كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 16-2-2014

أحب أن ابدأ يومي بكلام جميل أكتب مع الصباح كلاما صبوحا ويقال صبيحا ..
في الأثر : اطلبوا حاجاتكم عند حسان الوجوه ..
يقولون إن حسن الوجه الظاهر هو انعكاس لحسن النفس الباطن الشاعر العربي يخلفهم فيقول
ولا خير في حسن الجسوم وطولها ...إذا لم يزن حسن الجسوم عقول
الصحة العقلية والصحة الجسدية كانوا يعلموننا : العقل السليم في الجسم السليم ...
وصباح حسن جسوم وحسن عقول وحسن فعول ...
==============
وصباحكم طيب وكرم ...
الحقيقة ما كتبته في المحط السابق كان شرودا مني كنت أريد أن أصبح عليكم هذا ...
مررت على كرومكم قبل أن أصير إلى صفحتي الخاصة فذكرتني قصيدة جبران ( جبران خليل جبران )
والعناقيد تدلى كثريات الذهب ...
اجعلوا صباحنا أحاديث حسانا أرجوكم حتى لو كان المرجل يغلي بالأعماق فابدؤوا يومكم إن لم ترونا نسنحق سلامكم بالسلام على أنفسكم ..
( فسلموا على أنفسكم ...) تربية ربانية ما أعظم دلالتها ...
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ..
طبعا والضمير ( نا ) هنا يشمل كل من نمر به أو يمر بنا أو نغيب عنه أو يغيب عنا ..
==============
أعجبني اليوم : مقتدي الصدر يعلن اعتزاله السياسة أظن أنني سمعته من قبل يعلن مثل هذا ..
فعل جميل نقول في حلب ( شي بشهي ) أي يثير الشهية . ولكن الوفاء به صعب . قلت لصديق لم لا تقلع عن التدخين ؟ قال لا أستطيع ، قلت لم لا تجرب ؟ قال لا أريد أن أضحك على نفسي ..
أبقي في حيرة بشأن السيد مقتدى الصدر : هل يفعل هذا على الحقيقة أو على التَّقيّة
يزعمون أن سيدنا عليا عاش مع الخلفاء الثلاثة الذين قبله يصلي ويصوم وويقضي ويفتي ويعامل الناس ويزوج بناته ويتزوج بنات الناس على التَّقيّة ..اللهم اهد كل الضالين إليك وعرفهم عليك ..
==============
الذين يقبضون على عنق قرار المعارضة ولا يستطيعون أن يفعلوا شيئا حقيقيا ليبرود ولا لحمص ولا لحلب المستهدفة بالبراميل لو جلسوا بين حريمهم لكان أولى بهم ...
==============
ومداعبة الرجل زوجه فيه أجر أيضا ...
نحن - أصحاب المشروع الإسلامي - نعتقد أن انخراطنا في الشأن العام هو نوع من الواجب الإسلامي . وأننا حين نقضي الساعات الطوال في شأن سياسي إنما نرجو الأجر من الله ونسأل الله أن يثيبنا على ذلك ..
كنت أحيانا بعد أن أقضي ليلة مع شركائي في دراسة أمر ما في قيل وقال وعياط ومياط ثم نقوم ولا نصل إلى نتيجة أعلق ...
لو أن أحدنا قضى ليلته في مداعبة زوجته لحصل من الأجر أكثر مما حصلنا ها هنا ...
أنصح الكثيرين أن يتقربوا إلى الله بهذه الشعيرة . ( وفي بضع أحدكم صدقة ) فهذا أولى بهم وأسهل ربما عليهم . وكلٌ ميسر لما خلق له ...
==============
للعاجزين عن فعل شيء ليبرود ...
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
==============
اعتذار الأخضر الإبراهيمي ...
يقدمه إلى أم شهيد ليسمع بما ترد عليه ...
==============
الحياد في الموقف من سورية ...
بعض الناس مزهوون بالقول أنهم على مسافة واحدة من طرفي الصراع في سورية ، أو أنهم ليسوا جزء منه ، أو أنهم لا يتدخلون في الشأن الداخلي السوري ...
على إنسانيتهم يحكمون ...
==============
خرج الوفد الذي يقال عنه وفد المعارضة من اللقاء الأخير في جنيف مع إعلان من الناطق الرسمي : مستعدون بالعودة بلا شروط ...!!!