الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 15-3-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 15-3-2014

16.03.2014
Admin




أصحاب وادي السيمرغ يشهدون : الذين أرشدونا إلى الطريق - جزاهم الله خيرا - لم يخفوا عنا شيئا . خطوة خطوة ومنعطفا منعطفا ..
قالوا لنا : طويل شاق دامٍ فيه الكثير من المنعطفات وعليه الكثير من القواطع والوحوش ..
أكثر ما حذرنا القرآن الكريم ( ولا تتبعوا السُبُلَ فتفرق بكم عن سبيله ) . وسماها سيدنا رسول الله بُنيات الطريق أي بناته الصغيرات ( إياكم وبُنيات الطريق وعليكم بالجادة ..)
وصباحكم بيضاء نقية ونفوس أبية ..
===============
احذروا الستارة الحمراء ..
التي يخدع بها الإنسان ( المتوحش ) الثور الأليف ..
تعلمون : كثيرا ما أخاف هذا ويجب عليكم أن تفعلوا ، أعني أن تخافوا من الجري خلفها وأنتم لا تشعرون ..
الغرور وحده هو الذي يجعلنا نشعر بالثقة كثيرا من المعارك ( نخوضها ) جميعا وراءها ..
===============
ليس سوء النية وحده هو الذي يشتت توجهاتنا وخطواتنا ..
القدرة على الرؤية في الأوساط المظلمة والمضطربة لها دور ...
===============
الثورة السورية في عامها الرابع ...
قارنوا بين ما كتب في تمجيد ثورة تونس وثورة مصر في أيامها الأولى وعلى جميع المستويات وبين ما كُتب عن الثورة السورية بكل ألقها وبطولات شبابها وبناتها ...
تتساءلون معي : ما وراء الأكمة انتبهوا كان هذا قبل السلاح وقبل المتطرفين وقبل الإسلاميين والعلمانيين . أطفال درعا وحمزة الخطيب لم يجدوا الشاعر الذي يستحقون ..
===============
قارب الحكومة اللبنانية يطفو على الدم السوري ..
===============
من فقه الشيخ آق شمس الدين ..
شيخ السلطان محمد الفاتح ..
ألح السلطان على شيخه أن يعطيه وردا وكان الشيخ يطاوله أو يماطله مرة جاء رجل عادي فطلب من الشيخ وردا فأعطاه الشيخ على الفور وكان السلطان حاضرا فغضب . وقال أن أحاول أن تعطيني وردا منذ سنين وأنت تماطلني وهذا تعطيه فورا ..
تبسم الشيخ الوقور وقال لمريده السلطان : ما أنت فيه من أمر المسلمين يا بني هو الورد أو خير من الورد ....
ورّدوا علينا من هؤلاء العلماء ومن هذه الأوراد ..
===============
بعض المخبرين ...
أقصد المتصدرين لتوزيع الأخبار يسارعون إلى إعلان سقوط يبرود وهي تقاوم ..
طريقة حافظ الأسد في القنيطرة نفش السي
===============
انتخابية
 
تشهد الأشهر القادمة استحقاقات انتخابية على أكثر من مستوى في عالمنا ..
كل الجالسين على الكراسي يبحثون عن مداخل لا مخارج لها للبقاء عليها ولكل ذرائعه
أولهم بشار الأسد وثانيهم بوتفليقة وثالثهم المالكي ورابعهم السيد الجربا قد يصل بك العد إلى السابع والسبعين يعتبرونه رمزا لنهاية العدد
===============
آية يجب أن تتذكرها دائما ..
كلما سمعت مدحا أو قدحا لأمة أو شعب أو أصحاب ملة أو قوم أو أبناء مدينة أو بلدة أو أتباع حزب أو فئة أو جماعة ...
تذكر قوله تعالى : " ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة بالحق "
===============
لو لم يكن في رواية ديستوفسيكي ( الأخوة كاراموزف ) إلا أن يخبرنا أن أبناء الأسرة الواحدة يمكن أن يكون سعيهم شتى لكفاها ..
===============
حكاياتنا الشعبية مليئة بالحكايات عن الشقيقين ..
الصالح والطالح فتأملوا ..
هذا يجعل بعض أحاديثنا الأخرى باطلة ..
===============
تذكروا الأم التي تضرب بطنها بعنف وهي ترى ولدها الشقي وهي تصيح ليتني كنت عقيما ..
شر الإنسان