الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 14-5-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 14-5-2013

15.05.2013
Admin


زهير سالم - Zuhair Salim
هل مشروعنا الإسلامي مشروع سلطة ؟!
بغض النظر عما يفعلون ويقولون المشروع الإسلامي هو مشروع حضاري يعمر قلب الفرد ويظلل حديقة الأسرة ، ويؤسس لقواعد المجتمع ..
السلطة في المشروع الإسلامي ثمرة وليست وسيلة ...
شجرة التفاح تثمر تفاحا .وبذرة القمح تنبت قمحا .. وشجرة الحنظل تنبت حنظلا ..
====================
البديل عن نظام الإرث الإسلامي ...
ليشرح لنا أصحاب المشروع الغربي بديلهم الحضاري لنظام الإرث المعمول به عموما في ظل الحضارة الرأسمالية ..
البديل حسب قواعد الحرية الرأسمالية الفردية هو تمكين صاحب المال قبل وفاته بالوصية لمن شاء وكيفما شاء ( المال ماله وهو حر فيه )
يوصي لأحد أولاده يحرم من يشاء منهم . بل وهذا الأعجب يحرم أولاده جميعا ويثبت وصية عند محاميه بالوصية 13 مليون دولار لكلبه . أو لقطه . ..
الشريعة الإسلامية تمنع هذا السفه . ولا تحكم المتوفى إلا بثلث ماله إذا أراد ان يتصدق في أبواب بر خاص أو عام . وتمنعه ان يؤثر ولدا أو بنتا في ميراث . فلا وصية لوارث ..
====================
كثيرون يثيرون قضية الميراث وقوله تعالى للذكر مثل حظ الانثيين كدليل على ما يدعونه تحيز الإسلام للرجل هذا الكلام عليه إيرادات كثيرة ..
الأول توفي الوالد ولم يترك مالا وترك بنين وبنات في مجتمع لا مجال فيه لعمل امرأة ولا لدور حكومة تمنح التأمينات ..
على عاتق من يقع حق البنات ؟ الأخ الغني أو المقتر مسئول عن الإنفاق على اخته على قدر وسعه كما ينفق على نفسه وزوجه وأطفاله ( لينفق ذو سعة من سعته ..)
وفي الأخرى أي لو كانت الأخت غنية من أي مصدر كان غناها فهي غير مسئولة - قانونا - عن الإنفاق على أخيها مهما كان فقره
في الإسلام قاعدة عريضة تقول الغنم بالغرم أي كلما كانت مسئوليتك أكبر كان عطاؤك أكبر ..
وهذا إيراد أول وليس كل ما في المسألة
====================
عندما ذكرت في البوست السابق قضية المساواة بين الرجل والمرأة في الأهلية الشرعية وفي التكليف الشرعي قد يظن البعض أنني أذكر أمرا عرضيا بسيطا . إذا كان التكليف كما ذكرت كرامة فتعالوا أتابع معكم في هذا الميدان ...
بعض الخلل ينشأ من محاولة البعض مقارنة ما جاءت به الشريعة الإسلامية من قواعد عامة بفروع وصياغات جزئية عمرها 1500 سنة ..
أحد فروع علم السياسة فرع مهم جدا اسمه ( تاريخ الأفكار ) . مثلا فكرة المساواة بين الناس بألوانهم ومنابتهم ورجالهم ونسائهم أين نبتت ؟ ومن أول من قال بها كفكرة عامة وكيف تطورت . تحتاج إلى باحث موضوعي محايد يبحث في تاريخ الحضارة الإنسانية والفكر البشري ..
أعود بكم إلى موضوعة تكليف المرأة والاعتراف بأهليتها لأقول إن الكثير من الشرائع والفلسفات المعاصرة لنزول القرآن _ وهذا أمر مهم جدا ولا يجوز الغفلة عنه - كانت قد استقرت على اعتبار المرأة غير ذات أهلية وليست هي محل تكليف ولا تخاطب بثواب ولا بعقاب ..
أقرب الناس إلينا دينا كان لهم مجمع مسكوني منذ ثلاثة قرون على ما بقي في ذهني ليتناقشوا طويلا : هل في المرأة روح إنساني أو شيطاني وبعد طول جدل كان قرارهم الاختيار الثاني ..
الثورة الفرنسية المؤسسة لحضارة الحرية أول ما تحدثت عن حقوق قالت : كل الرجال يولدون متساويين ..
والقرآن الكريم من ألف وخمس مائة سنة قال ( فاستجاب لهم ربهم إني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ..)
صديقي الذي أرسل للتعليم في بعض المناطق السورية في سبعينات القرن الماضي وكان عنده في الصف بضع فتيات سوريات في القرن العشرين وقال لهن أنهن مكلفات بالصلاة وبالعبادة بكين فرحا ..
هل ندري معنى أن يقال لإنسان - رجل أو امرأة - إنه لا تكليف عليك معناه أن ننزع منه العقل أو الإنسانية
====================
ما قرره الفقهاء من مقاصد الشريعة الخمسة وهي حفظ الدين - والحياة - والعقل - والعرض والمال من متضمناتها الكثير من القيم الإنسانية النبيلة . ولكن الحقيقة الأهم أن هذه المقاصد ليست مقتصرة على ذاتها بل هي استنباط بشري . وبإمكان فقهاء أي عصر أن يلحقوا بها من المقاصد ما يرونه الأليق بعصرهم مما يستنبط من عامة النصوص الشرعية ..
لا نحتاج إلى كبير جهد لنجد مكانا لائقا لقيم كثيرة منها الحرية مع المسئولية والكرامة الإنسانية في نصوص الشريعة وفي تقعيدات الفقهاء أيضا ..
دائما ينص الفقهاء على كرامة الأدمي في نفسه وجسده حيا وميتا . نتذكر قيام النبي صلى الله عليه وسلم لجنازة اليهودي . وقوله أليست نفسا ..
كما نتذكر تسمية الأصوليين للإنسان ( المكلف ) العاقل الحر المسئول . بالمناسبة في قضايا الأهلية الشرعية في التكليف يستوي في الإسلام الرجل والمرأة . لأن التكليف تكريم . وفرض علينا الصلاة والعبادة تكريما لنا فأهل العبادة هم (وفد الملك ) أتراهم كيف يتنافسون ليكونوا في الوفد الذي سيقابل فلانا وفلانا من أهل الدنيا ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ..)
والله الذي لا إلاه إلا هو ما تطلعت أن أكون في وفد في حياتي ولا باليت بأحد من أهل الدنيا كما تطلعت أن أكون من أهل هذا الوفد وما مررت بالآية إلا وفاضت عيناي أقول يارب ..
أقولها في هذه اللحظة لنفسي ولمن يتطلع إلى ذلك المقام الكريم ( مقعد صدق عند مليك مقتدر ) يارب
====================
أيها المسلم اجعل بينك وبين كتاب ربك جل وعلا وحديث نبيك صلى الله عليه وسلم سببلا واضحا ..يعلمك ويهديك ويعصمك ..
يمر البعض بالآية او بالحديث فيظن أنه من كلام سقراط الحكيم ...
وصباحكم نور وبرهان
====================
أنا لا أكره غير الظالمين والمستبدين ...
عندما بدأ دمنا يسيل وعولنا بعد توكلنا على الله على إعلان السيد أردوغان ( حماة خط أحمر ) وبدأت أرسل رسائل المساءلة بدأ بعض الأصحاب يصنفني عدوا لأردغان ..
لا والله لا عاديته ولا كرهته ولكن ظننت أن لنا كسوريين أكثر من حق عليه حتى يئست منه وتركته ..
ثم لما وصل مرسي إلى الرئاسة ظننت - ربما غرورا مني - أن لنا كسوريين حقوقا عليه وما زلت أستنجزها من غير ضغينة ولا كره بل مع كل الحب الذي لا يعمي عن الحق ..
بالأمس لما بدأ بعض الأصدقاء يكرر أن مرسي قال إن كل الأطراف في سورية عنده سواء لم أقبل القول ولم أتجاهله بل ظللت أبحث عنه ..
أحب الناس إلي في إطار الثورة السورية التي أعتقد أنها ثورة العدل والحرية أكثرهم نصرا للثورة وحدبا عليها وفعلا في نصرتها ..
الائتلاف الوطني مشغول في ترتيب أوراقه هل نطمع من القطب الديمقراطي أن يضع على أجندته مشروع نصرة الثورة والثوار فقط وينسى القيل والقا
====================
,وضعت بين ايديكم رابط خطاب الرئيس المصري محمد مرسي في البرازي
المهم ليس فيه شيء مما نسب إليه من القول بأن كل الأطراف عنده سواء
وفيه أنه لا حظ لنظام قتل شعبه في البقاء
وقوله - بضرورة الحوار بين جميع الأطراف بوجود ممثل ( عن سورية ترضى عنه المعارضة
خطيب الجمعة يكرر علينا كل أسبوع إن الله يامر بالعدل والإحسان
====================
عندما تأخرت الثورة السورية قليلا بعد ثورة تونس بدأ بعض أشقائنا العرب يلمزون جانب الشعب السوري أجيبهم في نفسي الشعب السوري يعلم من أمر هذه العصابة ما لا تعلمون . تأخر الشعب السوري عن أشقائه ثلاثة أشهر ..
اليوم زعماء دول شي بلحى وشي بشنبات وشي بدون لحى ولا شنبات يصفعهم بشار الأسد ...ويترددون
====================
خمسون عاما يسهرون على صناعة الخوف وتعميمه وإدخاله في كل قلب ..
الشطفة الأولى لن تنظف كل الزوايا ..
كانت والدتي تأمرنا أن نسبّع أي أن نغسل أرض الدار سبع مرات ..
لا تستغربوا إذا وجدتموه ما يزال مختفيا في بعض القلوب وبعض الزوايا