كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 13-3-2014

من حقنا ...
أن يعجب بعضنا ببعض ، وأن يرحب بعضنا ببعض ، وأن ( يليّك ) بعضنا لبعض ..
ومن حقنا أن نختلف ، وأن يخطئ بعضنا بعضا ، وأن يصحح أحدنا لصديقه ..
ليس من الحق أن يسفّه بعضنا بعضا والذي لا يفهم فهمي متخلف أو متقلط والذي لا يرى ما أرى أعمى ..هذا منطق فرعون عليه ثرنا ..
من يريد أن يخلع بشار الأسد ليجلس محله على طريقته يجب أن يراجع نفسه ...
تضج صفحات بعض الأصدقاء ( بالطعن باللعن بالركلات بالهمزات باللمزات ...) حتى المرارة ، مررت بها فتمرمر لساني فكتبت هذا كتبته بعد أن قال مذيع إحدى الفضائيات الصور التي ستنشر مؤلمة حولت المحطة أريد أن أقول لكم ..
صباحكم جادة عريضة واسعة تتسع لنا جميعا بألواننا وثيابنا وتقليعاتنا وأنفاسنا ونفسكم طيب ...
=============
كان الرشيد يقول ليحيا البرمكي بعد أداء صلاة الفجر ..
قم نستقبل أنفاس الفجر قبل أن تكدرها أنفاس العامة ..
تصوروا الآن أن كل المخلوقات ( الخيل والبغال والحمير والأفاعي والخنازير ) تتنفس من بحيرة واحدة ..
=============
عنوان كتاب مفتوح ..
كتب روجية غارودي ( أكتب روجية يعني قبل إسلامه وتحوله إلى رجاء ) كتابامبهرا جميلا عنوانه ( نداء إلى الأحياء ) ...
" أفمن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "
كن أنت هذا الحي ..
=============
الحياة قدرنا ...
" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم "
كثير من السلف كانوا يتأهون : ألا ليتنا لم نخلق
=============
والعيش معا قدرنا ...
خلق الإنسان وخلق الأسود والنمور والفهود وخلق الأسماك والزواحف وخلق الطيور النسور والبلابل وخلق الأفاعي والعقارب والجراثيم الدقيقة الفتاكة ..وقدر علينا العيش معا ..
يقولون ومن الناس من هو على طباع كل المخلوقات ..
=============
لكي أفهمك دائما ..
أجلس على كرسيك ، أضع على عيني نظارتيك ، وعلى رأسي قبعتك وأنظر من الزاوية نفسها ..
تبدو الأمور أكثر وضوحوحا ليس الأفكار فقط بل والمشاعر ايضا . المشاعر شيء مهم لا تنسوا ذلك ..
=============
قرأت اليوم بيان مجلس الكنائس الكاثوليكية السورية الذي انعقد في بيروت في 12 / 3 / 2014 ...
قرأته كاملا كما وزعه الإعلام الوطني اللبناني وليس كما وزعته سانا السورية ..
تطور إيجابي مفيد يا أهلنا ما زال الغراب يخفق فوق رؤوسكم .
=============
المهم : بيان الكنائس الكاثوليكية لم يذكر بشار ، المهم أنه طالب بالحل السياسي الذي يكفل الجميع ..
=============
حسب إيماننا الديني الإبراهيمي ...
إذا كانت جذورنا جميعا ستنتهي عند أبينا آدم وعن طريق أبينا نوح ثم عن طريق أبينا إبراهيم ...
في الفروع ما بعد آدم أو نوح أو إبراهيم أي فرق ..
=============
وزعموا أن نوحا عليه السلام أنجب سام وحام ويافث ..
فالعرب والعبرانيون والسريان والكلدان والآشوريون والآراميون والكنعانيون كلنا أبناء سام ..
وقالوا : إن سيدنا نوح نام يوما فانكشفت عورته فاستيقظ فرأى ولده حام ينظر إليه ويضحك فدعا عليه فاسود وجه ..
وزعموا أن يافت هو جد بقية الخلق ..
ومن رد هذا فقد كذب النسابين لا تظنوا أنني أؤمن به كلام خرابيط موجود في الكتب وليس كل شيء موجود في الكتب صحيحا
=============
وكانت الحضارة العربية هي الوعاء الذي تمثل كل الحضارة السامية فاندثر أقوام وذاب آخرون وتمرد عليهم العبرانيون وما زالوا ...وسرق الأخ فيهم بركة أخيه فهم يزعمون أن سيدنا يعقوب ( إسرائيل ) سرق بركة أخيه عيصو الذي كان بكر أبيه . وكان البكر هو محل البركة الموروثة ..
=============
هل ذكرتكم نظرية البركة المورثة من البكر إلى البكر بنظرية الأئمة ( الشيعية ) الابن البكر الذي يرث الإمامة والعصمة والبركة .
والمشكلة في عصر سيدنا جعفر الصادق فقد مات بكره محمد في حياته فتسبب هذا في حصول شرخ كبير بين الشيعة السبعية ( الإسماعيلية ) اليوم من أتباع الآغا خان . مع إمام ناطق بعد كل ستة أئمة صامتين . الناطق ينسخ الشريعة . والشيعة الاثنا عشرية ( الموسوية ) نسبة إلى موسى الكاظم ...( سم ...سم )
=============
ميزانية العالم ...
إلى الخبراء قارنوا بين ما ينفقه العالم على التسليح وبين ما ينفقه على الصحة تعرفوا هوية هذه الحضارة ..
النفقة على التسليح لقتل الإنسان والنفقة على الصحة لحياته ..
=============
الأخوة الإيمانية والأخوة القومية والأخوة الوطنية ...
منتهى السذاجة الأحادية وضع هذه العلاقات بعضها في مواجهة بعض ..
=============
الجريمة والعقاب ..كيف نحكم بنجاعة قانون العقوبات الدولي طريقة وأسلوبا ..
ننظر في إحصاءات معدل الجريمة : هل تنتشر وتزداد كما ؟! هل تزداد قسوة وبشاعة ؟! إن كان الجواب نعم فقانون العقاب غير ناجع وإن كان صنع في U S A >>>>>
=============
العقوبات : موانع قبل الفعل زواجر بعده .....
الفقه الإسلامي
=============
مترجم > الشهـوة ، قبـلُ .. وبعـدُ ـ شكسبير
الشهـوة
قبـلُ .. وبعـدُ
زهير سالم
شكسبير
السونتية
من فنون الشعر الوافدة إلى الأدب الإنكليزي. كانت في أواخر القرن السادس عشر أشبه بالصرعة الرائجة. انطلقت على يدي الشاعر (فيليب سدني) الذي أخذ كما معاصروه الصرعة عن الشاعر الإيطالي (بترارك).
كانت السونتية تحوم حول موضوعات (الغزل) والقصيدة ذات الأربعة عشر بيتاً تتوجه دائماً إلى أسماء مستعارة لامرأة موجودة أو متخيلة. وعلى عادة الشعر الروماني القديم أو الشعر العربي الذي كان يمتد في دائرته الوجودية منطلقاً من الأدب الأندلسي إلى إيطاليا وفرنسا كانت (ليلى) أو (لبنى) هي صاحبة الاسم الرمز.. الذي يختاره البريطانيون غالباً من الأساطير اليونانية.
والسونتية لون خاص من الشعر ـ كما الموشح العربي ـ تتألف من أربعة عشر بيتاً تتوزع بشكل رباعيات ثلاث وثنائية أخيرة تكون قوافيها على النحو التالي: (ا ب . ا ب) (ج د . ج د) (هـ و. هـ و) والثنائية الأخيرة (ي . ي).
السونتيتة :26 من سونتيتات شكسبير
(الشهـوة)
قبـل .. وبعـد
الشهوة أزيز وأوار وضرام، ثم تذهب المتعة وتبقى التبعة والحسرة.. هذا ما يقرره شكسبير في لحظة بناء شعري جميل.
تبديد الروح في بيداء العار
تلك هي الشهوة، قبل النفاذ، وتلك هي الشهوة لحظة التنفيذ
ملومة، ملعونة، ضارية، مفترسة
وحشية، فتاكة، متغولة، لا تؤتمن،
ما تكاد تنقضي لذتها حتى نزدريها،
يقودنا عُرامها بعنف إليها، فننالها، وسرعان ما
نمقتها بعنف مثله، ونشعر أنها حسكة في حلقنا،
حسكة غرست عمداً لتدفعنا إلى الجنون
نلاحقها بجنون.. نحظى بها بجنون.. (ونمقتها من ثم بجنون)
لا شيء يكبحنا إذ تستبد بنا.. فإذا ما انقضت كان الذي بعدها..
هي متعة لحظتها.. ومن بعد هي الشقاء الطويل
هي من قبلُ حلو الحلم الذي نتمنى.. وهي من بعد أضغاث أحلام
كل هذه الحقائق نعلمها جيداً.. ولكن ليس فينا
من يتقي المتعة التي تقودنا إلى هذا الجحيم