الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر نيسان 2011 - "جمعة الاصرار" 15/4/2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر نيسان 2011 - "جمعة الاصرار" 15/4/2011

02.03.2014
Admin




في جمعة الإصرار عمّت التظاهرات مختلف المدن السوريّة، وشملت العاصمة دمشق وعدة مناطق سوريّة منها: درعا؛ بانياس؛ دوما؛ دير الزور؛ حمص واللاذقية  حيث لفت هتاف المتظاهرين وبشكل واضح "الشعب يريد إسقاط النظام"
ففي دمشق، افاد ناشط حقوقي ان "قوات الامن فرقت بالقوة نحو الفي متظاهر قدموا من دوما وعربين وحرستا بينما كانوا يهمون بدخول العاصمة من حي جوبر" الواقع في الطرف الشمالي للعاصمة. واضاف الناشط ان "القوات قامت بتفريق المتظاهرين باستخدام الهراوات واطلاق قنابل مسيلة للدموع".
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي للوكالة ان "عشرات الاشخاص تجمعوا امام جامع في حي برزة (في دمشق) عند انتهاء الصلاة". واشار الى "اشتباك بين الشرطة والمتظاهرين قام على اثره المتظاهرون بالقاء الحجارة على الشرطة".
وفي درعا، جنوب البلاد، التي شهدت مركز الاحتجاجات، اكد ناشط حقوقي اخر طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "بين 2500 وثلاثة آلاف شخص تظاهروا في ساحة السرايا في وسط مدينة درعا وهم يرددون شعارات مناهضة للنظام". وذكر الناشط ان من بين الهتافات "الموت ولا المذلة".
ولفت الى وجود "المزيد من المتظاهرين الذين يتوافدون من القرى المجاورة للانضمام الى هذه المظاهرة"، مشيرا الى ان قوى الامن "لم تتدخل". وافادت وكالة سانا "ان الاف الاشخاص تجمعوا في ساحة القصر العدلي في درعا عقب صلاة الجمعة ورددوا شعارات حرية حرية وسلمية سلمية في ظل عدم وجود لقوى الامن والجيش". وذكر مراسل سانا ان "عددا من الوجهاء والمشايخ خاطبوا المتجمعين ودعوهم لحماية المنشآت العامة والخاصة لانها ملك للشعب" مؤكدين "ان الاعتداء عليها غير مقبول اخلاقيا وشرعيا".

وطالب الوجهاء والمشايخ المجتمعين "بعدم اطلاق شعارات من شأنها ان تؤثر على الوحدة الوطنية والحرص على ان تأخذ هذه التظاهرة طابعا حضاريا يعكس قيم واخلاق المجتمع السوري" بحسب سانا.
وفي شمال شرق سوريا، حيث الغالبية من الاكراد، جرت تظاهرات للاسبوع الثاني في مدن عدة. واكد الناشط الحقوقي حسن برو لوكالة فرانس برس ان "اكثر من خمسة الاف شخص خرجوا للتظاهر في القامشلي (680 شمال غرب دمشق) وساروا من جامع قاسمو باتجاه دوار التمثال في جنوب المدينة وهم يحملون اعلاما سورية ولافتات".
واشار الى ان اللافتات كتب عليها "لا كردية لا عربية بدنا وحدة وطنية ومن القامشلي لحوران الشعب السوري ما بينهان". كما ردد المتظاهرون هتافات تنادي بالحرية والتضامن مع بانياس ودرعا.
واضاف برو ان "اكثر من الفي شخص تظاهروا في كل من ناحية عامودا والدرباسية التابعتين للحسكة".
كما اشار الى "تظاهرة قام بها نحو 300 شخص في رأس العين (80 كلم شمال الحسكة) انطلقت من جامع الاسد باتجاه الدرباسية". واوضح برو ان قوات الامن لم تتدخل لتفريق المظاهرات التي تفرقت من تلقاء نفسها.

وفي حمص، وسط سوريا، افاد الناشط الحقوقي نجاتي طيارة لوكالة فرانس برس ان "نحو اربعة الاف شاركوا في التظاهرة بعد صلاة الجمعة وهم يهتفون حرية حرية"
واضاف طيارة ان "قوات الامن تدخلت بعد نحو ساعة من اندلاع التظاهرة وفرقت المتظاهرين بالهراوات".
وفي مدينة بانياس الساحلية (280 شمال غرب دمشق) التي شهدت اياما دامية مؤخرا، ذكر ناشط حقوقي ان "نحو 1500 شخص تجمعوا امام جامع ابو بكر بعد ان اقاموا صلاة الغائب على ارواح شهداء الاسبوع الماضي". واضاف الناشط ان المشاركين كانوا يهتفون "حرية سلمية" و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد".
وفي اللاذقية، مرفأ سوريا الرئيسي، تجمع "نحو الف شخص في ساحة اوغاريت في مركز المدينة للمطالبة باطلاق الحريات"، بحسب ناشط حقوقي هناك.
وذكر الناشط ان "نحو 500 شخص تظاهروا في جسر الشغور (شمال غرب سوريا)"، مشيرا الى ان "الامن اوقف عدة اشخاص ثم ما لبث ان اطلق سراحهم بعد ان طالب الاهالي بالافراج عنهم".
ولفتت سانا في خبرها الى "تجمعات" شهدتها بقية المحافظات في "الدرباسية والقامشلي ودير الزور وحمص وبانياس وجبلة والحفة وحماة وبعض مناطق ريف دمشق"، مشيرة الى ان هذه التجمعات كانت "محدودة وانفض معظمها دون احتكاكات مع قوى الامن".
واكدت الوكالة السورية ان "الحياة تسير على طبيعتها المعتادة".وبث ناشطون على موقع "يوتيوب" شريطا قالوا انه لتظاهرة في بلدة داريا (ريف دمشق) شارك فيها المئات وهم يهتفون شعارات مناهضة للنظام. ويبدو في الشريط المشاركون وهم يحملون لافتات تدعو للتضامن مع بانياس الساحلية وللوحدة الوطنية ونبذ الطائفية.