كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 2-5-2014

فكروا معي في صباح هذه الجمعة الجميل جعله الله مباركا علينا جميعا ..
أحب الحب ، الحب جميل وحبيب .
يجادلني بعض الناس في حب الكره ، أو الكراهية ، الكراهية شيء كريه كيف يمكن أن تُحب ؟!
أعرف أنكم ستسوقون عليّ الكثير من النصوص أحيانا يكلفنا الله سبحانه وتعالى بأشياء غير محبوبة ، ولا نحبها ولكنها ضرورة مرة لا ستقامة الحياة فلا تجعلوها محبوبة . المصاب بالمرض الخبيث والمحتاج إلى جلسات الكيماوي لا يمكن أن يحبها وأن يتغزل بها ..
اقرؤوا معي على ضوء هذا قوله تعالى ( كُتب عليكم القتال وهو كره لكم ) ..
لا تزوروا عواطفكم ( ألم يعلم من خلق ) هو كريه ( مر مذاقته كطعم العلقم ) . كريه عندما تقتل وعندما تُقتل . ( لا تتمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاثبتوا واسألوا الله العافية )
اللهم إنا نسألك العافية للشام وأهله عافية في أمن وسلام وعز وحرية وجمعتكم مباركة
==============
ذكرني بالمحط السابق أخي الحبيب الشاعر الراحل أبو الخير ( سليم زنجير ) رحمه الله تعالى كنت إذا ذهبت للعمرة أكرمني بالخلوة به في مقر مؤسسة سنا . كان قلقا من فكرة تربية الأطفال على ( الكراهية ) تحاورنا لمدة ساعتين . أخذ دور المعارض لأفكاري لكونه يعيش في العربية السعودية ويورد علي الأفكار التي تطرح في تلك البلاد ...
رحمه الله كان ضميره شفافا ..
يقول من شريعتنا أن نعلم الأطفال حب الحجر والشجر حب أحد والنخلة فكيف نعلمهم البغض والكره ...؟!
بعد الحوار ذلك كتبت مقالا لم أنشره هو بين أوراقي أخبيه
تعلمون الآن كلما خطرت في بالي العمرة وشوقي إليها أعرف أنني سأفتقد في عمرتي أبا الخير فأنقبض ...
أصبحت أفهم أفضل قول ذي الرمة ..
تمام الحج أن تقف المطايا ...على خرقاء واضعة اللثام
رحم الله الأخ سليما وجعل كلمة الخير باقية في عقبه وفي أثره
أعجب ما في الأمر أنهم يصنفوننا إرهابيين
==============
في كتابه ( ما لا ترونه ) حاول الأخ الشاعر الراحل سليم رحمه الله تعالى أن يضع تحت المجهر خيوطا دقيقة من إنسانية الوحوش منبهة عليها ..
البعض مروا بالعنوان وبالكتاب دون أن ينتبهوا إلى هذه الحقيقة يظنون أن الكتاب حكاية من حكايات الخالات والعمات
يسل من شخصية الوحش شعرة تنتمي إلى إنسانية الإنسان من شاء أن يعود فيقرأ فليحاول ..
قلت له كتبت تعليقا على الكتاب ، قال لم أطلع عليه !! قلت إذا كنت لا تقرأ ما أكتب فسأتوقف عن الكتابة وضحكنا وألح بالحصول على المقال ..
علق نعم أصبح أحدنا بحاجة إلى مترجم ..
==============
" إنما المؤمنون أخوة " حقيقة مطلقة من حقائق شريعتنا ..
ولكن ما بالنا نبحث عن هؤلاء الأخوة ولا نجد ..
==============
لا أحد يجامقني ...
تبرعوا لأهل إعصار كاترينا من الأمريكيين ربما أكثر مما تبرعوا لنا ...
قال أخوة قال ..
==============
نشكو إلى الله الذين أفسدوا على السوريين ثورتهم .. هل ستشفع لهم نواياهم ؟ هذا إن حسنت نواياهم
==============
عندما يدخل أحدهم صفحتي ويرد عليّ بعنف أعلم أنني رميت فأوجعت ...
==============
كثيرا ما يرد عليّ شبيحة الأسد بلغة شبيحة غيره فيبدو ن وكأنهم يدافعون عن الإسلام والجهاد والمجاهدين ...
تعجبون كيف أحتفظ ببرودة أعصابي
==============
وعندما يفعلها أحدهم معي على الهواء ويهاجمني بعنف أرد على بشار الأسد لا على الشخص المجهول ..