الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 16-7-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 16-7-2014

17.07.2014
Admin




كل هذا لم نأكل فيه مقلب وظللنا نتعامل معه برفق ...
منذ عشر سنوات أو أكثر كان يرسل لنا رسائل ولو أحرجني أنشرها ...
يخبرنا أنه يحب الإخوان وأنه واحد من الإخوان وأنه محارب في سورية لأفكاره القريبة من الإخوان ...كنا ( ونا هنا تعني أن الرسائل لم تكن تصلني وحدي ) كنا نستقبل الرسائل ونبتسم ونتعامل بالرفق والتوجيه الحذر ...
بعد سنوات أخذ يعرض خدماته في الوظيفة العامة ذات الطبيعة الفنية الخاصة لم نكلفه بشيء وإنما ظللنا في حدود التوجيه العام ...
سألنا أهل مدينته كانت التزكية عامة لا جرح ولا تعديل لشخصه بشكل عام ..
بعد سنوات وقبل الثورة بثلاث سنوات تقريبا أخبرنا أنه اضطر للخروج من سورية بعد ملاحقة وتسلل إلى لبنان ومن لبنان إلى بلد عربي ...
من البلد العربي تغير نوع الرسائل الرجل يعتبر نفسه واحدا منا وفي كل يوم مقترح جديد ، وتحذير جديد - ولو شاء كله محفوظ - وحتى الآن لم نتورط معه بشيء على مذهبنا في حلب ( نشتري ولا نبيع )
في لحظة فوجئت باسمه في المجلس الوطني صدقوني لم أعرف كيف ؟ لم يزعجني ذلك طبعا ولكن عرفت أنه اقتربت لحظة الحقيقة ..
في المجلس كان التصرف وأنا أتابعه عن بعد كما غيره لم يكن التصرف مع ما كان يقول ..
في لحظة ثانية وجدته في الائتلاف البيت بيتو ولكن التصريحات كانت كلها موظفة ضد الرسائل التي كان يرسلها لي ولنا وقلنا من حقه ...
في لحظة ثالثة اصبح في صلب اللاعبين في الائتلاف الكبار ...
اليوم أقرأ له مقالا في الإعلام عن اختراق الثورة السورية ..
أحاول أن أرجع إلى رسالته الأولى منذ عشر سنوات لأرى الشعرة التي تحولت إلى حبل غليظ ...
وكاسك يا وطن ...
================
أحب أنا أمارس عملية الترجمة بين لغات العصور :
قال السلف : ازهد بما في أيدي الناس يحببك الناس ..
ترجمتها في عصر المونديال : لا تجر وراء الكرة التي خلفها يجرون ...
================
هو تجسيد لمفهوم الجريمة التاريخي في العالم ..
لو وضعناه في مختبر سنحصل على النتائج التالية : 97% إجرام ..
الباقي : شوائب
================
جرائم اغتصاب في مصر ..
ولا حكم إعدام ، في القضاء المصري الشامخ الشرف لا يستحق ..
================
ما بيننا أكبر من المشاتمة ...
يوم خيانة بني قريظة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا من أصحابه ليستطلعوا الأمر منهم : سعد بن معاذ وسعد بن عبادة .فلما رأوهم على ما هم فيه من الغدر فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه . فقل له سعد بن عبادة رضي الله عن السعدين : دعهم يا سعد فما بيننا أكبر من المشاتمة ...
وكان وبحكم سعد بن معاذ نفسه ...
وإن شاء الله سيكون كما كان وما بيننا أكبر وأكبر وأكبر ..
================
فأل خير ..
في لحظة اختبأ القذافي في الجحر الأخير ...
اليوم بشار يتحدث من الجحر قبل الأخير ..
تفاءلوا بالخير تجدوه .
================
ساعدوني على التفكير ...
أنا أفترض هكذا لو أننا منذ أول يوم خرج فيه شعبنا للثورة كانت الولاية المتحدة والأوربيون صادقين معنا مثل الروس تماما وقالوا نحن ضدكم وسنخذلكم ونقف في وجوهكم كما هم على الحقيقة اليوم ...
ماذا كنا سنصنع ؟
أنا منذ سنتين هكذا أفكر وهكذا أدعو إلى التفكير
================
ماذا يعني لكم أن يؤيد المجتمع الدولي المبادرة ...
وأن يشكر أصحابها عليها توني بلير نفسه ..
وأن يوافق عليها نتنياهو ...
الوصف الذي تستحق المبادرة : المصرية أو الصهيونية ..
أو لافرق في عصر السيسي
================
في عمان ألتقي بأسرتين ..
الأولى أولادي وأحفادي ولكم غبطة رجل سبعيني يضم إليه كل يوم إلى صدره حفيدة أو حفيد ويفطر على مائد ولد أو بنت
والأسرة الثانية هي مكتبتي ///////////////
المكتبة الرابعة التي أسسها رجل الغجر الحال المرتحل فيها من الكتب ما يصح عليه تعبير القرآن الكريم ( يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) ...
================
أمسك كتاب قصة الحضارة بمجلداته الضخام ..
أريد أن أتعرف أكثر على ويل ديورانت صاحبه .
المؤلف ذيل مقدمته للسفر الضخم بتواضع جم وبتاريخ 1935
الترجمة العربية التي تمت بالتعاون مع المنظمة العربية للثقافة والعلوم / التابعة للجامعة العربية صدرت / 1988 أي بعد نصف قرن من تأليف الكتاب !!!!!!!!!!!!
أسماء عربية لامعة في سماء الفكر أشرفت على الترجمة والطباعة
أحببت هذه المرة أن أبدأ بالوقوف على شخصية مؤلف هذا السفر الضخم ...
الترجمة العربية بمقدماتها المقتضبة لم تتكرم بوضع ترجمة للمؤلف ...
خلل وأي خلل ...
================
ويل ديورانت مؤلف أمريكي موضوعي ومتواضع يشارك في تحطيم نظرية احتكار بعض القوم الحضارة من مواليد 1885 وتوفي في 1982
من تقويماته التي أزفها سريعا وأنا أبحث عن ترجمته :
 
يقول ويل ديورانت عن النبي محمد:اذا حكمنا عن العظمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فمحمد هو أعظم العظماء.
================
قصة الحضارة / سفر أو موسوعة
واحد وعشرون مجلدا في اثنين وأربعين جزءً ...
يعتذر فيها المؤلف عن قلة معلوماته وضعفها عن الحضارة العربية الإسلامية لقلة المكتوب عن هذه الحضارة بين يديه ...
أين المترجمون العرب أو أين مشروع الترجمة العربي . يقول بأنه اعتمد على القليل الذي توفر له ...
نحن نوفر الأموال : ليكيد بعضنا لبعض ويخون بعضنا بعضا ...
================
في مقال لي قديم منذ أكثر من عشر سنوات عنوانه ( حوار مع أسامة بن لادن في الهواء الطلق ) تجدونه على موقع مركز الشرق العربي قلت له وما زلت أقول للصادقين في هذا العالم ...
لو أنفقتم ما أنفقتم من أموال على تعريف الناس بعظمة الإسلام وحضارته لكان أجدى على الإسلام والمسلمين ألاف المرات من أن تقتلوا الناس باسم الاسلام ..
الإسلام مشروع رحمة وهداية وليس مشروع قتل تأملوا ( يخرجهم من الظلمات إلى النور ) ...
هذا أليس قرآنا ..
================
مشروعنا الإسلامي ...
أرسل كلمتك إلى رأس وقلب لا ترسل رصاصتك ...
بكلمتك تهدي إنسانا قال لك عنه رسول الله ( خير لك مما طلعت عليه الشمس ) و( خير لك من الدنيا وما فيها )
================
الشموس غابت والقلوب ذابت ..
اللهم تقبل منا واقبلنا وأعنا وفرج عنا ...
اللهم إن الألى قد بغوا علينا ..
إن حاولوا فتنة أبينا
أبينا ..أبينا ... أبينا ...
لا تنسوا سهامكم عند الافطار وعند القيام ...
================
لابن كثير قصة جميلة مؤثرة وقوفا عند قوله تعالى ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) عن المكاري على طريق الزبداني فالتمسوها ..
وادعوا دعاء المضطر اليائس من الخلق المتعلق بالخالق يكشف السوء عنا بإذنه إذا شاء ..
================
نعم هم يدفعوننا إلى الفتنة دفعا ...
وعلينا أن نأبى ..
لا أن نستجيب
================
لا حظتم في خطاب الدعيّ ..
لا أحد من المعارضة السورية هاجمه بالاسم غير الإخوان المسلمين ..
وسام شرف نعتز به .
================
وكذا عندما يقول بعض من في الدوائر الأخرى :
" أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون "
يعجبني
================
العلامة الحافظ المفسر اسماعيل بن كثير الدمشقي ثم القرشي من عمدة المفسرين . كان تلميذا لابن تيمية ومحسوبا في العلم والتثبت على مدرسته ولد في قرى بصرى الشام في مطلع القرن الثامن وتوفي سنة 773 هجرية في دمشق ...
================
تربة الشيخ أحمد بن تيمية ...
دفن الشيخ أحمد بن تيمية في مقبرة ( الصوفية ) في دمشق وفيها دفن الحافظ بن كثير بوصية منه ...
أمة بعضها من بعض وإن لا موا وفندوا ...
================
وروى ابن كثير وهو العالم المتقن الثبت ...
أن مكاريا من أهل دمشق ، والمكاري في ذلك الزمان هو كسائق التكسي في عصرنا رجل يملك دابة يحمل عليها الناس إلى مقاصدهم ، تقول الرواية أن هذا المكاري جاءه راكب طلب منه أن يحمله إلى الزبداني ...
في مرحلة من مراحل الطريق يطلب الراكب من المكاري أن ينحاز عن الطريق ويأخذ طريقا جانبيا مجهولا . يعترض المكاري ولكن الراكب يؤكد له أنه يعرف طريقا مختصرا يوفر عليهما الوقت والجهد .
يأخذ المكاري بما أشار به الرجل وينحرف عن الطريق ويسير مع الرجل في الطريق المجهول . وما هو إلا بعض الوقت حتى يرى المكاري نفسه وسط ركام من الجثث والجماجم والعظام لأناس سبق لهذا المجرم أن قتلهم . ينزل الراكب عن الدابة ويستل سكينه ليقتل الرجل ..
ويبدأ المكاري المسكين يتوسل إليه أنا رجل كبير ، وعندي عيال كثير كلهم نساء أم وأخت وزوجة وبنات أعيلهم ولا أملك سوى هذه الدابة فإن كنت تريدها فخذها ودعني لعيالي أبحث لهم عن مصدر آخر للرزق . ولكن قلب المجرم لا يلين يقترب من الرجل ويمسك برأسه ويقول لا بد من قتلك ...
يعود المكاري المسكين للتوسل إن كان لا بد فدعني أصلي ركعتين . باستهتار ولا مبالاة يقول المجرم القاتل وهو يضحك باستخفاف : ( صلي ...)
يستقبل الرجل القبلة ويكبر تكبيرة الإحرام ويريد أن يقرأ القرآن فيغيب عنه من القرآن كل شيء حتى سورة الفاتحة . ويجاهد الرجل نفسه يبحث عن قرآن يتلوه فيغلق عليه ولا يتذكر منه شيئا ثم تفيض عيناه ثم يجد نفسه : محاصرا بقوله تعالى يلح عليه ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ..) فيتلوها قلبه قبل لسانه ..
فما يشعر إلا وفارس على فرس يسدد رمحه إلى صدر القاتل المجرم فيطعنه ويرديه .
ويكر راجعا من حيث جاء ..
ويلتفت الرجل من صلاته ويمسك بذيل فرس الفارس ويقول له : لا والله لا أدعك تذهب حتى تخبرني من أنت ..
ينطلق الفارس بفرسه بعيدا وهو يقول للرجل المسكين المبهوت : أنا عبد من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ..
القصة عن ابن كثير الدمشقي
الرواية من ذاكرتي وبأسلوبي ..
وأختمها فأقول ونحن يارب ...
================
نحن في الثلث الأخير من الليل ...
وعلى خطوط الطول كل وقت هو ثلث أخير من الليل بالنسبة لبعض سكان الأرض الزمن تعالى جد ربنا ..
استغفروه يغفر لكم استرزقوه يرزقكم انتصروه ينصركم ..
هذا وقت جدنا لنقول يا رب