الرئيسة \  واحة اللقاء  \  عصابات نصر الله تهدد بحرق دول الخليج العربي ؟

عصابات نصر الله تهدد بحرق دول الخليج العربي ؟

19.06.2013
داود البصري

الشرق القطرية
الاربعاء 19/6/2013
في تهديدات عدوانية فجة ووقحة خرج علينا (الشبيح) اللبناني والوزير السابق وأحد أنصار النظام السوري في لبنان المدعو (وئام وهاب) بتصريحات وتهديدات عدوانية مسخة وواضحة ولا تحتاج لترجمان أو شرح وتعليل ضد دول الخليج العربي قاطبة دون استثناء يهددهم فيها بالويل والثبور وبالانتقام وبسيل لا ينقطع من التفجيرات الإرهابية وعمليات الاغتيال، ويؤكد بالتصريح وليس التلميح بأن الخلايا السرية لحزب الله اللبناني ستنفذ أعمالا إرهابية مباشرة في تلك الدول مستحضرا وبشكل تهديدي وابتزازي فج ملف الإرهابي الفلسطيني الشهير والبائد (صبري البنا / أبو نضال) الذي عمل في خدمة المخابرات العراقية والسورية والليبية خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كدليل على أقواله حيث أكد بأن أبي نضال وعبر 50 عنصرا يعملون معه تمكن من ابتزاز دول الخليج وجعلها تدفع ملايين الدولارات شهريا له! بينما قدرة حزب نصر الله التعبوية أكبر بكثير من قدرة الإرهابي السابق أبو نضال!!، وهذا التهديد الفج ينطلق ضمن حملة واسعة من التهديدات الإرهابية الحقيرة الموجهة ضد دول الخليج العربي وتحديدا ضد المملكة العربية السعودية ودولة قطر ومملكة البحرين دون تجاهل دولة الكويت التي كانت المسرح الأكبر والنموذجي لعمليات الإرهاب الإيرانية طيلة عقد الثمانينيات المنصرم والتي نفذها حزب الدعوة العميل وحزب الشيطان الإيراني أيضا باعتبار أن التنظيمين الإرهابيين خرجا من جبة مرجعية واحدة، تهديدات شبيحة النظام السوري هي تهديدات جدية بكل معنى الكلمة وتحمل من الصراحة والمباشرة الشيء الكثير وهي لا تنطلق من فراغ أو عنجهية فارغة، بل تتضمن تأكيدات واقعية تؤكدها حقيقة نشاط وتواجد اللوبي الإيراني الضخم وتشكيلاته السرية والعلنية في دول الخليج العربي، وهي تشكيلات عصابية رهيبة مخترقة العديد من الحلقات المجتمعية والسياسية وبعضها حساس للغاية، التركيز الإرهابي السوري والإيراني بات اليوم يطرح الشعارات الطائفية الزاعقة عبر نشر الفتنة وتكريس حالة الاحتراب الداخلي من خلال التورط في قمع الثورة السورية من خلال الشعارات المذهبية والطائفية البعيدة كل البعد عن منهج وأهداف وأيديولوجية الثورة الشعبية السورية، واختيار وئام وهاب كمنطلق لإطلاق التهديدات يحمل من المعاني الشيء الكثير، كما أنه إشارة واضحة لتحريك الخلايا السرية التابعة لحزب الشيطان الإيراني والتي آن أوان تحريكها وتفعيل نشاطاتها الإرهابية وتنفيذ اليوم الإيراني / البعثي الفاشي الموعود!، وهو تحرك سيؤدي في النهاية لإلقاء حزب خدا وعملائه ووكلائه ومناصريه وكل من يدعو بدعوته في مزبلة التاريخ، فالتهديدات وحتى تنفيذ الأعمال الإرهابية لا توفر أمنا وضمانة لحزب فاشي طائفي تحول لعدو رجيم للأمة الإسلامية والعربية ويعمل بشكل حثيث على التأسيس لحرب طائفية كريهة بدأ بإشعال شرارتها بعد أن أعلن صراحة عن انخراطه في الدفاع المقدس عن نظام الرئيس السوري تلبية لأوامر سيده الولي الإيراني الفقيه الذي يعتبر المعركة القذرة ضد الشعب السوري بمثابة حماية مباشرة للعمق الإيراني لذلك لم يتردد قادة طهران عن التدخل والتورط العسكري المباشر ليس من خلال حزب الله فقط بل من خلال الحرس الثوري الإيراني الذي بات يخسر عناصره القتالية وضباطه على يد أبطال الجيش السوري الحر، المرحلة القادمة ستحمل بكل تأكيد نذر حرب إرهابية بشعة ستشنها المخابرات الإيرانية والسورية عبر استغلال الخلايا السرية الطائفية الإيرانية في عودة مريعة لسيناريوهات مرحلة الثمانينيات المتفجرة، تهديدات عصابات حزب الشيطان بنقل الحرب للحواضر الخليجية تعني أشياء مثيرة وكثيرة وأهمها ملف أمني خطير وهو تفعيل نشاطات الخلايا السرية الاستخبارية والطائفية ومحاولة القيام بأفعال إرهابية وترهيبية بما فيها محاولات اغتيال إرهابية ضد القيادات الخليجية... مؤامرات حزب الله القذرة ستتصاعد وتهديدات شبيحته سيتم تحقيقها وتنفيذها ميدانيا ما لم تستأصل الخلايا السرطانية لذلك الحزب ولبقية الجوقة الإيرانية في الإقليم... عرب الخليج أمام تحدٍ حاسم ومنعطف مصيري، فهل سيكسبون الرهان..؟.. الله أعلم!