كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 12-7-2014

14.07.2014
Admin

بعض المفكرين الملاحدة التاريخيين ...
أرادوا أن يهدموا الدين وعلموا أنه ليس لهم أن يواجهوه ...
فاخترعوا أديان ومذاهب في الأديان ترتقي بالإنسان - كلمة ترتقي من عندهم - إلى التحرر من الدين ...
إخوان الصفا مثلا ورسائلهم شهيرة وخطابهم كله باسم الدين
================
أنا أقول دائما ...
وعذرا من أصدقائي من عامة العلمانيين
العلمانية : دين يريد أن ينسخ الأديان أو أن يسيطر عليها ..
شريعة الله أو شريعة حقوق الإنسان ....خذها مثلا
================
شركاؤنا في الوطن من أكلة لحوم الأطفال ...
علينا أن نعترف بهم ونتعايش معهم لأنهم أقلية والقانون الدولي وشريعة حقوق الإنسان تحمي الأقليات ...
عشرون ألف طفل سوري حتى الآن يتبادلونها أضلاعهم هدايا ولو فتحت ثلاجاتهم لوجدنا فيها ما وجدوا في ثلاجة بوكاسا ..
================
منهم أمنا الغولة ( ب . ش ) ومنهم الدادا اللطيفة ( ل . ش ) ومنهم الجالس على كرسينا في نيويورك ( ب . ج ) ومنهم ...ماذا نعد هؤلاء يشكلون أقلية كبيرة من الشعب السوري وينضم إليهم بعد بعض الولائم متذوقون آخرون ...
================
ومنذ البداية كان مدخل أهل الأهواء والبدع على هذه الأمة من مدخلين ...
التشيع وحاشا آل بيت رسولنا الكريم صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ..
والتصوف وحاشا أولياء الله الصالحين والعارفين الصادقين
إن لله عبادا فطنا .. طلقوا الدنيا وعافوا الفتنا
اجعلنا منهم يا رب ..
================
هل تعلمون ...
تذهب نفسي حسرات هذه الأيام على كثير من نصارى الشام سورية ولبنان ...
كثير منهم أصبحوا عشاقا في مدرسة الاستعباد والاستبداد ...