الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 18-4-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 18-4-2014

20.04.2014
Admin




مع كل السلع الحيوية هناك دائما تاريخ للصلاحية ... الزعماء العرب إما أنهم غير حيويين فلا يحتاجون لتاريخ صلاحية أو أن تاريخ صلاحيتهم مطمووووووس...
=====================
سامحوني وجمعتكم سماح ..
حديث من ( غسّل واغتسل ) ألا يستنبط منه أن الذي لا يغسّل وإن اغتسل غسل نظافة لا يصلح للرئاسة ولا للقيادة فقد استوى عنده الساق والخشبة ..
=====================
الصديق الذي طلب أن أشرح له معنى : استوى الساق والخشبة . معنى هذه العبارة .
طفيانة النار ..
لا تقل لي اشرح مرة أخرى
=====================
قال الأصحاب يوما لرسول الله ذهب أصحاب الدثور بالأجور أجابهم رسول الله بعد حوار : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
الناس تعترف بفقرها المادي ولكنها لا تعترف أن الله الذي يخص بفضله من يشاء فيعطي بعض خلقه من خزائن جوده ذهبا يعطي غيرهم من الفضل ما يشاء ..
والبؤساء فكريا يعز عليهم الاعتراف بهذا البؤس ، و هو لايعيبهم وإنما يعيبهم أن يرفضوا الاستعانة برأي صاحب الرأي كما يستعينون بمال صاحب المال
وما أيسر الادعاء في ميادين الفضل غير المعدود
صعوبة المعادلة السورية ولا شك قائمة ..
الخيارات كثيرة وأكثر من كثيرة
ولكن العنانة الفكرية هي الأقسى على الإطلاق
=====================
لم يستشيروا في أمر الثورة السورية خبير على وجه الحقيقة ..
ولو دميت لأحدهم أصبع لقال لك : من أشهر الجراحين
=====================
الجمعة العظيمة ..
اليوم الذي وقعت فيه الجريمة العظيمة في اعتقادنا نحن المسلمين أن الجريمة وقعت على الشبيه الظالم وليس على المسيح المظلوم ..
بل رفعه الله إليه . يقول المسيح عليه السلام ( والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعث حيا ..) السلام عليك يوم ولدت والسلام عليك يوم تموت والسلام عليك يوم تبعث حيا سيدي
=====================
قالوا للحاكم الروماني وقد تردد في إصدار حكم القتل عليه ...
" دمه في أعناقنا وفي أعناق ذريتنا إلى يوم الدين "
مقتبس
=====================
حين أتوقف أمام الراوية ( دمه في أعناقنا وأعناق ذريتنا إلى يوم الدين )
أتساءل عن مدى ثبوتها ؟!
وهل هي محاولة من الرومان لكسب البراءة لموقفهم ؟!
وإلقاء العبء على غيرهم ؟!
وهل يحق لحاكم أن يقتل إنسانا تأكدت لديه براءته لمجرد أن عدو هذا الإنسان أو خصمه قال : دمه في عنقي ؟!
=====================
نحن - المسلمين - ولأننا لا نؤمن بصلب المسيح ولا بموته في تلك الواقعة - بل رفعه الله إليه . لا نؤمن بما يسمى قيامة المسيح ويأتي ذلك من باب تحصيل الحاصل ..
=====================
ولادة المسيح عليه السلام وحياته وموته ..
مليئة بالأسرار والمعجزات ...
آمنت بالله