الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر نيسان 2011 - "جمعة الغضب" 29/4/2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر نيسان 2011 - "جمعة الغضب" 29/4/2011

02.03.2014
Admin




دخل الحصار المفروض على مدينة درعا السبت 30-4-2011 يومه السادس، وسط إفادات شهود عيان بأن جثث نحو 58 شهيدا تراكمت في مستشفى المدينة التي أطلقت شرارة الاحتجاجات، يضافون إلى 62 مدنيا قالت جمعيات حقوقية إنهم قتلوا في أنحاء سوريا خلال المظاهرات المنادية بالحرية والديمقراطية في سوريا والمتضامنة مع درعا فيما سمي بجمعة الغضب 29-4-2011، بينما قدم 50 عضوا استقالتهم من حزب البعث في مدينة الرستن المحاصرة بمحافظة حمص وسط البلاد.
ومن جانبها فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شخصيات حكومية سورية بارزة على إثر إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين المطالبين بإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد في أحداث الجمعة التي شهدت تصعيدا في أعداد المتظاهرين ورقعة المدن الغاضبة، بل والقوى السياسية بعد دعوة جماعة الإخوان المسلمين بسوريا أنصارها وعموم الشعب السوري صراحة بالنزول إلى الشارع في مظاهرات الجمعة المناهضة للنظام.
وقال مصدر طبي لرويترز إن جنودا في درعا قتلوا 19 شخصا الجمعة 29-4-2011 عندما أطلقوا النار على آلاف المحتجين الذين قدموا من قرى قريبة إظهارا للتضامن مع تلك المدينة الواقعة في جنوب سوريا حيث تفجرت الانتفاضة السورية قبل ستة أسابيع.
وقالت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان إن لديها أسماء 62 شخصا قتلوا أثناء الاحتجاجات في درعا والرستن واللاذقية وحمص وبلدة القدم بالقرب من دمشق، وقدم المرصد السوري لحقوق الإنسان قائمة مماثلة لعدد القتلى.
وجاء سفك الدماء الذي حدث الجمعة بعد أن تحدت من جديد مظاهرات في شتى أنحاء سوريا الانتشار العسكري المكثف والاعتقالات الجماعية وقمع عنيف لأكبر تحد شعبي لحكم حزب البعث المستمر منذ 48 عاما.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أنصارها وعموم الشعب السوري إلى المشاركة في مظاهرات جمعة الغضب، وذلك للمرة الأولى منذ تفجر الاحتجاجات في درعا منتصف مارس الماضي، الأمر الذي يراه مراقبون تحولا جديدا تصعيديا في البلد الذي لم يكن يجرؤ فيه أي تيار على مناهضة النظام بصورة علنية.
واندلعت مظاهرات أخرى في مدن حمص وحماة وبنياس على البحر المتوسط والقامشلي في شرق سوريا وحرستا وهي من ضواحي دمشق.
وقال نشطون حقوقيون إن دمشق شهدت أكبر احتجاج في العاصمة حتى الآن مع وصول عدد الحشد إلى عشرة آلاف شخص لدى سيره في اتجاه ساحة الأمويين قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقه بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وقالت سواسية الأسبوع الماضي إن 500 مدني على الأقل قتلوا منذ بدء الثورة قبل ستة أسابيع