اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ فضلُ الكلام : أينسف بعضُه بعضاً ؟
فضلُ الكلام : أينسف بعضُه بعضاً ؟
21.03.2021
عبدالله عيسى السلامة
عن أبي سعيد الخدري قال : بينما نحن في سفر مع النبيّ ؛ إذ جاء رجل على راحلة له ، فجعل يصرّف بصره يميناً وشمالاً ، فقال رسول الله : (مَن كان معه فضلُ ظهر، فليَعد به على من لا ظهر له ، ومن كان معه فضلٌ من زاد ، فليعد به على من لازاد له ..) .. فذكر من أصناف المال ماذكر، حتى رأينا ، أنه لا حقّ لأحد منّا ، في فضل ! رواه مسلم .
وحديثنا ، هنا ، هو عن فضل الكلام ، في موضوع واحد ، لتحقيق هدف واحد !
ليس المقصود ، هنا ، هو تداول الآراء ومناقشتها ، وتقليب وجهات النظر، حول موضوع ما، للوصول به إلى أفضل صيغة.. فهذا مطلوب ومرغوب وضروري ، لإنضاح الرأي ؛ إنّما المقصود هو : نسف الرأي من أساسه ، والإتيان برأي آخر، مختلف تماماً ، عن الرأي الأول .. ثمّ نسف الرأي الثاني .. وتقديم رأي ثالث ، مختلف على الرأيين الأول والثاني .. ثم تقديم رأي رابع ، ينسف الآراء المقدّمة ، من قبل ، كلها.. أو نسف الآراء المقدّمة ، دون تقديم رأي معيّن ! وهكذا .. فيصبح الناس أشتاتاً ، لايجمعهم رأي ، ولا توحّدهم كلمة !
وأسباب هذه الشرذمة في الآراء ، متعدّدة ، من أهمّها :
إعجاب كلّ ذي رأي ، برأيه !
الأهواء المتنازعة ، لدى أصحاب الآراء والمصالح المختلفة !
الجهل ، لدى بعض الأشخاص ، في المسألة المعروضة للحوار، أو المناقشة !