قـتـلوا الطفولةَ فيكِ iiوالأطفالا
أَعفافُ إنَّ (عُلا) و (ثامِرَ) سافرا
قـد ودَّعـا أبـويهما يا iiزهرتي
لـكـنـمـا أبواكِ رَهْنَ iiقُيودِهم
يـا زهـرةً خَنَقَ اللئامُ iiعَبيرَها
فـي أي خِزْيٍ ، أم بأيِّ iiجريمةٍ
يـا قـاتـلَ الأطفالِ إنَّكَ iiمجرمٌ
فَـلْتَرْتَقِبْ غَضَب الإلهِ و iiبَطْشَه
هـذي بقايا الحقدِ فوقَ iiضلوعِها
لـو أنـمـا وحشٌ لَرَقّ iiلحالِها |
|
يـاطـفـلـةً فـي مهدها iiتتلالا
نـحـو الجِنان ، وخيرها قد نالا
فـتـوسّـدا الصدرالحنون iiدلالا
فـتـوسّـدي أرواحـنـا إجلالا
وأذاقـهـاوغـدُ الـخنا iiإذلالا؟
قـتـل الـبراءة مجرمّ iiواختالا
تـئِـدُ الـصـغار وتنحرُ الآمالا
فـيـداك تـقطُر من دمٍ كم سالا
وعـلـى مُحيّاها الآسى iiمازالا
حاشا الوحوش فأنت أسوأ iiحالا |