الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 12-4-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 12-4-2014

14.04.2014
Admin




" يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم " ؟!
غرنا كرمك ياربنا ومليكنا غرنا الطمع بعفوك يا الله ...
وصباحكم حسن ظن بالله ..
==============
ما رأيت وجوها خاشعة ، وعيونا دامعة ، وأيدي بطلب العفو ممدودة إلا أيقنت أنهم إليه يتوجهون وباسمه ينادون ...
وقد مدَدْتُ يدِي بالذُّلِّ مبتهلاً   إليك يا خير من مُدَّتْ أليه يدُ
فلا ترُدَّنها ياربِّ خائبة ً     فبَحْرُ جودِكَ يروي كل منْ يَرِد
==============
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى
فَهيَّجَ أحزانَ الفؤادِ وما يَدْرِي
دعا باسم ليلى غيرها فكأنما
أطارَ بليلى طائراً كانَ في صدرِي
دعا باسم ليلى أسخن الله عينه
وليلى بأرض الشام في بلد قفر
==============
انسحبت من صفحاتكم اليوم صبحتني صور لم يحتملها ضميري ..
أشفقوا على أنفسكم وعلى زوار صفحاتكم ...
==============
الطفل السوري على قناة الجزيرة في قرارة البؤس والشقاء يقول :
إحكي للعالم الله يهنيها ..
ذاك أنا ..
==============
من عادة النسوة الحلبيات ...
كن إذا سمعن الزغاريد من بعيد وسألت إحداهن من بيت من هذا ؟!
تجيبها الأخرى : من بيت الله يهنيهم ..
==============
وكنا شبابا صغارا أو فتيانا يافعين عندما بدأ الشيوخ رحمهم الله يشددون علينا : الحمو الموت . لا لبنت العم ، لا لبنت العمة ، لا لبنت الخال ، لا لبنت الخالة ، لا لزوجة الأخ ..لا أتكلم عن لا للخلوة فهذا شرع وإنما أتكلم عن لا كبيرة توسع الخرق ...
قال لي صديقي : ذهبت مع أبي يوم العيد إلى بيت عمي وامتنعت عن مصافحة بنات عمي لم أستطع أن أمتنع عن المجالسة جاءت ابنة عمي الكبرى وكان عندها أولاد بمثل سني قالت من هذا الذي لا يريد أن يصافح بنات عمه وأمسكت برأسي وجعلت تقبلني على الخدين مرة بعد مرة وأنا كالطائر بين يديها ...
==============
وقلت للشيخ رحمه الله وهو يشدد فيما ذكرت في المحط السابق هل بنات العم والخال والعمة والخالة من الأرحام ؟! قال نعم ، قلت فكيف أصل رحمي إذن ؟ قال تقول لزوج الواحدة منهن : كيف هي ابنة عمي ..
في الحقيقة خمسون سنة مرت ما زلت أفكر فيها ولا أظن أن أهل مجتمع الإسلام في خير القرون طروحها أو فكروا فيها ...
==============
"وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" البقرة (235)
هذه الآية أليس فيها دليل على ما كان يدور في الحياة الاجتماعية في المجتمع الأول ...
هل تؤيد ما نحن عليه ، هل الحياة الاجتماعية تتطور صعدا أو هبوطا ؟؟؟
==============
ستقولون لي أين ما تكتب من الثورة ...
هو في صميمها ..
شددوا فشدد الله عليهم . الحياة انسيابية متدفقة والمجتمعات تعرف معروفها ..
==============
دراسة علم الاجتماع لا يقل أهمية عن دراسة علم الفقه بل هو شرط الفقيه المجتهد والمرجح حتى يدرك ما أدرك الشافعي من الفرق بين مجتمع العراق ومجتمع مصر في العصر الواحد ...
==============
كان جيلنا وجيل هذا العصر ضحايا لفقه تهيّب السباحة في محيط (... رحمة للعالمين ) شفقة أو سوء تقدير فحاصر المطلق المفتوح في فقه ( عشر بعشر ) أو بماء ( القلتين ) ...
==============
أعواد الآراك وأغصان الشجر ليست بديلا عصريا لفرشاة الأسنان ..
كانت تلك هي أدوات الضرورة الحضارية لتحقيق المقصد ( طهارة الفم ) ...
==============
كما أن الاستنجاء والاستبراء بالحجارة ليست هي البديل الأفضل عن التطهر بالماء ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) ألح عليكم في موضوع التطور الاجتماعي ...
==============
كان من منهج أهل القرون الأولى ( السلف ) أن يقولوا عن بعض مشايخهم نتقرب إلى الله بطلب الدعاء منهم ونرد حديثهم ( أي روايتهم للحديث )
تأمل وتدبر ..
==============
أميتوا ذكر المجوس ..
ليس من الفقه السياسي أن نحيي ذكر المجوس وقد أماته الله . وليس من الفقه الشرعي أن نقول لمن يعلن الإسلام ( ...لست مؤمنا ) نقاتلهم على ظلمهم وبغيهم وليس بالضرورة على كفرهم ..
==============
إذا أرادوا أن ينتقصوا من رجل قالوا : أصله أو جده الأول نصراني أو يهودي أو ...
أولئك قال رسول الله فيهم أنهم من الذين يؤتون أجورهم مرتين فدعوا عنكم أمر الجاهلية ..
==============
وكان متكلمان مسلمان يتجادلان في حقيقة علمية فلما أكدى أحدهما أي ضعف وانقطعت حجته قال للآخر : ألم يكن جدك يهوديا !!!
فأجابه الآخر : فأسلم فهل أفخر بهذا أو أخزى ؟!
فزاد انقطاع الأول .
==============
تعليقا على ما كتبت وعلى ما علق بعض الأصدقاء أن بعض ما كتبت غير مفهوم ..
هو السير في الأرض الزلقة تحتاج إلى الحذر الشديد يقول لي بعض الأصدقاء مع احترامي الشديد للجميع خاطبوا الناس على قدر عقولهم وهذا من هذا ..
كتبت 10 محطات تقريبا لأقول لكم أن بعض فقهاء العصر بل إن فقهاء العصور أغلقوا الحياة الاجتماعية على المسلمين : أوردت الآية التي تقول أن المسلم يحدث المسلمة في أخص الخصوصيات بالمعروف ( وقولوا لهن قولا معروفا ) وهي مطالبة بأن تتكلم بلغة القصد والجد ولا .يخضعن بالقول ..
ثم عشنا وعشتم وما زلنا نعيش في عصر يعتبر بعض فقهائه : صوتها عورة ، والحديث معها - في غير خلوة - كبيرة ، واسمها عورة وإجابتها على الهاتف تكون بأن ترفع السماعة ثم تضعها ، أو تقطع الاتصال ، وقيادتها للسيارة حدث عن بني إسرائيل ولا حرج ...
وكأن التي قامت إلى سيدنا عمر تعلمه على رؤوس الناس كانت قد حضرت دورة في لغة الإشارة عند الأخ زكارنة في قناة الجزيرة ...
وكأن الأخرى التي وقفت وسط المسجد تقول عن حديثهم وحديثهن في أخص الخصوصيات : نعم يا رسول إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثن كانت تتحدث عن قوم من المريخ وليس عن مجتمع المدينة الأول ...
السؤال الأول : احذروا عما كانوا يتحدثون وكن يتحدثن فأدبهم رسول الله صلى الله عليه وأدبهن بترك ذلك ونهاهم ونهاهن عنه ..؟!
==============
واحدة أخرى لتبريد الأجواء ...
وطلب أحد الخلفاء معلما ومؤدبا لولده فدل على أبي عثمان المازني صاحب كتاب المنصف في التصريف ) الشهير ...
فسأله الخليفة : كيف ستأمره بالسواك ؟ فقال أبو عثمان : سأقول له : استاك يا أمير المؤمنين ..
فأخطأ في النحو لكي لا يخطئ في الأدب دلوني كيف ..