الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 13-7-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 13-7-2013

14.07.2013
Admin



زهير سالم - Zuhair Salim
في فتوتي يعني في أواخر الستينات أو أوائل السبعينات من القرن الماض ..
تابعت مجلة إسلامية عنوانها ( المسلم المعاصر ) كانت أكثر معاصرة مما تتصورون أو تنشرون
====================
ومن البوست السابق منذ انطلاق الثورة ..
كان أصحاب القرار يصرون على مبدأ : سارحة والرب راعيها
ونعم بالله ..
ولكن أين نحن اليوم ..
فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد ..
بعضهم لم يستبن الرشد حتى الآن
====================
العامة في حلب يتمثلون بهذا المثل : قال الرجل لدابته اسرحي يادابتي الله معك . أجابته الدابة : إذا كان صاحبي معي فالله معي ...
الغريب الذي يؤكد عليه المثل أن الدابة أعقل من صاحبها ..
====================
معضلة ...
أحيانا تقول لإنسان أحسنت تشجيعا فيجعل منها هرما يرتقيه للتعبير عن الغرور ..
هل يجبرك هذا على أن تقول غير هذا ؟
====================
نتائج التصويت بالأمس في مجلس العموم البريطاني ...
يضع المسئولين عن إعلام الثورة في كل هيئاتها تحت قوس قوله تعالى ( كأنهم خشب مسندة ..)
لاحظوا الإعجاز في الآية الكريمة هم أعجز من أن يستندوا . فلم يقل خشب مستندة
====================
لقد انتظرت قوى الثورة المضادة في مصر رحيل مبارك لتقوم بالكرّة على مشروع الثورة . بينما سارعت هذه القوى في سورية إلى الانقضاض على مشروع الثورة قبل انتصارها . وتعلقت بها بل أحكمت الإمساك بعنقها .
مكنها من ذلك عجز أو ضعف القوى السياسية التي كان المنتظر منها أن تقوم بدور الأم الصادقة فكانت الأم الورهاء . الورهاء لا ينفعها صدقها ..
====================
حين أستمع إلى بعض المعارضين يتحدثون عن حل ( الأزمة ) السورية ..
يخطر في بالي أن أسألهم : ولكن من قال أن في سورية أزمة ؟!!!!!!!!!!!!
هل يعتبر نفسه معارضا من لا يميز بين الأزمة والثورة ؟!
====================
حين استمع إلى السوريين يشرقون ويغربون ونازلين ببعضهم هري على الفضائيات أتذكر قول المهلهل ...
نُبئت أن النار بعدك أوقدت ... واستب بعدك يا كليب المجلس
وتنازعوا أمر كل عظيمة ...لو كنت حاضر أمرها لم ينبسوا
====================
باختصار مكثف ...
صراع هوية هذا الذي نعيشه ...
====================
إلى كل من يريد أن يتعقبني ..
تقرؤون ما أكتب بدقة . ثم تعلقون عليه بما ترونه الصواب . لا تعلقوا على أمر عالق في عقولكم ..
في استشهاد أبي بصير : ترحمت على الرجل ودعوت له أن يتقبله الله في الصالحين ...
أدنت الجريمة ورأيتها أشد إدانة حين تقع من مسلم على مسلم...
واستعذت بالله من الفتن وسألته أن يلهمنا الرشد ..
لم أتهم أحدا لا جهة ولا فردا ولست ممن يقتطف من عناوين الإعلام اتهاما أدين القتل والقاتل كائنا من كان
من كان له اعتراض على هذا فليتفضل ..
====================
خُمس المدارس في سورية دمرت . مليونان والنصف من الأطفال بدون تعليم ..
====================
الشهيد القائد محمد كمال حمامي ..
أكرم بشهبد قتله من يجب أن ينصره ..
اللهم تقبله في الشهداء والصالحين اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شرور أنفسنا ولا تجعل بأسنا بيننا .
====================
أكبر خطأ يرتكبه الثوار ...
أن يعطوا الفرصة لبشار ليتحد مع المطلب الشعبي ..
لا تقدموه مخلّصا أو منقذا
====================
هل هذا يلخص حالنا ....
هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ‌ ﴿آل عمران: ١١٩﴾
====================
لكي يبقى الكبير كبيرا عليه أن يدفع الثمن ..
وليس كبير القوم من يحمل الحقدا ...
وجمعتكم مباركة