اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ قبولُ الرأي الآخر: ليس سَهلاً ، وهو ضرورة ، يجب فرضُها وحمايتُها !
قبولُ الرأي الآخر: ليس سَهلاً ، وهو ضرورة ، يجب فرضُها وحمايتُها !
02.06.2020
عبدالله عيسى السلامة
يجب فرض القبول ، بالرأي الآخر، بقوانين ، وحماية القوانين ، بقوى إعلامية، وتنفيذية مسلحة ؛ وإلاّ ساد الاستبداد ! مع وجوب التفرقة ، بين الرأي والشتيمة !
قال الله لنبيّه : (فذكّر إنّما أنتَ مذكّر * لستَ عليهم بمُسيطر).
وقال ، تعالى : ( ولو شاء ربّك لآمنَ مَن في الأرض كلّهم جميعاً أفأنتَ تُكره الناسَ حتّى يكونوا مؤمنين) .
فإذا كان فرضُ الإيمان بالله ، على الناس ، مرفوضاً ، في دين الله ..
فهل أفكار الناس العاديين ، يُقبَل فرضُها، على البشر، مهما كانت عظيمة، أو سامية، في نظر أصحابها .. بل ، مهما كانت عظيمة ، أو سامية ، في نظر الناس ، عامّة؟
وهل أفكار الحكّام ، يُقبَل فرضُها ، على الناس ؛ سواء أكانوا من مواطنيهم ، أم من مواطني الدول المختلفة ؟
وهل يجوز للحاكم - أيّ حاكم - أن يفرض على الناس ، سياسات معيّنة ، أو مواقف معيّنة ؛ سواء أكانت اقتصادية ، أم عسكرية ،أم تربوية ، أم ثقافية .. ثمّ يعاقِب مَن يرفض هذه المواقف ، أو مَن لم يؤمن بها ، أو مَن لم يؤيّدها ، من مواطنيه ؟
نماذج :
تغوّلت سلطة الكنيسة ، في مراحل متعاقبة ، من التاريخ ، ففرضت آراءها ، على المفكّرين والعلماء ، وأحرقت كتب بعضهم .. فكانت النتيجة : خسارة علمية ، لدول هؤلاء المفكّرين والعلماء ، وخسارة للعالم !
اختلفت بعض المذاهب النصرانية ، فيما بينها ، واستبدَلت بحوار الألسنة ، حوار السيوف ؛ فنشبت حروب كثيرة ، وسالت دماء كثيرة ، بين أبناء الدين الواحد !
ظهرت فرق إسلامية ، عدّة ، قديماً وحديثاً ، حاولت فرض أفكارها ، بقوّة السلاح؛ فنشبت معارك عبثية مدمّرة ، بين أبناء الدين الواحد ! ومن هذه الفرق : فرقة الخوارج ، التي استباحت دماء المسلمين ! وحين فَتح معها ، بعض قادة المسلمين، نوافذ للحوار، اهتدى بعضُها للصواب ، وفاء إلى الحقّ !
حاول بعض الحكّام ، في دولة بني العباس ، فرض مذهب الاعتزال ، بالقوّة ، على المسلمين ، واضطهدوا بعض علماء المسلمين ، ليعتقدوا بصحّة مذهبهم ، وعارضهم بعض العلماء ! ثمّ جاء خليفة منهم ، أبطل مذهب الاعتزال ، وأعاد الناس ، إلى مذهب أهل السنة !