الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 20-11-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 20-11-2014

22.11.2014
Admin




يا رب ....
قلوب بلغت الحناجر ونفوس راحت تظن فيك الظنون ....
اجبر الكسر وأغث المستغيثين وأجب الداعين
اسق العطاش تكرما ..
تكرما
================
يا رب ...
لا تُشمت بنا عدونا يا رب هو عدوك ولا عدو لنا سواه ...
================
" إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
توكلنا عليك يا رب
================
اتقوا الله في قلوب الأمهات ....
ولد لي سنة 1981 " محمود " كنا حديثي عهد بهجرة . ولد في عمان وكان ضيفا جميلا ولطيفا فرحنا به ككل الآباء والأمهات ولكنه لم يقم بيننا سوى أسبوع . ثم غادر كسر قلوبنا دعوت الله أن يجعله فرطا وذخرا . دفنته في طرف مقبرة في مدينة صويلح الأردنية . مرت الأيام أنا كأب احتسبته وأكاد أقول نسيته ...
أما امه فقد ولدت مولده بميلاد العديد من الصديقات وأولادهم وتظل كلما ذكر مولود من سنة ميلاده تقول لي وعينها دامعة باسم الله ما شاء الله لو كان محمود بيننا لأخذ الثانوية مع فلان ، ولتخرج من الجامعة مع فلان ، ولزوجناه مثلما يتزوج اليوم فلان ...
أشد المحطات عليها يوم يتزوج أقرانه هي تدعو لهم وتفرح بهم وتعصر يدها على قلبها ..أيها الأخوة .. أيها الأخوات ... اتقوا الله في قلوب الأمهات
================
ظلت تراه عريسا في صورة كل عريس
================
على إحدى الفضائيات ...
يتساءلون : هل الله محب أو عادل ...
الله الرحمن الرحيم الغفور الودود هو العدل وهو الحق ...
والعقول التي ترى تنافيا بين الرحمة والعدل هي العقول المختلة ...
لن تظلم وتنجو بظلمك ..