الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 20-7-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 20-7-2013

21.07.2013
Admin



زهير سالم - Zuhair Salim
الشيخ آق سنقر مرة أخرى ..
وحسب كتاب الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية ...
عندما فتح المسلمون القسطنطينية كان من أكبر همومهم الاهتداء إلى قبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري وكان قد اندثر وضاعت معالمه ..
فخرج بين أيديهم الشيخ آق سنقر يقوده نوره القلبي حتى إذا وصل إلى بقعه قال لهم احفروا هنا فحفروا فوجدوا القبر واللوحة والمكتوب ..
مرة أخرى الرواية حسب كتاب الشقائق النعمانية ..
====================
شيخ محمد الفاتح يمنعه من الورد ...
كان للفاتح المسلم العظيم محمد الفاتح شيخ عارف حقيقي كان اسمه إن لم تخني الذاكرة الشيخ آق سنقر ...
كان الخليفة أو القائد يطالب الشيخ بورد وكان الشيخ يتشاغل عنه . في يوم كان الخليفة في زيارة الشيخ - انتبهوا هذا ليس من المقلوب - كان الخليفة في زيارة الشيخ . ويستأذن رجل عامي على الشيخ بحضور السلطان فيأذن له . ويطلب الرجل من الشيخ وردا فيرسم له ورده ويخرج الرجل ..
وتفيض نفس السلطان ..
يا سيدي لماذا تعاملني بهذه الطريقة ؟!
تتشاغل عني وأنا في مجلسك وأنا منذ زمن أسألك وردا فلا تعطيني وفي دقائق تعطي هذا الرجل الذي تأذن له بحضوري ورده ..
الشيخ : رأيتك داخلا علي مزهوا بنصرك فأردت أن أخفض قليلا من زهوك ..
أما الورد يا بني : فما أنت فيه من أمر المسلمين أهم وأولى من الورد ..
====================
بعد أن كشفت الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسة عن مواقفهم العملية في رفضهم المعلن لتسليح الشعب السوري ..
أنصح قادة الائتلاف بالاشتغال في ورد استغفار حقيقي عن تضييع الوقت العام في الجري وراء هذه الدول ..
هم أشد حاجة للاستغفار في عشر المغفرة الذي أظلنا ..
====================
الشفافية جميلة ..
يقولون فرز القوى المقدمة الضرورية للعمل السياسي ..
لو قيل لي افرز دول العالم على ثلاثة جداول : أعداء الشعب السوري - أصدقاء الشعب السوري - الدول المحايدة في موقفها من ثورة الشعب السوري ..
سيكون الجدول الأول مكتظا ..
والثاني فارغا ..
والثالث سأتردد في حشر بعض الدول فيه ...
يعبر الشعب السوري عن هذه الحقيقة بقوله : ما لنا غيرك يا الله ..
أتكلم عن دول وليس عن شعوب وأفراد ..
====================
الشفافية جميلة ...
نحن أبناء الشام المبارك نحبه ونتمسك به وننتمي إليه ..
يعني كلما قلنا سورية نشرب كأس ماء ..
اعتبروها حرية تعبير ..
====================
نحن في سورة يوسف ...
ولكل يعقوب يوسفه ..
تبيض عيناه عليه ..
ويشم ريحه منذ أن تفصل العير ..
ويتحسس قميصه فيرتد إليه بصره ..
ويلام فيه فيقول : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون
يا أسفا على الشام ..
====================
في حياتي الإخوانية كنت مرة مسئولا عن قطاع من الإخوان ومن يلوذ بهم وبذلت جهدي قدر رؤيتي وقدرتي ..
أحد الأشخاص من موقع متقدم في المعرفة عثر به الزمان وصار مطلوبا مني أن اتعهده كباقي الناس . فكنت أرفق به وأتلطف به وأحاول أن اجد مصادر خاصة لتفريج كربه . وكنت كلما بالغت في الرعاية بالغ في الرفض والإباء والتسخط والتذمر ...
مرة أرسلت له احد الأخوة أحاول أن أترفق بالأخ المذكور فأجاب هذا الشخص الوسيط هذا الأخ أبو الطيب يريد أن يستوعبني وأنا لن أقبل بهذا ..
أجبته يومها - وهذا محل الشاهد - يا سيدي تعال استوعبني لأكون لك من الشاكرين ..
ما زلت أقول الكلمة لكل الراغبين في الارتفاع على رأس الرمح .
بالمناسبة أنا في هذه الظروف لا أتحمل أي مسئولية عن أي شخص من الأشخاص
====================
هيك بلشت هيك خلصت ....
الإخوان المسلمون مع أربعين سنة قتل وإعدام وتشريد وتدمر ومع خمسين ألف شهيد أول وثاني وثالث موظابطين ..
وشباب الثورة الذي يخرج من المساجد وينادي ما لنا غيرك يا الله ويضع روحه على راحته وتسيل منه الدماء موظابطين ..
والنساء الشريفات المجاهدات اللواتي قدمن ما لا يخطر على قلب بشر مو كتير مهمات ...
والأطفال من حمزة الخطيب ومن تلاه في كل المجازر يعني ليسوا هم أبطال الثورة الحقيقيين ...
الأبطال الحقيقيون هم ..........أستحي أن أقول
====================
كيف باع العز بن عبد السلام المماليك الملوك في مصر ...
قصة تطول ...
تذكروا أن العز بن عبد السلام شامي الأصل . وأنه خرج من دمشق إلى مصر بعد خلاف مع الملك الصالح أيوب .
أيوب هذا وقع صلحا مع الصليبيين وسمح لهم بدخول دمشق والبيع والشراء والميرة منها وأكثر من ذلك ( حد سيوفهم ) في ورشاتها . من سيتصدى لهذا غير العلماء الصادقين . وضعوا خطين تحت الصادقين ..
وقف العز على منبر الأموي وصاح بأهل دمشق هذا لا يجوز وصاح بالصالح الطالح قف عند حدك - وتعجبون أن الغربيين يكرهون الصادقين من أهل الإسلام منا !!!!!!!!!!
أمر اعتقال تعسفي وضع الشيخ العز في السجن ( نفس الطريقة فرد شكل ) وبدأت دمشق تغلي ..
دخل الوزير على الشيخ زنزانته وقال : أتوسط لك عند السلطان شرط أن تعتذر للسلطان وتقبل يده . يجيب الشيخ : ويحك والله لا أقبل أن يقبل رجلي يا قوم أنتم في واد ونحن في واد ..
ويأتي القرار بترحيل الشيخ من الشام وتكون مصر هي الوجهة . ولم يسأل أحد الشيخ عن إقامته ولم يكن في مصر وجوه كالحة مثل وجه البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى .
احتل الشيخ مقامه الحقيقي في قلوب المصريين وعقولهم عالما جليلا ومرجعا يقول فيسمع لقوله ويقترب التتار من مصر بعد احتلال الشام . ويعلن المماليك قادة عسكر مصر ذلك الزمان أنهم بحاجة إلى جمع الضرائب . وفرض الضريبة يحتاج إلى موافقة الشيخ والشيخ قلبه على الناس على الفقراء ( اقرأ العبارة السابقة ثلاث مرات ) يقول لن أوافق على دفع الضريبة حتى أراجع سجلات بيت المال أين أموال المسلمين وهل هناك حاجة حقيقة للضريبة ( ما هو حسون ولا هو الطيب ) . توضع السجلات بيد الشيخ يقوم بعمليات التدقيق يرى أن كل هؤلاء ( الملوك ) هم مماليك مملوكون لبيت المال . يقول قبل أن نذهب إلى مال المواطن الفريق نبيع ممتلكات لنا فيها غنى ..
نبيع هؤلاء الملوك وفي المزاد العلني ..
ويبدأ السجال والتهديد والوعيد ومحاولة الاغتيال والشيخ صامد يتساءل الملوك من أين استوردنا لأنفسنا هذا البلاء ..
ويطالبون الشيخ بالرحيل .
وهنا زبدة الحكاية ...
يحمل الشيخ متاع بيته على ( حمار ) ويسير خلفه مع زوجته وأولاده مغادرا القاهرة . ويسمع أشراف المحروسة الخبر ( أشرافها وليس دعارها ) فيخرج الكثير الطيب وراء الشيخ يخرج أهل القاهرة بجمعهم خلف الشيخ يغادرون البلد معه ( مليونية من ذلك الزمان ) ويشعر الملوك الخطر ويجرون وراء الشيخ يسترضونه فيقول حتى تنزلوا على شرطي ( عين ميكنة بالحلبي ) فيقبلون ويعود الشيخ ..
ويبيعهم بالمزاد واحدا واحدا وكل واحد منهم وكل من طرفه من
يشتريه . ويقبض الشيخ المال ويبارك الجند وتكون عين جالوت ويكون النصر الذي بعث الأمن لكل العالم ...
سؤالي من الذي باع الملوك : الشيخ أو الشعب أو الاثنان معا ..
توفي الشيخ في عهد الظاهر بيبرس العظيم وخرجت مصر كلها خلف جنازته ووقف الظاهر بيبرس يطل على المشهد من شرفته ويقول : اليوم استقر لي ملك مصر لو نازعني فيه هذا الشيخ لنزعه مني ...
لله رجال ...
====================
الصديق صالح السباهي يدعو لولده عبد الرحمن ...
في متابعتي لتعليقاتكم قرأت دعوة والد شفيق لولد علمت فيه من الخير الكثير ...
أقول آمين مفعمة بالحب والأمل ...