الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 1-3-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 1-3-2014

03.03.2014
Admin




نحن المسئولون ولكن ليس وحدنا ...
لا أدري لماذا أشعر أننا نحن المسئولون ...
عندما أسمع خطاب أحبابنا المتشنجين هؤلاء وأتابع تصرفاتهم هنا قتلوا شابا وهناك فرضوا الجزية وفي موضع ثالث قطعوا يدا يزعمون أنهم يطبقون حدا من حدود الله ..
أنا لا أحب الهروب من مسئولية : أشعر أننا أصحاب المشروع الإسلامي بدأً من جماعة الإخوان المسلمين وانتهاء بكل الدعاة والعلماء كلنا مسئولون عن هذه الخطايا الجسام ، هل علّمنا خطأً ؟! أين ؟ هذا الذي أبحث عنه وكتبته في المقالين السابقين ؟ هل لنا شركاء في المسئولية الخطيرة نعم كتبت هذا في مقال الأمس وسأكمله لكم في الحلقة الثانية في مقال اليوم ..
هل ظفرت بكل الحقيقة ؟! لا أظن أنا لا أزال أبحث عنها وأبحث عن طرق تجنب هذه المنزلقات الخطيرة ...
الهروب لا ينفع والمجاملة قاتلة وصباحكم مشاعر جميلة ورؤى سديدة وعزيمة على الخير
=============
حملة تشويه الثورة السورية بتشويه رجالها وقواها ...
حملة عارمة يشترك فيها إعلام دولي مبرمج صهيونيا ..
وإعلام صفوي مجرب تاريخيا ..
وإعلام أسدي يستميت بالدفاع عن الوجود القذر ..
وصغار من أصحاب الدكاكين والمصالح والمباذل ..
وآخرون تغلبهم العجلة ( فيدعون بالشر دعاءهم بالخير ..)
دائما أتوقى أن أتخوض في هذا المستنقع قال : ما التقوى ؟ قال هل سلكت طريقا فيه شوك ؟ أجابه : نعم ، سأله فماذا فعلت ؟ قال : شمرتُ واجتهدتُ ..
دائما أقول لنفسي : شمري واجتهدي ..
=============
ليس من السياسة أن نستصغر كبار الآخرين ...
في أيام الصبا كان بيني وبين زميل شيء مرير وصعب وكريه في ظرف عارض وجدت نفسي مع ذلك الصاحب وهو برفقة أبيه ولم يجد فرصة ليحدث أباه عني ووجدته قلقا ضيقا بينما استرسل والده معي بالحديث على أنني صديق ولده واسترسلت معه مبالغا بالحفاوة والتقدير والتأمين على كلامه والتذكير بحكمته وبعد نظره ...
بعد أيام التقيت بالرفيق العنيد : حبايب والله حبايب وفرقت بيننا الأيام ونحن حبايب ..
=============
لا أدري أي ذنب ارتكبت بالأمس ...
راقوم عدد الأصدقاء عندي مستقر على 5000 وهو مغلق في سقفه . أحيانا قبل أن أنزل محطا أقدر أنني سأخسر بعض الأصدقاء ولكن قول ما أعتقد من الحق يغلبني ..
في كل أسبوع تقريبا أراجع الراقوم وأسد النقص من الأصدقاء الراغبين مع أسفي لمغادرة المغادرين أكبر مرة نزل العدد من قبل إلى خمسة أصدقاء أحيي خيارهم وأحترمهم ..
اليوم المرة الأولى وجدت الراقوم يقول : 4993 خسارة مرة أخرى لم أقدر من أي جهة جاءت الريح !!! لا تنتظروا ألا أقول إلا ما يعجبكم ...
=============
الانتماء إلى الدعوات أو الانتماء إلى الجماعات أو الانتماء إلى الإخوان ..
هو انتماء إلى الأفكار وليس الأشخاص ..
الاعتراض على الأشخاص سهل ويسير ومقبول وأي رجل لا يقال له أخطأت واي جماعة لا تقارب ولا تجانب ولا تقارف ...
الفكر السديد سيقودنا اليوم أو غدا إلى الموقف الرشيد لا تعجلوا ..
=============
ذكرتني عبارة وأي رجل لا يقال له ببيت شعر مفحم لامرأة عربية قوية ..
عيّر ذكر فدم الشاعرة ليلى الأخيلية صاحبة توبة نفتح لكم الملف مرة أخرى بأنها ( أنثى تدعى إلى الفراش ..) فأجابته وأرغمت أنفه ...
تعيرني داءً بأمك مثلهُ ...وأي حصان لا يقال لها : هلا
=============
ميزوا بين مصدر النور وحامل النور ..
بين المصحف وحامل المصحف ..
إذا كان مصحفك صحيحا سليما من الزيف والتحريف فما أيسر تغيير الحامل أو القارئ على صعوبته ..
=============
إن لم نعتبر كل من قبل أن يستمع إلينا ، قبل منا أو لم يقبل ، صديقا فما أقل أصدقاءنا إذن ؟