كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 10-11-2014

أعلنت الإدارة الأمريكية مرارا وتكرارا أنها ترفض الانجرار إلى تدخل عسكري في سورية . الآن وقد انضم أسطولها الجوي وأسطول حلفائها إلى بشار الأسد وانخرطوا في مشروع قتل أطفال سورية وتدمير عمرانها ...
لا واخ ولا ويخ .. يحتاج السوريون إلى وقفة لإعادة تقدير الموقف ...
================
في أيام السابعة والستين ...
كان للبعثيين أغنية : بفيتنام راحت نصف أمريكا ونحن رح نكمل على الباقي ...
كنا نسخر منها وما زلت أسخر ممن يقولها ...
رغم أنني أؤمن : أن الله أكبر ...
================
لن تكسر الولايات المتحدة إرادتنا ...
ونحن لسنا في حرب معها علينا أن نظل نذكرها بذلك ...
================
خطوة بل خطوات ....
رغم أنني كنت دائما الأقرب إليكم - أيها السوريون جميعا - فقد قررت أن أزيد القرب خطوة أو خطوات
يقول ربنا : ومن تقرب إلي خطوة تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا . ومن جاءني يمشي جئته هرولة ..
وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت ُ...... كم أحب هذا الحديث ..
================
كنتُ سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يسعى بها ولئن سألني لأعطينه ولأن استعاذني لأعيذنه ..
اللهم بكل الصدق وكل الخضوع وكل الدينونة لوجهك الكريم : نسألك ... ونستعيذ بك ...
================
اللهم إنهم : قد مكروا مكرا كبارا ....
================
سؤال خطير ومهم وأنا أصر عليه وألقى الله عليه :
هل تتحمل المعارضة السورية بجميع هيئاتها وقياداتها بدون استثناء مسئوليةً عما نزل بشعبنا وثورتنا ...؟
أجيب نعم ...وأقول كان النصر ممكنا وقريبا فأضاعه الفلانون ....
وأزيد لو أن من احتكر بذار الثورة أو قرارها نماها كما يجب لملأت اليوم الوادي سنابل
وأضيف : سيلقون ربهم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ....فيا طول حسرتهم وخيبتهم وندامتهم
================
ومن خرج من وطنه خوف الظلمة - وما أكثرهم - وفي عزمه متى انفرج أمره أن يعود فهو مسافر حتى يرجع مهما امتد به الزمان ...عن كفاية الأخيار
================
لا خير في عالم لا يقتله الظالم أو يثبته أو يخرجه ...