كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 17-4-2014

نحن شعب عندما نجد ساعة للفرح والضحك نشعر بالخوف والغرابة فنبادر للقول : الله يعطينا خير هذا الضحك . وكأننا خلقنا للحزن أو أن الحزن خلُق لنا ..
============
لك الحمد يا رب 65 سنة
15 سنة يتم - 35 سنة هجرة وتشريد ..
============
كان معي في الثانوية صديق يتيم كنا كثيرا ما نسير معا كان كثير الجدية ملتزم بدينه ولكنه بعيد كل البعد عن السياسة . يقول لي نحن ليس لنا إلا الجد والدراسة وكان شديد العصامية ونجحنا في الثانوية وهو كان من الأوائل في الثانوية العامة وطمع في بعثة أو منحة ففاته ذلك وذهبت لمن تعلمون وكان شديد الاعتداد بنفسه والصرامة فقرر أن يقابل وزير التعليم العالي وظل يتردد على مكتبه حتى طفروا وعجزوا من إلحاحه فأدخلوه على شاكر الفحام ...
فحدثه عن دراسته وحالته ومجموعه وحقه في البعثة ..
قال لي : رفع رأسه وقال لي أنت لو بعثناك سوف تذهب وتحفظ الكتب وترجع نريد بعثيا ينفتح على المجتمعات الغربية وينقل تجاربها هذا أهم عندنا من حفظ الكتب ...
اللهم املأ قبور من حرمنا حقوقنا نارا إلى يوم القيامة ثم احشرهم في الدرك الأسفل من النار ..
============
استراتيجية القضم التي يحققها المجرمون بإعادة احتلال أرضنا يقودها خبراء دوليون روس وإيرانيون ...
يا بو ردين يا بو ردانا
============
حدثتكم منذ أربعين يوما تقريبا أن ابنتي غادرت لندن إلى ألمانيا لتقدم أوراق بحثها باسم المؤسسة التي تعمل فيها . في ألمانيا كان هناك مندبون ومندوبات من 80 مؤسسة حول العالم وأعطي كل مندوب 10 دقائق ليشرح أوراقه ..
في الختام صاحبة الجلباب والحجاب احتلت ورقتها المكانة الأولى لم ينازعها أحد ..
سنة 1971 قدمت أوراقي للبعثة كنت الأول قال لي الملازم الأول في الأمن السياسي بعد تهديد وتمديد حتى تحلق لحيتك فقلت له لا كبيرة وأجابني بلا أكبر ..