الرئيسة \  واحة اللقاء  \  قسد تعلن هزيمة تنظيم الدولة ومجزرة على يديها في الباغوز

قسد تعلن هزيمة تنظيم الدولة ومجزرة على يديها في الباغوز

25.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي
24/3/2019
عناوين الملف
  1. الاناضول :منظمة "ي ب ك" تزيل أثار المجزرة التي ارتكبتها في " الباغوز" شرقي سوريا
  2. العربي الجديد :قتلى وأسرى لـ"داعش" خلال عملية تمشيط لـ"قسد" في الباغوز
  3. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :دير الزور.. قسد تدفن ضحايا مجزرة التحالف ليلا وتقبض على 300 عنصر من التنظيم في كهف
  4. ساسة بوست :دفن المدنيين أحياء وحرق جثث بالفسفور.. تفاصيل القضاء على آخر جيب لـ«داعش»
  5. اورينت :ميليشيا "قسد" تقتل نازحين في مخيم الهول
  6. العربي الجديد :الباغوز السورية والقضاء على "داعش": التحالف الدولي يكرر سيناريو التوحش
  7. هاشتاغ سوريا :أرقام مرعبة عن ’مخيم الهول‘ و ريف دير الزور الجنوبي الشرقي
  8. المرصد :في يوم إعلان النصر على تنظيم “الدولة الإسلامية”…انفجار في مبنى لفريق إعلامي تابع لقناة تلفزيونية
  9. المرصد :أكثر من 4 آلاف مدني ضحايا «التحالف الدولي»
  10. نداء سوريا :"سوريا الديمقراطية" تكشف حصيلة قتلاها خلال السنوات الماضية وتوجه رسالة للنظام السوري 
  11. سكاي نيوز :بعد هزيمة داعش.. "قسد" توجه رسالتين لدمشق وأنقرة
  12. مصراوي :الباغوز مسرح المعركة الأخيرة ضد تنظيم داعش
  13. سيريانيوز :"قسد" تدعو الحكومة السورية للاعتراف بـ "الادارة الذاتية" شمال البلاد 
  14. المرصد :عشرات العناصر من التنظيم يؤكدون إعدام التنظيم لمئات المختطفين والأسرى بشكل فردي وجماعي واستياء وتخوف متصاعد من الأهالي
  15. المرصد :رغم إعلان الانتصار…التنظيم يواصل تواجده في جيب بمساحة 40% من لبنان وبصمت ورضا من النظام والروس والإيرانيين وعلى شكل خلايا متفرقة نائمة ونشطة
  16. المرصد :“الباغوز” محطة داعش الأخيرة في سوريا: 6 أشهر في الصراع
  17. الشروق :«قسد» تعلن بدء مرحلة جديدة لمحاربة خلايا داعش النائمة
  18. بلدي نيوز :قتلى للنظام بريف اللاذقية و"قسد" تعلن النصر على "داعش" بدير الزور
  19. العالم :واشنطن: 'قسد' أسرت 1000 مسلح لـ'داعش' ينتمون لـ40 دولة
  20. العين :وثائق: "خلايا التماسيح" استراتيجية داعش الجديدة بعد "الذئاب المنفردة"
  21. العين :ما بعد "داعش" في سوريا.. المرحلة المؤجلة
  22. دماس نيوز :قوات سوريا الديمقراطية تعلن النصر على داعش فى بلدة الباغوز
  23. المجتمع :سورية.. إبادة جماعية في "الباغوز" وسط صمت عربي ودولي
  24. الدرر الشامية :محرقة الباغوز.. صور صادمة توثق مقتل عشرات الضحايا جراء قصف التحالف الدولي
  25. الحياة :وفيات متزايدة في مخيم الهول للنازحين من جيب "داعش" الأخير
  26. سنبوتيك :"قسد" تعلن مقتل 11 ألفا من عناصرها وتدعو دمشق للاعتراف بإدارتها لمناطق السيطرة
  27. عربي 21 :"قسد" ترتكب مجزرة مروعة في الباغوز قبل دخولها (شاهد)
 
الاناضول :منظمة "ي ب ك" تزيل أثار المجزرة التي ارتكبتها في " الباغوز" شرقي سوريا
دير الزور / الأناضول
قامت منظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية، الجمعة، بإغلاق كافة مداخل ومخارج بلدة الباغوز بريف دير الزور شرقي سوريا، بعد تسريب صور للمجزرة التي ارتكبتها في البلدة .
وعقب سيطرة منظمة "ي ب ك - بي كا كا" المدعومة من قوات التحالف، على الباغوز، آخر بلدة خاضعة لتنظيم "داعش" بريف محافظة دير الزور في 19 آذار / مارس الجاري، ظهرت صور مئات الجثث لعناصر من الأخير ومدنيين، مكدسة فوق بعض.
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول أن "ي ب ك" قامت بنقل جثث القتلى إلى خارج البلدة بعد أن منعوا وسائل الإعلام وكل من يحمل هاتفاً محمولاً من الدخول إليها.
وأضافت المصادر أن عناصر المنظمة قاموا كذلك بنهب ما تبقى من ممتلكات وأموال للقتلى والأحياء في البلدة.
وكانت "ي ب ك" بمساندة من قوات التحالف، قد سيطرت على معظم بلدة الباغوز مطلع شباط / فبراير الماضي، وحاصرت ما تبقى من عناصر "داعش" في منطقة المخيم.
وفي 15 من الشهر ذاته توصل التنظيمان الإرهابيان إلى اتفاق يقوم بموجبه عناصر "داعش" بتسليم أنفسهم، حيث استسلم عدد كبير منهم.
وعادت المعارك بين الجانبين بعد رفض غالبية العناصر الأجنبية من التنظيم، تسليم أنفسهم، وسط اتهامات من ناشطين لـ "ي ب ك" بإطالة أمد المعركة.
وبخسارة الباغوز فقد "داعش" آخر بلداته شرقي نهر الفرات، واقتصر وجوده في سوريا على منطقة البادية غربي الفرات وهي مناطق يحاصرها النظام السوري.
===========================
العربي الجديد :قتلى وأسرى لـ"داعش" خلال عملية تمشيط لـ"قسد" في الباغوز
جلال بكور
22 مارس 2019
أسرت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) واعتقلت عدداً من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الجمعة، بعد العثور على نفق يتحصنون فيه خلال عمليات التمشيط في منطقة الباغوز شرق دير الزور، فيما جرح عشرة أشخاص على الأقل من جراء عراك بين نازحين سوريين وعراقيين من عائلات عناصر تنظيم "داعش"، في مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قسد".
وقالت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" لـ"العربي الجديد"، إن الأخيرة عثرت على نفق يتحصن فيه عناصر من تنظيم "داعش" في منطقة الباغوز، وذلك خلال عمليات التمشيط، حيث اشتبكت معهم منذ منتصف الليلة الماضية وحتى صباح اليوم.
وأسفرت الاشتباكات وفق المصادر عن مقتل عدد من العناصر واستسلام البقية، مشيرة إلى وجود أطفال ونساء مع العناصر داخل النفق الذي عثر عليه في موقع تلة الباغوز.
وكانت "قوات سورية الديمقراطية" قد سيطرت على آخر جيوب "داعش" في الباغوز يوم أمس الخميس بدعم من قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، ومن المتوقع أنها ستعلن القضاء على "داعش" بعد انتهائها من عمليات التمشيط، خلال الساعات القادمة.
إلى ذلك ذكرت مصادر من مخيم الهول لـ"العربي الجديد"، أن عراكاً عنيفاً وقع مساء أمس الخميس في المخيم الذي تديره "قوات سورية الديمقراطية"، بين نازحين سوريين ولاجئين عراقيين من عائلات عناصر تنظيم "داعش".
وأضافت المصادر أن العراك حصل بعد قيام سوريين بضرب عائلة أحد عناصر "داعش"، وتوسع ليشمل مئات الأشخاص وتم استخدام أسلحة بيضاء وعصيّ وحجارة، إلى أن تم فضه عقب تدخل عناصر الشرطة العسكرية التابعة لـ"قسد"، حيث أسفر العراك عن إصابة عشرة أشخاص على الأقل بجروح.
وجاء العراك وفق المصادر، نتيجة التوتر الكبير في المخيم بين النازحين السوريين، وبين عائلات عناصر تنظيم "داعش"، إذ يحمّل النازحون عائلات عناصر التنظيم مسؤولية ما قام به "داعش" في المنطقة من عمليات إعدام وسرقة، كما يحمّلونه مسؤولية الدمار الذي حل بالمنطقة وتهجيرهم من قراهم.
ومن جانبه، ذكر الناشط أبو محمد الجزراوي لـ"العربي الجديد"، أن مخيم الهول الواقع في ريف الحسكة الجنوبي المتاخم لريف دير الزور، بات يضم أكثر من 72 ألف شخص، من بينهم آلاف من غير السوريين ومعظمهم من العراقيين من عائلات تنظيم "داعش".
وأضاف أنه مع سيطرة "قسد" على الباغوز، وصل أمس الخميس قرابة ألفي شخص دفعة واحدة إلى المخيم، مشيراً إلى أنهم كانوا قد غادروا الباغوز يومي الأحد والإثنين الماضيين ضمن آخر الدفعات التي غادرت الباغوز، إلا أن التحالف و"قسد" تأخرا في نقلهم، بسبب عمليات التفتيش والتدقيق.
 
 
وأضاف الناشط، أنه لم يتم التأكد من أن هذه آخر دفعة ستصل للمخيم أم لا، ذلك أن التحالف يقوم باحتجاز العائلات والعناصر الخارجين في قواعده داخل الحقول النفطية، بهدف التحقيق معهم قبل إرسال العائلات إلى المخيم والعناصر إلى السجون.
من جانب آخر قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن مجهولين يرجّح أنهم خلية تابعة لتنظيم "داعش" قاموا بإعدام خمسة أشخاص في منطقة الدفينة بريف دير الزور الغربي، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم خلال عملهم في جمع ثمار "الكماة".
وأضافت المصادر أن من بين القتلى ثلاثة من عائلة واحدة، وينحدرون من بلدة الشميطية، مشيرة إلى أن تلك المنطقة تخضع لسيطرة قوات النظام السوري.
وقال الناشط الجزراوي إن القتلى متطوعون سابقون في صفوف مليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري، وعندما تم إلقاء القبض عليهم صرحت المجموعة المهاجمة بأنها تابعة لـ"داعش"، وأنها ستنفذ حكم الإعدام بهم بتهمة "الإقامة في مناطق النظام".
 
وأضاف الجزراوي أن القتلى كانوا يعملون في المنطقة رفقة نسائهم وأطفالهم، إلا أن المجموعة المهاجمة أطلقت سراح النساء والأطفال، وقامت بإعدام الرجال ورميهم في المنطقة.
ويشار إلى أن العديد من عمليات القتل المشابهة وقعت في مناطق سيطرة النظام السوري وسيطرة "قسد"، وترجّح مصادر محلية أن من يقوم بها عناصر تابعون لتنظيم "داعش".
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :دير الزور.. قسد تدفن ضحايا مجزرة التحالف ليلا وتقبض على 300 عنصر من التنظيم في كهف
وكالات
22/03/2019
أفادت مصادر ميدانية أنه خلال عمليات التمشيط المتواصلة من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مزارع الباغوز التي ‏بسطت سيطرتها الكاملة عليها، جرى اكتشاف نفق وكهف في الباغوز يتوارى فيه أكثر من 300 عنصر من تنظيم الدولة.‎
ووفق معلومات المستسلمين الذين خرجوا من هذا الكهف والنفق من عناصر التنظيم، حيث قتل عدد كبير منهم وأصيب عدد ‏آخر بعد تدخل التحالف الدولي وتنفيذه ضربات على الكهف عقب اكتشافه، فيما لا تزال عمليات التمشيط متواصلة بحثاً عن ‏متوارين آخرين وأنفاق وكهوف أخرى.‎
وبحسب المصادر دخلت  صباح اليوم الجمعة إلى مخيم الباغوز سيارات كبيرة ورافعات وبدأت بتحميل السيارات الموجودة ‏في المخيم ويقدر عددها بحوالي 500سيارة قسم كبير منها مدمر بسبب الغارات الجوية وبدأ بنقل السيارات إلى مدينة الحسكة، ‏فيما قامت كوادر من “قسد” بنقل وترحيل كل محتويات مخيم الباغوز.‏
من جهة اخرى قامت “قسد” بعمليات دفن جماعي ليلاً لمنع خروج أي صور لقتلى المجزرة التي قامت بها طائرات التحالف ‏بحق مدنيين وعوائل بأكملها من تنظيم الدولة ي مخيم الباغوز.‎
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”
===========================
ساسة بوست :دفن المدنيين أحياء وحرق جثث بالفسفور.. تفاصيل القضاء على آخر جيب لـ«داعش»
ميرفت عوف
«عائدون إليها قريبًا والفتوحات آتية ونحن ننتظر نصرًا من الله»، بصوت جهوري قوي يبدو أن صاحبته اعتادت الخطابة بالفصحى، قالت الجملة السابقة امرأة مكسوة بزي أسود رث، من هامة رأسها إلى أسفل قدمها.
هذه المرأة السورية هي زوجة عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» تحدثت أمام الكاميرا بعد أن نجت من معركة الباغوز الواقعة في ريف دير الزور الجنوبي الشرق ونقلت لمخيم الهول شرقي الحسكة (شمال شرق سوريا)، منضمة بذلك إلى 32 ألف نازح في المخيم، كذلك أضافت المرأة أن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي «أعطاهم الأمر بخروج جميع النساء من الباغوز، من أجل أن يأتوا أزواجهم لاحقًا ليحكموا شرع الله فينا ومن أجل أن يلتفت الرجال للقتال وإقامة الخلافة».
بالطبع، كانت هذه السيدة محظوظة للغاية، فقط نجت حتى في قناعاتها التي زرعها التنظيم من المعركة الأخيرة، فقد حل الموت والدمار في كل مكان في الباغوز؛ نجت تمامًا كنجاة تلك الشعارات التي خطها أهل «أرض الخلافة الإسلامية»، من «باقية ويتمدد» أو «دولة الإسلام باقية»، وبقيت على حطام المنازل التي هدمت أو جدران المرافق العامة التي نال القصف منها في الباغوز.
 معركة الباغوز.. القتال الأخير
في الساعات القليلة الماضية، اشتدت حمى معركة القضاء على «داعش» في جيبه الأخير بسوريا، فتلك المعركة التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية «قسد» أخضعت قرية الباغوز التي سيطر عليها «داعش»  منتصف 2014 لقتال مباشر وعنيف منذ 9 فبراير (شباط) 2019.
لقد عرضت «قسد» التي أعلنت في الساعات الماضية التمهل قليلًا عن إعلان النصر على عناصر «داعش» المتبقين يوم 16 مارس (آذار) 2019 مهلة أخيرة ليومين من أجل تسليم أنفسهم، لكن تلك العناصر ردت عرض «قسد» بشن هجمات شرسة عليهم، وإسقاط العشرات من عناصرها بين جريح وقتيل، لذا ما إن حل يوم 16 من الشهر الحالي حتى كانت «قسد»  قد استدعت رصيدها الاحتياطي من القوات وشددت حصارها على جيب الباغوز، معززة بهجمات عتية شنتها طائرات التحالف الدولي (سوريا) بقيادة الولايات المتحدة والمدفعية على الجيب الذي لا تزيد مساحته عن كيلومتر مربع واحد.
وقد أخمدت هذه الضربات يوم الثلاثاء الماضي 19 مارس جميع الأصوات التي كانت تخلفها الانفجارات العنيفة، لتصل الرسالة إلى «قسد» بأن عناصر «داعش» انتهوا ولم يعد باستطاعتهم صد القتال أو المبادرة به، لتزج «قسد» بـ1500 عنصر ترافقهم الآليات وكاسحات الألغام لتمشيط الباغوز، مع أوامر بقتل كل من يصادفهم وعدم قبول استسلام أحد خشية الوقوع بكمائن. في هذه الأثناء كان بواقي مقاتلين «داعش» يفرون باتجاه البساتين والمزارع القريبة من نهر الفرات.
وبالمرور على اللحظات القليلة التي سبقت نهاية المعركة في تلك المنطقة التي تجمُّع مقاتلي «داعش»  وعائلاتهم وغيرهم من المدنيين، ففيها قول لرجل عراقي ( 42 عامًا) تمكن من الفرار، بأنه «كان القصف الجزء الأكثر رعبًا، كان من جميع الجهات، بما فيها الجانب العراقي. امتلأ الحقل بجثث الناس، وكنا جميعا ننبطح لساعات بلا حركة مع تطاير القذائف من حولنا».
وحسب تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش»: «كانت العائلات تبات في العراء لعدة أيام، في درجات حرارة منخفضة جدًا ليلًا، وتحفر خنادق صغيرة في الأرض لحماية نفسها من القصف والضربات الجوية»، ويضيف التقرير: «محاولة الهرب من المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» كانت خطرة جدًا لأن التنظيم عاقب من حاولوا الفرار وفخخ الطرقات، حتى مع تحركهم المستمر هربًا من الهجمات المتواصلة».
 هل ارتكبت «قسد» مجزرة في الباغوز للخلاص من «داعش»؟
بعد انجلاء غبار المعركة تبين أن مخيم الباغوز الذي أوجدته «داعش» باعتباره حصنًا أخيرًا لها كان مجرد حفر عملاقة (بعمق نحو ثلاثة أمتار) ممتلئة بالأسلحة تحيط بها سواتر ترابية، تجمعت فيها عائلات التنظيم في خنادق غطيت بالقماش، كانت كل خيمة تشكل منزلًا صغيرًا محفورًا في التراب به موقد غاز وبعض المستلزمات الضرورية.
الأقسى هو ما ظهر عن حال المدنيين الذين حشرتهم «داعش» من الأحياء السكنية داخل الباغوز في هذا المخيم دروعًا بشرية، لقد وقع عدد كبير منهم قتلى جراء قصف «قسد» والتحالف عليهم، فتظهر الصور الأولى جثثًا محترقة متكدسة فوق بعضها البعض، مما حدا بالنشطاء أن يطلقوا على ما حدث بعد نهاية المعركة «مجزرة الباغوز».
في «مجزرة الباغوز»، كانت واحدة من جملة حوادث القتل التي تناقلتها وسائل إعلام معنية بتغطية أخبار محافظة دير الزور السورية، خاصة بقيام عناصر من «قسد» بقتل أم وأطفالها الأربعة بينهم رضيع في الباغوز، وتدليلًا على صحة هذا الواقعة نشرت شبكة «دير الزور 24» مقطعًا مصوّرًا حصلت عليه حصريًا يوضح تصفية العائلة رميًا بالرصاص على يد «قسد»، وليس بقصفٍ ما.
بعض الجثث لم يظهر عليها جروح بليغة، مما يثير الشك حول تعرضهم لإعدام جماعي من قبل «قسد»، فيما توقع المراقبون أن تكون الجثث المتفحمة سقطت بفعل استخدام الفوسفور المحرم دوليًا من قبل قوات التحالف، أو كما نقلت وكالة «ستيب الإخبارية» في دير الزور من أن ألسنة اللهب التي تتصاعد فوق جبل الباغوز بعد فرض طوق أمني على المنطقة هي جراء قيام عناصر «قسد» بحرق الجثث الموجودة في الباغوز والمخيم التابع له.
فيما كانت الصور التي اتخذت للناجين من الباغوز تحمل الكثير من الدلائل، شوهد بين الجثث عدد لا يستهان به من الأطفال والنساء مصابين نجوا بمحض الصدفة، فيما كانت الصور الأكثر إيلامًا للأطفال الذين فقدوا أمهاتهم وتركوا وحيدين بعد انسحاب «داعش» من المخيم.
بعد معركة الباغوز.. «إعلان النصر» لن ينهي خطر «داعش»
«بلّغوا قوات التحالف أننا أهلٌ للقيادة»، هذا الشعار الذي كتب على جدران الشوارع في الباغوز الواقعة أقصى شرق سوريا، مثل نهج «داعش» الذي حث الولايات المتحدة الأمريكية على الضغط لأقصى حد لاتخاذ خطوة توسيع المواجهة المسلحة في الأيام الأخيرة مع التنظيم، وذلك حتى يستطيع البنتاغون إعلان الانتصار التام على «دولة الخلافة الإسلامية».
لكن واشنطن الذي وقف زعيمها دونالد ترامب يقول قبل يومين «هناك نقطة صغيرة، وقد تختفي هذه الليلة»، تدرك حقيقة استمرار الخطر حتى بعد إخراج «داعش» من تلك البلدة الصغيرة الباغوز، فـ«إعلان النصر وإنهاء الخلافة» لن يحول دون نشاط التنظيم في مناطق سيطرة «قسد» بشرق الفرات، وقد أقر الجيش الأمريكي بأنه لا يزال وجود عشرات الآلاف من المقاتلين المنتشرين في أنحاء العراق وسوريا مع ما يكفي من القادة والموارد أمرًا يشكل مصدر تهديد، فالتنظيم قادر على الظهور من جديد في سوريا خلال فترة تتراوح ما بين ستة أشهر و12 شهرًا، وبإمكانه استعادة مساحات محدودة من الأراضي حسب الجيش الأمريكي.
لذلك قامت واشنطن التي أعلنت في ديسمبر (كانون الأوّل) 2018 أن زهاء 2000 جندي أمريكي تمّ نشرهم في سوريا، سينسحبون من سوريا لأنه «انتصرنا على تنظيم الدولة الإسلاميّة، وحان وقت العودة»، وفاجأت الجميع أول أمس بالإعلان أنّ نحو 400 جندي سيبقون في نهاية المطاف منتشرين في سوريا لبعض الوقت.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت في تقرير حديث لها مقتل 3035 مدنيًا بينهم 924 طفلًا، و656 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات التَّحالف الدولي، وذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى مارس الجاري، وأكد التقرير أن ما لا يقل عن 560 ألف نسمة تعرضوا للتشريد القسري بفعل هجمات قوات التَّحالف الدولي.
===========================
اورينت :ميليشيا "قسد" تقتل نازحين في مخيم الهول
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-03-22 18:45
قتلت ميليشيا "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) اليوم الجمعة عدداً من النازحين في مخيم الهول الذي تديره في ريف الحسكة.
وقالت شبكة الشرق نيوز، إن 5 مدنيين قتلوا على يد عناصر ميليشيا "قسد" أثناء تفريقها لمظاهرة انطلقت في المخيم.
وأوضحت الشبكة، أن المخيم شهد اليوم مظاهرة من قبل النازحين تطالب بتحسين ظروفهم المتردية حيث تمنع عنهم "قسد" الكثير من المستلزمات الضرورية أبرزها في الجانب الطبي.
حالات وفاة
وفي وقت سابق، قالت "لجنة الإنقاذ الدولية" التابعة للأمم المتحدة، إن 12 شخصاً قضوا، بعد وصولهم إلى مخيم الهول بريف محافظة الحسكة قادمين من منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، آخر جيب لتنظيم "داعش".
ونقلت وكالة "رويترز" عن اللجنة تأكيدها أنه "تم تسجيل 12 حالة وفاة أخرى في المخيم وذلك بعد وصول 2000 شخص من النساء والأطفال"، مشيرةً إلى أن "60 بالمئة من الوافدين الجدد كانوا بحاجة للعلاج الفوري في المستشفى" دون أن تذكر تفاصيل عن المتوفين سواء كانوا أطفال أو نساء.
وأضافت أن هناك الآن 138 حالة وفاة على الأقل حدثت أثناء التوجه إلى الهول أو بعد الوصول إلى المخيم مباشرة، منذ أوائل ديسمبر. والغالبية الساحقة من الوفيات كانوا من الرضع وحديثي الولادة.
===========================
العربي الجديد :الباغوز السورية والقضاء على "داعش": التحالف الدولي يكرر سيناريو التوحش
أمين العاصي
23 مارس 2019
أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" ("قسد")، اليوم السبت، القضاء على تنظيم "داعش" في منطقة شرقي الفرات، عقب معركة بدأت في أواخر عام 2015، وانتهت الخميس بسحق آخر مسلح للتنظيم في مزارع قرية الباغوز، في ريف دير الزور الشرقي، فيما تؤكد مصادر محلية أن ثمن القضاء على فلول التنظيم في القرية، كان صادماً ومؤلماً، حيث تفحم مدنيون تحت وابل نيران يؤكد أن "التحالف الدولي" كرر "السيناريو المتوحش" الذي استخدمه في الرقة السورية والموصل العراقية في بقعة جغرافية ضيقة، استحال كل ما فيها إلى رماد.
وفي الطريق إلى الباغوز الذي استغرق شهوراً، خاضت مليشيا "قسد"، تحت غطاءٍ ناري كثيف من طيران "التحالف" معارك ومواجهات عسكرية مع "داعش" الذي استشرس بالدفاع عن معاقله الأخيرة، في محاولة لإطالة عمر المعركة وتكبيد مهاجميه خسائر جمة، غير آبه بمصير آلاف المدنيين الموجودين في مناطق سيطرته.
وكانت "قسد" أطلقت مطلع شهر آذار/مارس الحالي، المرحلة النهائية من "معركة دحر الإرهاب"، لانتزاع السيطرة على قرية الباغوز ومزارعها، آخر منطقة مأهولة لا تزال تحت سيطرة مسلحي تنظيم "داعش"، بعدما طردت المليشيا التي تشكل الوحدات الكردية ثقلها الرئيسي، التنظيم من الأراضي التي كان يسيطر عليها في ريف دير الزور الشرقي، شمال نهر الفرات، على مراحل.
الباغوز تحررت،والنصرالعسكري ضد داعش تحقق.
نهدي هذا النصر لكل عوائل الشهداء و جرحانا،أولئك الأبطال الذين لولا تضحياتهم لما تحقق هذا النصر.
بعد سنوات من التضحيات الكبرى نبشر العالم بزوال دولة الخلافة المزعومة ونجدد العهد على مواصلة الحرب وملاحقة فلولهم حتى القضاء التام عليهم
وبعد بدء المعركة، واجهت هذه القوات عقبات عدة، لعل أبرزها تكدس عشرات آلاف المدنيين من مختلف الجنسيات في بقعة جغرافية ضيقة لا تتعدى الـ1500 متر، فبدأت عمليات إجلاء لعدد كبير من هؤلاء المدنيين، بعدما سمح التنظيم بخروج من يرغب منهم.
كان ثمن القضاء على فلول التنظيم في الباغوز صادماً ومؤلماً، حيث تفحم مدنيون تحت وابل نيران "التحالف الدولي"
وتقدر مصادر عدد الخارجين من الجيب الأخير لـ"داعش" بأكثر من 20 ألفا، بينهم آلاف المسلحين التابعين للتنظيم الذين فضّلوا الاستسلام لـ"التحالف الدولي" على الموت حرقاً بنيران الطيران والمدفعية.
وانتهت السبت الماضي مهلة استسلام مقاتلي "داعش"، ليبدأ على الفور طيران "التحالف الدولي" إمطار المنطقة بالقذائف والصواريخ، مكرراً السيناريو "المتوحش" الذي سبق أن استخدمه في مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية، حيث ترد صور من داخل الباغوز يصفها ناشطون سوريون بـ"الصادمة"، وتظهر مئات الجثث المتفحمة أو الممزقة لأطفال ونساء ورجال جراء القصف الجوي والمدفعي.
وتقدر مصادر محلية مقتل نحو 400 مدني ومسلح بالقصف الجوي على الباغوز، الذي كانت غايته قتل كل الموجودين في القرية، لتفادي أي خطر في حال تقدم عناصر "قسد" لتمشيط المنطقة المليئة بالأنفاق والألغام.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر محلية قولها إن جثث عناصر "داعش" التي لا يبدو عليها جروح بليغة، تثير الريبة حول قيام "قسد" بإعدام جماعي لهم، مشيرة إلى أن الجروح على أجساد المدنيين القتلى، تدل على أنهم قتلوا في قصف جوي أو مدفعي، وأن الجثث تفحمت جراء استخدام الفوسفور المحرم دولياً من قبل قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن نحو 200 شخص من مسلحي التنظيم وعائلاتهم، قتلوا الثلاثاء الماضي بقصف من طيران "التحالف الدولي" على مخيم الباغوز الذي كان يضم المدنيين المتبقين في المنطقة، ما يؤكد أن "التحالف" ارتكب عمليات إبادة جماعية، حيث لم يضع في خططه العسكرية وجود مدنيين، أغلبهم أطفال ونساء في المنطقة.
وكانت "قسد" بدأت"، في سبتمبر/أيلول الماضي، حملة عسكرية للقضاء على التنظيم في ريف دير الزور الشرقي شمال نهر الفرات، لكن الحملة واجهت عقبات عسكرية وسياسية أدت إلى امتداد الصراع أشهراً، قتل خلالها مئات المدنيين بالقصف المدفعي لهذه القوات، والجوي من قبل طيران "التحالف".
وقتل في هذه الحملة الكثير من مسلحي "قسد"، خصوصاً من المكون العربي الذين كانوا في المواجهة المباشرة مع التنظيم من دون تدريب كافٍ، وفق مصادر في هذه القوات التي تعد الذراع البرية لـ"التحالف الدولي" في سورية.
قتل في الحملة الكثير من مسلحي "قسد"، خصوصاً من المكون العربي الذين كانوا في المواجهة المباشرة مع التنظيم من دون تدريب كافٍ
وسيطرت هذه القوات على المعقل البارز لتنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي، وهو مدينة هجين، بعد معارك شرسة في منتصف كانون الأول من العام الماضي.
وانكفأ التنظيم إلى جيب صغير على امتداد نهر الفرات يضم بلدة السوسة وقرى عدة قريبة منها، كالبوبدران، والسفافنة، والرواشدة، والباغوز، والشجلة، سرعان ما بدأ يفقدها، حيث انتزعت "قسد" بلدة السوسة في منتصف كانون الثاني، بعد معارك أدت إلى مقتل مئات المدنيين في مجازر ارتكبها طيران "التحالف الدولي"، إضافة إلى مقتل مئات المسلحين من طرفي القتال.
ولاحقاً، بدأت "قسد" مرحلة تطوير الهجوم، ليشمل ما بقي تحت سيطرة التنظيم من قرى، فعاد "التحالف" لارتكاب مجازر جديدة، على غرار ما حدث في قرية السفافنة في 18 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث قتل وأصيب العشرات من المدنيين بقصف جوي.
وبدأت القوات الكردية بقضم القرى التي يسيطر عليها التنظيم، حيث انتزعت قرية الباغوز الفوقاني في منتصف شباط/فبراير الماضي، فتراجع مسلحو التنظيم إلى قرية الباغوز، ومن ثم إلى مزارعها، حيث دارت رحى المواجهات الأخيرة.
وتؤكد الأنباء الشحيحة التي تصل من الباغوز، أن مئات المسلحين من تنظيم "داعش"، وجلهم كما يبدو من الأجانب، اختاروا القتال حتى الرمق الأخير، رافضين مبدأ الاستسلام لـ"التحالف الدولي"، كما فعل آلاف المسلحين من التنظيم.
وحاول المحاصرون أكثر من مرة شقّ طريق لهم إلى العراق أو إلى البادية السورية، لكنهم فشلوا، ولم يعد أمامهم إلا الانتحار بأحزمة ناسفة لإيقاع خسائر في عناصر "قسد" التي فقدت عدداً كبيراً من عناصرها في معركة استعادة ريف دير الزور الشرقي، شمال نهر الفرات.
ولا يعني إعلان "قسد" القضاء على "داعش" في منطقة شرقي نهر الفرات، انتهاء أسطورة ما يُسمّى بـ"الدولة الإسلامية"، والتي بدأت في سورية عام 2013، وازدهرت في عامي 2014 و2015، حيث لا يزال التنظيم محتفظاً بخلايا نائمة ومجموعات من "الذئاب المنفردة" في العديد من الأماكن، وخاصة في البادية السورية المترامية الأطراف، تستخدم تكتيك توجيه ضربات سريعة ومؤثرة.
===========================
هاشتاغ سوريا :أرقام مرعبة عن ’مخيم الهول‘ و ريف دير الزور الجنوبي الشرقي
هاشتاغ سوريا – خاص
تشكل الجنسية العراقية ما يزيد عن 34 ألف شخص من سكان المخيم، 25 ألف منهم نقلوا مؤخراً إلى “الهول”، فيما 9 آلاف هو أصلا من سكان المخيم اللذين لجؤوا إلى الأراضي السورية خلال “معركة الموصل”.
يتراوح عدد حاملي الجنسيات الأوروبية الغربية ما بين 30003500 شخص، أما عدد من ينحدرون من أقلية “الإيغور” الصينية فيصل إلى 2000 شخص، غالبيتهم لا يحملون أي وثيقة تثبت انتائهم إلى الجنسية الصينية، بكونهم انتقلوا إلى سورية انطلاقا من أفغانستان التي كانوا يعيشون فيها تحت كنف تنظيم القاعدة الذي شكله “أسامة بن لادن”.
بلغ عدد الوفيات المسجلة في المخيم 127 حالة، منهم 50 طفلاً قضى معظمهم بسبب سوء الرعاية الصحية أو التعرض للبرد الشديد، ويعاني كامل الأطفال في المخيم من سوء حاد في التغذية، وإسهالات غير نوعية، إضافة إلى عدد كبير من الأمراض.
لقح 15 ألف طفل يعيشون في المخيم ضد مرض “شلل الأطفال” من قبل الفرق التابعة للهلال الأحمر العربي السوري، وبالتعاون مع مديرية الصحة في مدينة الحسكة التي أمنت اللقاح، كما يعاني نحو 4000 شخص من مرض اللاشمانيا المعروف شعبيا بـ “حبة حلب”، وتنفذ فرق الهلال بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي حملة لعلاج المرض في المخيم، الذي يحتاج شفاء المريض منه للخضوع لثمان جلسات علاجية تفصل بين كل منها مدة أسبوع.
بحسب إحصائيات غير رسمية حصل عليها موقع “هاشتاغ سوريا”، فإن عدد حالات الوفاة نتيجة للقصف الأمريكي على منطقة “باغوز فوقاني”، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وصل إلى 3100 حالة، منهم 927 طفلا، وفيما غالبية ضحايا هذا القصف هم من عوائل تنظيم داعش، فإن عدد الضحايا من المدنيين في الشهر الماضي فقط تجاوز عتبة الـ 1000 شهيد.
الإحصائية التقريبية لعدد الضحايا من المدنيين خلال عمليات القصف على ريف دير الزور الجنوبي الشرقي منذ شهر أيلول الماضي، وحتى اليوم، يقدر بنحو 2200 مدني، قضى 850 منهم في “هجين – السوسة – الشعفة” التي كانت تعد مراكز الثقل الأخيرة لتنظيم “داعش” في ريف دير الزور، وقد تم دفنهم في الأراضي الزراعية القريبة من هذه المناطق، وأكبر المجازر الأمريكية التي ارتكبت في هذه الفترة كانت استهداف مسجد في السوسة أدى لاستشهاد 87 مدنياً، منتصف شهر كانون الثاني الماضي.
سجل أكثر من 47 غارة أمريكية باستخدام الفوسفور الأبيض ضمن ما أسمي بـ “المرحلة الأخيرة من معركة غضب الجزيرة”، 15 منها نفذت يوم الـ 19 من شهر اذار الحالي، على منطقة “مخيم الباغوز فوقاني”، والتي أدت لإبادة نحو 1000 شخص من عناصر التنظيم وعوائلهم والمدنيين الذين كانوا في المخيم.
===========================
المرصد :في يوم إعلان النصر على تنظيم “الدولة الإسلامية”…انفجار في مبنى لفريق إعلامي تابع لقناة تلفزيونية
24 مارس,2019 3 دقائق
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحد أفراد طاقم فريق إعلامي تابع لقناة تلفزيونية، فارق الحياة في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي وأصيب أحد الصحفيين، جراء الانفجار الذي وقع في مبنى كان فريق من القناة يتواجد فيه خلال تغطية العملية العسكرية في منطقة الباغوز، ويأتي هذا الانفجار الذي خلف أضراراً مادية كذلك، بالتزامن مع يوم إعلان الانتصار على تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما كان نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تتصاعد حالة التخوف والاستياء لدى ذوي مئات المختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”، مع الإعلان النهائي عن القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”، والسيطرة على كامل المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته في شرق الفرات بالكامل، من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، بعد 195 يوماً من العمليات العسكرية التي بدأت في الـ 10 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، لتاريخ إعلان الانتصار من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم الـ 23 من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث تواصل العشرات من ذوي المختطفين من مناطق سيطرة مختلفة، مع المرصد السوري وطالبوا عبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بالكشف عن مصير أبنائهم وذويهم ممن كانوا لدى التنظيم فيما إذا كان جرى قتلهم أم أنهم نقلوا لمناطق مجهولة من قبل التنظيم الذي لا يزال يتواجد على الأراضي السورية في منطقة غرب الفرات، ضمن منطقة البادية السورية، في جيب منطقة أبو رجمين الممتد إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، والبالغة مساحته نحو 4000 كلم مربع، إضافة لنشاطه في البادية السورية في بادية السخنة وشمال حدود محافظة السويداء، فيما تأتي هذه التخوفات والمطالبات بالتحقيق لكشف جرائم التنظيم بحق ذويهم، مع توثيق المرصد السوري لخسائر بشرية كبيرة، نتيجة انفجار ألغام وتفجير مفخخات والقصف من قبل التحالف الدولي والقصف البري، ونتيجة الاشتباكات بالإضافة لعشرات الحالات التي فارقت الحياة نتيجة سوء حالتهم الصحية
حيث حيث وثق المرصد السوري 634 مدني بينهم 209 أطفال 157مواطنة، عدد المدنيين الذين قضوا في القصف على جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، كما وثق المرصد السوري خلال العملية العسكرية هذه 753 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، فيما وثق نحو 1600 من مقاتلي وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات، بينما كان كذلك كان رصد المرصد السوري إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لأكثر من 720 معتقل لديه، ممن كانوا اعتقلوا بتهم مختلفة من ضمنهم أمنيين وعناصر في التنظيم حاولوا الانشقاق عنه والفرار من مناطق سيطرته، وجرت عمليات الإعدام داخل مقرات للتنظيم وفي معتقلات وضمن مناطق سيطرته، كذلك وثق المرصد وفاة 159 على الأقل عدد الأطفال الذين فارقوا الحياة منذ مطلع ديسمبر من العام 2018 وحتى يوم الـ 23 من مارس الجاري
كما أنه ومنذ مطلع ديسمبر من العام 2018 وحتى يوم الـ 20 من مارس من العام 2019، وثق المرصد السوري 64100 شخصاً خرجوا من مزارع الباغوز، والجيب الذي كان يتواجد فيه التنظيم قبيل حصره في المنطقة هذه، من ضمنهم أكثر من 8550 من عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، سلموا أنفسهم لقسد، ومنذ الـ 19 من ديسمبر تاريخ القرار الأمريكي بسحب قواتها من سوريا وشرق الفرات، رصد المرصد السوري خروج أكثر من 62100 شخصاً نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ونشر المرصد السوري صباح اليوم السبت أنه منذ فرض التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية سيطرتهما على كامل مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، خلال الأيام القليلة الفائتة، وتمكنهما من الوصول إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لا تزال تتواجد في منطقة مزارع الباغوز، مئات الجثث التي تعود لأفراد عوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من نساء وأطفال، بالإضافة لجثث عناصر التنظيم، إذ يطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بالكشف عن نحو 230 جثة لعوائل التنظيم من أطفال ونساء إضافة لعشرات الجثث العائدة لعناصر التنظيم، ممن جرى قتلهم من قبل التحالف الدولي في مجزرة شهدتها مزارع الباغوز تعد من أكبر المجازر التي نفذها التحالف منذ مشاركته في العمليات العسكرية على الأراضي السورية، كما يطال المرصد السوري بإخراجها، في حال لم يكن قد جرى إخراجها في وقت سابق، تحت جنح الظلام، كذلك لا يزال مجهولاً إلى الآن مصير قادة من الصف الأول لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن كانوا متحصنين ضمن أحد كهوف مزارع الباغوز خلال ساعات الليلة الفائتة، بعد أن نشر المرصد السوري خلال الساعات القليلة المنصرمة، أن أكثر من 250 شخص من تنظيم “الدولة الإسلامية” يتحصنون بأحد الكهوف في مزارع الباغوز عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، رافضين الاستسلام، فيما تجري الآن عملية الضغط عليهم للاستسلام من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، عبر قصف تنفذه طائرات التحالف الدولي مستهدفة محيط الكهف، بالتزامن مع إلقاء قوات سوريا الديمقراطية لقنابل دخانية وضوئية على الكهف ومحيطه، حيث أن ضربات التحالف الدولي لم تدمر الكهف وتستهدفه بشكل مباشر، تخوفاً من وجود مختطفين داخل الكهف، ممن كان التنظيم قد اختطفهم بوقت سابق، بالإضافة لوجود معلومات عن تواجد قادة من الصف الأول من التنظيم داخل الكهف.
===========================
المرصد :أكثر من 4 آلاف مدني ضحايا «التحالف الدولي»
24 مارس,2019 دقيقة واحدة
مع مرور نحو أربع سنوات ونصف السنة على تشكيل «التحالف الدولي» غير الشرعي بزعم مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، تجاوز عدد الضحايا المدنيين لجرائمه ومجازره في سورية حاجز الـ4 آلاف مدني.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه وثق خلال 54 شهراً من عمليات «التحالف»، استشهاد أكثر من 4024 مدنياً بينهم أكثر من 1814 طفلاً ومواطنة في ضربات «التحالف الدولي» الجوية والصاروخية، مشيراً إلى أن عدد من قتلهم «التحالف» منذ الـ23 من أيلول من عام 2014 (تاريخ تشكيل «التحالف»)، وحتى الـ23 من آذار من العام الحالي 2019، وصل إلى 13660 شخصاً جراء غاراته وضرباته الصاروخية. كما أسفرت هذه الضربات المكثفة عن إصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة وبتر أطراف، مع تدمير مبانٍ وممتلكات مواطنين ومرافق عامة وفق «المرصد».
ولفت «المرصد» إلى أنه من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية كان هناك 972 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و711 مواطنة فوق سن الـ18، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور.
وأوضح «المرصد» أن من بين الضحايا أيضاً، 58 شخصاً ضمنهم 6 أطفال ومواطنة و19 لا يزالون مجهولي الهوية جراء ضربات استهدفت مركزاً دعوياً في قرية الجينة بريف حلب الغربي، وأكثر من 64 ضمنهم 12 طفلاً استشهدوا في قصف لطائرات «التحالف» على منطقة التوخار بريف منبج الشمالي، و64 مواطناً تم توثيق استشهادهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف، ليل أول أيار 2015.
كما أشار «المرصد» إلى استشهاد نحو 169 على الأقل من جنود الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في استهداف «التحالف» لكل من جبل الثردة في محيط مدينة دير الزور، ولمطار الشعيرات العسكري بريف حمص ولمنطقة قرب التنف في البادية السورية ولمناطق في ريف دمشق وريف حمص ومحيط العاصمة دمشق.
من جهة ثانية، لفت «المرصد» إلى تصاعد حالة التخوف والاستياء لدى ذوي المئات ممن اختطفهم تنظيم داعش الإرهابي مع الإعلان النهائي عن القضاء عليه والسيطرة على كامل المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته في شرق الفرات بالكامل، من «قوات سورية الديمقراطية» و«التحالف الدولي»، وذلك بعد 195 يوماً من العمليات العسكرية التي بدأت في الـ10 من أيلول من العام الماضي.
ووفق «المرصد»، فإن العشرات من ذوي المختطفين من مناطق سيطرة مختلفة لداعش، طالبوا «التحالف» و«قسد» بالكشف عن مصير أبنائهم وذويهم ممن كانوا لدى التنظيم فيما إذا كان جرى قتلهم أم إنهم نقلوا لمناطق مجهولة من التنظيم الذي لا يزال على الأراضي السورية في منطقة غرب الفرات (البادية الشرقية)، ضمن منطقة البادية السورية، في جيب منطقة أبو رجمين الممتد إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، والبالغة مساحته نحو 4 آلاف كيلو متر مربع، إضافة لنشاطه في بادية السخنة وشمال حدود محافظة السويداء.
===========================
نداء سوريا :"سوريا الديمقراطية" تكشف حصيلة قتلاها خلال السنوات الماضية وتوجه رسالة للنظام السوري 
   24 آذار, 2019 12:08    أخبار سوريا
كشفت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" التي تشكل وحدات الحماية YPG عمادها عن عدد عناصرها الذين قتلوا وأصيبوا أثناء المعارك مع تنظيم الدولة خلال السنوات الماضية.
وذكرت الميليشيات في بيان لها يوم أمس السبت أنها تمكنت خلال السنوات الخمس الماضية من السيطرة على 52 ألف كم من الأراضي السورية، سقط خلالها 11 ألف قتيل من عناصرها، وأصيب 21 ألفاً بجروح.
وتجاهلت الميليشيات في بيانها المجازر والتصفيات الميدانية التي ارتكبت بحق أهالي محافظتي الرقة ودير الزور وأرياف مدينة حلب، والتي كان آخرها تصفية نساء وأطفال بعد تسليم أنفسهم لها في بلدة الباغوز، وإحراق شابين وهما على قيد الحياة في قرية الحريجية.
ودعت "سوريا الديمقراطية" النظام السوري إلى تفضيل الحوار والبدء بخطوات عملية للوصول إلى حل سياسي بينهما على أساس الاعتراف بما يسمى بالإدارات الذاتية والقبول بخصوصية هذه الميليشيا.
ويذكر أن الميليشيات أعلنت يوم أمس السبت هزيمة تنظيم الدولة عسكرياً والنصر التام عليه عقب السيطرة على بلدة الباغوز شرقي دير الزور، بعد ارتكاب مجازر واسعة بحق النازحين من النساء و اﻷطفال وقصفهم بالطائرات الحربية واﻷسلحة المحرمة دولياً.
===========================
سكاي نيوز :بعد هزيمة داعش.. "قسد" توجه رسالتين لدمشق وأنقرة
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
بعد إعلانها النصر الميداني على تنظيم داعش وانتهائه في الأراضي السورية، دعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، الحكومة السورية إلى حوار يبنى على الاعتراف بالحكم الذاتي شمالي سوريا، فيما طلبت من تركيا مغادرة الأراضي السورية.
وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني في بيان خلال مؤتمر صحفي في حقل العمر النفطي "ندعو الحكومة المركزية في دمشق إلى تفضيل عملية الحوار، والبدء بخطوات عملية للوصول إلى حلّ سياسي على أساس الاعتراف بالإدارات الذاتية المنتخبة في شمال وشرق سوريا والقبول بخصوصية" قواته.
وكانت الحكومة السورية قد أكدت عزم الجيش استعادة مناطق سيطرة سوريا الديمقراطية بـ"المصالحات" أو عبر "القوة" العسكرية.
وفي احتفال كبير، أعلنت قسد إنها أنهت السيطرة الميدانية لتنظيم داعش في شرق سوريا، السبت، لكنها أوضحت أنها ستواصل حملاتها العسكرية والأمنية ضد الخلايا النائمة للتنظيم.
وقال كوباني: "نعلن للرأي العام العالمي عن بدء مرحلة جديدة في محاربة إرهابيي داعش (..) بهدف القضاء الكامل على الوجود العسكري السرّي لتنظيم داعش المتمثّل في خلاياه النائمة، والتي لا تزال تشكّل خطراً كبيراً على منطقتنا والعالم بأسره".
كما طالب كوباني، تركيا بمغادرة الأراضي السورية خاصة منطقة عفرين التي يغلب عليها الأكراد.
وتحتفظ تركيا بقوات ضمن ما يعرف بعملية "درع الفرات" في مناطق شمالي سوريا، وخاصة في عفرين، بينما كانت تجهز لحملة عسكرية لاجتياح مناطق الأكراد شرقي الفرات، خشية تشكيل كيان مستقل في هذه المنطقة.
وبعد أسابيع من القتال العنيف، تم قصف معسكر من الخيام أبدى فيه المسلحون مقاومتهم الأخيرة في قرية الباغوز وجرى تمزيقه إربا.
وأنهى القضاء على آخر معاقل تنظيم الدولة في الباغوز معركة أخيرة شاقة امتدت عدة أسابيع وشهدت فرار آلاف المواطنين ومقتل المئات.
ويشير ذلك إلى نهاية دولة المسلحين البدائية، التي كانت في أوجها قبل أربعة أعوام بحجم بريطانيا ويقطنها نحو ثمانية ملايين شخص، لكن التنظيم المتطرف لا يزال يحتفظ بوجود متناثر وخلايا نائمة في كافة أرجاء سوريا والعراق.
ولا يعرف ما إذا كان زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، لا يزال على قيد الحياة أم أنه يختبئ في مكان ما.
===========================
مصراوي :الباغوز مسرح المعركة الأخيرة ضد تنظيم داعش
03:49 م السبت 23 مارس 2019
(أ ف ب):
على أرض الجيب الأخير لتنظيم داعش في بلدة الباغوز في شرق سوريا، بدت راية ممزقة للتنظيم المتطرف ملقاة أرضاً شاهدة على ما آلت إليه "خلافة" سيطرت في 2014 على مناطق شاسعة في سوريا والعراق المجاور.
على بعد أمتار من نهر الفرات، كانت هذه الراية قبل قبل أيام قليلة ترفرف فوق مبنى في البلدة الصغيرة النائية التي لم يسمع بها أحد بها قبل أشهر، وباتت اليوم المكان الذي اُعلن منه انتهاء التنظيم بعد سنوات أثار خلالها الرعب.
في الموقع نفسه، ترك مقاتلو التنظيم حزاماً ناسفاً، من بين عشرة على الأقل رصدها صحافيو فرانس برس السبت أثناء تواجدهم داخل الأمتار الأخيرة التي كانت تحت سيطرة التنظيم.
قال رامي (30 عاماً)، المقاتل في قوات سوريا الديموقراطية، "منذ ثلاثة أيام كنا نحاول التقدم ولو لأمتار قليلة. أما الآن فقد انتهينا من داعش ورايته السوداء، ورفعنا رايتنا" قبل أن يكمل طريقه وهو يشعر باعتزاز.
ورفعت قوات سوريا الديموقراطية السبت فور اعلانها "القضاء التام على ما يسمى بالخلافة" رايتها الصفراء اللون على مبنى مؤلف من طبقتين، اخترق الرصاص والقذائف جدرانه وسط الباغوز.
على سطح مبنى مهجور في البلدة، سارع عدد من المقاتلين إلى خلع زيهم العسكري وارتداء ثياب رياضية وأحذية خفيفة، لقد اختلف الأمر كثيراً، فقبل يومين فقط فوجئ هؤلاء أثناء قيامهم بتمشيط المخيم بخروج ثلاثة انتحاريين من أحد الأنفاق.
حفل زفافنا
وروى مقاتل (25 عاماً) هو من قرية صغيرة في محافظة دير الزور عرّف عن نفسه بإسم "أشقراني" لفرانس برس، "خرج ثلاثة انتحاريين يحملون أحزمة (ناسفة) وراحوا يجرون. خفنا. قتلنا أحدهم بينما فجّر الآخران نفسيهما".
وتسبب ذلك بإصابة رفيقه بجروح طفيفة، نقل على إثرها للعلاج إلى مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا.
ولدى اعلان القضاء على التنظيم في الباغوز، سارع هذا المقاتل الذي ارتدى سروالاً رياضياً ضيقاً وحذاء صيفياً، إلى إطلاق الرصاص فرحاً حتى نفاذ ذخيرة سلاحه الرشاش، على حد قوله. وقاطعه زميله قائلاً "وضعنا الموسيقى ورقصنا الدبكة".
وقال الشاب إنه يترقب بفارغ الصبر العودة إلى قريته للقاء خطيبته: "أخبرتها أننا انتهينا وسنعود، فرحت كثيراً. ننتظر حفلة زفافنا خلال عشرة أو عشرين يوماً إن شاء الله".
تحول المخيم، حيث تحصن مقاتلو التنظيم قبل انكفائهم قبل أيام إلى جيوب قرب الفرات، الذي تقع الباغوز على ضفافه الشرقية بمحاذاة الحدود العراقية، إلى بقعة مكتظة بالخردة والخنادق.
وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس مئات السيارات والشاحنات الصغيرة وحتى صهاريج مياه، باتت بغالبيتها عبارة عن هياكل حديدية محترقة، بالإضافة إلى دراجات نارية وأدوات منزلية من قدور وصحون وغاز للطهي وحتى مولدات كهرباء موزعة كيفما اتفق.
وبدا أن مقاتلي التنظيم قد استخدموا كل ما توفر لديهم لصنع هذه الخيم، من بطانيات وأقمشة وستائر ثبتوها على دعائم من الحديد أو بين أشجار يبست أغصانها.
ارتحنا
قبل وقت قصير من اعلان قوات سوريا الديموقراطية انتصارها على التنظيم، كان يمكن سماع دوي رشقات نارية وقذائف هاون، ورؤية مقاتلين بعضهم لف وجهه بوشاح، ينتشرون على أسطح عدد من الأبنية أو خلف سواتر ترابية، في حين تصاعدت أعمدة الدخان فوق البلدة.
وقال المقاتل هشام هارون ابن الحسكة (شمال شرق) لفرانس برس أنه في اليومين الأخيرين تمّ استدعاء "كوادر" من القوات الخاصة في قوات سوريا الديموقراطية.
وأضاف "من بقي حتى النهاية من داعش كانوا بغالبيتهم.. من تونس والمغرب ومصر. احتجنا حنكة قتالية مقابل تمرسهم".
على بعد أمتار منه، شرح مقاتل من أبناء دير الزور لم يفصح عن اسمه أن "المعارك كانت شديدة" في الأيام الأخيرة.
ويقول "الحمدالله انتهينا من داعش.. ارتحنا وارتاحت نفسياتنا وقلوبنا".
===========================
سيريانيوز :"قسد" تدعو الحكومة السورية للاعتراف بـ "الادارة الذاتية" شمال البلاد 
23.03.2019 | 16:03  
دعت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) الحكومة السورية الى الاعتراف بالادارة الذاتية التي انشئت في المناطق التي تسيطر عليها شمال وشرق البلاد.
كما دعت قسد في بيان لها نقلته مصادر اعلامية دمشق لبدء حوار جدي للتوصل الى حل سياسي للازمة".
ولا تزال "قوات سوريا الديمقراطية" وذراعها السياسي تتمسك باللامركزية الإدارية التي تطمح لها ، فيما لم تتجاوب الحكومة مع هذا الامر معلنة استعداد الجيش شن عملية عسكرية لاستعادة مناطق خاضعة تحت سيطرة "قسد" ، في حال رفضها الحوار.
وكانت سلسلة لقاءات بين الأكراد والنظام السوري جرت قبل ايلول الماضي تمثلت في زيارات متكررة لممثلين عن النظام إلى قادة "الوحدات الكردية" في القامشلي والحسكة تبعها اجتماعين بين ممثل قوات سوريا الديمقراطية ومسؤولين سوريين في دمشق  لبحث ترتيبات تتعلق بـ"مستقبل المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية".
وطالبت قسد تركيا بالتوقف عن التدخل في سوريا والتخلي عن جميع الأراضي السورية.
وتابعت قسد أنه وبالرغم من هزيمة التنظيم ميدانيا إلى أن الحملة ستتواصل للقضاء على الخلايا النائمة.
واعلنت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في وقت سابق اليوم سيطرتها الكاملة على اخر جيب للتنظيم في الباغوز بريف دير الزور وهزيمة تنظيم داعش في سورية.
يشار الى ان قسد بدأت في الاسابيع الاخيرة عملية عسكرية ضد مواقع التنظيم بالقرب من الحدود مع العراق.
يذكر ان تنظيم داعش سيطر منذ عام 2014 على مساحات شاسعة شمال وشرق سورية واتخذ من الرقة عاصمة لما اسماه "دولة الخلافة" الا ان قسد المدعومة من" التحالف الدولي ضد داعش" شنت عمليات عسكرية ضد التنظيم للقضاء عليه.
===========================
المرصد :عشرات العناصر من التنظيم يؤكدون إعدام التنظيم لمئات المختطفين والأسرى بشكل فردي وجماعي واستياء وتخوف متصاعد من الأهالي
24 مارس,2019 2 دقائق
لا يزال مصير المختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” المنتهي في منطقة شرق الفرات كقوة مسيطرة، لا يزال مجهولاً يلفه الغموض، ففي الوقت الذي انتهى فيه التنظيم وأعلن الانتصار عليه بشكل كامل من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث ابلغت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن عشرات العناصر والقادة من تنظيم “الدولة الإسلامية” أكدوا تنفيذهم إعدامات فردية وجماعية لعشرات لمئات الأسرى والمختطفين والمعتقلين لديهم، ممن جرى اقتيادهم من جبهات القتال أو من مناطق جرى مهاجمتها من قبل التنظيم ومنهم من عين العرب (كوباني) ومنبج ومناطق أخرى، ليشعل هذا التأكيد استياء الأهالي ومخاوفهم حول مصير ذويهم المختطفين لدى التنظيم، بعد أن نشر المرصد السوري أمس أنه تتصاعد حالة التخوف والاستياء لدى ذوي مئات المختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”، مع الإعلان النهائي عن القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”، والسيطرة على كامل المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته في شرق الفرات بالكامل، من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، بعد 195 يوماً من العمليات العسكرية التي بدأت في الـ 10 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، لتاريخ إعلان الانتصار من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم الـ 23 من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث تواصل العشرات من ذوي المختطفين من مناطق سيطرة مختلفة، مع المرصد السوري وطالبوا عبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بالكشف عن مصير أبنائهم وذويهم ممن كانوا لدى التنظيم فيما إذا كان جرى قتلهم أم أنهم نقلوا لمناطق مجهولة من قبل التنظيم الذي لا يزال يتواجد على الأراضي السورية في منطقة غرب الفرات، ضمن منطقة البادية السورية، في جيب منطقة أبو رجمين الممتد إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، والبالغة مساحته نحو 4000 كلم مربع، إضافة لنشاطه في البادية السورية في بادية السخنة وشمال حدود محافظة السويداء، فيما تأتي هذه التخوفات والمطالبات بالتحقيق لكشف جرائم التنظيم بحق ذويهم، مع توثيق المرصد السوري لخسائر بشرية كبيرة، نتيجة انفجار ألغام وتفجير مفخخات والقصف من قبل التحالف الدولي والقصف البري، ونتيجة الاشتباكات بالإضافة لعشرات الحالات التي فارقت الحياة نتيجة سوء حالتهم الصحية
حيث وثق المرصد السوري 634 مدني بينهم 209 أطفال 157مواطنة، عدد المدنيين الذين قضوا في القصف على جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، كما وثق المرصد السوري خلال العملية العسكرية هذه 753 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، فيما وثق نحو 1600 من مقاتلي وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات، بينما كان كذلك كان رصد المرصد السوري إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لأكثر من 720 معتقل لديه، ممن كانوا اعتقلوا بتهم مختلفة من ضمنهم أمنيين وعناصر في التنظيم حاولوا الانشقاق عنه والفرار من مناطق سيطرته، وجرت عمليات الإعدام داخل مقرات للتنظيم وفي معتقلات وضمن مناطق سيطرته، كذلك وثق المرصد وفاة 159 على الأقل عدد الأطفال الذين فارقوا الحياة منذ مطلع ديسمبر من العام 2018 وحتى يوم الـ 23 من مارس الجاري، كما أنه ومنذ مطلع ديسمبر من العام 2018 وحتى يوم الـ 20 من مارس من العام 2019، وثق المرصد السوري 64100 شخصاً خرجوا من مزارع الباغوز، والجيب الذي كان يتواجد فيه التنظيم قبيل حصره في المنطقة هذه، من ضمنهم أكثر من 8550 من عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، سلموا أنفسهم لقسد، ومنذ الـ 19 من ديسمبر تاريخ القرار الأمريكي بسحب قواتها من سوريا وشرق الفرات، رصد المرصد السوري خروج أكثر من 62100 شخصاً نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ونشر المرصد السوري صباح اليوم السبت أنه منذ فرض التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية سيطرتهما على كامل مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، خلال الأيام القليلة الفائتة، وتمكنهما من الوصول إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لا تزال تتواجد في منطقة مزارع الباغوز، مئات الجثث التي تعود لأفراد عوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من نساء وأطفال، بالإضافة لجثث عناصر التنظيم، إذ يطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بالكشف عن نحو 230 جثة لعوائل التنظيم من أطفال ونساء إضافة لعشرات الجثث العائدة لعناصر التنظيم، ممن جرى قتلهم من قبل التحالف الدولي في مجزرة شهدتها مزارع الباغوز تعد من أكبر المجازر التي نفذها التحالف منذ مشاركته في العمليات العسكرية على الأراضي السورية، كما يطال المرصد السوري بإخراجها، في حال لم يكن قد جرى إخراجها في وقت سابق، تحت جنح الظلام، كذلك لا يزال مجهولاً إلى الآن مصير قادة من الصف الأول لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن كانوا متحصنين ضمن أحد كهوف مزارع الباغوز خلال ساعات الليلة الفائتة
===========================
المرصد :رغم إعلان الانتصار…التنظيم يواصل تواجده في جيب بمساحة 40% من لبنان وبصمت ورضا من النظام والروس والإيرانيين وعلى شكل خلايا متفرقة نائمة ونشطة
24 مارس,2019 3 دقائق
 
لم تنتهِ الساعات الـ 24 الأولى على الإعلان الرسمي عن انتصار قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، على تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق نهر الفرات، حتى تداول الإعلام الدولي خبر انتهاء التنظيم على كامل الأراضي السورية، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار تواجد تنظيم “الدولة الإسلامية” على الأراضي السورية، واستمرار نشاطه بشكل متوازي في مناطق أوسع، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يتواجد في جيب واسع مساحته نحو 4000 كلم مربع في منطقة أبو رجمين الواقعة في شمال شرق مدينة تدمر والممتدة نحو بادية دير الزور الجنوبية داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، حيث تعد هذه المنطقة منطقة أحراش شهدت في أوقات سابقة عمليات تشجير، كما تتواجد فيها أعداد كبيرة من المغر والكهوف، إضافة لوعورة المنطقة التي منعت القوات الروسية والنظام وحلفاؤهما من تنفيذ عملية عسكرية، إلا أن المنطقة في الوقت ذاته لم تشهد أية عمليات قصف بري أو جوي على المنطقة، في الوقت الذي تدعي فيه روسيا والنظام والمسلحين الموالين لهما عن أن المنطقة تحت سيطرتهم ولا يتواجد فيها أي عنصر من التنظيم، فيما تمنع روسيا طواقم الإعلاميين من الوصول إلى المنطقة والتصوير فيها في تأكيد على استمرار تواجد التنظيم في هذا الجيب الكبير الذي يعادل نحو 40% من مساحة لبنان
 
على صعيد متصل فإن تنظيم “الدولة الإسلامية” يواصل نشاطه ضمن البادية السورية، حيث يتواجد على شكل جيوب متفرقة ضمن مناطق في البادية، إذ يتواجد التنظيم على شكل خلايا ضمن شمال الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وفي منطقة بادية السخنة ومنطقة حميمة، إضافة لتواجد التنظيم على شكل خلايا نائمة ونشطة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي ومناطق أخرى ضمن مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، كما يتواجد التنظيم بتعداد من 40005000 شخص على شكل خلايا نائمة ونشطة ضمن منطقة شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات سورريا الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي التي أعلنت سيطرتها على المنطقة قبل نحو 24 ساعة من الآن، كما كان حصل المرصد السوري في الـ 21 من مارس الفائت على معلومات أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ عملية إعدام بحق عدد من المسلحين الموالين للنظام، في البادية الجنوبية لدير الزور، إذ أعدم التنظيم 5 عناصر من قوات الدفاع الوطني، من ضمنهم 3 أشقاء من عائلة واحدة، خلال بحثهم عن مادة الكمأة في المنطقة، في حين أطلق عناصر التنظيم سراح طفل وامرأة كانا برفقة العناصر الخمسة، وهم ينحدرون من قرية الشميطية في ريف دير الزور، فيما وردت معلومات عن العثور على عدد آخر من الجثث على مقربة من جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” الأخير في بادية السخنة
 
كما كان المرصد السوري نشر في الـ 20 من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، أنه في الوقت الذين انتهى تواجد تنظيم “الدولة الإسلامية” كقوة مسيطرة على بقعة جغرافية عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، لا يزال الآلاف من عناصر التنظيم يواصلون انتشارهم على مساحة تقدر بـ 4000 كلم2 تمتد من محمية طبيعة وهي جبل أبو رجمين الذي يقع شمال تدمر والذي يتميز بتواجد أشجار ضمنه، وحتى شمال السخنة وصولاً إلى الحدود الإدارية الغربية لمحافظة دير الزور، هؤلاء الآلاف من العناصر لا يزالون محاصرون منذ عام 2017 من قبل قوات النظام والقوات الروسية والإيرانيين هناك، دون أي عملية عسكرية بغية القضاء عليهم على الرغم من محاصرتهم، بل على النقيض من ذلك يبادر عناصر التنظيم هناك إلى تنفيذ هجمات مباغتة بين الحين والآخر على مواقع قوات النظام والمليشيات الموالية لها وروسيا، ونشر المرصد السوري في الـ 14 من شهر فبراير الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف في بادية حمص الشرقية، تبين أنه ناجم عن انفجار قرب منطقة سد عويرض في المنطقة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من قوات النظام بجراح، يعتقد أن التنظيم هو من استهدفهم، عبر زراعة ألغام في مناطق مرور قوات النظام وحلفائها في المنطقة، ويأتي هذا الانفجار بعد أيام من استهداف طال في الـ 10 من فبراير الجاري، موالين للنظام ضمن البادية السورية، على مقربة من الجيب الأكبر المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية” داخل الأراضي السورية، والبالغة مساحته نحو 4000 كلم مربع، حيث رصد المرصد السوري استهدف سيارة تقل أعضاء من لجان المصالحات وعناصر من الدفاع الوطني التابع للنظام، حيث أكدت مصادر متقاطعة أن عملية الاستهداف جرت من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، المتواجدة بقوة وبأعداد كبيرة في الجيب الأكبر المتبقي له في غرب نهر الفرات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاستهداف الذي جرى خلال الساعات الـ 24 الفائتة تسبب بقتل 3 من عناصر الدفاع الوطني وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، من ضمنهم أحد المسؤولين عن ملف “المصالحات” في منطقة السخنة، فيما جرى الاستهداف قرب منطقة القليع ببادية السخنة الشمالية.
 
المرصد السوري نشر في الـ 8 من فبراير الجاري أن منطقة في محيط تلول الصفا على الحدود الإدارية بين محافظتي ريف دمشق والسويداء، شهدت خلال الـ 24 ساعة الفائتة اشتباكاً هو الثاني من نوعه خلال 10 أيام، بين مسلحين يرجح أنهم خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وقوات النظام المنتشرة في المنطقة من جهة أخرى، وذلك على خلفية محاولة تسلل للأول على مواقع الأخير، الأمر الذي تسبب بمقتل 4 عناصر من التنظيم، أحدهم جرى فصل رأسه عن جسده، من قبل عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث لا تزال خلايا التنظيم منتشرة في جروف عدة بتلول الصفا، إضافة لمعلومات عن تواجدها في مناطق وعرة من منطقة الكراع بريف السويداء الشمالي الشرقي، كذلك نشر المرصد السوري في مطلع فبراير الجاري أن قوات النظام استهدفت سيارة تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في بادية السخنة، في القطاع الشرقي من ريف حمص، حيث تسبب الاستهداف بمقتل 7 من عناصر التنظيم، كانوا يستقلون السيارة، حيث لا يزال يتواجد تنظيم “الدولة الإسلامية” في جيب بمساحة نحو 4000 كلم مربع، يمتد من شمال السخنة إلى بادية دير الزور، ويعد أكبر وآخر جيب للتنظيم في غرب نهر الفرات
===========================
المرصد :“الباغوز” محطة داعش الأخيرة في سوريا: 6 أشهر في الصراع
24 مارس,2019 دقيقة واحدة
رفعت قوات سوريا الديمقراطية، أعلامها الصفراء فوق الباغوز، معلنة النصر العسكري على تنظيم “داعش” الإرهابي، بعد ست سنوات من الحرب المستمرة.
“نصر عسكري نهائي”، ذلك التوصيف الذي أطلقه مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا مصطفى بالي، على هزيمة “داعش” في آخر جيوبها، وترصد “الوطن” أهم محطات تحرير الباغوز وخطواتها الجادة في الشهر الأخير وفقًا لما أعلنه موقع القوات الإلكتروني ووكالات عالمية.
قبل ستة أشهر أطلقت قوات سوريا الديمقراطية هجومًا واسعًا بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية على الباغوز، التي تعتبر آخر جيب لـ”داعش” في شرق سوريا، حسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
الباغوز” مخيم عشوائي محاط بأراض زراعية تمتدّ حتى الحدود العراقية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لذا وصفه مستشار الأمن القومي الأميريكي، جون بولتون، بأنه “منطقة متناهية الصغر”، في تصريح له في الرابع من مارس، وأشار حينها إلى أن إعلان هزيمة التنظيم بنسبة 100% “سوف يحدث قريبًا جدًا جدًا”.
واعتبر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أن البطء في إنجاز المهمة يكمن في طبيعة أرض المعركة “التحدي حاليًا، يمكن في المزارع والبساتين المحيطة بالباغوز، فهناك أنفاق كثيرة مفخخة وألغام تلزم الحذر في التعامل معها”، حسب تصريحه لقناة “سكاي نيوز”.
وأضاف “عبدالرحمن” أن التحالف الدولي “يريد القبض على بعض الشخصيات في التنظيم أحياء، بالإضافة إلى الخوف على حياة الأسرى، ومن بينهم غربيين”.
في 10 مارس الماضي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، بدء هجومها على جيب تنظيم “داعش” الإرهابي في الباغوز شرقي سوريا، بعد انتهاء المهلة التي حددتها لاستسلام التنظيم المتطرف في آخر جيب له.
وسبق ذلك إعلان عن بدء معركة تحرير الباغوز، آخر من قِبل القوات الكردية المدعومة من واشنطن بانتهاء “مهلة استسلام مسلحي داعش”، وأكدت حينها أن الهجوم سيبدأ “في أي لحظة”، بعد إجلاء آلاف الأشخاص منذ مطلع الأسبوع المعلن فيه.
وقبل خمسة أيام، نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بيانًا حول هجوم شنته القوات على مواقع وتحصينات “داعش” داخل بلدة الباغوز، فاندلعت اشتباكات، أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين، فيما تقدمت القوات وتمكنوا من تثبيت سبع نقاط جديدة.
واستمرت الاشتباكاتت حتى أعلنت القوات المحصلة النهائية، والتي تمثلت في مقتل 24 إرهابيًا، وضبط ثلاثة إرهابيين انتحاريين.
كما أحصت قوات سوريا الديمقراطية خروج أكثر من 67 ألف شخص من جيب التنظيم منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف جهادي تم توقيفهم.
وبين الخارجين عدد كبير من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، ضمنهم عدد كبير من الأجانب، الذين نقلوا إلى مخيمات، ولا سيما مخيم الهول، حسب وكالة “فرانس برس”.
وأسفر الهجوم منذ سبتمبر الماضي عن مقتل 750 مقاتلًا من قوات سوريا الديمقراطية، ونحو ضعف هذا العدد من مقاتلي التنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
===========================
الشروق :«قسد» تعلن بدء مرحلة جديدة لمحاربة خلايا داعش النائمة
نشر فى : السبت 23 مارس 2019 - 5:15 م | آخر تحديث : السبت 23 مارس 2019 - 5:15 م
أعلنت القيادة العامة لقوات سورية الديمقراطية(قسد) بدء مرحلة جديدة لمحاربة خلايا تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش) النائمة في مدينة الباغوز بريف دير الزور الشرقي .
وقالت القيادة ، في بيان أصدرته بحقل العمر بريف دير الزور وبثته وكالة أنباء "هاوار" اليوم السبت ، إنهم "هزموا مرتزقة داعش معتمدين على مبادئ الأمة الديمقراطية والعيش المشترك، داعية دمشق إلى الحوار والاعتراف بخصوصية قسد.
وطالبت تركيا بـ "الكف عن التدخل في الشؤون السورية والخروج من الأراضي السورية"، مشيرة إلى أن "هذا الانتصار باهظ الثمن حيث ارتقى أكثر من 11 ألف شهيد من قواتنا، قادة و مقاتلين، كما سقط ضحايا مدنيين كانوا هدفاً لإرهاب داعش، كما أصيب أكثر من 21 ألفاً من مقاتلينا بجراح و إصابات مستديمة".
ولفتت إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" ستقوم بمساعدة أهالي المناطق في بناء مؤسساتها الإدارية و الأمنية وتهيئة استقرار المناطق لتتمكن هذه المناطق من إعادة بناء مجالسها الإدارية و التشريعية من خلال انتخابات ديمقراطية شفافة.
وأكدت أن "حربهم ضد إرهاب داعش ستستمر حتى تحقيق النصر الكامل و القضاء على وجوده بشكل كلي و في نفس الوقت"، داعية قوات التحالف لمساندتهم في المرحلة الجديدة لمحاربة إرهابيي داعش، وذلك من خلال الاستمرار بحملات عسكرية و أمنية دقيقة بهدف القضاء الكامل على الوجود العسكري السري لتنظيم داعش المتمثل في خلاياه النائمة، والتي ما تزال تشكل خطراً كبيراً على المنطقة والعالم بأسره.
===========================
بلدي نيوز :قتلى للنظام بريف اللاذقية و"قسد" تعلن النصر على "داعش" بدير الزور
بلدي اليوم
السبت 23 آذار 2019 | 10:6 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام جراء استهداف أحد المباني التي يتحصن فيها عناصره بريف اللاذقية، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" النصر على تنظيم "داعش" في آخر معاقله بريف دير الزور الشرقي.
ففي حلب شمالاً؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية "القراصي" بريف حلب الجنوبي، ما تسبب بدمار في الممتلكات.
وفي إدلب؛ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 15 وأكثر من 25 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء غارات روسية استهدفت بلدة كفريا شرقي مدينة إدلب، أمس الجمعة.
وفي اللاذقية، قتل وجرح أكثر من ٢٥ عنصرا من قوات النظام، جراء التفجير الذي استهدف أحد المباني التابعة لها في بلدة "كنسبا" بريف محافظة اللاذقية الشمالي.
وفي إدلب، قتل عنصر جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في شارع "الجلاء" وسط مدينة إدلب، كما أقدم مجهولون على قتل أحد عناصر الفوج 111 التابع للجيش السوري الحر بالقرب من قرية "كفرباسين" بريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال إلى حماة؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية "الكركات"، ما تسبب باستشهاد طفلة وإصابة امرأة وفتاة من عائلة واحدة بجروح.
وفي السياق؛ صعدت قوات النظام المتمركزة في حواجز ومعسكرات جورين والمشاريع الزراعية والرصيف والعزيزية وشطحة، من قصفها الصاروخي والمدفعي على قرى وبلدات الزيارة والحويز والشريعة والكركات وجسر بيت الراس، مما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين ودمار بالممتلكات الخاصة والعامة.
وسط البلاد في حمص؛ اعتقلت دورية تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني منتصف الليلة الماضية، قائد "جيش التوحيد" سابقا، في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
إلى المنطقة الشرقية؛ قال مدير المركز الإعلامي مصطفى بالي؛ إن قوات سوريا الديمقراطية حققت النصر النهائي بعد أن قضت على "داعش" في بلدة الباغوز بمحافظة دير الزور.
من جهة ثانية؛ قُتل ثمانية من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، جراء استهدافهم من قبل خلايا تابعة لتنظيم "داعش" في كل من قرية "اليمامة" بناحية "ذبيان" وقرية "جديدة بكارة" بريف دير الزور الشرقي، فيما اعتقلت قوات "قسد" سبعة مدنيين في مدينة "الشحيل" بعد انفجار عبوة ناسفة بالقرب من منازلهم.
وفي الحسكة؛ لقي قيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مصرعه، اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة "رأس العين" بريف الحسكة الشمالي.
وأفادت مصادر إعلامية محلية؛ إنَّ عبوة ناسفة انفجرت في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة "رأس العين"، مما أدى إلى مقتل قيادي وعنصرين من "الوحدات الكردية" ذراع "ب ي د" العسكري.
وفي الرقة؛ داهمت الاستخبارات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدة منازل مدنيين في قرية "القحطانية" بريف الرقة الشمالي، أمس الجمعة، واعتقلت عدة أشخاص بتهمة التواصل مع "الجيش السوري الحر"، كما أقدمت على ترحيل عدد من المعتقلين إلى سجن "غويران" في محافظة الحسكة، وعثر مجموعة من رعاة الأغنام على جثة لشخص في العقد الرابع من العمر تطفوا على سطح مياه نهر "البليخ" شمالي شرقي مركز مدينة الرقة.
===========================
العالم :واشنطن: 'قسد' أسرت 1000 مسلح لـ'داعش' ينتمون لـ40 دولة
24MARCH2019
كشف البيت الأبيض، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة أسرت نحو ألف مسلح من جماعة "داعش" الوهابية، ينتمون لـ 40 دولة.
وقال البيت الأبيض في بيان، اليوم الأحد: "هناك أكثر من ألف مسلح أجنبي من أكثر من 40 دولة محتجزون لدى قوات سوريا الديمقراطية".
وأعلنت قوات "قسد"، في وقت سابق أمس السبت، أنها حققت انتصارا كاملا على "داعش" في الباغوز بريف دير الزور، شرقي سوريا.
وقال القائم بأعمال وزير الحرب الأمريكي باتريك شاناهان، في بيان على موقع وزارة الحرب الأمريكية: "نشيد بالانتصار، الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية، على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق"، مضيفا: "بيان قوات سوريا الديمقراطية أكد أن 100% من الأراضي، التي كان يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق تم تحريرها".
وتابع: "هذه مرحلة فارقة في مسار الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، ونحن نفهم أن عملنا ما زال لم يكتمل"، مضيفا: "سنواصل العمل لمواجهة أي محاولة من بقايا التنظيم للظهور ثانية".
ولفت البيان إلى أن "داعش" كان يسيطر على مناطق تصل مساحتها إلى 20 ألف ميل مربع في الدولتين، وأن تلك المناطق تم تطهيرها من التنظيم منذ يناير عام 2017، مشيرا إلى أن "داعش" لم يعد يسيطر على أي مناطق سكنية.
وادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية حررت 100% من الأراضي، التي كانت خاضعة لجماعة "داعش" الإرهابية في العراق وسوريا.
وكان ترامب قد دعا في وقت سابق الدول الأوروبية إلى "استعادة" إرهابيي هذه الجماعة الذين احتجزوا في سوريا وتقديمهم للمحاكمة، لكن حتى الآن لم يوافق أحد على ذلك. وقال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ، أناتولي أنتونوف ، إن روسيا تفضل حل قضية المسلحين الذين تم أسرهم في سوريا خارج أراضيها.
ويعد إعلان (قسد) مؤشرا لنهاية ما يسمى بـ"دولة الخلافة" التي أعلنتها هذه الجماعة الارهابية، التي امتدت في وقت من الأوقات على مساحة تصل إلى ثلث أراضي العراق وسوريا.
===========================
العين :وثائق: "خلايا التماسيح" استراتيجية داعش الجديدة بعد "الذئاب المنفردة"
الأحد 2019.3.24 01:32 مساء بتوقيت أبوظبي
128قراءة 0 تعليق
أحمد هاشم
في الوقت الذي أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية، السبت نهاية دولة داعش المزعومة، كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن التنظيم الإرهابي تبنى استراتيجية جديدة لاستهداف الغرب أطلق عليها اسم "خلايا التماسيح".
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، الأحد، لمراسلتها في شمال سوريا لويز كالاهان إن "داعش" يخطط لهجمات جديدة في أوروبا، ودعم عناصره الموجودين بالفعل هناك، مشيرة استنادا للوثائق التي حصلت عليها إلى أنه زرع خلايا نائمة أطلق عليها التنظيم اسم "خلايا التماسيح"، عبر أجزاء من سوريا وشكل فرق اغتيالات لاستهداف أعدائه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق كانت محفوظة على قرص صلب سقط خلال تبادل لإطلاق النار بين خلية نائمة لداعش والقوات المحلية قبل شهر في منطقة صحراوية محررة شمال شرق سوريا.
وأوضحت أن القرص الصلب يحتوي على مستندات تضم مئات من أسماء عناصر التنظيم وميزانياتهم ومراسلاتهم، مرجحة أن ما يدعم صحة الملفات هو تفاصيلها، وهي سمة مميزة للنظام البيروقراطي في قلب التنظيم الإرهابي.
وفي رسالة مكتوبة في يناير/كانون الثاني، موجهة إلى زعيم محلي للتنظيم في سوريا، يحدد أحد القياديين البارزين الذي يطلق على نفسه اسم أبو طاهر الطاجيكي خطة لمساعدة أعضاء داعش في أوروبا على شن هجمات، وإحضار عناصر داعش من الخارج إلى سوريا.
وتقول الرسالة المكتوبة بصيغة الغائب: "الأخ (الطاجيكي) لديه أفراد ويريدون العمل في مناطق خارج تكاليف الولايات البعيدة، فلا مانع لدينا من أن يتواصل معهم وينفذوا العمليات".
وثيقة لـ"داعش" تقترح تأسيس مكتب لإدارة العمليات في أوروبا
وتشير الرسالة إلى طلب الإذن لتأسيس مكتب للعلاقات الخارجية لإدارة العمليات في أوروبا وغيرها من المناطق
وتضيف الرسالة: "قبل أن ينفذوا العمليات يرسلون لنا الأهداف إن كان التواصل آمنا، وإلا فلينفذوا. ولن نقصر معهم بما يحتاجون لمن أراد ذلك، ولكن الأمر يحتاج إلى واقعية ومصداقية".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الطاجيكي" كان يعتزم تقديم خططه إلى لجنة أرسلها زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، لكن تم تأجيل الاجتماع بعد مقتل أحد الوسطاء، حيث يسأل في الرسالة، عن فرصة أخرى لتقديم الاقتراح.
ووفقا للصحيفة، يُعتقد أن البغدادي يقبع في مخبأ صحراوي سري مع "كبار أمراءه"، وليس في معقل "داعش" الأخير في قرية الباغوز، التي كانت مسرحاً للقتال العنيف في الأسابيع الأخيرة، والتي سقطت على يد قوات الأكراد المدعومين من الغرب.
وفي رسالتين أخريين تم إرسالهما إلى قادة "داعش" في العراق وسوريا من الكاتب نفسه، الذي على الرغم من أن اسمه يبدو أنه عراقي وليس طاجيكي، يقدم أوراق اعتماده قائلا: إنه أصيب في اليد اليمنى والساق اليمنى ثم ساقيه، وتعهد بالولاء لداعش في عام 2013، ثم يقدم نفسه ورجاله.
وكتب في الرسالة: "نرسل لك، اقتراحنا، وهو إنشاء خلايا تماسيح"، مستخدما تعبيرا لا يستخدمه "داعش" على نطاق واسع ويبدو أنه يشير إلى قتلة يتوارون عن الأنظار تحت السطح، حيث يضيف: "سوف يقتصر عملهم على قتل أعداء الله وأخذ أموالهم وإرسالها إليك- إذا كنت تريد ذلك".
ولفتت الصحيفة إلى أنه لديهم بالفعل طاقم جاهز للعمل، بما في ذلك الفنيين والمتسللين عبر الإنترنت وليس لديهم أي أموال أو أسلحة.
ووفقا للصحيفة، يظهر جدول بيانات ميزانية التنظيم لمجموعة تضم 65 مسلحا في دير الزور أنهم يدفعون 35 دولارًا شهريا، وتحصل زوجاتهن على المبلغ نفسه، بينما تحصل الأسر على 25 دولارا شهريا لكل طفل، ويتقاضى أحد المسلحين، الذي لديه 4 زوجات و10 أطفال، 425 دولارا شهريا، بينما تتقاضى زوجة أخرى 70 دولارا.
ورجحت الصحيفة أن دقة حفظ السجلات والتوافر الثابت للأموال حتى عندما كانت قوات التحالف تقصفت "داعش" تعد مؤشرا على أن التنظيم كانت مستعدا تماما للهزيمة.
واختتمت بالإشارة إلى أن أحد تقارير الميزانية ربما يعطي فكرة عن سبل بقاء التنظيم، حيث يتم تخصيص 5 آلاف دولار للعمل السري، فيما تشير وثائق أخرى إلى أن أعضاء خلايا "داعش" النائمة يحاولون إنشاء شركات خاصة؛ لا سيما بشراء الناقلات وتجارة النفط لاستخدمها من أجل مراقبة أجزاء من الصحراء والسيطرة عليها.
===========================
العين :ما بعد "داعش" في سوريا.. المرحلة المؤجلة
الأحد 2019.3.24 12:16 مساء بتوقيت أبوظبي
تزايدت التساؤلات بشأن مستقبل الأوضاع في سوريا والسيناريوهات المحتملة في أعقاب الهزيمة التي تلقاها "داعش" الإرهابي في آخر معاقله شرقي البلاد، وما إذا كان ذلك يعني بالفعل دحره نهائيا.
وللإجابة على ذلك، يرى محلل سياسي أن الوضع في سوريا معقد ومتداخل، وتتقاطع فيه أطراف عدة، تجعل من الجزم بأي طرح من هذا القبيل سيكون ضربا من المبالغة.
والسبت، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) القضاء على "داعش" نهائيا، بعد معارك عنيفة، تمكنت خلالها من دحر التنظيم الإرهابي في آخر معاقله ببلدة الباغوز في ريف دير الزور شرقي سوريا.
هشام الهاشمي، الباحث العراقي في شؤون مكافحة الإرهاب، أكد أن مرحلة ما بعد "داعش" في سوريا لا تزال لم تحل بعد.
وقال، في حديث لـ"العين الإخبارية": "أظن أن الحديث عن مرحلة ما بعد داعش في سوريا لا يزال مبكرا جدا".
ولفت الهاشمي إلى "وجود فرق واضح بين مرحلة ما بعد داعش في العراق وسوريا، فالبلد الأول كله متحد ضد داعش، ولديه اقتصاد كبير، كما أن التحالف الدولي يساند الحكومة في بغداد".
ومستدركا: "ومع هذا، لا يزال العراق يكابد، منذ عام ونصف تقريبا، من أجل إرساء مرحلة تمكين الاستقرار، ومطاردة الفلول، وإعادة النازحين والإعمار".
وبناء على ما تقدم، استبعد الباحث دخول سوريا مرحلة ما بعد داعش في الوقت الراهن، معتبرا أن ذلك قد لا يحصل إلا بعد عام من الآن.
ووفق الهاشمي، فإن "دمشق لا تزال غير متفقة مع الجيش الحر، وقسد وفصائل عشائرية مدعومة من التحالف الدولي".
كما "لا يزال هناك نحو 70 ألف مسلح مصنف بالإرهاب يحمل السلاح في مناطق مختلفة من سوريا، علاوة على وجود دول عظمى لا تعترف بشرعية النظام، فضلا عن وجود قوات من 8 دول أجنبية في سوريا".
أنقرة وواشنطن.. حرب التصريحات
بمجرد إعلان قوات سوريا الديمقراطية القضاء نهائيا على "داعش" في آخر معاقل التنظيم بسوريا، اشتعلت حرب التصريحات بين واشنطن وأنقرة.
البيت الأبيض كان سباقا، منذ الجمعة، في إعلان "التحرير الكامل" للمناطق التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي في سوريا، في خبر أكده الرئيس دونالد ترامب ووزارة الدفاع "البنتاجون".
ولم يغفل ترامب التأكيد في تصريحات نقلها إعلام رسمي، على أن بلاده "ستبقى يقظة تجاه داعش، وتحاربه حتى تقضي عليه في أي مكان ينشط فيه". 
وفي اليوم نفسه، شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن واشنطن "لا يزال أمامها الكثير من العمل للقيام به رغم إعلان هزيمة داعش في سوريا".
من جانبها، سارعت وزارة الدفاع التركية بنشر بيان، زعمت فيه أن جيش بلادها "هو الجيش الوحيد الذي خاض قتالا مباشرا ضد تنظيم داعش في سوريا".
الحكم الذاتي
خلال مراسم إعلان النصر على "داعش"، طالبت قوات سوريا الديمقراطية، دمشق بالاعتراف بالحكم الذاتي لمنطقة شمال شرق سوريا.
وفي سهم مصوب لأنقرة، طالبت أيضا بخروج القوات التركية من سوريا وبعدم تدخل الأخيرة في الشؤون الداخلية للبلاد.
ووفق محللين، فإن الوضع الراهن على الأرض يدفع بقوة نحو احتمال حصول الأكراد على الحكم الذاتي شمال شرقي سوريا، في خطوة قد تكون الحل الوحيد المطروح أمام بشار الأسد، والذي سيجنبه فصلا آخر من الحرب والقتال.
وفي حال حدث ذلك، فإن آمال أنقرة بمنع قيام دولة كردية على حدودها ستتبخر إلى الأبد، بل قد تجد نفسها في مواجهة تصعيد داخلي من قبل أكراد البلاد، ما سيفتح عليها جبهة نار ستأتي على جميع مخططاتها سواء المحلية أو الإقليمية.
===========================
دماس نيوز :قوات سوريا الديمقراطية تعلن النصر على داعش فى بلدة الباغوز
 اليوم السابع  منذ 4 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
 أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم (السبت) النصر الكامل على تنظيم داعش في بلدة الباغوز بريف دير الزور شرق البلاد.
ونقلت قناة ( سكاي نيوز) الإخبارية عن مدير المركز الإعلامي مصطفى بالي قوله إن قوات سوريا الديمقراطية حققت ذلك النصر النهائي بعد أن قضت على وجود المتطرفين في آخر جيب لداعش في بلدة الباغوز بمحافظة دير الزور.
وخاضت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية منذ التاسع من فبراير هجوما على آخر جيب لتنظيم داعش في بلدة الباغوز.
===========================
المجتمع :سورية.. إبادة جماعية في "الباغوز" وسط صمت عربي ودولي
11:13 24 مارس 2019 الكاتب :   سيف الدين باكير
ظهرت صور مئات الجثث لمدنيين مكدسة فوق بعض عقب سيطرة منظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية المدعومة من قوات التحالف، على آخر بلدة خاضعة لتنظيم "داعش" بريف محافظة دير الزور شرقي سورية..
وأظهرت الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، نساء وأطفالا يجلسون بجوار الجثث بلا حول ولا قوة، ينتظرون دفن موتاهم.
ونقلت "الأناضول" عن مصادر محلية قولها: إن الجثث في تلك الصور تعود لعناصر من "داعش" إضافة إلى مدنيين حوصروا بمنطقة المخيم في البلدة.
وأشارت المصادر إلى أن أصحاب تلك الجثث قتلوا في الهجمات الأخيرة على البلدة التي نفذتها قوات التحالف و"ي ب ك".
وأوضحت أن جثث عناصر "داعش" التي لا يبدو عليها جروح بليغة، تثير الريبة حول قيام "ي ب ك" بإعدام جماعي لهم.
فيما تظهر جروح على أجساد المدنيين القتلى، ما يدل على أنهم قتلوا في قصف جوي أو مدفعي.
كما ظهرت في الصور بعض الجثث المتفحمة، قالت المصادر إنها جراء استخدام الفوسفور المحرم دولياً من قبل قوات التحالف.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير سابق: إن التحالف الدولي ضد "داعش" في سورية، قتل منذ تدخله بالبلاد، أكثر من 3 آلاف مدني، بينهم أكثر من 900 طفل.
ردود أفعال غاضبة
وعبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم وسط صمت عربي ودولي تجاه ما يحدث في الباغوز، وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. علي القره داغي: ما يحدث في مخيم الباغوز بدير الزور في سورية هو إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.. لا مبرر أبداً للقتل الجماعي بدعوى وجود "داعش"، مضيفا: ما ذنب الأطفال والنساء والمدنيين العُزَّل الذين قُتلوا خلال القصف العشوائي الذي استهدف المخيم ؟
وختم بقوله: دماء المسلمين رخيصة في شرق العالم وغربه بكل أسف.
وقال الإعلامي السوري عمر مدنية في تغريدة له عبر "تويتر": الباغوز بديرالزور تباد بكل معنى الكلمة على يد الطائرات الامريكية التي تحصد الاخضر واليابس، الارض تحترق والبشر يحترقون وجثث المدنيين من اطفال ونساء ورجال في كل مكان وكأن الساعة قد قامت.
وعلق الكاتب السوري خليل مقداد على ما يجري في الباغوز قائلاً: ما تعرضت وتتعرض له الأمة من مجازر ونكبات ومآسي كفيل بأن يوقظ الميت وينبه الغافل لكنها تخاذلت ورضيت بالذل فأورثها الله ذلا فوق الذل ولن يوفروا أحدا منكم.
وعلقت الطبيبة والنائطة الصومالية هبة شوكري قائلة: من السهولة بمكان أن نبتعد عاطفيا وانسانيا عن من يصفهم العالم بـ"الارهابيين" وقصفهم عمدا لمخيم الباغوز والذي يسكنه اطفال ونساء، الإرهاب لا يتجزأ، والقتل على الهوية ايضا لا يتجزأ، نكره "داعش" بكل ما تمثله، لكن حياة الاطفال أهم من تفاصيل الاختلافات التي وجدو انفسهم امامها.
===========================
الدرر الشامية :محرقة الباغوز.. صور صادمة توثق مقتل عشرات الضحايا جراء قصف التحالف الدولي
الخميس 14 رجب 1440هـ - 21 مارس 2019مـ  13:41
الدرر الشامية:
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا صادمة تظهر مقتل العشرات من المدنيين داخل مخيم الباغوز المحاصر ٱخر معتقل " تنظيم الدولة" شرق دير الزور .
وتظهر الصور عشرات الجثث المكدسة وسط الخيام، معظمها تعود لنساء وأطفال غالبيتهم قضوا حرقًا جراء استهداف التحالف الدولي للمخيم بصاواريخ حارقة محرمة دوليًا.
و ظهرت مقاطع فيديو توثق  قيام طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف المخيم بقنابل الفوسفور الحارق المحرمة دوليًا، إضافة لتأكيد بعض الناشطين بقصف المخيم بقنابل ذرية صغيرة ذات قدرات تدميرية هائلة.
 
 
وقال الإعلامي " طاهر العمر " المنحدر من محافظة دير الزور أن التحالف الدولي وميليشيا قسد ارتكبوا مجازر مروعة بحق  سكان مخيم الباغوز راح ضحيتها أكثر من 1350 قتيل معظمهم نساء وأطفال.
وأكد " العمر " أن قوات النظام من جانبها استهدفت العوائل الهاربة من قصف التحالف على المخيم تجاه ضفاف نهر الفرات بالرشاشات الثقيلة وأسلحة القنص مما أدى أيضاً إلى سقوط عشرات الضحايا معظمهم نساء وأطفال.
من جانبه غرد " مصطفى سيجري " الناطق باسم لواء المعتصم المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلا: "الإدارة الأمريكية تتحمل كامل المسؤولية عن عن المجازر الجماعية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى في الباغوز وغيرها، نتيجة الاعتماد على الاحداثيات الغير صحيحة والمرفوعة عمداً من جانب قسد بهدف استكمال ممارسات التطهير العرقي وعمليات التغير الديمغرافي".
===========================
الحياة :وفيات متزايدة في مخيم الهول للنازحين من جيب "داعش" الأخير
موسكو - سامر إلياس | منذ 22 مارس 2019 / 03:00       - اخر تحديث في 22 مارس 2019 / 05:00
بعد ساعات على إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنه ستتم السيطرة على آخر جيب لتنظيم "داعش" في سورية والعراق، نفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) صحة تقارير صحافية أكدت الانتهاء من تحرير آخر جيب تحت سيطرة "داعش" شرق الفرات على يد "قسد" ذات الغالبية الكردية والمدعومة من التحاف الدولي.
وأكدت "قسد" أنها تواصل تمشيط منطقة الباغوز الواقعة في ريق دير الزور الشرقي قرب الحدود مع العراق. وقال مسؤول إعلامي في القوات نقلاً عن قادة الهجوم (الخميس): "ما زال التمشيط جارياً في مخيم الباغوز". وزاد: "لا صحة عن تحرير البلدة في شكل كامل". وكانت وكالة أنباء "هاوار" التابعة للإدارة الذاتية في شمال سورية وشرقها إن "قسد" سيطرت بالكامل على الجيب وإن "داعش" هُزمت.
وقال موقع "فرات بوست" إن مزراع ومخيم بلدة الباغوز تشهد تمشيط دقيقة من قبل "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي منذ يوم أمس الأربعاء وحتى اليوم الخميس بحثاً عن مخازن أسلحة وعناصر تنظيم "داعش" الذين لم يسلموا أنفسهم ومختطفين وأسرى عسكريين لدى التنظيم. وأشار الموقع إلى أن المنطقة لم تشهد أي إشتباكات منذ صباح اليوم الخميس، مرجحاً إعلان السيطرة الكاملة على بلدة الباغوز خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكانت "قسد" أعلنت الثلثاء سيطرتها على مخيم الباغوز، وحصارها مسلحي التنظيم في جيوب صغيرة.
وأشاد الرئيس ترامب أمس الأربعاء بالتقدّم المحرز في الحرب ضدّ "داعش" منذ وصوله إلى السلطة، مشيراً إلى أنّ سقوط "الخلافة" التي أعلنها التنظيم بات وشيكاً. وزاد، كاشفاً عن خريطة تمثل سورية "هناك نقطة صغيرة، وقد تختفي هذه الليلة". أما وزير الخارجية الفرنساي جان إيف لو دريان الذي تشارك بلاده في الحملة ضد التنظيم الإرهابي فتوقع إعلان "الهزيمة النهائية للتنظيم على الأرض... في غضون الأيام القليلة المقبلة".
تزايد حالات الموت في مخيم الهول
إلى ذلك، قالت لجنة الإنقاذ الدولية يوم الخميس إن 12 شخصاً توفوا ليل الأربعاء بعد وصولهم إلى مخيم في شمال شرقي سورية قادمين من الباغوز آخر جيب لتنظيم "داعش" في سورية.
وقالت اللجنة في بيان "الليلة الماضية وصل 2000 آخرون من النساء والأطفال إلى مخيم الهول في شمال شرقي سورية قادمين من الباغوز. ما يصل إلى 60 من الوافدين كانوا في حاجة للعلاج الفوري في المستشفى، وتم تسجيل 12 حالة وفاة أخرى".
وأفادت مديرة اللجنة للعراق وشمال شرقي سورية ويندي تويبر في بيان: "هؤلاء النساء والأطفال في أسوأ حال شهدناها منذ بدء الأزمة. كثيرون كانوا محاصرين وسط القتال ولحقت حروق بعشرات أو أصيبوا بجروح بالغة جراء الشظايا". وكشفت اللجنة أن "هناك الآن 138 حال وفاة على الأقل حدثت أثناء التوجه إلى الهول أو بعد الوصول إلى المخيم مباشرة منذ أوائل كانون الثاني (ديسمبر) والغالبية الساحقة من الوفيات كانوا من الرضع وحديثي الولادة".
وعلى وقع تقدمها العسكري، أحصت "قسد" خروج أكثر من 67 ألف شخص من جيب التنظيم منذ مطلع العام، بينهم 37 ألف مدني و5000 مقاتل من "داعش" ونحو 24 ألفاً من أفراد عائلاتهم. كما أفادت عن اعتقال "520 إرهابياً في عمليات خاصة".
===========================
سنبوتيك :"قسد" تعلن مقتل 11 ألفا من عناصرها وتدعو دمشق للاعتراف بإدارتها لمناطق السيطرة
دعت "قوات سوريا الديمقراطية"، اليوم السبت، الحكومة السورية إلى الاعتراف بالإدارة التي أقامتها في مناطق خاضعة لسيطرتها، مشيرة إلى أن 11 ألفا من مقاتليها قتلوا منذ بدء المعارك ضد "داعش" وحتى الانتصار.
وقال متحدث باسم "قسد"، في مؤتمر صحفي في الباغوز، إن القوات ستواصل حملتها للقضاء على الخلايا النائمة لتنظيم "داعش".
ودعت "قوات سوريا الديمقراطية" تركيا إلى الكف عن التدخل في سوريا والخروج من كل الأراضي السورية خاصة عفرين.
وذكر المتحدث "بعد 5 أعوام من القتال نقف هنا ونعلن هزيمة داعش ميدانيا. كان هذا الانتصار باهظ الثمن، حيث سقط 11 ألف شهيد من قواتنا وأصيب أكثر من 21 ألف".
كما أشار المتحدث إلى "إنقاذ 5 ملايين نسمة من شمال وشرق سوريا من براثن الإرهاب وتحرير  52 ألف كم مربع من سوريا".
وكان الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، قد أعلن تحقيق الانتصار الكامل على تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الباغوز السورية، والتي تعد المعقل الأخير للتنظيم.
وقال المدير الإعلامي لـ"قسد" مصطفى بالي، في تغريدة له على "تويتر" صباح اليوم السبت، "الباغوز تحررت والنصر العسكري ضد داعش تحقق"، مضيفا "نهدي هذا النصر لكل عوائل الشهداء وجرحانا، أولئك الأبطال الذين لولا تضحياتهم لما تحقق هذا النصر".
وتابع: "بعد سنوات من التضحيات الكبرى نبشر العالم بزوال دولة الخلافة المزعومة ونجدد العهد على مواصلة الحرب وملاحقة فلولهم حتى القضاء التام عليهم".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قد أعلنت، مساء أمس الجمعة، تحرير الأراضي السورية بالكامل من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت ساندرز للصحفيين في طائرة متجهة إلى ولاية فلوريدا "تم تحرير الأراضي السورية بالكامل من تنظيم داعش، وقد تم إعلام الرئيس ترامب من قبل القائم بأعماله باتريك شاناهان بالأمر"
===========================
عربي 21 :"قسد" ترتكب مجزرة مروعة في الباغوز قبل دخولها (شاهد)
لندن- عربي21# الخميس، 21 مارس 2019 12:07 ص7
ارتكبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة أمريكيا، مجزرة مروعة في الباغوز، آخر جيب متبق لتنظيم الدولة، قبل دخوله بشكل رسمي.
وأظهرت صور مئات الجثث لنساء وأطفال، مكدسة فوق بعضها، وصور أخرى لعناصر من تنظيم الدولة في مخيم الباغوز.
وفي مشاهد أخرى، ظهر طفل يجلس إلى جوار جثة امرأة -يعتقد أنها والدته- إضافة إلى جلوس نساء عند جثث رجالهم، في سعي منهم إلى دفنهم.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن مصادر محلية أبلغتها أن تلك الجثث تعود إلى عناصر من "داعش"، إضافة إلى مدنيين حوصروا بمنطقة المخيم في البلدة.
وأشارت المصادر إلى أن أصحاب تلك الجثث قتلوا في الهجمات الأخيرة على البلدة التي نفذتها قوات التحالف و"ي ب ك".
وأوضحت أن جثث عناصر "داعش"، التي لا يبدو عليها جروح بليغة، تثير الريبة حول قيام "ي ب ك" بإعدام جماعي لهم.
فيما تظهر جروح على أجساد المدنيين القتلى ما يدل على أنهم قتلوا في قصف جوي أو مدفعي.
كما ظهرت في الصور بعض الجثث المتفحمة، قالت المصادر إنها جراء استخدام الفوسفور المحرم دوليا من قبل قوات التحالف.
 وبثت وسائل إعلام مشاهد تظهر القصف العنيف الذي استهدف مخيم الباغوز، برغم وجود آلاف المدنيين بداخله.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير، إن التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا، قتل منذ تدخله بالبلاد أكثر من 3 آلاف مدني، بينهم أكثر من 900 طفل.
وكانت قوات "قسد"، بمساندة من قوات التحالف، قد سيطرت على معظم بلدة الباغوز مطلع شباط/ فبراير الماضي، وحاصرت ما تبقى من عناصر "داعش" في منطقة المخيم.
وفي 15 من الشهر ذاته، توصلت التنظيمان إلى اتفاق يقوم بموجبه عناصر "داعش" بتسليم أنفسهم، حيث استسلم عدد كبير منهم.
وعادت المعارك بين الجانبين بعد رفض غالبية العناصر الأجنبية من التنظيم تسليم أنفسهم، وسط اتهامات من ناشطين لـ"قسد" بإطالة أمد المعركة.
وبخسارة الباغوز، فقد "داعش" آخر بلداته شرقي نهر الفرات، واقتصر وجوده في سوريا على منطقة البادية غربي الفرات، وهي مناطق يحاصرها النظام السوري.
===========================