الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 12-3-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 12-3-2014

13.03.2014
Admin





قال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ..
اللهم ألزمنا كلمة التقوى ، واجعلنا من أهلها ، والأحق بها ..
دعوة لي ولكم ولكل من يقول آمين
وصباحكم تقوى ما في القلب يعلمه الرب ولك مني ما ظهر على لساني وهذا الذي لي منك ..
=============
الكلمة الطيبة : طب القلوب وشفاء النفوس ولأم الجراح ..ولذا شرعت عيادة المريض ...
مرضى القلوب أحق بالعيادة وضعهم أصعب ..
=============
هل تميزون معي بين : قلب مريض وقلب فيه مرض ..
القرآن قال عن بعض الناس : في قلوبهم مرض ..
=============
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
حتى يحب لأخيه الإنسان من الهدى والسعادة والعقل ما يحب لنفسه . هل يحب أخاه من إذا رآه عاكفا على عبادة ( علج أو عجل أو جُعَل ) ثم يدير ظهره له كأنه لا يبالي ..
اللهم داونا بدوائك شافنا بشفائك نورنا بنور معرفتك
=============
المعرفة علم يكتسب بعد جهل وبحث ..
ولذا لا يوصف الله عزّ الله وجلّ الله بالمعرفة الله عالم وعليم وعلام الغيوب ولا تقل الله عارف ..
نسبة الأفعال والأوصاف لله توقيفي ..
يعني توقف قبل أن ..
=============
الجرأة على الله ...
بعض الناس يتكلمون عن الله تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا كأنما يتكلمون عن سائق سيارتهم ..!!!!!
=============
وعلق بعض أهل العلم على قول الأعرابي :
اللهم لا أدري وأنت الداري ..
قالوا هذا من جفاء الأعراب ..
=============
من أسماء الله الحسنى الشكور ..
يستر علينا إذا أخطأنا وعصينا ، يعفو عن الكثير من زللنا ، يرد علينا التحية بعشر أمثالها ..
إذا تقربنا إليه شبرا تقرب إلينا ذراعا ..
إذا تقربنا إليه ذراعا تقرب إلينا باعا ..
وإذا ذهبنا إليه نمشي جاء إلينا هرولة ..
نذكره يذكرنا ، نغفل عنه يكلؤنا ويرعانا سبحانه ربنا تعالى جده ..
=============
الذراع : طول يدك من رأس الأصابع إلى أول الكتف ..
الباع : المسافة بين أطراف أصابعك إذا فتحت يديك اليمني يمينا واليسرى يسارا على استقامة واحدة ..
=============
وحدات القياس العربية التقليدية :
الشعرة والشعيرة والأصبع والفتر والشبر والذراع والباع والميل
=============
وجع الآباء والأمهات ، وجع الزوجات والأبناء والبنات ..
هذا ما أحسست اليوم به وأنا أتحدث عن رقم 124 ألف علوي قتيل ..
بشار الأسد لا يهمه أن يقتل كل السوريين ليبقى ..
أعرف أن إحساسي هذا لا يعجب الكثيرين منكم ولكنه حق وصدق حاولوا أن تشاركوني إياه ...
أعرف كل ما ستجيبون به أنا أتحدث عن أحاسيس وليس عن أفكار ..
اقرؤوا اليتم في عيني اليتيم ثم ادعوا على المجرم الأول وعلى مساعديه .
=============
قرأت اليوم مقال فاطمة عبد الله في جريدة النهار تبكي أخاها من جنود حزب الله ..
هي لم تكن موافقة على ذهابه كتبت كلاما موجعا تحدثت عن ذلك في حلقتي على المستقلة وتعاطفت معها وليس معي أعرف أنكم ستحتجون عليّ أرجوكم ألا نفقد إنسانيتنا ...
=============
سيدنا رسول الله بعد إعدام ( النضر بن الحارث ) ثم سماعه رثاء أخته قتيلة بنت الحارث التي قالت فيها ..
أمحمد ياخير ضنء كريمة في قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرك لو عفوت وربما ...منّ الفتى وهو المغيظ المحنق
فرق رسول الله لها وقال : لو سمعت بقولها قبل لمننت عليه ..
=============
هذا رثاء هذه الصحفية لأخيها أنقله عن القدس العربي ...
وكانت الصحافية في جريدة ‘النهار’ فاطمة عبدالله التي سقط لها أخ في معارك سوريا قد كتبت عنه في الجريدة تحت عنوان ‘الى أخي الذي مات في سوريا’ ما يلي ‘لم أكن أعرفُ أنّ الموت حقيرٌ ونذلٌ الى حدّ الانهيار قبل رحيلكَ. عرفته قطّاع قلوب، خطّاف ابتسامات، لكنني لم أعهده مُحطِّماً يُكبِّرُ الألم، ويدسّ الملحَ في الجرح، ويجعلُ الوقتَ وحشاً، قبل أن أراكَ جثة. أخبرتكَ أنني إذا دنت لحظةُ موتكَ سأقعُ أرضاً ولن يقوى أحباؤكَ على جعلي مُتزنة. إنني يا أخي هشّة وعاجزة، تخذلني دموعي كلّما احتجتها. يخذلني الكون من حولي لأنكَ ترحل. أتُدركُ معنى أنْ ترحل؟ أنْ تُخلِّف وراءك أماً عجوزاً وأباً تائهاً وأختاً تتصنّع القوة فيما هي تتفتت، وأخوةً يُعزّون أنفسهم بأنّك الآن في الجنّة؟ أما أنا، فمنذ رحيلك مُدمَّرة. مذهولة. خَرِس لساني.ظلّت الصور في رأسي مشوّشة. أشهرٌ مضت وأنت فيّ جثّةً كلّ ليلة. لم أتخيّلكَ إلا ميتاً. ولكن إنْ جاء موتكَ اشتدّت القسوة. موتكَ يستولي على النفس فيُضيّق عليها، ويجعل اللحظة كابوساً أبدياً. اعذرني إن عجزتُ الآن عن وصفه. أو ملامسته. أو الصراخ في وجهه.اعذرني لأنني لم أزفّك شهيداً كما الجميع يفعل. اعذرني لأني يا أخي لا أقرأ الفاتحة. وأعبس في وجه كل مَن يصوّرك مُرتاحاً بموتك. ثم أنهارُ وأنهارُ وأريدُ ألا أنهض’.
وأضافت ‘ لن أحدّثك الآن عن موقفي من خوضكَ الحرب لظنٍّ أنكَ تعرفه أو تشكّ به. أترككَ حراً في اختيار المصير المُناسب. لكني سأخبركَ عن أمنا كيف تتحطّم وكيف يتمزّق الفؤاد. أحبّكَ من دون مقابل، ومن دون أن يكون لكلينا أي نظرة مُشتركة. سامحني إذ لم أكن أقلّد سلوك الجميع في التبرّك منكَ وتهنئتكَ. سامحني لأني لا أحملُ تطلعات الأخت التي تتمنى.
ذنبي تجاهكَ يقتلني، فأزدادُ حاجةً لأن أخرس. لا أملكُ إلا أن أكتبَ اليكَ كلاماً لا يعنيكَ ولن تقرأه البتة. أخشى أنكَ تراقبني فتُدركَ بأني لستُ كالجميع أحبّكَ. قلْ أنّكَ تفعل وسأتوقّفُ عن البوح وأصمتُ الى الأبد. أقبّلُ وجهكَ المُحطَّم وقدميك اللتين اختارتا طريقهما. أقبّلُ روحكَ التي توجِعُ روحي وحذاءكَ الذي تركوه لنا وكل صوركَ’.
=============
نثور لنحقق حظا أكبر من إنسانيتنا التي سلبنا بشار إياها ..
=============
لا حظوا إعجاز القرآن العظيم ...
عندما أمرنا ربنا جل وعلا بالتواصي بالحق وعلم ما ينشأ عن التواصي بالحق من نزق بعضنا على بعض وشغب بعضنا على بعض واحتجاج بعضنا على بعض قرن التواصي بالحق بالتواصي بالصبر ..
أتصبرون ...
نصبر يا رب وكرامة
=============
قرأت سيرة صلاح الدين الأيوبي للقاضي ابن شداد منذ أربعين سنة كنت يومها في حلب كان عندي نسخة نفيسة منها . منذ قرأتها وقر في قلبي أنه لن يتعلم شباب الإسلام فنون السياسة العملية حتى يقرؤوها . فن خاص أوفى من مائة كتاب في علم السياسة والأخلاق والفقه ..
رحمه الله فيه قال القائل : ما أجمل المحراب في المحراب ..
=============
وقرأت كتاب ( القصول والغايات ) للمعري وأنا طالب في الصف العاشر . كان قل أن يذكر أستاذ أمامي كتابا إلا وأجري للبحث عنه . ذكر أمامي أستاذ اللغة العربية أن أبا العلاء المعري ألف كتابا اسمه ( الفصول والغايات في مجاراة السور والآيات ) معارضا القرآن الكريم . وأنه قيل له : إنه ليس عليه طلاوة القرآن ، فقال انتظروا حتى تصفله الألسن في المحاريب . غمني الأمر وجريت إلى المكتبة الوطنية في حلب وكانت ذخرا وأبحث عن الكتاب فأجده . نسخة صفراء قديمة كتب عليها الفصول والغايات في تمجيد الله ..كله تسبيح وتمجيد لله ما أزال أحفظ منه :
حيث طبخ قوم منسيون طعاما منسيا ...
آه أيها البشر لو كنتم منسيين ..
=============
وعندما حدثنا مدرس آخر عن ( انجيل برنابا ) وقال إن فيه ذكرا لسيدنا رسول الله ..ذهبت إلى الوطنية ألتمس الكتاب فوجدت بطاقته ولكن عاد الموظف يخبرني أنه لم يجد الكتاب في موضعه ( !!! ) وطلب مني أن أعود بعد وظللت أتردد على المكتبة حتى حصلت على النسخة ..
وقرأت الكتاب وعلمت بالنقد العقلي لفتى في السادسة عشر أنه من وضع متعصب مسلم لكثرة ما فيه من الترهات والبدع الإسلامية ..
فيه حتى لا تعجلوا علي ضمن البشارة عن محمد وأمته أن أمته عندما يقول مؤذنهم أشهد أن محمدا رسول الله يقبلون إبهامهم ويمسحون بها أعينهم ( كلام خرطي ) ..