدًا من الاسترخاء في جرابلس، البلدة الحدودية على حدود بلدة كلس التركية، ويسعون للسيطرة على اعزاز، الطريق الرئيس لإمداد الثوار المدعومين من تركيا وقطر والسعودية.
لقد كانت سيطرة تنظيم الدولة على تدمر، 240 كم عن الحدود الأردنية، ما دفع المملكة لاتخاذ ما يسميه رجال الدولة “إجراءات احترازية”. يخشى المسؤولون أن مسلحي التنظيم قد يملؤون أي فراغ يتركه نظام الأسد، الذي خسر قواعد رئيسة ومدينة السويداء، معقل الدروز الرئيس في الأسابيع الأخيرة. قد تساعد منطقة عازلة الثوار على السيطرة على هذه المناطق، بينما تضع بلدات الأردن الرئيسة بعيدًا عن مدى الصواريخ، التي أمطرت الأسبوع الماضي على الرمثا، مما أدى لمقتل شخص. جيران سوريا قد يريدون أيضًا رؤية مزيد من السوريين خارج بلدانهم، في وقت تضم به تركيا ما يقارب 1.8 مليون لاجئ، ويشكل السوريون اللاجئون في الأردن ما يقارب من خمس سكانها.
نظام الأسد الضعيف يشكل تهديدًا قليلًا لهذه الخطط. المنطقة العازلة أسهل لتشكيلها في الجنوب من الشمال، حيث التنظيمات هناك أكثر تشددًا وانقسامًا. بعد شهور من الفحص، الجبهة الجنوبية، التي تضم ما يقارب من 50 فصيلًا مسلحًا، تستقبل الآن التدريب والرواتب والأسلحة من الأردن.
لكن هناك شك في ما إذا كانت كل دولة ستقوم بأكثر من ذلك. يتساءل محللون عن قدرة الدول على السيطرة على الثوار عن بعد، إذ يمانع الجيش التركي عن الخوض في صراع قد يضم الأكراد وتنظيم الدولة. وبعكس المناطق العازلة المعلنة سابقًا، كتلك التي كانت في شمال العراق بعد حرب الخليج عام 1991، فإن المناطق الآمنة لن تكون محمية بمناطق حظر طيران مدعومة من الأمم المتحدة.
أمريكا، القوة الوحيدة التي قد تضع إجراء كذلك، لا تريد التورط، لتشكل العقبة الأكبر في أي منطقة عازلة. علاقتها مع تركيا ليست مستقرة، إذ اشتكى الرئيس باراك أوباما مؤخرًا من أن تركيا يجب أن تقوم بالمزيد لإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب المتوجهين عبر أراضيها إلى تنظيم الدولة، كما أن الأمريكيين متضايقون من رفض أردوغان للسماح للتحالف باستخدام قاعدة إنرلك الجوية لشن هجمات. (تقول تركيا أن الثمن هو موافقة أمريكا على منطقة حظر طيران).
النموذج الأمثل لما تريده الأردن وتركيا قد يكون النموذج الإسرائيلي، إذ أسست شيئًا شبيهًا بالمنطقة العازلة عبر جبهتها (القصيرة والتي تسيطر عليها الأمم المتحدة) الجنوبية مع سوريا عبر تعزيز صلات مع الثوار الجنوبيين الذين طردوا قوات الأسد، المدعومة من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، من محافظة القنيطرة الجنوبية. الآن، تبدو إسرائيل هي الأكثر أمنًا بين كل جيران سوريا.
======================
لوس أنجلوس تايمز || جيل سوريا الضائع: الأطفال هم المعيلون الرئيسيون للكثير من العائلات
on: الأحد, يوليو 5, 2015In: الصحف العالمية
Syria’s lost generation: Children are main breadwinners in many families
قبل أن تندلع حرب سوريا المدمرة, كان جميع أطفال البلاد يذهبون إلى المدارس تقريبا. حاليا, أصبحوا  يحملون السلاح ويبيعون الوقود ويحصدون البطاطا ويعلمون في المخابز ويصلحون الأحذية.
العديد من هؤلاء الأطفال هم معيلو أسرهم الوحيدون أو الرئيسيون, وهناك 2.7 مليون منهم لم يعودوا يتلقوا التعليم, وفقا لتقرير صدر يوم الخميس عن منظمة أنقذوا الأطفال التابعة للأمم المتحدة.
يقول روغر هيرن, مدير المنظمة في الشرق الأوسط وأورواسيا :” لقد خفضت الحرب من فرص الطفولة لدى العائلات وأفقرت ملايين البيوت في المنطقة. ومع اليأس المتزايد الذي تشعر به هذه العائلات, فإن الأطفال يعلمون بصورة رئيسة من أجل الحفاظ على بقائهم”.
كانت عمالة الأطفال حقيقة يومية في سوريا قبل اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011. ولكن الأزمة الإنسانية التي اندلعت بعد ذلك فاقمت المشكلة, وفقا للتقرير.
يساهم الأطفال في دخل أكثر من ثلاثة أرباع البيوت التي شملها المسح في سوريا, وفقا للباحثين. نصف العائلات اللاجئة  في الأردن المجاورة تحصل أموالها عن طريق الأطفال.
يعمل هؤلاء الأولاد والبنات في الغالب ساعات طويلة في ظروف خطيرة مقابل مبالغ مالية ضئيلة.
آلاف الأطفال, بعضهم لا يتجاوز عمره 7 سنوات, يحصلون على أقل من 2 دولار في اليوم في حصد ثمار البطاطا في سهل البقاع في لبنان, وفقا للتقرير. أما أولئك الذين يعملون في المحال التجارية والمطاعم في الأردن يحصلون على ما بين 4 إلى 7 دولار في اليوم, في حين ربما  يدفع للأطفال الذين يعملون مساعدين لمصحلي الأحذية في تركيا 7 دولار في الأسبوع.
يقول بيتر سلامة, مدير اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا :” إنهم يحملون أوزان تقيلة, ويتعرضون للمبيدات الحشرية والمواد السامة ويعملون لساعات طويلة, هذه بعض مخاطر العمل التي يواجهها الأطفال كل يوم في جميع أنحاء المنطقة”.
الأطفال الذين يعملون في سوريا معرضون للمخاطر بصورة أساسية, خاصة أولئك الذين يشاركون في تهريب البضائع عبر الحدود أو يجمعون ويبيعون النفط, كما يقول عمال الإغاثة. يشمل أسوأ أشكال استغلال الأطفال التي ذكرت في التقرير تجنيدهم كمقاتلين وإجبارهم على العمل في مجال الجنس.
انضم بعض الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 8 سنوات إلى الجماعات المسلحة الكثيرة في سوريا, كما وجدت الأمم المتحدة. وهم يعملون في مجموعة متنوعة من الأدوار القتالية, بما في ذلك مداواة الجرحى وتصوير المعارك لأغراض دعائية. حتى إن بعضهم يستخدمون في التفجيرات الانتحارية.
الحاجة إلى تحصيل لقمة العيش من بين أهم الأسباب التي تم الإشارة إليها لانسحاب الأطفال من المدارس, وأهم ما يخشى منه هو أن تخلق الحرب “جيلا ضائعا”.
اقتبس التقرير قول لاجئة في الأردن تبلغ ال 12 من عمرها :” أشعر بأني مسئولة عن أسرتي. أنا أشعر أني لا زلت طفلة وأحب أن أعود إلى المدرسة, ولكن خياري الوحيد هو العمل بجد من أجل توفير الطعام لأسرتي”.
======================
"ديلي ميل": بريطانيا تخوض حرباً سرية ضد "داعش" في سورية
القاهرة - أحمد الشيمي المدائن
تحت عنوان " Britain's secret war on ISIS"، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم (الأحد)، أن رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، أعطى الضوء الأخضر للقوات الخاصة للتجهيز لتنفيذ ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم "داعش" المتطرف في سورية، مشيرة إلى أن القوات تشن حرباً سرية على التنظيم
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر استخباراتية، أن القوات الخاصة منحت تفويضاً مطلقاً لقتل أو اعتقال قادة وعناصر تنظيم "داعش" في سورية، مشيرة إلى أن التحرك البريطاني بعد مقتل 30 بريطانياً في هجوم إرهابي شنه التنظيم المتطرف على فندق سوسة بتونس.
======================
"الميرور": بريطانيا تخطط لضربات جوية على "داعش" في سوريا
كثفت القوات الخاصة البريطانية من عملياتها داخل سوريا، لتجهيز ضربات جوية محتملة ضد قواعد تنظيم "داعش"، طبقا لصحيفة "الميرور" البريطانية.
وذكرت الصحيفة، صباح اليوم الأحد، أن "وحدة صغيرة من "الخدمات الجوية الخاصة"، وهي جزء من القوات الخاصة البريطانية تتواجد في سوريا منذ أسابيع لدعم القوات التي تقاتل تنظيم "داعش"، مضيفة أن القوات مستعدة حاليا لتوجيه ضربات جوية في أعقاب مذبحة سوسة والتي راح ضحيتها 30 بريطانيا.
ونقلت "الميرور" عن مصدر "إن الخدمات الجوية الخاصة جيدة للغاية في دخول البلد سرا وإقناع الفصائل المحلية أنها بحاجة إلى مساعدتهم وأثبتوا أهميتهم في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية".
وتابعت "بجانب العمل مع الاستخبارات، فإن الوحدة البريطانية تقدم آخر التطورات التي تقع على الأرض داخل سوريا، وخاصة محاولة تقييم قدرات داعش ونقاط ضعفها".
وذكرت الصحيفة أنها "تعتقد أن أعضاء فرقة الاستطلاع الخاصة السرية أرسلت قوات أيضا إلى سوريا والعراق، للتجسس على "الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أن القوات الخاصة البريطانية والأمريكية حددت زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" الذي أصيب بشكل خطير.
ويرغب وزير الدفاع، مايكل فالون، في شن الطائرات البريطانية لضربات جوية على التنظيم في سوريا، مشيرا إلى أنه "لا يوجد منطق في مواجهة التنظيم في العراق فقط".
======================
ميدل إيست بريفنج :الرياض وطهران: جسور محطمة
نشر في : الأحد 5 يوليو 2015 - 03:19 م   |   آخر تحديث : الأحد 5 يوليو 2015 - 03:19 م
ميدل إيست بريفنج – التقرير
الأحداث على الأرض في العراق وسوريا واليمن تدفع تدريجيًا العلاقات السعودية الإيرانية نحو مزيد من التصعيد. قال الجنرال الإيراني غلام رضا جلالي، قائد منظمة الدفاع المدني الإيراني (أحد الأجهزة الأمنية المحلية) في 27 يونيو، إنّ التهديدات السعودية على الجمهورية الإسلامية آخذة في الازدياد وتجد طرقًا جديدة. وأضاف: “علينا أن نجد ونجهّز وسائل جديدة للرد عليها“.
يرى جلالي أنّ الرياض تعمل ضد إيران لأسباب أيديولوجية وأمنية واقتصادية. وأعطى مثالًا على التدخل السعودي في الشؤون الإيرانية خلال أعمال الشغب الأخيرة في مهابا من الأكراد والتي بدأت في شهر مايو الماضي عندما توفيت عاملة النظافة في أحد الفنادق بعد رمي نفسها من الطابق الرابع من الفندق. وادّعى الناس أنّها كانت تحاول تجنب التحرش الجنسي من مسؤول رفيع المستوى كان يزور طهران مهاباد. وقال جلالي إنّ 80٪ من الاتصالات عبر الإنترنت حدثت قبل وأثناء الثورة كانت بين المملكة العربية السعودية ومهاباد.
أظهر جلالي التصعيد المتبادل في الشكوك وعدم الثقة بين الطرفين. يحمل تصاعد التوتر بين البلدين احتمالات عبور حدود الحروب بالوكالة والهجمات الكلامية المعتادة. وتزيد هذه الاحتمالات مع تدهور الأوضاع في العراق وسوريا على وجه الخصوص.
وعلاوة على ذلك، قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إنّ أعداء الجمهورية الإسلامية يحاولون جلب الحرب بالوكالة إلى الحدود الإيرانية. وقال خامنئي في 20 مايو وفقًا لموقعه الرسمي: “لقد تلقينا بعض المعلومات أنّ أعداءنا يعملون مع بعض حكومات دول الخليج العربي لجلب الحرب بالوكالة إلى الحدود الإيرانية، وسنرد بحسم على أي مؤامرة لجلب الحرب إلى حدودنا“.
حتى الآن، تم احتواء سلسلة من الخلافات الصغيرة. في وقت سابق من شهر يونيو الماضي، تم تسميم مجموعة من الزوار السعوديين في فندق بمدينة مشهد الإيرانية، ولقى أربعة سعوديين حتفهم. وقبل ذلك بأسبوع، استدعت طهران القائم بالأعمال السعودية للاحتجاج على هجوم صاروخي قرب السفارة الإيرانية في صنعاء. وفي مرحلة مبكرة من حرب اليمن، هدّدت المملكة العربية بقصف أي سفينة إيرانية تقترب من الساحل اليمني. وفي أبريل، منعت الطائرات السعودية طائرة إيرانية من الوصول إلى اليمن ورفضت السماح لطائرة أخرى قالت إنّها تحمل إيرانيين في طريقهم إلى الحج.
لكن لا زال هناك حذر من البلدين بشأن تبادل البيانات الرسمية التي لا يعتقد أي أحد أنّها تعبّر عن رغبتهما المشتركة لحل الخلافات عن طريق الحوار. في يونيو الماضي، التقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونائب وزير الخارجية الإيراني حسين عبد الحيان على هامش مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في جدة، وأكّدا استعداد بلديهما لبناء مقاربة مشتركة للقضايا السياسية والأمنية من حولهما.
في الواقع، تعكس تعليقات الجنرال جلالي طبيعة المشاعر الحقيقية في العلاقات الثنائية بين البلدين؛ فالقضايا الحقيقية التي تسمّم العلاقات بين البلدين هي قضايا إقليمية بالأساس. في سوريا، على سبيل المثال، تخطى عدد الإصابات في صفوف لواء القتال الإيراني “فاطميون” لدعم بشار الأسد 400 مقاتل. وعلى الرغم من أنه من الصعب تقدير عدد الضحايا بين أفراد حزب الله الذين يقاتلون في سوريا؛ لأنّ الجماعة تحافظ على سرية أعداد الضحايا وتدفن جنودها القتلى دون احتفالات في معظم الحالات؛ لكنّ تقارير لبنانية ذكرت أنّ العدد يتراوح بين ألف إلى ألفي شخص.
في العراق، الإيرانيون مصممون على وضع غرب البلاد تحت سيطرة الميليشيات الموالية لها هناك. في اليمن، يُقال إنّ الإيرانيين قد شجعوا حلفاءهم، الحوثيين، لإسقاط الرئيس المنتخب وإجباره على الفرار إلى المملكة العربية السعودية.
يتفهم السعوديون ذلك من خلال إنهاء سياسة الاحتواء تجاه إيران؛ حيث تركت الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية وحدها لمواجهة ما تراه الرياض أنّه مشروع إيراني للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط. ودور إيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن وأماكن أخرى يوفر الدليل الكافي على الطموحات الإيرانية في المنطقة. تعتبر إيران نفسها القائدة “الطبيعية” في المنطقة، والقوة الوحيدة المناسبة لتشكيل الأحداث هناك. إنّها تقاوم أي دور الولايات المتحدة باعتباره تدخلًا في الشؤون الإقليمية. ويجري التفكير في هذه الشؤون كمسؤولية قاصرة على إيران فقط.
الشعور العام في الرياض هو أنّ إيران قوية بدرجة كافية لتمثل تهديدًا خطيرًا ليس فقط على المصلحة الوطنية لدول الخليج الأصغر حجمًا، ولكن على وجود تلك الدول. ولذلك؛ ستصبح نهاية سياسة احتواء إيران رسمية مع توقيع الاتفاق النووي مع طهران. ومع ذلك، فإنّ التدخل الإقليمي الإيراني كان يحدث في عهد الاحتواء، فمن الطبيعي أن نفترض أنّه سيوسّع اللحظة التي يتم فيها تطبيع العلاقات الدولية مع الإيرانيين.
التفسيرات الشائعة في الرياض لإصرار الرئيس أوباما على التوصل الى اتفاق مع إيران هو أنه لا يهتم كثيرًا بدول الخليج، هذا إذا لم يكن يحتقر أنظمتهم. إنّ آفاق تطوير استراتيجية إقليمية للحد من التدخل الإيراني من القوى الإقليمية لا تزال تحت الإنشاء، إذا جاز التعبير، مع بعض الانتكاسات وبعض التقدم أيضًا.
على المستوى الأيديولوجي، يتم إجراء البحوث على إحياء نسخة جديدة من حركة الوحدة العربية. وقد ثبت أن التحريض الطائفي بين السُنة والشيعة هو تدمير ذاتي ويسبب غضبًا دوليًا، كما يساهم في صعود المنظمات الإرهابية.
هذه النسخة الجديدة من القومية العربية ستكون مختلفة من نسخة عبد الناصر في مصر خلال الخمسينيات والستينيات؛ فهي لن تستهدف “الإمبريالية الدولية” بقيادة الولايات المتحدة، ولكن سوف تستهدف التهديد المباشر الذي يأتي من جيرانها من غير العرب وإضفاء الشرعية على دور أكبر لأي بلد عربي في أي بلد عربي آخر. هذا التحوّل قد يقلّل من خطر بعض من أسوأ الأفكار المتخلفة التي تنتشر تحت مظلة السُنة مقابل الشيعة، ولكنه بالتأكيد سيكون له مشاكله الخاصة.
في كل الأحوال، فإنّ التحول في سياسة الولايات المتحدة، الحليف الرئيس للمملكة العربية السعودية، وصعود إيران كقوة إقليمية مع طموحات الهيمنة، سيؤدي إلى شرق أوسط مختلف تمامًا. بقيادة المملكة العربية السعودية، ستمر المنطقة عبر مجموعة مختلفة من التحالفات الإقليمية والخارجية والسياسات الداخلية المختلفة. ولن يقتصر هذا التحول في العلاقات الإقليمية الداخلية؛ بل سيمتد للهياكل السياسية داخل كل بلد على حدة أيضًا. وينبغي توقع صعود منظور عسكري في القضايا المحلية والإقليمية.
بالنسبة للسعوديين، انتهى وقت انتظار المساعدة من الولايات المتحدة. ولن يتم النظر إلى الولايات المتحدة كعدو، ولكن باعتبارها صديقًا غير وفيّ ولا يمكن الوثوق به. ويجري حاليًا إنشاء آليات لإنتاج سياسات إقليمية مستقلة واتخاذ مبادرات إقليمية حتى من دون إبلاغ الولايات المتحدة. الشرق الأوسط يخرج أخيرًا من مدار الأمن الأمريكي، ونعتقد أن هذا المدار غير موجود بعد الآن. وإذا كان موجودًا، فإنه لا يستحق الاهتمام
======================
"التليجراف": من هم الأكراد؟.. ولماذا يخوضون قتالاً ضاريًا ضد داعش؟
بي بي سي
6-7-2015 | 10:35 خط اصغرخط اكبر34  عدد القراءات
نشرت صحيفة "التليجراف" موضوعًا للكاتب ريتشارد سبنسر تحت عنوان "من هم الأكراد؟".
ويحاول سبنسر أن يوضح للقاريء أسباب القتال الضاري الذي يخوضه الكرد ضد تنظيم"داعش" في سوريا والعراق على اختلاف مسميات الفصائل المسلحة التى تضمهم.
ويضيف سبنسر أن الكرد طالما كانوا ولايزالون يتوقون لدولة أم تجمع شتاتهم وكانت لحظة الدفاع عن مدينة عين العرب قرب الحدود السورية-التركية هي لحظة القوة التى اكتشفوها في أنفسهم عندما قاتلوا جميعا جنبًا إلى جنب.
ويقدم سبنسر للقاري مسميات الميليشيات والتنظيمات الكردية المقاتلة في سوريا والعراق ومنها:
"كي دي بي"
الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو الحزب المسيطر حاليا على منطقة كردستان العراق بزعامة مسعود بارزاني وقبيلته المقرب من الغرب.
"بي يو كي"
الاتحاد الوطني الكردستاني وهو الحزب الثاني في كردستان العراق بزعامة قبيلة طالباني وكبيرها جلال طالباني وهو مقرب ومتحالف مع إيران ورغم ذلك لا يعتبر عدوا للغرب.
"بي كي كي"
حزب العمال الكردستاني وهو ماركسي الهوية وخاض معارك دموية ضد الدولة التركية بهدف الحصول على منطقة حكم ذاتي في جنوب شرقي البلاد منذ عام 1984.
"بي واي دي"
حزب الاتحاد الديمقراطي واستغل الحرب الأهلية في سوريا للسيطرة على 3 جيوب شمال شرقي البلاد ويمارس فيها سلطات الدولة ومنها منطقة عين العرب.
"كي إن سي"
المجلس الوطني الكردستاني وهو عبارة عن اتحاد للفصائل الكردية السورية التى لم تنضم "لبي واي دي" أو "واي بي جي" وهي أقرب لمسعود بارزاني من أي جهة أخرى.
ويقول سبنسر إن الأتراك قرروا السماح للبيشمركة الوصول من الأراضي العراقية إلى شمال سوريا عبر الأراضي التركية للانضمام للمسلحين الذين كانوا يدافعون عن عين العرب أمام هجوم "داعش" وهذه من وجهة نظره كانت اللحظة الفارقة لتوصل الأكراد إلى مشروع القتال جنبًا إلى جنب.
======================
صحيفة: كاميرون يعطي الضوء الأخضر لتصفية قادة داعش بعمق الأراضي السورية والعراقية
السومرية نيوز/ بغـداد
أعطى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الضوء الأخضر للقوات الخاصة البريطانية "ساس" لشن عمليات تصفية بحق قادة تنظيم "داعش" في عمق الأراضي التي تقع تحت سيطرة التنظيم في سوريا والعراق، حسب ما أفادت مصادر استخباراتية لصحيفة "ديلي ميل".
وقالت الصحيفة إنه "في ظل تزايد الخطر إزاء التهديد المباشر لبريطانيا، أعطيت (ساس) تفويضاً مطلقاً لقتل أو اعتقال زعماء التنظيم الإرهابي، بما في ذلك العقل المدبر وراء المجزرة التي وقعت في منتجع سوسة"، وراح ضحيتها العديد من السائحين البريطانيين.
ومن المتوقع أن تعمل قوة مكونة من 100 فرد من "قوات النخبة" في الحرب السرية، جنباً إلى جنب مع القوات الخاصة الأميركية وفرق قوات البحرية.
وتعهد كاميرون، الأسبوع الماضي، باستجابة واسعة لمقتل أكثر من 30 سائحا بريطانيا على يد منفذ هجوم سوسة سيف الدين رزقي، في المنتجع التونسي.
ووفقا لتقارير صحفية، ستعمل الخدمات الجوية الخاصة وخدمة القوارب الخاصة البريطانية مع المخابرات ومكاتب الاتصالات الحكومية (خدمة التنصت التابعة للحكومة البريطانية) من أجل استهداف داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي تشكل تهديدا لبريطانيا.
وسيتم التخطيط للقيام بالعمليات بتنسيق من المقر المشترك الدائم في نورثوود، شمال غربي لندن.
======================
حرييت: تركيا قد لا تدخل بمفردها إلى سورية.. وهذه 5 نقاط لخارطة الطريق
فلسطين حرة
نشرت  صحيفة "حرييت" التركية، عدة نقاط، قالت انها ملخص خارطة الطريق التركية للتعامل مع التطورات المحتملة في شمال سورية، مشيرة إمكانية التوافق مع الاتحاد الديمقراطي الكردي بشرط، وتشكيل حلف للتدخل في سورية بدلاً من تدخلها بمفردها.
وجاء في الملخص، خمس نقاط، هي :
1-  احتمال توافد موجة جديدة من المهاجرين تقدر بنحو 4.5 مليون لاجئ سوري بعد أنباء عن سيطرة "داعش" على شمال حلب.
2- تتخوف أنقرة من تداعيات الصدامات بين العرب والأكراد، لذلك لا تريد أن يصل الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى منطقة غرب نهر الفرات.
3- تبعث أنقرة رسائل بإمكانية التوافق مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، في حال التزامه العقلانية، لكنها لا ترى تنظيم "داعش" لاعباً يمكن جعله مخاطباً في هذا الصدد.
4- تدرس تركيا تشكيل تحالف دولي وتنفيذ عملية مشتركة في سوريا مع الحلفاء الدوليين، بدلا عن التدخل فيها بمفردها.
5- ترى أنقرة إمكانية إطلاق المجتمع الدولي مبادرات جديدة بشأن المرحلة الانتقالية المخطط لها في سورية.
وأضافت الصحيفة، أنه "يمكن تلخيص ما تنتظره أنقرة من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في ثلاث نقاط:
1- عودة أهالي تل أبيض إلى ديارهم.
2- إنزال علم التنظيم الكردي.
3- تجنب إقامة إدارة محلية عرقية".
======================
ميدل إيست بريفنج: أردوغان وأكراد سوريا.. من القط ومن الفأر؟
ميدل إيست بريفنج-
أيًا كان ما يحدث، العرض مازال مستمرًا، وما زال لدينا بعض الوقت قبل أن نسمع “انتهى العرض أيّها السادة“. أفاد شهود عيان في غازي عنتاب، وهي بلدة صغيرة تقع على الحدود السورية التركية، أنّ أردوغان قد أرسل بالفعل 35 دبابة إلى المنطقة الحدودية. ما تمت مناقشته في أنقرة هو إقامة منطقة آمنة تمتد على طول الحدود من إدلب إلى أضنة ومن عزاز إلى منبج وكوباني وإلى تل أبيض. تستبعد الولايات المتحدة رسميًا أي نوايا لإنشاء منطقة عازلة تنطوي على قدرات أمريكية مباشرة. ومع ذلك، يبدو أنّ هناك حليفًا إقليميًا رئيسًا للولايات المتحدة يعترض على فكرة مساعدة الأكراد لإقامة مثل هذه المنطقة.
لم ينشر أردوغان القوات في أي نقطة أخرى من غازي عنتاب حت الآن. ولم يتم الكشف عن أي شيء غير عادي في باراك عبر مدينة جرابلس في سوريا. لا شيء في ريحانلي وليس في كيليس، ولا أكاكيلي أو كوبانبي. أردوغان بحاجة إلى نشر المزيد من القوات على طول هذا القوس الحدود إذا كان ينوي فعلًا غزو سوريا. هل يمكن أن يتحايل أردوغان؟
نعم، يمكنه فعل ذلك. ولكن ليس هناك شك في أنه يشعر بالقلق الآن بعد أن استولت وحدات حماية الشعب الكردي على تل أبيض. (حزب الاتحاد الديمقراطي هو الفرع السوري من حزب العمال الكردي، وجناحه العسكري هي وحدات حماية الشعب الكردي). مسار الأحداث عبر الحدود هو بالضبط عكس ما كان يتمناه أردوغان؛ فهو يعتقد أن إحجام واشنطن عن الخطط التي نوقشت في السابق لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا كان الهدف منها تمكين الأكراد للسيطرة على الشريط الحدودي بين الشرق والغرب الذي يمكن أن يكون صالحًا لإنشاء منطقة عازلة.
الاعتقاد السائد في أنقرة هو أن الأمريكان يركزون فقط على تنظيم داعش وأنهم ليسوا جادين في التخلص من الأسد. إنّ الأمريكان ينظرون إلى الأكراد باعتبارهم قوة صديقة؛ لأنهم يحاربون داعش. لكنّ الأكراد يأتون على قائمة مخاوف أردوغان، يليهم الأسد. كما يتم تقييم تنظيم داعش في أنقرة وفقًا لموقعه في حسابات كل عدو. لماذا يندفع الأتراك لمحاربة داعش على الأقل في الوضع الحالي على حدودها؟
الأكراد أنفسهم يهتمون في المقام الأول بالسيطرة على منطقتهم الخاصة، ومناطق أخرى إذا أمكن ذلك. يتم تشجيعهم على التركيز على السيطرة على هذه “المناطق الأخرى” بالقدر الذي يعني محاربة داعش. إذا كان تنظيم داعش والأكراد يقاتلون بعضهم البعض؛ فهذا سوف يرضي الأسد، لكنّ فوز الأكراد سيجعل عدوه أردوغان مستاءً للغاية. في حين أن فوز داعش سيجعل الأمريكان غير راضين تمامًا. أما بالنسبة له ونظامه، فالشمال يُعدّ حالة ميؤوسًا منها على أية حال؛ إنّه مفقود الآن، وسيبقى كذلك لفترة طويلة قادمة. ولكن إذا دخلت تركيا في الشمال، فهذا من شأنّه وقف العرض الترفيهي للأسد وعصابته في دمشق.
في اللحظة الراهنة، الانتشار العسكري التركي قرب الحدود مع سوريا هو مجرد تكتيك للضغط؛ نظرًا لأنّ جنرالات أردوغان يعارضون التدخل في سوريا وهذا أيضًا هو موقف الحلفاء في حلف الناتو. طلب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو من الأمم المتحدة إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا تسيطر عليها الأمم المتحدة قد يحبط الخطط الكردية لإنشاء كيانهم الخاص في الشمال و”تدويل” القضية برمتها. وقد حذّر أردوغان الجميع، خاصة الأكراد، أنّه “لن يسمح بإنشاء دولة كردية على الحدود التركية“.
ولكن، أيًا كان الذي يدور في ذهن أردوغان، فهو لديه رؤية هنا. من خلال تسريع وتيرة الأمور، يجعل أكراد سوريا أنفسهم أكثر اعتمادًا على صديق يفضل فعل أشياء قليلة بعد فوات الأوان. لكنّ الواقعية السياسية من رئيس حكومة إقليم كردستان في العراق مسعود بارزاني هي أكثر حذرًا في مثل هذه الظروف. يتركز النقاش داخل حزب العمال الكردستاني شبه اليساري الآن حول ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لتحقيق الطموح الوطني للشعب الكردي، ولتحديد الإجابة، فإنّ الإشارة الوحيدة التي ينبغي تحليلها هي توازن القوى بين القوى ذات الصلة. إنّها ليست قضية عقائدية أو أخلاقية؛ إنّها سياسية بالأساس.
يمارس حزب العمال الكردستاني، مع حلفائه في شمال سوريا، الإقصاء ضد المعارضة السُنية، ويحاربون داعش، ويطهرون المناطق الاستراتيجية لمشروعهم من العرب وربما قريبًا سيحاربون الأتراك. عادة ما يكون التسرع غير مفيد مثل التأخر في بعض الحالات. إنّ أي استراتيجية لا تكون مبررة بسبب ضرورتها الموضوعية فحسب، ولا من الحجج الأيديولوجية أو الأخلاقية؛ بل ينبغي أن تستند بالأساس على توفر الوسائل والموارد لتحقيق مجموعة واضحة من الأهداف في توازن معين للقوة. كما تتطلب وجود فهم مدروس جيدًا لعواقبها وطبيعة المقاومة المتوقعة. لقد كتب المصريون القدماء على جدار واحد من معابدهم: نم ليلة قبل أن تتحدث، ونم ليلتين قبل أن تفعل. خذ بعض الوقت للتفكير وأعد التفكير مرة أخرى. بارزاني لا يحظى بشعبية كبيرة داخل حزب العمال الكردستاني، لكن من الأفضل منحه الثقة للعبور بقاربه إلى بر الأمان في هذه المياه العاصفة
ينبغي ألّا يخوض الأكراد حروب القوى الأخرى. يجب أن يكونوا حذرين في التحرك خارج أراضيهم التاريخية. ليست هناك وجبة غداء مجاني في الرمال المتحركة الحالية في سوريا. في حين أنهم يعملون لتحقيق التطلعات الوطنية المشروعة ضمن مناطقهم التاريخية، لكنّه ينبغي عليهم بناء علاقات قوية مع بقية السوريين من حولهم الذين يحاولون تحقيق التطلعات الوطنية الخاصة بهم. الخروج من مناطقهم، إذا كان من دون تحالف أوسع مع غيرهم من جماعات المعارضة العربية السورية المعتدلة، سوف يشوّه صورتهم في نظر بقية السوريين؛ فالسوريون، وليس الأمريكان، هم من سيكونون جيرانهم لفترة طويلة قادمة.
العملية التركية في سوريا ستكون مختلفة عن التدخلات السابقة المماثلة في العراق، في أن الأولى قد تكون استنزافًا على المدى الطويل. ويعتقد الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، الجنرال ايلكر باشبوغ، أنّ مثل هذه العملية ستكون “طويلة الأمد”، وستتطلب 18 ألف جندي في مرحلتها الأولى. ولا يبدو أنّ متطلباتها في المراحل التالية يتعين دراستها بشكل كافٍ من قِبل الرئيس التركي المتسرع. في الوقت الحالي، من المرجح أن يتغاضى أردوغان عن الكثير من الأمور. لكن هل سيقوم بحركة جريئة في المستقبل؟
تنتشر علاقات تركيا مع داعش في معظم وسائل الإعلام، ولكنها مبالغ فيها في بعض الأحيان. تنظيم داعش، بالنسبة لأردوغان، مفيد بقدر ما يضعف الأسد ووحدات حماية الشعب الكردي. وفي ظل تحول وحدات حماية الشعب الكردي الآن إلى قوة يحسب لها حساب في الفوضى الدائرة شمال سوريا، فإنّ العلاقات بين الأتراك وداعش ستعزز للغاية، وستتحول المبالغة إلى نبوءة محققة لذاتها. ومن الآن فصاعدًا، سيكون من الصعب على واشنطن إقناع أردوغان الذي يشكّك بشكل طبيعي في أي شيء متعلق بسوريا. من الأفضل نصيحة الرئيس التركي ليأخذ نفسًا عميقًا ويستمع إلى ما كتبه المصريون القدماء على جدران معابدهم. فهو سيدفع قواته نحو خليط متفجر في شمال سوريا. ويجب ألّا يأمل في غطاء سياسي دولي على الإطلاق.
أردوغان في موقف صعب، وخياراته صعبة حقًا. ربما في ظل يأسه يجعل الخيارات الكردية صعبة أيضًا ويتجاهل نصيحة الفراعنة. الطريقة الوحيدة للترويح عنه هي أن يقدم له الأكراد واللاعبون الدوليون ضمانات أكثر مصداقية بأن الحد الأقصى للأكراد في سوريا سيكون مماثلًا للأكراد في العراق، حيث لا تزال سوريا بلدًا واحدًا حتى ولو بالاسم فقط. وهذا سوف يكون علامة على حكمة الأكراد. إذا دخلت القوات التركية سوريا لن يساعد ذلك أي شخص، بما في ذلك الأتراك والأكراد، وعلاوة على ذلك، إذا ذهب الأتراك إلى شمال سوريا، هل سيكون هناك أي ضمان أنهم سوف ينسحبون مرة أخرى؟
يجب على وحدات حماية الشعب الكردي أنّ تتعامل مع اهتمامات الرئيس التركي بمصداقية. نفى زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أي نوايا لإقامة دولتهم في شمال سوريا، لكنّ حزب العمال الكردستاني وأنقرة كانا في حرب في جنوب شرق تركيا على مدى عقود دون وجود أي احتمالات خطيرة لإقامة دولة كردية هناك، ليس في المدى المتوسط على الأقل. وعلاوة على ذلك، لا أحد يصدق ما يقوله مسلم، ولا حتى أتباعه.
قد تتحول محادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة لتكون عنصرًا حاسمًا في تهدئة الإعصار الذي قد يعصف بشمال سوريا.
ترجمة: صحيفة التقرير
======================
كريستيان ساينس مونيتور : تقارب سعودي روسي على حساب واشنطن
 
اعتبرت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور”، يوم الاحد أن “روسيا والمملكة العربية السعودية قد حققتا تقاربا كبيرا في العلاقة بينهما، التي اتسمت بالعداء، حيث وقعتا عدة اتفاقات”.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن: “البلدين اللتان تمثلان أكبر منتجا للنفط في العالم، تعملان معا للسيطرة على أسواق النفط في العالم، ومع ذلك فما حدث الآن لم يحدث قبل ذلك، بسبب خلافات تبدو غير قابلة للحل، خاصة فى ظل العلاقات التى تجمع الرياض وواشنطن، ولكن الابتسامات والاتفاقات التي عقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومحمد بن سلمان، نائب ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، ربما تشير إلى أن عملاقي النفط مدفوعين معا بالأزمة الجيوسياسية، قد يأخذا خطوات نحو علاقة أوثق كثيرا”.
ويرى بعض الخبراء علامات على شراكة ناشئة بين البلدين، مدفوعة بتحول الأمور عالميا، حيث تستند هذه الشراكة على مساعدة الأموال السعودية لموسكو في مواجهة العقوبات الاقتصادية التى يفرضها الغرب على الكرملين، بسبب أزمة أوكرانيا، وفى المقابل تقدم روسيا السلاح والخبرة الهندسية والدعم الدبلوماسى للملك السعودي الجديد لفطام دولته من الاعتماد على الولايات المتحدة التى أصبحت أقل تعاونا كثيرا.
ولكن يجادل آخرون أنه في حين نشاهد تغييرا بالفعل، فإن التقارب السعودي الروسي هو تكتيكي بالأساس وذو نوايا محددة من كلا الجانبين.
فلا تزال هناك خلافات واسعة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية مثل تغيير النظام في سوريا والعلاقات النووية بين روسيا وإيران.
والتقى بوتين والأمير محمد بن سلمان في لقاء ودي جمعهما، على هامش المنتدى الاقتصادي في بطرسبرج، الشهر الماضي، حيث وقعا 6 صفقات، من بينها صفقة تنطوي على التعاون النووي حيث ستساعد روسيا في بناء 16 محطة للطاقة الذرية في صحراء المملكة العربية السعودية.
وكما وقعا عقود تعاون في مجال الفضاء وتطوير البنية التحتية والتوصل لاتفاق بشأن الأسلحة الروسية. وتقول كرستيان ساينس مونيتور إنه بالنسبة للكرملين، فإن جهود تأسيس علاقات جيدة مع لاعب كبير في الشرق الأوسط، تجنب روسيا طويلا، يتناسب مع جهود بوتين وسياسته التى عمل عليها طويلا لتأسيس علاقة صداقة مع الجميع. ومع ذلك تظل إيران الخلاف الأكبر بين روسيا والسعودية.
وتؤكد كل المؤشرات إلى أن موسكو مؤيد متحمس للاتفاق النووي، الذي تتفاوض القوى الغربية حوله مع إيران، كما تعد نفسها للاستثمار بقوة في السوق الإيراني مع رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بمجرد توقيع الاتفاق النووي.
وفضلا عن ذلك، فإن الرئيس بوتين أعطى الضوء الأخضر بإتمام صفقة بيع نظام الدفاع الصاروخى S-300 لإيران، وبناء أكثر من 8 محطات نووية جديدة للطاقة النووية. كما تظل سوريا قضية خلافية عالقة فى العلاقات بين موسكو والرياض، حيث تواصل الأولى دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في حين تمول السعودية المتمردين الذين يحاولون الإطاحة به.
ووسط شائعات بشأن تخلى روسيا عن النظام، فإن موسكو أكدت مؤخرا دعمها للحكومة السورية. لكن يوضح أندريه كليموف، نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي، أن الخطأ الذى يقع فيه الكثير من المحللين هو النظر إلى تحويل العلاقات فى عالم اليوم من خلال منظور الحرب الباردة، على افتراض أن أي بلد يجب أن يكون في كتلة أو أخرى.
ويضيف “في الواقع فإن تحرك روسيا والسعودية معا، يتعلق بالتعاون في القضايا التي يمكنهما التعاون حولها”.
عكس السير
======================
"هآارتس" تكشف أسباب عدم مهاجمة "داعش" لإسرائيل
مجلة مباشر
لماذا لم يهاجم تنظيم "داعش" إسرائيل حتى الآن؟"، بالرغم من استمرار التنظيم الإرهابي في مهاجمة بلاد مثل سوريا والعراق وأخيرا #تونس ومصر، سؤال طرحه العديد من المحللين.
وذكرت صحيفة "هاارتس" ردا على الأسئلة التي ظهرت على مواقع عديدة على الإنترنت لماذا لم يقاتل تنظيم "داعش" إسرائيل بدلا من قتل المسلمين في العراق وسوريا، وكان رد التنظيم الإرهابي كالآتي على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" نحن لم نتلق أوامر لقتل الإسرائيليين واليهود، الحرب ضد العدو الأقرب، أولئك الذين يتمردون على الإيمان، هم أكثر أهمية لنا الآن، أوامر الله لنا في القرآن الكريم لمحاربة المنافقين، لأنهم أكثر خطورة بكثير من أولئك الذين هم في الأساس من الزنادقة "، مستشهدين في ذلك بما فعله صلاح الدين الأيوبي الذي حارب الشيعة في #مصر قبل احتلال القدس.
وأضاف التقرير الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، أن تنظيم الدولة الإرهابي "داعش" أطلق صافرات الإنذار، وأصدر قائمة طويلة من الزعماء العرب، بما في ذلك ملوك السعودية والأردن، ورئيس وزراء العراق، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجاءت في آخر القائمة إسرائيل.
وفي تقرير آخر، ذكر موقع "فيترانس" توداي البحثي الأمريكي أن التنظيم الإرهابي لا يهاجم إسرائيل أو مؤيديها، بل تستقبل المستشفيات الإسرائيلية جرحى "داعش"، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يقوم بزيارتهم في بعض الأحيان.
ويطرح الموقع سؤالا، لماذا تدعم إسرائيل داعش والعكس، قائلا إن إسرائيل تقوم بعملية تطهير عرقي في الأراضي المقدسة، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، ومن الواضح أن العدو الرئيسي للطرفين هو المسلمون، ففي الواقع النضال من أجل تحرير فلسطين من الصهاينة هو العنصر الرئيسي على أجندة كل مسلم في كل مكان، إضافة إلى أصحاب الديانات الأخرى من المنصفين، لكن رغم ذلك فإن الأولوية القصوى لدى داعش هي مقاتلة محور المقاومة المتمثل في إيران وحزب الله وسوريا، وهي الدول الأكثر نشاطا ضد إسرائيل.
وأكد “فيترانس توداي” أن "داعش" هم جيش مرتزقة لإسرائيل، حيث انهم مجموعة من الصبية البلهاء أضرت بسمعة كل ما هو إسلامي على وجه الأرض، ولكن القادة المسلمين ينأون بأنفسهم عن تصرفات الجماعة الإرهابية ويدينونها، ولكن التنظيم المتطرف له شعبية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ويلتحق به مئات المسلمين من أنحاء العالم.
من جانبه، يقول الدكتور “كيفين باريت” مؤلف أمريكي متخصص بالدراسات الإسلامية وخبير في شئون الجماعة التكفيرية:” "داعش" جيش من المرتزقة ينظمه الصهاينة، يقاتل بالنيابة عنهم من أجل زعزعة استقرار سوريا وشل المقاومة المعادية لإسرائيل في المنطقة”، ويضيف:” فكر "داعش " مشابه لقوات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال ارتكاب المذابح ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية وأماكن أخرى من الأراضي المحتلة”.
وانتقد “باريت” بشدة وسائل الإعلام الغربية التي يهيمن عليها الصهاينة، وبدورها تشوه صورة المسلمين من خلال عرض الفظائع التي ترتكبها "داعش" بحق المسلمين، ويوضح الموقع الأمريكي أن "داعش" تسيطر على عدة مناطق في سوريا والعراق، وقامت بتنفيذ أعمال عنف مروعة، بما في ذلك قطع الرءوس أمام الجميع، وتضطهد الطوائف المختلفة بما في ذلك المسلمين السُنة والشيعة، ويؤكد أنه من بين الدلائل على التعاون بين إسرائيل و"داعش"، ودعم الدولة الصهيونية للتنظيم الإرهابي، هي تغريده " داعش " على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر "، والتي أكد فيها أن "الله لم يأمر بقتال إسرائيل".
كما اتهم السياسي السويدي "أدريان كابا" العضو بالبرلمان السويدي عن الحزب الحاكم هناك، إسرائيل وجهاز الموساد بتدريب تنظيم " داعش " وتمويل التنظيم الإرهابي بالسلاح، حيث قال قي تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك "، إن تنظيم " داعش " يتم تدريبه عن طريق الموساد الإسرائيلي، لأن المسلمين لا يديرون الحروب، لكنهم يُستخدمون من قبل شخصيات أخرى.
من جانبها، اتهمت منظمات حقوق الإنسان في إسرائيل "كابا" واستنادا إلى تقارير غربية تحدثت عن كيفية دعم الكيان الإسرائيلي لتنظيم " داعش " بالسلاح والمال وحتى العلاج لجرحى التنظيم قرب الحدود في الجولان السوري المحتل في المشافي الصهيونية، كما ذكر المحللون أن النائب عن الحزب الحاكم السويدي استنتج بأن "داعش" هدد العالم بأسره، معتبرًا جميع الأديان والطوائف والكيانات هي عدو له إلا كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث لم يصدر التنظيم أي بيان أو موقف أو تصريح ضد “إسرائيل”، كما أن بيع الأطفال والنساء أحد مصادر تمويل تنظيم " داعش. "
وأضاف التقرير أن عمليات بيع الأطفال التي تجري في سوريا تأتي تحت رعاية إسرائيلية، حيث يتولى الوسطاء تسليمهم للمافيا الإسرائيلية التي تـدخلهم إلى تل أبيب، وتدير هذه العصابة، بحسب المصادر، محاميةٌ إسرائيلية تتمتع بغطاء من بعض الحاخامات لزيادة عدد الإسرائيليين.
وأكد التقرير أنه تم العثور على أسلحة إسرائيلية لدى "داعش" في مدينة الأنبار العراقية وبعض المحافظات السورية، أضف إلى هذا أن نحو 700 عنصر من " داعش " تلقوا العلاج في تل أبيب، وهذا يدل على مقدار الدعم المقدم لهم من إسرائيل.
======================