قلق على الأمن في ألمانيا من المسلمين

برلين /‏23‏/09‏/13
رأى رئيس دائرة المخابرات الالمانية الداخلية هانس جورج ماسن بتدفق اللاجئين من المسلمين الى المانيا في مقدمتهم السوريين ومن روسيا خطر على الحياة الأمنية في هذا البلد اضافة الى تدفق اعداد كبيرة من الشباب المسلم في المانيا الى سوريا لمساندة الشعب السوري ضد نظام الطاغوت / الديكتاتورية / في ذلك البلد الامر الذي يعني ان بعودة هؤلاء الى المانيا بعد ان تلقوا تدريبا جيدا على استعمال السلاح والاعمال العسكرية خطر يحدق على الامن في هذا البلد نظرا لتطرف الشباب جراء حقد على الغرب الذي لم يقم بتنفيذ اي سياسة عسكرية او دبلوماسية بتدخل عسكري في سوريا .
وأوضح ماسن بمؤتمر صحافي عقده هذا اليوم الاثنين 23 ايلول/سبتمبر قبيل دخوله مبنى وزارة الداخلية الاتحادية للتباحث حول تدفق اللاجئين المسلمين من روسيا وسوريا ان 70 بالمائة من اللاجئين الروس الذي يصل عددهم في المانيا الى حوالي 12 الف شخص هم من القوقاز ولا سيما من الشيشان يحملون أفكارا اسلامية وينقسمون الى قسمين سلفيين جهاديين على علاقة كبيرة بزعيم الشيشانيين المسلمين داكو عمروف واسلاميين مستقلين يرون بالجهاد فرض عين يتلقون مساعدات معنوية من شخصيات اسلامية متعاطفة مع تنظيمات اسلامية تحمل أفكارا متطرفة بعض الشيء اضافة الى نسبة تصل الى 45 بالمائة من الشباب السوري اللاجئ في المانيا معظمهم من الذين يحملون افكارا اسلامية تدعو الى العنف مصابون بخيبة الامل من الغرب الذي تقاعس عن نصرة الشعب السوري اضافة الى وجود حوالي 34 الف شاب اسلامي متعاطفون مع الشعب السوري على استعداد نفسي ومعنوي للجهاد في سوريا منهم حوالي 1700 يعتبرون من المتشددين على استعداد لشن هجمات وصفها بالارهابية في المانيا اذا ما استمر الغرب بتقديم دعم غير مباشر لنظام سوريا اذ يكمن هذا الدعم بالجهود لإنهاء حالة العنف في سوريا دبلوماسيا مشيرا ان سوريا اصبحت مثل افغانستان مخيما لتدريب الاسلاميين على القتال وان الخطر على الغرب يكمن اذا لم ينتهج سياسة حزم وعزم ضد النظام السوري ووضع حد لماساة شعوب القوقاز الذين يعانون من اضطهاد الروس لهم على حد قوله .