كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 15-6-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
قالوا : إن الكثيرين يكيدون لثورتنا . علمنا ربنا : ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ) تقبل الله صلاتكم
=====================
تقزيم المشروع الإسلامي ..
يعاني المشروع الإسلامي من عملية تقزيم على يد بعض دعاته المحدودين الذين يجهدون لمحاصرة هذا المشروع الرباني في مصدره ، الإنساني في أفقه ، في بعض ما تعود الفقهاء أن يطلقوا عليه : سنن الهدي في الأكل والشرب واللبس والدخول والخروج وهي سنن في جلها إلى الآداب الظرفية أقرب . ..
استعمل الصحابة السواك ليس لأنه غاية في ذاته بل لأنه الوسيلة المتوفرة في ذلك العصر . واستعملوا الحجر في الاستنجاء والاستبراء لعدم وجود الورق ولشح المياه . ..
الشريعة مشروع إسلامي إنساني فخم ( رحمة للعالمين ) وهي كما يقول ابن القيم : رحمة كلها عدل كلها مصلحة كلها ..
لخصها القرآن الكريم بالإيمان والعمل الصالح : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ,,
لخصها الرسول الكريم لمن قال له إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فقل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك بقوله : قل آمنت بالله ثم استقم ..
هذا هو مشروع الشريعة الذي نستقبل به العالم نستقبل به الإنسان والأوطان . وليس بجزئيات اللحية والثوب والسواك . لا تقولوا إنني أستهين بالسنن والآداب . سيدي رسول الله علمني أن في شعب الإيمان البضع والسبعين ما هو أعلى وأدنى اشتغلوا معي على ما هو أعلى إقامة لا إله إلا الله وإقرار العدل بين الناس ولنشكر من يختار أن يشتغل بإماطة الأذى عن طريق المسلمين ..
====================
سنسمع هذا الأسبوع كثيرا عن مؤتمر الثمانية الذي سيعقد الثلاثاء القادم في مدينة ايرن / الإيرلندية ..
قمة الثمانية قمة اقتصادية صناعية سنوية ترأسها عادة إحدى الدول الأعضاء ..
الدول الثمانية هي : الولايات المتحدة - اليابان - ألمانيا - روسيا - إيطاليا - بريطانيا - فرنسا - كندا ..
تتحكم هذه الدول بثلثي اقتصاد العالم ...
====================
جمهور الفقهاء أجلوا العنين سنة :
السوريون في الداخل والخارج يتململون ويبحثون عن قيادات جديدة . رسالتهم إلى القيادات القائمة بعد أن ثبت عجزها خلال سبعة وعشرين شهرا : جمهور الفقهاء أجلوا العنّين سنة . قالوا هلالية وقالوا شمسية ، وقالوا يحسم منها أيام المرض ، وقال بعضهم يحسم منها أيام العذر ؛
وعلى كل المذاهب فإن الأجل قد انقضى و السوريين قرروا البحث عن البديل..
وجمعتكم مباركة ..