كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 10-10-2014

جمعتكم مباركة ...
تذكروا ( ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير ...)
تخيروا دعواتكم لا تخصوا بها من لستم على يقين من خيره وشره ....
اللهم انصر من في نصره حياة عدل للسوريين المظلومين واخذل من في خذلانه نصر للإسلام والمسلمين والمدافعين عن الحق والعدل أجمعين ...
================
تسألون ...
هل يمكن لحاكم غير مسلم أن يكون عادلا .....؟
العدل قيمة كونية عامة . ولذا قال شيخ الإسلام وليس أنا : إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ويخذل الدولة المسلمة ( يعني التي ترفع راية مكتوب عليها الهلال أو لا إله إلا الله ..) إن كانت ظالمة ...
إلى العدل نسعى ، وعنه نناضل
================
في عين العرب ...
لا الحرب حربنا .. ولا النصر نصرنا ... ولا الهزيمة هزيمتنا ...
المدنيون هم فقط أهلنا ولحمنا ودمنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا اللهم أمّن خائفهم وآوِ شريدهم وأطعم جائعهم وأعن كبارهم واحم صغارهم اللهم إنهم مستضعفون فلا تسلط عليهم ظالما لا من أنفسهم ولا من غيرهم
================
وسألني مرة مسئول في خارجية أوربية ...
كيف تتصورون شكل دولتكم ...
قلت تماما مثل دولتكم ، نختار حاكمنا ، ننتقده إذا أخطأ ، نحاسبه إذا أساء ، ننام ونحن على يقين أن شرطيا سريا لن يطرق علينا الباب في منتصف الليل ليقودنا حيث لا يدري بنا أحد فهل هذا كثير ...؟!
فجمجم ولم يتكلم ...
================
انتصرنا وكنا الأخسرين ...
نحن أبناء الشعوب العربية كنا في الحربين العالميتين خلال القرن الماضي حلفاء المنتصرين ، وشاركنا في دفع ثمن الانتصارين وحصدنا من ثمار الهزيمة ما لم يدفعه أي طرف مهزوم ...
لماذا ...؟
================
أي تناقض هذا ...
هذا فقط لتعلموا حجم الكذب الأممي الخبر يقول : الأمم المتحدة تضغط على تركية للسماح للمتطوعين الأتراك ( الأكراد ) الدفاع عن كوباني ...
أين قرارهم عن المقاتلين الأجانب ووصفهم بالإرهابيين ؟!
وهل من المنطلق ذاته سمح المجتمع الدولي لعصابات حسن نصر الله والولي الفقيه الدفاع عن بشار الأسد ..
وحسب منطقهم الإرهابي هو من ينخرط ولو ظاهرا في صف الثورة السورية ...
بخ بخ بخ ..
================
خرج الأكراد في تركية وتظاهروا حتى الموت انتصارا لأكراد سورية حياهم الله نعم القوم انتصروا لقومهم ,,,,
حول العالم تظاهروا اليزيدون وندبوا وشاحوا وناحوا احتجاجا على ما سموه عدوانا على إخوانهم في سنجار حياهم الله نعم القوم انتصروا لقومهم ...
المرجعيات المسيحية حول كلها تحتج وتهتز وعقدوا مؤتمرا في واشنطن وقابلهم الرئيس الأمريكي ووعدهم نصرة للمسيحيين في سورية ..حياهم الله نعم أتباع الدين انتصروا لإخوانهم فيه ...
من كل أقطار الأرض استنفر أتباع الولي الفقيه من لبنان والعراق وإيران وأوزبكستان واليمن والبحرين والكويت انتصارا لقبر أو لعصبية مذهبية نعم أصحاب العصبية هم ..
ربع مليون مسلم عربي سني قتلوا في سورية ..
مئات الألوف من المعتقلين ...
10 ملايين مهاجر مشرد ...
لم تتحرك من أجلهم مظاهرة واحدة في عاصمة عربية ، لم يتمعر في دمهم وجه عربي حقيقي ...
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي .... بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا ...
شكرا يا قوم.....
وزعموا إخوة الإسلام وإخوة العروبة ...
================
أطفال السارين في سورية ..
لا يستحقون جائزة نوبل يستحقون المزيد من السارين ...
================
أروع إنجاز قدمته الحضارة العربية للعالم ...
فنجان القهوة واسمها ..
قدموا لنا البارود والسارين والنووي ...
ونوبل
================
كم هو صعب ألا نستوعب قول النابغة ...
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ...بهن فلول من قراع الكتائب
كم هو صعب أن نفقد الإحساس بالتفريق بين الجد ولهزل ......
================
لكل علم وفن مصطلحاته وأسلوبه ولغته ...
لغة الفقهاء تختلف عن لغة المحدثين ومصطلحاتهم تختلف عن مصطلحاتهم ولا بأس يقولها لك الفقيه الحنفي غير لا بأس يقولها الفقيه الشافعي ...
================
سفاهة وسخف ...
امرأتان من بلد الأصل أنه مسلم تتفاخران الآن أن نساء بلدهما رفضن الإقرار أن المرأة مكملة للرجل ...
لم أر مثل هذه السفاهة والسخف معا المرأة مكملة للرجل والرجل مكمل للمرأة ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) وفي مكان آخر ( ما فضل الله به بعضكم على بعض ) فضلت المرأة في أشياء وفضل الرجل في أخرى ...ولذلك جاء التعبير محتملا مفتوحا ...
وحاز الرجل درجة واحدة فقط ولذلك نشكو حول العالم من عنف الرجل ضد المرأة ولا نجد من يشكو من العكس ...