كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 11-6-2014

هذا يوم جديد ينادي علينا ...
يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فتزود مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة ..
صفحة بيضاء نملؤها بصالح العمل ..
الأمس ولّى اجعله بين ثلاث : استغفار ، واعتذار ، وعفو وتجاوز ، واستثمار وبناء ...
ما بدأته بالأمس ولم تكمله فأكمله اليوم فإنما الأعمال بخواتمها ..
بدأت مشروعا ولم تكمله يعني أنك هدرت فكرا أو جهدا أو وقتا أو مالا ...
ومن طلب كل شيء فاته كل شيء ..
وإنما أكتب لنفسي وأشرككم في خطابها فسامحوني ...
وصباحكم عزيمة ونفاذ وجهد بناء وحب وإشراق ...
================
أكتب لكم كثيرا صباحكم حب ...
هذه ليست كلمة مستهلكة ، تصوروا الأم صباح الجمعة تعد مائدة الإفطار أو الغداء لجمعة أسرتها ...
استعيروا نفسيتها وأنتم تنجزون لو كنت ناقما أو ناقدا لما أجدت ....
الحب طاقة إيجابية باعثة على الإتقان وليس فقط على الأداء ..
================
أعتب كثيرا على المحاضر والخطيب لا يحضر محاضرته وخطبته ، ويأتي ليحدثنا شروري غروي . خطيب جمعة يروي الحديث بمعناه ويقول : أو كما قال ولو بذل بعض الجهد لنور أسماعنا ببهاء اللفظ النبوي وما أبهاه ...
أعلق على كل هؤلاء بقولي إنهم لا يحترمون جمهورهم أي لا يحترموننا ...
لم أدع إلى منبر إلا وأعددت له ..
وعندما كنت مدرسا حتى في المرحلة الإعدادية كنت أعيد تحضير درسي الذي درسته أحيانا من قبل عشر مرات ...
حب لمن أعلّم كان التلاميذ بالنسبة إلي إخوة صغار . لم أستمتع بتدريس المرحلة الإعدادية أكثر من سنة أو سنتين والمرحلة الثانوية ربما أربع سنوات . كان هناك وزير للداخلية من بيت الدباغ أرسل قرارا لإدارة التعليم الخاص يمنع المدارس من التعاقد معي ,,,
يغفر الله ....
================
هل نحن ضد العدل أم أن الله عفو كريم يحب العفو ويحببه إلينا ويحبه منا ...؟!
عندما نذكر مسيئا نعرف عظم إساءته ونذكر مجرما ونمسك عند عظم جريمته فلا نتبع ذلك بدعاء بلعن أو بعذاب أو بحرمان ...
هل نحن نتألى على الله الملك الحق العدل ؟!
الحقيقة كبير جريمة المجرم يجعله فيمن ( يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) ، ويعطينا الحق في أن نقول ( ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا )
ولكن إدراكا منا لضعفنا وأدبا منا مع ربنا الذي نناديه كل يوم : اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا ..
يجعلنا نمسك عند ذكر أهل الشقاء نفوض فيهم الأمر إلى الله ...( إذا العفوّ تجلى باسم منتقم ) رب غفرانك رب عفوك ورضوانك لي ولوالدي ولكل من أحس في قلبه ظمأ لعفو الرحمن ..
================
ما يجري في العراق ...
زعموا : هزيمة لإيران والمالكي وبشار ...
الحقيقة هو لعبة من ألاعيب إيران والمالكي وبشار ...
================
أشرح المحط السابق حول ما يجري في العراق ...
تذكروا مدرسة إعداد المتسولين ، يقلع المتسول عينه ، أو يقطع يده ليشحذ عليها ..
هذا ما فعله المالكي بالضبط ..
================
كنا في حلب في ستينات القرن الماضي نتداول كلمة للتنبيه على الواقع المزري للإنسان نقول له : طبت هويتك شيلا .
أريد أن أقولها اليوم للكثرين
================
هناك كلمة نتداولها في بلاد الشام أكثر مما نتداول الحرام والمكروه والذي لا يجوز وفي كل الطبقات وعلى جميع االمستويات نقول للأمر المزعج والمقزز والمنكر بكل مستوياته : عيب ..عيب ..
إذا زدنا قلنا يا عيب الشوم
================
حول افتتاح مكتب لرعاية المصالح التونسية في دمشق ..زياد العذاري مندوب حركة النهضة :حركته لا ترى مانعا .
سليم حميدان من حزب المؤتمر : المؤتمر لا يجوز تزكية بشار الأسد بأي شكل من الأشكال لأسباب أخلاقية
طبعا منصف المرزوقي الحقوقي الإنساني السابق ( جماعة خرطي ) وافق على افتتاح المكتب ..ومع التحية للسيد سليم حميدان وحزبه أقول للباقين : عيب عيب عيب والله
لا تقولوا لي من أين هذه
================
أوباما يهنئ السيسي ...
هل ترونه سيهنئ بشار الأسد لو تركناه ...؟!
لا أشك ..
================
أعزائي من القواعد في أصول الفقه : لا يقاس على المقيس ، أي لا يقاس على الفرع بل دائما على الأصل ..
الشكر للصديق الذي نصحني بالسير على منهج البنا وقطب ولكن السير على الكتاب الكريم والسنة المشرفة هو الأصل الذي نتواصى به مع الحب والتقدير لكل الائمة الذين جاؤوا من بعد