اخر تحديث
الأربعاء-30/10/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
ملفات المركز
\ عودة الأسد إلى الجامعة العربية .. مواقف وتصريحات
عودة الأسد إلى الجامعة العربية .. مواقف وتصريحات
09.05.2023
Admin
ملف مركز الشرق العربي 8-5-2023
عودة الأسد إلى الجامعة العربية .. مواقف وتصريحات
عناوين الملف :
حفريات :بعد عودة سوريا إلى الجامعة... الأسد يشكر الإمارات: كيف سيوثر القرار على اللاجئين؟
تقريب :بري : قرار الجامعة العربية لإعادة عضوية سوريا خطوة بإتجاه العودة الى الصواب العربي
المنار : “جبهة العمل”: سوريا عادت الى الجامعة العربية بعد انتصارها بالحرب الكونية ضدها
بيروت اوبزرفر :طوني فرنجية: عودة سوريا الى الجامعة العربية انتصار لكل مؤمن بالاعتدال
الرؤية :الصين تعلق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية
نداء الوطن :يزبك: عودة سوريا إلى الجامعة العربيّة أعادت النّظام ولم تُعد الشّعب
سوريا تي في : معارضة بنكهة الأسد.. من هي "القوى الوطنية" التي رحبت ببيان الجامعة العربية؟
وكالة الانباء الليبية :البرلمان العربي يرحب بقرار استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات الجامعة العربية.
القدس العربي :خصوم الأسد في لبنان يرون في العودة إلى الجامعة العربية نكسة أخلاقية وسياسية.. وحلفاؤه يتوعدون
سي ان ان :خارجية سوريا: "تابعنا باهتمام" قرار عودة دمشق إلى الجامعة العربية
بلدي نيوز :رئيس هيئة التفاوض: قرار عودة النظام للجامعة العربية يمثل قتلا للعملية السياسية
العين الإخبارية: قرقاش: عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة إيجابية
الغد الاردنية : العضايلة: توافق عربي كامل على عودة سوريا لجامعة الدول العربية
الميادين :حركة حماس ترحب باستعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية
بلدي نيوز :"الائتلاف" يرفض إعادة نظام الأسد للجامعة العربية.. انحياز للمجرمين
الخليج : الكويت: قرار الجامعة العربية تأكيد على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها
الحرة : بعد قرار إعادة سوريا للجامعة العربية.. متحدث باسم الخارجية الأميركية: نشكك بدوافع الأسد
الاتحاد : المجلس العالمي للتسامح والسلام يرحب بعودة سوريا للجامعة العربية
اخبار ليبيا :قطر تعلق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية وتقول إن موقفها من "التطبيع معها لم يتغير"
أمد :موسكو ترحب بقرار استئناف مشاركة سوريا في أنشطة جامعة الدول العربية
الميادين :"وول ستريت جورنال": القرار العربي بشأن سوريا يمثّل رفضاً لمصالح واشنطن
بلدي نيوز :رئيس "هيئة التفاوض": قرار إعادة النظام للجامعة العربية دافع للاستمرار الثورة السورية
بلدي نيوز :"مسد" يعلق على عودة النظام إلى الجامعة العربية
مرسال قطر :الخارجية الأمريكية: سوريا لا تستحق العودة للجامعة العربية
انا لبناني :إيران ترحب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
القدس العربي :جنبلاط متهكّماً ومعلقاً على عودة سوريا إلى الجامعة العربية: نريد أن نعرف أين هو هذا الحضن- (فيديو)
الشروق :بعد عودة سوريا للجامعة العربية.. بشار الأسد يشكر الرئيس تبون على جهوده
آكي :متحدث أوروبي: قرار الجامعة العربية لا يغير موقفنا من النظام السوري
العربية : الاتحاد الأوروبي: نتشاور مع الشركاء حول عودة دمشق
عربي 21 :الأسد يوجه رسالة إلى ابن زايد بعد قرار عودة سوريا للجامعة العربية
القدس العربي :“نيويورك تايمز”: الظروف التي قادت لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لا تزال قائمة
حفريات : بعد عودة سوريا إلى الجامعة... الأسد يشكر الإمارات: كيف سيوثر القرار على اللاجئين؟
محمد سبتي
اتفق وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد أمس بالقاهرة، على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفودها في اجتماعات الجامعة اعتباراً من اليوم.
وأكد متحدث باسم جامعة الدول العربية أنّ اجتماع وزراء الخارجية العرب قرر عودة سوريا لشغل مقعدها الدائم في المنظمة بعد أعوام من استبعادها جراء الحرب الدامية في البلد الممزق.
لكنّ قطر المعارضة الصريحة للرئيس السوري بشار الأسد، أكدت أنّها لن تطبّع العلاقات مع حكومة دمشق، رغم قرار استئناف مشاركة وفودها في اجتماعات جامعة الدول العربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري: إنّ موقف بلاده من "التطبيع مع النظام السوري لم يتغير"، مضيفاً في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أنّ حكومته لن تكون "عائقاً" أمام الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية، لكنّ أيّ تطبيع للعلاقات بين الدوحة ودمشق "يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري".
وتابع الأنصاري أنّ نظام الرئيس بشار الأسد يجب أن يقوم بـ "معالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، وأن يعمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري".
اتفق وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد أمس بالقاهرة، على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
اتفق وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد أمس بالقاهرة، على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
وردّاً على سؤال حول إمكانية مشاركة الأسد في القمة المقرر عقدها في السعودية، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي في القاهرة أمس: "إذا ما رغب بشار الأسد...، سوريا ابتداء هي عضو كامل العضوية في الجامعة العربية، ولهم الحق في شغل أيّ مقعد يشاركون فيه"، مضيفاً: "عندما توجه الدعوة من قبل دولة الضيافة المملكة العربية السعودية، وإذا رغب الرئيس السوري بشار الاسد أن يشارك، فسوف يشارك"، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وقال الأمين العام للجامعة العربية: إنّ عودة سوريا إلى الجامعة لا تعني انتهاء الأزمة في البلاد، لكنّها تسمح بالاتصال المباشر بين القادة العرب ودمشق.
أبو الغيط: بشار الأسد يستطيع المشاركة في قمة الرياض إذا رغب، وسوريا عضو كامل العضوية في الجامعة العربية، ولهم الحق في شغل أيّ مقعد يشاركون فيه
وأضاف أبو الغيط: "هذا ليس قراراً بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وكل دولة عربية، بل قرار تقرره كل دولة على حدة على أساس سيادتها".
بدورها، قالت وزارة الخارجية السورية: إنّها "تابعت باهتمام" قرار مجلس جامعة الدول العربية بعودة دمشق إلى الجامعة.
وقالت الخارجية السورية، في بيان أوردته وكالة (سانا) الرسمية: "تلقت سوريا باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية المنعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة بتاريخ 7 أيار (مايو) 2023، بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من اليوم".
وأضاف البيان أنّ "سوريا العضو المؤسس لجامعة الدول العربية تجدد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك".
وأكد البيان أنّ "المرحلة القادمة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً وبنّاءً على الصعيدين؛ الثنائي والجماعي، يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية".
وفي السياق ذاته، أجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالاً هاتفياً أمس مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، حسب بيان للرئاسة السورية.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة (سانا)، أنّ الرئيسين بحثا خلال الاتصال "التطورات الإيجابية على الساحة العربية، حيث عبّر الرئيس الأسد عن تقدير سوريا للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لمّ الشمل وتحسين العلاقات العربية، بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول والشعوب العربية"، وتطرّق الجانبان إلى العلاقات الثنائية والتعاون بين سوريا والإمارات.
الأسد في اتصال مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، يعبّر عن تقدير سوريا للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لمّ الشمل وتحسين العلاقات العربية
من جهته، رأى المستشار الرئاسي في الإمارات أنور قرقاش أنّ عودة سوريا لجامعة الدول العربية "خطوة إيجابية" في سبيل تفعيل الدور العربي في هذا الملف الحيوي.
وكتب قرقاش عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر": "التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى تعزيز التواصل والعمل المشترك بما يضمن مصالح الدول العربية وشعوبها".
وأردف قرقاش: "الإمارات مؤمنة بضرورة بناء الجسور وتعظيم المشتركات بما يضمن الازدهار والاستقرار الإقليمي"، حسب قوله.
هذا، وأثارت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية الكثير من الأسئلة حول تداعيات هذه الخطوة على الوضع السوري داخلياً من جهة، وحول مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم لا سيّما من دول الجوار من جهة ثانية.
ورأت المحللة السياسية والباحثة السورية لدى "منظمة فيلوس" الأمريكية هديل عويس أنّ "قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية يبدو قراراً معنوياً يمنح الدول الراغبة بإعادة اللاجئين إلى بلدهم تشجيعاً إضافياً مثل لبنان، وكذلك تركيا التي بدا فيها اللاجئ السوري كلمة سر الانتخابات المقبلة، وهو أمر ربما يتكرر في الأردن، رغم رفض بعض العواصم الأوروبية والمنظمات الإنسانية التي تعنى بشؤون اللاجئين إعادتهم".
وأضافت في تصريح لـ "العربية" أنّ "هذه العودة ستشجع العديد من الدول على إعادة اللاجئين، مثل لبنان الذي بدأ بالفعل بإعادتهم ولو بأعدادٍ قليلة قبل هذا القرار الذي صدر أمس، وهذا الأمر سيشجع تركيا أيضاً، خاصة أنّ كلا المرشحين الرئاسيين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليشتدار أوغلو تعهّدا بذلك".
إلا أنّها اعتبرت أن "مسألة إعادة عضوية دمشق تبدو خالية من المنح المالية السخية". وقالت: "باعتقادي ستنحصر التداعيات الاقتصادية لهذا القرار على إرسال المساعدات الإنسانية والمعونات الغذائية إلى سوريا، لا سيّما أنّها لا تبدو بيئة آمنة للاستثمار بالنسبة إلى العديد من الدول العربية، وعلى وجه الخصوص الخليجية منها، وبالتالي هذه العودة تمّت بهدف تصفير المشاكل".
أمّا عن الموقف الأمريكي، فقد قالت المحللة السياسية المقيمة في واشنطن: إنّ "الولايات المتّحدة ترفض تطبيع العلاقات مع سوريا ورئيسها الحالي بشار الأسد، في ظل عدم وجود عملية انتقال سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة".
من جهته، رأى المحلل السياسي غسان يوسف، المقيم في العاصمة السورية، أنّ "دمشق باتت متواجدة اليوم في قلب جامعة الدول العربية، حيث ستشارك في الحوارات وصناعة القرار، وهذا يعني أنّ الدول العربية تستطيع أن تقف إلى جانبها في الكثير من القضايا، كالوقوف معها ضد الاحتلال التركي أو حتى الأمريكي".
وأشار في تصريح صحفي إلى أنّ "هناك قضايا أخرى يمكن أن تساعد فيها الدول العربية، مثل مسألة اللاجئين، ومشكلة تهريب المخدرات، ووصول المساعدات الإنسانية، ولهذا تبدو تلك العودة خطوة مهمة".
وأضاف أنّ "الدول العربية التي تعاني من مسألة اللاجئين، تستطيع إعادتهم بعد هذا القرار بالتوافق مع الحكومة السورية، وكذلك الأمر يمكن للدول العربية التي تواجه مشكلة تهريب المخدرات والإرهاب أن تنسّق مع دمشق وتتعاون معها لإيجاد حلول لهذه الملفات. وهناك أيضاً مسائل أخرى تتعلق بإعادة الإعمار".
يُذكر أنّ الجامعة العربية كانت قد علقت عضوية دمشق في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، وفرضوا عقوبات سياسية واقتصادية عليها آنذاك، إثر تفجر العنف في البلاد.
وكانت آخر مشاركة عربية للرئيس السوري بشار الأسد ضمن الجامعة خلال القمة التي عقدت في سرت الليبية عام 2010.
=====================
تقريب :بري : قرار الجامعة العربية لإعادة عضوية سوريا خطوة بإتجاه العودة الى الصواب العربي
تنا
علق رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري"، على قرار الجامعة العربية القاضي بإعادة عضوية سوريا الى الجامعة، قائلا : وإن تأخر هذا القرار لسنوات، لكنه خطوة بالإتجاه الصحيح وبإتجاه العودة الى الصواب العربي، الذي لا يمكن ان يستقيم الا بوحدة الصف والكلمة.
بري : قرار الجامعة العربية لإعادة عضوية سوريا خطوة بإتجاه العودة الى الصواب العربي
واضاف بري : بعودة سوريا الى العرب وعودة العرب اليها، بارقة امل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك.
=====================
المنار : “جبهة العمل”: سوريا عادت الى الجامعة العربية بعد انتصارها بالحرب الكونية ضدها
رحبت جبهة “العمل الإسلامي” في لبنان في بيان لها الاثنين “بقرار الجامعة العربية عودة الشقيقة سوريا لمقعدها داخل أروقتها، وذلك بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس والذي وافق فيه على ذلك بعد حوالي الـ11 عاما من تعليق عضويتها”.
وأشادت الجبهة إلى “بالمساعي التي أدت إلى هذه العودة الحميدة بعد أن أدرك العرب الصواب جيدا بعد انتصار سوريا في هذه الحرب الكونية والإرهابية التكفيرية التي شنت عليها من قبل إدارة الشر الأميركية والصهيونية وكل أعداء الأمة العربية والاسلامية الذين حاولوا يائسين تقسم وتفتيت سوريا وشرذمة شعبها وتحطيم قوة جيشها الباسل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
=====================
بيروت اوبزرفر :طوني فرنجية: عودة سوريا الى الجامعة العربية انتصار لكل مؤمن بالاعتدال
May 7, 2023
غرد النائب طوني فرنجية عبر “تويتر”: “عودة سوريا الى جامعة الدول العربية هي تخطٍ لمرحلة الانقسام وإعادة توحيد للعرب، وهي انتصار لكل مؤمن بالإنفتاح والإعتدال والعروبة”.
=====================
الرؤية :الصين تعلق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية
08 مايو 2023 . الساعة 13:39 بتوقيت مسقط
بكين - الوكالات
رحبت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، باستئناف مشاركة سوريا في جامعة الدول العربية.
وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ ون بين إن "الصين ترحب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وتهنئها"، وأعرب عن اعتقاده بأن "عودة سوريا إلى الجامعة ستساعد الدول العربية على تعزيز وحدتها وتحسين نفسها، وتسريع التنمية وإعادة الإعمار في العالم العربي".
وكان وزراء الخارجية العرب وافقوا في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة أمس الأحد، على عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية بعد نحو 12 عاما من تجميد عضويتها.
ونص القرار على استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وكافة المنظمات والهيئات التابعة لها، اعتبارا من الأحد 7 مايو الجاري.
كما قرر الوزراء تشكيل لجنة ارتباط تضم وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام للجامعة، لمتابعة تنفيذ "إعلان عمان" ومواصلة الحوار المباشر مع الحكومة السورية.
ودعا البيان إلى التوصل إلى حل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تداعياتها وفق منهجية "خطوة بخطوة"، بدءا من استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
=====================
نداء الوطن :يزبك: عودة سوريا إلى الجامعة العربيّة أعادت النّظام ولم تُعد الشّعب
8 أيار 2023 المصدر: لبنان الحر
علّق عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية، معتبراً أن" الجامعة العربية أعادت النّظام السوريّ ولم تُعِد الشّعب السوري، لأن بشّار الأسد لا يسيطر على كل الأراضي السوريّة".
وسأل في حديثٍ إذاعيّ: "هل ألزمت الجامعة العربية سوريا بوثيقة موقّعة بأن يعيد الأسد الديمقراطيّة إلى سوريا وأن يُجرِي انتخابات نزيهة في البلاد؟ وهل ألزمته بكيفيّة التعاطي مع الحدود؟ وهل سيتركها مفتوحة أمام السّلاح والمخدرات؟".
أضاف يزبك: "إذا لم تُلزمه بكل هذه النقاط فهي تكون قد ارتكبت خطأ كبيراً".
وتابع: "عودة العلاقات العربية مع سوريا أمرٌ متروكٌ لكلّ بلد على حدة، فكيف سيتعاطى لبنان مع هذه العودة خصوصاً وأنّ نظام الأسد لم يحترم يوماً توقيعاته بدءاً من العام 1976 عندما دخلت سوريا كجزءٍ من قوات الردع العربيّة ومن ثم اعتدت على كلّ القوات المكونة وطردتها من لبنان، في العام 1976 عندما أعطي لسوريا ضوءٌ أخضر للإشراف على تطبيق اتفاق الطائف، فشوهته وخطفته وحكمت لبنان بطريقة سافرة ومنعت عنه الديمقراطية، وعطلت كلّ الحياة السياسية في لبنان وتركت فصيلاً مسلحاً هو حزب الله، ما أدّى إلى نشوء الدّوَيْلة التي يتأذى منها لبنان. وماذا عن قضية النزوح السوري؟ هل أُلزِم الأسد بفتح الحدود لعودة جميع النازحين السوريين؟".
واعتبر يزبك أن" المسألة خطيرة"، مُبدياً تحفّظه على القرار "إذا لم يكن مقروناً بكل هذه الضوابط"، وقال: "نحن نشك كثيراً بأنّ بشار الأسد يلعب ورقة شراء الوقت التي ورثها عن والده بشكل أنه تتلاشى الإتفاقات ويعود هو من خلال الحكم الديكتاتوريّ على شعبه ويستعيد هواية الاعتداء على الأنظمة المجاورة بدءاً من لبنان".
=====================
سوريا تي في : معارضة بنكهة الأسد.. من هي "القوى الوطنية" التي رحبت ببيان الجامعة العربية؟
إسطنبول - متابعات
أعربت شخصيات سياسية وصفت نفسها بـ"القوى الوطنية الديمقراطية السورية المعارضة"، مساء الأحد، عن ترحيبها بقرار وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية.
جاء ذلك، في بيان مشترك، مساء الأحد، وقع عليه 10 شخصيات يصفون أنفسهم بـ"القوى الوطنية المعارضة"، ومن أبرزهم قدري جميل الأمين العام لـ"حزب الإرادة الشعبية" المقرب من روسيا، وخالد المحاميد النائب السابق لرئيس "هيئة التفاوض" المقرب من الإمارات، وعبيدة نحاس رئيس حركة التجديد الوطني.
وقال البيان إن قرار وزراء الخارجية العرب بإعادة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف مشاركتها في مؤسسات جامعة الدول العربية، يأتي في سياق عودة دور عربي ذي محصلة إيجابية ضمن الملف السوري، بما يخدم تطلعات الشعب، ويحفظ سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها.
بدر جاموس
جاموس: إعادة "الأسد" للجامعة العربية قتل للعملية السياسية ودافع لاستمرار الثورة
مطالبات بالتغيير استناداً إلى القرار 2254
وأضاف البيان أن "حل الأزمة السورية يتطلب تحقيق الانتقال السياسي عبر تطبيق القرار 2254 الذي ينص على عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون، وأنّ من الأهمية بمكان أن يكون للعمل العربي المشترك دور إيجابي في الدفع بهذا الاتجاه".
وأشار البيان إلى أن "سوريا التي عانت من النزيف طوال أزمة مستمرة منذ 12 عاماً، حري بها أن تطوي صفحة الماضي الأليم، وأن تشهد عملية تغيير جذري شامل، يختار فيها السوريون نظامهم السياسي المعبر عنهم، وذلك شأن داخلي يحتاج إلى حوار وطني جاد يشارك فيه السوريون جميعاً، من دون إقصاء أو تهميش".
وتأتي هذه التصريحات "المستبشرة بتحقيق جذري شامل" على الرغم من أن قرار عودة النظام السوري لشغل منصب سوريا في الجامعة العربية يمثّل تجاوزاً لجرائم النظام السوري، وتجاهلاً لمطالبه بالتغيير، التفافاً على المسار السياسي.
بشار الأسد
أمين الجامعة العربية يوضح.. هل سيحضر بشار الأسد القمة المقبلة في الرياض؟
ترحيب بالتطبيع العربي مع النظام السوري
ورأى الموقعون أن الدعم العربي لسوريا وشعبها، هو الموقف المأمول، والذي يجب أن تسعى القوى الوطنية إلى التفاعل معه إيجاباً، وكذلك يجب التعامل إيجاباً مع جهود مسار أستانا، مؤكدين على ضرورة دمج الجهود العربية مع مسار أستانا لتوفير كل الظروف اللازمة للبدء الفعلي بالحل، بحسب البيان
كما رحب الموقعون بالجهود العربية، ولاسيما موقف السعودية رئيسة القمة المقبلة، محذرين "من محاولات المتشددين من كل الأطراف السورية العمل على عرقلة تنفيذ الخطوات المطلوبة، بما فيها التي تضمنها البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، للوصول إلى حل شامل ونهائي للأزمة"، على حد قولهم.
واشنطن: النظام السوري لا يستحق العودة للجامعة العربية
إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية
ومساء الأحد، أعلن وزراء الخارجية العرب، الموافقة على عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا المجمد بالجامعة العربية منذ 12 عاماً، بناءً على موافقة مسبقة منه بالالتزام بمخرجات اجتماع عمَّان الذي عقد في الأول من أيار الجاري.
ونشرت وكالة الأنباء العراقية نص القرار الذي توافق عليه وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع القاهرة والذي بحث خلاله "الأزمة السورية" وسبل إعادة النظام السوري للجامعة العربية.
ونص القرار على تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه وأهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها لإنهاء معاناة الشعب السوري.
ورحب القرار بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا يوم 14 من نيسان الفائت، واجتماع عمَّان بشأن سوريا يوم الأول من أيار الجاري.
=====================
وكالة الانباء الليبية :البرلمان العربي يرحب بقرار استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات الجامعة العربية.
طرابلس 8 مايو 2023 م ( وال ) - رحب البرلمان العربي، بقرار وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة العربية والمنظمات والأجهزة التابعة لها ابتداءً من اليوم، والصادر عن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، في ختام اجتماع دورته غير العادية برئاسة مصر التي خصصت لمناقشة تطورات الوضع في سوريا.
وأكد البرلمان العربي في بيان له اليوم، أن هذه الخطوة تعد تطوراً إيجابياً وخطوة مهمة لتعزيز التعاون العربي - العربي لحل الأزمة السورية، التي جاءت نتيجة جهود عربية مكثفة لمساعدة سوريا على الخروج من أزمتها الراهنة، وإنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة على مدار السنوات الماضية.
ودعا البرلمان العربي، الجانب السوري إلى البناء على هذه الخطوة المهمة والتعاون مع الدول العربية لتطبيق مخرجات البيانات العربية ذات الصلة، وتنفيذ الالتزامات والتوافقات التي تم التوصل إليها في اجتماع عمّان، وتفعيل الدور العربي القيادي في حل الأزمة السورية.
=====================
القدس العربي :خصوم الأسد في لبنان يرون في العودة إلى الجامعة العربية نكسة أخلاقية وسياسية.. وحلفاؤه يتوعدون
سعد إلياس
بيروت-“القدس العربي”:
تابع اللبنانيون موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية وفق ما تقرّر في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، وينتظر أن تشهد هذه العودة سلسلة من التعليقات من قبل الأطراف في لبنان بدأت طلائعها الأحد وحملت تناقضاً في تقويم هذه الخطوة بين قوى 8 و14 آذار/مارس سابقاً.
ورأى منسق الأمانة العامة السابق لقوى 14 آذار فارس سعيد في تغريدة على “تويتر” أن “عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية نكسة أخلاقية قبل أن تكون سياسية”، وقال: “نظام قتل في لبنان وسوريا يجب أن يحاكم في لبنان وسوريا”.
وفي انتظار جلاء صورة خريطة الطريق التي بنيت على أساسها عودة سوريا إلى الجامعة العربية توصلاً لحل سياسي للصراع ومعالجة ملف النازحين السوريين في دول الجوار، فإن انضمام لبنان إلى لجنة المتابعة لحل الأزمة السورية المؤلفة من السعودية والعراق والأردن ومصر، يفتح الباب على مشاركة لبنان في اتخاذ القرارات المتعلقة بمسألة النازحين بعد تغييبه عن الاجتماع الوزاري الأخير في الأردن. وكان نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان رأى “أن عودة سوريا إلى الجامعة يجب أن تبدأ بعودة النازحين السوريين من لبنان والأردن والبلدان الأخرى إلى بلدهم سوريا، وهذا الأمر بات ملحاً وضرورياً ويؤشر إلى قبول وإرادة النظام في سوريا المصالحة مع شعبه”.
في المقابل، فإن أولى المواقف الصادرة عن فريق الممانعة تمثلت في موقف للإعلامي سالم زهران غمز فيها من قناة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حيث قال “عادت عقارب الساعة إلى الوراء.. وخسر من راهن على هزيمة سوريا، وأما ذاك المنتظر لجثثنا على ضفة النهر، ستجرفه رياح التسويات ليعود مع أقرانه خلف الكبار.. نعم.. انتصر الرئيس بشار الأسد وانتصر معه كل الحلفاء..”
من جهته، غرّد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن المحسوب على الرئيس نبيه بري قائلاً “عودة الشقيقة سوريا إلى
جامعة الدول العربية هي عودة العرب كل العرب إلى الدور الفاعل في المنطقة والمسرح الدولي”.
تزامناً، أطلّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد ليتناول بشكل أساسي أزمة النزوح السوري بقوله “تنامي عدد النازحين السوريين في لبنان، بات يشكل عبئاً ثقيلاً على لبنان، اقتصادياً واجتماعياً وديموغرافياً وأمنياً”، موضحاً “أننا نأمل خيراً من اللجنة الحكومية التي تكونت وبدأت العمل على حل هذه الأزمة. ونطلب من المفوضية لشؤون اللاجئين أن تتعاون مع هذه اللجنة بإعطائها ما يلزم من معلومات. فقد بدأنا نشك في حسن النوايا، ونتساءل هل وراء الموقف الدولي نية توطينهم في لبنان؟ وهل أنهم لا يحبذون عودتهم إلى سوريا خوفاً من الهجرة إلى بلدانهم؟ فكيف للبنان الرازح تحت أثقاله أن يحمل إضافة مليونين وثمانين ألف نازح سوري وثلاثمئة ألف لاجئ فلسطيني؟ فنقول للمجتمع الدولي قدموا مساعداتكم للنازحين السوريين على أرض سوريا وطنهم، لكي يواصلوا تاريخهم ويعززوا ثقافتهم ويحموا حضارتهم”، وختم “افصل أيها المجتمع الدولي بين الوجه السياسي والوجه الإنساني الوطني بعودة النازحين إلى بلادهم”.
وتأتي هذه المستجدات على وقع استمرار الاتصالات المرتبطة بالاستحقاق الرئاسي وأبرزها جولة السفير السعودي وليد البخاري على القيادات اللبنانية والجولة غير العلنية للسفير القطري إبراهيم بن عبد العزيز السهلاوي التي تركّز على إنجاز الاستحقاق ومحاولة الخروج من الفراغ القائم منذ أشهر.
=====================
سي ان ان :خارجية سوريا: "تابعنا باهتمام" قرار عودة دمشق إلى الجامعة العربية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (
CNN
)-- قالت وزارة الخارجية السورية، الأحد، إنها "تابعت باهتمام" قرار مجلس جامعة الدول العربية بعودة دمشق إلى الجامعة.
وقالت الخارجية السورية، في بيان: "تلقت سوريا باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية المنعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة بتاريخ 7 مايو/ أيار 2023، بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارًا من اليوم".
وأضاف البيان أن "سوريا العضو المؤسس لجامعة الدول العربية، تجدد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك".
وأكد البيان أن "المرحلة القادمة تتطلب نهجًا عربيًا فاعلاً وبناءً على الصعيدين الثنائي والجماعي يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية".
يوم الأحد، اتخذت الجامعة العربية قرار استعادة سوريا لمقعدها، في اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، بعد مرور أكثر من عقد من تعليق عضوية سوريا، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، بسبب قمعها العنيف للاحتجاجات المناهضة للحكومة.
قُتل نحو 350 ألف شخص ونزوح قرابة 14 مليونًا منذ اندلاع الحرب للمرة الأولى في عام 2011، وفقًا لمكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا
=====================
بلدي نيوز :رئيس هيئة التفاوض: قرار عودة النظام للجامعة العربية يمثل قتلا للعملية السياسية
بلدي نيوز
قال رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، إن قرار "إعادة النظام إلى الجامعة العربية، يمثل تجاوزا لجرائم النظام وضربة للشعب السوري الثائر، وتجاهلا لمطالبه بالتغيير، وقتلا للعملية السياسية".
وأضاف: "لم تتم استشارتنا بشأن هذا القرار، ويبدو أنه تجاهل واضح لإرادة السوريين، نعتقد أن ما حدث هو قتل للعملية السياسية، ودفع للشعب السوري لمواصلة ثورته المحقة حتى تحقيق حقوقه المشروعة، وتجاهل كامل لصوت الشعب السوري لحساب المصالح بين الدول".
وأكد جاموس، إن عودة النظام إلى الجامعة العربية دون الإفراج عن أي معتقل، أو عودة أي لاجئ، أو حتى تقديم أي خطوة إيجابية في التعامل مع القرارات العربية أو الأممية ذات الصلة بالعملية السياسية، هو تجاهل خطير لتطلعات الشعب السوري وحقوقه، وسيعمل على تعقيد المشهد السوري أكثر، ولن يساهم في تحقيق الاستقرار والسلام المنشود في سوريا.
وكان اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا، أقر عودة النظام السوري لشغل مقعده في الجامعة العربية بالقرار 8914، و"الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها واستقرارها". وشدد الوزراء في بيانهم على "أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية لمساعدة سوريا، في الخروج من أزمتها"، وضرورة الحوار المباشر مع حكومة النظام السوري للتوصل إلى حل شامل "للأزمة السورية".
وتوصل المجتمعون إلى استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، ابتداء من اليوم 7 أيار، واتخاذ خطوات عملية وشاملة للتدرج نحو حل أزمة سوريا وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة.
=====================
العين الإخبارية: قرقاش: عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة إيجابية
تم تحديثه الأحد 2023/5/7 07:14 م بتوقيت أبوظبي
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، اليوم الأحد، إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة إيجابية تعيد تفعيل الدور العربي في هذا الملف الحيوي.
وتابع المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات في تغريدات عبر "تويتر": "التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى تعزيز التواصل والعمل المشترك بما يضمن مصالح الدول العربية وشعوبها".
ومضى قائلا: "دولة الإمارات مؤمنة بضرورة بناء الجسور وتعظيم المشتركات بما يضمن الازدهار والاستقرار الإقليمي".
وفي وقت سابق اليوم، أقر مجلس جامعة الدول العربية، عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة اعتبارا من اليوم.
ونص القرار على استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم 7 مايو/أيار، مطالبا من الأمين العام متابعة تنفيذ ما ورد في هذا القرار، وإحاطة المجلس بالتطورات الوضع في سوريا.
وجاء قرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، برئاسة مصر ، في دورته غير العادية التي عقدت يوم الأحد 7 مايو/أيار 2023 بعد اطلاعه على مذكرة المندوبية الدائمة لجمهورية مصر العربية رقم 1335 بتاريخ 3 مايو/أيار 2023.
=====================
الغد الاردنية : العضايلة: توافق عربي كامل على عودة سوريا لجامعة الدول العربية
4:16 م2023-05-07
قال ممثل الأردن لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، إن قرار عودة سوريا لجامعة الدول العربية، جاء بتوافق جميع الدول المشاركة.
وأكد في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن جلسة اليوم لم تشهد تصويتا على مشروع القرار المتعلق بعودة سوريا إلى المنظومة العربية، بل تم تبنيه من جميع الدول العربية.
=====================
الميادين :حركة حماس ترحب باستعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية
حركة حماس ترحب بقرار جامعة الدول العربية عودة سوريا إلى إشغال مقعدها في المنظمة، وذلك على لسان الناطق الإعلامي الرسمي باسم الحركة.
رحّب الناطق الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، حازم قاسم ، باستعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية، والذي أعلنه اليوم مجلس الجامعة.
وقال قاسم، في تغريدةٍ على حسابه في موقع "تويتر"، "نرحب بإعلان وزراء خارجية الدول العربية عودة سوريا إشغال مقعدها في الجامعة العربية"، كما وتمنّى سرعة معالجة كل تداعيات الأزمة السورية.
ودعا قاسم في تغريدته إلى "تعزيز العلاقات البينية بين كل مكونات الأمة، وذلك لتصليب موقفها في مواجهة الأطماع الاستعمارية الخارجية، وفي مقدمتها المشروع الصهيوني التوسعي".
واجتمع وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، في القاهرة، مؤكدين "الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود الأزمة السورية وانعكاساتها، ومن ضمنها أزمات اللجوء وتهريب المخدرات وخطر الإرهاب".
ووافق وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم الاستثنائي، على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وأعلنت "حماس" في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، أنها ستستأنف علاقاتها مع سوريا، مؤكّدةً أنّها التي احتضنت الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وفق بيانٍ نشرته الحركة آنذاك.
ليزور نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، سوريا ويلتقي الرئيس السوري، بشّار الأسد، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعد مسارٍ آخذ في التطور والتقدم من العلاقة بين الحركة ودمشق.
=====================
بلدي نيوز :"الائتلاف" يرفض إعادة نظام الأسد للجامعة العربية.. انحياز للمجرمين
بلدي نيوز
عبر الائتلاف الوطني السوري عن رفضه واستيائه من قرار إعادة النظام إلى الجامعة العربية، مؤكداً أن القرار يعني التخلي عن الشعب السوري وعن دعم مطالبه المحقة، وهو إهدار لتضحياته العظيمة عبر 12 عاماً من الثورة على الظلم والإرهاب والاستبداد، كما يشكّل القرار انحيازاً واضحاً لصالح المجرمين.
وقال إن تعزيز سلطة نظام الأسد وإيران في سوريا، تعني بالضرورة استمرار المعاناة الإنسانية لملايين السوريين، وتؤدي إلى مزيد من الوحشية والإرهاب والدموية من قبل النظام وحليفيه تجاه الشعب السوري.
وأكد أن نظام الأسد لم يلتفت إلى المطالب العربية في وقف القتل والاعتقال، ووقف تصدير المخدرات، وهو داعم وركن أساسي من مشروع نظام الملالي التوسعي في المنطقة العربية، ومن عير المقبول إفلاته من العقاب بسبب جرائمة بحق السوريين.
وقال الائتلاف الوطني السوري، إن نهج المبعوث الدولي باسم "خطوة مقابل خطوة" خدم النظام وشرعنة وجوده، واليوم تقوم الجامعة العربية بإعادة تأهيله وإعادته لمقاعد الجامعة، كما يؤكد على ضرورة الانتقال السياسي الكامل في سوريا وفق القرار الدولي 2254 وتقديم الأسد ومجرمي نظامه للمحاسبة والمحاكمة.
وتقرر اليوم خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا، عودة النظام السوري لشغل مقعده في الجامعة العربية بالقرار 8914، وتجديد "الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها واستقرارها"
وشدد على "أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية لمساعدة سوريا، في الخروج من أزمتها"، وضرورة الحوار المباشر مع حكومة النظام السوري للتوصل إلى حل شامل "للأزمة السورية".
=====================
الخليج : الكويت: قرار الجامعة العربية تأكيد على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها
7 مايو 2023
كشف الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، وزير خارجية الكويت، أن قرار الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية باستئناف مشاركة سوريا وعودتها لمقعدها في اجتماعات الجامعة والمنظمات التابعة لها، جاء تأكيداً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها.
وأوضح أن القرار جاء لحرص الدول العربية على مساعدة سوريا للخروج من أزمتها وإنهاء معاناة الشعب السوري، من خلال دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية، ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية، على سوريا وشعبها، ومعالجة تأثير هذه الأزمة في دول الجوار والمنطقة، بحسب تصريحاته لوكالة الأنباء الكويتية.
وأكد الشيخ سالم الصباح ضرورة التزام الحكومة السورية بتنفيذ التفاهمات والالتزامات التي تضمنها القرار العربي، وبشكل خاص ما يتعلق بالملف الإنساني والعودة الأمنة للاجئين والنازحين وتهريب المخدرات، وفق الآليات التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ورحب وزير الخارجية الكويتي بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة، واجتماع عمان بشأن سوريا، كما بيّن أن القرارات تضمن اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، بدءاً من إيصال المساعدات الإنسانية وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن.
يذكر أن جامعة الدول العربية أعلنت قرارها باستئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من الأحد 7 مايو/ ايار 2023.
كما قررت الجامعة العربية تشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة من: الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر والأمين العام، لمتابعة تنفيذ بيان عمان، والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها، وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتقدم اللجنة تقارير دورية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
=====================
الحرة : بعد قرار إعادة سوريا للجامعة العربية.. متحدث باسم الخارجية الأميركية: نشكك بدوافع الأسد
رويترز, الحرة / وكالات - واشنطن
07 مايو 2023
أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن واشنطن ترى أن سوريا لا تستحق العودة إلى الجامعة العربية، مشككا في رغبة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بحل الأزمة السورية.
وقال المتحدث إن "أميركا لا تعتقد أن سوريا تستحق العودة إلى الجامعة العربية في هذه المرحلة"، وفق ما نقلته رويترز.
وذكر أن "واشنطن تفهم أن الشركاء يسعون للتواصل المباشر مع الأسد لمزيد من الضغط تجاه حل الأزمة السورية".
لكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية قال في الوقت ذاته: "نشكك في رغبة الأسد في حل الأزمة السورية لكننا تتفق مع الشركاء العرب حول الأهداف النهائية".
وقررت جامعة الدول العربية، الأحد، استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها بعد أكثر من 11 عاما على تعليق أنشطة دمشق إثر الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام قسّم سوريا وأتى على اقتصادها وبنيتها التحتية.
وتنتهي بذلك عزلة دبلوماسية فرضتها دول عربية عدة منذ بداية النزاع، في عام 2011، على الأسد، الذي تتطلع حكومته اليوم إلى أموال إعادة الإعمار، رغم أن الطريق لا يزال طويلا أمام تسوية سياسية في بلد مقسم، تتنوع القوى المسيطرة فيه.
وأعلن مجلس جامعة الدول العربية إثر اجتماع غير عادي على مستوى وزراء الخارجية "استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها" اعتبارا من الأحد.
وفي أول رد على القرار، أكدت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري على أهمية "التعاون العربي المشترك"، مشددة على أن المرحلة المقبلة "تتطلب نهجا عربيا فاعلا وبناء... يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية".
وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن سوريا تابعت "التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حالياً في المنطقة العربية (...) وفي هذا الإطار تلقت سوريا باهتمام" قرار الجامعة، التي تعد سوريا عضواً مؤسساً فيها.
ويأتي القرار الذي سبقته خلال الأسابيع الماضية مؤشرات انفتاح عربي على سوريا، قبل عشرة أيام من قمة عربية تعقد في السعودية في 19 مايو.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي إثر الاجتماع إنه عندما توجه الرياض، كونها الدولة المضيفة، الدعوة لحضور القمة العربية، فإن الأسد "قد يشارك بالقمة إذا رغب بذلك".
ولم تعلن دمشق ما إذا كان الأسد سيشارك في اجتماع الرياض. وكانت قمة سرت في ليبيا، في عام 2010، آخر قمة حضرها.
وأوضح أبو الغيط أن "عودة سوريا إلى شغل المقعد هي بداية حركة وليست نهاية مطاف"، معتبرا أن مسار التسوية سيحتاج وقتا وأن القرار "يُدخل الجانب العربي لأول مرة منذ سنوات في تواصل مع الحكومة السورية للبحث في كافة عناصر المشكلة".
وذكر أن القرار لا يعني استئناف العلاقات بين سوريا والدول العربية إذ أن "هذا قرار سيادي لكل دولة على حدة".
وقررت جامعة الدول العربية، وفق بيانها، تشكيل لجنة وزارية لمواصلة "الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية" وانعكاساتها وضمنها أزمات اللجوء و"الإرهاب" وتهريب المخدرات الي يُعد أحد أكبر مصادر القلق بالنسبة إلى دول خليجية باتت سوقا رئيسية لحبوب الكبتاغون المصنعة بشكل رئيسي في سوريا.
وإثر اندلاع النزاع، قطعت دول عربية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وأبعدتها عن جامعة الدول العربية في نوفمبر من عام 2011.
وقدمت دول عدّة، خصوصا خلال سنوات النزاع الأولى، دعما للمعارضة السياسية والمسلحة حتى أنه خلال قمة عربية في الدوحة، في عام 2013، شارك، ولمرة واحدة فقط، وفد من الائتلاف السوري المعارض بوصفه "ممثلا" للشعب السوري، في خطوة اعتبرت رمزية.
وأودى النزاع المستمر بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وتحولت سوريا إلى ساحة تصفية حسابات بين قوى إقليمية ودولية.
لكن الأسد بقي في قصره الرئاسي، واستعادت قواته تدريجيا غالبية المناطق التي خسرتها بدعم من حليفيه روسيا وإيران.
=====================
الاتحاد : المجلس العالمي للتسامح والسلام يرحب بعودة سوريا للجامعة العربية
7 مايو 2023 21:07
رحب المجلس العالمي للتسامح والسلام بقرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الصادر اليوم بشأن عودة الجمهورية العربية السورية لأشقائها، واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.
وقال المجلس في بيان له، إن هذا القرار يعكس حرص الدول العربية على أمن واستقرار سوريا وعروبتها وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، والذي يمثل أيضاً خطوة مهمة لتحقيق آمال الشعب السوري وتطلعاته.
وأشاد المجلس بالجهود العربية المبذولة خلال الفترة الماضية من أجل التوصل لحل شامل للأزمة السورية ومعالجة تبعاتها الإنسانية، معرباً عن ثقته في أن آليات تنفيذ هذا القرار سيكون لها بالغ الأثر في التوصل لتسوية شاملة للأزمة السورية بكل تبعاتها في المستقبل القريب.
=====================
اخبار ليبيا :قطر تعلق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية وتقول إن موقفها من "التطبيع معها لم يتغير"
أكدت وزارة الخارجية القطرية، مساء اليوم الأحد، أن “موقف دولة قطر من التطبيع مع الحكومة السورية لم يتغير”.
وقال المتحدث الرسمي للخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن “دولة قطر تسعى دائما لدعم ما يحقق الإجماع العربي ولن تكون عائقا في سبيل ذلك، لكن الموقف الرسمي لدولة قطر من التطبيع مع الحكومة السورية قرار يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.
وأعرب الأنصاري، عن “تطلع الدوحة إلى العمل مع الأشقاء العرب في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الكرامة والسلام والتنمية والازدهار، وأن يكون هذا الإجماع دافعا للحكومة السورية لمعالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته”.
ودعا المتحدث الرسمي للخارجية القطرية، الحكومة السورية إلى “العمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري وتحسين علاقاته مع محيطه العربي بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة”، مجددا التأكيد على “دعم دولة قطر لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل للأزمة السورية يحترم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.
وأعلنت الجامعة العربية، في وقت سابق اليوم، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها اعتبارا من اليوم الأحد الـ7 من مايو/ أيار الجاري.
جاء ذلك بقرار من وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، اليوم، حسب بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه.
عرنوس: سوريا مقبلة على مرحلة من الانفتاح والتعاون البناء
13:23
GMT
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية، إنها “تلقت باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية”.
وأكدت الخارجية السورية، أن “سوريا العضو المؤسس لجامعة الدول العربية تجدد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك، وتؤكد أن المرحلة القادمة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً وبناءً على الصعيدين الثنائي والجماعي، يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية”.
يذكر أنه تم تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة العربية والمنظمات التابعة لها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011، على خلفية الأزمة السورية.
=====================
أمد :موسكو ترحب بقرار استئناف مشاركة سوريا في أنشطة جامعة الدول العربية
أمد/ موسكو: رحبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بقرار استئناف مشاركة سوريا في أنشطة جامعة الدول العربية وتوقعت زيادة الدول العربية دعمها لسوريا في حل مشاكل إعادة الإعمار.
ولفتت زاخاروفا في بيان عبر قناتها على "تليغرام" يوم الأحد، إلى أن "هذه الخطوة ستساعد في تحسين الأوضاع في الشرق الأوسط".
ورحبت موسكو، بهذه الخطوة بعد أن طال انتظارها، حيث تشكل نتيجة منطقية لعملية إعادة سوريا إلى الأسرة العربية التي اكتسبت زخماً.
وأردفت: "استئناف مشاركة سوريا في أعمال جامعة الدول العربية باعتبارها من الدول المؤسسة لها، سيساعد في تحسين الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وسرعة تجاوز تداعيات الأزمة السورية".
وأوضحت زاخاروفا: "نتوقع أن تزيد الدول العربية من دعمها لسوريا في حل مشاكل إعادة الإعمار بعد الصراع، والتي تعقدها العقوبات الأحادية غير المشروعة المفروضة على دمشق".
وأعلنت الجامعة العربية استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها اعتبارا من اليوم الأحد الـ7 من مايو/ أيار الجاري.
جاء ذلك بقرار من وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، اليوم، حسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
=====================
الميادين :"وول ستريت جورنال": القرار العربي بشأن سوريا يمثّل رفضاً لمصالح واشنطن
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تعلّق على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتقول إنّه يمثل رفضاً لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الأحد، بأن "قرار إعادة سوريا في الجامعة العربية يمثل رفضاً لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة".
وقالت الصحيفة إن القادة العرب اتفقوا على "إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد أكثر من عقد من العزلة"، موضحةً أن هذا الأمر يعقّد الجهود الأميركية لعزل الرئيس السوري بشار الأسد، ويشير إلى تراجع النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.
وأضافت: "هذا القرار يظهر أيضاً أن دول الشرق الأوسط تقوم بصياغة سياسات مستقلة عن المخاوف الغربية".
ويوم أمس، صرحت وزارة الخارجية الأميركية بأنّ واشنطن "تَفهم أنّ الشركاء يسعون للتواصل المباشر مع الرئيس السوري لمزيد من الضغط باتجاه حلّ الأزمة السورية".
وأمس، قالت وكالة "بلومبرغ" الأميركية إنّ قرار جامعة الدول العربية بتجاهل التحفظات الأميركية بشأن استعادة سوريا مقعدها يعكس تراجع نفوذ أميركا في المنطقة.
وأشارت الوكالة إلى الاستعداد المتزايد بين الحلفاء لتشكيل مسار سياسي خاص بهم، وبناء علاقات إستراتيجية أقوى مع خصوم الولايات المتحدة.
وأمس، وافق وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم الاستثنائي على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، إنّ "الجامعة العربية تبنّت قرار عودة سوريا إلى مقعدها".
وأكّد مجلس جامعة الدول العربية في البيان الختامي الصادر عنه، اليوم الأحد، استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاته، وذلك بعد 12 عاماً على تعليق عضويتها.
وأعلن البيان أنّه تقرر "استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها"، موضحاً أنّ القرار يسري العمل به بدءاً من 7 أيار/مايو الجاري.
وبعد عودتها إلى الجامعة العربية، أكّدت وزارة الخارجية السورية "أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية"، مضيفةً أنّ "المرحلة المقبلة تتطلّب نهجاً عربياً فاعلاً على الصعيدين الثنائي والجماعي، على قاعدة الحوار والاحترام والمصالح المشتركة".
وتابعت الخارجية السورية في بيان أنّ "سوريا، العضو المؤسس لجامعة الدول العربية، تجدّد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك".
ولفتت الوزارة إلى أنّ دمشق تلقّت باهتمام قرار مجلس الجامعة باستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات المجلس والأجهزة التابعة له.
=====================
بلدي نيوز :رئيس "هيئة التفاوض": قرار إعادة النظام للجامعة العربية دافع للاستمرار الثورة السورية
بلدي نيوز
قال رئيس هيئة التفاوض السوريّة بدر جاموس، أمس الأحد 7 أيار، إنّ قرار إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، هو قتل للعملية السياسية في سوريا ودافع للاستمرار بالثورة.
وعلق "جاموس" عبر حسابه في موقع "تويتر" على قرار الجامعة العربية، قائلا إنّ ذلك يمثّل تجاوزاً لـ جرائم النظام السوري، وضربةً للشعب السوري الثائر، وتجاهلاً لمطالبه بالتغيير.
وأوضاف "لم يتم استشارتنا بشأن هذا القرار، ويبدو أنه تجاهل واضح لإرادة السوريين، وتجاهل كامل لصوت الشعب السوري لحساب المصالح بين الدول".
وتابع: "ما حدث هو قتل للعملية السياسية، ودفع للشعب السوري من أجل مواصلة ثورته المحقة حتى تحقيق حقوقه المشروعة".
وأكّد أنّ إعادة النظام إلى الجامعة العربية من دون الإفراج عن أي معتقل، أو عودة أي لاجئ، أو حتى تقديم أي خطوة إيجابية في التعامل مع القرارات العربية أو الأممية ذات الصلة بالعملية السياسية، هو "تجاهل خطير لتطلعات الشعب السوري وحقوقه، وسيعمل على تعقيد المشهد السوري أكثر، ولن يساهم في تحقيق الاستقرار والسلام المنشود في سوريا".
وكان عبر الائتلاف الوطني السوري يوم أمس، عن رفضه واستيائه من قرار إعادة النظام إلى الجامعة العربية، مؤكداً أن القرار يعني التخلي عن الشعب السوري وعن دعم مطالبه المحقة، وهو إهدار لتضحياته العظيمة عبر 12 عاماً من الثورة على الظلم والإرهاب والاستبداد، كما يشكّل القرار انحيازاً واضحاً لصالح المجرمين.
وأصدر وزراء خارجية جامعة الدول العربية، في وقتٍ سابق اليوم، (القرار رقم 8914) الذي أعلنوا فيه عن "استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من يوم الأحد (7 أيار 2023)".
=====================
بلدي نيوز :"مسد" يعلق على عودة النظام إلى الجامعة العربية
بلدي نيوز
أعرب مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، اليوم الاثنين 8 أيار، عن آماله أن يسهم التقارب العربي مع النظام السوري، بعملية سياسية متكاملة تنهي مأساة السوريين، وذلك بعد قرار الجامعة العربية إعادة النظام لشغل مقعد سوريا فيها.
وقال "مسد" وهو الذراع السياسي لقوات "قسد" في بيان حول الانفتاح العربي الأخير على نظام الأسد، إنه ينتظر من المبادرة العربية أن تساهم في تهيئة الأوضاع لتفعيل مسار العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254، وبما يهيئ الظروف المناسبة لعودة آمنة للاجئين وعدم المجازفة بتعريض مصيرهم للخطر.
وأبدى المجلس استعداده للتعاون من أجل ذلك وخاصة في قضية اللاجئين، وفق ما جاء في البيان.
وشدد على ضرورة مكافحة تجارة المخدرات عبر الحدود، مضيفا أن آثار تجارة المخدرات "لا تقتصر على الإقليم ودول الجوار، وإنما هي مشكلة وطنية عميقة نالت من قطاعات كبيرة من الشباب السوري".
وقال البيان، إن "القضية الديمقراطية في البلاد لاتزال القضية الرئيسية وبدونها لن تتمكن سوريا من استعادة عافيتها وإعادة هيكلة مؤسساتها الوطنية بالشكل السليم".
وأصدر وزراء خارجية جامعة الدول العربية، أمس الأحد، (القرار رقم 8914) الذي أعلنوا فيه عن "استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من اليوم الأحد (7 أيار 2023)".
وأشار قرار وزراء الخارجية العرب إلى أنّ الموافقة بعودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية، بناءً على موافقة مسبقة منه بـ"الالتزام بمخرجات اجتماع عمَّان الذي جرى في الأول من أيار الجاري".
=====================
مرسال قطر :الخارجية الأمريكية: سوريا لا تستحق العودة للجامعة العربية
08/05/2023 الساعة 12:39 (بتوقيت الدوحة)
وجهت الخارجية الأمريكية انتقادات كبيرة لقرار إعادة دمشق للجامعة العربية بعد تجميد دام 12 عاما، قائلة إن "سوريا لا تستحق" هذه الخطوة في الوقت الحالي.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، لم يكشف عن اسمه، في تصريح صحفي، إن واشنطن تتفق مع أهداف الشركاء العرب في سوريا، بما في ذلك بناء الأمن والاستقرار لكنها تبقى "متشككة من رغبة الأسد في اتخاذ الخطوات الضرورية لحل الأزمة السورية".
وأضاف: "نعتقد أن سوريا لا تستحق إعادتها للجامعة العربية في هذا الوقت"، مؤكدا أن العقوبات الأمريكية ستظل نافذة، وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وقرر وزراء الخارجية العرب، الأحد، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من اليوم، بحسب وكالة الأنباء المصرية والخارجية العراقية.
وتم تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ومنظماتها في 16 نوفمبر 2011، بناء على قرار من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري عقب اجتماع طارئ، على خلفية قمع النظام السوري، الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
=====================
انا لبناني :إيران ترحب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
May 8, 2023 01:12 PM
رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بنجاح سوريا في استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، مهنئًا حكومة وشعب سوريا على هذا النجاح.
وأشار كنعاني إلى أن “حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار وإرساء السلام الشامل، كما أنه يوفر الأرضية لتقليل التدخلات الأجنبية الهادفة للربح في القضايا الإقليمية، مؤكدا أن إيران ترحب بهذا النهج”.
هذا وعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا استثنائيا على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة أمس الأحد، تم الاتفاق خلاله على عودة لسوريا إلى الجامعة، بعد غياب أو حظر استمر نحو 12 سنة وأن مشروع القرار الذي سيصدر رسميا لاحقا نص على استئناف مشاركة الوفود السورية باجتماعات الجامعة.
وكان وزراء خارجية كل من الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا، قد عقدوا اجتماعا تشاوريا الأسبوع الماضي لبحث سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، وبسط السلطات السورية سيطرتها على كامل الأراضي، وحسم مسألة تهريب المخدرات.
=====================
القدس العربي :جنبلاط متهكّماً ومعلقاً على عودة سوريا إلى الجامعة العربية: نريد أن نعرف أين هو هذا الحضن- (فيديو)
لندن- “القدس العربي”:
قال الزعيم اللبناني وليد جنبلاط، تعليقاً على قرار النظام السوري إلى الجامعة العربية: “حلو الإنشاء العربي.. عادت سوريا، عاد النظام السوري، واسمح لي بالحضن، لأننا نريد أن نعرف أين هو الحضن! ولكن ماشي الحال”.
ويبدو أن الزعيم اللبناني كان يتهمم من عبارة “عودة سوريا إلى الحضن العربي”.
تصريحات جنبلاط جاءت عقب زيارته ولقائه برئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وفي ما يتعلق بموضوع اللجوء السوري، أكثر الملفات سخونة في لبنان هذه الأيام قال جنبلاط: “هناك موضوع حساس قيد التداول، وهو موضوع اللاجئ السوري والمقيم السوري. فلا بدّ من مرجعية مركزية، ولقد فهمت من دولة الرئيس (نبيه بري) أن المرجعية ستكون الحكومة والجهاز المكلف من قبلها هو الأمن العام، وضروري أن يكون هناك مرجع واحد يتعاطى في هذا الامر لكي لا ندخل في ملاحقات من هنا وهناك ومزايدات”.
وختم بالقول: “لا بد لهذا الملف أن يعالج بكل هدوء ودون عصبية ومزايدات، هناك مهجّر قسراً، وهناك من لم يهجر، وهناك مقيم منذ عشرات السنين يذهب ويأتي الى سوريا، لكنه مقيم، والاقتصاد اللبناني، حتى في هذه الأزمة الخانقة، يعتمد عليه”.
=====================
الشروق :بعد عودة سوريا للجامعة العربية.. بشار الأسد يشكر الرئيس تبون على جهوده
الشروق أونلاين
عبر الرئيس السوري بشار الأسد، عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها الرئيس تبون من أجل استعادة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية.
وجاء هذا في مكالمة هاتفية تلقاها الرئيس تبون من نظيره السوري بشار الأسد عبّر له فيها عن شكره وتقديره البالغين للجهود الدؤوبة التي بذلها الرئيس من أجل استعادة سوريا في ظل الرئاسة الجزائرية للقمة العربية، لمقعدها في جامعة الدول العربية، متمنيا للشعب الجزائري المزيد من التقدم والازدهار.
وبدوره أعرب رئيس الجمهورية لنظيره السوري عن تقديره وترحيبه لعودة الشقيقة سوريا إلى الجامعة العربية، متمنيا للشعب السوري الشقيق اطراد التقدم والمناعة وللعمل العربي المشترك تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من مناعة واستقرار وتنمية.
كما تم الاتفاق بين قائدي البلدين على تبادل الزيارات وتحديد برامج عمل مكثف، يشمل كافة القطاعات من أجل التعزيز المستمر للعلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين
=====================
آكي :متحدث أوروبي: قرار الجامعة العربية لا يغير موقفنا من النظام السوري
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 8 مايو 2023
بيتر ستانو
بروكسل- أعلن المتحدث باسم مكتب العمل الخارجي الأوروبي بيتر ستانو أن قرار عودة سورية إلى الجامعة العربية المعلن في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة أمس “لن يغير موقفنا من النظام في دمشق”.
وقال المتحدث، خلال إيجاز مع الصحافة الاثنين في بروكسل “لقد أحطنا علما بقرار جامعة الدول العربية هذا في اجتماع أمس ونحن على اتصال وثيق مع شركائنا في هذا الشأن. لا يسعني إلا أن أذكر أن موقف الاتحاد الأوروبي بشأن سورية لم يتغير” مما يعني “عدم تطبيع العلاقات”، وبالتالي “لا إعادة إعمار بدون تطبيع ولا رفع للعقوبات حتى يكون هناك تحرك كبير من قبل النظام لإزالة كل الأسباب” التي أدت إلى فرض العقوبات نفسها
وتحدث ستانو عن الحاجة إلى “تحرك ملموس نحو حل سياسي يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، معبنا أن المسألة “ستناقش مجددا مع الدول الأعضاء على المستوى المناسب وفي أقرب وقت بدءا من هذا الأسبوع”.
وكان وزراء الخارجية العرب قد أكدوا في قرارهم أمس على “ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، بدءا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سورية، وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
=====================
العربية : الاتحاد الأوروبي: نتشاور مع الشركاء حول عودة دمشق
بعيد عودة سوريا إلى الحضن العربي في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية القاهرة، أمس الأحد، أوضح الاتحاد الأوروبي أنه لا يزال عند موقفه.
فقد أشار المتحدث الرسمي، بيتر ستانو، إلى أن الاتحاد يتمسك بعدم التطبيع مع سوريا، وعدم رفع العقوبات ضدها، أو المشاركة في إعادة إعمارها دون تغيير سياسي.
أوروبا تبحث القرار
كما أضاف في تصريح لـ"العربية/الحدث"، أن دول الاتحاد ستبحث هذا الأسبوع تداعيات قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وتابع قائلا إن الاتحاد سجل موقف جامعة الدول العربية تجاه سوريا، وبدأ مشاورات مع الشركاء في المنطقة حول تداعياته.
أتت هذه التصريحات متناسقة مع الموقف الأميركي، أيضا.
عودة بعد 12 عاماً
يشار إلى أن الجامعة العربية كانت أعلنت في بيان الأحد، بعد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، عودة سوريا إلى مقعدها في المنظمة بعد حوالي 12 عاما من تعليق مشاركتها، لكنها لم تصدر بياناً توضح بالتفاصيل شروط هذه العودة أو خارطة الطريق التي بنيت على أساسها، إنما اكتفت بالإشارة إلى أن القرار تضمن التزامًا بالحوار المستمر مع الحكومات العربية للتوصل تدريجياً إلى حل سياسي للصراع.
كما نص القرار على تشكيل لجنة اتصالات مكونة من السعودية وجيران سوريا ولبنان والأردن والعراق لمتابعة التطورات.
إلا أن عدداً من الخبراء علقوا بأن الدول العربية أعطت الأولوية للقضايا المتعلقة بالمحادثات السياسية المتعثرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة مع جماعات المعارضة.
وأشاروا إلى أنه من ضمن شروط العودة التي تمت مناقشتها تهريب المخدرات وملف اللاجئين المتواجدين في دول الجوار، ومنها الأردن وتركيا، فضلا عن لبنان وغيره، وفق ما نقلت "أسوشييتد برس".
تسهيلات عربية لسوريا "بعد العودة" بشرط "خطوة مقابل خطوة"
ولا شك أنه من ضمن خارطة الطريق التي وضعت والتي يتوجب على الأفرقاء المعنيين متابعتها، إطلاق دور عربي قيادي للتوصل لحل سياسي، بحسب ما أكدت سابقا أيضاً اجتماعات للدول المعنية عقدت في جدة وعمّان قبل أسبوع، وضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج في الحل، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
يضاف إلى تلك النقاط أو الشروط، الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، وتنفيذ الالتزامات التي تم التوصل إليها في اجتماع عمّان.
=====================
عربي 21 :الأسد يوجه رسالة إلى ابن زايد بعد قرار عودة سوريا للجامعة العربية
تم نشره الإثنين 08 أيّار / مايو 2023 11:25 صباحاً
المدينة نيوز :- توجه رئيس النظام السوري بشار الأسد بالشكر لرئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، على الدور الذي لعبته أبوظبي في "لم الشمل"، عقب قرار جامعة الدول العربية إعادة دمشق إلى مقعدها.
جاء ذلك خلال أول اتصال هاتفي يجريه الأسد بعد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" مساء الأحد، ونظيرتها السورية "سانا"، الاثنين.
وبحث الطرفان، وفق "وام، خلال الاتصال "علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة".
وذكرت الوكالة أن الأسد "عبر عن تقدير سوريا للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لم الشمل وتحسين العلاقات العربية بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها".
من جانبها ذكرت "سانا" أن الرئيسين بحثا خلال الاتصال "التطورات الإيجابية على الساحة العربية حيث عبر الرئيس الأسد عن تقدير سوريا للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لمّ الشمل وتحسين العلاقات العربية، بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول والشعوب العربية".
ويأتي هذا الاتصال بعد ساعات من قرار وزراء الخارجية العرب، الأحد، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 أيار/ مايو الجاري.
وجرى تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ومنظماتها في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، بناء على قرار من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري عقب اجتماع طارئ، على خلفية قمع النظام السوري الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها بدمشق في كانون الأول/ ديسمبر 2018، بتمثيل قائم بالأعمال بعد إغلاق 7 سنوات، وتلاه تبادل زيارات رفيعة المستوى أحدثها زيارة رئيس النظام بشار الأسد لأبوظبي في آذار/ مارس الماضي.
=====================
القدس العربي :“نيويورك تايمز”: الظروف التي قادت لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لا تزال قائمة
إبراهيم درويش
لندن– “القدس العربي”:
علّقت صحيفة “نيويورك تايمز” على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بأن الظروف التي قادت لتعليق عضويتها لا تزال قائمة.
وأشارت فيفيان يي، في تقرير لها، إلى أن قرار وزراء الخارجية العرب، يوم الأحد، بعودة سوريا إلى المشاركة في اجتماعات ومؤتمر الجامعة في هذا الشهر، وربما مشاركة رأس النظام بشار الاسد، خطوة مهمة لنهاية النبذ الدولي، الذي عاشه البلد منذ 12 عاماً.
“نيويوك تايمز”: لم يترك الاشمئزاز من تصرفات الأسد، إلى جانب الضغوط من الولايات المتحدة، مجالاً للدول العربية للتواصل مع النظام على مدى عقد.
فعندما قرر جيران وزملاء سوريا تعليق عضويتها في المؤسسة، التي تضم 22 دولة، في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وبعد أشهر من اندلاع انتفاضة الربيع العربي، جرى النظر للخطوة على أنها شجب للحكومة التي قصفت واستخدمت الغاز وعذّبت المحتجين وغيرهم، في النزاع الذي تحور إلى حرب أهلية. والآن، فقد طبعت المنطقة علاقاتها معه، حيث اقتنعت الدول العربية أنها لم تكسب الكثير من عزل سوريا، وبناء على طلب أمريكي.
فرفضُ التعامل مع سوريا هو إنكار للواقع، وهو أن الحكومة كسبت الحرب تقريباً، وهو ما يقدمه دعاة التطبيع. ما يفتح الباب لعودة منتصرة لسوريا في مؤتمر القمة العربية، هذا الشهر، في الرياض، وربما بقيادة الأسد، الزعيم السوري المتهم بارتكاب جرائم حرب ضد شعبه.
وربما أدى تأهيل سوريا إلى فتح المجال أمام مشاريع إعادة الإعمار بمليارات الدولارات والاستثمارات الأخرى دعماً للاقتصاد المترنح بشكل يدعم الأسد.
وتضيف الصحيفة أن الظروف التي قادت لتعليق عضوية سوريا لم تتغير، وإذا كان هناك من جديد فقد زاد العنف أثناء الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاماً واستنفدت البلاد، بشكل ترك الأسد في السلطة، لكنه كان منبوذاً في كل مكان.
ومات مئات الآلاف من السوريين منذ اندلاع القتال، وهُجّر ونزح أكثر من 14 مليون البلاد إلى أجزاء أخرى من سوريا ودول الجوار والدول الأوروبية، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقالت ليلى الكيك، مديرة حملة سوريا، المنظمة غير الربحية التي تقدم الدعم لمنظمات المجتمع المدني في سوريا “اليوم، قررت الدول العربية وضع مصالحها الذاتية من الواقعية السياسية وأجندتها الدبلوماسية وقدمتها على أبسط الحاجيات الإنسانية”. وأضافت أنه “باختيار إعادة عضو النظام السوري إلى الجامعة العربية، فقد خانت الدول الأعضاء عشرات الآلاف من ضحايا النظام، ومنحت الأسد الضوء الأخضر لارتكاب الجرائم الفظيعة من دون خوف من العقاب”. لم يترك الاشمئزاز من تصرفات الأسد، إلى جانب الضغوط من الولايات المتحدة، مجالاً للدول العربية للتواصل مع النظام على مدى عقد. وقد دعم عدد قليل من الدول المعارضة التي كانت تقاتل للإطاحة بنظام الأسد، وهناك عدد من الدول العربية تمقت الترحيب به مرة أخرى.
إلا أن الحسابات الإقليمية قد تغيّرت، فمع استعادة النظام السوري معظم مناطق البلاد من قوى المعارضة، كان من الواضح أن الأسد موجود ليبقى. وكانت الدول الجارة لسوريا، مثل لبنان والأردن راغبة بالعمل مع سوريا لإعادة اللاجئين الذين فروا من الحرب، فيما رغبت أخرى بالتعاون في جهود وقف التجارة غير المشروعة في مجال الكبتاغون، المنشط الذي يؤدي للإدمان، الذي ينتجه النظام السوري لتخفيف حدة العقوبات التي فرضت عليه وضربت الاقتصاد.
وكانت السعودية والإمارات تتطلعان لنهج جديد مع إيران التي تمارس تأثيراً على سوريا، بعدما أرسلت مقاتلين ومساعدات أخرى لنظام الأسد وساعدته على التشبث بالسلطة.
وأدت عزلة سوريا إلى وقوعها في أحضان إيران أكثر، لكن الملكيات في الخليج تأمل بعد إعادة مقعد سوريا أن تبعد الأسد بعيداً عن طهران. وكانت أول إشارة أن الأمور تتجه لهذا المسار، عندما طبعت الإمارات علاقاتها مع دمشق، عام 2018، ولكن الحركة البطيئة لإعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الأسد زاد زخمها في الأشهر الأخيرة، وذلك بعد زلزال ضرب سوريا وتركيا، في شباط/فبراير، ما فتح الباب أمام الدول العربية لكي تتواصل مع نظام الأسد. وبدأت بعد ذلك طائرات محملة بالمواد الإغاثية تصل إلى سوريا، وأرسلت مصر وزير خارجيتها للقاء الأسد، وأعادت تونس في منتصف نيسان/ أبريل علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. ثم رحبت السعودية بوزير خارجية النظام السوري في جدة للتباحث في استئناف العلاقات الدبلوماسية. وتحركت السعودية بسرعة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، وبعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية. وبدت وكأنها اللاعب الرئيسي في جهود إعادة تأهيل الأسد، والتطبيع مع نظامه، قبل القمة العربية التي ستعقد في جدة بـ 14 أيار/مايو، مع أن عمان والإمارات العربية المتحدة كانتا تدعوان لنفس الشيء ومنذ سنوات.
الصحيفة: لأن الولايات المتحدة لم تكن قادرة على وقف التدافع العربي، فقد حث المسؤولون الأمريكيون الدول العربية الحصول على مقابل من الأسد
وجاء التدافع العربي للترحيب بالأسد، رغم الرفض الأمريكي، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات على نظام الأسد، وتأمل بعزله ومحاسبته على الوحشية التي مارسها ضد المتظاهرين. ولكن جهود الولايات المتحدة للإطاحة بالأسد واستبداله بنظام ديمقراطي لم تحقق نتائجها، ما ترك الولايات المتحدة متفرجة على الجهود العربية. وعبّر وزير الخارجية الأمريكي، في تغريدة، يوم الجمعة، وقبل قرار الجامعة العربية، عن استمرار الموقف الأمريكي ومعارضة التطبيع مع نظام الأسد، وأن الانتقال السياسي الذي سيحل محل الأسد، والانتخابات، يمكن أن تكون الحل الوحيد لوقف النزاع.
ولأن الولايات المتحدة لم تكن قادرة على وقف التدافع العربي، فقد حث المسؤولون الأمريكيون الدول العربية الحصول على مقابل من الأسد مثل ضمان عودة اللاجئين، ووقف تجارة كبتاغون، أو تخفيف الوجود الإيراني في سوريا.
وقال مساعد الأمين العام للجامعة العربية، حسام زكي، يوم الأحد، إن الجامعة شكلت لجنة لمناقشة هذه الظروف. لكن العضوية الجديدة كانت صفقة متفق عليها على الأقل. وقال المحلل السياسي في دمشق بسام عبدالله: “كان قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة غير مفيد للعرب”. وقال إن جهود أمريكا لإخراج الأسد من السلطة فشلت، و”على النخبة السياسية الأمريكية التخلي عن عقلية تغيير النظام”.
ولم تُعِد دولٌ أعضاء في الجامعة العربية علاقاتها بشكل رسمي علاقاتها مع النظام السوري، ووضعت شروطاً على اسئناف العلاقات، وتضم هذه مصر.
لكن عودة سوريا إلى الجامعة العربية تظل بياناً قوياً يفتح المجال أمام الدول الأعضاء لإعادة العلاقات. وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط إن “الدول العربية التي سرعت للأمام بطريقتها، لن يكتمل التطبيع إلا عندما تأتي إلى هذه البناية”، إلى الجامعة العربية.
=====================