الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 17-8-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 17-8-2013

18.08.2013
Admin



زهير سالم - Zuhair Salim
في الشعر العربي تلاحظ ..
فصل الدين عن الشعر ..
غياب المرأة - غير الحبيبة المقتنصة - عن الشعر فلا أم ولا أخت ولا بنت ولا زوجة ..
في صدر الإسلام عندما رثاها جرير قال : لولا الحياء ..
وبدأنا نسمع الحديث عن البنيّات الضعيفات اللواتي يجعلن الأب يتمسك بالحياة إشفاقا عليهن وخوفا أن يشربن رنقا بعد صافي
====================
جاء الإسلام وأعاد تشكيل التصور عن العالم في العقل العربي . فكان ( الله ) جل الله الأول والآخر والظاهر والباطن . والحق والعدل والسلام ..
البارحة نمت وأن أراجع قصائد الشعر الجاهلي التي أحفظها زفي مقدمتها المعلقات العشر والمسمطات والمجمهرات لم يمر بي ذكر ( الله ) لا قصدا ولا عفوا .
أكتب هذا تعليقا على قول أحدهم أن القرآن كان ابن البيئة العربية .
هل من يذكرنا بشيء من هذا وجنبونا الموضوع الكثير على لسان أمية بن الصلت ..
====================
في سوق النحاسين عندما يرتب النحاس آنيته بشكل هرمي ...
يضع الوعاء الكبير في القاعدة في الأسفل ، ثم الذي يليه ثم الذي يليه ويرفع يا عيني عليه من أمثال برج بابل أو أبراج دبي ..
المشكلة أن عقلاء وعلماء وظرفاء وحكماء اقتنعوا وأقنعو أن هذا الترتيب ليس ضروريا وإنه يمكن أن يكون الترتيب عشوائيا فتضع الصغير في القاعدة والأكبر فوقه ثم بدأ أزيز الشكوى ...
صباحكم عقل مرتب ..
رحم الله الشافعي حين عد الترتيب من فرائض الوضوء ..
أنا أسجل هذا للتاريخ وأكرره بأكثر من لهجة وبأكثر من صورة والبعض يقول لماذا لا تقول ...
كل المعاني الصعبة عبر عنها القرآن الكريم بالكنايات ..
====================
في مجتمعاتنا ...
يموت الأب يتحمل الأخ الكبير مسئولية الأسرة وأحيانا يكون ابن عشر سنوات . تموت الأم تتحمل الأخت الكبيرة مسئولية العناية بإخوتها ولو كانت بنت عشر سنوات ...!!!
الذي حصل في ثورتنا التي انطلقت يتيمة رفض الأخ الكبير مسئوليته وتخاذل ، رفضت الأخت الكبيرة مسئوليتها وتخلت ...
وضعنا يا عيني وكثرت الرؤوس واستب المجلس واحترق الطبيخ في المطبخ . هذا كلام ما زلت أقوله منذ أول يوم ...
ربما الأخ الكبير لا يعرف نفسه ، أو يستصغرها ، أو لا يكتشف دوره ...
وكانوا إذا قالوا : قدمها قيس تقدما ...
====================
في عشر سنوات فقط خاض رسول الله سبعا وعشرين غزوة ، خلاف ما حرك من السرايا ..
المدافعة هو الأصل والركون هو الموت ..
====================
الجندي الأمريكي ...
طار من بلده إلى أفغانستان ، طار من موضع استقراره إلى العراق أرض لا يعرفها أناس يستهجن قيمهم وعاداتهم وعقائدهم وطرائقهم في التفكير وانماط سلوكهم وعايش كل ذلك وتعرض للموت دفاعا عن مصالح بلده ..
ونحن ألا نفعل ذلك دفاعا عن وجودنا وليس عن مصالحنا ..
لماذا لا يريدوننا ان نتعلم منهم غير أكل البرغر وشرب الكولا ولبس الجينز ..
الشعور بالعزة والتضحية من اجلها والحلم بالحرية كل هذا من قيمهم الجميلة
وهي بالنسبة إلينا أجمل ...
====================
ما علمتني أمي :
في كل الحكايات الشعبية القديمة ..
كان الشيخ الصالح يعلم البطل الصغير كيف يقتل العفريت . فيقول له فتضربه بالسيف ضربة واحدة ، فيقول لك : ثني فتقول له ما علمتني أمي ، واحذر الضربة الثانية
لكم الله يا أهل مصر الكرة بعد الضربة الأولى أصعب . ..
====================
منذ أول يوم في الثورة السورية ..
وأنا اسفّه كل من يضيّع الوقت والجهد والمال بالحديث عن العدالة الانتقالية .
العدالة لن تكون إلا مطلقة ..
الباطل لن يهادن الحق . انتبهوا الباطل لن يهادن الحق ..
فهل يعقل أن يهادن الحق الباطل ..؟!
====================
ولأن الله في عقيدتنا هو الأول والآخر أقول ..
سننتصر بإذن الله سننتصر ..
====================
نتصالح مع القتلة ممكن فكم تصالح المتقاتلون ..!!!!!!!!!!!!!!!
نتصالح مع الكذابين كيف ؟؟؟؟
كيف إلا إذا قبلنا أن نكذب على أنفسنا
====================
على كل الخارطة الملتهبة :
وامتازوا اليوم أيها المجرمون
====================
حسن نصر الله ..
ما بتفرق إن جئت فنحن بانتظارك وإن لم تأت فنحن قادمون ..
أولادنا قادمون ..
أحفادنا قادمون ..
أحفادهم قادمون ..
====================
الوضع في مصر يختلف عن الوضع في سورية ...
الجيش في مصر يختلف عن الجيش في سورية ..
الدم المسفوك في مصر لا يختلف عن الدم المسفوم في سورية ..
جبناتنا واحدة ..دمنا واحد .. نداؤنا واحد : الله أكبر ولله الحمد
====================
لست منفصلا عن الواقع ..
أنا أعيش جرحنا لحظة بلحظة ..
أعيش مع قلب كل طفل ينبض نبضاته الأخيرة مستفرغا آخر قطرة من دم من بستان القصر إلى قصر البستان ..
أنا لا أصدق ..
لا أطيق ..
إن عذرتموني أنتم هل تعذرني نظرات الأطفال ..
====================
نعم أنا انتقائي من أقوال الثقات ..
قال لي أحدهم يوما أنت انتقائي قالها على سبيل الاتهام ..
قلت له صدقت انا انتقائي من أقوال الثقات بحسب ما تقتضي ما أظنه مصلحة عامة وليس بحسب هواي ..
بل اعتبر أن روعة الفقه الإسلامي بما يقدمه لنا من ثروة وغنى وخيارات..
وإعجاز النص الإسلامي أنه قادر في كل عصر على الوفاء بحاجات المسلمين .
====================
شخصيا كلما وجدت اختلافا في الفهم أو في الحكم بين العلماء الثقات أفرح به . نعم أفرح به ومن حق غيري أن يضيق به كما يشاء ..
أجد نفسي كمن اغتنت لديه سلة العملات . أو تعددت بين يديه الخيارات ..
====================
يذكرني بعض الأصدقاء مشكورين ببدهيات من أطراف العلوم الأصل ألا يتصور أنها تغيب عني وإنما لا بد أن يدركوا أن لي فيما أختار من موقف سعة من أقوال أهل العلم ...
الاستشهاد بالحديث الضعيف كتب فيه أهل العلم المختصون مجلدات من حقك أن يكون لك اختيار ولكن من حقي أيضا أن يكون لي اختيار وليس صفحات هذا الفضاء هي المكان المناسب في إعادة إنتاج الخلاف .
ابن لهيعة . وضعفه . او بشكل أدق بتغيره بعدما أسن . والموضوع الذي يستشهد فيه بالحديث الشريف ...
وكذا الاستشهاد بعبارات من كتب اهل الكتاب موضوع قد أشبع بحثا في مظانه من حق بعضنا أن يكون له اختيار ولا يلغي هذا الاختيار حق الآخرين في الاختيار ..
نحن في عصر شيوع المعرفة . تحفظ وأحفظ . وتختار وأختار . وقد نص أهل العلم على عدم جواز أن ينكر المخالف على مخالفه في الاجتهاد أو في الاختيار من كلام اهل الاجتهاد ..
====================
في قلب الجراح طالبنا ربنا ... أخبرنا ربنا ...
( ولا تهنوا ولا تحزنوا ..) بهذا طالبنا . ( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) وبهذا أخبرنا ...
المشكلة اليوم أن البعض ينسى الطلب ويتنازل عن البشارة ...