كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 16-1-2014

نبدأ يومنا بحمد ربنا : الحمد لله ، وتنزيهه عما لا يليق به مما يعلق في أذهاننا أو أوهامنا : سبحان الله ، ونعليه فوق كل من خلق وما خلق : الله أكبر ، ونصلي ونسلم على رسوله المصطفى : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد ..
وأصبح على أصدقائي بيوم مبارك يكون وعاء للخير ودفترا للعطاء والانجاز ووصيتنا وصية نبينا : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ..
==============
تأملت بالأمس بيان الزملاء في هيئة التنسيق حول موقفهم من جنيف . كنت أتوقع من قيادة الائتلاف أن تكون قد سبقت إلى تنسيق موقف سوري موحد معهم ؛ ولكن تخلخل أوضاع الائتلاف أسكتنا . اللهم اختر للسوريين أمر رشد وعزيمة على الخير ..
أصدقائي الموقف صعب والقرار له ما بعده وما لنا غيرك يا الله ..
==============
رأيي في جنيف ..
أولا لست في مكان من يقول : نذهب إلى جنيف أو لا نذهب ، فقد عافاني الله من الجواب على هذا السؤال وأنا في عافية فلماذا أدخل في البلاء . ولكن أقول للأصدقاء مؤتمر جنيف ليس هو المكان المناسب لحسم مصير الثورة السورية الثورة السورية يحسم مصيرها السوريون على الأرض السورية ..
المشاركة في جنيف مشاركة بلعبة عبثية كما يلعب الجد مثلي مع أحفاده يرضيهم ويضحكهم ومن كان له صبي فليتصابَ له . نلعب دور الصبي في عالم يحكمه مجموعة من الصبيان ( تعرفونهم ) وعذرا من أحفادي الصبيان والبنات
==============
أليس جميلا أن يكتشف الزملاء في هيئة التنسيق أن الروس كذابون ويسجلوا ذلك في بيان معلن ، وأن يكتشف الائتلافيون أن الأمريكيين كذابون وأن ينفضوا أيديهم من وعود فورد ، وأن يعرف السوريون جميعا أن هذا العالم أجمع يدافع عن بشار الأسد وأن عليهم أن يتحدوا ..
في المخطط الروسي - الأمريكي لن ينال الشعب السوري ذرة واحدة أكرر ذرة واحدة من حرية أو كرامة ربما سيطلبون من بشار الأسد في جنيف 2 أن يرفع سقف البسطار خمسة سم وهو سيرفض وسيصر على الرفض وسينجح في الرفض ..
الذي سيكسر إرادته هو الثوار وحدهم وسيفعلون بإذن الله وتوفيق الله ومعونة الله ..
==============
منذ ثلاثة أيام كان فيصل المقداد يقول : لا كلمة تعلو على كلمة الأسد ,,وأقول لا كلمة تعلو على كلمة الله ..
كل هؤلاء الشهداء خرجوا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة بشار الأسد هي السفلى ..