كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 1-8-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
أعجب لضعف الإنسان ...
الملك يقول له :
ادخل عليّ متى شئت بلا وسيط
إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني ..
وهو يتشحبط بالوسطاء من يمين وشمال ..
ويحك حتى لو كنت أبكم لا تقدر على الكلام ، حاجتك مقضية - وحقه - بدمعتين صادقيتن وقلب يخفق بيارب ..
=====================
عقيدتنا : بلا أسرار ..
مفتاحك في صدرك ، ربك بانتظارك متى شئت طرقت الباب وولجت ..
ففروا إلى الله ...
=====================
أتصور مجمعا للعقلاء يبسط بساطه على الأرض ، ويرسمون أفكارهم بأقلام الرصاص ..
وينشدون ألف باء بوباية قلم رصاص ومحاية ..
المحاية ضرورية تمحو ما يعلق بالقلوب
=====================
وعن أخوف ما أخاف من هذه الثورة ...
قلت : أن تتحول إلى حرب أهلية . حتى الآن لم ينجح بشار الأسد في ذلك . حتى الآن السوريون مستعصمون بالحب . ولا يدريد أي فريق أن يقصي الآخرين ...
ولكن الطريق التي يدفع بها بشار وخمنئي والمجتمع الدولي معهم خطيرة ..
=====================
سئلت الآن عن أفضل ثمرة للثورة السورية ,,,
قلت : تلاشي حالة الخوف من قلوب الكثيرين ..
=====================
في علوم البيان نتعلم ...
أنه في بعض المواطن تكون الإشارة أولى من العبارة ، والتلميح يغني عن التصريح . قد أخطئ أحيانا في تقدير المقام فيصعب تهجي المقال . أحب الرمزية في الأدب ، ولكن لم أمارس السريالية قط ..
======================
في لقاء مع بعض المسئولين الأوربيين ..
سئلت كيف تنظر إلى أعدائكم في المنطقة ؟ قلت لو طرح عليّ هذا السؤال قبل ثلاث سنوات لقلت إسرائيل بلا تردد ..
اليوم أنا مضطر أن أضم إلى إسرائيل إيران وأضعهما في العداوة على قدم المساوة . وأضفت ولكن الكثير من الشعب السوري يخالفني ويعتبر إيران هي العدو الأول والعدو الأخطر يقولون إسرائيل هي العدو المكشوف وإيران هي العدو الخفي والداء الدوي ..
======================
أتساءل لو كان في الخبراء الإيرانيين الذين يديرون المعركة على الأرض السورية ذرة من إسلام هل كانوا سيعطون الأوامر بطلعات الطائرات أو بقصف صواريخ سكود أو المدفعية ساعة الإفطار ...
الصاروخ بعيد المدى على مائدة الإفطار يا اعداء الله ورسوله وأعداء آل بيته وأمته ...
لو عرف خمنئي وحسن نصر الله الإسلام أما كانوا أعلنوا هدنة من طرف واحد ساعة الإفطار في رمضان الذي لا يعرفونه ولا يذكرونه ( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون )
======================
في الرياضة يتحدثون عن ألعاب الجمباز كنا نقفز فوق ما يسمونه الحصان . وكان البعض يتشقلب على قضبان الحديد بسرعة جنونية ، في السيرك يتحدثون عن البهلوان ومنذ أيام سقطت ضحية واندق عنقها ..
في السياسة ماذا سنسمي هذه الألعاب ؟!
وهل يمكن أن يسقط شخص فيندق عنقه احذروا أعصاب الناس لا تحتمل..
=======================
يعجبني ..
أن أجد واحدا من هؤلاء المسائيل يخرج علينا فيقول أنا أتحمل بعض المسئولية عن سقوط حي الخالدية - مثلا -
تعلمون سأعتبره والله جديرا بالمسئولية ..
كلهم ما دخلهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
=======================
كان عمر رضي الله عنه إذا أصدر تعليما من أمر او نهي ..
عاد إلى أهل بيته وقال إني أمرت بكذا أو نهيت عن كذا وإن علمت أن احدا منكم خالفه أضعفت له العقوبة ..
=======================
إعلام عجيب ...
رغم أنني موجود وحي أرزق وحاضر غير غائب وقريب غير بعيد يتحدثون عني بأمور لا أعرفها ولم أسمع بها إلا منهم . وكل ما في الأمر انني لا أعتبر نفسي قضية لأحد ...
قطرة الدم من أصبع طفل سوري هي القضية الأعظم ...
مصائبَ الدهر كفي ..
========================