الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 11-8-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 11-8-2013

12.08.2013
Admin



زهير سالم - Zuhair Salim
الفتوى لا تنقل ولا تنزل إلا من المفتي ...
في مقدمة كتاب المجموع للإمام النووي وهو موسوعة ضخمة في الفقه الشافعي . أن المستفتي إذا وقعت به الواقعة فاستفتى فيها فأفتي ، ثم وقعت به مرة أخرى فليس له أن يستعمل الفتوى الأولى بل عليه أن يعود للمفتي لأن ظرف الفتوى قد تغير ...
هؤلاء الذين يغوصون في كتب الفقه لينقلوا لنا فتاوى هي ابنة عصورها وظروفها ثم ليجعلوها في عصرنا قوانين مطردة يستحلون بها الدماء والأعراض والأموال يرتكبون في حق دينهم ، وفي حق أنفسهم وفي حق أمتهم خطأ كبيرا ..
الفتوى الشرعية هي إعادة تقويم الموقف مطلوب في كل لحظة . يقول ابن عباس لرجل يرعد بالشر : هل لقاتل من توبة ؟ يقول ابن عباس رضي الله عنه لا توبة له ...
مع الحب أقول لأصدقائي : اتقوا الله في دينكم ، وفي أنفسكم ، وفي أمتكم ..
واسألوا أهل الذكر ( الحقيقيين الصادقين )
====================
أخذت الشعوب العربية عن الشعب التونسي الثورة ...
التونسيون يأخذون عن الشعب المصري ( التمرد ) على الثورة ..
تذكروا أن لأبناء الشام رسيس في تونس من أيام قرطاج وهاني بعل ..
أيها التونسيون ...
اتقوا الله في ثورتكم ..
====================
مرة ثالثة مع ابني آدم ( قابيل وهابيل )
تذكروا أنه عندما قتل قابيل أخاه هابيل ..
لم يكن هناك أقوام ولا اعراق ولا اجناس ولا طوائف ولا مذاهب ..
كانا أخوين لأب واحد ولأم واحدة أيضا ..
إنه الإنسان الذي ( يفسد في الأرض ويسفك الدماء ..)
هذا رأي الملائكة فيه وحكمة الله وعلمه فوق الجميع
====================
وضوح ضروري ..
جادلني البعض ببوست الأمس عن ( قابيل ) ..
أنا رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبالقرآن إماما وبمحمد نبيا ورسولا ...
لا أدعو أحدا ليكون في استسلام ( هابيل ) ..
ولكن من باب أولى أن احذر كل احد أن يكون من سلالة قابيل ,,
هذا يجب أن يكون واضحا ..
====================
إقناع ذاتي ..
كيف ألتزم بالهدوء النفسي وأنا أرى المشهد يتأرجح يمينا وشمالا وأحيانا وراءً ووراءً ..
أتصور أنني مت ..
وأتيح لي أن أتفرج عن بعد ..
وأردد ( ليس لك من الأمر شيء ..)
هذا اعتذار صريح للأصدقاء الذين يتصلون بي يطلبون مني أن أفعل شيئا هنا أو هناك ..
أنا الذي أرجوكم : لا تزيدوا حجم المعاناة ..
وصباحكم فعل
====================
تذكروا ..
أن قابيل ابن آدم الشقي هو الذي قال لأخيه : لأقتلنك ..
====================
التمسك بجذع الشجرة يجمعنا ...
النزول إلى الجذور كالصعود إلى الأغصان يذهب بنا في أكثر من سبيل
صباحكم وحدة ..
====================
لا أتفق مع الذين يقولون ...
الوضع في سورية معقد . والقضية في سورية متداخلة . وليس من السهل تحديد موقف مما يجري في سورية ..
القضية في سورية من أبسط وأوضح القضايا التي شهدها التاريخ الدبلوماسي : مستبد فاسد كذاب قاتل سارق وأعوانه وشعب مظلوم ومقتول يبحث عن حقوقه . وكل كلام خارج هذا الإطار هو رطانة للدفاع عن المجرمين .