الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيار 2011 - جمعة التحدي 6/5/2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيار 2011 - جمعة التحدي 6/5/2011

03.03.2014
Admin


جمعة التحدي: ثورة ربيع سوريا تحدي للأسد ونظامه
6/5/2011

- يعتبر خروج المظاهرات السورية في "جمعة التحدي" والتي خرجت إلى الشوارع بعد ظهر يوم الجمعة في 6 أيار2011م.
لتقول للنظام السوري بأنه فشل بكل معالجته الأمنية والعسكرية للمشكلة السورية ،والشعب مصر على المواجه إلى النهاية من خلال التظاهر السلمي الشوارع مهما ارتفع عدد القتلى، ومهما مارس النظام أبشع الممارسات وتفنن في التنكيل والاعتقال ، فأنهم عازمون على التحرك لا نجاح ثورة ربيع سوريا .
مما لا شك فيه بان النظام السوري لا يزال صامت أمام روعة الأحداث التي تعصف بسورية،الصمت الكامل و الغياب المتعمد عن المشهد السياسي ،هم السمات الأبرز التي تسيطر على النظام السوري ،مشهد الخوف والإرباك  في هذا الوقت قد يفسرها  عما قريب إطلالة ثالثة للرئيس بشار الأسد يشرح للأمة ماذا يريد إن يفعل بشعبه ...
الصمت سد الموقف في متابعة سير الإصلاحات التي وعد بتنفيذها الرئيس ،وغياب  الحديث عنها من قبل الرئيس والنظام ، والتي وعد بها في  بداية الانتفاضة الشعبية الاحتجاجات التي لا تزال تعم كافة المناطق السورية،لقد حاولوا استباق الأمور من خلال الإعلان عن بعض إصلاحات تجميلية، ضننا منهم  بأنهم يستطيعوا مص نقمة الشعب الثائر الغاضب المطالب بتغير جذري في الدولة الهرمة والعفنة  .
الرئيس رأس الهرم :
بالطبع بان النظام السوري  فقد مصداقيته وشرعيته  ،من خلال كذبه العلني في عدم تنفيذ وعود الرئيس بشار الأسد  التي قطعها على نفسه إمام العالم وأمام شعبه في الاتجاه الفعلي نحو التغير الجذري، وإعلانه رزمة إصلاحات حقيقية ،طال أمدها منذ إحدى عشرة سنة ،عندما اعتلى الرئيس سدة الحكم و ألقى خطاب القسم الذي وعد فيه الشعب بالتغير وبإلاصلاح   .
إصلاحات كرتونية ، لم تنفذ ولم يكتب لها النجاح بظل وجود مستفيدين من رأس النظام وقابضين على عنقه ،فالرئيس لم يعمد إلى الظهور ومخاطبة جماهير شعبه المحتج والثائر الغاضب على عدم تنفيذ الوعود ، الرئيس لم يعزي الناس بشهدائها الذين  سقطوا ويسقطون ، كل نهار جمعة برصاص رجال الأمن والمرتزقة السورية .
   هاج الشارع السوري، تحدى كل أساليب القمع والترهيب والتخويف المفروضة عليه منذ 48 عاما.الشعب السوري لم يجد من الوعود المرتقبة أي شيء، سوى الاعتقالات السياسية لأصحاب الفكر والرأي، مزيد من تفشي الفساد والبيروقراطية، التعتيم الإعلامي والفكري، تضخم ثروات المسئولين والمقربين من النظام .
حرب النظام في قمع ثورة ربيع سوريا :
النظام السوري يشن حاربه اليومية  على المحتجين والمتظاهرين بكل وسائل القمع والبطش الذي يمتلكها والذي كان أخرها استخدام الجيش والأسلحة الثقيلة لقمع الشعب السوري وإذلاله ،،،النظام يحارب على جبهتين في معركة خاسرة ضد المنتفضين والمحتجين :
1-الإرهاب والتطرف : اخترع النظام السوري فزاعة التطرف والإرهاب السلفي، والتكفير، الإرهاب الذي نمى بسرعة الفطر في سورية بعد موجة الاحتجاجات الشعبية، فالنظام الذي حاول إقناع العالم كله ،وخاصة أمريكا، التي تشن جبهة عريضة على الإرهاب العالمي المتمثل بالقاعدة وأخواتها، هذا النظام السوري هو شريك فعلي وأساسي وقوي في ضرب الإرهاب المتمدد إلى نواحي القطر السوري.
الإرهاب إذا  بنظر النظام السوري  هو" الجمهور"، الجمهور  المحتج الغاضب الممثل بالأكثرية السنية، هذه الأكثرية الناقمة  من ترهل النظام وعجزه عن تقديم أية إصلاحات جديدة وفقا  لمتغيرات الحياة الحديثة، فالطائفة السنية في سورية هي الأكثرية العددية الفعلية التي تواجه البعث نظام البعث وزمره .
2-  الحرب الطائفية :أمام هذا الغضب العارم الذي يسيطر على البلاد المحتجة والهادرة ،يقوم النظام السوري بتجنيد حماة للنظام وتزويدهم بكافة الأسلحة  "زمر، عصابات،شبيحة ، مستفيدين من وضع النظام الحالي من اجل قمع الشعب، لذا يعمد النظام على تجنيد الطائفية.
 النظام يضع الطائفية كأدة من اجل حماية نظامه والدفاع عن وجوده ومصالحه الشخصية. ووفقا لهذه المعادلة يعمل النظام من خلال ذلك على تحضير الأجواء لصدامات طائفية من خلال ترهيب الأقليات والطوائف الصغيرة من غضب الشعب الثائرة، وللسيطرة على النظام الذي يؤمن وجوده حماية للجميع.
يعمل النظام السوري  إلى تأجيج الصراع المذهبي، لكي يتسنى له الإمساك بفزاعة أخرى يستخدمها في الداخل السوري والخارج العربي والدولي .
العسكر والدبابات:
يعمل النظام السوري على إخماد الحركات الاحتجاجية في المدن السورية من خلال سيطرة الجيش واحتلال المدن الصغيرة وقصفها بالأسلحة الثقيلة ،ومحاصراتها،"وقطع الخبز والكهرباء والحليب والماء"، من اجل لجم السكان، وتخويفهم في عدم تلبية إي نداء يدعوهم للخروج إلى التظاهر.
لقد عمد الجيش إلى القتل والترويع من اجل فرض هيبته المفقودة على الشعب من ناحية، وإخافة باقي المناطق من خلال البطش والقوة التي مارسها الجيش في عملية تنظيف للمدن السورية الصغيرة وقمع المحتجين فيها ،وفقا للتالي :
1-لم يكن استعمال الجيش في درعا وحصارها وليدة الصدفة ، إنما أتى عن سابق إسرار وترصد ،من قبل القيادة السياسية التي تلتزم الصمت،كي لا يتكرر إي سيناريو في سورية يكون الجيش له الضفة الغالبة لذا جز بالجيش وتم توريطه ،من اجل فقد الثقة بينه وبين الشعب ،ولكي يكون المدافع عن النظام  .
2-بهذه القوة الذي يعمد النظام إلى استخدامها في عملية البطش ،ليعلن نفسه حالة موجودة غير قدر احد على تجاهلها، ويجب التعامل معها والقبول بها،والسكوت على كل الأحداث والجرائم التي تم ارتكابها بحق الشعب المسالم الاعزل "القتل التنكيل السجن والظلم ...لان حقد النظام  وجماعته على الشعب السوري تساعد العصابات والمافيات على القمع الوحشي.
التعتيم الإعلامي:
عجز النظام السوري من أتاحت الفرصة لوسائل الإعلام العربية والعالمية من التغطية الإعلامية من ساحة الحدث ،"تغطية التظاهرات والاحتجاجات التي يقوم بها الشعب السوري ،كذلك منع صوت المعارضة من التحدث للإعلام ،لكونه اعتبر إن التعتيم الإعلامي سوف يحد من قدرة الاحتجاجات من التعبير ،وعدم نقل الصورة الحقيقية سوف يعطي فرصة ثمينة لإعلامه من "فبركة الأحداث"، و"تقزيم الإخبار"، كما تريد لكي تحد من قوة الخبر والحدث ،فالسماح لوسائل الإعلام من التحرك بشكل علني تعطي مصدقيه لنظام الأسد وإصلاحاته الكرتونية  أكثر في الساحة المحلية والدولية .
لقد عمد النظام الأمني إلى منع بث الإخبار الحقيقية في محاولة لترهيب الشارع المحلي من خلال "خبريات تافه"، لا تمت بصلة لما يحدث في الحالة السورية، لقد نسى النظام السوري بأننا نعيش بعصر السرعة والتطور التكنولوجي الذي يسمح بسرعة التواصل الاجتماعي في نقل الخبر وبث الصور السريعة من خلال خدمة ،"الانترنيت والهاتف الجوال والكاميرا ت الرقمية "وخدمات التواصل الاجتماعية الفيسبوك والتويتر"التي هي بدورها تقوم بتسويق الخدمات الإعلامية والصحافية .
لقد كان التعتيم خطة إستراتيجية من قبل النظام الأمني لمنع وصول الصورة الحقيقية إلى العالم، من خلال ماهية الجرائم  الإنسانية التي يرتكبها النظام السوري والتي  يعاقب عليها القانون الدولي كونها جريمة ترتكب بحق الإنسانية .
إعلام النظام:
لقد روج الإعلام السوري للإصلاحات الحكومية الناقصة والمطعون بشرعيتها من خلال "الفبركات" والأكاذيب،التي بدأت بشنها قنوات النظام وصحفه  في تبسيط الأمور،من خلال النظر للذي يجري بكونها مؤامرة تشن وتحاك ضد النظام الممانع، ونعت شعبه بالخونة والمخربين ،والتكفيريين ،والإخوان ،من خلال أفلام تلفزيونية تعمل القنوات السورية على ترويجها وبث في الوسط السوري والعالمي ،"اعترافات لبعض المجمعات التي تم اعتقالها ، أفلام فيديو مركبة لمجمعات تطلق النار على الجيش "ورش الرز والورود على الجيش ودباباته المهاجمة لمنطق ومدن سورية .
أبواق النظام الإعلامية:
يستخدم النظام السوري في حربه ، ضد الشعب كل الوسائل الإعلامية والإعلانية  المتاحة له والناطقة باسمه وتدافع عنه وهي :
1- ألصحافه اليومية الناطقة باسم النظام: كل من جرائد "الثورة ،تشرين ،البعث،الوطن السورية ".
 2-مواقع الكترونية ناطقة باسم النظام  ،كالشام برس ،والشام نيوز...الخ ".
 3-محطات التلفزيون الأرضية والفضائية "الإخبارية السورية ودنيا الشام ،والتلفزيون السوري ..الخ".
 4- إضافة إلى تلفزيون وصحف أصدقاه في كل من لبنان وإيران والعراق.
5-حتى لا نسى أبدا دور "المعلقين والمحللين السياسيين، الخبراء الاستراتجيين ضيوف الفضائيات العربية والعالمية"، الذين سمح  لهم من قبل الأجهزة الأمنية بان يدافعوا عن النظام ورجاله ، ليكون الجنود المجهولين في الدفاع عن النظام وليس عن سورية الشعب والأرض. 
الإعلام الأخر:
لقد اعتبر النظام السوري وأجهزته الأمنية كل الوسائل التي تقم بتغطية حثيه للمظاهرات، والاحتجاجات فهي معادية للنظام،لان والوسائل الإعلامية الأخرى  تعتمد الدقة والموضوعية في نقل الخبر،هذا لم يتعود عليه النظام السوري في تعمله مع الحدث ونقله للجمهور المشاهد ،لقد تعود الإعلام السوري على التضخيم والتهويل والتبجيل والتصفيق  في نقل الحدث، في إعلام ينقل الحقيقية المغيبة هو كاذب ويعمل على نشر الفوضى في سورية ،لان نظرية المؤامرة  هي التي تقوم  عليها إستراتيجية النظام السوري بشكل عام ،لم يكن جاهز أصلا النظام  للتعامل مع الإعلام الفضائي في بث الخبر بشكل سريع وإرساله للعالم ،من هنا أتى غضب النظام على وسائل الإعلام الأخرى التي وجد فيها مفهوم المؤامرة على النظام "،لقد منعت الفضائيات من متابعة الحدث بالطرق الرسمية من خلال التضييق على مراسليها بالتجول والتحرك لتغطية الإحداث ،مما أدى بالفضائيات بالاستغناء عن خدمة المراسلين الميدانين كي لا تسبب لهم بشكل مع الأجهزة ،عمد النظام إلى اعتقال للمراسلين والصحافيين، أغلق اعتماد العديد من الوكالات والمراسلين في القطر السوري .
الجزيرة الفضائية:
اعتبر النظام السوري بان الجزيرة الفضائية هي المكلفة رسميا بملف الدولة السورية من خلال التغطية الإخبارية بشكل كبير للإحداث في سوريا ،مما دفع النظام بشن هجوم شنيع على الجزيرة، ومشيخة قطر، فالجزيرة التي اعتمدت التغطية الإخبارية والتفصيلية لكل الثورات العربية والتي كانت صورتها صدى لصوت الجماهير الثائرة في كافة الأوطان العربية لم تستثني سورية منها،لقد وقفة الجزيرة مع المعارضة الشعبية المحتجة على أنظمتها ،وقفت مع الشعب لان الشعب اقوي واعلي من الأنظمة ،لان الشعب باق والأنظمة إلى زوال .
1-عمل النظام السوري بكل وسائله القمعية على إقفال مكتب الجزيرة في سورية،كان لهم ما أرادوا .
2-عمد النظام إلى الضغط العلني على الموظفين السوريين العاملين في الجزيرة وفي مكتبها الأساسي في الدوحة من اجل الاستقالة.
3- خروج إعلاميين من الجزيرة حلفاء للنظام السوري عن طريق استقالات علنية،مهرجانية  تقدموا بها إلى الرأي العام من اجل إحراج الجزيرة في سياستها الإعلامية ،"كغسان بن جدو مدير مكتب لبنان، والمراسل عباس ناصر ،والمقدم فيصل القاسم الذين أصبحوا أصلا عبء على الجزيرة من خلال برامجهم الخلافية،وتغطيتهم الإعلامية الغير موضوعية والمنحازة لفريق ضد آخر،فكان التخلص منه حتى بالاستقالة الشكلية  .
4- استخدام العاملين سابقا في قناة الجزيرة وتم تسريحهم لأسباب غير سياسية  خاصة بالقناة ،من اجل للتشويش على الجزيرة ودورها،السياسي المشبوه ، كما كانت المقابلة مع المذيعة السورية "لونا الشبل" المطرودة من الجزيرة في برنامج سياسي على قناة الدنيا السورية.
بالرغم من كل شيء ،لا يزال النظام السوري بكل قواها يمارس  الضغوط الكبيرة على وسائل الإعلام  وفي القلب منها قناة الجزيرة الفضائية.
 مع هذه الصورة الدرامية  الهزلية التي ينتهجها النظام السوري مع الإعلام العام  ،مع ذلك تسرب الصور إلى العالم،وتثب على الانترنيت ، وتنتشر الإخبار بسرعة، من شهود العيان والناشطون الحقوقيون الذين  أصبحوا اليوم ا قوى أكثر، وصدى صوتهم أعلى في التعبير عن ممارسة النظام السوري .
الهتافات الشعبية:
تشكل الهتافات المحرك الرئيسي للشارع المحتج والمتظاهر،هناك العديد من الشعارات التي تردد هي اقتباس من ثورات عربية سابقة ،وهناك شعارات  سورية خاصة بالشعب السوري. إما الشعارات والهتافات الأخرى  تكمن في"الحرية والوحدة،سورية حرة ، الشعب يد واحدة ،إعلام السوري  كاذب  سلمية سلمية ،سلمية شهداء بالملين الشعب السوري واحد ،كرد وعرب ،إسلام ، ومسيحية "،هو الرد الفعلي على أقاويل النظام ،فالهتاف الواحد والأوحد في كل المسيرات التظاهرية "الشعبية الشعب يرد إسقاط النظام" هذا الشعار التي أصبحت تدور حوله كل المظاهرات والاحتجاجات السورية بعدما رفع الشعب سقف مطالبه التي تجاهلها النظام ،وكان هدف الشعب أصبح هدفه النهائي هو النظام .
مما لا شك فيه ابد فان رأس النظام هو المسئول الأساسي عن كل ما يحدث في سورية لكونه هو الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة والباقي ما هو إلا تقاسم ادوار لشخصيات سياسية سورية .
طبعا من يراقب سير المظاهرات السورية أصبحنا إمام مسيرات شعبية منظمة في السير والهتافات والشعارات،مما يدل إننا اصحنا إمام حالة شعبية منظمة مركزة تتحكم بالشارع من خلال تلبية للنداءات التي تطلقها قيادة المظاهرات،إلى الخروج بيافطات كبيرة مجهزة سابقا بشعارات موحدة في مدن القطر ،إلى هتافات شعبية تتردد في كافة المظاهرات التي تسير وكأننا إمام مظاهرة واحدة.
حكم الشارع :
بالرغم من القتل والبطش والبلطجة الذي يقوم بها النظام السوري بحق شعبه عن طريق المرتزقة الرسمية "الأجهزة الأمنية والعسكرية  الممولة من النظام،بالرغم من جز الجيش العربي السوري  في حرب ضد الشعب من خلال حصار المدن واحتلالها عسكريا وامنيا ،فالمظاهرات تخرج من في كافة المدن السورية لنصرة المدن المحاصرة وتردد الهتافات الجمعية بإسقاط النظام.
الشارع السوري قال كلمته في "جمعة التحدي" من خلال الخروج إلى الشارع متحديا كل الأجهزة الأمنية والقمعية والنظام بذاته،لأنه رفع الشعار النهائي الشعب يريد إسقاط النظام . بالرغم من كون النظام السوري يرد الإطباق على كل المدن السورية عسكريا "كدرعا، والتلبيسة ،والرستن ،وازرع ،وداريا ،وتلكلخ "،يريد النظام  إخماد صوتها المنادي بالحرية والوحدة ،لكي يمنع شرارة تمددها إلى المدن الكبرى كحلب ودمشق ذات الثقل السكاني والشعبي . لان النظام يخف من اقتراب الموعد المنادي بالرحيل .
لننتظر جميعا تطور الإحداث القادمة في الفلك السوري على مدار هذه الجمعة،وكيف سيكون رد وقمع النظام للمحتجين الذين كسروا القيد والخوف في جمعة التحدي  .