الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 15-8-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 15-8-2013

15.08.2013
Admin



زهير سالم - Zuhair Salim
تجري على ألسنتنا كثيرا في سورية هذه الأيام عند الحديث عن الشعب الثائر والمجرمين القتلة عبارة : المساواة بين الضحية والجلاد ...
هل تعلمون أن قانون العقوبات المدني المعمول به حول العالم : يرفع قيمة المجرم الجلاد فوق قيمة الضحية البريء ..
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ...
================
مقارنة حول الجريمة والعقاب بين الشريعة والقانون ...
نحتاج قبل الدخول في أي حوار حول نظام العقوبات بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي . إلى دراسات علمية معمقة . علمية غير مسيسة ولا استباقية لنكتشف أي النظامين أكثر حسما للجريمة ...
سؤال : هل نظام العقوبات المدني حول العالم يجفف منابع الجريمة أو هو يعززها كما وبشاعة ..
هل نظام تدليل المجرمين يقلل عددهم ، يحد من انتشار جرائمهم ، أو يخفف من بشاعاتها ..
العقوبات الإسلامية كما عرفها الفقهاء المسلمون : العقوبات الشرعية روادع قبل الوقوع في الجريمة زواجر بعده ..
فهل العقوبات المدنية هي كذلك أو هي مشجعة على استمراء الجريمة والعدوان على حرمات الناس ...
=================
بين منطقين
....
يقوم شاب متحمس - خطأ أو صوابا - بضرب رجل عشر عصي تأديبا . ربما الرجل لا يستحقه فترتفع الأصوات النكر ( الإمارة الإسلامية تجلد رجلا عشر جلدات ...)
يقوم رئيس حليق يضع ربطة عنق مستوردة من بريطانيا ولديه مندوب ناطق باسمه في أرقى نادي دولي ( مجلس الأمن ) بجلد امرأة في سجنه مئات الجلدات ، لأن زوجها أو ولدها نادى بالحرية ويقوم جنوده بانتهاك انسانيتها فيعبر بان كيمون عن قلقه . ويقولون بكل وداعة هذا مخالف لشرعة حقوق الإنسان ..
==================
من الأبيات الأنيقة في الشعر العربي قول الغنوي من قصيدة يمدح قوما
..
هينون لينون أيسار ذوو كرمٍ ... سواس مكرمة أبناء أيسار
لاينطقون على العميان إن نطقوا ... ولايمارون إن ماروا بإكثار
من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم ... مثل النجوم التي يسري بها الساري
==================
لا بأس أن يرد الشباب منكم عليّ ، ولا بأس أن يروا في كلامي أنه هين لين
. فهذا دوري الطبيعي وأنا لكثير منكم في عمر والده والكثير منكم في عمر أبنائي . لا أدّعي الأستاذية وإنما أتمسك بحقي بالإشفاق والحنان ليس عليكم ولكن على جيل كامل من أبناء الأمة ..
على القاتل والمقتول أبكي ..
ونبكي حين نقتلكم عليكم ... ونقتلكم كأنّا لا نبالي
==================
تقول العرب : أجرأ الناس على الحرب أجرؤهم على الهزيمة
.
أما امرؤ القيس ( الملك الضليل ) صاحب مقولة ( اليوم خمر وغدا أمر ) فقال :
الحرب أول ما تكون فتية *** تسعى بزينتها لكل جهول
حتى إذا استعرت وشب ضرامها *** عادت عجوزا غير ذات خليل
شمطاء جزت رأسها وتنكرت *** مكروهة للشم والتقبيل
==================
أيها الإنسان الجميل
..
أيها المسلم الصادق إن استطعت ألا تعين على سفك دم حرام ولو بشطر كلمة فافعل . فقد كانوا يتواصون : لأن تلقى الله بكل ذنب - خلا الشرك - أهون من أن تلقاه بدم حرام ...
اللهم إن نبرأ إليك من كل قطرة دم سفكت على غير طريق طاعتك .
===================
بعض الشباب المحترق صدقا وعاطفة يعيب على إخوان مصر أداءهم السلمي ويسميه السلبي . ثلاثة عشر عاما ورسول الله في مكة يحاصر ويجوّع ويعذب أصحابه ثم يرمي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مشركا بلحي بعير فينكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ويقول ( لم أومر بذلك ) . النار الهادئة منضجة
. وكما قال فضيلة المرشد العام سلميتنا أقوى من الرصاص . ولقد أراد ثوار سورية ثورتهم سلمية ولكن بعد عشرة أشهر من ارتكاب الفظائع والموبقات لم يترك القتلة المجرمون للسوريين بد من الدفاع عن النفس ...
مع كل الألم لما جرى على إخواننا في مصر بالأمس ومع كل الاستنكار لما ارتكبه القتلة والمجرمون ندعو الله أن يحفظ مصر وأهلها وأن يعود عليهم بالسلم والأمن ..
وصباحكم صبر ومصابرة واقتداء وتسليم وصلاة على الحبيب القائد محمد ..
=====================
يعني قبل ما أغادر
..
الحلبيات القويات بالحلبي ( القادرات ) كان لهن فن خاص بالحرب الناعمة . يسمونه فن ( التلطيش ) تجتمع الواحدة بالتي لها عندها حساب في ( القبول ) والقبول نوع من الزيارة الدورية لمجموعة من النساء صبحية او عصرية يلتقين في صالون إحداهن . ويشتغل التلطيش على الناعم بين سهام خانم والست دلال . ولا يفهم المراد إلا من يعنيه الكلام ...
التلطيش عند الحلبيين في لغة الشباب هو نوع من التحرش اللفظي يمارسه الشباب ( المشفتر ) مع البنات على طريق المدرسة
=====================
أنا دائما أقول للأصدقاء من يريد أن ينتقدني أو ينال مني بأي شكل على صفحتي فأهلا به صديقا محترما وصدر الصفحة له وعتبتها لي . أما من يريد أن يتهجم على غيري فردا كان أو جماعة أو تيارا أو حكومة فأرجوكم لكل واحد صفحته يصفي حساباته عليها
..
أنا أشعر بالغضاضة أن أحذف أي تعليق . وأشعر بالحرج أن أجد صديقا نال من طرف ثالث غائب على صفحتي . وقد يكون رأيي في هذا المسلوب أشد من رأي صديقي . كان القدماء يقولون لكل شيخ طريقة . صحيح انني لست شيخا ولكن لي طريقة ...
تذكرت بيت الشعر الطريف الظريف ..
زعمتني شيخا ولست بشيخ ..إنما الشيخ من يدب دبيبا ..
وذكرني قوله زعمتني شيخا بقول الآخر
زعمتني أخاها أم عمرو ولم أكن ..لها بأخ ولم أرضع لها بلبان .
وذكرني قوله زعمتني أخاها بقول الأخر ..
وإذا دعونك عمهن فإنه نسب يزيدك يا يزيد خبالا
وأجمل ما قيل في الشيخوخة وحب الحياة قول أبي الطيب ..
وإذا الشيخ قال أفٍ فما ملّ الحياة ولكن الضعف ملّا
وأجمل من هذا وذاك ما قاله تميم بن مقبل :
ما أنعم العيش لو أن الفتى حجر ...تنبو الحوادث عنه وهو ملموم
من أين أبا الهول كما قال شوقي ..
فإن الحياة تفل الحديد إذا لبسته وتبلي الحجر ..
العاشرة والنصف في لندن والصباح رباح وتصبحون على خير ...
======================
الكليشيات التي تختم بها البيانات التي لا معنى لها ..
ما صدر عن بان كيمون ..
وما صدر عن الإدارة الأمريكية ..
وما صدر عن كل المنافقين ...
ندين العنف من أي جهة جاء . ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس . وإلى الحلول السلمية . وإلى الحفاظ على الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ..
كلمات تقال في الأحزان والأفراح وفي الصيف والشتاء . وكلام كمضغ الماء ...
======================
ين القاتل الأمريكي والقاتل المصري
..
الجنود الأمريكيون الذين ارتكبوا جريمة القتل في العراق خدمة لمشروع بوش الصغير . ورغم ضعف الروابط التي تربطهم بالعراقيين ، نسبة كبيرة منهم انتحرت ، ونسبة اخرى وضعت في المصحات العقلية ، ونسبة ثالثة ما تزال تتردد على العيادات النفسية . والأعداد خارج هذه النسب هي التي اكتسبت الصفة الجرمية وما زالت تنظر إلى ما ارتكبت من جريمة على أنه عمل بطولي ..
أنا أعلم أن كل القتلة مع بشار الأسد هم أصحاب النفوس المجرمة أصلا . لذا سأقصر حديثي عن الجندي أو الشرطي المصري القاتل ..
أي إنسان سيكون هذا الإنسان في الغد وهو يتذكر اللحظة التي أطلق فيها على أخيه أوأخته أو على الطفل الصغير والرجل الكبير فأرداه وانتزع منه نسمة الحياة . يتم الصغير ، ثكل الكبير ، رمّل المرأة ضيّع الأسرة إذ أفقدها المعيل . هذا الإنسان الذي حوله البرادعي والسيسي إلى مشروع مجنون أو مشروع مجرم ...
اي مجنون أو اي صاحب عاهة نفسية أو أي مجرم سيكون هذا الذي كان في هذا الصباح مشروع إنسان فحوله حامل جائزة نوبل للسلام إلى مشروع مجنون أو مشروع عاهة او مشروع مجرم ...
اعان الله مصر على حصاد الإثم ..
=======================
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع للبيد بن ربيعة العامري ..
للصديق حارث عبد الحق ..
دون أن أنسى أنني أطلق على معلقة لبيد المعلقة المخملية لأناقتها وجمالها ولطافتها مطلع المعلقة الجميلة التي قيلت في ( نوار ) لاحظ أناقة الاسم طبعا نوار ليس مثل عبلة المرأة الضخمة :
عفت الديار محلها فمقامها .. بمنى تأبد غولها فرجامها ...
أما بلينا وما تبلى النجوم فدونكموها ..
بلينا وما تبلى النجومُ الطَّوالِعُ وتَبْقَى الجِبالُ بَعْدَنَا والمَصانِعُ
وقد كنتُ في أكنافِ جارِ مضنّة ٍ ففارقَني جارٌ بأرْبَدَ نافِعُ
فَلا جَزِعٌ إنْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَنا وكُلُّ فَتى ً يَوْمَاً بهِ الدَّهْرُ فاجِعُ
فَلا أنَا يأتيني طَريفٌ بِفَرْحَة ٍ وَلا أنا مِمّا أحدَثَ الدَّهرُ جازِعُ
ومَا النّاسُ إلاّ كالدّيارِ وأهْلها بِها يَوْمَ حَلُّوها وغَدْواً بَلاقِعُ
ومَا المَرْءُ إلاَّ كالشِّهابِ وضَوْئِهِ يحورُ رَماداً بَعْدَ إذْ هُوَ ساطِعُ
ومَا البِرُّ إلاَّ مُضْمَراتٌ منَ التُّقَى وَما المَالُ إلاَّ مُعْمَراتٌ وَدائِعُ
ومَا المالُ والأهْلُونَ إلاَّ وَديعَة ٌ وَلابُدَّ يَوْماً أنْ تُرَدَّ الوَدائِعُ
وَيَمْضُون أرْسَالاً ونَخْلُفُ بَعدهم كما ضَمَّ أُخرَى التّالياتِ المُشايِعُ
ومَا الناسُ إلاَّ عاملانِ: فَعامِلٌ يتبِّرُ ما يبني، وآخرُ رافِعُ
فَمِنْهُمْ سَعيدٌ آخِذٌ لنَصِيبِهِ وَمِنْهُمْ شَقيٌّ بالمَعيشَة ِ قانِعُ
أَليْسَ ورائي، إنْ تراخَتْ مَنيّتي، لُزُومُ العَصَا تُحْنَى علَيها الأصابعُ
أخبّرُ أخبارَ القرونِ التي مضتْ أدبٌ كأنّي كُلّما قمتُ راكعُ
فأصبحتُ مثلَ السيفِ غيرَ جفنهُ تَقَادُمُ عَهْدِ القَينِ والنَّصْلُ قاطعُ
فَلا تبعدنْ إنَّ المَنيَة َ موعدٌ عَلَيْكَ فَدَانٍ للطُّلُوعِ وطالِعُ
أعاذلَ ما يُدريكِ، إلاَّ تظنيّاً، إذا ارتحلَ الفتيانُ منْ هوَ راجعُ
تُبَكِّي على إثرِ الشّبابِ الذي مَضَى ألا إنَّ أخدانَ الشّبابِ الرّعارِعُ
أتجزَعُ مِمّا أحدَثَ الدّهرُ بالفَتى وأيُّ كَريمٍ لمْ تُصِبْهُ القَوَارِعُ
لَعَمْرُكَ ما تَدري الضَّوَارِبُ بالحصَى وَلا زاجِراتُ الطّيرِ ما اللّهُ صانِعُ
سَلُوهُنَّ إنْ كَذَّبتموني متى الفتى يذوقُ المنايا أوْ متى الغيثُ واقِعُ
====================
موضع الشاهد في البيت
..
استكمالا للفائدة موضع الشاهد في قوله :
أتاني أنهم مزقون عرضي ...جحاش الكرملين لهن فديد
إعمال اسم الفاعل في صيغة المبالغة ( مزِق ) مجموعا مزقون حيث سنعرب ( عرضي ) مفعولا به لاسم الفاعل مزقون ...
بالله عليكم أليس الاشتغال بالنحو والصرف واللغة والأدب والشعر أروح وأجمل من الشغل في الصمت على قتل الناس وتسويغه وتبريره والدفاع عن القتلة والمجرمين والسفلة وسفلة السفلة أيضا . وقالوا ومن سفلة السفلة : قال سفيان ابن عيينة : هو الذي يبيع دينه بدنيا غيره . يعني السيسي الآن رايح إلى المليارات على طريق حسني وحسنية وعلاء وجمال . فهؤلاء ما هو نايبهم من هذه المليارات المسروقة سلفا
======================
كل القتلة من أعوان بشار الأسد إذا تحدثوا عنه قالوا نحن لسنا منحازين لبشار الأسد ، نحن لسنا منحازين لطرف
...
حتى بوتين ولافروف وصالحي وحسن نصر الله .
ودائما يقولون نحن نخاف على سورية ..نخاف على الدولة .. نخاف على البنية التحتية ..
كان هناك شاهد في كتب النحو :
أتاني أنهم مزقون عرضي .... جحاش الكرملين لهن فديد ..
من أول يوم حفظت هذا الشاهد كنت أتساءل : ما أدرى هذا الشاعر بالكرملين وجحاشه ..
======================
وابن زريق ووحيدته لا تعذليه
...

لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّبِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
إِذا الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً وَلَو إِلى السَندّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ
تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ
وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ
قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ
لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ
وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ
وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ
اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ
كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ
إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ
لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ
بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ
هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُنا أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ
فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ كَما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ
وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
لَأَصبِرَنَّ على دهر لا يُمَتِّعُنِي بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ
======================
وإذا امتلك القتلة من السيسي وعدلي منصور والبيبلاوي وأتباعهم الحق في اتهام الناس وقتلهم فإن المنطق والعدل يقول إن من حق الناس أن تعاملهم في المثل ..
ولأننا نرفض الجزء الثاني من المزدوجة فيجب أن نرفض بنفس الحزم والجزم الجزء الأول منها ..
الأسلوب الرخيص الذي يتكلم به وزير الداخلية أسلوب مرذول مجته شعوبنا وثارت عليه أيها الكذاب المجرم القاتل
======================
أريد ألا يكون من حرية الاعتقاد أن يعتقد أي حاكم أن من حقه أن يقتل الناس ثم أن ينام في بيته آمنا أو أن ينتزع لنفسه لقب بطل
..
لا أريد أن أتهم ...
المطلوب من المتمسكين بحماية القانون الدولي تشكيل لجنة حقوقية دولية محايدة للتحقيق في جرائم القتل التي وقعت اليوم في مصر ومحاسبة مرتكبيها من أي جهة كانت ...
======================
كانت تلك مقتطفات من لامية العرب يبعدها عنا لغة مغرقة في البداوة
..
أما لامية العجم للطغرائي فربما تكون أكثر أنسا ..

أصالةُ الرأي صانتْنِي عن الخَطَلِ
وحِليةُ الفضلِ زانتني لدَى العَطَلِ
مجدي أخيراً ومجدِي أوّلاً شَرَعٌ
والشمسُ رأْدَ الضُحَى كالشمسِ في الطَفَلِ
فيمَ الإقامُة بالزوراءِ لا سَكَني
بها ولا ناقتي فيها ولا جَملي
نَاءٍ عن الأهلِ صِفْرُ الكفِّ منفردٌ
كالسيفِ عُرِّيَ متناهُ من الخَللِ
فلا صديقَ إليه مشتكَى حزَنِي
ولا أنيسَ إليه منتَهى جذلي
طالَ اغترابيَ حتى حنَّ راحلتي
ورحُلها وقرَى العَسَّالةِ الذُّبلِ
وضَجَّ من لَغَبٍ نضوي وعجَّ لما
يلقَى رِكابي ولجَّ الركبُ في عَذَلي
أُريدُ بسطةَ كَفٍ أستعينُ بها
على قضاءِ حُقوقٍ للعُلَى قِبَلي
والدهرُ يعكِسُ آمالِي ويُقْنعُني
من الغنيمةِ بعد الكَدِّ بالقَفَلِ
وذِي شِطاطٍ كصدرِ الرُّمْحِ معتقلٍ
لمثلهِ غيرَ هيَّابٍ ولا وَكِلِ
حلوُ الفُكاهِةِ مُرُّ الجِدِّ قد مُزِجتْ
بقسوةِ البأسِ فيه رِقَّةُ الغَزَلِ
طردتُ سرحَ الكرى عن وِرْدِ مُقْلتِه
والليلُ أغرَى سوامَ النومِ بالمُقَلِ
والركبُ مِيلٌ على الأكوارِ من طَرِبٍ
صاحٍ وآخرَ من خمر الهوى ثَمِلِ
فقلتُ أدعوكَ للجُلَّى لتنصُرَنِي
وأنت تخذِلُني في الحادثِ الجَلَلِ
تنام عيني وعينُ النجمِ ساهرةٌ
وتستحيلُ وصِبغُ الليلِ لم يَحُلِ
فهل تُعِيُن على غَيٍّ هممتُ بهِ
والغيُّ يزجُرُ أحياناً عن الفَشَلِ
اني أُريدُ طروقَ الحَيِّ من إضَمٍ
وقد رَماهُ رُماةٌ من بني ثُعَلِ
يحمونَ بالبِيض والسُّمْرِ اللدانِ بهمْ
سودَ الغدائرِ حُمْرَ الحَلْي والحُلَلِ
فسِرْ بنا في ذِمامِ الليلِ مُهتدياً
بنفحةِ الطِيب تَهدِينَا إِلى الحِلَلِ
فالحبُّ حيثُ العِدَى والأُسدُ رابضَةٌ
نِصالُها بمياه الغَنْجِ والكَحَلِ
قد زادَ طيبَ أحاديثِ الكرامِ بها
ما بالكرائمِ من جُبنٍ ومن بُخُلِ
تبيتُ نارُ الهَوى منهنَّ في كَبِدٍ
حرَّى ونار القِرى منهم على القُلَلِ
يقتُلنَ أنضاءَ حبٍّ لا حَراكَ بها
وينحرونَ كرامَ الخيلِ والإِبِلِ
يُشفَى لديغُ الغوانِي في بُيوتهِمُ
بنهلةٍ من لذيذِ الخَمْرِ والعَسَلِ
لعلَّ إِلمامةً بالجِزعِ ثانيةً
يدِبُّ فيها نسيمُ البُرْءِ في عللِ
لا أكرهُ الطعنةَ النجلاءَ قد شُفِعَتْ
برشقةٍ من نِبالِ الأعيُنِ النُّجُلِ
ولا أهابُ صِفاح البِيض تُسعِدُني
باللمحِ من صفحاتِ البِيضِ في الكِلَلِ
ولا أخِلُّ بغِزلان أغازِلُها
ولو دهتني أسودُ الغِيل بالغيَلِ
حبُّ السلامةِ يُثْني همَّ صاحِبه
عن المعالي ويُغرِي المرءَ بالكَسلِ
فإن جنحتَ إليه فاتَّخِذْ نَفَقاً
في الأرضِ أو سلَّماً في الجوِّ فاعتزلِ
ودَعْ غمارَ العُلى للمقديمن على
ركوبِها واقتنِعْ منهن بالبَلَلِ
رضَى الذليلِ بخفضِ العيشِ يخفضُه
والعِزُّ عندَ رسيمِ الأينُقِ الذُلُلِ
فادرأْ بها في نحورِ البِيد جافلةً
معارضاتٍ مثانى اللُّجمِ بالجُدَلِ
إن العُلَى حدَّثتِني وهي صادقةٌ
في ما تُحدِّثُ أنَّ العزَّ في النُقَلِ
لو أنَّ في شرفِ المأوى بلوغَ مُنَىً
لم تبرحِ الشمسُ يوماً دارةَ الحَمَلِ
أهبتُ بالحظِ لو ناديتُ مستمِعاً
والحظُّ عنِّيَ بالجُهَّالِ في شُغُلِ
لعلَّهُ إنْ بَدا فضلي ونقصُهُمُ
لعينهِ نامَ عنهمْ أو تنبَّهَ لي
أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها
ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ
لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ
فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ
غالى بنفسيَ عِرفاني بقيمتِها
فصُنْتُها عن رخيصِ القَدْرِ مبتَذَلِ
وعادةُ النصلِ أن يُزْهَى بجوهرِه
وليس يعملُ إلّا في يدَيْ بَطَلِ
ما كنتُ أُوثِرُ أن يمتدَّ بي زمني
حتى أرى دولةَ الأوغادِ والسّفَلِ
تقدَّمتني أناسٌ كان شَوطُهُمُ
وراءَ خطويَ إذ أمشي على مَهَلِ
هذا جَزاءُ امرئٍ أقرانُه درَجُوا
من قَبْلهِ فتمنَّى فُسحةَ الأجلِ
وإنْ عَلانِيَ مَنْ دُونِي فلا عَجَبٌ
لي أُسوةٌ بانحطاطِ الشمس عن زُحَلِ
فاصبرْ لها غيرَ محتالٍ ولا ضَجِرٍ
في حادثِ الدهرِ ما يُغني عن الحِيَلِ
أعدى عدوِّكَ أدنى من وَثِقْتَ به
فحاذرِ الناسَ واصحبهمْ على دَخَلِ
وإنّما رجلُ الدُّنيا وواحِدُها
من لا يعوِّلُ في الدُّنيا على رَجُلِ
وحسنُ ظَنِّكَ بالأيام مَعْجَزَةٌ
فظُنَّ شَرّاً وكنْ منها على وَجَلِ
غاضَ الوفاءُ وفاضَ الغدرُ وانفرجتْ
مسافةُ الخُلْفِ بين القولِ والعَمَلِ
وشانَ صدقَك عند الناس كِذبُهمُ
وهل يُطابَقُ معوَجٌّ بمعتَدِلِ
إن كان ينجعُ شيءٌ في ثباتِهم
على العُهودِ فسبَقُ السيفِ للعَذَلِ
يا وارداً سؤْرَ عيشٍ كلُّه كَدَرٌ
أنفقتَ عُمرَكَ في أيامِكَ الأُوَلِ
فيمَ اعتراضُكَ لُجَّ البحرِ تركَبُهُ
وأنتَ تكفيك منه مصّةُ الوَشَلِ
مُلْكُ القناعةِ لا يُخْشَى عليه ولا
يُحتاجُ فيه إِلى الأنصار والخَوَلِ
ترجو البَقاءَ بدارِ لا ثَباتَ لها
فهل سَمِعْتَ بظلٍّ غيرِ منتقلِ
ويا خبيراً على الأسرار مُطّلِعاً
اصْمُتْ ففي الصَّمْتِ مَنْجاةٌ من الزَّلَلِ
قد رشَّحوك لأمرٍ إنْ فطِنتَ لهُ
فاربأْ بنفسكَ أن ترعى مع الهَمَلِ
========================
أُدِيمُ مِطالَ الجوعِ حتى أُمِيتهُ ، وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحاً ، فأذهَلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ عَليَّ ، من الطَّوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشربٌ يُعاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ
ولكنَّ نفساً مُرةً لا تقيمُ بي على الضيم ، إلا ريثما أتحولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ خُيُوطَةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ
وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما غدا أزلُّ تهاداه التَّنائِفُ ، أطحلُ
========================
أقيموا بني أمي ، صدورَ مَطِيكم فإني ، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ
!
فقد حمت الحاجاتُ ، والليلُ مقمرٌ وشُدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن الأذى وفيها ، لمن خاف القِلى ، مُتعزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ سَرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ
ولي ، دونكم ، أهلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ
هم الأهلُ . لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ
=========================
كذاب أفاك ومفترٍ أثيم كل من يقول إن الصراع في سورية أو في مصر هو صراع على السلطة . إنه صراع على الكرامة . كرامة هذه الشعوب تكون او لاتكون . ولعنة الله على القتلة المجرمين
..
=========================
استقال البرادعي خوفا على جائزة نوبل
..
أيها القاتل ستظل الجريمة محيطة بك إلى يوم الدين ..
وهناك ستجد ( وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) بك وبأمثالك وبمشتقاتك وبأتباعك
=========================
اعتقد العرب في جاهليتهم أن الغول حيوان بشع كريه يغتال الرجال والنساء والأطفال ويغتال حتى القيم والمعاني الجميلة
...
حتى قال قائلهم :
إن التي ضربت بيتا مهاجرة ..في كوفة الجند غالت وصلها غولُ
ثم اعتقد العرب ضلالة منهم أن الغول حيوان خرافي لا وجود له ..
يا من تشككون وتتشككون في وجود الغيلان ..
تعالوا انظروا إلى بشار الأسد وعصابته ..
تعالوا انظروا إلى السيسي وإلى البرادعي وإلى حمدين صباحي وإلى كل القتلة المجرمين ..
هؤلاء هم الغيلان الحقيقيون الذين افتقدتموهم عبر القرون
=========================
كل من أيّد انقلاب السيسي ولو بشطر كلمة هو شريك في هذه الدماء المسفوكة
...
سيتعلق الأبرياء في أعناقكم ويقولون : يا رب سل هذا فيم قتلني ؟!
فيم قتلتموهم يا أعداء الله .. يا أعداء الإسلام .. يا اعداء المسلمين .. يا اعداء الحضارة .. يا أعداء الحرية ..
==========================
للذين يدينون ردود الفعل الشوهاء على أن يتوقفوا عن الخلط بين عقل الثور وعقل الأمير
....
==========================
بيان شيخ الأزهر تم تداوله محجوبا جزء مهما منه عبر الفضائيات
..
وكأن العبارة التي حذفت كما أحسستها بقدرتي اللغوية أن الشيخ يؤكد أن مؤسسة الأزهر لا تنحاز إلى طرف في هذا الصراع ..
=========================
فرعون وملؤه من مصر
...
حجبوا جزأً مهما من كلمة شيخ الأزهر الدكتور محمد الطيب ..
طبعا حرية رأي وحرية تعبير ..
=========================
في فرعون وملئه عليهم لعنة الله ما بقوا إلى يوم الدين
..

يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَ‌دَهُمُ النَّارَ‌ ۖ وَبِئْسَ الْوِرْ‌دُ الْمَوْرُ‌ودُ ﴿٩٨﴾ وَأُتْبِعُوا فِي هَـٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ بِئْسَ الرِّ‌فْدُ الْمَرْ‌فُودُ ﴿٩٩﴾
=========================
تقتلوننا في اللحظة نقتلكم في التاريخ
...
أيها الكفرة الفجرة ..
==========================
تطبيق جديد للشعار الصهيوني
:
حدودكم يا إسرائيل من الفرات إلى النيل ...
ألا يبقى بين الخطين الأزرقين مسلم إلا إذا كان على ملة البرادعي أو على ملة حمدين صباحي ...
==========================
على طاولة الأمريكي الإسرائيلي
..
السلاح الكيمائي وأمانه بيد بشار الأسد ...
صفقة الأسلحة الروسية : 300 اس
==========================
يمبسي : الصراع في سورية يهدد بإطلاق صراع إقليمي من عقاله واصفا الصراع أنه متجذر تاريخيا ودينيا وعرقيا
..
لعله ينسى أن يخبرنا في أي جانب هم ..
==========================
ديمبسي لصحيفة يو . اس . تودي
..
إن مصدر قلق الجانب الأمريكي إنه هناك إمكانية لسيطرة العقيدة الإسلامية ( المتطرفة ) كنمط شعبي سائد ...
المشكلة يا أعزائي ان يهود العالم لا يكفون لإشغال المنطقة من الفرات إلى النيل .
===========================
ديمبسي لصحيفة يو . اس . تودي
...
لا حل سريع للأزمة في سورية ...
==========================
ديمبسي في مؤتمر صحفي في تل أبيب - مطمئنا الإسرائيليين
...
الخروج السريع للأسد سيسبب فوضى في سورية ..
صحيفة : يو . اس . تودي .
==========================
السؤال الموجه إلى ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة وشركاه في غرفة العمليات لهندسة ديمغرافية المنطقة في تل أبيب ..
امتحنتم شعوبنا كثيرا : هل ستقبلون بوجود ...، هل ستقبلون بوجود ...، هل ستقبلون بوجود ....؟!
اسمحوا لنا بسؤال واحد : هل ستقبلون بوجود مسلم يشهد أن لا إله إلا الله على أرضنا ..
========================
انظروا إلى وجوههم ، استمعوا إلى خطابهم ، وتذكروا قول ربكم
...

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَ‌ةٌ ﴿٤٠﴾ تَرْ‌هَقُهَا قَتَرَ‌ةٌ ﴿٤١﴾ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَ‌ةُ الْفَجَرَ‌ةُ ﴿٤٢﴾
=========================
الكذابون يتحدثون
...
وأسألهم كم قناة إعلامية أغلق مرسي ؟! كم مصري اعتقل ؟ كم مظاهرة فض بالقوة ؟ كم اعتصام اقتحم ؟!
أيها الكذابون ..الدجالون .. الأدعياء ...
=========================
من يذبحنا في مصر ؟
!
لا تقولوا لي روافض ولا تقولوا لي علويون ...
إنهم البرادعي وكل ...، حمدين صباحي وكل ..، وعمرو موسى وكل .... ، وكل المشاركين والمؤيديين والممولين والكذابين ....
=========================
ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة
...
وصل بالأمس إلى إسرائيل للاشتراك مع الإسرائيليين في الإشراف على عملية فض الاعتصام في رابعة وفي كل الميادين المصرية ...
المأمور السيسي وجنوده يقدمون تعظيم سلام
========================
جيوشنا التي تقتلنا ..
عتب عليّ بعض الأصدقاء عبارتي عن ( الجيش الوطني السوري ) الذي توعدنا به أحدهم ..
هذه هي الجيوش بالمقاسات الصهيونية هي جيوش لقتلنا في الشام ومصر وفي كل مكان يدعمها ثالوث الشر العالمي والمحلي . انتبهوا المحلي بكل لبوساته .بكل لبوساته . بكل لبوساته ...
قتلة مجرمون مع بادكير ومانكير ...
=======================
كنت أستمع منذ لحظات إلى الدكتور عصام العريان من رابعة العدوية وصوته مختنق بسحابة الغاز والجيش المصري البطل يفتح النار والشرطة تغطي بالغاز والدخان
..
الدكتور عصام العريان يقول هذه مجزرة والعالم يتفرج علينا ..
آه كم تفرج علينا المتفرجون ؟!
لقد أصبحنا فرجة ...
نسأل الله لأهلنا في مصر السلامة