كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 11-4-2014

الاقتراب من الحقائق ...
كنت كلما ذكرت مجازر الإبادة شديد التعاطف مع التوتسي ضد الهوتو ...
في الذكرى العشرين للمجزرة دخلت في أعماق الملف أكثر علمت أن التوتسي كانوا أقلية يتحكمون في الأكثرية على مدى عقود ومع استمراري في إدانة القتل والقتل على الهوية بشكل خاص ...
بدأت أحذر من أكون ممن يظنونها ( كف عدس )
وجمعتكم مباركة وصباحكم توازن
==================
أريد في سورية دولة فقط دولة ...
أمتلك من الجرأة لأقول على رؤوس الناس أجمعين إن كل ما أريده في سورية هو دولة ، دولة بالمعنى السياسي للدولة وبدون أي وصف إضافي أريد دولة ولا أشترط أن تكون إسلامية أو مدنية أو علمانية ...
أريد دولة يسود فيها القانون أي قانون غير قانون الغاب أو قانون القوة على الجميع الحاكم قبل المحكوم ...
هل تعرفون القانون 49 / 1980 الذي يحكم عليّ بالإعدام لو طبق في ظل دولة تحترمه لما كانت له كل هذه التداعيات السوداء ...
==================
أريد في سورية دولة فقط دولة ...
وأعلم أن مهمة الدولة منذ كانت الدول هي أن تحمي وتصون وتنمي وتبني وتعدل وترشد وتساعد ...
لا نريد أكثر من هذا ..
==================
في بريطانيا ...
استقالة الوزير من أجل 5000 جنيه ( بعزقة ) وليس ( سرقة )
هذه دولة ...
( بعزقة ) يفهمها السوريون جميع السوريين
==================
إنما مثلنا ومثل أصحاب عقلية البعد الواحد في اشتراطاتهم على الدولة القادمة مثل رجل أو أمرأة ...
وقفا عاريين مكشوفين أمام أعين الناس وهو ينادي : أريد إزارا أبيض ولا أقبله إلا أبيض ، وهي تتنهد أريد إزارا ورديا ولا أتزر إلا بالوردي ...
==================
أنا كلما تذكرت هذا البيت من الشعر العربي القديم أتساءل من أين سمع هذا الأعرابي بالكرملين ومن أين عرف أن فيه جحاشا ..
أتاني أنهم مزقون عرضي ...جحاش الكرملين لهن فديد
==================
ذكرني بالكرملين ومن فيه خبر يقول :
إن ...الجبهة الوطنية التقدمية يقررون بالإجماع ترشيح بشار الأسد لرئاسة الجمهورية ..
لهن فديد
==================
الانقلاب ...
لكي تتصوروا ماذا يفعل الانقلابيون بخصومهم راجعوا ذاكرتكم بكل ما حفظوكم إياه عن محمد الأمين ابن هارون وزبيدة الشريفة الذي انقلب عليه الفرس وأجلسوا محله أخوه المأمون بعد أن قتلوا الأمين ماذا كتبوا في كتب التاريخ : ماجن خليع ضعيف مأفون شارب خمر لا يصحو من سكر لا رأي ولا عزم ولا تدبير ...
كأنكم أمام الرئيس مرسي والانقلابي السيسي ..
كذبوا والله ما كان هارون الرشيد ليولي على المسلمين رجلا مثل هذا ..أواه من الدعاية السوداء ماذا تصنع بالناس ...
==================
أبو جعفر المنصور لماذا لقب أبو الدوانيق ...
الخليفة العباسي الثاني كان عالما صالحا ناصحا ويقولون كان شحيحا ويمكن أن تقول كان حريصا ..
أراد أن يمد قناة ماء لأهل البصرة ولم يرد أن يحمل الخزانة العامة مصاريفها بعملية حساب بسيطة قال له الإداريون أنه لو فرض على كل رأس من أهل البصرة ( دانقا ) وحدة من النقد أقل من الدرهم لاستوفى المبلغ المطلوب ولكن كيف يستوفي المبلغ وكيف يلزم به البصريون النماريد ...
كتب إلى عامله على البصرة وزع على الناس لكل رأس دانق واكتبهم وأعطهم على أولادهم ومن يعولون ، فأقبل الناس يكتتبون ويأخذون وأحيانا يبالغون بالعدد فمن كان عنده امرأة حامل اكتتب عن جنينها أيضا بعد أن انتهت عملية الاحصاء أو الاكتتاب كتب أبو جعفر لعامله ...
اجمع من الناس حسبما اكتتبوا عن كل رأس دانقين لكي يشربوا ...
دانق يسترده وودانق يقدم خدمة به ومنه سمي أبو الدوانيق ...
==================
عندي سؤال دائما يلح عليّ وأريد أن أطرحه لمشاركتي التفكير وليس للتشكيك ...
الإسلام الذي يرفض أن يكره الناس على أصله هل يكرههم على فرعه ؟!
عندي بحث كامل مكتوب منذ ثلاث سنوات : عنوانه شريعة تكره الإكراه ..متوقف عن نشره لأنني لا أجد جوابا مقنعا على سؤالي الأول ..