كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 14-2-2014

صباحكم بشر وجمعتكم مباركة ..
اللهم إنا رأينا في مؤتمر جنيف رأيا وقدّرنا بقصورنا تقديرا ...
اللهم خيّب ظننا في هذا المؤتمر ، واجعل تقديرنا خاطئا ، وحقق للذين أحسنوا الظن فيه ما أرادوه من الخير وحقن الدماء وسلامة الأهل والوطن ...
================
لم نعارض الحل السياسي ..
رفضنا المبادرة العقيم ..
انعكاساتها السلبية ستمتد إلى ما بعدها ..
كره شعبنا : الإفطار على البصل
================
متفقون على أن هناك خللا ..
مختلفون : أين الخلل ؟ وأكثر اختلافا : كيف نسد الخلل ؟ وأكثر: على من يسد الخلل ؟
حين أجد أصحاب القرار بما لديهم فرحون أعلم أنهم في غمرتهم يعمهون ..
================
كنت كلما رأينا أن القاتل حقق نصرا على أرضنا الوطنية أقف على الهواء لأقول لأبناء الشعب الذين أنا واحد منهم : لا تحزنوا الخط البياني للثورة ما زال صاعدا اعتمادا على المعطيات الكلية العامة ..
اليوم بتاريخ 14 / 2 / 2014أي بعد خمسة وثلاثين شهرا على الثورة ونظرا لما يجري في حمص وفي يبرود وعلى حلب ثم في جنيف لم أستطع أن اقول هذا ..
قلت للناس ما جئت إلى هنا لأكذب عليكم . الخط البياني نازل بل هابط . أعرف أنهم مشغولون . ولكنهم المسئولون ، انعدام الإحساس بما يجري على شعبهم هو ذنبهم الأول أقصد هؤلاء الذين يمسكون بقرار المعارضة في جميع الهيئات والقوى والتكتلات والجماعات والأحزاب ..
ذنبهم الأول تبلد الإحساس ( ...ولكنهم لا يشعرون ) وذنبهم الثاني ضعف الإدراك ( ...ولكنهم لا يعلمون )
================
نعم أنا يائس من قوى المعارضة جميعا ، عظيم الأمل والثقة بحسن وعد الله ...
سينصرنا الله وإن مسنا القرح وعظم الكرب واشتدت الأزمة ...
================
القائد الحقيقي هو الذي يفكر بالمستضعفين من شعبه قبل أن يفكر بنفسه : ( الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له الحق ) سيدنا أبو بكر الصديق ..
فأين من يفكر في أهل يبرود ؟! أين من يفكر في المحاصرين في حمص ، وأين من يفكر في أطفال تدفنهم البراميل أحياء في حلب ..؟!
================
تبّت كراسيهم وتبُّوا
================
( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرو ن )
================
تذكرون كرسي القش أبو خمس ليرات ...
وكان يجدد قشه ( مقشش كراسي ) ويعيد الغراء والشد ...
على أقل منه يتنافس الناس ..
================
( هذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) سورة الحج
================
تعجبني قصة الراهب فلانتين ..
الرجل القوي الذي تحدى الطاغية وجمع بين القلوب المحبة على كلمة الله ...
الإسلام اعترف بعقود الزواج حسب جميع الملل والنحل وأمضاها ...
أبطل فقط بعض زيجات المجوس في عدوانهم على محارمهم ..
================
مرّ بنا يوما موكب عرس لعروسين فيه الكثير من التجاوزات ونحن على شرفة أحد المنازل وبدأ البعض بالتعليق ...
وكنا مع فقيه كبير وعالم مرشد ...
فقال : وتبقى الأعراس رغم ما قد يشوبها احتفالات شرعية مباركة في بناء أسرة على كلمة الله ..
من مثل هؤلاء تعلمنا رحمهم الله أثابهم الله وجعل ما علمونا من الصدقة الجارية على أرواحهم ونفعنا بما علموا وأرشدوا ..
================
هل تتصورون أن الأمريكان والفرنسيين ...
لا يعرفون على الجزم والحقيقة من قتل رفيق الحريري ؟ من قتل رينيه معوض من قتل بشير الجميل من قتل كمال جنبلاط من قتل ...من قتل ... من قتل ...
فكروا في سر الصمت الرهيب