الرئيسة \  مشاركات  \  سوف تحاسب يا بشارعلى كل الجرائم ، فيوم النصر آت إن آجلا أو عاجلا

سوف تحاسب يا بشارعلى كل الجرائم ، فيوم النصر آت إن آجلا أو عاجلا

21.04.2013
رضا سالم الصامت


 مطلب أبناء سوريا الأحرار واضح كل الوضوح، إنهم قرروا إنهاء النظام، و استعادة كرامتهم الإنسانية التي هدرت على مدى سنوات حكم جائرلحافظ الأسد ومن بعد ابنه بشار...
فما يحصل الآن في سوريا شيء مرعب، وحسب ما تتناقله القنوات الفضائية فان المواطن العربي يشاهد يوميا صورا لشباب يافع يتظاهر سلميا احتجاجا على أوضاعه المتردية، يحملون على أكتافهم نعوشا داخلها شهداء سقطوا بنيران البوليس بدم بارد، يحملون لافتات مكتوب عليها " الشعب يريد تغيير النظام " أو كلمة " ارحل Dégage Get out "ولا أحد يستجيب لمطالبهم المشروعة. فسوريا لشعب سوريا و ليست ملكا لزيد أو عمر .
 
فحتى مهمة المبعوث الأممي كوفي عنان، و من بعده الأخضر الابراهيمي لوقف التقتيل هي ليست إلا مسرحية « ذر رماد على العيون » حسب تقديرات المهتمين بالوضع السيئ في سوريا، و الدليل أن نظام بشار ما يزال قائما على نهج الديكتاتورية، يصول و يجول وفي كل يوم تحدث مجزرة، وحتى المراقبين الدوليين في سوريا علقوا عملهم بسبب التصاعد المتواصل في وتيرة العنف الذي يحول دون قيامهم بعملهم، الأمر الذي فسح المجال أمام النظام السوري بارتكاب المزيد من المجازر الشنيعة في حق الأطفال و الشيوخ والنساء والشباب.
 
إن نظام الأسد يتعمد بالملموس على قمع مواطنيه بأسلحة فتاكة و منها ما ثبت أخيرا النووي و هي أسلحة محرمة دوليا، مما أثار سخط المجتمع الدولي.
على سبيل المثال لا الحصر، أن ما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن وبعض البلدان الأخرى تقريبا نفس الشيء، حدثت اقتحامات متكررة للمدن والقرى الواحدة تلو الأخرى من حملات تمشيطية ومداهمات للمنازل وترويع الآمنين من السكان العزل واستهداف ممنهج للأطفال والنساء والشيوخ واقتراف جرائم وحشية وتعذيب الناس والتنكيل بهم على مرأى العالم ومسمعه....! بدعوى مكافحة الارهابيين و هو ما خلف مآسي وأحزان كان من الممكن تفاديها.. و ان الجيش الحر يتقدم كل يوم و يحقق بفضل الله نصرا على هذا الطاغية المتزمت الذي فقد شرعيته و دمر سوريا و هدم المساجد واغلق كل ابواب الحوارو هدد شعبه و خرب الآثار و المعالم التاريخية .
 
الشعب السوري الآن وقبل أي وقت مضى اختار الموت لماذا ؟
 لأنه ببساطة رفض ويرفض حياة الذل والهوان وحياة الاستبداد والقمع الأسدي إن صح التعبير، ولم يعد يرهبه الرصاص ولا الدبابات ولا حتى القنابل، ومن اجل بناء الحرية والكرامة وبناء وطن نظيف من كل رجس ، فان شعب سوريا صمم وما يزال على الانتصار لآخر قطرة دم تجري في عروقه وقدم و ما يزال الثمن غاليا ولكن ثق ايها الشعب الأبي سوف أن يوم النصر المبين آت ، ان آجلا أو عاجلا . و سوف يحاسب بشار و اتباعه من شبيحة على كل جرائمه ....
رضا سالم الصامت كاتب صحفي و مستشار إعلامي