الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 19-6-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 19-6-2014

21.06.2014
Admin





بانتظار صباحات رمضان وسيكون لي رمضان شهرا للصوم والعبادة والتخفف من أوزار تحملناها ( ورمضان إلى رمضان ..)..
وسأكون في رمضان إن شاء الله في فلجات الشام هكذا كان العرب يطلقون عليها وسأكون بجانب أولادي وأحفادي وكتبي ...
اللهم اجمه شمل السوريين وردهم إلى ديارهم أعزة كراما غير خزايا ولا نادمين ..
وصباحنا أمل ..
================
إذا نفى الأمريكيون شيئا فاعلموا أنهم يتهربون من استحقاقاته بعد أن تورطوا فيه ..
ينفون أنهم سيقبلون الربط بين الملف الإيراني النووي وبين الوضع في العراق ..
قالوا لنا ذلك في سورية ثم أطلقوا يد إيران ..
================
هوشيار زيباري : الحكومة العراقية طلبت تدخلا أمريكيا بضربات جوية ..
الأمريكيون أجابوا : بكير لسه عمهل شوي
================
أعجبني الرئيس أوباما ...
بالأمس أو أول أمس أعجبني جدا الرئيس الأمريكي وأريدكم أيها السوريون أت تجعلوه في هذا قدوة ...
قال تعليقا على إلقاء القبض على المتهم بتفجير السفارة الأمريكية في ليبيا وقتل عدد من الأمريكيين ومنهم السفير : لا يجوز أن يفكر أحد أن يقتل أمريكيا وينجو من عالتنا التي سنطبقها بكل ثقل مهما امتد الزمان ...
قولوا معي : لا يجوز أن يفكر أحد قتل سوريا أنه سينجو من عدالتنا التي سنحققها بكل ثقل مهما امتد الزمان ...
العدالة تنفي القتل عن الحياة . والقصاص حياة قالها القرآن . والقتل أنفى للقتل قالتها العرب ..
================
تعلمون أنني لست من المعنيين بلعبة الكرة ..
ولكن كلمة سمعتها منذ قليل من اسباني تعليقا على لعبة فريقه الوطني ( اسبانيا لا يمكن أن تلعب هكذا كأنهم ( عن الفريق ) لا يريدون اللعب ولا يحبون الفوز ....
اسمح لي يا عزيزي الاسباني أن أستعير عبارتك لتوجيهها إلى قيادة المعارضة السياسية السورية في كل الأطر والكوادر والهيئات والجماعات والأحزاب ..
================
مرت معكم جميعا ولاشك حكاية الطبيب عن المريض النفسي الذي ألح على الطبيب لإخراجه من المستشفى ولأنه يريد أن يشتغل ويكسب ويتزوج ويسترسل معه الطبيب أمام أبويه اللذين كان يلحان على الطبيب بإخراج ولدهما لأنه سليم معافى ، يسترسل الطبيب مع المريض في غايته من الزواج خطوة خطوة ثم يقفز المريض وهو يصفق ( وآخذ المطاطة وبساوي نقيفة ..) كثير منهم عينه على المطاطة وسامحونا
================
السيستاني يعطي فتوى فيجمع لها أكثر من مليون كما يزعمون ..
البرزاني يدعو المتقاعدين من البشماركة إلى الالتحاق بالخدمة ..
العرب يدعون إلى الهدوء ..
دولة عربية شقيقة مشكورة ترفع صوتها مصرون على مساعدة اللاجئين ...
من أين تحفظ ذاكرتي ( يا عواذل فلفلو ... ما قلي وقلتلو ... ما جاني ورحتلو ..)
================
السي ...السي ..
يغلق القنوات العراقية السنية المعارضة للمالكي : الحدث - والبغدادية - والرافدين
بلا معارضة بلا هم
================
تعلمون بالتركي ( سيز ) وبالحلبي نلفظها سيس ويقول أحدهم للآخر : علم سيس أدب سيس ذوق سيس ...
كثرة ركوب السين على الياء ذكرني بهذا ..
================
كن خبرا جميلا لابن دريد
لا تَدخُلَنَّكَ ضَجرَةٌ مِن سائِلٍ فَلَخَيرُ دَهرِكَ أَن تُرى مَسؤولا
لا تَجبَهَن بِالرَدِّ وَجهَ مُؤَمِّلٍ فَبَقاءُ عِزِّكَ أَن تُرى مَأمولا
وَاِعلَم بِأَنَّكَ عَن قَليلٍ صائِرٌ خَبَراً فَكُن خَبَراً يَروقُ جَميلا
================
مرت معنا في الثالث الابتدائي قصيدة جميلة لطيفة لأمجد الطرابلسي كان عنوانها أرجع العصفور إلى عشه ورسموا لنا على الصفحة اليسرى من الكتاب شجرة عليها عش فارغ وتحتها طفل يحمل فرخ عصفور وتمضي الأبيات على مابقي في ذهني :
عد به للوطن الغالي والأم الرؤوم
وارحم اليتم فما أصعب عيشا من يتيم
هو ياطفل حزين جائع غير فطيم ...
آه ياسورية آه أيها الأيتام ما أشد ما ينتظركم أبسط ما يلاقيه اليتيم أنه إذا رفع رأسه لم يجد مساعدا ولا مساندا ولا مشيرا ولا ظلا يمشي فيه
تعلمه الأيام أنه لنفسه الأرض والسقف ..
يحبس الحاجة في نفسه سنين لكي لا يذله السؤال من قال إن اليتيم يشعر بحاجة أصلا ...
لكم الله يا أيتام سورية شدوا عزائمكم وكونوا رجالا
================
كتبت لكم البارحة مقالا لم أجد من الحكمة نشره فاحتفظت به ..
اليوم يدور في رأسي مقال أهرب منه لا أدري لماذا تطرق في رأسي الموضوعات الصعبة ..
لا أحب أن أكون منتقدا دائما على مذهب من لا يعجبه العجب ولا الصوم في رجب ولا في شعبان أحب أن أجد شيئا جميلا أكتب عنه ...
ولي كبد قريحة من يبيعني بها أخرى ليست بذات قروح